رواية عشقت ابنت اختي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم آلاء محمد
رواية عشقت ابنت اختي الجزء الرابع والعشرون
رواية عشقت ابنت اختي البارت الرابع والعشرون
رواية عشقت ابنت اختي الحلقة الرابعة والعشرون
“وكأني لم أجد شيئًا أقتل بهِ نفسي فأحببتُك.”🖤
الشخص راح مقرب من أركان وبقا يتكلم بصوت واطي
الشخص .. امانه غليا قوي عليا و جي الوقت أن هي ترجع ليا تاني
اركان .. وايه هي الامانه اللي هتاخدها مني
الشخص بخبث .. مراتك فرح
اركان بغضب راح بقا يبص عليه بغضب و وراح رافع أيده و ومسكه من هدومه
اركان بجنون .. انت مين وازاي تنطق اسم مرتي علي لسانك
الشخص .. انا اللي ساكن جوا قلبها انا عمر
اركان بعروق بارزه بقا يبص حوليه علي نظرات عيون الناس اللي بقت واقفه تتفرج بفضول علي اللي بيحصل و مين الشخص اللي واقف مع الكبير بتاعهم اركان القاضي قام اركان منزل أيده من علي عمر اللي بقا يبص علي اركان بثقه و بقا يعدل هدومه اللي كانت عباره عن جلابيه صعيدي
عمر بغرور .. اظن الكلام هنا مش فصلحك يا كبير
اركان بقوه .. جيت لقضاك من غير ما تعب حالي في أن ادور عليك يا ****
عمر بضحكه صفره .. انا جيت عشان فرح ومستعد اعمل اي حاجه عشان ترجع لحضني تاني
عمر خلص كلامه وقام ماشي من قدام اركان وساب كلامه زي السكا*كين اللي بتنغز في قلب اركان اللي بقا يحاول يتمالك نفسه و ميتهورش قدام أهل البلد
كل ده كان بيحصل قدام عيون فرح اللي كانت شايفه ملامح اركان اللي كانت واضحه عكس عمر اللي كان ضهرو ليها و شكل جسمه متغير بالجلابيه
فرح اول ما شافت الشخص اللي كان واقف مع اركان مشي و شكل اركان مضايق بقا عندها فضول تعرف ايه اللي حصل خلا اركان يكون شكله مضايق من بعد ما كان قاعد بقوه و هيبه قدام أهل البلد حست أن في حاجه حصلت هزته من جوا فجاء لقيته بيتحرك والغريب أن هو كان ماشي زي التايه حتي عوض اللي بيكون معا في كل مكان منعه أن هو يروح معا من غير تفكير لقيت نفسها بتتحرك للباب التاني بتاع البيت عشان تقدر تطلع من غير ما حد يشوفها من الرجاله اللي قاعده برا وبقت تحاول تلحق اركان اللي فعلا لقيته ماشي قدامها بمسافه مش بعيده خالص قامت بقت تجري وراء وهي بتنده عليه وهو في دنيا تانيه
فرح بلهفه .. اركاان
فرح بقت تجري بسرعه لحد ما وصلت عند اركان اللي فاق و سمع صوتها ولف ليها بملامح بهته كلها خوف من اللي جي وكلمه عمر هزته من جوا
اركان .. جي لي يا فرح
فرح بستغراب .. مالك يا اركان ومين الشخص اللي كنت واقف معا قالك ايه عشان تمشي كدا
اركان بغضب .. ملكيش صالح انتي أنتِ جيه لي
فرح بصوت شتوي ..مروحه معاك ياَ استااذ اركان شكلك نسيت أنِ مراتك
اركان .. مش ناسي انك مراتي و مش ناسي كمان أن جوزنا علي ورق بس يا دكتوره و مسيره يوم ينتهي
فرح بقلق .. لي بتقول كدا يا راكان
اركان بحزن داخلي .. بقول الحقيقه
فرح بشجاعة رفعت ادها براحه ومسكت ايد اركان اللي بقا يبص علي ادها و رجع بص تاني في عيونها و فرح كمان بقت تبص في عيونه
فرح .. الحقيقة أن انا عوزه اكون معاك انت يا اركان انا عارفه أن انت تستاهل واحده احسن مني بس مش عارفه لي في قربك بكون مرتاحه و
قبل ما فرح تكمل كلامها لقيت اركان بعد أيده عنها و عيونه في عيونها بحزن قام ماسكها من درعها و قربها منه و مكنش في غيرهم تحت ضوء القمر وبقا يتكلم بحب ممزوج بوجع
اركان .. وانا مش عاوز غيرك يا فرح من اول ما عيني شافتك و انا بتمناكي و بتمنا قربك
فرح بقت مسحوره بـ كلام اركان و عيونها عليه و اركان كمان كان عيونه علي ملامح فرح و اللي بقت تمسك ايد اركان جامد و عيونها عليه
فرح .. وانا كمان يا اركان مع الوقت بقيت اتمنا أن أكون عرفتك من زمان و عرفتك في ظرف غير اللي عرفتك فيه
فرح قالت اخر كلمه بحزن و خجل وبقت توطي راسها قام اركان رافع راسها بكل حب
اركان بهدوء .. كل شي نصيب يا فرح و ربنا لي حكمه في لقائنا بالشكل
اركان بقت تبتسم لي اركان اللي هو كمان بقا يبتسم ليها و بقا يتكا علي ادها جامد و بقا يتحرك هو وهي تحت ضوء القمر والنجوم عشان يروحو بيتهم وبعد وقت وصلو ودخلوا مع بعض و فرح قبل ما تطلع علي فوق بصت علي اركان اللي قال
اركان .. اطلعي انتي يا فرح و انا هخلص حاجه وابقي احصلك
فرح هزت راسها لي بابتسامه جميله و بقت تطلع تحت أنظار اركان اللي كان متابعها بحب وبقا يتنهد براحه من بعد كلامهم لبعض ودخل المكتب بتاعه
عند فريد من بعد المباركه والتهاني والرقص اول ما الحاج منصور قاله أن هو يطلع عند اسيل وهو بقا ماشي بسرعه عشان يوصل ليها لدرجه ان كل اللي واقفين بقو يضحكو علي لهفت العريس اول ما وصل عند باب الاوضه دخل بسرعه و قفل الباب و راح واقف ورا الباب و هو في قمة سعادته لما شاف اسيل وهي قاعده علي حرف السرير ولابسه فستان فرح ابيض و كان شكلها جميل اووي لدرجه ان هو بقا مسحور بيها و بجمالها قام مقرب منها و ماسك ادها و وقفها قدامه و هي كان علي وشها اجمل ابتسامه رغم كسوفها إلا أن هي كمان سعادتها كانت بحجم سعادة فريد
فريد بهيام .. اخيرا يا اسيل اخيرا بقيتي في حضني و بين اديا
اسيل هزة راسها بمعني ايوا وبقت تبتسم بكسوف قام فريد قربها منه جامد ولف أيده علي وسطها بتملك وعيونه كانت كلها سعاده
فريد بغمزه .. النهارده مفيش سكوت النهارده يوم كل حاجه حلوه
اسيل بقت خددها حمره من كلام فريد و قربه ليها قام فريد بقا يضحك وهو بيبص عليها
فريد بغمزه وقحه .. عارفه احلا حاجه اي كمان أن مفيش حد يقدر يخبط علينا عارفه لي عشان احنا عرسان و مش هنكون فاضين لحد اصلا
فريد خلص كلامه وبقا يقرب من اسيل اللي من كسوفها غمضت عيونها وهي في حضن حبيبها فريد اللي ابتسم وبقا يقرب وهو عيونه علي شفايفها وخلاص لقي الباب بيخبط بقا يحاول يقنع نفسه أن هو بيتها لي بس اسيل أكدت لي
اسيل بكسوف .. فريد الباب بيخبط
فريد بقا مغمض عيونه ومش بيرد علي اسيل و مكمل في اللي بيعمله قامت اسيل بعدت عنه بسرعه وسط ضيقت فريد من بعدها عنه
فريد .. اسيل تعالي هنا
اسيل بابتسامه .. الباب بيخبط شوف مين الاول
فريد قام بقا يجري وراء اسيل اللي بقت تضحك علي فريد وهو كان مسحور بضحكتها و متلهف لقربها وقبل ما يمسكها الباب خبط جامد قام راح فاتح وهو مضايق
فريد بضيقه .. نعم
منال بخبث .. نعم الله عليك يا عريس خد
فريد بستفسار .. اي ده يا حاجه منال
منال بخبث .. ده المنديل اللي الناس تحت مستني تشوفه وهو في شرف مرتك
فريد بغضب .. انت بتقولي أي انا مش ممكن اعمل اللي انتي بتقولي عليه ده
منال بخبث .. وه ولي عاد متعملش كدا دي عادات بلدنا لازم كل واحده تتجوز الناس تشوف المنديل وهو في شرف العروسه واللي مش بيعمل كدا بتكون معيوبه أو ماشي علي حل شعرها
فريد بغضب .. انا لولا أنك واحده ست انا كنت شوفت شغلي معاكي اما بقا مراتي دي اشرف من الشرف و محدش يقدر يتكلم عليها نص كلامه عشان هكون مخلص عليه
اسيل بقت تبص علي اللي بيحصل بصدمه وهي مش مصدقه أن عمتها وصلت بيها أن هي تشكك فيها أو في اخلاقها قامت مقربه منها بصدمه
اسيل .. انتي بتقولي أي
منال بكره .. بقول الصح خصوصا أنك طول عمرك عايشه بعيد عننا ومنعرفش عنك حاجه لازم نسكت الناس اللي مستنيا تحت يشوفو المنديل
اسيل قبل ما تتكلم لقيت فريد بقا يزعق بصوت عالي
فريد .. الزمي حدك يا ست انتي اسيل طول عمرها وهي محافظة علي نفسها و محدش قرب منها انا لولا أنك ست كنت عرفتك تمامك معايا
فريد صوته كان عالي لدرجة أن الحاج منصور و عبدالرحمن جم علي الصوت العالي
منصور بقلق .. خير يا ولدي اسيل كويسه
فريد بغضب .. اسمع يا حاج منصور انا جيت معاك انا واسيل عشان خاطرك انت بس لكن اللي بيحصل ده انا مش موافق عليه ومش هيحصل
منصور .. حصل اي يا ابني
فريد .. الست منال جي تخبط عليا و بتديني ده
عشان توريه للناس اللي تحت
منصور اول ما سمع اسم منال و عرف باللي هي عوزه تعمله راح مقرب منها بغضب
منصور .. انتي اي مش بتحرمي انا مش قولت ليكي متقربيش من عيالي
منال .. وانا جيت جنب حد منهم انا حقي ارفع راسي قدام الناس اللي مورهمش سيره غير بنت اخوي اللي ظهرت فجاء كدا وكانت عايشه في مصر وانت عارف بنات مصر عفشين ازاي
منصور .. ملعون ابو الناس اللي انتي عمله ليهم حساب و مش واخده بالك انك بتتكلمي عن اسيل بنت اخويا الله يرحمه بس من وقت ما دخلت البيت هنا وهي بقت في مقام بنتي واللي يقرب منها مين ما كان افعصه برجلي
منال بضيقه .. قصدك اي يا منصور بتفعصه برجلك هتعمل اي في اختك يا خوي
منصور قرب منها بشر .. هعمل اللي كان لازم يحصل من زمان يا منال ولاخر مره بحظرك اتقي شري عشان مترجعيش تزعلي و خليكي فحالك
منصور راح زق منال بغضب وهي بعدت منه بغل راح منصور مقرب من فريد و اسيل
منصور .. حقك عليا انا يا بني و انتي يا اسيل متزعليش أنتي عارفه منال و حركاته حقك عليا انا
فريد بجديه .. حصل خير يا حاج منصور بس اخر مره اسكت ليها والمره الجايه رد فعلي مش هيعجب حد
منصور .. حقك يا ولدي تعمل اللي انت عوزه يلا خد مرتك و ادخلو جوا تصبحو علي خير
منصور مشي و ساب فريد اللي مسك ايد اسيل ودخل بيها الاوضه وكان بداء يهدي نفسه عشان خاطر اسيل و شكلها الساكت بسبب اللي حصل
فريد .. اسيل مالك ساكته لي
اسيل .. مش مصدقه أن كرهها ليا يخليها تشكك فيا و في شرفي
فريد .. اوعي اسمعك تقولي كدا انا عارف انتي علي اي كويس يا اسيل ومش كلامها ده اللي يعمل فيكي كدا
اسيل .. انت عارفني يا فريد بس افرد كنت متجوزه حد غريب كان صدق كلامها عليا مهي المفروض اقرب حد ليا يعني كلامها يتصدق
فريد .. اهدي ومتشغليش دماغك ب اي حاجه تانيه غيري وبس مفهوم
اسيل .. حاضر ربنا يخليك ليا يا فريد انا بحبك اووي
فريد بحب اخدها في حضنه وبقا يتكلم
فريد .. وانا بعشقك يا اسيل ❤️
وبعدين رجع اتكلم تاني بطريقه مضحكه عشان يخلي اسيل تضحك
فريد .. ابقي فكريني أن اسقط الواد مروان ابن خالك عشان كل اللي بيحصل ده بسبب عينه
اسيل بضحكه .. حرام عليك يا فريد ده مروان غلبان
فريد بمشاكسه و حب .. ونبي انا اللي غليان و ابوي ميت كمان متيجي اقولك كلمه في بؤك
اسيل بضحكه عاليه .. فريد
فريد بحب .. فريد استوا خلاص تعالي تعالي
وسكت شهرزاد عن الكلام المباح ❤️😂🙈
في مكان تاني كانت واقفه بعيد عن الدوشه بتاعه الفرح و ماسكه الفون في أيدها وكل شويا تبص حوليها لحد ما مره واحده لقيت اللي لف أيده علي وسطها
هي بخضه .. حرام عليك خضتني
هو .. سلامتك يا قلبى اخيرا شوفتك متعرفيش وحشتيني قد اي
هي بعيون بطلع قلوب .. بجد يا حسام وحشتك
حسام بخبث .. الا وحشتيني تحبي اثبت ليكي دلوقتي يا سلمي
سلمي بقلق .. انا خايفه حد يشوفنا وقتها تبقا مصيبه
حسام بنفس الخبث .. تحبي نمشي من هنا ومش هنتاخر هي ساعه و ارجعك تاني
سلمي .. يا مصبتي لا مش هينفع انا طلعت عشان انت قولت عاوز تديني حاجه هي اي دي بقا
حسام بهدوء خبيث .. جبت ليكي حاجه هتخليكي طيره لفوق يا حبيبتي عشان تبقي مبسوطه
سلمي .. حاجه اي
سلمي قالت اخر كلمه و قت حسام ما طلع علبه دواء من جيب البنطلون بتاعه وسط استغرابها
سلمي بستفهام .. دواء اي ده يا حسام
حسام بخبث .. ده دواء السعاده الحبايه منه بتخليكي تبقي اسعد واحده ومحدش يقدر يزعلك
سلمي بتبرطم .. هو القاعده في البيت ده هيحوج فيها حاجه ده بيت كئيب
حسام .. جربي و انتي هتشوفي و هتقولي ليا بعد كدا انا عوزه منه تاني يا حسام
سلمي .. اما نشوف يا حسام يلا الحق انا امشي قبل ما حد يشوفنا سوا و تبقا مصيبه
سلمي اخدت من حسام العلبه و راحت بعدت من قدامه بسرعه قبل ما حد يشوفها و نظرات حسام كانت متابعها وكانت كلها خبث و شهوا
صباح يوم جديد صحيت قام اركان من النوم ومن بعد ما غير هدومه وجهز علي الخروج قام قرب من فرح اللي كانت نايمه علي السرير و فضل يتأمل ملامح وشها وبعد كدا قام طلع و قفل الباب وراء وده كان سبب أن فرح تصحه من النوم و اول ما قامت من لقيت جنبها ورده حمره شكلها جميل اووي كانت سبب في رسم اجمل ابتسامه علي شفايفها أول ما لمست الورده لفت نظرها ورقه تحتيها مسكتها بستغراب و بقت تقرأ اللي فيها
( صباح الخير نزلت بدري علي غير العاده بس اول ما هرجع ليكي عندي مفاجأة مش هتاخر اركان )
فرح بقت تضحك من قلبها وقامت بكل نشاط وبقت تستعد ليوم جميل وبعد وقت كانت نزله علي السلم لقيت دهب اللي واقفت معاها وبقت تتكلم معاها بس مره واحده تلفون فرح رن وكان من المستشفى وكان في حاله طوارئ لازم تكون موجوده عشانها وقبل ما فرح ما تطلع من البيت وعشان ميحصلش زي قبل قده بعتت رساله لـ اركان و عرفته أن هي لازم تروح المستشفى وبعد وقت كانت فرح وصلت المستشفى وفعلا لقيت الحاله وعملت اللازم وبعد ساعه كانت طالعه من المستشفى عشان تستنا اركان اللي بعتت لي رساله أن هي خلصت و قرر أن هو يجي ياخدها فرح كانت واقفه و بتلعب
في الفون و مستينا اركان اللي قرب يوصل لعندها مره واحده لقيت حد بيلف أيده علي و سطها قامت فرح اتخضت بس طمنت نفسها أن محدش هيعمل كدا الا لو حد يعرفها و جي في بالها اركان اللي كان علي وصول لعندها مع أن أول مره يعمل كدا إلا أن هي كانت مبسوطه بقت تلف وشها لي بكسوف و بتقول حروف اسمه
فرح بكسوف .. انت جيت يا اركان
فرح اول ما لفت و شها و بتبص كدا لقيت مش اركان قامت بعدت بسرعه زي اللي مسكتها كهرباء
عمر بلهفه .. وحشتيني اووي يا فرح
فرح بصدمه مبقتش مصدقه أن عمر واقف قدامها و مش بس كدا لا كانت واقفه في حضنه من شويا عمر لما لقاها بعدت عنه و ساكته قام مقرب منها وبقا يحاول يلمس وشها بين اديه وسط صدمه فرح اللي كانت واقفه زي التمثال وسط عيون اللي نزل من العربيه و كان متابع رد فعل فرح و نظرات اللي واقف قدامها ولما لقي فرح بعدت عنه تاني قام مقرب منهم و
تفتكرو اركان هيعمل ايه
وايه رد فعل فرح
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت ابنت اختي)