روايات

رواية عزبة فكه الفصل الثاني عشر 12 بقلم ريناد

موقع كتابك في سطور

رواية عزبة فكه الفصل الثاني عشر 12 بقلم ريناد

رواية عزبة فكه البارت الثاني عشر

رواية عزبة فكه الجزء الثاني عشر

عزبة فكه
عزبة فكه

رواية عزبة فكه الحلقة الثانية عشر

تانى يوم الصبح بدرى شيماء نزلت الحلقه
بتاعت السمك لوحدها وسابت فكه تجهز
الحاجه فى المحل واول ما وصلت شافت
أنور اللى جه جرى عليها
أنور :هاه قولى هترجعيلى حقى ازاى من
بنت الكلب الحراميه دى؟

شيماء :بص واسمعنى كويس،، يوسف اليومين دول هيبيع دهب بيجى ٣٠ الف جنيه ، انا عاوزاك اول مايروح يبيعه تخلى حد يقطره وياخدهم منه بس ميأذيهوش اتفقنا،،
والباقى هسحبهولك من البنك واديهولك انا تمام.، ووصولات الناس
انا هجيبهملك لغاية عندك،،
ومش عاوزاك تديه بضاعه تانى فتره كده لغاية ماقولك،، ومتجيش ولا تاخد منه فلوس ايصالات تانى ماشى..
أنور :الا ماشى دا ماشى وماشى وماشى،،

الا أنتى باين عليكى بتعزيه اووى يوسف
ده يا شيماء،، مش اسمك شيماء برضو؟
المخفيه كانت بتندهك بيه امبارح،، الا
هى تقربلك ايه؟ وليه سرقتنى؟

شيماء :شششش مش شغلك،، انت تجيب
رقمك وتستنا هنا فى اسكندريه كام يوم
لغاية مااكلمك انا،، وأياك تفكر تتصل بيا انت لاى سبب فاهم؟
أنور :فاهم ياست البنات اكتبى ……

شيماء :ودلوقتى اتفضل بالسلامه يلا،،!وبعد مامشي اشترت طلباتها وروحت،، وفتحو المطعم واشتغلو عادى،، وطول الوقت شيماء سرحانه ومبتسمه وبتداري ابتسامتها من فكه

وبعد ماخلصوا شغل روحوا واتغدو
وفكه وجوزها طلعو فوق يريحو وشيماء
حكت لام يوسف على كل حاجه

والغريبه ان ام يوسف عجبها اللى عملته
شيماء جدا وفهمت خطتها وكمان قالتلها
انها هتساعدها تكملها

وبعد كام يوم فكه ادت دهبها ليوسف عشان يبيعه وكانت فرحانه اوووى،
والدنيا مش سايعاها من الفرحه،
وحضنته وهو ماشى وقالتله،،

اخيرأ اطمنت ان الحضن ده هيفضل بتاعى وملكى طول العمر
متتصورش انا كنت خايفه اد ايه يايوسف،
برغم انك بتطمنى لكن كانت فيه حاجه
جوايه بتقولى مش هيقدر،، اكيد هيجيله
وقت ومش هيكمل وهيضعف

يوسف بعتب :انتى اللى ضعفتينى يافكريه،، انتى،،
انا كنت هكمل وهحارب معاكى للاخر

فكريه :خلاص ياقلب فكريه مش هتحارب تانى،، وانا مش هخاف تانى وهيكون عندنا ولد،، ابنى وابنك وحياتنا هتتملى سعاده

يوسف بتنهيده :اهدى شويه يافكريه متتأمليش كتير،، الحجات دى ساعات بتف

فكه حطت ايدها بسرعه على بوقه :اوعى
اوعى تكملها عشان خاطرى..
يوسف باس ايدها… انا بحبك اوووى يابت انتى
فكه :طب يلا ننزل نفطر عشان كل واحد ينزل على شغله.. وانت تبيع الدهب النهارده

وفعلا نزلو ولقو ام يوسف محضره الفطار
وقعدو على السفره وشيماء لاحظت كيس
مع يوسف فسألته ايه ده
فكه جاوبتها ان ده الدهب بتاعها يوسف
هيبيعه النهارده عشان العمليه
شيماء بفرحه :بجد الله خبر حلو اووى على الصبح،، اخيرا حبيبتى هتفرحى،، وبصت ليوسف اللى كان بياكل ومش باصصلهم

يوسف :علفكره انا لسه مش موافق على اللى هتعملوه ده وشايف انه حرام برضو
لكن وافقت غصب عني عشان شايف فكريه متشعبطه فى الحكايه
دى ازاى

ام يوسف :معلش يبنى ربنا غفور رحيم
وبعدين هتعملو ايه يعنى دى لولا شيماء
مكنتوش هتخلفو ابدا ولا مشكلتكم
هتتحل
فكه مالت على شيماء وحضنتها،، فعلا ياخالتى شيماء دى سبب كل السعاده،،
واى حاجه حلوه حصلت وبتحصل فى حياتى
ربنا يحفظهالي يارب
شيماء :ياحبيبتى انتو متعرفوش انتو
ايه عندى،، انتى ويوسف اغلى حاجه فحياتى،،
اااااه،، ومسكت دماغها بألم كداب،، معلش
ياخالتى انزلى مع شيماء المطعم النهارده
انا تعبانه شويه وكنت عاوزه اروح للدكتور
عندى صداع من امبارح مش راضى يروح
بأى حاجه وحاسه دماغى هتتفرتك

فكه بلهفه :سلامتك ياحبيبتى انا هقفل المطعم النهارده واجى معاكى
شيماء :لا انا هاروح لوحدى مش مستاهله
يعنى وبعدين حرام ايراد المطعم النهارده

يوسف :ياكوتى موتى هتروحى للدكتور عشان حبة صداع امال هتحملى وتولدى
ازاى يانونه؟
شيماء :لا دى ملكش دعوه بيها سيبها عليه

الكل نزل وشيماء كلمت أنور اللى جه بتاكسي هو واتنين رجاله،، واستنى على اول الشارع لغاية مايوسف ركب تاكس واتحرك وهو اتحرك وراه

وشيماء كمان نزلت سحبت فلوس من البنك عشان تديهم لأنور،،، وبكده تبقا خطتها اتنفذت بنجاح
يوسف باع الدهب واتحرك من عند الصايغ
واتفاجأ باتنين جروه لشارع جانبى وسبتوه بمطوتين واخدو منه الفلوس والمحفظه بتاعته،،
وضربوه ضربتين تلاته كده عشان
ميقدرش يتحرك وراهم،، وبسرعه جريو
ويوسف وقع علي الارض مغمي عليه،، ولما فاق والناس ملمومه عليه وبتسأله ماله، معرفش حتى يتكلم وحس انه
بيحلم،،

معقوله الفلوس راحت منه كده وهو
معملش اى حاجه؟
لكن كان هيعمل ايه دول كانو ممكن يقتلوه ولا يفرق معاهم،، دا الحمد لله انهم سابوه عايش اصلاً،،
لكن الفلوس،، وفكريه هيقولها ايه؟

وروح يوسف وهو حاسس بخيبه الدنيا
فى عنيه،،
وبيسأل روحه طول الطريق.. طب هيقول لمراته ايه،، وهى هتصدقه ولا هتفتكر انه ضحك عليها وبيكدب عشان مكنش موافق على الكلام ده من الاول..

وراح الورشه وقعد فيها مهموم
وشيماء راجعه شافت حالته كده،،،
بالرغم من انها خطتها لكنها زعلت على يوسف جدا وعلى زعله،،،
وراحت عليه ووقفت فوق دماغه وابتدت تواسبه زي اللي قاتل قتيل وماشي فجنازته..

شيماء :مالك يايوسف فيك ايه؟
يوسف :مصيبه ياشيماء مصيبه،، الفلوس
بتاعت الدهب اتسرقت منى ومش عارف
اعمل ايه ولا اقول لفكريه ايه و ازاى؟

شيماء بتمثيل :يالهوى ازاى دا حصل؟
يوسف :بعد مابعت الدهب اتنين ولا د
حرام طلعو عليا سبتونى واخدو الفلوس
والمحفظه
شيماء :يالهوى وهتعمل ايه دى فكريه لو
عرفت حاجه زى دى ممكن تروح فيها!!

يوسف :منا هو ده اللى حامل همه،، لكن
الفلوس تغور فدا ضفرها
شيماء :انا رأيى متقولهاش لغاية منشوف
حل فى الحكايه دى.
يوسف :طب اقولها ايه لو سألت على الفلوس؟
شيماء :قلها انك اديتهوملى اشيلهم عندى
وهى مش هتتكلم
يوسف حط دماغه بين ايديه وشيماء
طبطبت عليه،،
هتتحل يايوسف متقلقش،،

وسابته وطلعت الشقه بتاعتها وبسعاده
فتحت دولابها وابتدت تطلع هدومها اللى كل حته كانت بتشتريها
عشان يوسف يشوفها لابساها،، وفضلت
تقيس فيهم وهى طايره من السعاده

و عملت الغدا، وأول مالكل جه، ام
يوسف لاحظت السعاده على وش
شيماء وعرفت انها عملت اللى اتفقت عليه
مع أنور وفرحت هى كمان لابنها،،

اتغدو وكل واحد راح اوضته وبيفكر،،

شيماء سرحانه فيوسف اللى حبه حبه
بتقربه منها،،
يوسف سرحان فى الفلوس اللى اتسرقت
وفرحت مراته اللى هتتقتل قبل ماتكمل،،

فكه سرحانه فأنها خلاص هتكون ام،،
وام يوسف سرحانه انها اخيرا هتبقا جده..

بالليل بعد العشا شيماء بعتت مسج ليوسف
انه يستنى وميطلعش مع فكريه لفوق،،
وفعلا يوسف عمل كده

يوسف :فكريه اطلعى استنينى فوق يا حبيبى
وانا هشوف واحد عاوزنى تحت واجيلك
فكه :تمام روح وانا هستنى هنا لما تيجى نطلع سوا

يوسف غمزلها :اطلعى فوووووق ياحمااااره
فكه ابتسمت وطلعت لبست واتمكيجت
واستنته فى اوضتها

ويوسف بعد ماخرج قدامها،، رجع تانى وخبط خبط خفيف وشيماء فتحت علي طول،،
دخل وقعد مع شيماء وكانت امه فى المطبخ
يوسف :هاه يام العريف هاتى اللى عندك

شيماء :بص يايوسف انا صعبانه عليه فكريه اووى وصعبان عليا كسره نفسها
لما تعرف باللى حصل..
يوسف بعدم صبر :هاه وبعدين انجزى؟
شيماء :انا هسحب فلوس من البنك واديهملك وابقا سددهم براحتك وهنا ام
يوسف دخلت مره وحده

ام يوسف :وليه تجيبو عيل بالفلوس ميتجوزك وكده كده هتحملى ويبقا عيل
طبيعى من غير عك ومن غير مايغضب
ربنا طالما خايف من الحرمانيه؟!

يوسف بص لامه باستغراب هو انتى عرفتى؟
وبص لشيماء
شيماء :منتا عارف مش بخبى حاجه عن خالتى يايوسف.
يوسف :ااااه دانتو مطبخينها بقا..
ام يوسف :مطبخين ايه متتلم يلا هو انتا
ايه حمار؟
يوسف :لا دنا بفهم وبفهم اوى كمان طب طيب ياست شيماء اسمعي مني الكلمتين دول :

انتى صغيره وجميله وهيجيلك اللى يحبك ويعوضك ويحافظ
عليكى،، ولو مشيتى ورا امى هتخسرى،، انا مش هتجوز على فكريه ابدا،،
واصلاً انتى ازاى تسمعى كلامها
وترضى بكده؟

ام يوسف :اله منتو كنتو هتخلوها تحمل
من غير جواز يبقا تحمل بجواز وطبيعى احسن!!

يوسف :مكانش هيبقا ابنها وكانت هتديه لفكريه،، لكن لما يكون ابنها هتقدر تفرط
فيه؟ هاه ردى عليا ياست شيماء هتسيبيلها ابنك وتتنازلى عن حقك فيه؟

شيماء :ساكته
ام يوسف :وليه تديهولها ميربوه سوا واهم يبقوا ضراير واصحاب وفكريه مش هتلاقى احسن من شيماء ليك،، ويفضلو زى ماهما اخوات وحبايب

يوسف :بتحلمو،، انتو الاتنين بتحلموا،،

بس تعرفى ياشيماء،، انا صدمتى فيكى كبيره اوووى،، انا كنت فاكرك بتحبى فكريه فعلا،، وأن شوية كلام من امى مش هيأثرو عليكى ويخلوكى تبيعيها،،

ام يوسف :كفايه بقا يايوسف،، كفايه ظلم فشيماء،، البنت استحملت كتير وساكته،، شيماء مش وحشه ولا ظالمه،، لو حد اتظلم وسطكم تبقا شيماء،،
شيماء اللى طول عمرها بتحبك وانت مش حاسس بيها،،
شيماء اللى وافقت تتجوز واح مبتحبهوش عشان انت تتجوز اللى بتحبها،، شيماء اللى فضلت
فكريه عن نفسها واهى الظروف كلها اتغيرت والعدل بيقول انك لازم تنصفها وتتجوزها،، ومحدش هيخسر بجوازك منها كلكم هتبقو كسبانين..

يوسف :انتى بتقولى ايه!!! شيماء بتحبنى ازاى؟
متقولى حاجه ياستى انتي كمان ولا سيباها تهلفط فى الكلام وخلاص!!

شيماء ساكته ودموعها نزلت
يوسف بصدمه : بس انا عمرى ما اديتك امل ياشيماء عشان تحبينى ولا عشمتك بحاجه؟!
شيماء بعياط :عارفه ومقولتش غير كده بس القلب ومايريد يايوسف..

يوسف :اديكى قولتيههها،، القلب ومايريد وانا قلبى محبش غير فكريه ومش هحب ولا هكون لغيرها ياشيماء،،
وبعدين تعالى هنا،،
انا فهمت كل حاجه دلوقتي،، وعرفت ان كل خوفك على فكريه ده كان تمثيل وحكاية الحمل دى كانت فكره تلوى دراعنا وتزلينا بيها عشان انا وهى نوافق انى اتجوزك صح؟

شيماء :لا مش صح، وانا بحب فكريه فعلا
وبحبك،، ومستعده اعمل اى حاجه عشان
تبقا مبسوط،،

يوسف وهو ماشى :انسى ياشيماء انسى

شيماء :طب انا موافقه انى اديها ابنى بعد
مااولده بس خليني انا اخلفلك ابنك يايوسف
يوسف وقف واتكلم وهو مديها ضهره :وميكونلكيش مكان فى حياتى بعدها؟
شيماء :موافقه
يوسف لفلها :للدرجادى ياشيماء؟

شيماء بتقرب منه :واكتر يايوسف،، انت متعرفش انا بحبك اد ايه

يوسف :دا مش حب دا مرض،، داانتى هتبيعى ابنك عشان متعه،، عشان ساعات تسرقيها لنفسك،، واللي تعمل كده متعرفش الحب ابداً،، وانا بصراحه مش قادر استوعبك،، دانتى طلعتى انانيه اوووى!!

شيماء :لو حبى ليك انانيه،، فأيوه انا انانيه يايوسف، واكبر انانيه فالدنيا كمان،،

يوسف بصلها وسابها وطلع اوضته لقى
فكه مستنياه،، بصلها اوووى وقرب منها
وباس جبينها

يوسف :تعرفى انك انضف واحلى قلب
قابلته فحياتى،، انتى طيبه اووى يافكريه وانا بحبك اوي.

فكه :الله الله داحنا مزاجنا عالى اوووى،،
تصدق.. حتى انا الدنيا مش سايعانى من
الفرحه يايوسف،، انا حاسه ان الدنيا
بتصالحنى تانى وبتقولى مش هحرمك
من حاجه،، عيشى وانبسطى وافرحى

يوسف بص لبعيد وبيتكلم فى سره :
متصعبيهاش عليا اكتر من كده يافكريه ابوس ايدك،،
وبصلها بعيون مرغرغه من الدموع وحضنها واتنهد..
تعرفى ان حضنك ده دنيتى كلها يافكريه
فكه :ربنا ميحرمنا من حضن بعض ابدا

يوسف بصلها ومسك ايدها واخدها للسرير ونامو فحضن بعض للصبح،،

و اول ماصحى قرر انه هيخلف من
شيماء ويدى الولد لفكريه ومش مهم اى
عواقب بعد كده

ونزلو الصبح على الفطار والكل ساكت ماعدا فكريه اللى بتتكلم وتحلم بالبيبى

يوسف بص لشيماء :حضرى نفسك عشان
هنعمل العمليه قريب
شيماء بصتله بفرحه وهي مش مصدقه اللي بتسمعه..
يوسف :اه بس انا كنت سمعت حاجه كده،، ان الوحده بعد ماتعمل العمليه دى وتحمل وتولد،، بتتجنن وتقول على العيل انه ابنها هى،،
وانه محدش هياخده منها والكلام ده كله،،
ممكن يحصل ده ياشيماء؟

شيماء بتهز دماغها لا
يوسف :اه مع انهم بيبقو قابضين التمن مقدما زيك كده بالظبط

فكه :وهى شيماء قبضت ايه؟
يوسف بصلها وجاوب :حب،، هتقبض حب يافكريه..
فكه :ازاى يعنى؟

يوسف :حبنا احنا،، مش احنا بنحبها برضو
هى هتعمل كده مقابل شوية حب زياده
مننا
فكه :حب زياده؟
طب دنا حاسه ان مفيش اكبر من حبى لشيماء فالدنيا دي كلها وبعتبرها انها تؤم
روحى وحته منى

يوسف :مهى كمان بتعتبرك كده،، مش كده ياشيماء،، وبصلها بلوم،،
عموماًربنا يديم محبتكم فى قلب بعض،، سلام انا نازل
وبص بصه أخيره لشيماء هى فهمتها وبصت للارض وهى حاسه ان يوسف ابتدا يحتقرها،،، لكن مش مهم،، مش مهم اى حاجه،،
او اى احساس حد يحسه من ناحيتها،، المهم انها تعيش حتى لو يوم واحد فى حضن يوسف ومن بعده فليأتي الطوفان.

ام يوسف للبنات :الا مفكرتوش هنعمل ايه لما شيماء بطنها تعلى وهنقول ايه للناس؟ ولا لما نقول ان فكريه هى اللى ولدت هنقول ايه وهى طول الوقت باين ان مفهاش بطن؟!!

فكه :اه صحيح انا مفكرتش فى الحته دى

ام يوسف :بس انا فكرت،، لو حد عرف
وسال نقول ان يوسف اتجوزها،
تولد ونقول انه طلقها ايه رأيكم

فكه بصتلها بذهول :انتى بتقولى ايه ياخالتى؟ ..

طيب مهى كده هيتوقف حالها ومحدش هيجيلها تانى بعد مااتطلقت مرتين،،

وحتى لو حد جالها مهو هيقطعها من يوسف خالص،، ومش هيطيق يسمع سيرته وهى ملهاش غيره فى الدنيا!!

ام يوسف سكتت

شيماء :فيفى كلامها صح ياخالتى على فكره

فكه :على فكره هى بطنها مش هتطلع غير
بعد الرابع انا كنت اخر التالت ومكنش ليا
بطن خالص،، فيعنى هتبقى سهله

يوسف فى الورشه مش عارف يشتغل ولا
يركز فى حاجه وخايف ان اللى هيعمله ده
بدال ميخلى فكريه دايماً جمبه بسببه،، يبعدها عنه ويخسرها للابد،،

وفي اليوم دا مطلعش يتغدى معاهم فوق،، وأخد فكريه وطلعو يتغدو هما الاتنين سوا،،
وقضوا طول اليوم مع بعض،، واتفسحوا كتيير،، وضحكو من قلبهم، ويوسف وداها الملاهى،،
وفكه كانت زى الطفله الصغيره تضحك كل ماتركب مرجيحه جديده
يوسف :مبسوطه يافتتي؟
فكه :الا مبسوطه،، دنا حاسه انى طايره من السعاده،، وانتا جمبى يايوسف بحس ان الدنيا دى كلها بين ايديا ومش عايزه اي حاجه تانيه.
يوسف :كذابه
فكه :انا ليه بتقول كده!

يوسف :عشان انا جمبك وعاوزه عيل
فكه :والله عشانك انت الاول قبل مني،، عشان ميكونش ناقصك حاجه
يوسف :والله انا معاوز حاجه من الدنيا دى غيرك انتى وبس،،
فكه :ربنا مايحرمنى منك يارب ياحبيب روحي،، والعيل ده هو اللى هيخلينا مع بعض طول العمر

يوسف :ياعالم!
فكه :قصدك ايه؟
يوسف :لا ياحبيبتى مقصديش،، الخيره فيما اختاره الله الا قوليلى انتى عمرك ماروحتى ملاهى قبل كده؟

فكه :يوووه روحت كتير بس مكنتش بتفسح كنت بعمل حاجه تانيه
يوسف بضحكه،، حاجات تانيه ايه :اوعى تكونى كنتى بتنشلى
يخرب عقلك؟
فكه تنحت
يوسف خبطها على دماغها خبطه خفيفه
بهزر يافكريه تنحتى ليه كده
فكه :لا ابدا يلا بينا نروح
يوسف :زهقتى منى؟
فكه :اخص عليك انا برضو ازهق منك؟ بس عشان نرتاح قبل العمليه عشان تنجح

يوسف :اممم ابتدينا..

فكه بدلع :يلا بقا يايوسف شيماء وخالتى وحشونى اووى
يوسف :يلا ياقلب يوسف

وبالفعل روحو وفكه فضلت تحكى لشيماء وام يوسف بسعاده عن فسحتها مع يوسف،، وتحكيلهم اد ايه انبسطوا وكان نفسها يكونو معاها

شيماء :معلش بس اكيد يوسف كان عاوز
يتفسح معاكى لوحدكم

يوسف :طبعا مش مراتى حبيبتى وحقها
عليا انى افسحها وابسطها
شيماء :ربنا يسعدكم ويخليكم لبعض وبصت للارض بحزن
فكه :طب يلا ياقلبى عشان نطلع نرتاح

يوسف :اطلعى قدامى وانا هنزل خمسه واحصلك هتمم على حاجه فى الورشه

فكه :طيب تصبحو على خير وطلعت يوسف بص لشيماء
بكره تروحى تكشفى وتخلى دكتورة نسا
تكتبلك علاج عشان تحملى على طول،،

وانا هشوف ممرضه عن دكتور تساعدنا
عشان نضحك على الغلبانه اللى فوق دى
ونقرطسها،،
ونفهمها اننا عملنا العمليه،، ومش
هنقول الا لما حضرتك تحملى،،
وزوغى بعد بكره عشان نروح نكتب عقدين عرفى عند محامى،، وسابهم وطلع فوق

شيماء قامت ودخلت اوضتها من غير ولا
كلمه وهى مش عارفه فرحانه ولا زعلانه
ولا متوتره احاسيس كتير متلخبطه جواها بس اللى متأكده منه ان اخيرا الحلم اللى كل يوم بتحلمه بيوسف وهو فحضنها هيبقى حقيقه،، وخلاص فاضل عليه يوم،، بس يوم ويتحقق..

وتانى يوم راحت شيماء لدكتوره وطمنتها
انها معندهاش اى موانع للخلفه،،
وادتلها برشام منشط وقالتلها انها حتى مش محتاجاه،،
وروحت وقالت ليوسف كلام الدكتوره،،
وهو كمان راح حلل واطمن على نفسه وانه مفيش عنده اي موانع..

يوسف اتصل بأنور عشان معاد القسط وانور قاله انه مسافر ومش هيرجع دلوقتى،،
يعنى شهرين تلاته كده، وانه يحوشهمله على بعض،،
ويوسف حطله وصولات الامانه بتاعت الناس فى ظرف وبعت بيهم واحد على شركة انور،، مع الفلوس اللى كانت فى المحفظه والبطاقه وباقى الاوراق وكتب
عليهم فاعل خير..
وأنور اخد الظرف وفتحه وضحك،، لا صايع،، صايع بس غبى،، فيه حد يقع فأيده كنز كده ويرجعه لصاحبه،، صحيح الغباوه ليها ناسها،، لكنه فرح جدا وحس انه هيكسب من ورا يوسف دا كتير اووي..

وجه الليل وطول الليل منامتش ولا عنيها غمضت ومستنيه الصبح عشان يصبح
وهى بتحلم بيوسف وهى صاحيه وبتتخيله وهو فحضنها وقلبها كان هيقف من الفرحه..
ولا يوسف عينه غمضت من الخوف والقلق والتوتر من خطوه مش عارف هيخطيها ازاي..

وطلع النهار اخيراً وجه الميعاد وشيماء قالت لفكريه انها هتروح
تجيب شوية حجات محتجاهم من السوق،،
وراحت ركبت تاكس مع يوسف اللي كان مستنيها علي القمه وراحو
عند محامى وكتبو ورقتين عرفى ورجعوا تاني

يوسف بعد مانزلو من التاكسي :اخبى المصيبتين دول فين ياربى بس؟

شيماء :هاتهم اخبيهم معايا
يوسف بضحكة سخريه :انسى ياماما،، عاوزانى اديكى سكينه تحطيها على رقبه فكريه وتدبحيها فأى وقت!!
دا بعدك..

شيماء :انا برضو يايوسف اعمل كده؟
يوسف :انتى بتعملى اللى اكبر من كده..

امشى ياشيماء امشى ربنا يهديكى،، ومشيت شيماء وهي مبرطمه بزعل،، ويوسف راح خبى الورقتين فى الورشه

اما شيماء فمروحتش البيت ،، فالاول عدت على كوافيره وظبطت نفسها وبعدين راحت علي فكه فالمطعم ..

وفكه اول ماشافتها صفرت بإعجاب

بس دى خيانه،، بتظبطى لوحدك زعلانه منك،، طب كنتى استنى اروح معاكى!

شيماء :معلش دى وحده صحبتى ولاقيتها
فطريقى دخلت عندها،، وقولت اهو منها اسلم عليها ومنها اظبط وشى بالمره

فكه :لا بس شغلها عالى،، ابقى ورينى طريقها

شيماء :من عنيا
فكه :تسلم عنيكى ياحبيبتى،، يلا وانتى حلوه كده اقفى خلى ابن الحلال يشوفك
وييجى على بوزه،،
شيماء ضحكت وابتدت تشتغل وهى طايره من السعاده

يوسف راحلهم المطعم وقعد وندهلهم هما
الاتنين وفهمهم انه هيسافر لأنور الليله عشان الشغل ويمكن يبات يومين هناك كمان.

وطلب مش شيماء انها تبات هى وامه مع
فكريه فوق..
شيماء :طيب مافيفى تنزل هى تبات معانا هى وحده واحنا اتنين!!
وبصت ليوسف لقته بيجز على سنانه بغيظ وقالها،،
انا قلت انتو اللي تطلعوا عندها،، مراتى مش هتسيب فرشتها وتنزل،، ومش عاوز غباوه ها..
شيماء فهمت وابتسمت،، أه خلاص طالما انت عايز كده مش مشكله نطلع احنا،،

وفعلا الكل اتعشو وفكه وام يوسف طلعو فوق،، وشيماء طلعت معاهم واتظاهرت
بالتعب والنوم،، واستنت لغايه مافكه نامت،، ونزلت لقت يوسف فاتح بالمفتاح اللى ادتهوله و مستنى جوا الشقه،، ودخلت وقفلت الباب بالترباس ودخلت اوضه النوم ولبست
لانجرى جميل،، واستنت يوسف وطال
انتظارها ليه وهو مش جاى لبست روب
وخرجت

بصت لقت يوسف قاعد ودافن دماغه وسط ايديه،، قربت منه ورفعت دماغه :
يوسف …
يوسف بصلها :
مش قادر ياشيماء صدقينى،،
صورة فكريه دايما قدامى،،
مش قادر مش قادر،، وسابها وقام
وهيمشى لكن شيماء وقفت قدامه ومنعته وبترجي قالتله :

مفيش فرصه احسن من دى،،
معلش غمض عنيك واعتبرنى فكريه،،

ارجوك يايوسف،، انا اليوم ده طول عمرى بستناه متسيبنيش وتمشى،،

يوسف اتنهد وفضل مع شيماء
ونفذلها طلبها،، لكن وهو جسم من غير
روح،، على عكس شيماء اللى كان واضح
من تصرفاتها اد ايه هى بتحبه ومشتقاله

يوسف :يااااه دانتى بتحبينى بجد بقى؟!
شيماء :والله اكتر من نفسى كمان

يوسف :بالظبط زى منا بحب ف.. شيماء
حطت ايدها على بوقه،، ارجوك بس الليلادى متتكلمش عنها،، كفايه انى عارفه انها فقلبك وفعيونك وساكنه روحك،،

مش محتاجه تفكرنى كل شويه،، صدقنى انا عمرى ماهنسى نفسى ولا افكر انك ممكن تحبنى،،
مش ده اللى عاوز توصلهولى..

يوسف :بالظبط
شيماء :واصل يايوسف ومتاكده منه.

يوسف :طب تمام قومى بقا اطلعى فوق
وانا هنزل ابات فى اى حته
شيماء :لا ارجوك افضل معايا شويه ملحقتش اشبع منك
يوسف :فكريه ممكن تصحى متلاقيكيش
وتنزلك عشان تطمن عليكى

شيماء :ساعه وحده عشان خاطرى،، طب بلاش خاطري،،
وحيات فكريه عندك،، يوسف بصلها ونام
على السرير جمبها وغمض عنيه وهي حضنته،، وبعد شويه صغيرين راح فى النوم

شيماء فضلت تتأمله وتكلم نفسها :

ياه يايوسف،، اد ايه صعبه عليا انك
عشان ترضى تفضل جمبى احلفك بوحده
تانييه،،
ومدت ايدها ومشتها على ملامح وشه،، اااه لو تعرف اد ايه عشت عمرى
كله بتمنى لحظه قربك دى،، وقربت منه
ونامت على صدره وراحو فى النوم

مصحيوش غير على جرس الباب بيضرب
الساعه ٦ميعاد صحيان فكريه

يوسف صحي عالخبط واول قام ولقى النور مالى الاوضه والجرس بيضرب بص لشيماء بصت غضب،،
ولسه هتنطق رفع ايده وضربها بالقلم

انتى هو ده اللى عاوزاه صح؟ هو ده اللى راسمه عليه من الاول،، انا هشرب من
دمك ياشيماء،، وقام ولسه هيستخبى سمع
صوت الباب بيتفتح دمه نشف وسبت مكانه .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عزبة فكه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى