روايات

رواية عزبة فكه الفصل العاشر 10 بقلم ريناد

رواية عزبة فكه الفصل العاشر 10 بقلم ريناد

رواية عزبة فكه البارت العاشر

رواية عزبة فكه الجزء العاشر

عزبة فكه
عزبة فكه

رواية عزبة فكه الحلقة العاشرة

فى المستشفى :
خرج دكتور من الاتنين وسأل بلهفه فين
جوز الحاله اللى جوه او ابوها؟

يوسف:
انا انا جوزها يادكتور خير

الدكتور :عاوزينك تمضى على اقرار عشان
نشيل الرحم بتاع مراتك عشان نقدر نوقف
النزيف ونحاول اننا ننقذ حياتها

شيماء حطت ايدها على بوقها ودموعها مش واقفه،، ويوسف مد ايده ومسك الورقه والقلم وكتب اسمه بدون تردد بأيد بتترعش وهو مش مصدق اللي بيحصل وكأنه فى كابوس

الدكتور دخل تانى بسرعه وغابو جوه اكتر
من ٣ ساعات خرجو الدكاتره والتعب باين
عليهم
يوسف :هاه يادكتور طمنى؟
الدكتور :بص يابنى مش هخبى عليك حالتها صعبه جدا ادعيلها، احنا بننقلها دم
من الصبح ولو عدت عليها ٢٤ ساعه يبقا
كويس،، على فكره هى كمان كان عندها
تهتك بسيط فى الطحال ربنا معاها

يوسف بيمسح وشه وشعره بايده :اه لو
اعرف مين اللى عمل فيكى كده اقسم بالله يافكريه اقسمه نصين،،، ااااه

وفضل يسأل فشيماء ايه اللي حصل وشيماء تقوله ناس طلعوا علينا وكانوا عايزين يغتصبونا وفكريه دافعت عننا،، وهو غمض عنيه بألم عشان عارف ان فكريه كان لايمكن تسكت فموقف زي دا ابداً.. لكن شجاعتها كلفتها وكلفته كتير اووي،، لكنه اعتبر ان دا اخف الضررين بعد ماتقوم فكريه بالسلامه ويشوفها قدامه سليمه معافاه..
اتصل بأمه وقالها على اللى حصل
وراحتلهم المستشفى وقعدوا هما التلاته وكل واحد فيهم نفسه يواسي التاني لكنه مش عارف ازاي،،
وفكه فى العنايه المركزه وبتعانى من الالم وبتنازع الموت

اما فى القاهره :
البوليص بيخبط على بيت الكانو

الكانو :ايوه مين؟
العسكرى :افتح الباب
الكانو فتح الباب،، ايه ده حكومه!! خير فيه حاجه؟
العسكرى :عاوزين حد من قرايب بكر سيد
العدوى
الكانو :ليه حصل ايه اتمسك ولا ايه؟

العسكرى :فى ناس لقوه مقتول فى خرابه فى اسكندريه النهارده الصبح واتعرفنا على الاسم من البطاقه،، والعنوان من سجل الجرايم بتاعته

الكانو بصدمه :ايه بتقول ايه مين ده اللى اتقتل؟ انتا اتجننت ياراجل انتا ولا ايه؟
العسكرى :انا مليش دعوه انا بلغتكم هتروحو عشان تستلموه استلموه مش
هتروحو خليه متلقح فى التلاجه كده سلام

الكانو :متلقح وفى التلاجه بكر اخويا!!

وصرخ بعلو صوته :
ابا ياااابه ابنك بكر مات يابه،، اتقتل واترمى فخرابه زى مايكون كلب ملوش ديه

العدوى سمع الكلام ده وصرخ بكل صوته
ابناااااااى بكر لا باااااااكر ونزلت عليه جلطه فى الحال

الكانو راح المستشفى وهو منهار وبيسأل
كل الناس لو حد يعرف مين عمل كده لكن
محدش عرف،، والحكومه بتحقق فى الموضوع وبتستجوب اى حد يعرف بكر

الكانو بعد التشريح اخد جثه اخوه ودفنها
وحلف على قبره انه هيموت اللى موته
ولا يمكن هيهداله بال غير لما ياخد بتاره

ومعملهوش عزا، وصمم ماياخدش
عزاه غير لما يجيبله حقه من اللى عمل فيه كده،،
روح البيت ودخل اوضته وقعد سرحان سرحان،، الاول في فكه اللي راحت منه
ودلوقتى بكر،، وخلاص مبقيش معاه حد وبقى لوحده فى الدنيا.. وابتدا عقله يقوله هتكمل لوحدك ازاي وعشان مين؟

فى الاسكندريه :
فكه ابتدت تفوق
والممرضه بلغت الدكتور وطلب منها تنقلها فى غرفه عاديه،، وبعد ساعه
الممرضه خرجت بشرت يوسف اللى حمد
ربنا وشكره،، هو وامه وشيماء،، مع ان امه
كانت حزينه عشان فرحتها هى بالزات
بالولد اللى اتمنته طول عمرها ماكملتش.

فكه فاقت وهى بتتألم بتنده على يوسف:
يوسف هاتولى يوسف
الممرضه خرجت :مين يوسف المريضه
فاقت وبتسأل عليه
يوسف :انا يوسف اقدر ادخلها
الممرضه :ايوه لكن مش كتير عشان المريضه متتعبش،، يوسف شاور بدماغه موافق ودخل لفكه اللى اول ماشافته
ابتسمت رغم تعبها

يوسف :حمداله على سلامتك ياقلب يوسف

فكه :مكنتش مصدقه انى ممكن اكون معاك تانى قلت خلاص كده هنبعد للابد

يوسف :الحمد لله ياقلبى ربنا ستر ونجاكى عشانى،، عشان عارف ان انا لو جرالك حاجه هموت وراكى

فكه :بعد الشر عنك ياعمرى كله،، هو انا حصلى ايه يايوسف وحطت ايدها على بطنها ابنى مات صح؟
يوسف بص بعيد ومردش
فكه :متزعلش منى ياحبيبى ان شاء الله
هنجيب غيره اهم حاجه اننا مع بعض

يوسف والدموع ماليه عنيه :ان شاء الله
ياروحى بس قومى انتى بالسلامه الاول

فكه :شيماء عامله ايه؟
يوسف :شيماء كويسه وبره هى وامى من
امبارح..
فكه بتعب ياخبر طيب خليهم يجو اطمنهم عليا عشان يروحو
يوسف استأذن من الممرضه ودخلهم،،
وشيماء قربت منها بأسف وباستها واتأسفتلها

فكه :بتتأسفى ليه ياحبيبتى دا مكتوب محدش يقدر يهرب منه

ام يوسف :سلامتك يافكريه الف سلامه بركه اللى ربنا قومك بالسلامه،، لكنها كانت
بتقولها وقلبها بيتقطع على ابنها وحظه المايل،، وفكه لاحظت حزنها ده

فكه :انا اسفه ياخالتى ربنا هيعوضنا بالاحسن ان شاء الله
ام يوسف :الاحسن فين بقا مخلاص

فكه :قصدك ايه ياخالتى؟
يوسف بسرعه :مقصدهاش.. تقصد يعنى مش دلوقتى.. ترتاحى شويه وبعدين ربنا يعدلها

ام يوسف طلبت من يوسف انه يروح وهى تفضل معاها لكن هو رفض وفضل هو جمبها و قعدوا اسبوع فى المستشفى وخرجت عشان المستشفى كانت خاص واخدت مبلغ محترم من يوسف،،

تقريبا بقا على الحديده
وفكه طلبت منه يبيع الشبكه لكن هو رفض وقالها دهبك ليكى لايمكن اخده منك ولو انباع يبقا عشان يتصرف على حاجه تخصك انتي بردو

واخدها وروحها البيت وكملت علاجها هناك،،
ووصى امه وشيماء انهم ميقولوش قدامهاانهم شالولها الرحم عشان تخف ومتحزنش دلوقتى،، وفعلا سمعو كلامه

لغاية مافيوم شيماء وام يوسف كانو فى شقة شيماء وفكه كمان نزلت معاهم عشان زهقت من القعده لوحدها،،
ودخلت عشان تريح وهما الاتنين دخلو المطبخ يحضرو غدا وفكه حست انها عطشانه وقامت عشان تجيب ميه من المطبخ،، وهى ورايحه سمعتهم بيتكلمو مع بعض

ام يوسف :ياحظك يايوسف يابنى كان مكتوبلك فين ياقلب امك،، يعنى هتقعد من غير خلفه طول العمر ولا هتعمل ايه ياحبيبى!!

شيماء :فكريه كمان صعبانه عليا اوووى ياخالتى هتعمل ايه لما تعرف انهم
شالولها الرحم وانها مش هتقدر تخلف تانى؟

ام يوسف :ربنا كبير يابنتى يلطف بيها وبينا

فكه سامعه كل الكلام ده وكأن سكاكين
بتتغرز فى قلبها،، يعنى ايه انا مش هكون
ام ابدا؟!! مش هيكونلى عيل من يوسف؟
ويوسف لو جاب عيل هيبقى من وحده غيرى؟؟؟
ااااااه يارب رحمتك بيا،،، وردت على روحها،،
بس يعنى يافكه انتى كنتى عايزه الدنيا
تديكى كل حاجه؟ حب وعيال كمان؟!! اكيد لا طبعا،، ودا هو عقاب ربنا على كل حاجه وحشه عملتيها فى حياتك اااااه يارب عقاب صعب اووى

ورجعت دخلت الاوضه من غير ماتشرب وهى منهاره من العياط
وحاسه ان الدنيا ديقه فى عنيها اوووى

يوسف رن الجرس وامه فتحتله وسأل على مراته عشان ملقهاش فوق،، وامه قالتله انها جوا الاوضه و دخلها لقاها بتبكى

يوسف بلهفه :حبيبى ماله تعبانه ولا ايه
فكه :شويه يايوسف
يوسف :سلامتك يانبض قلب يوسف يلا قومى هوديكى للدكتور
فكه :لا مش مستاهله،،
قولى يايوسف انتا لسه بتحبنى زى الاول ولا كرهتنى؟

يوسف :دا سؤال يافكريه!! اكتر من الاول كمان ولا انتى شايفه غير كده؟

فكه بتبتسم بيأس :لغاية امتا؟
يوسف :ايه هو اللى لغاية امتا؟
فكه :هتفضل تحبنى لغاية امتا؟
يوسف :لغاية اخر نفس فى عمرى..

فكه :حتى وانا مش هقدر اجيبلك ولد؟

يوسف بص لبره بغضب :مين اللى قالك

فكه :انا سمعتهم بالصدفه وهما بيتصعبو
عليا محدش قالى،، وبعدين انتا فاكر هتفضل مخبى عليا لغاية امتا منا كده كده هعرف

يوسف بجديه :بصى يافكريه انا هقولك كلمتين ومش عاوز بعدهم اى كلمه فاهمه
فكه هزت راسها بموافقه

يوسف :انا طول عمرى بدور على الحب،، على وحده تحبنى واحبها،، وتخلى قلبى
يدق كل مره اشوفها فيها،، والحمد لله
لقيته معاكي،، ومن اول مره شفتك فيها دخلتى قلبى وخلتيه يدق ودا بالنسبالى كفايه..
وموضوع العيال ده فأنا شايفه حاجه
مش مهمه هى حاجه كده عشان تربط
الاتنين المتجوزين ببعض اكتر وتزود
الحب اللى بينهم،، لكن احنا مش محتاجين حاجه تزود حبنا ده ولا ايه؟

فكه بتبكى وشاورت بدماغها ايوه
يوسف :يبت احنا حبنا لو زاد عن كده هيولع فى الدره يابت
فكه تبتسم بصعوبه
يوسف :ايوه كده اضحكى ونورى دنيتى
بضحكتك من تانى،، وباسها فى دماغها وحضنها وهى كمان حضنته واتنفست
وحست بالامان اللى عمرها مبتحسه غير
فى حضن يوسف

شيماء على الباب :ايوه ياعم راعو ان فيه
ناس هنا محرومه عاطفيا
يوسف :امشى يابت يامحرومه من هنا
شيماء :مين ده وانتا فاكرنى انا اللى محرومه دنا بتكلم على امك
يوسف :امك!؟ تصدقى بتفكرينى بالواد بريزه الله يحرقه،، وبعدين مالك ومال امى خليكى فنفسك انتى بس

شيماء :الغدا جاهز ياااااا عصافير الحب
يوسف :غورى وجايين وراكى
شيماء :اغور؟؟ اغور!! انا يتقالى غورى ومشيت وهى بتمثل العياط

يوسف :يلا يابرنسيسه هقوم اغسل ايديا
تعالى اوصلك للسفره ولا تحبى اشيلك
فكه بضحك :لا تشيلنى ايه!

يوسف :ايه يعنى مقدرش؟ لا دحنا جامدين اوووى وراح شايلها وطلع بيها بره..
وشيماء اول ماشافتهم كدا غصب عنها حست بنار جوا قلبها
ايو هو دا يوسف اللى اتمنته طول عمرها،، رومانسى ومجنون وحنين وكل حاجه حلوه فيه،، وغمضت عنيها واتمنت لو تكون هى مكان فكريه واتخيلت ان يوسف شايلها هى وبيهزر معاها

يوسف بص لشيماء لقاها مغمضه
ايييه نمتى وانتى واقفه زى الحمار هههههه

شيماء :الهى حمار يرفصك يابعيد
يوسف :شاله انتى لكن هيرفصك ازاى دا
هيحبك عشان حماره زيه

شيماء :تعالى ياخالتى شوفى التور اللى مخلفاه ده وسيباه هايج فينا
فكه :اخص عليكى ياشيماء يوسف تور؟

شيماء حطت ايدها فوسطها :نعمممم يااااااااختى ولما كان بيقولى حماره متكلمتيش ليه ولا انتى شايفانى حماره؟

فكه :ياعم انا مليش دعوه بيكم انتو احرار

ام يوسف بعصبيه :يعنى متجتمعوش غير لما تعملو حريقه،، مش هتكبرو ابدا،، كلو وانتو ساكتين بقي

وقعدوا وكل واحد ابتدا اكل

يوسف سرح وشيماء سألته :الامور سرحان فى ايه؟
يوسف :ابدا بكره ميعاد قسط البضاعه وانا معاييش وصاحبى خلع من العمليه والفلوس اللى معايه كلها صرفتها فى المستشفى ومش عارف اعمل ايه؟

فكه ودى فيها كلام يايوسف؟ تبيع دهبى طبعا وتسد دينك
يوسف مسك ايدها وباسها.. عمرى يافكريه ماخد دهبك منك ابدا

فكه :ياحبيبى منتا هتجيبلى غيره.
يوسف :ولا غيره ولا بداله دى هديتى ليكى ولازم تفضل معاكى طول العمر

شيماء :اه فعلا ماما دهبها قعد زى ماهو لما كبرت وادتهونى،، وانتى كمان لما تجيبى بن وسكتت مره وحده

الكل بص لبعضه وسكتو وفكه قامت ودخلت الاوضه
يوسف هتفضلى طول عمرك مدبه
شيماء :والله ماقصدى وبعدين هى متعرفش
يوسف :لا يختى سمعتك انتى وامى وانتو
بتتكلمو
ام يوسف :جرالك ايه يايوسف بتقولك مش قصد ها خلاص بقا روح انتا ورا مراتك

تانى يوم فى الورشه
يوسف :ياسطى دا اول قسط اتأخر فيه بقولك كان عندى ظروف وهدفعلك قسطين المره الجايه

انور :لا ياحبيبى انا شارط مع صاحبك انكم لو اتأخرتو قسط واحد هرفع وصولات الامانه واحبسكم،، انا فى الشغل معنديش يامه ارحمينى

يوسف :اااااه عشان كده خلع من الموضووع!!
انور :خلع لبس مليش فيه بكره هكون عندك اخد فلوسى وتاخد وصلك سلام سلام

يوسف :سلام،، وقفل السكه وهو مش عارف يعمل ايه ويتصرف ازاى،، والغسالات لسه متعرفتش والناس مش بتدفع اقساط فى ميعادها وحس الدنيا اطربقت فوق دماغه من كل ناحيه

وتاني يوم فى يوسف قاعد فى الورشه ودخل عليه انور

انور :هاه حضرت الفلوس ولا اتصرف انا؟

يوسف :بص ياعم انور انا هحكيلك على الظروف وانتا وزوقك بقا وتقديرك

أنور :بلا ظروف بلا جوابات بلا مراتك بلا
مراتى،، انا فى الفلوس مبتفاهمش وعشان
اكون صريح معاك اخر معاد لدفع القسط
بكره الصبح عشان هسافر على الضهر،،
وكده ابقا انا عملت بأصلى معاك واستنيت
عليك تتصرف

يوسف :لا اصيل أعم انور والله
انور :طب مفيش كباية شاى حتى دنا ضيف عندك وقام قاعد

يوسف :لا ازاى فيه شاى روح يابريزه هات
شاى من القهوه

بريزه :انا بفطر ابعت حد غيرى
يوسف :اخلص يابريزه غور بدال ماقوملك
بريزه :حتى اللقمه مش عارفين ناكلها ياربى وخرج وهو بيبرطم

يوسف :اكيد مافطرتش ياعم انور هات يبنى السندوتشات دى اللى عندك لعمك انور

انور :لا متشكر ياحبيبى
يوسف :ابدا انا حلفت وبص للولد اللى خايف يقرب للسندوتشات يوسف زعق فيه قام جابهم ورماهم قدام انور وجرى

يوسف :كل ياعم انور كل
انور ابتدا ياكل ولانه كان جعان كان بياكل
بسرعه اووى وكان فى اخر حته بريزه دخلبص لانور اللى بياكل فى سندوتشاته وبقى ينفخ زى مايكون تنين وهيطلع نار وبص ليوسف ولانور

يوسف :ارتحت كده لما اكلت اكل الواد اليتيم الجعان دهو!! ضميرك ارتاح كده؟

أنور بص لبريزه وشاف منظره بلع اللقمه
بالعافيه وبص ليوسف
يوسف :اهو دلوقتى لو ضربك انا ولا هقدر
اتكلم.. انتا الغلطان بصراحه ياعم انور،، ودى كانت اشاره من يوسف لبريزه بالهجوم وجري مره وحده ونط على انور وقعه وقعد فوقيه :

افطر ايه انا دلوقت هاه؟ دنا من الفجر مأكلتش ولا حطيت حاجه فبوقى وفضل يضربه بالاقلام،،
وهو يقوله خلاص هجيبلك غيرهم هديك
تمنهم،،
ودا ولا سامع ولا مبطل،،

انا هخلى الاكل يطلع من زورك وفضل يتنطط على بطنه وأنور بصوط مكتوم مع كل نطه يصرخ لغايه ميوسف حس انه خلاص كده شفى غليله منه،،
فقال لبريزه يقوم وان انور
هيديه تمن الاكل وفعلا بريزه قام

وانور قام بصعوبه…
كده يايوسف تسيب عليا الخرتيت ده،، طيب ماشى يايوسف،، وقام طلع
عشره جنيه اداهم لبريزه وخارج بيجرى

يوسف :طب والشاى
انور :مش عاوز زفت وطلع من المحل ويوسف والصبيان هلكانين من الضحك

يوسف :والله يابريزه طلع ليك لازمه خد
كباية الشاى دى بلع بيها مع فطارك مش
خساره فيك،، بريزه اخدها وحطها على طربيزه وبصلهم اياكم اجى القى حد
شاربها
يوسف : اطمن ولا حد هيجرؤ يبصلها حتى،،
ورجع قعد على المكتب وسرح هيعمل ايه بكره مع الزفت ده

روح البيت وحكالهم على اللى حصل،،

وفكه وقامت وغمزت لشيماء اللى قامت وراها ودخلوا الاوضه وقفلوا الباب عليهم

فكه :بفكر اقلب الراجل ده فى وصولات
الامانه
شيماء :ازاى يخرب عقلك
فكه :اشوفه قدامى بس ولو شايلهم تحت
جلده بعون الله اسحبهم من غير مايحس

شيماء :والله هى فكره حلوه وحلال فى
الراجل الطماع المعفن ده
فكه :انا هاخدهم واديهم ليوسف بس عشان يوسف يعرف يسدد براحته وصباعه ميبقاش تحت الكلب ده لكن اوصله ازاى دبرنى ياوزير؟
شيماء :نعمل شاى ونمخمخ سوا
يوسف دخل عليهم الاوضه بتتوشوشو فأيه انتى وهى،، وبصو عشان انا عارفكم دهب فكريه مش هبيع وفلوس منك مش هاخد خلاص يأمامير..

فكه :ياربى حتى المطعم اليومين دول كل
شويه مقفول مقفول كان ايراده نفع دلوقتى
شيماء :يبنتى المطعم مبقاش ماشى حلو
اصلا زى الاول،،
دى خالتى ام يوسف من ساعت مانزلت مكانك وهى بتأكل تلت نسوان الحاره ببلاش وتقولى غلابه حرام
يشمو الريحه ومياكلوش

شيماء وفكه بعد مانزل يوسف قعدو يفكرو
واستقرو انهم يمشو ورا يوسف وهو رايح
لانور ويسرقو منه الوصل

وفعلا تانى يوم يوسف بعد مافطر،، انا نازل يلا عاوزين حاجه؟
فكه :نازل الورشه ولا هتروح المشوار اياه؟
يوسف :لا هفتح الورشه نصايه كده واشغل العيال واطلع انا على ابن الثئيله ده اشوف حل معاه،، ويمكن اخدله بريزه معايا يخوفه،،
اسكتو دا اداله حتت علقه كانت عاوزه تتصور والناس كلها تشوفها

شيماء :ازاى اقعد اقعد احكيلى
يوسف :بعد ماارجع مش وقته دلوقتى شيماء طب احنا نازلين نشترى حبة حجات كده حريمى انا وفكريه ايه رأيك

يوسف :تمام لو حبيبى قادره تنزل انا معنديش مانع..
ونزل يوسف وفكه وشيماء دخلو لبسو بسرعه، واستعدو،،
اول ما خرج من الورشه نزلو وراه ومشيو من غير ماياخد باله،، وركب تاكسى ركبو تاكسى ومشيو وراه لغاية ماوصل عند مطعم صغير وكان انور قاعد بيفطر فيه
فكه.

وشيماء مراقبينه من بعيد وشايفين
انور وهو بيتعصب على يوسف ويوسف
بيهدى فيه ويبص حواليه ومحرج من الناس و فكه كانت عاوزه تروح تضربه لولا شيماء مسكتها
يوسف مشى بعد شويه وهو مدايق وأنور بيزعق عليه،،، معاك لغاية المغرب والا هودي الوصولات للقسم النهارده سامع

أنور أكل ووقف عشان يمشى بعد ماحاسب وفكه عرفت المحفظه حطها فين،،
راحت ناحيته وعملت نفسها خبطت فيه بدون قصد وانها هتقع وهو سندها وبعد
كده شكرته وقامت ومشيت

شيماء :يااااخيبتك معرفتيش اهو،، امال بس انا وانا وانا
فكه رفعت حاجبها بثقه و شاورتلها بالمحفظة
شيماء :يابت القرود دنا اللى عارفه انك بتسرقيه مخدتش بالى؟؟!! يبت والله انتى خساره فى التوبه متعلمينى ههههه

فكه :
طب اجرى قبل ماياخد باله وادعى الوصل
يكون جواها رمشيو بعيد وفتحت فكه المحفظه واتفاجأت أن فيها كل وصولات الامانه بتوع يوسف وبتوع ناس تانيه كتير وفلوس كمان

فكه :طب هنعرف يوسف ازاى ان الوصولات بقم معانا؟
شيماء :منقولهوش
فكه :ياسلام يختى واسيبه على اعصابه كده وشايل الهم لا طبعا

شيماء :امال هتعملى ايه؟

فكه :جاتنى فكره تعالى بس معايا
وصلو عند الورشه وشافو يوسف قاعد حاطط ايده على دماغه ومهموم،،

فكه وشيماء دخلو ويوسف انتبهلهم وقام وابتسملهم برغم كل اللي فيه،،
اهلا اهلا،، ايه امال مطولتوش يعنى
فكه :اصلى تعبت ودوخت ومقدرتش
الف فرجعنا تانى
يوسف بحنيه :منا قولتلك لو تعبانه بلاش،، اقعدى طيب ارتاحى اقعدى وشدلها كرسي..

فكه وشيماء قعدو ويوسف بعت بريزه
يجبلهم عصير قصب .. وفكه طلعت المحفظه ورمتها جمبها عالارض
وشربو العصير وقاموا وهى ماشيه عملت نفسها داست على المحفظه ووطت جابتها وبتقلب فيها :

ايه ده محفظت مين دى يايوسف؟

يوسف بإستغراب :ورينى كده؟ واخدها فتحها وفضل يقلب فيها وهو مش مصدق عنيه،،
وبفرحه قالهم دى محفظه انور ودى وصولات الامانه!!
يااااكرمك يارب،، اكيد لما بريزه ضربه امبارح وقعها منه،، ومسك فكه وباسها فجبينها،،
انتى وشك حلو عليا دايماً يافتتى مطرح ماتروحى مشاكلى بتتحل ربنا يخليكى ليا يارب
شيماء :احم احم نحن هنا
فكه :وهتعمل ايه دلوقت اظن كده خلاص

يوسف :خلاص ايه؟ هاكل مال الناس يعنى يافكريه!!
لا طبعا اول قسط ده هسدده من فلوسه والاعبه شويه وبعدين هسددلو كل
حاجه طبعا واديله وصولات الناس بس بعد ماكون اديتهم فرصه يجمعو فلوس هما كمان محدش عالم يمكن مزنوقين زنقتى

شيماء :بس اللى يلاقى حاجه ليه عشره فى الميه دا حقنا ولا ايه؟
فكه بصتلها :جاك كسر حوقك يلا يبت قدامى،، وانتا ربنا يباركلك ياحبيبى يارب
ويفتحها فوشك
يوسف ودعها ببوسه تانيه على جبينها وهى مشيت
ويوسف اتصل بأنور :

ايوه ياأنور فلوسك جاهزه هات الوصل وتعالا خدهم
انور :حبيبى فى الطريق وقفل بيدور فى
جيبه ملقاش المحفظه،، وفضل يدور
زى المجنون وهو بيصرخ،، فلوسى شقايا الوصولات ياخراب بيتك يأنور يامصيبتك السوده يأنور،، وفضل يندب شويه وبعدين راح ليوسف،،
يوسف عدله الفلوس ومدهمله وهو مد ايده ياخدهم بس يوسف رجع ايده بيهم،، لا الوصل الاول ياحلو
أنور :ما مهو الوصل أأ
يوسف :مالك اللى يشوفك من شويه ميشوفكش دلوقتى وانتا عامل زى متكون نزلت عليك جلطه كده مش عارف تتكلم

انور : اصلي نسيت الوصل بس اوعدك هجيبهولك بس يا يوسف انا محتاج الفلوس دى شغلى هيقف

يوسف :مصمص شفايفه،، صدق صعبت عليا،، طب انا هعمل بأصلى واديك الفلوس لكن لو مجانيش الوصل ده مش هدفع مليم غير لما تجيبهولى

أنور :اتنهد هات ياعم ضربو الاعور هات وخلاص اخدهم وقام مشى وهو بيكلم
نفسه

يوسف باصص عليه وابتسم :اه يابن الهرمه يانمرود

يوسف طلع الضهر يتغدى وحكالهم على اللى حصل ومنظر أنور وكلهم ضحكوا،، ويوسف حس انها غمه واتزاحت،، بس برضوكان حامل هم انه يسدد الايصالات لانهم دين عليه،،
اه هيسددهم براحته بس ده برضو مبلغ مش قليل دول حوالى ٤٠ الف
جنيه

فكه حست بيه وقررت انها تنزل الشغل من تانى عشان تساعد حتى بمصروف البيت

ونزلت الشغل فعلا هى وشيماء وابتدو تانى يكسبو والحاله مشيت ويوسف كمان شغله بيمشى وحده وحده والامور بدأت تستقر،،
لكن فيه حاجه وحده تاعبه فكه اووى
ومدايقاها،، وهى نظرات ام يوسف ليها اللى كانت بتلومها انها حارمه ابنها من الخلفه

شيماء وأم يوسف قاعدين لوحدهم
ام يوسف :وبعدين ياشيماء؟
شيماء :فأيه ياخالتى؟
ام يوسف :فى حال يوسف انا مش هرضى انه يقعد كده من غير عيال هنستنا ايه هى يعنى تعبانه ومستنيين تتعالج احنا عارفين انها خلاص مش هتخلف تانى

شيماء :يعنى ايه كلامك دا ياخالتى؟
ام يوسف :يعنى يمكن ربنا سبحانه وتعالى
عمل كده عشان ليه حكمه،،
عشان تكونى انتى ويوسف مع بعض وتكونى أم عياله

شيماء :انتى بتقولى ايه ياخالتى ازاى الكلام ده مقدرش مقدرش ابدا اجرح
فكريه كده؟
ام يوسف :وهى ايه يجرحها هى لو صحيح بتحب يوسف هى بنفسها هتطلبك ليه واهو انتى بدل مايجيبلها وحده غريبه

شيماء :ياخالتى بس
ام يوسف :مبسش انا هكلم يوسف النهارده
واهو ملوش حجه وبكفايه العذاب اللى
شوفتيه وانتى جمبه وهو مع وحده تانيه

مدى ايدك ياشيماء وخدى حقك من الدنيا،،
ويوسف مش هيقعد طول عمره من غير
خلفه انتى غيرك هيجوز فانتى
احق بيه وأولي من اى وحده تانيه

شيماء سكتت وقامت دخلت اوضتها وهى
قلبها بيدق جامد وبتسأل نفسها،،

معقوله،، معقوله يوسف ممكن يكون ليها والموضوع يكون بالسهوله اللى بتتكلم بيها خالتها ام يوسف دى؟

ونامت على السرير وغمضت عنيها وتخيلت نفسها مرات يوسف وليها حق عليه زى فكه بالظبط وبيعاملها نفس المعامله…

بالليل اتعشو سوا ويوسف وفكه طالعين
اوضتهم
ام يوسف :استنا يايوسف انا عاوزاك يبنى
وبصت لفكه اللى فهمت انها عاوزاه لوحده
واستأذنت وطلعت الاوضه وهى قلبها مش مطمن وحاسه امه هتفاتحه فأيه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عزبة فكه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى