رواية عشقتها الفصل الثاني عشر 12 بقلم مجهول
رواية عشقتها الجزء الثاني عشر
رواية عشقتها البارت الثاني عشر
رواية عشقتها الحلقة الثانية عشر
مريم انا قرارة اسافر
الكل بي صدمه ايه
الجد ايه الكلام ده
مريم لوسمحت ياجدي انا قرارة
احمد ونزل عليه الخبر زي الصدمه
احمد بي جمود وعصبيه قرارك ده دخليه لي نفسك ونسي السافر ده
مريم بكل برود وقوه والاول مره وانت مين خد ريك اصلآ موضوع مايخصاكش فاخليك في نفسك احسن
احمد وعيونه احمرة من الغضب ازاي مريم تكلمه كده ولسه كان متجه ليه وهي واقفه بكل قوه
محمد واقف في وشه خليك بعيد عن بنتي يااحمد فاهم
احمد بصوت عالي وعصبيه انت مش سامع بتقول ايه
محمد قالت الصح ده حياته وهي خدت قراره وبعدين انا خلاص حاجزة التذاكر وهانسافر بكره
احمد يعني ايه
محمد زي مسمعت كده مريم وانا وامها هانسافر بكره علشان دي رغبت مريم وهي عايزه كده وانا شايف ده الصح
احمد بعصبيه وغضب وصوت عالي جدآ اسف ياعمي بس لوانت شايف كده يبقا انت اعمه مابتشوفش
وفي الحظه دي نزل كف علي وش احمد من ابوه
علي انت اتجنات يا احمد ازاي تعالي صوت علي عمك وتقول له كده شكلي فعلآ معرفتش اربيك امشي من وشي مش عايز اشوف وشك
احمد مصدوم والكل مصدوم لان علي اول مره يمد ايدا علي احمد
احمد واقف مكانه متحركش
علي حقق علي انا ياخويه
محمد محصلش حاجه
علي بس انت مش هاتسافر صح ماينفعش تسبنه كده
محمد معلش ياعلي ده احسن لي الكل
علي بس يامحمد انت ازاي تاخد قرار زي ده من غير ماتقول لي حد
محمد والله كل حاجه جت بسرعه وكله علشان مريم
تسريع الاحداث.الكل فضل يتكلم ويحاول يقنع مريم بعدم السافر بس مافيش فايد
بليل في اوضة احمد
ساره يا احمد شفت ماحدش حتا قالي مبروك بي مناسبت حاملي الست مريم ديمان ططلع بقصص بس يارب المره دي تسافر بجد وماترجعش تاني
احمد في الحظه دي قام بعصبيه ومسكها من شعرها جامد اخرسي خالص مش عايز اسمع صوتك فاهم وحمدي ربنا انك حامل واله قسم بالله لكنت دفنتك عايشه لوقالتي كلمه وحده عن مريم
ساره بوجع سيب شعري
احمد سبها
ساره معقول تعمل كده في مراتك وحببتك وام ابنك
احمد بعصبيه اوعي اسمعك بتقولي حببتك دي تاني انا عمري ماحبيتك ولاعمري قلت اني بحبك انتي عارفه ان كل دي كانت لعبه بس لاسف لعبه كلفتني حياتي بسبب غلطه
ساره معقول بتقول علي ابني وابنك غلطه
احمد طلع ورزع الباب وره جامد وطلع برا البيت كله
ساره انا عارفه يااحمد انك بتحبها هي بس لاسف وهعرف قريب سبب العبه الانا كسبت فيها بذكاء ههههههه
عند احمد وقف قدام البحر احمد بزعل وقهر ليه كده ياعمي ليه تعمل في كده لي تاني مره بتجرحني وتكسرني
فلاش باك قبل ثانتين
احمد رايح جاي في اوضته بي فرحه انا لازم اقول ليها اني بحبها احبها ايه انا بعشقها لزم اعرفها واعترف ليها بحبي مهما كان ردها
احمد وهو طالع ريح ليها
محمد علي فين كده يابطل
احمد ريح اشوف مريم عايزه في حاجه وبعدين كنت هاجيلك
محمد بعدين ابقا شوف مريم تعاله دلوقتي انا عايزه في موضوع مهم
احمد بي تنهيد حاضر
ودخله جوه اوصتة احمد يتكلمه
محمد انا هاكون صريح معااك بس عندي شرط
احمد معني مش فاهم بس تحت امرك
محمد تسلم بس شرطي هو زي مانا هبقا صريح معاك انت كمان تبقا صريح معايه
احمد انت كده بتخاوفني في ايه مريم فيها حاجه
محمد لا مريم بخير والكل بخير بس انا هسالك سوال وترد بي صراحه
احمد اتفضل
محمد انت بتحب مريم بنتي صح
احمد بابتسامه عاريضه بعشقها الحب ده ولاحاجه بنسبه لي البحس بي اكتر بي كتير من كلمة حب
محمد وهي بتحبك
احمد بفرحه هي قالتلك
محمد في حاجات بتتفهم من غير كلام
احمد يعني دلوفتي مفيش مشكله وانا قدر اعترف ليها بحبي ونارتبط قدام كل العالم
محمد بي جمود مين قال كده
احمد ازاي يعني انا بحبها وهي بتحبني ايه الي يمنع ده
محمد انا علشان احمي بنتي
احمد وهو مش فاهم تحميها مني انا ده انا با خاف عليها اكتر من نفسي بكتير
محمد مش منك انا عارف انك بتحبها بس صدقني لو حصل بنكم ارتباط بنتي هاتتاذي
احمد بعصبيه محدش يقدر يقرب ليها طول مانا عايش
محمد اسمعني لااخر يااحمد يابني
احنا كلنه فاكرين الحصل من تلات ثنين ولحادثه الي حصلت الانا بسبب الاحادثه دي خسارة ابني وكنت هاخسر بنتي لوله ستر ربنا واكيد انت فاكر الحصل لي مريم ساعته وفضلت سنه كامله تتعالج في مستشفي امراض نفسيه بعد خروجه من العمليه وعدم تصدقها موت يوسف صدقني انا لومت كان هيبقا احسن ليا ساعتها من اني ادفن ابني تحت التراب وشوف بنتي بتموت قدام عني كل يوم ومش قادر اعمل ليها حاجه صدقني انا ماقدرش اعيش الاحساس ده تاني
احمد انا مش فاهم ياعمي ده علاقته ايه بي حبي لي مريم
محمد انا مكنتش عايز اقولك بس انت لازم تعرف
احمد اعرف ايه
محمد الحادثه الي حصلت كانت بي فعل فاعل
احمد يعني ايه الكلام ده انا مش فاهم حاجه
محمد يوسف ابني الحادثه العامله بي فعل فاعل يعني في ناس دبروه لي الحادثه
احمد مين دول وليه يعمله كده اصلآ
محمد علشان يوسف كان ماسك شغل العايله كله وانت ساعتها كنت برا البلد بدرس الناس دول كانه عايزين يدخله يوسف في شغل مش، نضيف وهو رفض وواقف في وشهم ودفع التامن حياته وعلشان مايبقاش له قومه قراره يدبروه ليه الحادثه هو ومريم وكانه عارفين ومتاكدين ان يوسف هايضحي بي حياته علشان ينكز اخته وفعلآ ده الحصل لمه كانت العربيه هاتقع من فوق الجبل احمد قال لي مريم ترمي نفسها من العربيه قبل ماتقع من فوق الجبل ولم هي رفضت زقها ووقع هو من الجبل
احمد وانت عارف مين دول
محمد لا ولحد مانعرفهم انت تبقا بعيد عن مريم
احمد ليه
محمد علشان بكل بساطه انت دلوقتي الماسك شغل العايله وهما اكيد ها يتوصله معاك ولو انت رفضت هاينتقم منك في اكتر حاجه هاتوجعك وهايضربوك في قلبك يعني في بنتي انا عارف وملحظ قد ايه انت بتحبها وعلشان كده لازم تبعد عنها لحد منعرف مين دول وهانخلص منهم ازاي
احمد ولا هم ولااي مخلوق يقدر ياذي مريم او يابعدني عنها
محمد افهم احنا مانعرفش مين دول ولحد منعرف لازم تبقا بعيد عن مريم وتظهر ليها عكس الي حسه ولازم تبعدها عنك وتحسسها انك مابتحبهاش وبتعتبرها اختك وبس حتا لوهي جت وي قالت ليك انها بتحبك تفهمها انك بي تعتبرها زي اختك ده لوبتحبها وخايف عليها ولازم الكلام ده يبقا بني وبينك فاهمني
احمد سكت ومحمد طلع وسابه
احمد في نفسه لازم ده يحصل وعمل كده علشان احميها
في الوقت ده احمد وساره كانه اصدقاء اوي وصحاب واحمد طلب مساعدة ساره ومكنش يعرف نويها وطلب منها انها تمثل دور خطبته علشان يبعد مريم عنه ويحميه وساره استغلت ده الي مصلحته
باااك
احمد انا العاملةفي نفسي كده وغلط لمه بعت عنها
احمد رجع البيت وكان الوقت متاخر
احمد شاف اوضة مريم مفتوحه وكانت بتجهز لي الصفر احمد فضل باصص عليها شويه من برا وعني دمعت غصب عنه احمد في نفسه معقول تبعد عني ومشوفهاش تاني لا انا مقدرش علي بعدها مسح دموع وخابط علي الباب
مريم مريم مكنتش تعرف مين الي بيخبط
مريم ادخل
احمدمريم ماتسافريش
مريم انت ايه الجابك اوضة في الوقت ده اتفضل اطلع برا
احمد ومسك ايد مريم وعنيه باين فيها الدموع وبيتكلم لاول مره من ثانتين يتكلم بي الهدوءده ارجوكي ماتبعديش عني وتسبيني انا اسف علي كل حاجه ازيتك فيها انا هعمل اي حاجه انتي عايزه بس ماتسبنيش
مريم بي قوه شدة وصوت عالي نسبين ايدها منه وقالت بقوه والاول مره دي اخر مره تمسك ايدي اوتقرب مني فاهم وبنسبه الحكاية الصفر انا خلت قراري وخلاص وبعدين ايه ماسبكش دي احنا عمرنا مكنه مع بعض اصلآ وكل الكنت بحسه تجاهك كان غباء غباء وصلني اني اهين كرامتي ودوس عليها علشان بحبك وحبك ده مدنيش غير الواجع والاهانه والكسره وكنت ديمن اطلع ليك باي اعزار وضحك علي نفسي وقول اكيد في سبب بس لاسف خلاص الاعزار لحد مالقيتك اتجوزة لاوكمان مراتك حامل ههه اطلع برا يااحمد مش عايزه اشوف وشك ولوفاكر قلبي ده هايزلني لا ده انا ادوسه تحت رجلي اطلع برا
احمد مش مصدق ان دي مريم من طريقت كلمه
احمد بدموع مريم اسمعني بس ارجوكي
مريم انا مش هاسالك عايز مني ايه اوبتعمل كده ليه لان معدش يفيد هاقلك حاجه وحده بس روح لي مراتك وخليك جمبها وجمب ابنك الي في بطنها وبلاش تجرحه ادامك بتحبها
وقبل مااحمد يرد مريم سابت ليه الاوضه وطلعت منها
الجد شاف مريم وهي طالع من اوضته بتعيط واسغرب بس فهم لمه شاف احمد
الجد كلامك ماجاش بي فيده صح احمد بدموع مش عارف اعمل ايه انا تعبت
الجد هنا هاقلك تعمل ايه تعاله
وخد احمد وراحه اوضة المكتب
احمد قول
الجد اقول ايه الحل في ايدك
احمد ازاي
الجد هقلك ازاي بس الموضوع مش سهل
احمد مستعد اعمل اي حاجه علشان متسافرش وتسبني
الجد والله دلوقتي اعترفت
احمد ارجوك ياجدي مش وقت تقطيمك
الجد اسمع……
احمد لا ياجدي دي كده مستحيل تسمحني
الجد انت حر بس ده الحل الوحيد علشان ماتسافرش
احمد ده خلاص تمام موافق وربنا يستر هي الكلام مش هيجيب معها فايده لوشفت طريقت كلمه معاي مش هتقول دي مره معقول مابقتش تحبني
الجد يابني الست مهم اتحملت في وقت بيجي بتبقا خلاص ملت زهقت بس صدقني الي بي حب (بقلمي ريماس ابرهيم ) مابيكرهش
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقتها)