رواية عشقتها رغم تمردها الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ياسمين رجب
رواية عشقتها رغم تمردها البارت السادس والعشرون
رواية عشقتها رغم تمردها الجزء السادس والعشرون
رواية عشقتها رغم تمردها الحلقة السادسة والعشرون
: خرج جاسر من قسم الشرطة متوجه الي المعسكر فقد انهي كل شئ خاص بالمستشفي وعاد الي المعسكر حتي يعتذر لها عن حديثه معها اخذ يبحث عنها في ارجاء المعسكر لما يجدها حتي في غرفتها خاف ان يكون اصابها مكروه فأخذ يبحث والخوف يتملك كل انش في قلبه فذهب الي صالة القتال كان اخر مكان لم يبحث به وجدها جالسه علي الارض تضم ساقيها الي صدرها وشهقتها تعلوا وصلت اليه احس بنخصه في قلبه فأخذ يانب نفسه علي حديثه اقترب منها وجثي علي ركبتيه امامها
جاسر: أنا اسف يا ندي والله ما كنت اقصد كل الي قلته انتي عارفه اني بغير عليكي من الهواء الطاير مش بستحمل اشوف حد غيري يبصلك بحس بنار بتاكل قلبي تب ارفعي عينك فيا بلاش تسيبيني كده
رفعت عينيها حتي ترى صدق حديثه
ندي: دي مش غيره دي قلة ثقة المفروض تكون واثق فيا وفي حبي لك
جاسر : يا ندي انتي حبيبتي وبنتي مقدرش اشوف واحد علي وشك انه يطلب ايدك عايزاني اسكت يعني ده كتر خيري اني مضربتوش بالنار اذا كان عادل اقرب صاحب ليا وضربته علشان خلي الناس تشوف ضحكتك ما بالك بواحد عايز يخطبك اسكتله يعني أنا بغير عليكي أيوه بغير .. أيوه بغير
لا أنا نقصان و لا مسطول و لا سكران و لا زايغ من عيني الضي و لا حد أحسن مني ف شي ، بس بغير ..
ندي: وده ايه بقا
جاسر: أنا بقالي ساعة بحاول احفظ القصيدة معرفتش غير الحتة دي فبلاش احراج علشان مش حافظ الباقي
ابتسمت له ابتسامة اسرت قلبه وعقله
ندي: اممممممم ماشي
جاسر: بت قومي معايا
ندي: علي فين
جاسر: علي القاهرة هروح اطلب ايدك من ابوكي مش هستنه اكتر من كده
ندي: يخرب بيتك الوقت اتاخر
جاسر: اتاخر اتاخر مليش فيه أنا هروح حتي لو وصلت الفجر يلا قومي معايا وانا هكلم عادل واقوله علشان محدش يقلق علينا
في أحد احياء الاسكندرية وصل عادل ومصطفي الي العمارة التي يسكن بها مينا
مينا: اطلع أنت يا مصطفى وأنا هجيب حاجة واجي
مصطفى: هتجيب ايه
مينا: هجيب حاجة من الشقة دي
مصطفى: تمام متتاخرش
وصل مينا الي بابا الشقة المقابلة لشقته وقم برن الجرس فتحت له الباب فتاة في العشرين من العمر وجها ملائكي متوسطة الجسد والطول
مينا: ازيك يا اسو
اسراء: أهلا أهلا يا مونا جيت امتي
مينا: لسه جي حالا حتي مدخلتش بيتنا
اسراء تب اتفضل ادخل
مينا: لا مش وقته أنا عايز مصليتين
اسراء: نعم مصليتين ازاي يعني
مينا: هو اي الي ازاى يا بت مصليتين الي بتصلوا عليها
اسراء: هو أنت سخن ولا بتهلوس لا اكيد اتجننت يا حبة عيني وأنت لسه في عز شبابك
مينا: بت احترامي نفسك
اسراء: ما هو يا اما أنت اتجننت او مخك لسح
مينا: يابت معايا اتنين صحابي وعايزين يصلوا ممكن تخرسي وتجيبي بقا اتاخرت عليهم
اسراء: هههههههه وأنا الي افتكرتك اتجننت هدخل اجبهملك اهو
مينا : تب انجزي بس علشان امي زمانها اكلت الاكل هي والعيال
أم اسراء: يبقى تيجي تاكل عندي يا نن عيني
مينا: ربنا يخليكي يا ست الكل انتي عاملة أي
أم اسراء: نحمد الله ونشكر فضله
اسراء: اتفضل يا اسطي
مينا: اسطي بقا ظابط طول بعرض يتقال له اسطي انتي متأكدة انك في كلية طب
اسراء: هههههههه أنا اصلا بشك اني متعلمة أصلا
مينا: أنا هخلع أنا قبل ما أشد في شعري
اسراء: تب صحابك دول مفيش حد فيهم سكته فاضية
مينا: يعني اي
اسراء: يعني سنجل عاذب مش مربوط
مينا: اخرسي يا جزمة قطع لسانك احنا عندنا بنات بتجيب سيرة الشباب علي لسانها
أسراء: الحق امك اكلت الاكل كله
مينا: يخرب بيتك نسيت الاكل
اخذ منها المصليه وركض من امامها حتي يلحق ما تبقي من الطعام
في شقة مينا وصل مصطفى الي الشقة وقابلته مريان بالترحاب الحار فهي تعتبره مثل ابنه الثاني
مريان: اخص عليك يا مصطفى اهون عليك متسالش عني الفترة الي فأتت
مصطفى: والله غصب عني انتي عارفه الي فيها واني مبجيش هنا ليه
مريان: بس هي سابت العمارة ومشيت
مصطفى: صعب عليا والله مش بقدر
مريان: خلاص فكك بقا يا واد وتعال ناكل علشان أنا ماكلتش حاجة والضغط هينزل
مصطفى: تب اعرفك الاول ده زميلي عادل وزي اخويا
مريان: نورت يا ابني
عادل: البيت منور با اصحابه
: مينا: وأنا مليش نصيب من النور ده
مريام: لا أنت هنا علي طول النور ده بتاع حبيبي مصطفى
مصطفى: ربنا ما يحرمني منك يا ست الكل
مينا: مالك يا ماما فيكي حاجة
مريان: حاسة اني اني
وفجأة سقطت مغشيا عليها
مينا: ماما ماما في ايه مالك مصطفى نادي اسراء من الشقة الي جانبا
مصطفى: شقة اي
مينا: شقة مريم يا مصطفى انجز في بنت اسمها اسراء نادي عليها بسرعة يا مصطفى
خرج مصطفى مسرعا حيث الشقة المقابلة التي كآنت تعيش بها فتاة جميلة اسمها مريم احبها دون أن يعرف ما هي ديانتها حتي هي ايضا احبته ولكن لا احد في هذه الحياة يبقي سعيد الي الابد فقد رحلت وتركت المدينة حتي تبتعد عنه ولا تالمه اكثر من ذلك ابتعدت حتي تداوي جرحها من دون ان يكون بجوارها احد
طرق الباب عدت مرات كاد ان يكسره
فتح الباب لتطل من خلفه تلك الجميلة التي يزينها حجابها الرقيق و ابتسامتها الجميلة
نظرت له وجدت أمامها شاب وسيم هادي الملامح
اسراء: اقدر اساعد حضرتك
مصطفى: مينا قال انه انادي عليكي علشان مامته تعبت
اسراء: اي تب أنا جايه حالا هجيب جهاز الضغط وجايه
ثواني وخرجت اسراء ودخلت الي شقة مينا وقامت بقياس الضغط لولدته
اسراء: هي بخير بس الضغط نزل شويه وتقريبا مهمله في اكلها
مينا: تب وانتي فين يا اسراء ده أنا موصيكي عليها
اسراء: والله مش بغيب على طول باجي اطمن عليها واقيس لها الضغط بس هي النهاردة الظاهر اجهدت نفسها زيادة علشان كده تعبت
مينا: حصل خير اعرفك يا ستي ده مصطفى اعز اصدقائي من واحنا صغيرين وده عادل زميل مصطفى في المعسكر ودي بقا دكتورة اسراء بس لسه بتدرس
اسراء: أهلا بيكم نورتوا المكان
مصطفى: منور با اصحابه
اسراء: أنا لزم امشي علشان عندي مذاكرة بعد اذنكم والف سلامه عليها مرة تانية
خرجت اسراء وهي قلبها يدق بشدة لا تعرف ما السبب ولكن هناك من دق قلبها له من النظرة الاولى ابتسمت في داخلها وخرجت مسرعة حتى لا يراها احد وهي تبتسم مثل المجانين
نظرا الي طيفها حتي خرجت من الغرفة فكم هي هادئة وتشبه الملائكة حقا في جمالها
عادل: تب تعال نخرج بره ونسيها ترتاح
مصطفى: معاك حق
مينا: تب يلا ناكل الاول وبعد كده ادخلوا ريحوا لحد الصبح هنا
مصطفى: لا مش هينفع
مينا: الكلام خلص انسي انك تتطلع برة الباب ده النهاردة فاهم
مصطفى: تحت امرك يا فندم
مينا: أيوه كده اتعدل مالك يا عادل دماغك فين النهاردة
عادل: لا بس مصدع شوي ومحتاج انام
مينا: تب مش هتاكل
عادل: لا مليش نفس بصراحة
مصطفى: ادخل ريح في اوضه الضيوف الي عندك دي وانا هنام في اوضة مينا
تركهم ودخل حتي يهدأ من تعب قلبه لا يعلم لما اصابه الحزن بعد رفضه لحب ليلي كان يعتقد أن الامر لا يعنيه وانه سوف يتخطى ذلك الحب الذي يريد ان يتسسل الي قلبه ولكن فقد انشغل بها فمن عساه يتحكم في دقات قلبه
في حاولي الساعة الواحدة بعد نصف الليل وصل كل من رجال عمر حتي يستلمون السلاح ويسلمون المال نزل عمر من سيارته وابتسامة انتصار تعلوا وجه كان يشعر بالنصر فهذه الصفقة سوف تنقله نقله كبيرة في عالم السلاح قام رجاله عمر بتسليم المال للرجال الاخرون وفي انتظار استلم السلاح وبمجرد ما استلموا السلاح حتي علت اصوات سيارات الشرطة في جميع أرجأ المكان دب الخوف في قلوبهم حاولوا الهرب ولكن كانوا محاصرين ليخرج من سيارة الشرطة سيف ممسكا بسلاحه هو وكل من معه
سيف: الكل يرمي سلاحه اي حركة كده ولا كده هيكون مسدسي في دماغه
انتفض عمر حين رأي سيف يقف على اقدمه مازال حيا كاد عقله ان يجن كيف هذا فقد تأكد من موته بنفسه حتي بالمستشفى ذهب لكي يتخلص منه فكيف يكون حيا الان اعتلي صوت طلاقت الرصاص بين الشرطة ورجال عمر استطاع عمر التخفي منهم ظلت المناوشات بين الطرفين الي أن استطاع رجال الشرطة السيطرة علي الوضع والقاء القبض على كل افراد العصابة ما عادة عمر
نور للاسف عمر ملوش اثر قدر يهرب
أسر: اكيد هو قريب من هنا ملحقش يهرب
سيف: لو راح اخر الدنيا مش هرحمه
كان يراهم من بعيد ونيران الحقد تغلي في داخله فقد اتفقوا عليه حتي نور خانته اعلن هاتفه علي عن وصول بعض الرسائل إلي والتي كآنت تحتوي على اخبار المستشفى وشغل لوزة وأن الشرطة قد اغلقت كل شي
تحول كل ما في داخله الي غضب يكاد يحرق اي شئ امامه فهم قد تخطوا حدودهم لن يرحم احد منهم وضع يده علي ظهر واخرج سلاحه وقام ونظر اليهم وجد رجال الشرطة قد غادرت فاستطاع التسلل الي سيارته وبينما هو يصعد سيارته رأي شقيقه يوسف يقف معهم هو الاخر ظفر في ضيق فقد وضحت له الرايه الان شقيقه هو من خانه حتي بكتسب حب نور فا اقسم في داخله انها ان لما تكن له فهي لن تكون لغيره اخرج سلاحه وصوب عليها وبالاخص قلبها ثم اطلق رصاصة استقرت بقلب ذلك العاشق الذي افدها بحياته فقد رأي شقيقه من بعيد وهو يصوب عليها فتقدم منها لتستقر بقلبه هو نظرا اسر الي مصدر الصوت وجد عمر مازال يصوب علي نور ويوسف لم يعرف ماذا يفعل اخراج سلاحه وركض في اتجاه يوسف قبل أن تصيبه الرصاص الثانية التي انطلقت في سرعة البرق حتي استقرت في صدره ليسقط الاثنين علي الأرض دفعة واحدة حالة زهول وصدمة لما يكن يتوقع احد ماذا حدث نظرا سيف وجد عمر يفر بسيارته ولما يستطيع اللحاق به
أما هي ظلت كما هي علي حالها الصدمة الجمتها الاثنين غارقين في دمائهم خاطروا بحياتهم من اجلها احدهم هو الروح بالنسبة لها والاخر تدين لها بالكثير علي من تبكي وتركض نظرت الي الاثنين وجدت يوسف غائب عن الوعي أما اسر: فاكان مازال يعي لما يغيب عن الوعي حتي الآن جثت علي ركبته أمامهم وقامت بوضع رأسه كل منهم علي قدميها سمحت لدموع عينيها بالنزول فانهارت دموعها ونزلت تبكي علي الاثنين
نور: انتو مستحيل تسبوني فاهمين مش هخسر حد فيكم الله يخليكم اتمسكوا في الحياة علشان خاطري أنا مليش غيركم
سمعت صوته يناديها في انين والم
أسر: نور متخافيش إحنا بخير هنقوم منها صدقيني
نور: أنت مستحيل تتخلي عني يا اسر أنت فاهم حياتي من غيرك مش هقدر اعيشها أنت مش هتتخلي عني يا اسر اوعي تسابني لوحدي
كان يجاهد في اخراج صوته بشكل طبيعي حتي يطمئن قلبها
اسر: مقدرش اتخلي عنك انتي روحي يانور
وصلت سيارات الإسعاف وتم اخذهم الي المستشفى
تم تجهيز غرفة العمليات بشكل اسرع ما يكون
ظلت واقفه بالخارج لا تستطيع ايقاف دموعها
ظل اخيها ينظر اليها لما يستطيع أن يرها هكذا ذهب اليها ووقف مقابل لها
سيف: نور كفاية عياط بقا ان شاء الله هيقوموا منها الاتنين ومحدش هيجرله حاجة كفاية بالله عليكي دموعك دي بتقطع في قلبي
ارتمت بين أحضان اخيها تبكي بكل قهر والم خوفا من ان تفقد احدهم
نور: خايفه قوي يا سيف خايفه اخسر حد فيهم مش هستحمل اكون السبب في موت واحد منهم مش هقدر اخسر اسر ولا هقدر أكون السبب في موت يوسف
سيف: أنا اسف يا نور كل ده بسببي أنا سامحيني يا نور أنا النهاردة اتمنيت بجد لو كنت مت يوم الحادثة يمكن مكنش ده كله حصل أنا اسف قوي سامحيني،،،،
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقتها رغم تمردها)