روايات

رواية عزبة فكه الفصل الحادي عشر 11 بقلم ريناد

رواية عزبة فكه الفصل الحادي عشر 11 بقلم ريناد

رواية عزبة فكه البارت الحادي عشر

رواية عزبة فكه الجزء الحادي عشر

عزبة فكه
عزبة فكه

رواية عزبة فكه الحلقة الحادية عشر

فكه طلعت على اوضتها وشيماء هي كمان دخلت اوضتها لانها عارفه ام يوسف هتكلمه فأيه..

يوسف كمان بص لامه اللى عارف هتكلمه فأيه وكان مستنى منها الكلام ده من فتره عشان نظراتها اللي دايماً كانت بتبصها لفكريه مراته بلوم وعتب و اللى كانت مدايقاه جدا

يوسف :هاه قولى يام يوسف عاوزه ايه
بسرعه عشان عاوز اطلع لمراتى حبيبتى
عشان واحشانى اوووى واتكي عالكلام

ام يوسف :ربنا يخليكم لبعض يابنى بس
ياترى هى كمان بتحبك زى مانتا بتحبها
كده؟
يوسف :لا اكتر بكتير يامه
امه :مش باين
يوسف بتأكيد :مش باين ليكى لكن باين ليا انا ومتأكد منه.
ام يوسف :وهو اللى يحب حد يحرمه من الفرحهيبني،، دى لو بتحبك كانت بنفسها خطبتلك وجوزتك عشان يبقالك عيل وتكون ليك عزوه فى الدنيا

يوسف بياخد نفس طويل من منخيره وزفره ورد علي امه بهدوء :

طب بصى يام يوسف لو انا اللى مش بخلف كان هيبقا موقفك كده،، يعني كنتى هتتكلمى كده،، ولا كنتى هتسكتى وتتشكريها انها قاعده مع واحد مبيخلفش زييى

ام يوسف :بعد الشر عنك
يوسف :مين قال ان ده شر يمه،، دا شر فى نظر الناس اللى معرفتش الحب ياام يوسف ومفهمتش انه عوض ربنا عن حجات كتير حتى عن العيال

ام يوسف :مفيش حاجه تعوضك عن حته
منك تشيله بين ايديك وتربيه وتشوفه
يكبر قدامك يايوسف متضحكش علي نفسك،، وبعدين انا،، انا نفسى ابقا جده ياسيدي!!

يوسف :ااااه قولى كده بقي،، قولى بقا انك انتى اللى عاوزه العيل ده،، وانك انانيه ومش مهم عندك سعادة ابنك،،
وان اهم حاجه ان انتى تفرحى وتبقى جده وخلاص،، مش مهم بقا بيتى يتخرب،، قلبى وقلب مراتى يتكسر،، مش مهم اي حاجه تانيه..

ام يوسف :لا طبعا انت بتقول ايه يابنى العيل سند وعزوه ليك قبل مايكون ليا وانا عايزه افرحك انت قبل مني..

يوسف :والنبى ياشيخه اسكتى بلا عزوه
هو يعنى الاملاك والاطيان مش هتلاقى
حد يراعيها بعد منى،،، هنجيب عيل نشيل
همه ونحمله هم الدنيا دى ليه؟

ام يوسف :سنة الحياه يبنى طب شوف انا
من غيرك كنت عملت ايه دلوقتى؟

يوسف :كنتى اتجوزتى بدل ماكسرتى شبابك عليا وحرمتى نفسك من متعه الحياه ودفنتى نفسك بالحيا جمبى،، كنتى هتلاقى راجل يحبك ويدلعك ويصرف عليكى وانتى متستته فبيتك،، مكنتيش نزلتى شارع ولا اتمرمطتى عشان تربينى

ام يوسف :يعنى انا غلطانه عشان مسبتكش ورحت اتجوزت؟

يوسف :لا غلطانه عشان افتكرتى انى انا كل فرحة الدنيا ليكى،، والدنيا فيها حجات كتير تانيه جميله،،.
تقدرى تقوليلى لو كانت فكريه خلفت وكنت انا مت كانت هتعمل ايه،، والعيل ده هيكون مصيره ايه!؟

ام يوسف بخوف :بعد الشر عنك ياحبيبى بس برضو انا مش هرضى عنك غير لما اشوف ابنك واشيله على ايدى متحاولش تسكتني بالكلام دا،، واتفتحت فى البكا

يوسف :مش بقولك انتى انانيه ومش بتفكرى غير فى نفسك..

شوفى عاوزه يأمه تكسرى قلبى فى الدنيا يأمه ترمينى فنار الاخره،، وكل ده عشان مصلحتك وسعادتك انتى بس ومش مهم انا خالص
انتى مخلفانى عشان انفذ اوامرك وبس
صح؟
ام يوسف :انا يايوسف؟ انا انانيه! ربنا يسامحك يبنى
يوسف :مترسى على حل منين عاوزاه يسامحنى ومن شويه عاوزاه يعذبنى بتحبينى وعاوزه تكسرى قلبى طب تيجى ازاى دى تيجى ازااااي،،

بصى يامه الخلاصه كده جواز مش هتجوز،، ولو ابنى مش من فكه يبقا مش
هييجى على وش الدنيا،،
وسلام،، وسابها وخرج وهو عارف انه داس عليها اووى وزعلها

لكن كان لازم يعمل كده عشان ميديهاش فرصه تفتح الكلام ده معاه تانى
وتعرف انه طلب مستحيل

شيماء وهو خارج وقفته بكلامها،، قسيت عليها اووى يايوسف
يوسف :كان لازم ياشيماء بدال مخدرها
بكلمتين وكل ماتفوق منهم تتكلم تانى..

وسابها وطلع فوق طلع لفكريه حبيبته
ورمى نفسه فحضنها ونسى الدنيا كلها

وشيماء دخلت لام يوسف اللى كانت بتعيط. وقعدت جنبها :
خلاص ياخالتى بقا منتى عارفه هو
اد ايه هو بيحبها ومش ممكن يجرحها ابداً

ام يوسف بإصرار :بس انا برضوا مش هسيبه وهفضل وراه لغاية مايوافق،، وهيوافق انا عارفه،، هو بس وخداه الشهامه دلوقتى،،
وبكره هيفوق لنفسه،،
بس انا عاوزاكى انتى كمان ياشيماء تشاغليه وتزغللى عنيه وتخليه يشوفك،،

وخصوصا ان فكريه ملهاش فى الدلع ولا تعرفه وريله شقاوة بنات اسكندريه اللى على حق

شيماء :مين يوسف؟
دا مش بتنفع معاه حاجه خالص منا كنت قدامه طول عمرى، اطبخ والبس واضحك واهزر، ومكانش شايفنى هيشوفني دلوقتي!! دا حلوف ياخالتي ريحي روحك

ام يوسف :هههه والله ضحكتينى ياشيماء
طب متخليكى حلوفه يمكن بيحب الحلاليف هو
شيماء :حاضر ياخالتى هعمله كل الحيوانات اللى فى الدنيا ولما هزهق هعمله
كلب واكلهولك وارتاح
ام يوسف حضنتها وضحكو هما الاتنين
شيماء اتنهدت :انا بحبه اوووى ياخالتى
ام يوسف :عارفه ياحبيبتى وبدعى ربنا يجمعك بيه ويعوض صبرك خير

عند فكه ويوسف

فكريه :يوسف
يوسف وهو فحضنها.. امممم
فكه:خالتى كانت عاوزه منك ايه؟
يوسف :كانت بتورينى سكينه حلوه اوى
وبتقولى نفسى ادبحك بيها
فكه اتعدلت وبصتله
ويوسف شدها نحيته ونام فى حضنها تانى وهو بيشرحلها..
السكينه الحلوه دى هى العيل اللى نفسها
اخلفه،،، وعاوزه تدبحنى بيها لما تخلينى
اجيبه من وحدة غيرك

فكه بحزن :على فكره هى صح وانا موافقه
على كلامها وانتا لازم تتجوز وتخلف
مش معقول تعيش حياتك كلها من غير خلفه بسببى
يوسف :بصى يافكريه انا مش عاوزعيال
انا عاوزك انتى بس،، وعاوز حبك،، ولو انتى صممتى وفتحتى الكلام ده تانى،، انا هطلقك يافكريه
فكريه بصتله بخوف
يوسف :ايوه هطلقك ومش هتجوز برضو
وهعيش على ذكرياتى معاكى وبس،، فهاه
اعيش معاكى ولا مع ذكرياتك؟

فكريه حضنته وفضلت تبوس فيه كتير،،
انتا ازاى كده محدش بيعرف ياخد معاك
حق ولا باطل!!
يوسف :اصل انا واد اسكندرانى ومدردح
ونعجبوكى اوووى
فكه :بعششششقك ياواد يامدردح انتا وحضنته ونامو فى حضن بعض للصبح

فى العين السخنه أنور كان هيتجنن ومش
عارف هو وقع المحفظه فين ودور عليها
كتير فى كل حته لاكن ملقهاش،، وافتكر
انه أخر حاجه طلعها ودفع منها الحساب
وحطها فجيبه وبعدين ……أه يابت الحراميه هى البت اللى خبطت فيا فى
المطعم،، اكيد هى،،
وقرر انه يقلب عليها اسكندريه كلها لغاية ميلاقيها،،، دى لاطشه وصولات بأكتر من ٨٠ الف جنيه غير الفلوس اللى فى المحفظه

تانى يوم نزلت فكه وشيماء الشغل ويوسف نزل من غير مايفطر معاهم وقال لفكه انه هيفطر فى الشغل وامه مسألتش عليه لكن فكريه فهمت عنيها اللى بتدور عليه وجاوبتها،،
يوسف نزل يفطر فى الشغل كان مدايق
قوى امبارح بس مرضيش يقولى ماله

فى الشغل شيماء شايفه فكه حزينه وسرحانه سألتها بخبث مالك يافيفى فيكى ايه؟
فكه :ياااه ايه اللي فكرك بالاسم دا دانتي بطلتي تقوليلى يافيفى من زمان كنت قربت انساه الاسم ده!!

شيماء :كنت ناسياه
فكه :نساكى الموت ياختى،، واتنهدت صعبان عليا يوسف اووى ياشيماء حساه جاى على نفسه اووى عشانى
شيماء :ازاى؟
فكه :رافض انه يتجوز ولا يخلف من وحده غيرى،، وخايفه تكون السكينه سارقاه ويفوق بس بعد فوات الاوان،، بعد مايكون العمر جرى ويندم على اللى فاته من غير خلفه

شيماء :طب وانتى رأيك ايه يافيفى،، يعنى لو جه يوم وقالك عاوز اتجوز هتعملى ايه؟

فكه اتنهدت :هعمل ايه يعنى؟ هقوله ربنا يسعدك واخد بعضى وامشى من سكات

شيماء :وليه تمشى متقعدو انتو الاتنين

فكه :يالهوى ياشيماء واشوفه كل يوم وهو داخل عندها وخارج من عندها قدام عينى دنا كنت اطب ساكته دنا بمجرد مافكرت بطنى وجعتنى،،
ومسكت بطنها اه يابطنى
وشيماء هنا فهمت ان الوتر اللى المفروض
ام يوسف تلعب عليه هى فكريه مش يوسف

وفعلا روحت وقالتلها وفهمتها انها تكلم
فكريه وتستعطفها وهى هتوافق علطول
وفعلا ام يوسف مسكت فكه وكلمتها
وملقتش اى اعتراض منها على جواز يوسف ابدا،،
ودا خلاها تصمم على اللى هى عاوزاه
لكن فكريه فهمتها انه يوم مايوسف يتجوز هى هتمشى،، بس مش هتقوله ده غير بعد مايتجوز

ام يوسف فضلت تتكلم معاه كل يوم وكل
شويه وفكل مناسبه لغاية مايوسف زهق

وبعد الحاح من امه اخد قرار وقرر
انه يفاتحها فيه،، وفعلا اجتمعو على
الفطار والكل ساكت وبياكل فى صمت
كسره يوسف لما قال،،

يوسف :احمم بعد الزن الكتير طول اليومين اللى فاتو دول،، وعشان دماغى اللى صدعت دى ومبقتش قادر اركز فى شغلى،، اخدت قرار ومفيش رجعه فيه وهو :

فكه قلبها دق وغمضت عنيها وشيماء كمان قلبها دق وابتسمت ابتسامه خفيفه دارتها بسرعه برسم الجديه على ملامحها وام يوسف بصتله بعيون كلها رجاء وامل

يوسف :انا قررت انى هاخد مراتى وامشى…
هسافر فى اى بلد تانيه وابتدى شغل هناك
ومصاريفك يمه ومصاريف شيماء هتوصلكم
كل شهر فى الميعاد وقام وقف

الكل اتصدم لانه الكلام ده مش هو اللى كانو مستنينه،، وامه وشيماء حسو بخيبة
امل،،
لكن فكه حست بفرحة كبيره اوي عشان عرفت واتأكدت اد ايه هو بيحبها
ومستعد يسيب الدنيا كلها علشانها،، وده
حسسها بالذنب اكتر،،، وبصتله لكن متكلمتش

ويوسف بصلهم وخارج وفجأه سمع شيماء
وفكه صرخو رجع بص لقى امه واقعه
مغمى عليها،، جرى عليها وطلبلها الاسعاف
وجت اخدتها وكلهم راحو معاها

بعد فتره ام يوسف فاقت والدكاتره شخصو
حالتها انها تعرضت لصدمه وضغط عصبى عملولها شبه جلطه
وان قلبها مش هيستحمل صدمه تانيه زى
دى.. وانها ممكن تموت فيها..

و يوسف حس بالذنب مع انه كل ده كان بس بيحاول يفهم امه ان
طلبها مستحيل وانه بيهددها بالبعد مش
اكتر،،، وانه عمره مايفكر انه يسيبها ابدا

والدكتور سمحلهم بالدخول لكن ميتعبوهاش لانها مش هتستحمل،،
دخل يوسف اول واحد وهى لما شافته دورت وشها الناحيه التانيه ودموعها نزلت
يوسف راح عليها وقعد جنبها و مسح دموعها ولف وشها تاني ناحيته كده برضو تخضينى عليكى!!

امه :لا ياشيخ يعنى انا اهمك ولا فبالك اصلا دنتا عاوز تسيبنى وتمشى
يوسف :كنت بهوشك
امه :كنت بتموتنى
يوسف باس دماغها حقك عليا مش هتتكرر تانى
امه بصتله :يعنى مش هتمشى؟
يوسف هز دماغه لا
امه :وهتتجوز؟
يوسف سكت وبص لفكه اللى مستحملتش
اجابته لما ينطقها وخرجت بسرعه بره
الاوضه ويوسف عينه عليها وحس بقلبه
خرج منه وطلع معاها وبص لامه هفكر

ام يوسف :صحيح يايوسف هتحقق حلمى؟
يوسف :قلتلك هفكر يأمى خلاص بس
خفى انتى الاول بس ويعدلها ربنا

خرج يوسف لفكه اللى لقاها سانده على الحيطه ومغمضه عنيها قرب منها وهمس
فودنها بحببببك…
وهى ردت بهمس: عاااارفه
وفتحت عنيها :اتجوز يايوسف،، اتجوز وانا
هفضل معاك مش هسيبك،، انا كفايه عليه
حتى انى اشوفك من بعيد لبعيد و…

يوسف حط ايده على بوقها ششششش
خلينا فى النهارده يافكريه ومتفكريش
وسيبينا نشوف الايام مخبيالنا ايه،،

بس اللى عاوزك تعرفيه انى عمرى ماهتجوز وحده تانيه غيرك ابدا،، وحضنها وهى اتشعبطت فيه بخوف كأنه الامان اللى هتتحرم منه قريب والحلم اللى هتصحى منه على كابوووس

بعد كام يوم ام يوسف خرجت من المستشفى وقاعدين بالليل بيسمعو برنامج بيتكلم عن العقم وعلاجه وتناولو موضوع الرحم المضيف او الرحم البديل،،

او مايسمى الرحم المؤجر،،

فكه مكنتش فاهمه لكن شيماء شرحتلها ان فى حاله زى حالتها دى
ممكن ياخدو منها بويضه ومن جوزها ويكونو طفل ويزرعوه فى رحم وحده تانيه،،
ويتربى ويتولد لكن هو فى الاصل هيكون
ابنهم هما
فكه :ازاى الكلام ده ياسبحان الله طب وهى اللى هتشيل العيل فى بطنها هتسيبه بعد ماتولد كده!!

شيماء :اه طبعا وهى مالها بيه مهو مش هيكون ابنها هى هتكون شايلاه امانه بس
جوا بطنها لغاية متسلمها لاصحابها

فكه :ومين اللى ترضى تحمل لوحده غيرها؟
شيماء :كتيير فيه وحده بتعمل كده بالفلوس،، وفيه وحده بتعمل كده بالحب، يعنى تكون وحده صحبتها مثلا صعبانه
عليها تشيل ابنها عشان تسعدها وتفرحها

فكه سرحت وشيماء حست انها لقت طاقه
نور تدخل منها لفكه،، وهى بنفسها اللى هتقدملها يوسف على طبق من فضه

وفكه فضلت بعدها كل شويه تسأل على تفاصيل العمليه دى وتمنها ومين ممكن يعملها
وعرفت كل التفاصيل لدرجة انها بقت
مهوووسه بيها ومفيش على لسانها الا
الكلام فى الموضوع ده،،

واتولد جواها امل جديد انها تبقا ام،،

وشيماء حست انها خلاص قربت على هدفها وكانت بتطمن ام يوسف اللى هديت…

وفكه قررت انها تفاتح يوسف فى الموضوع،،
واهو يبقا عندهم ولد ويفضلو مع بعض

وفعلا فاتحت يوسف اللى اتجنن اول ماسمعها بتتكلم وصرخ فيها،،
دا حرام يافكريه استغفرى ربنا حرام عليكى،،
انتى عاوزه تخالفى قضاء ربنا وتخليه
يغضب علينا ليه،،
انا حاسس بيكى ومقدر لهفتك على الامومه وخوفك من انى اتجوز عليكى بس انا طمنتك ان دا عمره ماهيحصل

فكه :لا انا عاوزه اعمل كده وعشانى مش
عشانك،، خليلى امل اكمل عليه حياتى
واعيش عشانه
يوسف :وانا مينفعش تعيشى عشانى؟

انا اللى اكتفيت بيكى عن العالم دلوقتى مش كفايه عندك تعيشى عشانى وعايزه سبب تعيشي عشانه ؟؟
انتو ايه ياصنف الحريم الدنيا عندكم عيال وخلفه وبس؟
طب يافكريه انتى عارفه الكلام اللى بتحكى فيه ده يتكلف كام؟
واللى هتوافق تشيل ابنك فى بطنها هتاخد كام؟
انتى بتحلمى،، انتى مش عارفه الظروف ولا ايه؟

فكه :عندى اللى هتشيل ابننا وبلاش وبكل
حب وعمرها ماهترفض ده ابدا
يوسف :ومين دى ان شاء الله؟
فكه : شيماء
يوسف :مش مصدق اللى بيسمعه ورد عليها بضحكة. سخريه :شيماء!!
الله.. دنتو مربطين مع بعض بقى،، طب وتمن العمليه؟
فكه :هبيع دهبى،، انت مش قلت ابيعهم علىحاجه ليا،، اهى دى حاجه ليا
يوسف :انتى اتجننتى يافكريه سلام وسابها وخرج وهى قررت انها مش هتستسلم،، وكمان هتزق عليه امه عشان يوافق،،
وقررت انها هتطلب من شيماء انها تعمل العمليه وتشوف رأيها ايه،،

وفعلا فاتحت شيماء اللى
مرفضتش ابدا،، وفهمتها انها من كتر حبها ليهم هتضحى التضحية دى عشانهم

شيماء فى سرها :
ايوه يايوسف،، لو مش هبقى مراتك على الاقل اشيل حته منك جوا منى،،
وتبقى جمب قلبى،، ولما اشوفك بتحبه
وبتحضنه كأنك بتحضنى انا،،،

يااااه يايوسف لو تعرف بحبك اد ايه

وفعلا بدأت حملة الاقناع على يوسف امه
من ناحيه ومراته ناحيه،، وشيماء اللى متعاطفه معاهم هما الا تنين من ناحيه تالته،،
واستمر الموضوع ده شهر متواصل بدون توقف ليل نهار لغاية مايوسف زهق وتعب

يوسف :انتو عارفين انا حاسس ان الموضوع ده هو اللى هيدخلنى جهنم وانكم شياطين وبتوقعونى فى الخطيئه بس تعرفو انا موافق،، ومبروك علينا كلنا عذاب جهنم..
الكل صرخ من الفرحه وفكه قامت حضنته
وامه كمان وشيماء غمضت عنيها وهى
بتحمد ربنا وتدعى ان العيل ده يكون سبب قربها من يوسف

تاني يوم…

يوسف فى الورشه بتاعته،

وشاف أنور جاى عليه من بعيد عشان ياخد فلوس الشهر دا،، لكنه المرادي كان بيتقدم وعينه مكسوره ودماغه مطاطبه للأرض،، وهو جاي يطلب منه القسط ويشوف بعد ماالوصولات اتسرقت يوسف هيرضى يديه فلوس تانى ولا لا،،
واتفاجأ أن يوسف اداه القسط من غير كلام وفهمه انه مش هياكل فلوس حد ابدا،،
وأنور اخدهم ومشى بعد ماشكر يوسف كتير،،
وهو ماشى شم ريحة سمك
ودخل المطعم،، وشيماء كانت واقفه بتشوى وفكه كانت جوا الاوضه بتجيب عيش
وبريزه كمان كان هناك،، أنور شافه وبرطم،،
يخرب بيتك انتا هنا؟ وبص لشيماء
وطلب منها تنزله طلب،، وفعلا نزلتله طلب
وقالتله العيش جاى دلوقتى

أنور بيبص ناحيه الاوضه لقى فكه خارجه
منها فى الاول معرفهاش،، لكن اول ماقربت تحط العيش قدامه عرفها علطول ومسك ايدها
مسكتك ياحراميه يابت الحراميه،،

فكه عرفته لكن استعبطت،، مالك ياراجل انتا مجنون ولا ايه؟،،
اوعى شيل ايدك كده
وشيماء شافتهم وجات جري فيه ايه ماله الراجل ده يافكريه؟
فكه :انا عارفه اهى بلاوى بتتحدف علينا

شيماء :مالك بيها ياجدع انت؟
أنور :مالى؟.. مالى سرقته وخربت بيتى بت الحراميه دي،، ودينى لاوديكى فداهيه يبت الكلب
فكه :كلب اما ياكل مصارينك،، والله انتا راجل ناقص ربايه وعاوز تتربى،، اوعى
يمشى ياشيماء لغايه ماجيلك،، ودخلت
الاوضه تدور على الشومه بتاعتها

أنور :امشى دا ايه دنا قتيلك النهارده ودينى ماسيبك غير لما ترجعيلى المحفظه ياحراميه
شيماء :بص ياعم انتا مش هتاخد منها حق ولا باطل،، انا هرجعلك حقك قابلنى بكره فى العنوان ده الصبح بدرى الساعه ٦ فى حلقه السمك تمام،،
وامشى دلوقتى بدال متكسر
عضمك دى مفتريه،،

وانور سمع كلامها ومشى

فكه طلعت بالشومه هو فين ابن الكلب ده
شيماء :خاف وجرى اصله باين عليه
جبان اوى

فكه :يالهوووى يابت كنت خايفه يوسف
يسمعه قلبى وقع فى رجليا،، بس ربنا
ستر
شيماء بابتسامه اه الحمد لله ربنا ستر
وبصت لبعيد وهى مبتسمه ابتسامة نصر لانها لقت الحل لكل مشاكلها اخيراً..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عزبة فكه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى