روايات

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل الخامس عشر 15 بقلم ياسمين رجب

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل الخامس عشر 15 بقلم ياسمين رجب

رواية عشقتها رغم تمردها البارت الخامس عشر

رواية عشقتها رغم تمردها الجزء الخامس عشر

رواية عشقتها رغم تمردها
رواية عشقتها رغم تمردها

رواية عشقتها رغم تمردها الحلقة الخامسة عشر

في منزل اسر
فاق من نومه وجد نفسه نائما بجوارها نظرا اليها وجدها مازالت تغط في ثابتا عميق كانت تشبه الاطفال في برئتها ظل ينظر ليها ويحفر ملامحها في عقله لا يريد ان تفارقه قبلها في جبينها وقام خلسة خوفا من أن تشعر به وتعلم أنه نام بجوارها فيحدث مثل المرة السابقة اتجه الي الحمام المرفق بالغرفة لينعم بحمام دافئ يريح اعصابه
في المعسكر
جاسر: ههههههههه اتعلم عليك يا معلم أنا مش عارف ايه حكايتك مع الضرب
عادل: والنبي تسكت يا جاسر أنا مش طايق نفسي أنا حاسس اني هخرج من المعسكر ده علي نقاله
مصطفى: ههههههههه متخافش احتمال تخرج مشلول بس هيكون دراعك إلا بالحق مش ده نفس الدراع الي نور كسرته
عادل: اه هو تفتكر أن أنا محسود اكيد محسود
جاسر: أنا عندي شك أن حد عاملك عمل ههههههههه
عادل: نهار اسود عمل
مصطفى: ههههههه يمكن واد امور وظابط ودمك خفيف اكيد معملك عمل ههههههههه
عادل: امشي ياض من هنا ابو اشكالكم عيال رخمه اهي الست ندي جات عايزة تتريقي عليا انتي كمان
ندي: أي ده مالك يا عادل الف سلامة عليك ايه الي حصل
عادل: الله يسلمك خناقة بسيطة شايفين الناس الي عندهم ذوق
ندي: يا جماعة هي نور فين ماجتش المعسكر من امبارح
عادل: يعني ايه ما جتش امال فين
ندي: حتي المقدم اسر هو كمان ما جاش المعسكر من امبارح
جاسر: اكيد عندهم شغل علشان كده ما رجعوش
عادل: شغل ايه لحد دلوقتى
جاسر: يا عادل ما انت عارف ده أنا وندي رجعنا الساعة 3
عادل: بس رجعتوا في الاخر أنا خايف يكون حصلهم حاجة
ليلي: لا اطمن هما كويسن
انتبه الجميع على صوت ليلي
عادل: اسر كلمك
ليلي: اه كلمني وقال انهم مشغولين علشان كده مقدروش يرجعوا واول ما يخلصوا هايجوا
عادل : الحمدلله أنا كده اطمنت ها يا جاسر عملت أي في القضية وصلتوا لحاجة
جاسر: ده إحنا وصالنا لحاجات مش حاجة
عادل: أنا مش فاهم الناس دي تفكيره كله سم اعوذ بالله ده الشيطان يخاف منهم
ندي: معاك حق والله يا عادل احنا الي عارفنه حاجة اللهم احفظنا البلد دي عمرها ما تكون بخير طول ما فيها الاشكال دي
مصطفى: صحيح مصر بتمر بظروف صعبة بس ربنا عمره ما هيسبها في أيد الظالمة كتر هو قال ادخلوها آمنين يبقى قادر يحميها وأن شاء الله يصرف الكرب ده قريب
ليلي: الواحد مبقاش عارف مين الصادق ومين الكاذب كل يوم تفجير في مكان من كنيسة لجامع كأن الموت بقه مكتوب علي بلادي والفتنة الي بينشروه بين المسلمين والمسيحيين بعد ما كنا ايد واحدة قدروا يفرقوا الناس عن بعض الناس بقت بتصدق أن المسيحي مالوش مكان في مصر
مصطفى: يا ليلي الناس هي الي بتسلم عقولهم للفتنة مع انهم لو رجعوا لكلام ربنا هيرتحوا ربنا ماقالش نقتل ولا نفجر كنيسة ولا نبينا محمد عليه الصلاة والسلام قال نقتلهم بالعكس ده وصي سيدنا عمرو بن العاص لما فتح مصر عليهم وامن على حياتهم مين بقا الي احنا نسلم عقولنا ليهم كلام ربنا ولا كلام الناس الي هيا اصلنا ميعرفوش حاجة عن الدين الاسلامي مفيش اي كتاب سماوي نزل قال أقتل بغير حق محدش له الحق يقول ده مؤمن ده كافر مش إحنا الي هنحاسب الناس يا ليلي ربنا هو الي ها يحاسب لكم دينكم ولي دين الناس بعدت عن ربنا ومتعرفش عنه حاجة وتيجي تفتي فيه اظن كلمهم كله باطل
ندي: كلامك كله صح يا مصطفى ربنا يرحمنا برحمته والناس تفوق وترجع للطريق الصحيح
جاسر: احنا هنسيبك ترتاح شوية وإحنا هنروح نكمل شغلنا يلا يا مصطفى علشان محتاجين لك في شغل علي الكمبيوتر
مصطفى: شغل أي تاني
جاسر: شوية معلومات كده علي فلاشه
مصطفى: تمام بس أنجز علشان عايز انام شوية قبل اسر ما يرجع ويقول في تمرين
جاسر: تب اتفضل ادامي وانتي برنسيسة ندي يلا انتي كمان
خرجوا كلهم وسابوا عادل وليلى مع بعض
ليلي: اخبار دراعك ايه
عادل: بخير أخد 7 غرز
ليلي: شكرا يا عادل على الي أنت عملته معايا
عادل: انتي عبيطة يا ليلي أنا صحيح في بيني وبينك مشاكل بس ده عمره مايكون سبب اني اطلع ندل واسيبك في موقف زي ده
ليلي: بس أنت الي بدأت بالمشاكل ومش طايقني من غير سبب
عادل: انتي عارفه السبب كويس يا ليلي بلاش نضحك علي بعض
ليلي: مش ذنبي يا عادل أنا هنا علشان اخلي بالي من نور وعمري ما هضرها
عادل: بس لما جابتي الفديو ل نور جرحتيها قوي
ليلي: لزم نور تكون قوية علشان تعرف تجيب حقها
عادل: تب ليه مش تقولها الحقيقة
ليلي: مش وقته هي هتعرف الحقيقة في الوقت المناسب لما القضية تخلص
عادل: انتو احرار بس نور مش هتسامح حد حتي أنا
ليلي: هو أنت بتحب نور في بنكم حاجة
عادل: اكيد بحبها بس مش الحب الي في دماغك أنا بحبها كأنها اختي حب اخوات يعني
ليلي: حب اخوات ماشي ربنا يزيد المحبة بنكم
عادل: اممممممممم ممكن اعرف بتسألي ليه
ليلي: عادي حب استطلاع اصلك مهتم بيها قوي
عادل: نور طيبة قوي ميغركش شوية القوة الي عندها دي اقل كلمة ممكن تجرحها بس هي عنيدة شوية يعني تصدقي اني اول مرة اشوفها فيها كسرت لي دراعي
ليلي: هههههههههههه أنت بتتكلم جدا
عادل: ههههه اه والله ده الي حصل
ليلي: هههههههههه تب ليه تكسر دراعك
عادل: اصلي عكاستها محستش بنفسي غير وانا في الارض
ليلي فضلت تضحك علي كلام عادل وهو كان سرحان في ضحكتها الي بتخليها شبه الملائكة
عادل: ليلي
ليلي: نعم
عادل: افضلي اضحكي علي طول شكلك بيكون حلو قوي
ليلي : احم شكلك عايز تجبس دراعك التاني
عادل: لا والنبي بلاش ده أنا شبعت ضرب لحد كده وكفاية
ليلي: اسيبك ترتاح وأنا هروح اتدرب شوية علشان من فترة متدربتش
عادل: تمام ابقي ادعيلي ربنا ينتعني بالسلامة
ليلي: هههههههه اطمني اختشي هدعيلك سلام
خرجت ليلي من عند عادل وسبته مشغول في جمال ضحكتها
عادل: مكنتش اعرف انها لما بتضحك بتبقى زي القمر كده
في شقة اسر
تلملمت في الفراش وكأن الصداع أقسم أن يفتت راسها فتحت عينيها حاولت استكشاف المكان او معرفة اين هي ولكن فشلت كانت غرفة جميلة جدا كأنها لما يسكنها احد من قبل حتي الفرش جميل ومنسق الوان الجدران مريحة للاعصاب فكم تمنت غرفة مريحة مثل هذه قررت ان تخرج من تلك الغرفة ولكن سوف تغسل وجها حتى تستعيد وعيها مرة أخرى بحثت عن الحمام وجدتها بجوار الباب نهضت وتوجهت الي الحمام فتحت الباب وجدته امامها لا يستره سوي منشفة ملفوفة علي خصره بجسده العاري وعضلات بطنه السادسيه وجسد رياضي لا مثيل له حتى شعره المبلل الذي انساب منه بعض الخصلات علي وجه الجمتها الصدمة لما تستطيع الحديث من فرطت خجلاها شعرت بوجها الذي يشتعل بحمرة الخجل جريت من امامه مغلقة الباب خلفها وقفت بالخارج لا تعلم اين تذهب بنفسها لما يكن امامها سوي العودة الي السرير مرة اخرى ودثرت نفسها حتى لا تره وجه ولكن ماذا يفعل هو الاخر هنا وغرفة من هذه
أما هو فقد صعق منها حين رآها امامه ولكن ما لفت أنتبه هو خجلها لما يكن يعلم انها تخجل مثل الفتيات هل نور المتمردة تخجل ووجها يصتبغ بلون الحمرة فتلك تعد معجزة اخذ نفس طويل ثم أرتدي ملابسه وتوجه الي الخارج بحث عنها وجدها نائمه في الفراش ولكن مازالت لم تغفي بعد فعلم انها لا تريد ان يراها
اسر: نور
نور………………….
اسر: قومي عارف انك صاحيه مفيش داعي تتكسفي يعني
نور…………………………
اسر: بس معقول نور بتتكسف مستحيل اصدق ده أنا كنت فاكر انك مش زي البنات
لما تستطيع الصمت اكثر ماذا يقصد هل يقلل من انوثتها
نور: ليه بقه متكسفش هو أنا مش بنت يعني
ابتسم في خبث فقد نجح في اخراجها
اسر: اصل انتي طول الوقت مع الشباب وبحس انك راجل بصراحة
نور: نعم مين دي الي راجل أن شاء الله ده أنا الناس هتموت عليا بس النفس بس
أسر: هههههههههههههه قصدك بيخافوا منك
نور: ههههه خفه ممكن افهم أنا بقه فين دلوقتى
اسر: احم انتي في شقتي
نور: نعم ازي وايه الي جابني هنا أنا اخر حاجة فكرها اني كنت في الفيلا بتاع سليمان
اسر: وسيادتك مبتعرفيش تفكري لقيتي عصير عنده شربتي منه بس للاسف كان عليه كحول وطبعا سيادتك مش فاكرة حاجة من الي أنا بقوله
نور: تب احنا ليه مش في المعسكر ليه في شقتك
اسر: لان بصراحة مكنش ينفع اخدك المعسكر بالحالة الي انتي كنتي فيها عايزاني ادخل المعسكر شايلك بين اديدي والكل طبعا هيتفراج على المقدم اسر شايل الملازم نور وهي سكرانه
نور: اه قول كده حضرتك مكسوف من شكلي بس أنا اسفه عمر شكلي ما كان سبب لحد انه يستعر منه
أسر: نور أنا مش قاصدي كده
نور: من فضلك أنا عايزة ارجع المعسكر ودلوقتى حالا
اسر: تب علي الاقل افطري
نور: مش عايزة اي حاجة ممكن نمشي من هنا
اسر’: خلاص اتفضلي أنا جاهز
في فيلا سليمان
فاق من نومه علي اثر الصداع ولا يتذكر كيف كآنت ليلته الماضية كل ما يتذكره انه طرد الفتاة ولكن ما هو السبب لما يتذكر شئ
وصلت نور المعسكر وطول الطريق لما تتحدث بشئ واحد مع اسر
صعدت الي غرفتها بالمعسكر وارتمت علي الفراش ثم أغمضت عينيها تذكرت ما حدث بالامس معها حتي كلام اسر لها عن احساسه اتجاجها فتحت عينيها لا تصدق هل حدثها هكذا هل يوجد لديه في قلبه مشاعر لها نهضت من مكانها حتي تذهب اليه وتتأكد بنفسها من صحة حديثه معها
نور: لازم افهم معقول اسر يكون بيحبني ابتسامة ارتسمت علي وجها وقرارت الذهاب اليه
في مكتب اسر
ليلي: ايه الي حصل لما كلمتني امبارح وقولتلي أن نور تعبانه ومش هتقدر تجيبها المعسكر كان فيها اي
قص اسر ما حدث معهم بالامس كله
أسر: هو ده الي حصل وهي زعلانه مني دلوقتى
ليلي : هو انت بتحب نور ولا شفقه علي وضعها
اسر: قصدك اني بعمل كده من باب الشفقة علشان هي وحيدة وخسرت اخوها وان احساسي ده مجرد عطف وزعل عليها
كآنت تقف خلف الباب حين سمعت حديثه لما تستطيع تمالك نفسها فهربت الي خارج المعسكر تجري حتي لا يري أحد دموعها وبينما هي تعبر الشارع اتت سيارة مسرعة كادت أن تصدمها ولكن استطاع صاحب السيارة ان يوقفها قبل ان تؤدي بحياتها نزل من السيارة شاب في الثلاثين من عمره وسيم جدا طويل وعريض المنكبين تقدم منها قائلا
الشاب: انتي بخير يا انسه
نور: ألتفت اليه وكأنها تعرفه
الشاب: معقول نور
نور: عمر
ارتمت بين احضانه تبكي وكأنها أخذت تصريح بالبكاء
عمر: في ايه يا نور اهدي مالك
نور: أنا محتاجة ليك قوي ياعمر
عمر: تب اهدي أنا معاكي اهو بس كفاية عياط علشان خاطري
نور: تعبانه قوي نور خلاص انكسرت يا عمر
عمر: تب تعالي نخرج سوي نقعد في مكان هادي
في مكتب اسر
اسر: الي بحسه تجاه نور مش شفقة هي مش محتاجة حد يشفقه عليها هي قوية ومفيش حاجة تكسرها بس بخاف عليها قوي يا ليلي لما بتكون ادامي ببقي مطمئن عليها
ليلي: أنت بتحبها يا اسر
اسر: لا مش بحبها أنا مقدرش اخون ملك
ليلي: دي مش خيانة أنت بتحب نور وده حقك يا اسر حافظ عليها علشان متخسرهاش لو ضاعت منك يبقى عمرك ما هترتاح،،،،،،،،

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقتها رغم تمردها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى