روايات

رواية عزبة فكه الفصل الرابع عشر 14 بقلم ريناد

موقع كتابك في سطور

رواية عزبة فكه الفصل الرابع عشر 14 بقلم ريناد

رواية عزبة فكه البارت الرابع عشر

رواية عزبة فكه الجزء الرابع عشر

عزبة فكه
عزبة فكه

رواية عزبة فكه الحلقة الرابعة عشر

نتائج التحاليل بتاعت خالد طلعت والكل عند الدكتور منتظر يشوف الدكتور هيقول
ايه
الدكتور :بصو ياجماعه احنا لازم نكون اقوياء ونتحمل ونرضى بقضاء ربنا

فكه وهى بتسمع الكلام ده أغمى عليها
ومستنتش تسمع الباقى ويوسف جرى
عليها وشيماء صرخت:
انت ليه بتقول الكلام ده ابنى فيه ايه
يادكتور اتكلم
الدكتور فوق فكه الاول وفتحت عنيها لكنها كانت زى المغيبه تايهه
الدكتور بأسي : الولد للاسف عنده لوكيميا وفى مرحله متقدمه وللاسف اكتر مفيش علاج هينفع فى الحاله دى
يوسف بصدمه :انت بتقول ايه! مفيش علاج ازاى؟
بص يادكتور انا مستعد لاى مصاريف،، مستعد لاى حاجه بس متقولش مفيش علاج ارجوك يادكتور
الدكتور :للاسف ربنا معاكم انا مقدر اللى
انتا فيه
يوسف اخد شيماء وفكه وروحو وهما التلاته مش بينطقو ولا كلمه بس ساكتين
لكن كل واحد جوا قلبه بركان من الحزن
والغضب،، والحزن
يوسف لنفسه :دا ذنبك يافكريه ربنا بيعاقبنى عشان خدعتك وخنتك

فكه لنفسها :يارب انا كنت راضيه بقضائك وقلت عدم الخلفه دا عقابى علي كل اللي عملته فحياتي،،
مكنتش اعرف انك شايلى عقاب اشد واصعب بأنك تاخد ابنى منى بعد ماشفته بعينى وكبر بين ايديا

شيماء :اكيد ربنا بيعاقبنى عشان اتخليت
عن ابنى وضحيت بيه مقابل لحظات من
السعاده الوهميه اللى وقتها كان قصير
اوووى

الكل روح على البيت واول مادخلو التلاته
جريو على خالد وحضنوه وكلهم فضلوا يبوسو فيه كأنهم اخر مره هيشوفوه
الكل دموعه نازله وام يوسف مراقباهم
وقلبها مقبوض ورجعت لورا وقعدت على
الكرسى وسألت بصوت يدوب سمعوه

ههو ماله طلع عنده ايه؟
شيماء اخدت خالد ودخلت الاوضه

فكه :طلع عنده الخبيس ياخالتى وملوش علاج،، يعنى خالد خلاص هيروح مننا فرحتنا كلنا هنتحرم منها ياخالتى،،

وصوتها مخنوق من البكا وقرب عليها يوسف وحضنها متخافيش هوديه لاكبر الدكاتره،، الدكتور ده اكيد غلطان،، بتحصل كتير وبيغلطوا ويشخصوا غلط

فكه :ياااارب ياااارب خليك معاه والنبى يارب دا طفل صغير خليه يعيش،، خد اللى باقى من عمرى وادهوله يارب

يوسف حضنهاجامد وبص لامه لقاها غايبه عن الوعى وبتتشنج جرى عليها هو وفكريه وطلبو الاسعاف وجات عشان تاخدها وهما راحو معاها

وشيماء كانت حاضنه خالد فى الاوضه وضماه كانها عايزه تدخله جواها من تانى
وسامعه كل حاجه لكن مش قادره تقوم
غمضت عنيها وكأنها بتسرق لحظات اخيره
من قرب خالد صعبت عليها نفسها اوووى
وهى شايفه ذكريات عمرها بتمر قدام عنيها

رضيت ببعد يوسف واكتفت منه بساعات
قليله قضتها معاه ولما بقت ام رضيت ان
وحده تانيه تشاركها فابنها،،
وكانت راضيه بنص حب ونص حضن وانها تبقا ام تانيه

عرفت اد ايه الحب دمرها وخلاها تقدم
تنازلات كتير جدا محدش يستحملها،، وخدت ايه فى المقابل؟ ألم وحرمان وقسوه وندم!

يوسف وفكه وصلو المستشفى وبعد الكشف على ام يوسف الدكتور قالهم ازمه قلبيه بس هتعدى بأذن الله الدكتور لاحظ حزنهم وسأل فكريه
هى الست دى تبقا مامتك؟
فكه :حماتى وزى امى بالظبط
الدكتور :واضح من حزنك عليها انها عزيزه عليكي اوي،، بس متخافيش هتبقى كويسه وتخف بسرعه وترجع معاكم قريب

فكه :ياريتها جات على ازمة خالتى بس اهي طلع ليها حل يادكتور وهتخف المشكله فاللى ملهوش علاج..
الدكتور :ايه اللى ملوش علاج؟ مفيش حاجه ملهاش علاج
فكه :لا فيه يادكتور،، ابنى عنده الخبيث
وملهوش علاج والدكتور قال نرضى بقضاء ربنا

الدكتور :طب ممكن لو سمحتو ابص على التحاليل والاشاعات بتاعته؟

يوسف :اه طبعا يادكتور انا هروح اجيبهم
لحضرتك من البيت

يوسف راح بسرعه جاب التحاليل ووراها
للدكتور
الدكتور :اه هى مرحله متقدمه فعلا بس
هى ليها حل،، جايز يكون غريب وصعب
ولسه مااتطبقش كتير عندنا،،
لكن فى بلاد تانيه يعتبر طفره فى عالم الطب،، والدول المتقدمه بدات فى استخدامه على نطاق واسع

يوسف :ايه العلاج ابوس ايدك يادكتور
الدكتور :الخلايا الجزعيه
يوسف :يعنى ايه؟
الدكتور :بص هشرحلك بطريقه بسيطه
جسم الانسان مليان خلايا بتتجدد من نفسها ولما متقدرش تتجدد تانى بيجيبو
خلايا من جنين فى اول ايام تكوينه ويحقنو بيها المريض والخلايا الجديده
دى عندها قدره على التجدد والاندماج
فى جسم الانسان وبتشفى كتير من الامراض ومن بينهم اللوكيميا او سرطان
الدم زى حالة ابنك دى..

وفيه كمان حالات بياخدولها دم من الحبل
السرى ودى كمان زى الخلايا الجزعيه بس
للاسف مفيش عندنا اهتمام بالموضوع ده
او اماكن مخصصه لتخزين دم الحبل السرى

يوسف :طب واجيبها منين يادكتور وعند
مين؟
الدكتور :للاسف مش متوفره عندنا يعنى
عشان تعالجه لازم مراتك تحمل وناخد
الجنين فى اول ايام تخلقه ونعالج بيه
ابنك،،
او تلاقى اى وحده توافق تعمل كده
واشك ان فيه وحده توافق على الطلب ده
انها تموت ابنها وتديه لحد.
حتى لو كان عمره ايام معدوده ومدخلتهوش الروح

يوسف سرح فى كلام الدكتور والدكتور بصله بنص عين وشاف امل بسيط ان يوسف هيوافق على الحل ده

الدكتور :بص يابو خالد هو الموضوع ده شائك ولو سألت شيخ هيقولك حرام ومش عارف ايه بس الضرورات تبيح المحظورات
واحنا مضطرين احنا هننقذ روح بطفل مدخلتهوش الروح انا قلتلك على الحل وحياة ابنك دلوقت بين ايديك

يوسف :صعبتها عليا اووى يادكتور،، للأسف مش هينفع اللى بتقوله ده لان امه مش هتخلف تانى وسابه وخرج راح الاوضه

الدكتور :اااه لو توافق دنا بالجنين ده اعالج كام عيل من ولاد الاغنيه واعمل مبلغ محترم اتسند عليه كام سنه لقدام واسيب المستشفى الفقر دى بقه

عند فكه وامه فكه :هاه طمنى
يوسف مردش عليها واكتفى بأنه يهز دماغه بالرفض وفكه انهارت من العياط

يوسف مع نفسه :طب لو قلت على العلاج ده ابقا بكده كشفت كل حاجه قدام فكريه
وعمرها ماهتسامحنى،،

وحتى لو قالت ان شيماء تحمل تانى مفيش فلوس ومش ضامن هتعدى زى المره اللى فاتت ولا لا،، وفكر بينه وبين نفسه انه يعيد اللى عمله مع شيماء فى السر ويعالج خالد لكنه متردد وقرر انه يشوف شيماء هتقول ايه؟

بعد يومين ام يوسف روحت البيت وكل
اللى جوا البيت الحزن ماليهم وهما شايفين خالد بيدبل قدام عنيهم وبيموت بالبطيئ

يوسف وفكه طلعو اوضتهم نامو بس يوسف بعد مافكريه نامت اتسحب ونزل
لشيماء وخبط خبط خفيف على الباب

شيماء :دى خبطه يوسف وجريت فتحت
الباب ليوسف اللى دخل بسرعه

يوسف :كنت عاوزك فى كلمتين ياشيماء

فى الوقت ده فكه بتتقلب على السرير ولاحظت ان يوسف مش نايم جمبها قلقت
ليكون حصل حاجه لخالد اللى سته صممت ينام فى حضنها الليله ونزلت جرى ولسه هتخبط على باب الشقه لقت الباب مفتوح حبه وسمعت صوت يوسف

يوسف :شيماء فيه علاج لخالد
شيماء :بجد يايوسف ياكرمك يارب طب فين هنا ولا فبلد تانيه

يوسف :لا عندى وعندك
شيماء :ازاى
يوسف :………………………………
شيماء :طب وايه المشكله نعمل كده ولا انت هترفض تعالج ابنك،، ولا هتعاقبه عشان هو ابنى يايوسف؟

يوسف :اعاقب ابنى ياشيماء طب ازاى؟ هى كل الحكايه انى بس خايف فكريه تكتشف المرادى واخسرها
شيماء :وأيه هيخليها تكتشف احنا نكتب
ورقتين عرفى زى المره اللى فاتت ويحصل الحمل ونروح انا وانت للدكتور ننزله ونعالج خالد ومحدش
هيعرف اي حاجه،،
ارجوك يايوسف متترددش ولا تضيع وقت عشان خاطر خالد

فكه بتسمع الكلام ده وسكين اتغرزت فقلبها ومكنتش مصدقه ودانها،،،
شيماء ويوسف!!
طب ازاى؟ وانا ازاى محستش ومن امته؟
يااااااه دنا طلعت مغفله اووى!!
وخالد،، خالد مش ابنى ابنهم هما وانا بربيه وانا مبسوطه وطايره من السعاده وهما تلاقيهم بيضحكو عليا فسرهم ويقولو العبيطه اهى،، اللى
ضحكنا عليها اهيه بتربى ابننا وفاكره انه
ابنها!!
يعنى يوسف مش بيحبنى بيمثل عليا؟

لا بس شاطر اوووى فى التمثيل،، وياترى
شيماء حكياله حكايتى بقا ولا لا، اكيد
حكياله،، انادلوقتى بس فهمت ليه خالد
اتولد على ٨ شهور،، دلوقتى بس حجات
كتير وضحت قدامى،،
بس وحيات حبى ليك يايوسف وقلبى اللى كسرتوه انتو الاتنين لأخليكم تبكو بدل الدموع دم

هتخلفو تانى عشان تعالجوه طيب ماشى

فكه طلعت الاوضه وجواها بركان عاوز
ينفجر لانه بياكل فيها ومش عارفه هتعمل ايه،،
دماغها اتشل عن التفكير،،
سمعت خطوات يوسف عملت نفسها نايمه
دخل ونام جمبها وحط ايده عليها وحضنها ولاول مره من ساعته ماقبلته مش طايقه لمسته ليها وحاسه ان ايده جمرة نار فوق جسمها

الصبح الكل بيفطر ويوسف ملاحظ سكوت فكريه وتوهانها
حط ايده فوق ايدها متخافيش يافكريه
خالد هيخف وهيعيش وهتجوزيه وتفرحى بيه كمان
فكه بتبص على يوسف وتبص على شيماء
ومبتتكلمش

خالد خرج من الاوضه بيفرك فى عنيه ماما حبيبتى وحشتينى وراح ناحيه فكه واتعلق فيها عشان تشيله
فكه :روح لمامتك شيماء ياخالد عشان انا تعبانه،، وسابتهم وقامت وطلعت اوضتها وهما الاتنين استغربو موقفها ده اللى اول مره يحصل،،
اول مره ترفض حضن خالد من يوم مااتولد

فكه طلعت فوق وانهارت بمجرد ماقفلت عليها باب اوضتها وابتدت تكسر فى كل حاجه فى الاوضه وطلعت هدوم يوسف
من الدولاب،،
كنت بتنزلها بعد مانام،، كنت بتنزل بده ولا
ده، ولا، ده
ريحتها على هدومك وتشم فى الهدوم،،
كنت بتقولها ايه وكانت بتقولك ايه،، ليه
يايوسف ليه حرام عليك،، طب ملقتش غير شيماء،، حليت فعينك بعد ماتطلقت،، هى شجعتك ولا انت عينك زاغت عليها ااااااه
ياااارب،،
وفضلت على الحال ده وبعدين
افتكرت حاجه افتكرت شريحه تليفون قديمه كانت معاها عليها كل ارقام المجرمين والهجامه زمايلها وهى احتفظت بيها
اخدتها واخدت تليفونها و كل الفلوس اللى فى الدرج ونزلت اخدت خالد بحجه انها عايزه تفسحه وتقضى معاه شوية وقت وتشتريله لعبه جديده

اخدته ونزلت ومشيت بيه،، وبعدت
وفضلت تلف لغايه مالقيت فندق بسيط دخلته واخدت اوضه ليها هى وخالد،،
وطلعت شريحتها من التليفون وحطت
الشريحه القديمه وطلعت رقم واحد اسمه
شلاطه.بيتاجر فى الاعضاء وسيفت رقمه علي العده،، وبعدها غيرت الشريحه تاني وكلمته

شلاطه :الوو انتى ولا عنيا بتكدب عليا،،، الرقم لساه عندي من سنين مارضتش امسحه قولت يمكن..
فكه :لا انا
شلاطه :وبتتصلى بيا انا غريبه!
فكه :معلش الظروف بتحكم
شلاطه :قتيل ظروفك اللى بتحكم انا

فكه : شلاطه بقولك لسه بتعرف حد يصفى ولا توبت
شلاطه :اشمعنا ياقطه عاوزه قطعه غيار ولا ايه؟
فكه :لا ياخفيف عندى حته وعاوزاك تصفيهالى
شلاطه :إده إده من امته؟
فكه :من دلوقتى هاه قولت ايه؟

شلاطه تمام جاهز معاكى
فكه :اه جاهز هو عنده خمس سنين بس عاوزاه يتصفى خالص وعاوزه منه احلى فلوس
شلاطه :لا دا عاوز شغل عالهادى ينفع يستنى كام يوم؟

فكه :اه ينفع زى منتا عاوز
شلاطه :اشطا هظبط واديكى رنه سلام

فكه تبص لخالد بيلعب بلعبه فى الارض وبصلها وابتسم..
ماما ممكن تيجى تلعبى معايا؟
فكه :اه ياحبيبى نلعب منلعبش ليه

وراحتله وهي بتقول في سرها. معلش ياخالد ياحبيبى هى مش غلطتك بس انتا اللى لازم تدفع التمن وحطت ايدها على دماغه وبتملس على شعره

خالد :انا بحبك اوى ياماما
فكه :وانا كمان ياخالد …..بحبك

*******************

فى القاهره :
الكانو اخد اول قطر بعد ماسمع كلام خليل
وطلع على اسكندريه راح على عنوان المطعم وقعد على القهوه اللى قصاده ليل
نهار وهو عينه على اللى رايح واللى جاى
عشان يلمح فكه لكن مش باينه والمطعم
مش بيتفتح

الكانو نادى على القهوجى :
الا قولى هو المطعم ده مش بيفتح ولا ايه
القهوجى :كان بيفتح بس ليه كام يوم كده
قافل من ساعت ماابن الاسطى يوسف تعب
وامه كمان ربنا يشفيهمله يارب
الكانو :
هو الاسطى يوسف ده هو اللى فاتح المطعم؟
القهوجى :لا دى مراته الست فكريه والست
شيماء لامؤاخذه فمقام اخته متربييين مع
بعض
الكانو بتوهان :بتحبه؟
القهوجى :نعم!
الكانو :لا روح انتا هات شاى وولعه وخد دول
القهوجى بص للفلوس،، منحرمش ياباشه
وعندك واحد شاى وولعه وصايه وصلحووو
ايييييوه جاااااااى

الكانو :متجوزه ومخلفه كمان يافكه ويجيلك بكر تقتليه!! للدرجه دى بتكرهينى
ومش عايزه تشوفى حد من ريحتى؟
ولا البيه معيشك فى نعيم مش عايزه تسيبيه،،، هه دا مخليكى تبيعى سمك وانا اللى كنت هعملك برنسيسه وكنت ناوى استتك،،
بس وحيات حرقه قلبى عليكى كل السنين
اللى فاتت دى وانتى نايمه فحضن راجل
تانى،، وحيات بكر اللى قتلتيه بأيدك لاخلص عليكى قدامه واخليه هو وابنك يتحسرو عليكى العمر كله

شيماء لاحظت غياب فكريه على آخر اليوم
وانها مش متعوده تغيب كده وقلبها اتشغل عليهم وكلمت يوسف
يوسف : ايه فكريه خرجت من الصبح ومرجعتش هى وخالد!!
طب راحو فين دى عمرها معملتها وخرجت من غير اذنى!!

خلص المكالمه مع شيماء وخرج يدور عليها زى المجنون فى
كل مكان ممكن تروحه،، لكنه ملقهاش

فضل يلف على المستشفيات والاقسام وكل مكان لكن من غير فايده،،
الكل كان هيتجنن يوسف وشيماء وام يوسف والخبر انتشر فى الحاره واهل
الحاره كلهم بيدورو مع يوسف

القهوجى وهو يوسف معدى :ان شاء الله
تلاقيهم ياسطى يوسف ويطمن قلبك
عليهم،، الست فكريه طيبه وربنا هيوقفلها
ولاد الحلال

الكانو بخبث :هو ده جوز الست اللى طفشت بابنه؟ تلاقيه مش مالى عينها وشافتلها راجل غيره وضحك ضحكه
صفره
يوسف رجعله :انت مين وبتتكلم كده ازاى؟
ومسكه من هدومه وهيديه بالبوكس لكن
الكانو سبقه بروسيه بكل قوته من شدتها
يوسف رجع لورا
والناس اتلمت ومسكو الاتنين
يوسف وهو بيحاول يفلت من الناس اللي ماسكاه ويروح للكانو :
انت ايه اللى مقعدك هنا،، انت مين
وعايز ايه؟ وتعرف مراتى منين عشان
تجيب سيرتها؟

الكانو :انا لا اعرفك ولا اعرفها وبعدين يعنى وحده اخدت ابنها ومش لاقينها هتكون عملت ايه غير انها طفشت

وهنا اهل الحاره كلهم اتدخلو ودافعو عن
مرات يوسف واخلاقها وانها ست بميت
راجل وطردو الكانو من على القهوه

الكانو مشى : ياتري روحتى فين تانى يافكه شوفتينى عشان كده هربتى ولا هربتى من نفسك والهروب بقي داء فيكي،، على العموم انا مش
ماشى من هنا ولو هقعد ١٠٠ سنه انا
موراييش غيرك يافكه..

استمر يوسف بالبحث عن فكه وابنه ٣ ايام
لكن من غير فايده بلغ البوليص لكن ملهاش اثر وكان هيتجنن عليها هى وابنه،،
وشيماء وامه بكا ليل نهار وبيدعو انهم
يكونو بخير ويرجعو بالسلامه

ام يوسف : انا كان قلبى حاسس انها فيوم
من الايام هتعمل حاجه زى دى،، عشان دى
وحده جايه من الشارع ومنعرفش اصلها
من فصلها،،
دخلتها بيتك وشيلتها اسمك
وادى النتيجه هربت بابنك ياترى راحت
فين وبتعمل ايه دلوقتى؟

يوسف بص لامه بغضب:
دلوقتى فكريه بقت جايه من الشوارع وملهاش اصل!!
نسيتى شيلتها ليكى وانتى تعبانه!! نسيتى
وقفتها جمبى!! نسيتى كل حاجه حلوه
عملتها فكريه وجايه دلوقتى تقولى ملهاش اصل؟!!
وهنا صرخت شيماء وهي شايفاه بيدافع عنها لاخر لحظه :

ايوه ملهاش اصل وكانت حراميه ونشاله وبتشتغل مع عصابه،،
وهربت منهم عشان ابنهم كان هيتجوزها وهى مش عاوزاه، وابنهم ده قتال قتله واكيد لقاها ودبحها هى والولد عشان فاكره ابنها،، عشان قتلت اخوه واحنا عالشط يوم ماسقطت،، فكريه حراميه وقتاله وبنت شوارع وحراميه وانا الغلطانه من الاول عشان دخلتها بيتي وادي النتيجه،، سرقت مني كل حاجه،، حتي ابني سرقته مني..
وبكت بصوت عالى اااااه يابنى ياحبيبى ااااه ياخالد

ام يوسف ضربت على صدرها وشهقت :
يلهوى حراميه وكنتى مخلياها معانا ياشيماء ومقولتيش طب اهو ابنك راح
فى الرجلين

يوسف ضرب على صدره بيقلد امه :

حراميه يالهوووى،،، سرقت منك ايه الحراميه دي قبل كده هاه؟
مدت ايدها على ايه بقالها ٦ سنين معانا
شوفتو منها ايه وحش! وبعدين دى مكانتش بتسيب فرض،، جايز تكون كانت مجبره تعمل حاجه وحشه قبل كده ،،
لكن فكريه اللى اتجوزتها مفيش احسن ولا انضف منها فى الدنيا كلها،،
واى حد هيجيب سيرة مراتي بكلمه
وحشه انا هقطع لسانه فاهمين

شيماء بقهر :مراتى مراتى مراتى طب فكر فأبنك شويه، ولا هو مش مهم عندك زى ست فكريه
يوسف :لا مهم ياشيماء لكن انا عارف ان
فكريه بت جدعه وبميت راجل وانها هتحمى خالد وتدافع عنه بعمرها،، انا خايف عليها هى تكون اتاخدت على خوانه ومقدرتش تدافع عنه ولا عن نفسها

شيماء اتفتحت فى العياط ويوسف
طلع اوضته اللى مطلعهاش من ساعة
مامشيت مراته،، وفتحها واتصدم بمنظر
الهدوم المتقطعه والدنيا المتدشدشه
وفجأه ايقن ان فكريه مراته اكيد سمعت
او عرفت حقيقه خالد،، سواء من شيماء
او من امه،، بقصد او من غير قصد،، وهنا
يوسف حس ان اكبر مخاوفه اتحققت
وحس انه خسر فكريه وخالد للابد
ومسك هدومها وحضنها..

يوسف :معقوله يكون دول كل اللى فاضلينلى منك يافكريه؟،،
لا يارب رجعهالى والنبى انا مليش غيرها انا غلطت بس متعاقبنيش ببعدها عنى يارب اااااااه يافكريه

و نزل يوسف وفضل يلف فى الشوارع وهو تايه وعقله مشلول مش عارف يفكر ومش عاوز يتخيل ان فكريه وخالد جرالهم حاجه

فكه فى الاوضه مع خالد
خالد :ماما احنا مش هنروح البيت كلهم وحشونى ربعدين انا زهقت من هنا،،

فكه كالعاده مش بترد عليه وساكته وسرحانه وبتعيد كل
ذكرياتها الحلوه مع يوسف وفجأه تصرخ،، كله كان كدب كدب كدب

تليفونها رن ردت عليه :ايوه ياشلاطه
شلاطه :حضرى الامانه عشان بكره الصبح
تسلميه وأءبجك الفلوس ياوزه

فكه تبص لخالد :تمام وتصورهولى بعد ماتفضى بطنه وتبعتلى صورته عشان
عايزه ابعتها لحد عزيز عليا اوووى

شلاطه :احبك وانتا مفترى ومعندكش قلب..
وتانى يوم الصبح فكه اخدت خالد ورايحه على المكان اللى قلها عليه شلاطه ووصلت ودخلت واول مالقت الرجاله مستنيين،،
زى ماتكون كانت مغيبه وفاقت،،
بصت حواليها لقت تلاجه صغيره
وشلاطه ماسك كيس اسود فيه فلوس
كتير ورماهولها
فلوسك ياقطه،، بس الواد شكله تعبان!! بس يلا مش مهم بيكونو خايفين وهما بعاد عن اهلهم
فكه شالت خالد وبصتله وافتكرت كل
لحظه قضتها معاه من يوم ماتولد ولما شالته اول وحده على اديها لما جابهولها يوسف،،
اول ضحكه منه كانت ليها هى،، اول مره يمشى ويخطى كانت عليها هى،، افتكرت
انه ابنها حتى لو شيماء هى اللى ولداه

شلاطه مد ايده هياخده
فكه :ابعد عنه وزقت ايده خلاص انا رجعت فكلامى مش هبيعه
شلاطه :
والله!!! وده من امته؟
بت انتى مش ناقص جنانك انا يعنى بعد ماأتصل بالدكتور
وزمانه على وصول من مصر تجى انتى تحمرقى؟ لا ياحلوه،، وبصى بقا الفلوس مش هزودهم ولا مليم والولد هتسيبيه،، ودخول الحمام مش زى خروجه ياوزه

فكه طلعت المطوه ومدتها على شلاطه،، اللى هيقربلى ولا يقرب للولد انا هجيب كرشه فاهمين
شلاطه :ههههههه تصدقى ضحكتينى ومسك لوح خشب وضرب بيه ايد فكه خلاها وقعت المطوه وخالد كمان وقع منها وهجم عليها وكتفها بأديه،،

طب بصى بقا،، ولا فيه فلوس ولا فيه ولد،،
وانتى هتتصفى معاه هااااه ايه رأيك بقا
حلو الكلام ده؟
اديكى زعلتى شلاطه منك،،
مع انك خساره فى الموت بس انا لما بزعل
مش بستخسر حد،، وكتفها وكتف خالد ورماهم جوا اوضه واتصل على الدكتور

شلاطه :هاه يادوك هتوصل امته العمليه وسعت وبقو اتنين
الدكتور قدامى ٣ ساعات واوصل وهعمل
مشوار كده يعنى هكون عندك على المغرب
ونشتغل برواقه والليل واخره بقا

شلاطه :حبيبى
وبص لفكه اللى بتبصله وعينها بتطق شرار
وبص لخالد اللى مرعوب وبيبكى

شلاطه :قطه،، والنبى قطه ومخربشه وليا
نصيب فيكى قبل ماتموتى،، ساعه وجايلك يأموره اكون خدت حبايه ومفعولها اشتغل واجيلك وسابها وخرج وقفل الباب وراه

فكه بصت لخالد اللى بيزحف عشان يوصلها ومش قادر،، ماما انا خايف قوى انتى جبتينا هنا ليه انا عاوز اخدك ونروح عند بابا

فكه غمضت عنيها وهى حاسه بالندم والخوف بس مش على نفسها،، على خالد وفضلت تسأل نفسها
هى ازاى تفكر حتى مجرد تفكير انها تعمل فيه كده،، اذاي غضبها يوصلها للمرحله دي
استغفرت ربها لكن بعد فوات الاوان

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عزبة فكه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى