رواية عزبة فكه الفصل الثامن 8 بقلم ريناد
رواية عزبة فكه الجزء الثامن
رواية عزبة فكه البارت الثامن
رواية عزبة فكه الحلقة الثامنة
فكه وقفت مره وحده وسألت شيماء انتى بتعملى ايه؟
شيماء ارتبكت :أااصل اصلى شميت ريحه
وحشه اووى بصيت بعنيا فالأوضه ملقتش حاجه،، غير التيشرت ده قلت يمكن هو،، اصلى عارفه يوسف معفن من زمان
فكه اتقدمت منها واخدت التيشرت من ايدها وشمته وحضنته بحب :اخص عليكى ياشيماء برضو يوسف معفن؟
طب دا يوسف فله ونضييف اوووى،،
بس غريبه انا مش شامه ريحه ولا حاجه!!
شيماء :حبيبتى انتى عشان قاعده هنا فمش شامه لكن انا جايه من بره
فكه :يبت هتخلينى انضف الاوضه تانى
وانا لسه مخلصاها؟
بقولك صحيح عاوزه اطلع المبلغ اللى عملت بيه المحل بتاع الكانو لله،، اوديه فين؟
شيماء بسرحان :مبلغ ايه؟
فكه :يبت العشر تلاف اللى جهزت بيهم فى الاول!!
المطعم ماشى كويس والحمد لله والمبلغ اتجمع هاه اوديه فين؟
شيماء :وديه جامع
فكه:جامع؟؟
انا كنت بفكر اديه لام حماده الست دى غلبانه وبتجهز بنتها اللى فرحها
قرب،، ايه رايك مش كده احسن اهم
يساعدو معاها؟
شيماء بتوهه وهى بتبص لهدوم يوسف
المتعلقه وحاجته اللى فى الاوضه كويس:
ادهملها
شيماء بتنشف شعرها بالفوطه: يوووه دانتى مش هنا خالص،، يبنتى مالك بس؟ وقعدت جمبها ومسكت اديها وهمستلها :
شيماء انا حاسه انك مش مبسوطه ومش مرتاحه مع جمال،، انا مشفتش فرحة
العروسه عليكى من يوم ماتجوزتيه،!!
فيه ايه ياشيماء احكيلى احنا من امته بنخبى حاجه عن بعض! مش احنا اخوات ولا ايه؟
شيماء اتنهدت :مفيش حاجه يافكريه صدقينى..
فكه: لا فيه بدليل فكريه دى،، انتى بطلتى
تقوليلى فيفى خالص بقالك فتره، ممكن اعرف ليه؟
شيماء :مش كان بيدايقك؟
فكه :بس برضو كنتى بتقوليه حتي وهو بيدايقني،، بطلتى ليه بقى؟
شيماء :مش عايزه حد يدايق منى لاى سبب عايزه لو مت تفتكرونى بكل خير
فكه اتخضت من الكلمه وضمتها :الف بعد الشر عليكى انتى ليه بتقولى كده؟
شيماء هو جمال مزعلك، مدايقك فى حاجه،، لو بيعمل كده يوسف يوقفهولك عند حده،، انتى متعرفيش انتى ايه عند يوسف،، انتي غاليه عليه اوي ياشيماء وعمره يايرضي حد يزعلك او يدوسلك على طرف..
شيماء :ابدا يافكريه، والله جمال ده اطيب حد فى الدنيا،،
وعمره مافكر حتى يدايقنى بكلمه
فكه بحيره :امال فيه ايه بس حيرتينى معاكى؟
شيماء: ولا تحتارى ولا حاجه كله هيبقى
تمام بأذن الله،، الا هو يوسف فين مش باين من امبارح؟
فكه :سافر العين السخنه ياستى يشوف
موضوع المواتير ده اللى هيعمله، ربنا معاه
ويوفقه يارب
شيماء :امين يارب،، خالتى نايمه ولا ايه
فكه :اه اكلت معايا وراحت تريح شويه فى اوضتها
شيماء :طيب انا هروح اقعد معاها شويه
فكه :براحتك ياحبيبى وانا هخلص واجى
وراكم
اما فى السخنه
حماده :يلا يبنى وصلنا اهو المكتب فى التالت فوق
يوسف :ياميسر الحال يارب
طلعو المكتب والمدير دخلهم عشان كان
صاحب حامد وقدملهم عصير واتكلمو فى
الشغل، واتفقو على البضاعه والراجل طلب منهم وصل امانه بالمبلغ عشان يضمن حقه والاتنين وافقو
انور :انتو اصحاب اووى صح
يوسف :حصل
انور :حصل وطحينه أههههههههه
حماده :هههههههههه
يوسف :ساكت
انور :ايه يايوسف معجبتكش صح طب خد دى،، مره واحد …….اتنين تلاته أهههههههه
حماده :ههههههههه وزغد يوسف عشان يضحك
يوسف :لا مش ضاحك ورحمة ابويا منا ضاحك
حماده ضحك جدا من كلام يوسف ونرفزته
انور بص ليوسف وسأله :انت مش فرفوش زى صاحبك ليه؟ وبعدين نكتى بتضحك كل الناس انت بئه مش بتضحك ليه؟
يوسف :سمج …انا انسان سمج بعيد عنك
أنور :سمج وطحينه أههههههه
وهنا يوسف وقف يلااا ياحماااااده بطنى
وجعتنى اوي وعايز ادخل الحمااااام
حماده قام معاه وماشيين
أنور :مع السلامه ياشباب اشوفكم على خير
يوسف بصله ومشى
أنور :اقفلو الباب وراكم
يوسف بيمد ايده يقفل الباب
أنور صرخ الاكره متكهربه يوسف رجع ايده بسرعه
أنور :أههههههه خدعتك،، اى حد بعملها فيه بيتخض جدا
يوسف بصله وقبل مايمشى مره وحده
وبصوت عالى ههههههههههه أهههههههههه
أههههههههههههههههههههه
أنور : هههههههههههههه
يوسف قفل الباب مره وحده ونزل بسرعه من المكان اللي حس انه بيتخنق فيه
رحماده نازل معاه علي السلم وكل مايبص ليوسف ويضحك ويوسف هيطق
يوسف :انا مش عايز شغل من البنى آدم ده…دا ايه الغتاته دى دانا نكته وحده تانيه وكنت هلبسه سلة الزباله فى دماغه
حماده بضحك :ايوه ايوه شفتك بتبص
عليها هههههههه
يوسف :انت ازاى يبنى متصاحب على الشيئ ده،، ازاى طايق امه اساسا؟
حماده :اصله كان جيرانه وكانت امه وامى صحاب وعلى طول عندنا..
يوسف :باااس انا عرفت يامعلم الجلطه اللى جت لابوك زمان دى وخدت اجله كان سببها ايه..
الله يرحمك يابو حماده مت مقهور ومحدش عرف السبب،، بس دلوقتى عرف السبب وبطل العجب.
حماده :هههههههه انت تعرف ان ابويا اول
ماأنور كان يجى البيت هو كان ينزل يقعد
على القهوه!
يوسف :والله عنده حق، ده انا اسيبله البلد
بحالها مش البيت وبس،،
والاتنين ضحكو ومشيوا،، وتانى يوم راحو مضو على وصلين امانه كل واحد بنص قيمة الفلوس
أنور :طبعأ انتو هتسددو بالقسط، والوصولات مع اخر قسط تاخدوهم وربنا
يكرمكم ويكرمنا يارب
يوسف وحماده :امين يارب
أنور سقف مره وحده خضهم :
طب حيث كده اسمعو دى
يوسف قام وجرى مره وحده،، وحماده وراه ميت من الضحك يابنى استنانى طيب خد هقولك حاجه لكن يوسف جرى منه
يوسف بعد ماتمم صفقة الشغل رجع تانى اسكندريه وفكه كانت وحشاه اووى،، وأول ماوصل كانت فى المطعم بتجيب
حاجه من اوضة الخزين،،
ويوسف دخلها ومره وحده حضنها خضها، وهى لفت بسرعه تشوف مين وكانت ناويه عالشر،، لكنها صرخت اول مالقته يوسف و اتعلقت فى رقابته :
يوسف وحشتنى اوووى اوووى
يوسف :وانتى اكتر ياقلبى وعمرى وروحى
وقرب منها وباس جبينها،، وشيماء كانت شايفاهم وابتسمت بحزن وكملت شغلها
عشان شيماء لما بتشوف يوسف مبسوط بتبقا فرحانه حتى لو كانت فكرية هى السبب فى سعادته دى
يوسف ساب فكه وخرج سلم على شيماء
وطلع فوق يغير ويسلم على امه ويرتاح
شويه
وفكه خلصت وطلعت بلهفه ليوسف اللى
كان واحشها اووى وهى كمان واحشاه
وفضلو مع بعض بلقى الحبيب بعد الغياب اللي حلاوته بتخلي القلوب ترجع شباب.
شيماء فى شقتها
جمال قاعد فى السرير وشيماء اخدت اخر حبايه فى شريط برشام
ورمته فى الزباله بتاعت المطبخ ودخلت
نامت جمب جمال..
جمال فضل صاحي بعد ماهي نامت مجالهوش نوم،، وقام يشرب مو المطبخ..
شرب وماشي لكنه وقف لما لمح شريط
البرشام الي فى الزباله!!
مسكه وقرا الاسم اللى عليه، لكنه معرفهوش بتاع ايه،، و
فاتصل بواحد صاحبه صيدلى،
وسأله على البرشام ده بتاع ايه وقاله
على الاسم،،
واتصدم لما سمع الاجابه
قفل معاه ودخل الاوضه وقعد على حرف
السرير وحط دماغه بين اديه وشيماء فتحت لقته قاعد
شيماء :مالك ياجمال تعبان ولا ايه ليه
قاعد قاعد كده؟
جمال :اه تعبان،، تعبان اووى ياشيماء
ومجروح وهاموت من الوجع..
شيماء قامت مخضوضه،، مالك ياجمال ايه اللى تاعبك؟
جمال :ليه بتسألي خايفه عليا؟
شيماء :اه طبعا خايفه عليك
جمال :دانتى على كده بتحبينى بئا!!
شيماء :هو فيه ايه ياجمال؟
جمال بزعيق و هو بيرفع البرشام قدام وشها،، فيه ده،، فيه ده ياشيماء،،
انا بررتلك كل حاجه عملتيها معايا من يوم ماأتجوزنا،، بعدك وجفاكى
وكل حاجه تانيه،، ومستنتش منك مبرر ولا سألتك والتمستلك كل الاعذار اللي فالدنيا،، لكن دهالشيئ الوحيد اللي مش لاقيله مبرر،، مش لاقى اى مبرر ياشيماء وعايز منك اجابه
ليييه ؟!؟!؟
شيماء ساكته وباصه للارض
جمال :لا ياشيماء لاده وقت ولا موقف ينفع تسكتى فيه،، لازم تتكلمى وتقولى كل حاجه
شيماء :——————
جمال :طب قولى اى حاجه بررى اكدبى عليا حتى!
شيماء : ——————
جمال هز دماغه بتفهم وابتسم ابتسامة. وجع وهو بيقولها :
طب حيث كده،، خلاص هى خلصت كده ياشيماء
انتى طااالق…
قالها وقام وابتدا يلم فهدومه وساب شيماء اللي كانت قاعده زي الصنم مأبدتش اي ردة فعل،، ولا حتي بان عليها تأثر او زعل من طلاقه ليه،، ودا اكدله اللي تبادر لزهنه وتفكيره،، وان شيماء عمرها ماحبته ولا اعتبرته زوج ليها،،
وسابها وساب البيت
ومشى،،
وكل دا وشيماء متكلمتش ومن جواها مكانتش عارفه هى اللى عملته ده صح ولا
غلط؟
والصبح نزلت شيماء المطعم مع فكه لكن كانت سرحانه طول الوقت ومش مركزه خالص،،
وفكه لاحظت ده لكن مسألتهاش مالها، لانها بقت متأكده ان شيماء مش هتقولها حاجه كالعاده
يوسف عدى عليهم عشان يتغدى وسأل على جمال اللى متعود هو كمان يتغدى
معاهم
يوسف :امال جمال اتأخر ليه ياشمامه
شيماء :جمال مش جاى
يوسف :قلك هيتأخر يعنى؟
شيماء :لا مش جاى خالص
يوسف :ازاى يعنى سافر مثلا ولا ايه؟
شيماء :جمال طلقنى امبارح
فكه كانت ماسكه طبق رز وقع منها ويوسف لسه كان هيحط لقمه فبوقه لكن
وقف وبصلها ومش مستوعب لدقايق هو
وفكه ايه اللى هي قالته دا..
يوسف بصدمه :فكريه انتى سمعتى اللى انا سمعته؟
فكه :سمعت وياريتنى ماسمعت
يوسف :طب حصل ايه وصلكم لكده ياشيماء؟ ضربك
هانك مد ايده عليكى انا اجيبلك حقك.. انتى زعلتيه كان جه واشتكالى لكن تطلقوا كده منكم لنفسكم ازاى يعنى وليه؟!!
شيماء ساكته وبتعيط وبس ومبتردش
ففكه طبطبت عليها وحضنتها وشاورت ليوسف انه يسكت
يوسف :لا مش هسكت يافكريه وهاروح لجمال وافهم منه هو ليه عمل كده من غير مايرجعلى،، وقام وراح لجمال اللى لقاه فى شغله
يوسف اول مادخل جمال بصله بنظره كلها
حسره وألم
يوسف :حصل ايه بينكم يوصلك انك تطلقها من غير ماترجعلى؟ هو انتا فاكرها ملهاش حد ياجمال ولا ايه؟ عملتلك ايه هاه؟
جمال :هى قالتلك ايه؟
يوسف :هى مقالتش بتبكى وبس جيت افهم منك انتا!
جمال :مدام هى مقالتش حاجه يبقا اللى بينا محدش له دعوه بيه.
يوسف :ولا انا ياجمال؟
جمال :ولا انت يايوسف
يوسف :ااااه يبقا انتا بقا معندكش حاجه
تقولها ومش عايز تقول انك طلعت ندل،،
اخدتلك يومين معاها ورميتها،، نزوه يعنى
جمال :افهم اللى تفهمه معدتش فارقه.
يوسف :كده ياجمال؟!! طب انا بقا مش هسيب حق شيماء وهاخدهولها من عنيك
جمال :حق شيماء هيوصلها لحد عندها،، المؤخر والنفقه وكل حاجه ليها هتاخدها..
قال كده ورجع لشغله من تاني،،
ويوسف روح وغضب الدنيا ماليه وبعد مامشى،،
جمال :سامحنى يايوسف بس طالما هى مقالتش حاجه تبقى مش عايزه حد يعرف
او محرجه، وانا لايمكن اكون السبب فى احراجها قدام حد او اقل بيها قدامك..
يوسف وصل المطعم واول مشاف شيماء زعق فيها:
انتى هتقولى حصل ايه ولا هتسيبينى زى الاطرش فى الزفه كده؟
شيماء :هو قلك ايه؟
يوسف :ماقلش سألنى زيك هى قالت ايه
وبعدين سكت لما قولتله مقالتش حاجه وقالي لو هي عايزه تقول كانت قالت،، وانا شتمته،، وجيتلك تاني اهو عشان اعرف منك،، هاه قوليلى ياشيماء متخلينيش اظلم حد فيكم..
شيماء :خلاص يايوسف هو مشوارنا مع بعض خلص على كده.
يوسف :يعنى ده اخر كلام عندك؟؟ يابنتى
دى الناس بتكون مقطعه بعضها من المشاكل وبيرجعو تانى ويتصالحو ويبقو سمن على عسل!!
وانتو الاتنين كنتو امبارح سمن على
عسل،، تصبحو النهارده مطلقين وتقولوا خلاص علي كده ومصممين انه مفيش رجعه بينكم ليه هتجننونى!
فكه :سيبها دلوقتى يايوسف هى اكيد هتهدا دلوقتى وتقولنا على كل حاجه
يوسف اتنهد وطلع فوق وفكه قالت لشيماء
انها هتطلع وتبعتلها خالتها ام يوسف
فكه :خالتى انزلى لشيماء تحت اقعدى معاها ومتسيبيهاش لوحدها
ام يوسف :ليه مالها شيماء يارب يكون اللى فبالى حصل،، وعقبالك يامرات ابنى يارب
فكه :يالهوى الشر بره وبعيد حابس حابس
،، شيماء اطلقت ياخالتى
ام يوسف خبطت على صدرها :
يالهوووى
ونزلت جرى رنت الجرس واول ماشيماء
فتحت ولقت خالتها ام يوسف قدامها رمت نفسها فحضنها وفضلت تعيط
وام يوسف دخلت بيها وقفلت الباب وراها
وهي بتهديها :
بس بس خلاص اهدى كده خلاص ششششششش
شيماء :مقدرتش ياخالتى واللله ماقدرت..
حاولت كتير لكن مقدرتش غصب عنى
مش بايدى
ام يوسف :انتى قولتيله؟ طب هو طلقك ليه
شيماء :عشان لقى حبوب منع الحمل اللى
باخدها ياخالتى
ام يوسف :يالههوى عليكى ياشيماء؟!! غلطانه يابنتى والغلط راكبك من ساسك لراسك تاخدي حبوب حمل ازاي بس ياشيماء!! وعمل فيكى ايه؟
شيماء :معملش ياخالتى طلقنى من سكات
وخد حاجته ومشى وحتى مرضاش يقول
ليوسف عاللى حصل
ام يوسف :والله راجل محترم وابن اصول
وبصت لشيماء بصه شيماء فهمتها
شيماء :متخافيش ياخالتى مش هقربله ولا هخرب بيته،،
انا لو مش ليه يبقا مش هكون لحد غيره وبس، انا هعيش حياتى كده
وكفايه انه جمبى وبشوفه كل يوم
ام يوسف :طب ودى تبقا عيشه دى!! طب وشبابك؟ وفرحتك اللى معشتيهاش؟
شيماء :ياعالم ياخالتى بكره فيه ايه؟
ام يوسف :مش هتلاقى حد تاني زى جمال ياشيماء..
شيماء :عارفه ياخالتي،، بس جمال جه فى وقت كان الجرح مفتوح وهو اللى اخد شدة العذاب معايه،، جمال جه فى الوقت الغلط ياخالتى
ام يوسف :طيب ماتديله فرصه تانيه وادى لنفسك فرصه
شيماء :صدقينى ياخالتى مش هينفع،، انا قطعت اخر خيط بيربطنى بجمال،، انا جرحته اوووى وجرحت كبريائه ورجولته،،
وجمال على اد ماحبنى على اد ما انجرح منى،، وعلى قد ما مش هيقدر يبص فوشى تانى
ام يوسف:
شفتى ياشيماء انا مرضيتش اغصب على يوسف يتجوزك ليه مع انى كنت اقدر،،
عشان كنتى هتبقى مكان جمال دلوقتى،، مجروحه وحزينه، واتنهدت وكملت
:لله الامر من قبل ومن بعد،، المهم قومى ارتاحى دلوقتى وربنا حلال العقد يحلها من عنده
شيماء :ونعم بالله ،، وهو يعنى انا دلوقتى مش حزينه ولا مجروحه؟! المهم خليكى معايا ياخالتى متسيبينيش والنبى
ام يوسف :مقدرش اسيبك يابت قلبى
دانتى بت الغاليه
شيماء :تصبحى على خير ياخالتى ودخلت نامت بس مش جايلها نوم وبتفكر ياترى
اللى عملته ده صح ولا غلط،، مش متأكده
لكن المتأكده منه انها جرحت انسان ملوش اى ذنب غير انه حبها من كل قلبه
اما جمال فهو كمان كان سهران ومش جايله نوم وبيتعذب وبيقول لنفسه..
طيب ليه مدتهاش فرصه؟
طيب ماانت كنت مبسوط معاها ليه تفرط فيها بالسهوله دى؟
عشان كرامتك ملعون ابو الكرامه اللي تسبب الوجع دا كله،، عملتلك ايه كرامتك دى وانتا قاعد دلوقتى بتتعذب لوحدك،، مهو كده كده عذاب وكنت فضلت جمبها وخلاص..
ورد على نفسه،، لا مش انا اللى افضل جمب وحده وخلاص،،
ازاى يعنى تبقي فحضنى وهي مش طايقاني ،، او تكون مثلاً بتفكر فغيري،، ماهو انا معرفش سبب رفضها ليا ده سببه ايه بالظبط..
لا طبعا دا انا لايمكن اقبله على نفسى ابدا
يوسف هو كمان صاحى وبيفكر ياترى حصل ايه مابينهم يوصلهم لكده؟!!
ياترى ياشيماء انا معرفتش اختارلك صح؟ ياترى كده انا ابقى خنت الامانه اللى عم احمد أمنهانى؟ ولا الغلط مكنش فجمال؟ انا هتجنن خلاص هتجنن!!
فكه قربت منه بحنيه وباسته طيب مبدال
متجنن نام شويه وربنا اكيد هيحلها من عنده.
يوسف ونعم بالله،، قريانى قوى انتى يافكريه،، بتعرفى حتى اللى بقوله لنفسى
فكه :عشان انتا نفسى وانا نفسك ياروح فكريه
تانى يوم كل واحد نزل على شغله وفكريه وهي بتشتغل داخت وكانت هتقع،، لكن شيماء سندتها وسالتها بخوف،، فكريه مالك؟
فكريه :تعبانه شويه مش عارفه ليه
شيماء :بريزه اجرى انده يوسف بسرعه
بريزه مشى بالراحه وحده وحده وشيماء بتصرخ عليه انه يمشى بسرعه
لان فكه اغمى عليها
ويوسف خرج بره الورشه ولقى بريزه جاى
بالراحه ساله : فيه ايه يابريزه شيماء بتزعق ليه؟
بريزه بنرفزه :هما كده كلهم بيزعقولى مع
انى مش بعمل حاجه.. قالتلى اجى اندهك
وادينى جيت اهو فيه ايه بقا ايه اللي عملته انا؟
يوسف :وعاوزانى ليه شيماء؟
بريزه :مراتك وقعت
يوسف :فكريه وقعت!! ازاى؟ وجرى عليها بسرعه وهو بيزعق،، والله يابريزه لما ارجع لاعلقك فى المروحه يابن الجزمه
بريزه :يوووووووه يقطع بريزه وسيرة بريزه
يوسف اخد فكريه وراحو المستشفى بعد
مافاقت وشيماء فضلت فى المطعم
مستنياهم علي نار عشان تطمن علي فكريه،، اللي بمجرد ماوقعت بين اديها حست بخوف رهيب عليها واتأكدت انها لسه بتحبها زي الاول..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عزبة فكه)