رواية عشقتك وحسم الأمر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نهال مصطفى
رواية عشقتك وحسم الأمر الجزء الثاني والعشرون
رواية عشقتك وحسم الأمر البارت الثاني والعشرون
رواية عشقتك وحسم الأمر الحلقة الثانية والعشرون
يا مُسكّني وسَكَني وسَكيِنتي وساكنتي وسكوني وسكوتي وسِكّتي وسَكْرتي وسُكّرتي وسرّي وسريرتي وسروري ❤🍃
□■□■
انتفضت وعد وضغطت ع رجلها الموجوعه وابتعدت عنه وبخوف ورعب
” انت اتجننت .. انت اي الل دخلك هنا .. دانت ليلتك سووده ”
اقترب منها بهدوء
” اشششش اششش وطي صوتك .. احسن يصحوا وساعتها شكلك هيبقي وحش اوي ياوعد وخاينه لجوزك ”
دفعته بكل قوتها : انت عاوز اي .. والا هصوت والم عليك اهل البيت كلهم ياحيوان انت
سامح يضع كفه ع فمها
” حطي عقلك ف راسك وافهميني كويس ”
دارت بجسدها وافلتت قبضته عليها مصدرة صوت صراخ
سامح حاوطها من الخلف وامسك بهاتفه
” شايفه الصور دي .. فتحي عيونك عليهم كوويس .. تخيلي لو عملت (سند ناو send now ) لحبيب القلب حمزه بيه تفتكري هيكون اي رده ”
* تبقي متعرفش حمزه مستحيل يصدق الهبل دا .. اعلب غيرها ياشاطر
ثم دفعته بكل قوتها
” انت اي القذارة الل انت فيها دي .. انتو مش ناس صح .. لالا ف حاجه غلط .. انت ابن عمته ازااي .. انا هفضحك والم الناس عليك .. واخلي حمزه يعمل منك غدا للكلاب ”
سامح ابتسم : بس انتي عاقله ومش هتعملي كده
وعد بتحدي : هتشوف ..
جريت ناحيه الباب تستنجد بشخص ما
ل يهم بها من الخلف هامسا ف اذانها بنبره تحذيريه
” تعرفي انا ماسك حاجات ع حمزه جوزك توديه ف ستين داهيه .. لو فكرتي تقولي لحد حااجه هفرمه قدامك فهمااني ومش بهزر .. انا واحد قلبه ميت مش باقي ع حد .. خليكي شاطره كده وجدعه عشان نعيش كلنا ف سلام ”
انتفض جسدها وشعرت بالذعر .. وتتمسك بالفاظه المجاوره لها بتهديد
” انت مش بني ادم .. انت شيطان ودخل ع بيتنا .. اطلع برا .. بقولك اطلع بره والا هقتلك ”
سامح دار حولها نص دورة وبنظره مقززه
” مش لما تعرفي انا عاوز اي الاول ”
وعد بنفاذ صبر وبصوت عالي وبخوف : قولت اطلع برا والا هنادي ع الغفر دلوقتي
ليجذبها من كفها اليه ويقف خلفها متوعدا
” طالع .. بس اسمعيني كويس اوي .. انا معنديش الل اخاف عليه كده كده ميت .. اما انتي عندك جوزك … ( ويضع كفه ع بطنها ) وولادك وامك وعندك كتير تخافي عليه .. هما حاجتين انا عاوزهم وانتي مش قدامك غير توافقي .. اولهم تكوني ليا وقت مااطلبك والتاني لو خايفه سي حمزه بجد وتهمك حياته وعاوزاني ماامسش شعرة منه .. يبقي تكرهيه فيكي لحد مايزهق فيطلقك وبعدين تبقي ليا بس .. والا هوزع صورنا دي ع كل اهل النجع وساعتها حمزه هو الل هيغسل عاره بيده منك … قولتي اي ياحلوه ؟؟؟”
وف لمح البصر صوت خطوات تقترب م باب الغرفه لختبأ سامح بجوار الخزانه وع الفور يتفتح الباب
لقاء بخضه : وعد واقفه ليه اهنه .. كنتي بتنادي ع حد .. محتاجه حاجه اساعدك ؟
لترسل نظرة خاطفه عليه ويبادلها بنظره تحذيريه
” لاه .. لا ي لقاء مافيش .. لقاء ممكن اجي انام ف اوضتك وكمان عاوزه اكلم حمزه تعالي موبايلي مش لاقياه ”
لقاء ابتسمت : تنوري ياحبيبتي .. طبعا مش عارفه تنامي ف الاوضه مادام حمزه مش موجود .. هنزل بس اعمل الرضعه لحمزه الصغير واجيلك
تركتها لقاء وغادرت لتتفاجئ به امامها
” حطي عقلك ف راسك ياوعد ونفذي دا احسن ليكي ولسمعتك ولحمزه فاهمه .. سلام ”
ليخرج متسللا بهدوء تاااام ليتفاجئ بسميره جالسه ف غرفته
ويتركها في حيره وخوف وقلق
” مالك ياوعد حصلك اي استقوي .. كنت مستقويه بيك ياحمزه … انت قوتي ارجع بقي ”
■□■□
جيسي انهارت في العياط
” يعني اي احنا هنموت هنا .. الاكسجين بدا يقل وانا هتخنق ”
كان واقفا دافثا وجهه بين كفيه بتفكير
” يعني مافيش حل غير اننا نقتل حد .. ياتري مين متنازل عن حياته؟؟ ”
الخبير : انا قولتلك ان المقبره دي خطر وماينفعش ننزلها
جيسي بتوسل : مسيو حمزه اتصررف بليزز مابدي موووت هون
حمزه بتفكير : هما الفراعنه دول ياشيخنا كانوا بارعين اوي ف السحر للدرجه دي يعني ؟
الدجال : اه كانوا بيعملو كده عشان يأمنوا حياتهم لما بعد الموت
حمزه مط شفته : ممممم عال عال .. بس الل اعرفه غير كده
الدجال بقلق : عاوز توصل لايه يابيه
حمزه اقترب منه ورتب ع كتفه
” قصدي ان لعنه الفراعنه اللي بيقولوا عنها هي الل احنا فيها دلوقتي .. صح ”
* صح ياباشا
= هي التماثيل دي بتتكون من ايه مش دهب وفضه ونحاس وبازلت ومجموعه معادن كتير .. والمعادن دي بقي مخزونه تحت الارض ليها الاف السنين .. يعني طبيعي تفاعل المعادن دي مع الارض مش هيفتح باب بسهوله
الدجال اتوتر اكتر : يعني قصدك اي يابيه
حمزه ابتسم ودني من اذنيه : قصدي اقولك مافيش لعنه فراعنه ولا نيله كلها معادلات وتفاعلات كيميائيه
ليشيع بنظره الي شخص اخر
” الا قولي ياباشا هو جزاة الخاين ف شغلانتنا دي ايه ”
الشخص بحزم : القتل
ليخرج حمزه سلاحه ويحاوط عنق الدجال بذراعه
” سمعت قولت ايه .. لا عجبتني دماغك حلوه .. وفكرة حلوه عشان تخلص مننا واحد ولا التاني”
انتاب الذعر قلب الدجال محاولا فك قبضه حمزه عليه ليتفاجئ ب٣ اخرين تبع الدجال برفع الاسلحه ف وجهه
اتسعت عيون وفم جيسي وباقي الموجودين
ضحك حمزه بصوت عالي : يعني انتو الخونه
ثم يمد يده داخل سترة الدجال ويخرج ريموت كنترولي
” هو دا بقي الل قفلت بيه باب النفق ”
ثم وجهه نظره للرجال الاخرين
” نزلو سلاحكم احسن اطيرلكم رقبته دي حالا ”
ليشير الي رجالته باخذ اسلحتهم
ويدفعه حمزه بكل قوته ارضا
” وعشان اوريك كدبك بعينك .. ادي باب المقبره هفتحه ”
ليقترب من شنطته ويخرج منها ميه نار ويسكبها ع الباب وما هي الا دقائق لينفتح الباب ع مصرعيه
حمزه يأمر رجاله : الحبال اللي نزلنا عليها كتفوهم بيها
دلف حمزه داخل المقبره ليعاين كل ما فيها من قطع اثريه وذهب وتوابيت وغيرها
حمزه للخبير : عاين زين عشان البضاعه دي ماينفعش تقعد اهنه اكتر من اكده .. يلا يارجاله طلعو الحاجات دي ع العربياات وانتو عارفين طبعا هتخفوها كيف
جيسي : حمزه شو هنساوي ف هديك الدجال ورجاله
حمزه القي نظره عليهم
” سبوهم اهنه والله ليهم عمر هيعيشو ملهمش يبقي اجلهم اكده ”
لينحني قليلا للدجال هامسا
” لما تيجي تنصب متنصبش ع حمزه الخياط ف شغلانه وارثها ابا عن جد .. فاهمني .. ”
لترتفع نبره صوته بصيغه امريه
” يلا ياااارجاله شهلوووووو ”
□■□■
في غرفة سامح صاحب البسمه العريضه والخبيثه
” انتي هنا بتعملي .. تكونيش بتراقبيني ”
سميره بخبث :: طبعا براقبك .. هكدب عليك يعني
سامح : ههههههه اي الصراحه دي
سميره لتفك يديها من ورا ظهرها لتفاجئه بخنجر في يدها بنبره تهديديه
” شكلك غيرت الخطه خالص .. وبقينا نطلع من اوضة ست وعد وش الفجر ”
سامح بخبث : هههه في دي مسمحلكيش بقا منا لازم ابسط نفسي .. وبصراحه البنت عجينه طريه تتشكل ع المزاج
سميره لتغرس سن خنجرها ف ذقنه
” عارف لو فكرت تلعب بديلك هعمل ايه .. هههه اكيد عارف ”
سامح ضحك بتنهديه ومازال سن الخنجر عالقا ف ذقنه
” السلاح يطول ياسميره هانم ”
سميره : انت عارف انه مايهمنيش
سامح ابعدها عن طريقه
” مش عاوزك تخافي .. مش عاوزه حمزه الخياط يبقي جوز بتك اعتبريه حصل .. سبيني بقي اخطط بدماغي واتاكدي انه كله لمصلحتنا ”
سميره شرعت بالمغادرة : هسيبك لما اشوف اخرتك اييه يادكتور الندامه .
■□■□
في الغرفه عند وعد
لقاء بحيره : هتفضلي ساكته كده كتير .. مالك
انفجرت وعد ف العياط : لقاء هاتي موبايلك اكلم حمزه
لقاء معاتبه : ياوعد الفجر ع اذان تقلقيه ليه بس
وعد تجاهلت كلامها ورنت ع حمزه اول مرة مسمعش التليفون .. رد فالمرة التانيه
ردت عليه بلهفه وشوق : حمزززه .. انت بخير ياحبيبي ..
حمزه جالس ف سيارته : مال صوتك ياوعد
وعد بتوسل وعياط : عشان خااطري ارجع انا مش قادرة ماينفعش تسيبني كده
حمزه استغرب لطريقتها : في حاجه حصلت طاب .. قوليلي حد زعلك .. وعد متجننيش
وعد بعصبيه وعياط : ياحمزه ارجع بقي ياحمزه .. انا تعبت اوي من غيرك
حمزه : العصر هكون عندك اهدي بقي عشان خاطر حمزه
وعد حست براحه : متتأخرش عليا عشان خاطري
حمزه بحب: مسافه الطريق ياوعد .. بطلي دلع عاد ونامي يلا .. اديني لقاء جمبك
لقاء مستغربه ع حالتها : ياخويا وعد بتتدلع ركز ف شغلك انت بس
حمزه : كده كده انا معاود اخر اليوم . اقعدي معاها متهملهاش يالقاء
لقاء: ف عيوني ياخوي .. خلي بالك ع حالك انت بس
قفل حمزه الخط وهو مستغرب من صوت وعد
” مالك بس ياوعد هتوجعي قلب حمزه عليكي ليه ”
عاد الي شغله ومراقبه العمال
” شهلوا قبل الشمس يارجاله ”
جيسي لتغلل اصابعها بداخل اصابعه
” ما اشتقتلي ؟”
حمزه ازاح كفه : اصطبحي عاد
جيسي قربت منه هامسه ف اذانه
” بس انا اشتقتلك كتير كتير ياحمزه ”
يمسكها من معصمها بكل قوتها ويسحبها خلفه بعيدا عن الانظار وبنبره تهديديه
” عاوزك تعرفي اني راجل متجوز وععشق مرتي .. واي حاجه كانت مابينا قبل الجواز كانت شغل وطيش شباب .. فهماني فبلاش تحني للايام دي احسنلك ”
جيسي اترعبت من نظراته
” انت كيف عتحكي معي هيك ”
حمزه : المرة الجاي مش هحكي .. هتصرف بطريقتي .. روحي صوري البضاعه كويس وشوفي شغلك .. فهماني
لينصرف من امامها وبداخله بركان ضيق وغضب مرددا في باله
” سامحيني ياوعد .. سامحيني ”
وع المقابل جيسي بنظره توعديه
” مو انا الل اتاخد تسليه حمزه بيه الخياط .. وبتشوف ”
■□■□
واخيرا اتي نور الصباح ليزيل عتمه ليله من اصعب الليالي ع الجميع
” حمزه الخياط رجع الفندق الل نازل فيه ومقعدش ونزل تاني وهو حاليا ع الصحراوي ف طريقه لسوهاج ”
اخر جمله سمعها رامي الواقف بجوار النافذه عاري الصدر في غرفة سميه وهي مصطنعه النوم
في سرها
” ع جثتي انك تمس شعره من حمزه يارامي ”
رامي القي نظره عليها : وهو لحق .. مسرع ما نزل وعاود .. فلت منها ياابن الخياط المرة دي .. اقفل اقفل وانا هرجع اكلمك
لتنهض سميه
” كنت بتكلم حد .. واصلا جبت موبايل منين ”
رامي بتمويه : تغليش راسك عاد ياعروسه عندنا حاجات اهم .. ها مش هترويني شركاتي واملاكي
سميه : وماله .. حقك
ابتسم ابتسامته الخبيثه : طب ماانتي حقي بردو ومصممه تحرميني منه .. اقولك ماتفكيها شويه اكده دانا زي جوزك يعني
لتتنهد بضيق
” روح خد دش عشان تفوق يلا ”
اؤم رأسه بالموافقه وتركها وغادر
دلفت دمعه من عيونها : ١٠ سنين ياحمزه مستنياك وانت لسه محنتش .
امسكت بهاتفه وكلمته
حمزه ع طريق الصحراوي : عاش من سمع صوتك ياسميه
سميه : معاليك الل مابتسالش وتقلان علينا .. نعمل اي بقي
حمزه بخبث: مشااغل كتيره قووي والله .. وبعدين قولت اسيبك ياعروسه .. ولا لسه العريس بيكون نفسه
سميه بضيق: بترريق ياحمزه .. انت عارف كويس اوي اني عمري ماهكون عروسه حد غيرك
حمزه بسخريه : انتي الل مش عاوزه تفهمي اني مش ليكي ياسميه ومصممه تتعلقي بوهم
سميه دلفت دمعه من عيونها
” طيب قولي لما توحشني اعمل ايه ”
سكت قليلا : عاوزه ايه .. مش خلاص خرجتي واد الابراهيمي
سميه مقاطعه: خرجته لاني انا الل دخلته عشانك
حمزه : كله بتمنه مافيش حاجه ببلاش واظن انك خدتي حقك بزياده .. عاوزه حاجه لازم اقفل
سميه : لا انا مش عاوزه بس اوعدك انك انت الل هتعوزني بعد كده ومش هتلاقيني .. سلام مؤقت
■□■□
لتوقظ منه اختها الكبيره نعمه
” قوومي يابت يلا قووومي ”
نعمه : في اي بس عاوزه انام
منه : اصحي وفوقي كده .. جبتلك اللي هيبعد الحربايه دي عن حمزه
نعمه باهتمام : بجد ازاي
منه بخبث : شايفه النقط دي .. تاخدها يومين بس والعيال هيموتوا جوه بطنها
نعمه : طب واحنا استفدنا ايه ع كده
منه بنفاذ صبر: فتحي مخك ياغبيه .. لما تسقط حمزه هيعرف انها مهمله ومحافظتش ع العيال وهاتك بقي لما تحمل تاني .. وباالاضافه لعمتك الهام الل هتموت ع الواد وطايقه وعد دي اصلا عشان حامل .. بالتالتي هتكررهها البيت هيبقي ضباب وحمزه هيتخنق منها فتكوني انتي الصدر الحنين الل بيرمي فيه وجعه .. فالهام مش هتلاقي غيرك قدامها فتأمر انك تتجوزي ابنها .. فهمتيني ؟؟
نعمه بذهول : يخربيت دمااغك .. اي دا .. دي ولا افكار ابليس
منه بثقه : يلا بقي انزلي ادحلبي وساعدي الهام ف الفطار للهانم وعد وابداي ف تنفيذ الخطه
نعمه مسكت الدوا م ايدها : هاتي هاتي
منه بتحذير : اوعي حد ياخد باله منك يامجنونه
■□■□
لتفيق علي صوته
” كل دا نوم ”
فتحت عيونها بلهفه : حمزه انت رجعت
ضحكت لقاء بصوت عالي : والله هو الل قالي حطي الفون ع ودنها
وعد مسكت التليفون : حمزه فينك
حمزه : فالطريق وصلت المنيا ياوعد والله .. يلا قومي اكده جهزي نفسك عشان محضرلك مفاجئه هتعجبك اوي
وعد بفرحه : بجد مفاجئه ايه
حمزه ممازحا : وهي كده هتبقي مفاجئه .. عاوز اجي القي سندريلا مستنياااني ماشي
وعد نسيت الدنيا كلها وطار قلبها من الفرحه
” سندريلا مستنيه اميرها ع احر م الجمر”
حمزه بحب : واتاكدي انه مش هيتأخر عليكي ..
صوت السائق مقاطعا
” حمزه بيه لجنه في الطريق ”
حمزه ” طب اقفلي ي وعد ”
اقترب سيارته من اللجنه ليتفاجئ بظابط م اشد الكارهيين لحمزه
الظابط للسائق : رخصك يابني
ادار السائق بجسده لحمزه اؤم له بالموافقه
اعطاه الرخص تفحصهم
* جاي منين
_ من مصر ياباشا
لينزل زجاج سيارته مرتديا نظارته الشمسيه
” خبر اي امال ياحضرة الظابط مستعجلين وعاوزين نمشوا ”
الظابط بابتسامته العريضه
” اهلا حمزه بيه بنفسه .. فتشلي العربيه دي يابني ”
نزل حمزه من سيارته ووضع كفه ع كتفه بيحاول يفتكر اسمه
” قولتلي اسمك ايييه .. جلال صح ولا غلطان ؟؟”
جلال بغل : تعالي يابني فتشلي العربيه دي
حمزه بهدوء: وليه يفتشها انا ممكن اقولك الل فيها
سحبه من ايدوه وفتح شنطه العربيه
بص ي سيدي دي عروسه صغيره .. ودا جمل من البازلت .. ودا ياسيدي شويه دهب لمراتي .. هاا اي رايك ”
الظابط مستغرب من الثقه اللي بيتكلم بيها حمزه
” انت طبيعي؟؟”
حمزه ببرود : اكيد متجوز يا جلال صح .. اي رايك تاخد دا لمراتك .. هتفرح قووي
جلال وكإنه اخيرا وجد فريسته خرج سلاحه مهددا
” تحب تتفضل معايا بهدوء ولا معاليك بتحب الشوشره”
حمزه ابتسم : لا والله كان ع عيني بس مستعجل ولازم اروح .. مرة تانيه بقي
جلال نده ع العساكر
” تعالي يابني اقبضوا عليه ”
حمزه بثقه : افتكر اني قولتلك مصمم توجع راسك وتضيع وقتك
جلال باصرار : معلش انا واحد بحب وجع الدماغ
حمزه : باين اكده .. عموما مع اني مش مجبر اعرفك انا مين .. لكن انا بنفسي هخليك هتريح دماغك غصب عنك
اجري حمزه مكالمه تليفونيه
* اتفضل محافظ المنيا عاوزك
جلال باستغراب : اتفضل يافندم
_ انت اتجننت ياحضرة الظابط عاوز تفتش عربيه حمزه الخياط وتقبض عليه .. انت متعرفش دا مين وتبع ايه .. سيبو يمشي
جلال مقاطعا : معاليك دا متلبس
_ دا PCE يامجنون انت .. افهم بقي
تصمر جلال في مكانه
” اوامر معاليك يافندم .. حاضر يمشي ”
ليجذب هاتفه المحمول من يده
” متشكرين معاليك .. مش عارفين نودي جمايلك فين والله ”
ابتسمله : بس باين عليك ظابط شاطر .. احييك شد حيلك وفتح عيونك زين البلد محتاجلك .. يلا ياعم عبده يلا عاوز الحق اوصل قبل النهار مايخلص
□■□■
لتنهض بهمه ونشاط وتنسي العالم اجمع وبربكه وتوتر
” لقاء يلا يلا تعالي ساعديني .. عاوزه اعمل شعري واحط ميك اب حلو .. وووو واظبط نفسي كده بصي بصي كله كله .. عاوزه ابقي اجمل مرة يشوفني فيها حمزه .. اعمل كل حاجه .. بس ابدا منين .. ساعديني ”
ضحكت لقاء ع تصرفاتها الجنونيه
” اهدي بس ومتحمليش ع رجلك دي لسه واجعاكي ”
وعد بفرح : مش مهم مش مهم .. ساعديني بقي ..
في المطبخ ..
الهام للخدم : انت ي بت منك ليها حدش يحط يده ف وكل مراة ولدي .. انا اللي هعمله بيدي
فجاه دخلت نعمه بخبث قبلت الهام في خدها
” صباح الفل ياعمتي .. انت بتعملي ايه اي مساعده ”
الهام بحزم : ابعدي اكده .. واي الل دخلك المطبخ
نعمه تصطنع البراءه : اساعدك ف حاجه طيب .. انا بعرف اعمل اكل حلو اووي
الهام بلا اهتمام : ععمل وكل بنفسي انا .. خفي قرقره من فوق راسي وروحي شوفيلك حاجه اعمليها
نعمه برخامه : لالا قاعده معاكي وع قلبك عاوزه اتعلم منك الاكل
الهام بقلق : طاب .. بس تحطيش يدك ف حاجه فااهمه ..
لتنظر لطلاء الاصابع في اظافرها
” جاتك القرف .. حوشي الاحمر دا بدل ما هما شبه طوافر الغنم ”
ضحكت نعمه غصب عنها
شرعت الهام ف تحضير الفطار
منتظرة نعمه اقرب فرصه عشان تحط الدوا
* طيب انتي ليه مش مخليه حد يساعدك
_ ابدا .. وكل مراة ولدي محدش يحط يده فيه
■■■■
دخلت فريال اوضة بنتها ازداد قلقها عندما وجدت الغرفه فارغه
فريال مناديه عليها
” وعد .. ياوعد ”
سمعتها وعد : لولو ماما بتنادي عليا قوليلها تعالي هنا ممكن
اتت فريال مع لقاء مستغربه
” انت قاعده هنا ليه وسبتي اوضتك ليه دانا مرضتش انام جمبك عشان تاخدي راحتك ”
وعد فرحتها بصوت حمزه نستها الدنيا .. وفجاه افتكرت سامح وتهديداته ليها انفجرت ف العياط
لقاء باستغراب : اي اي اي ي دودو مالك بس داحنا ماصدقنا انك رجعتي تضحكي تاني
فريال باستفهام : مالك ياوعد .. حصل حاجه يابنتي
وعد بتفكير : خايفه وقلقانه اوي ي ماما
لقاء ممازحه : في واحده تكون مراة حمزه الخياط وتخاف من حاجه .. والله تبقي عيبه ف حق حمزه
وعد حاولت تبتسم : طيب انا هروح اجهز نفسي .. عشان وحشني اوي اوي .. نيمي حمزه ابنك وتعالي ساعديني ي لول
لقاء بفرحه : عيوني يامراة الغالي
فريال القت نظرة ع لقاء: ربنا يريح بالك يابتي ويبعد عنها ولاد الحرام
لقاء : امين ي طنط
خرجت من غرفة لقاء لتجده امامها عاقد ساعديه
لم تلتفت اليه وحاولت تجاهله واسرعت الخطي لغرفتها واحكمت اغلاقها جيدا بالمفتاح .. لتقف خلفه وتاخذ نفس عميق وبتقوي نفسها
” حمزه راجع .. وعد مابتخافش من حاجه .. وعد قويه ”
نتركها لتستعد بقدوم اميرها
تحيه : كلمي ياستي برا ف تلغراف جاي لحمزه بيه
الهام : جايه اهو .. يلا يانعمه تعالي قاعده ليه اهنه
نعمه بخبث : هشرب ميه وجايه وراكي ياعمتي
الهام بلا اهتمام : طيب وسعي اكده من طريقي
اسرعت نعمه الخطي لاستكمال تمثليتها ووضعت الدوا ف كوب اللبن .. وخدت نفسها وغادرت المطبخ مسرعه
استلمت الهام الخطاب ووضعته في غرفة مكتبه وعاودت الي مطبخها لاستكمال الفطار
” انتي يابت تعالي شيلي الصنيه دي ووصليها لستك وعد تفطر ف اوضتها .. وقوليلهم يحطو الفطار للخلق الل برا يلا استعجلي ”
دخلت حمامها مرتديه منشفه فقط ع جسدها .. وملأت البانيوه بجميع الماسكات وميه الورد والروائح التي يعشقها اميرها وهمت بتصفيف شعرها اولا
الشغاله زي ما طلعت بالصنيه نزلت بيها
* ست الهام ست وعد قافله اوضتها ومفتحتش
_ معقوله تكون ناايمه لحد دلوق
لقاء نازله من فوق
” سيبي وعد خالص تلاقيها دي نسيت تاكل اصلا ”
الهام بنرفزه : البت دي هتخلي برج من راسي يطير .. ولا واكله ولا مغذيه عيالها وبعدين فيها
لقاء : حمزه جاي وهو هيتصرف معاها ياالهام سيبك تعالي نفطروا بقي عشان انا واقعه م الجوع
نعمه بتراقبهم من فوق وبداخلها بركان غضب
” الغبيه بوظت الخطه كلها .. اوووووف بس ليكي يووم ياوعد هانم ”
□■□■
سميه تجلس ع مكتب فخيم
” ها اي رايك في شركتك .. عجبتك ؟”
رامي باندهاش : الا عجبتني وهو ف احلي من كده .. دي جنه ع الارض .
سميه : تمام .. تقدر تباشر كل شغلك وانا مشيت الموظفين القدام والجداد فهمتهم انك عملت حادثه واثرت ع ملامحك .. يعني تطمن
رامي: وهو ف حد معاكي يقلق بردو ياعسل انت يااصلي
سميه : المستشار القانوني هيجي يفهمك كل حاجه ركز معاه .. وانا ورايا مشوار كده هخلصو وارجعلك
رامي وهو يقترب من مقعدها ليجلس مكانها
” براحتك ع الاخر .. القعده شكلها مريحه قوي ع الكرسي دا ”
قامت سميه وتقدمت بخطوات عنه ثم توقف قليلا
” طلع ابن الخياط من دماغك يافايز بيه ”
شرع ان يجيبها .. قطعته مسرعه
” انا بحذرك بس .. سلام”
رامي بخبث وفرحه : سلام
■□■□
” يعني هخرج من هنا امتي ”
قالت نجوي جملتها لشكريه بعدما وافقت ع جميع طلباتها
* الصبح رجلك هتلبس تراب الشارع ..
_ طيب هتهربيني ازاي ؟؟!
* دي ملكيش دعوه بيها بقا .. سبيها عليا .. يلا روحي استعدي ونفذي الاوامر
_ طيب لما نشوف اخرتها معاكي
□■□■
ظلت طول عمرها تقف تحت الظلام منتظر نور الشمس ليعتذر لها عما فعلته عتمه الظلام .. الا اليوم فظلت تنتظر غروب الشمس بكل شغف وحب حتي ياتي الليل وتجد فيه مسكنها وراحتها وامنها
واقفه امام نافذتها منتظرة قدومه واضواء سيارته
لينخلع قلبها من مكانه بمجرد رؤيتها بنور سياره قادم من بعيد ف تجااهه لقصرهم
” حمززززه .. يارب يكون هو ”
مرت دقائق لتتاكد من مجيئه قفز الفرح بداخله وركضت ع الباب ولكنها تراجعت ودوي ف اذانها اخر كلماته
” انا معنديش الل اخاف عليه كده كده ميت .. اما انتي عندك جوزك … ( ويضع كفه ع بطنها ) وولادك وامك وعند كتير تخافي عليه .. هما حاجتين انا عاوزهم وانتي مش قدامك غير توافقي .. اولهم تكوني ليا وقت مااطلبك والتاني لو بتحبي سي حمزه بجد وعاوزاني ماامسش شعرة منه .. يبقي تكرهيه فيكي لحد مايزهق فيطلقك وبعدين تبقي ليا بس .. والا هوزع صورنا دي ع كل اهل النجع وساعتها حمزه هو الل هيغسل عاره بيده منك … قولتي اي ياحلوه ؟؟؟”
لتتراجع للخلف بتفكير
” ياتري هعمل اي ف المصيبه دي .. طيب اقول لحمزه .. دا مجنون وهيشرب منه دمه ويودي نفسه ف داهيه .. طيب لو سكتت ياعالم اي هتكون العواقب .. اعمل اي بس ياربي ساعدني .. انا محتاجالك اوي .. ( لتضيع يدها ع بطنها المنتفخه ) احميهملي يارب هما وابوهم ”
دلف داخل القصر ليكون الجميع ف انتظاره
تبادلا السلامات
حمزه مستغرب
” خبر اي اومال .. هو انا كنت بحرر فلسطين ورجعت .. منا قدامكم اهو صاغ سليم ”
الهام رتبت ع صدره : كبد امك من جوه حمد لله ع السلامه .. البيت ملهوش حس م غيرك ربنا مايغيبك واصل
نعمه بدلع : وحشتني ياحمزه .. قصدي وحشتنا كلنا يعني
تجاهلها تماما
” وعد فين يالهام”
اجابته لقاء: وعد فوق من الصبح محدش شافها بتستعد لستقبالك
اشتغلت النيران في قلب سامح في سره : شكلك هتطلعي غبيه ياوعد .. وديني ماهسيبك تتهني بيها يافلاح ياهمجي
حمزه ابتسم : ضكتور اي شوفت الارض .. وعجبتك
يعود الي تمثليته : اه تسلم يدك هو دا المطلوب
حمزه : تمام المهندسين والعمال من بكرة هيبداوا فيها شغل
ثم اكمل حديثه
هركب لوعد انا بقي تكون جهزتوا الغدا عشان انا ع لحم بطني من امبارح
نعمه بغباء: تركب ليه ماانت قاعد معانا يعني بدل ماتطلع وتنزل
ارسل لها نظرة تحذيريه
الهام بكهن ستات: كبد امك ي ولدي .. دقايق والوكل يكون جاهز .. يلا اطلع لمرتك مستنيااك
تركهم حمزه وغادر وكل منهما ذهب لمكانه
فريال لتكمل مقالها الاسبوعي التي تعاقدت مع رئيس التحرير من اجله
لقاء تصعد لابنها
والهام تحضر الاكل
وعائلة ابيلس تجتمع لتكمل مخططها
■□■□
جالسه ف غرفته سامعه خطوات المتبطئه ليتسارع خفقان قلبها
وضع يده ع مقبض الباب ..ليجده مغلق .. طرق عليه
” وعد انت جوه ”
نهضت بشغف ولهفه لتفتح الباب وتجد مصدر امانها امامها .. لتتصمر مكانها
ابتسملها : اي اغيب يوم واحد وشك يبهت اكده
اكملت صمتها ولم تجيبه
ابتسملها : طب هتسبيني واقف ع الباب كده
فسحت له الطريق .. دخل واغلق الباب خلف محدق النظر في عيونها فاتحا لها ذراعيه
” اي حضن حمزه موحشكيش ”
ابتلعت ريقها وتنهدت وانفجرت في العياط والقت بجسدها بين احضانه مع انتفاضه جسدها
استغرب حالتها لم يحاول الاستفسار عن سبب بكاؤها الشديد ولكن استمر ف احتضانها والترتيب ع ظهرها بحنيه حتي هدأت تماما
بعد مرور وقت طويل وهي عالقه ف احضانه
همس ف اذانها
” طيب اي مش هشوف عيونك ”
لم تجيبه ولكنها مازالت معانقه له
* وعد متقلقنيش عليكي
لينحني قليلا ويحملها بين ذراعيه ويجلس ع فراشهم ويجلسها ع فخذها .. لتدفث وجهها في صدره
* وبعدين ف حركات العيال دي .. بصيلي طيب
مسحت دموعها ونظرت ف عيونه
” ينفع متسبنيش تاني ياحمزه ”
* دا هو يوم ياوعد
_ ولا ساعه ياحمزه .. فاهمني
اؤم راسه بالموافقه : حصل ولا ساعه .. بس اي الجمال دا كله بتحلوي يابت لما ابعد عنك
شرعت ان تجيبه ولكن قطعهم صوت طرق ع الباب
حمزه : مين
* ست الهام بتقولك يلا الوكل جااهز
_ طاب جايين اهو
وعد بخوف : بلاش تنزل ناكل هنا
_ لا لا دا انتي شكلك بتدعلي جامد .. عاوزه الهام تزعل مني .. يلا تعالي اغسلك وشك دا وننزل
استسلمت لاوامره .. اجتعموا اهل البيت ع المائده
ليبدا كل منهم بتناول طعامه .. صمت تام فيقطعه حمزه
” الهام هاخد وعد ونازل سوهاج ٣ ايام اكده نغير جو قولت اقولك عشان عارفك مش بتحبي المفاجئات ”
الهام : حقك ياولدي خدها فسحها زين عشان صحة الاولاد الل ف بطنها
اتفاجئت وعد بقراره
نظر اليها سامح بتوعد
ارتبكت : ما بلاش ياحمزه مالهوش لزوم
حمزه ممازحا : مش باخد رايك انا خلاص قررت وحجزت الفندق
حاولت تتجنب نظرات سامح الجالس امامها ع الطاوله
” حمزه هروح اجيبلك فوطه من المطبخ عشان بدلتك ماتتبهدلش”
قبل ان يجيبها كانت اختفت من امامه
وع حدا سامح الذي اصدر صوت رنين ف هاتفه
” طيب هقوم ارد .. بعد اذنكم ”
دخلت المطبخ لم تجد احد من الخدم
” ممممم تلاقيهم بيتغدو .. فين الفوط بقي .. ياربي منك ياالهام لازم تغير مكانهم كانوا هنا هما اووف اما اروح اسألها ”
كان ذلك الحوار دائرا بينها وبين نفسها قبل ماينقطع بصوت صرختها المكتومه وتتفاجئ به امامها .. ليرجعها للخلف ويستند ظهرها ع الحائط
بنبره تحذيريه
” مش هتروحي معاه ف حته انتي فاهمه”
كادت ان تدفعه من امامها ولكنه كان ضاغط ع قدميها برجليه وعاقد يديها بكفه وبالاخر كاتم صوتها
” فهماني مستحيل اسيبك مع واحد همجي وفلاح لوحدكم انتي خلاص بقيتي بتاعتي فااهمه ”
لتدخل صفاء الشغاله ووتفاجئ بقربه منه للحد الغير مباح وحصاره لها
اطلقت صرخه قوويه ” يااالهووووووووي “
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقتك وحسم الأمر)