رواية عشقتك وحسم الأمر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نهال مصطفى
رواية عشقتك وحسم الأمر الجزء الحادي والعشرون
رواية عشقتك وحسم الأمر البارت الحادي والعشرون
رواية عشقتك وحسم الأمر الحلقة الحادية والعشرون
الفصل الخامس الجزء ٢
”يـا فاتن العينين جئتُكَ مرهقا
من وحي حُسنكَ راعني أن أُقتلا
تلكَ العيون الناعِساتُ فتكنَ بي
باللّحظِ أم بالكُحل صرتُ مجندلا؟
القتلُ في شرعِ الإلهِ محرمٌ
وبشرع حُسنِكَ لا يزال مُحلّلا!”
♡♡♡
كان حاملا لوعد بين ذراعيه .. مع تأوها وتوجعها لم تدرك بشاعه الامر
ركضت الهام تجااهها
” وي وي وي اي الل حووصل .. وانت كيف شايلها اكده ياواكل ناسك ”
سامح مصطنع الاهتمام والقلق وهو مسرعا للخطي
” وقعت ياعمتي ومش قادره تتحرك تعالي تعالي ساعديني اربطلها رجلها ”
الهام بقوه : عقولك نزلها تسند عليّ
لم يعيرها سامح اي اهتمام .. دلف الي صالون القصر واراحها ع المقعد
” وعد ركزي معايا هحرك رجلك يمين وشمال تمام وقوليلي فين الل بيوجعك باالظبط”
اتت الهام وفريال ف آن واحد
فريال بخضه : مالك ياوعد
صرخت وعد بتوجع بمجرد تحريكه لرجلها
سامح باندفاع : نادي ع حد م الغفر ياعمتي يجيبلنا حاجات من الصيدليه
تصمرت الهام مكانها
نزلت منه ونعمه ع صوت صراخها
” هو في اي ومالك ياوعد”
سامح بعصبيه : بس بقي خليني اشوف شغلي
■■■■
مابين الجبل والضفف والمرتفعات والهدووء التام الذي لا يقطعه الي اصوات تعمير الاسلحه
صبري شيخ كبير بيدو عليه معالم القوة والرهبه : شهلوا يارجاله .. المهمه دي فيها نقله كبيره قوووي
سعيد بصوته الاجش : تقلقش ياكبير لو كان زلط احنا عنقرقشو بسناننا
صبري : هو دا العشم يارجاله .. يلا اسيبكم تشوفوا شغلكم .. شدوا حيلكم عااد
■■■
دلف رامي الي اسفل بخطوات ثقه من اعلي الدرج الفخيم ثم اردفت خلفه سميه وهي تخفي مابداخله تجااهه
” كلت ؟!:”
رامي بنبره خبيثه : عااش .. يجعله عامر ياام العيال
* زهرة قالتلك بابا هيقابلك النهارده
تقدم الخطي امامها ثم جلس علي اقرب اريكه
” فجاه اكده .. مش يستني عرق السجن يجف ”
نفذ صبرها : بطل الهمجيه والعشوئيه اللي انت فيها دي .. تعالي عاوزاك فوق
رامي بغمز : اي لو مش صابرة لحد مانكتبوا انا جاهز
نهضت من مكانها بنفاذ صبر
” ياربي عليك قوم قوم معاايا .. عشان افهمك ”
صار خلفها الي غرفتها التي احكمت اغلاقها
اتكأ ع فراشها ساخرا
” طب كان ايه لازمتها الانزحه دي .. وشغل المخابرات دا ماكنتي قولتيها ف وشي وحد يكره يعني ”
تخرج اوراق من خزانتها
” بس بقي بطل الهجس اللي ف دماغك دا .. ”
ثم القت امامه ملف ورقي
” خد اقرا ”
امسك الاوراق متصفحا : ومين فايز قدري منيب ديه ؟؟؟!!
سميه بثقه : انت
■■■
اخترقت لقاء صاحبة البسمه العريضه مجلسهم ممسكه بطفلها بين ذراعيه
” مساء الخير ع الحلوين”
ثم اكملت مفزوعه : سلامتك ياوعد مالك ياقلبي
بالتو انهي سامح ربط قدمها
” كده تمام راحه اسبوع فالسرير ياوعد .. فاهمه ”
لقاء بضيق : وانا الل جايه اقعد معاكي .. مش تاخدي بالك ع حالك ياوعد
وعد انفجرت فالعياط : انا عاوزه حمزه .. اتصلو بحمزه يجي حالا
نعمه بسخريه : اي الل يجي حالا دا متبطلي دلع بقي وسيبي الراجل يشوف شغله
منه كتمت ضحكتها : نعمه قصدها بلاش نقلقه ياوعد
وعد باصرار : هاتو موبايلي اكلم حمزه
سامح بهدوء : اسمعي كلامهم ياوعد ماينفعش وانا جمبك .. قصدي كلنا جمبك اهو .. تعالي اطلعك فوق
فزعت الهام : تطلعها كيف .. ابعد يدك ع مرة ولدي .. احنا هنسدها ونطلعها فوق ملكش دعوة انت
سميره زفرت دخان سجارتها
” وفيها اي يعني .. ما سامح اخوه حمزه ”
الهام بحزم: قولت لا يعني لا .. نادي يالقاء ع حد من الغفر
فريال باستغراب : ازاي راجل غريب يشيل بتي
الهام : حدش هيلمس مرة ولدي .. وعد هتقعد ع كرسي خشب وحد هيشيلها
سامح بدون مقدمات انحني وحملها بين ذراعيه
” خلاص بقي ياعمتي وعد حامل ملهوش لازمه كل دا .. انا هطلعها اوضتها ”
اسرع سامح الخطي وصعد لاعلي وخلفه لقاء وسميره وفريال
وصلت وعد غرفتها انحني لكي يريحها ع مرقدها ومف غفلة الجميع كانت سميره مصوراهم
فريال بضيق: تعبانك يادكتور .. اتفضل
سامح : مافيش تعب .. دا شغلي .. هاجي اشوفها بالليل .. سلامتك ياوعد
خرج سامح وسميره التي سحبته من كفه الي غرفتهم وقفلت الباب
سامح : في اي ياسميره مالك
سميره فتحت موبايلها : شوف
سامح اتصدم : يخربيتك انتي اي مافيش حاجه كده تعديها
سميره : مادام جينا هنا يانشتغل صح يانمشي بالذوق
سامح بصرم : الصورة دي تلزمني
سميره: اتقل كله هيطلع ف وقته
سامح بضيق : سميره مش عاوز اذيه لوعد فهماني
سميره بسخريه : جري اي ياولاه انت هتصدق نفسك وتحبها ولا ايه .. لا فوق يابابا .. زي ما لميتك من الشارع وكنت حته دكتور مرمي ف وحده ملهاش لازمه .. وعملت منك راجل .. الشغل شغل يادكتور سامح
سامح بذهول : انتي مش بني ادمه
ثم تركها وغادر
سميره بتوعد : تقلقش قبل مااحرق قلب الهام والبلد كلها ع حمزه هكون خلصت منك يادكتور سامح
■■■
نجوي جن جنونها
” دي الوليه دي مجنونه .. وهي عرفت منين كل دا .. اوعي تكوني قولتيلها حاجه ”
صباح : اعدم يانجوي ي ختي ماقولتلها ولا حاجه
نجوي بتفكير : اومال عرفت منين كل دا
صباح بهمس: دي ست واصله قوي قوي .. تقدر تعرف الجن مخبي عياله فين
نجوي : لا باين انها واصله وواصله وواصله
صباح : وقررتي اي ي ختي
نجوي: هديهملها .. مش قدامي غير كده ..
■■■
” يعني فايز دا مات ملهوش اثر”
قال رامي جملته بصدمه وذهول
سميه : بالظبط وكنا هنتجوز بس عمل حادثه ومات ومحدش عرف لحد دلوقتي وملهوش اهل .. فانت هتكون هو فاهمني .. وكل املاكه هتكون ليك انت وبس .. وهتقابل ابويا ع انك فايز
رامي : دانتي طلعتي دماغ
سميه : ادرس الملف الل فايدك دا كويس اوي .. ومش عاوزه غلطه مع ابويا فاهم يارامي
رامي بخبث : رامي مين بقي .. هو بعد الاملاك والملايين دي خليتي فيها رامي .. اسمي فايز ياسميه هانم .. مش سميه بردو ؟؟
ارتبكت سميه : انت بتبصلي كده ليه واي الل انت بتقوله دا
رامي اقترب منها اكثر: اصلك طلعتي حلوة اوي وانا مكنتش واخد بالي
ابعدت عنه : خلصت كلامي تقدر تتفضل
حاول احتضانها محاولا تقبيلها وولحظات تصور لها انه هو نفسه حمزه الخياط اسرها بين ذراعيه .. بعد ما كانت تقاومه بكل قواها فجاه استسلمت لتصرفاته وابتسمت له .. اكمل رامي ما بدأه .. شرعت للضيق والضجر وفجاه ابعدت عنه
” خلاص بقي فوق لنفسك ”
وسرعان ما اختفت م امامه
رامي متبسما : وخداني كوبري ياسميه .. طايب وراكي وراكي والزمن طويل
■■■
وصل غرفته ف الفندق النازل به في مدينه الجيزه
محاولا الاتصال بوعد مرارا وتكرارا بدون فايده
سمعت سميره صوت رنين التليفون المرمي في الارض ميلت واخدته
” ودا سي رميو بيطمن ع جوليت ”
دخلت القصر سمعت صوت التليفون الارضي وبعد ما اتاكدت انه مافيش حد شايفها مسكت السكينه الموجودع ع طبق الفاكهه وقطعت السلك
زاد قلق حمزه وخوفه عاود الاتصال بلقاء اللي نسيت تشحن تليفونها اول ماجات وطول الوقت كانت قاعده مع وعد
حمزه استغرب : اول الناس دول راحو فين بس
ليلقي هاتفه بعيدا ويغير ملابسه
سمع صوت تليفون بيرن جري عليه بلهفه
” ايوة ي وعد ”
* بس انا جيسي ي حمزه بيه .. اي مقرتش الاسم
حمزه متحمحما : قولي عاوزه اي
* احنا وصلنا وكله هيتم الليله الساعه ١ بالليل
حمزه هز راسه : زين زين اقفلي دلوق
* انت فين دلوقتي
حمزه بحزم : هكون فين ف الاوضه وعاوز ارتاح شويه .. عايزه حاجه
جيسي بدلع : تؤ انا مش عاوزه اي حاجه .. بس انت اكيد مش عاوز ياحمزه بيه
دون ان يجيبها اغلق هاتفه بضيق ونفاذ صبر
” ماهي ناقصه قرفك ”
في الاوضه عند وعد
لقاء : دودو حمزه الصغير نام هروح انيمه واغير هدومي واجيلك .. مش هتاخر عليكي
وعد : تمام ي حبيبتي .. وابقي شوفيلي موبايلي فين عاوزه اطمن ع حمزه
لقاء ممازحه : مااشي ياستي .. عيوني لحمزه ومراة حمزه
وعد ابتسمت : متحرمش منك .. بس ماما راحت فين
لقاء: قالت عندها معاد مهم في ف جريده الحياه .. بس .. والهام بتحضر الاكل تحت .. يلا سلام مؤقت بقي
مشيت لقاء وهناك اعين كانت تنتظر مغادرتها
حتي دخل بعدها ع الفور
وعد اتنفضت : دكتور سامح
اغلق الباب خلفه
” جيت اطمن ع رجلك .. وريني ”
وعد بخوف : لو سمحت ممكن تنادي ع حد من اخواتك او طنط
سامح : انتي خايفه مني ياوعد .. متخافيش مني
استغربت وعد طريقته ف الكلام .. واسلوبه اللي قربه به ناحيتها ورفع الغطي
” اممم عال عال .. ف تحسن .. بس لازم تحطي مرهم عشان الجزع يخف اسرع ”
وعد اترعشت : تمام ..لو سمحت اخرج بقي ماينفعش كده
فك رباط رجلها وتجاهل تماما ما تامره به .. حاولت تبعد رجلها عنه اتوجعت اكتر
سامح بنرفزه مسك رجليها وحطها ع فخذه
” بس ي مجنونه انتي استني .. ”
حست بكهربا واشمئزاز بمجرد لمسه لقدمها
” ونحط المرهم وندلك العرق كويس عشان تتحسني بسرعه ي وعد ”
ارتحت بعض الشئ للمساج وتديلك قدمها
سامح ابتسم : كده احسن صح
وعد خافت منه نظراته : تمام تمام .. ممكن تتفضل بقي مش خلصت شغلك
سامح : لسه مخلصتش .. هربطها اهو
استمرت ف مراقبته لها ونظراته الناريه حتي انهي ما بداه ..
” الف سلامه عليكي ياوعد ”
قال جملته بنبره خبيثه
وعد : ممكن تتصلي بحمزه ياسامح .. مش عارفه موبايلي فين .. شكلو وقع تحت ولا حاجه
غصه علقت ف حلقه ثم عاود رسم الابتسامه مرة اخري
” وادي ياستي حمزه هنكلمه ”
ع حدا اتصال مهم لحمزه من جيسي
حمزه باهتمام : يعني اي الكلام دا .. هو لعب عيال ولا ايه
جيسي : حمزه افهم بس الحكومه مفتحه عينها اوي الايام دي ومستر جينك رفض مجازفه زي دا
حمزه بحده : اقفلي انا جاي حالا
ف نفس الوقت كان بيكلمه سامح
وعد بلهفه : ها رد
سامح : ويتك ياوعد
وعد قلقت: اكيد بيرن عليا وموبايلي مش معايا اوف ياربي .. معلش حاول تاني
فتح سامح المايك وعاود الاتصال
حمزه رد بضيق : سامح مش وقتك .. هخلص شغلي واكلمك
سامح : وعد عاوزه ت
حمزه كان قفل الخط
انسكبت دمعه من عيونها
” يعني مكنش بيرن عليا !! ”
سامح قرب منها : متزعليش عنده شغل اكيد ياوعد
تنهدت بحزن وحرقه واغمضت عيونها .. لاحساس يجذبه بالاقتراب من شفتيها رويدا رويدا
وفي لمح البصر ابعد عنها بمجرد دخول سميره التي لم تبتعد ببصرها عن مراقبتهم
سامح وقف : الف سلامه ي وعد متزعليش نفسك
سميره بخبث : مالها وعد مين مزعلها
سامح : اصلها قلقانه ع حمزه
سميره بخبث : مممم ياعالم بقي مايمكن مش فاضي ياوعد بلاش تعطليهم .. وان جيتي للحق حقك تقلقي سفرية حمزه المفاجئه وكمان بنات بحري ملهمش امان ي وعد
وعد شعرت بالاختنااق والتوجع مسكت بطنها
” اتفضلوا اطلعو بررررا ”
سامح بلهفه : انتي تعبانه ياوعد .. مالك
صرخت وعد بقوه : قولت اتفضلو اطلعو برررا
جريت الهام ع صوتها
” انتو قاعدين جار مراة ولدي ليه اطلعو برا قوووولت ”
لقاء دخلت بسرعه وحضنتها : في ايه مالكم بس .. ومالك ياوعد
وعد انفجرت في العياط
■■■
حمزه يحمل بداخله بركان غضب يقتحم فيلا بمناي ع الانظار
” يعني اي هو لعب عيال .. وهي اول ولا ايه ”
جيسيي: اهدي مستر حمزه .. افهم الاول
جينك بالانجليزيه : مستر حمزه الجو مايسمحش بحاجه زي دي .. ودي مقبره فيها اكتر من ٣٣ قطعه والمقبره دي من اخطر المقابر لازم نرتبلها كويس
حمزه بهدوء: وانا قولتلكم الليله .. ومافيش رجوع .. ع معادنا .. واي خلل انا الل مسئول
في مكتب رئيس الوزراء
وزير الاثار : وبعدين حق البلد معاليك وتاريخها بينحدر
وزير الداخليه : احنا ماشين في خطتنا واهم حاجه عشان الاثار دي ترجع .. نثبت انها خرجت من البلد بطريق غير مشروع .. والاهم سوء نيه الدوله المشتريه والا هنلتزم بدفع تعويضات تعجز
وزير الاثار : الاهم اننا نحافظ ع الل جوه .. اما الل برا دا انسي انه يرجع .. لمعوقات كتير واولهم حسن نيه الدوله المشتريه
رئيس الوزراء : عاوز اهتمام بالموضوع دا .. عشان البلد ترجع تقف ع رجلها لازم نهتم بالاثار والتراث
وزير الداخليه : طيب والمقدم حمزه الخياط ناوي ع ايه
وزير الاثار : حمزه الخياط بيشتغل بدماغه .. وانا من رايي نوقفه ع الل بيعمله دا
وزير الداخليه : متوقفهوش نسيبه يشتغل بطريقته واحنا كمان هنشتغل بطريقتنا
■■■
لقاء محاوله الاتصال بحمزه مرارا وتكرارا بدون فايده
” والله مقفول ي وعد ”
وعد جن جنونها : يبقي حمزه مش بخير انا حاااسه ..
نعمه بخبث : او مش فاضيلك … وانتي فاهماني
حبست دموعها داخل عيونها
لقاء بضيق : اي الهبل الل انتي بتقوليه دا .. لو سمحتي اخرجي ..
موجهه كلامها لوعد : اهدي ياوعد حمزه اكيد مشغول مش انتي سمعتي صوته وقالك مش فاضي
وعد : مشغول عني يالقاء .. دا عمره ما عملها
اتت فريال مفزوعه
” مالك ي وعد حصلك اي ي حبيبتي ”
■■■
في الفيلا عند سميه دلف رامي مرتديا بدله في قمه الفخامه والوقار ليستقبله رجل في اواخر ال٦٠ مرتدي بدله انيقه
ابتسمت سميه المرتديه فستان سواريه
” وفايز اهو جيه يابابا ”
كامل وقف لاستقباله : فايز بيه .. طبعا سمعتك سابقاك .. كان نفسي اتعرف عليك من زمان
رامي يرتسم الووقار : والفضل يرجع لسميه عشان اتشرف بمعرفة حضرتك
شرع كلاهما ف الحديث اكثر من ساعه
حتي قطعتهم سميه
” طيب اي رايك ف فايز يابابا نطلب الماذون ”
ابتسم كامل : وانا هلاقي عريس لبتي احسن من كده فين .. طبعا يشرفني تكون جوز بنتي يافايز بيه
اتصلت سميه بالماذون مع ابتسامه انتصار وكأنها صابت هدفها وبعد مرور الوقت اتي المأذون وتم كتب الكتاب
كامل : طيب انا كده اديت مهمتي .. اسيبكم بقي ي عرسان عشان طيارتي
سميه بابتسامه انتصار : توصل بالسلامه يابابا كام شهر كده وهحصلك
رامي : نورتنا والله ياكامل بيه ..
انصرف كامل من منزلهم مع وضع الف علامه استفهام ترتسم ع وجههم ويبقي ف القمه والسؤال الذي يدور ف مخيلتنا
{{{{{ هو في اييييييييه }}}}}
■■■■
جالس ف غرفة فيلا جينك الخبير الامريكاني
لتصله رساله من مجهول
” وحشتني اوي ياحمزه بيه ياخياط .. وقت قرب اوي .. تقدر تستمتع بكل دقيقه فاضله من عمرك ”
لم يعيرها اي اهتمام .. عاد الاتصال بسامح
* ازيك ياحمزه
_ معلش قفلت كنت مستعجل .. المهم وعد جمبك .. برن عليها مابتردش
سادت علامات الخبث
” وعد .. اصلها نامت ياحمزه .. استنتك تتصل مااتصلتش فنامت ”
حمزه باستغراب : ناااامت !!؟؟ ازاي يعني .. سامح انتي مخبي حاجه
سامح بحبكه دراميه : هخبي اي بس ياجدع .. زي مابقولك نامت ومعاها اختك وامها
حمزه : طيب قولها تشحن موبايلها الصبح وانا هكلمها
سامح بخبث : عيوني ياااابن عمتي .. ركز ف شغلك بس
■■■
مع دقات الساعه الواحده لبداية يوم جديد
نامت وعد محتضنه امها .. وبهدوء اراحت راسها ع الوساده وتركتها بهدوء وغادرت لتخلد ف نوم عميق
عند سميه وفايز (رامي)
جالسه ف غرفتها تتحدث في الهاتف وكإنها تخطط لشئ ماا
وع حد هو ف غرفته يجري مكالمه تليفونيه
” يعني حمزه الخياط ف مصر .. زين زين .. جيه لقضااه ”
ثم قفل هاتفه واخفاه ف مكانه فذهب لغرفه سميه واحكم غلق الباب خلفه
سميه انهت المكالمه : انت اتجننت .. عاوز ايه
فايز : النهارده مش دخلتنا ولا ايه .. عاوزك
سميه شعرت بالاختناق
” رامي اعقل وافهم ان الجوازه دي كلها مصالح .. انت شاب لسه ٢٥ سنه وانا واحده ٣٥ سنه .. فبلاش جو حقوقي ومش حقوقي دا .. واطلع من دماغي ”
ليغرس انامله ف ذراعها ويلقي بها ع فراشها يمزق فستانها بكل قوته .. وما بين صدمتها وعجزها بالدفاع ع نفسها وبين صورة حمزه المتردده امامها
ليجتمعا ١٢ فرد في مكان ملثم بالظلام لا يخترقه الا انوار الكشافات في نفق طويل بعيدا عن الانظار ف محافظه الجيزه
جيسي واقفه بجوار حمزه .. ناظرين للخبير وهو بيعاين المكان بالاجهزه
حمزه باهتمام : هااا طمني تمام
الخبير : المقبره بابها ع بعد ٢ متر لتحت من مكاننا
لينظر الي اخر لديه ذقن طويله ومرتديا جلابيه كحلي
” وانت بتقول اي ياشيخنا ”
ليتفتن المكان باهتمام : المقبره ع بعد ١٩٠ سم بالظبط .. يعني المطلوب اننا نحفر ١٥٠ عشان نوصل للباب وال هنلاقي هديه مقام وبعدها ب ٤٠ سم باب المقبره
شرع العمال بالحفر بدقه وعنايه وطبقا لتعليمات الدجال
وع حد يتسلل غرفة نومها ببطء ويقترب منها ويجلس بجانبها متفتنا اياه وهائما بها عشقا وحبا
” هخطفك ونسيب عالمهم ونمشي ياوعد انتي خلاص بقيتي بتاعتي”
قال سامح جملته وهو يرفع الغطي ويرقد بجانبها
لتتحرك قليلا في نومها .. فيعبث بشعرها بنظرات مقززه ..
ابتلعت ريقها وانسكبت دمعه منها اثناء استغراقها ف النوم .. لينحني براسه ع عينها ويقبلها ويضع اخر ع شفتيها
لتقوم صارخه باسمه وانتفاضة جسدها باسمه
” حمزززززززززززززه ”
انتهي العمال م الحفر حتي وصلا باب المقبره
فليلتقط الخبير صورة للبيدج لباب المقبره
حمزه : مش راضيه تفتح ليه
الخبير بارتباك : مش عارف ف حاجه غلط
تشبثت جيسي بذراعه
حمزه : اي قولتك ي شيخنا
ينظر له باسف وقلق
” الباب عليه سحر وعشان يتفتح لازم ينقط عليه دم بني ادم ”
حمزه مذهول : يعني اي
الدجال: يعني مافيش مفر ..
وينظر لباب النفق يجده انغلق تماما مع هزه قويه ف النفق
قفز الفزع والرعب ف قلوب الجميع
حمزه بصدمه : اي الل حصل دا
الدجال : لازم رقبة حد تطير دلوقتي عشان ١١ يطلعو بخير
جيسي صرخت وفزع الجميع
حمزه عجز تفكيره ناظرا له بصدمه وحيره
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقتك وحسم الأمر)