روايات

رواية عزبة فكه الفصل الثالث عشر 13 بقلم ريناد

رواية عزبة فكه الفصل الثالث عشر 13 بقلم ريناد

رواية عزبة فكه البارت الثالث عشر

رواية عزبة فكه الجزء الثالث عشر

عزبة فكه
عزبة فكه

رواية عزبة فكه الحلقة الثالثة عشر

يوسف وقف متسمر وهو شايف الباب بيتفتح بشويش وروحه بتطلع مع فتحة الباب لغاية مشاف امه داخله،،
بص وراها برعب لكن هى ردت عليه،، مفيش حد جايه لوحدى،، قلت انزل انبهكم احسن تكون راحت عليكم نومه،، وفعلا اللى حسبته لقيته،،
وشيماء اول مالقتها ام يوسف اخدت نفس براحه ودخلا الاوضه
وام يوسف بصت ليوسف بحب وهي بتقوله :
صباحيه مباركه ياحبيبى
يوسف بعدم اهتمام :الله يبارك فيكى يامه
ودخل اخد حمام بسرعه ونزل
ام يوسف دخلت لشيماء :صباحيه مباركه ياحبيبتى،، شيماء بصتلها بعيون مدمعه واثر قلم يوسف معلم على وشها

شيماء :بتباركيلى على ايه ياخالتى،، على انى انضربت من جوزى فصباحيتى ولا على أنه حسسنى الف مره امبارح انه بيعمل حاجه غصب عنه..

ام يوسف :شوفو البت!! يعنى بذمتك كنتى تحلمي ان يوسف حتى يبات معاكى فى سرير واحد ولا تتجوزيه وتكونى على ذمته؟
وبعدين ضرب الحبيب زى اكل الزبيب

شيماء :ايده طرشه اوى ياخالتى
ام يوسف :اه لازم ايد سيد الرجاله تبقا
طرشه هههههههه،،
وحضنتها وباستها،، استحملى ياشيمو روحده وحده هيحبك ومش هيقدر يستغنى عنك،،
هو دلوقتى بس خايف ان فكريه تعرف،، لكن لما تعرف مش هيقدر يعمل حاجه وهتبقى انتى اللى جوا القلب وام ولاده وابقى قولى خالتى قالت

شيماء :يلهووى فكريه تعرف طب مين
هيعرفها؟
ام يوسف :انا هعرفها
شيماء :لا بالله عليكى ياخالتى دا يوسف
ممكن يقتلنى فيها وكمان فكريه مش
هتسامحنى ابدا
ام يوسف :ماعنها مسامحتك متولع بجاز،، هى يعنى لو مسمحتكيش مش هتدخلك جنتها؟

شيماء :لا ياخالتى صدقينى انا بحب فكريه وبخاف على زعلها اووى،،
بس بحب يوسف برضوا وعشان كده وافقت انها هى تربى ابنى اللى هجيبو ليوسف

ام يوسف :محدش هيربى ابنك غيرك انتى ويوسف،، سامعه ولا لا،،
وشدى حيلك يلا عشان هعد من دلوقتى اول يوم فى عمر
النونو حبيب ستو،،
وقومى يلا خدى حمام على مأاحضر الفطار احسن فكريه تيجى،،
الا انا فضلت صاحيه طول الليل جمبها
خايفه تصحى وتنزلكم

شيماء :الا انتى عرفتى منين وانا مقلتلكيش انى هنزل؟
ام يوسف :
يبت عييب بعد الترويق اللى فوشك ده وغيابك امبارح مش عاوزانى افهمم لوحدى؟
قومى قومى احسن فكريه تنزل وتشوفك وانتى كده..

دخلت شيماء الحمام وفكه نزلت صباح الخير ياخالتى هو يوسف جه ولا ايه
ام يوسف :لا مجاش ليه
فكه :
غريبه،، اصلى شامه ريحته هنا حساه
موجود هنا!!
ام يوسف :تلاقيكى بيتهيألك بس عشان اشتاقتيله،،
متقلقيش بكره هيجى بالسلامه وتشبعي منه،، يلا تعالى عشان تفطرى

شيماء خرجت من الحمام وصبحت على
فكه وفكه لاحظت خدها المحمر وسألتها
ايه ده اللى على وشك ياشيماء

شيماء :دا دا دا
ام يوسف :اسكتى يافكريه عشان غيرت
مكانها القرينه بتاعتها جاتلها وضربتها
والضربه علمت على وشها

فكه :بسم الله الرحمن الرحيم معقوله ياخالتى! يعنى حلم يعلم فى الجسم

ام يوسف :مبيبقاش حلم ياحبيبتى بيبقا
بجد بس الواحده تحسه حلم

فكه :يالهوى بتخوفينى ليه ياخالتى
ام يوسف :مش كل وحده تابيعتها بتغير يافكه،، دا بس
هى عشان ظبطت وشها امبارح قرينتها حست بالغيره ربنا يستر عليها لما تحمل

شيماء :بس ياخالتى مش بتجينى طول منا قاعده فشقتى،، مش بتجينى غير لما اغيرالمكان وعشان كده نزلت شقتي النهارده الفجر.
فكه :لا ياحبيبتى متخرجيش من شقتك تانى ابدا،، يالهوووى دى ايدهاا طرشه اووى وكبيره؟!!

شيماء :والله لسه كنت بقول لخالتى ههههه
فكه :بتضحكى دنا مرعوبه هتنزلى الشغل
معايا ولا ايه النظام؟

ام يوسف :لا انا هنزل معاكى خليها هى بوشها المتشلفط ده

فكه :على رأيك،، هنزل الحلقه انا،، وانتى انزلى افتحى ياخالتى وجهزى
ام يوسف: حاضر

نزلت فكه وام يوسف قالت لشيماء انها
تتصل على يوسف عشان يجيلها تفطره
ويقعد معاها شويه،،
وفعلا شيماء اتصلت
لكن يوسف مرضيش يطلعلها وقالها انه
هيفطر فى اى مطعم

عدو اليومين ويوسف رجع البيت والورشه،،
وشيماء اتحججت انها لازم ترتاح قبل العمليه عشان تنجح،، ومبقتش تنزل الشغل وكانت بتنزل مكانها ام يوسف،،

وكان يوسف يطلع عندها بعد ماينزلو،،

لكنه ولا مره كان فيها معاها حست باهتمامه بيها،، ولا حتى بأنه بيحس بيها زى اى واحد مع مراته،،
وكان اغلب الوقت يقولها يافكريه،، والكلمه دى كانت بتقطع قلبها من القهر،،
أحساس وحش اووى لما حد بتحبه يكون
معاك لكن قلبه وعقله مع حد تانى

عدى شهر وشيماء عملت اختبار وطلعت
حامل وفرحت وبلغت يوسف اللى كانت
فكراه هيفرح زيها،، مكنتش عارفه ان الخبر ده هو اول طريق الفراق بينها وبينه

يوسف بلغ فكه ان الدكتوره حددت العمليه بعد يومين،، وراح لممرضه فى عيادة دكتورة نسا،، واتفق معاها على اللى هتعمله وهتقوله،،
واداها الف جنيه،، واخد شيماء وفكه فيوم أجازة الدكتوره،،
والممرضه مثلت انها هى الدكتوره،، وادت حقنة بنج لفكه،، ولما فاقت
قالتلها انم خلاص اخدو منها اللازم وهيحقنو بيه شيماء بكره
طبعا مع جهل فكه وعدم معرفتها بأدق التفاصيل الصحيحه خالت عليها اللعبه

ويوسف كانت صعبانه عليه فكه اوووى
وكان طول الوقت حاسس بتأنيب ضمير،،
وطول الفتره اللي فاتت وهو بيحاول يسعدها بأى طريقه ،، فسح وخروج وسهر وحب،، لكن برضو ضميره
مكنش مرتاح،،،

ابتدت فكريه تفوق

فكه :خلاص كده يايوسف؟
يوسف :خلاص ياحبيبتى كلها بكره ولا
بعده وشيماء تكون شايله ابنك فى بطنها

فكه بفرحه :الله… حلوه اوى كلمة ابنك دى.. يالهووى يايوسف متعرفش الكلمه دى رجعتلى روحى من تانى ازاي

يوسف :ابنك.. . ابنك.. . ابنك يأم خالد
فكه :الله انتا كمان سميته؟
يوسف :اه طبعا من ايام ابنى الاولانى وانا
مختار الاسم ده
فكه :اسم جميل بصراحه طب لو بنت؟
يوسف :انتى سميها
فكه :لو بنت نسميهااااااا

شيماء :نسميها نورا،، انا نفسى اسمى نورا

يوسف بحده :وانتى تسمى بنتها ليه؟

ابقى سمى بنتك اللى هتخلفيها لما تتجوزى،، بنت فكريه تسميها فكريه انتى فاهمه

شيماء قعدت على اقرب كرسى ودموعها نزلت غصب عنها
فكه :ليه كده يايوسف انتا ليه بتزعقلها كده؟!!
طب ايه رأيك لو جت بنت مش هسميها
غير نورا.. متزعليش ياشيماء يوسف بيهزر
معاكى
شيماء :انا مش زعلانه ولا حاجه عن اذنكم وخرجت بره وكملت عياط

فكريه :انت ايه اللى عملته ده بايوسف،، بقي دى جزاتها اللى بتساعدنا وهتتحمل الالم والولاده عشان ولد مش ابنها؟!!

ومن امتا طيب وانت بتكلم شيماء كده مالك يايوسف؟

يوسف :معلش يافكريه انا لما بشوفك نايمه كده علي سرير فمستشفي او عيادة
اعصابى بتفلت ومش بتحكم فى نفسي وبفتكر يوم الحادثه اياها

فكه :طب قوم صالح شيماء وهاتها عبال
مالبس عبايتى عشان نشوف الدكتوره ونروح بقى

يوسف :حاضر هروحلها،، وخرج لقى شيماء بتبكى قرب منها،،
اياكى تتدخلى فأى حاجه
تخص العيل ده سامعه ولا لا،،
وبقولك ايه امسحى دموعك دى وادخلى لفكريه واضحكى فوشها،، ومثلى انك مبسوطه دانتى ست مين تمثل ياشيخه

شيماء بحزن :ربنا يسامحك يايوسف،، ومسحت دموعها ودخلت لفكه وفهمتها انها خلاص مش زعلانه،، واتكلمو مع الدكتوره وفهمتهم ان
شيماء تيجى بكره ومش ضرورى فكه
تيجى معاها،، و يجى يوسف بس،،
وبعد عذاب يوسف اقنع فكريه انها مترحش معاهم تانى يوم وتفضل فى السرير،، وطلب
من امه انها متخليهاش تخرج عشان الدكتوره قالت غلط عليها وانها لازم ترتاح

وخرج يوسف وشيماء وقضو اليوم بره وشيماء فضلت تتكلم طول الوقت،، لكن يوسف مكنش بيتكلم معاها خالص الا بحدود

شيماء : هو انت لما بتخرج مع فكريه بتفضل ساكت كده؟
يوسف :وانتى بتقارنى نفسك بمراتى ولا
ايه؟
شيماء :يوسف
يوسف :شيماء يلا بينا كفايه كده قومى،،
وفعلا روحو،،
وفكه استقبلتهم بفرحه كبيره
جدا،،
ونيمت شيماء واكدت عليها انها معدتش تعمل حاجه تانى ابدا،، وانها هى اللى
هتعملها كل حاجه،، وعدى شهر ويوسف وشيماء بلغو فكه ان شيماء حامل،، وانها عملت اختبار وبين الحمل،، وفكه صممت انها لازم تروح معاها تكشف عند
الدكتوره،، وتشوف ابنها اللى فبطن شيماء
وتتطمن عليه
ويوسف ظبط مع الممرضه مره تانيه وراحو يوم اجازة الدكتوره وكشفتلهم سونار وشافو البيبى
وقالتلهم انه عمره ٣٥ يوم لكن فكه استغربت لان العيل ده مش طفل شهر!!
مهى كانت حامل وبتكشف!!

وسالت الدكتوره اللى اتلخبطت بس جاوبتها انهم لما جم يحطو
العيل فى الرحم نقو العيل اللى صحته كويسه،،، لكن هى اكيد العيل كان ضعيف فى بطنها وان ده عادى جداً

وروحو كلهم وفكه الدنيا مش سايعاها من الفرحه وام يوسف كمان،، لكن شيماء كانت حزينه من معاملة يوسف ليها،، وعدم فرحته بابنها زى ماكان فرحان بأبن فكريه وكل شويه يدلع فيها .

ويوسف كان خايف من رد فعل شيماء بعد ما تولد وقرر انه مش هيديها فرصه تعمل حاجه وحشه ابدا،، وانتهز فرصه ان فكريه مش موجوده ودخل لشيماء وطلع الورقتين العرفى وقطعهم قدامها

شيماء وعنيها مليانه دموع: ايه ده يايوسف؟
يوسف :دورى انتهى معاكى لحد هنا

وانتى كمان هتولدى ودورك هينتهى معانا،، كل واحد لازم يكون عارف دوره وهيخلص امته واول مايخلص دوره يبعد

شيماء :حرام عليك يايوسف متسبنيش انا بحبك اوووى
يوسف :وانا بحب مراتى ومش هحبك ياشيماء ابدا، وكل اللى حصل بينا ده عشان خاطر مراتى برضو،،
انتى طالق ياشيماء

يوسف ساب شيماء تبكى وخرج وأم يوسف دخلتلها ولقتها بتبكى حضنتها وسألتها بتبكى ليه

شيماء :يوسف طلقنى ياخالتى
ام يوسف :يالهووى اخص عليك يايوسف
ليه عمل كده؟
شيماء :قالى ان دوره خلص وانى انا كمان
لما هولد دورى هيخلص ورمى عليه اليمين وخرج

ام يوسف :طب بس متزعليش عشان اللى
فبطنك،، وياعالم بكره فيه ايه مش يمكن
ربنا مخبيلك السعاده كلها على قدومه

شيماء :يارب ياخالتى يارب

تانى يوم الصبح بيفطرو كلهم وشيماء سرحانه ومش بتاكل وكلهم لاحظو ده
فكه :
مالك ياشيماء ياحبيبتى مش بتاكلى ليه لازم تتغذى عشان اللى فبطنك

شيماء :منا باكل اهو بس كنت بفكر هنقول
ايه للناس اللى لما متشوفنيش فى المطعم
هتسال عليا وتيجى تشوفنى وتشوف بطنى

يوسف :ابقى قوليلهم انك نزلت عليكى جلطه ولا اتشليتى اى حاجه كده تخليكى
نايمه فتره فى السرير

فكه وام يوسف ضحكو لان يوسف دايما
بيهزر مع شيماء كده،، لكن شيماء قامت
وجريت على اوضتها وفضلت تعيط

فكه :هى مالها شيماء مبقتش مستحمله اى كلمه من يوسف ودايما زعلانه ليه؟

ام يوسف :حامل يافكريه والحامل بيبقا خلقها ديق وروحها فمنخيرها،، وانت خف عليها يايوسف شويه،، شيماء مش مستحمله،، اللى فيها مكفيها ياتتكلم معاها كويس يأمه متتكلمش معاها تانى،، وبصت لفكه،،، راعى يابنى انها شايله ابنك فى بطنها ولولاها مكنتش هتكون اب..

فكه :حست بتجريح فى كلام ام يوسف
لكن سكتت،، وقالت ليوسف فعلا يايوسف
كلام خالتى صحيح،، متتقلش على شيماء
هى كتر خيرها برضو انها مستحمله علشانا..

وعدت الايام وشيماء مش بتطلع من الشقه خالص،، ولما بتروح تكشف بتروح بالليل متاخر عشان محدش يشوفها،، وفكه كمان قفلت المطعم وقعدت فى البيت،، وطلعو خبر انها حامل تانى،، ولان محدش يعرف اللى حصلها صدقو طبعا والكل راح باركلها

شيماء الدكتور المتابعه معاه قالها ان فيها
ولد،، والخبر ده خلى ام يوسف وفكه طايرين من الفرحه،،
لكن شيماء كل مالولد بيتحرك فبطنها وتحس بيه تحبه وتتعلق بيه زياده،، لدرجة انها كانت على قد مانفسها الايام تعدى عشان تشوفه،، على اد ما
خايفه من اللحظه اللى هتديه فيها لفكريه

لكن اللى كانت متأكده منه انها سعيده ومبسوطه انها شايله حته من يوسف جوا
منها،، وأنه هيحبه كل الحب اللى مقدرش
يحبه لمامته

وبعد ٨ شهور من يوم مابلغو فكريه،، شيماء حست بألام الولاده الساعه ٤ الفجر

وعشان كلهم كانو بيباتو معاها فى الشقه اخدوها ونزلو بيها على المستشفى عشان تولد

وفكه كانت طول الوقت بتسأل هي شيماء ازاى هتولد فى التامن؟
والولد هيعيش ولا لا؟ ودى ولاده
طبيعيه ولا سقوط ولا ايه بالظبط وكانت هتموت من القلق والرعب عليه و عليها

واحتارت اكتر لما الدكتور قالها ان الولاده
طبيعيه والولد ايامه مكتمله وحجمه طبيعى!!!

لكن فى نفس الوقت فرحت وحمدت ربنا اووى..
ولدت شيماء والولد اخدوه على الحضانه عشان يكشفو عليه والممرضه خرجتلهم

فكريه :هاه طمنينى هو عامل ايه؟
الممرضه :زى الفل وصريخه مالى الحضانه جوه طالع بجعوره ههههه يتربى فعزكم يارب

فكه :هو نزل فى التامن ياحبيبتى دا يعمل
حاجه؟
سمعت ان طفل التامن مش بيعيش
الممرضه :لا ابدا مين قال كده طفل التامن
يعيش افضل من طفل السابع وبعدين الرك على وزن الجسم والصحه وابنكم مشاء الله زى الفل

فكه :الحمد لله ياما انتا كريم يارب الف حمد وشكر ليك يارب وطلعت فلوس وادتهم للممرضه

الممرضه :الف شكر ياهانم،، الولد يخلص الدكتور كشف عليه وهحميه واجبهولكم
تكون امه خرجت عشان ترضعه

استنو شويه وشيماء خرجت من كشك الولاده وهي فايقه تماما عشان ولدت طبيعى وصحتها تمام،،
ونقلوها لاوضه،، وفكه ويوسف وامه معاها

بعد شويه الممرضه جابت الولد والكل كان
نفسه ياخده هو فحضنه الاول شيماء اللى فضلت شايلاه ٩ شهور فبطنها وهو حته منها
وام يوسف اللى اخيرا جه اليوم اللى هتشيل ابن ابنها الوحيد على اديها

وفكه اللى هتشيل ابنها بعد مافقدت الامل انها تكون ام،،
الكل قلبه بيدق جامد

يوسف اول واحد اخد الولد من الممرضه وأذن فودانه الاول وبعدها رحب بيه :اهلا ياخالد ازيك ياحبيب بابا،، نورت الدنيا،، يلا عشان تروح لماما اللى فضلت ٨ شهور على نار مستنيه تشيلك بين ايديها،،
ومشي بيه خطوتين شيماء اتعدلت عشان تاخده فحضنها ومدت ايديها،،
لكن يوسف اداه لفكريه
ماما اهى ياخلوود يلا قلها اهلا ياماما وحشتينى،،
فكه اخدت الولد فى حضنها
وضمته وحطت خدها على خده
ابنى يايوسف؟
يوسف بابتسامه :ابنك يافكريه

شيماء لمت ايديها بحزن ووطت دماغها فى الارض، وفكه لاحظت حزنها ده راحت بالولد ادته لجدته اللى شالته وسمت وصلت على النبى،،
وكبرت وخمست على جمال الولد وعنيها دمعت من الفرحه
فكه :لا ياخالتى خالد مش عاوز دموع يوم
ميلاده عاوز سعاده عشان ايامه تكون كلها
سعاده وفرح،، وراحت ناحية شيماء ومدتلها الولد،،

روح ياخالد لماما التانيه وقولها هاتى ياماما اول رضعه عشان اكبر بسرعه وابقا راجل زى بابا،،
شيماء شالته بأدين بتترعش ودموعها نزلت غصب عنها على ابنها اللى بتستنى الاذن عشان تشيله..
وفكه قربت منها ومسحت دموعها :

عارفه انك تعبتى فيه اوووى ياشيماء،، وصدقينى جميلك ده على راسى،، ولو طلبتى عين من عنيا مش هتأخر عنك ابدا وهديهالك بنفس راضيه..
يلا بقا رضعى خلودى،، يلا يايوسف
اخرج بره عشان شيماء تاخد راحتها،،
ويوسف خرج وشيماء ابتدت ترضع الولد واتعهدتله فسرها انها عمرها ماهتسيبه،، وانها هتفضل جمبه لآخر العمر،،
وحتى وهى بتولد وفى اشد العذاب دعت ربنا انه ميفرقهاش عن ابنها،،
وبعد مارضع وشبع حضنته
بكل الحب والشوق اللى فقلبها ليوسف،،
اه دا ابن يوسف وحته منه ومنها،،
دي حقيقه رغم كل شيئ،، وخالد هو الحاجه الوحيده اللى بتجمعهم
هما الاتنين غصب عنهم
ومتأكده انه برغم كل اللى بيعمله يوسف الا انه هييجى يوم من الايام
ومش هيقدر ينكر ده حتى لو بينه وبين
نفسه،،

شيماء روحت هى وفكه والولد وجدته ويوسف وبلغو اهل الحاره ان فكريه مرات
يوسف ولدت وربنا رزقها بولد واهل الحاره كلهم جم وباركولها ونقطو الولد
واتعمله احلى سبوع ممكن يتعمل،، وعقيقه وأكلو تقريبا كل اهل الحاره

وعدت الايام والبيت اتملى فرح وسعاده
وخالد مابين شيماء وفكه وجدته،،

والكل سعيد وشيماء بترضعه طبيعى والكل اكتملت حياتهم بوجود خالد حتى شيماء..
حب خالد صبرها وقواها على بعد يوسف
وهجره ليها،، واكتفت بخالد من العالم كله
وعلي الرغم من ان العرسان كل شوية تدق بابها
الا انها كانت بترفض رفض تام

ويوسف كلامه معاها بقى محدود ومش بيهزر معاها زى الاول،، الحاجه الوحيده
اللى كانت بتجمعهم فى الكلام هو خالد
والكلام عن خالد وبس.

فكه كانت مقتنعه بأن شيماء ليها حق فى
خالد،، وكانت بتسيبه معاها وهى مطمنه
وبتقول عليه ابنها وانها امه التانيه،، وهى
مبسوطه وسعيده ومفيش فقلبها الا كل
حب لشيماء

يوسف سافر لانور واداه فلوس الايصالات
وطلب منه بضاعه تانيه وانور اداه كل اللى هو عاوزه واخد الفلوس

شيماء :هو يوسف فين من امبارح
فكه :سافر حبيبتى يودى فلوس اللى اسمه أنور ده عشان يخلص ذمته،، فلوس النقوط بتاع خالد كانت كتير وساعدت فى السداد

ام يوسف :انتى فاكره كل اللى اداكى فلوس يافكريه دول كتير اووى؟

فكريه :يوسف قيد اساميهم فى ورقه ياخالتى وكل اسم قدامه النقوط بتاعه
وهيتردلهم وبزياده كمان دي فلوس ناس ودين..

ام يوسف :شاطره ياحبيبتى
شيماء دخلت اوضتها واتصلت بالتليفون
رد عليها انور اللى كان عارف الرقم

أنور :اهلا اهلا بالحبايب
شيماء :تجيب الفلوس اللى ادهالك يوسف
وتيجى هنا عشان تديهملى سامع

أنور :فلوس ايه وادهملك ليه لامؤخزه دى
فلوسى
شيماء :ياسلام فلوسك! يعنى دى جزاتى؟

أنور :اه فلوسى وملكيش حاجه عندى انتى كنتى عاوزه تعلمى على واحد وانا علمتلك عليه واللى دفعتيه ده تمن العلام ياحلوه..

شيماء :اه يابن ال..
أنور :كلمه زياده واتصل بيه اقوله على كل
اللى عملتيه واخليه يخلص عليكى

شيماء :————–
انور :ايوه كده ياحلوه لسانك ده جوا بقك
وانسى انور خالص عشان متزعليش

شيماء قفلت السكه وكانت هتطق من الغيظ
لكن غصب عنها لازم تسكت والا أنور يفضحها وساعتها يوسف مش هيسامحها
ابدا لو عرف هى عملت ايه

فكه وشيماء رجعو فتحو المطعم من تانى
وأم يوسف كانت بتقعد بالولد وكل شويه
وحده فيهم تطلع تبص عليه وتشوف لو
كان عاوز غيار ولا رضعه

جمال طليق شيماء بعد ماطلقها كان سافر
بلد عربى بعقد عشان يشتغل هناك،،
قعد سنتين ورجع تانى وكان كل مايعدى من قدام المطعم يبص لشيماء نظره كلها شوق وحنين علي عتب،، لكن ولا مره حاول يكلمها ولا يقرب منها

*فكه كانت طايره من الفرحه بخالد ويوسف
كان فرحان لفرحها وضحكتها كانت منوره
حياته بالرغم من انه كان رافض الموضوع
فى الاول،، الا انه بينه وبين نفسه كان بيشكر شيماء على السعاده اللى فكريه فيها..
***’****’ ” ” ” ‘********

وعدت الايام والشهور والسنين على الكل
وخالد مالى حياتهم سعاده وفرحه

شيماء شايله خالد وبتنطط فيه لفوق
حبيب قلب ماما خلاص هيكمل ٥ سنين
بعد شهرين،، خلاص هيبقا راجل ونجوزه

فكه :يبنتى خالد كبر على التنطيط ده
خالد :لا خلى ماما تنططنى وانتى تطوحينى مروحه وتيته تعمل حصان،،

لا لا تيته مش بتقدر تجرى تيته سحلفه بابا هو اللى يعمل حصان..

ام يوسف :كده ياخالد تيته سحلفه؟ طب تعالا هنا هوريك انا سحلفه ولا لا،،

وجريت وراه وهو سبقها وفضل يجرى ويضحك وفكه وشيماء يضحكو عليهم

شيماء :فيفى عاوزين نعمله عيد ميلاد كبير اووى السنادى ونعزم فيه ناس كتير ونفرحه،،
مش على الديق واحنا بس اللى نحتفل بيه زى كل سنه

فكه :ياريت والله،، هقول ليوسف وهو مش هيمانع اكيد،،
خالد جاى يجرى من جوه سامعهم هييييه هعمل عيد ميلاد كبيير وكلكم تجيبولى لعب وهدايا

ام يوسف :ياولا انتا مبتشبعش لعب الاووض كلها مليانه لعب

خالد :قديمه عاوز جديييد

فكه :حبيبى احلى لعب تكون عندك ياقلب
قلبى
شيماء :واحلى هدايا تجيلك ياروح روحى

جرى خالد وحضنهم هما الاتنين مره وحده
وهما باسوه مع بعض وفضلو يضحكو

جه ميعاد الغدا والكل متجمع على السفره

فكه :يوسف حبيبى كنا عاوزين حاجه كده
يوسف :عيون يوسف لحبيبة قلبه

فكه :كنا عاوزين نعمل عيد ميلاد لخالد كبير السنادى ونعزم فيه ناس كتير ونفرحه

يوسف :طيب منعمل ليله قرآن ونأكل الناس ودى تبقا ليها ثواب كبير وربنا يباركلنا؟

شيماء :اعمل انت ليلة قرآن،، واحنا هنعمل عيد الميلاد بعيد عنك،، ايه رأيك،، بالله عليك يايوسف عاوزين نفرح،، وحطت ايدها على ايده وهو بصلها وسحب ايده بسرعه ورد عليها بإختصار اللى عاوزينه اعملوه

فكه وشيماء بصو لبعض وابتسمو وشيماء
حضنت خالد اللى كان على رجلها وباسته

ام يوسف :متاكل ياخالد ياحبيبى متأكليه
ياشيماء
شيماء : بأكله بس مش بيرضى ياكل ومغلبنى اوووى
فكه :لسه كنت عايزه اقولك نوديه لدكتور
عشان اكله وصحته مش عاجبينى اليومين دول ووشه مصفر كده مش عارفه ليه؟

يوسف :ومستنيه تسألينى يافكريه! مروحتيش ليه انتى وشيماء والفلوس عندك فى الدرج؟
يوسف :مالك ياخلودى تعبان يابابا؟ فيه حاجه بتوجعك؟
خالد هز دماغه لا
يوسف :حبيب بابا الجامد طب يلا كل اكلك
خالد بيهز دماغه لا
يوسف :لا يبقا تروح للدكتور بقا

ام يوسف :بقولكم ايه كتر العلاج والادويه
غلط على الواد ولا دكتور ولا حكيم هو بس تلاقيه عنده ديدان هجيبله شربه ملح ويبقا زى الفل وابقو قولو ام يوسف قالت

وفعلا جابت شربه وادتهاله ومرضيتش تخليهم يودوه لدكتور عشان كتر العلاج
بيضعف العيال

وعدو شهرين وشيماء وفكه حضرو لعيد ميلاد كبير اووى وعزمو كل الاطفال والجيران وعملو الحفله

واثناء الحفله خالد بيلعب مع الولاد وبيلفو
حوالين السفره،، مره وحده خالد داخ ووقع،، والكل جريو عليه ويوسف شاله وفضل يفوق فيه مش بيفوق،، اخدوه ونزلو على اقرب مستشفى وهناك عملو اللازم وفوقوه

وخرج الدكتور ووسط انهيار شيماء وفكه
بلغهم بأنه شاكك فى حاجه وطلب منهم
يعملو تحاليل عشان يتأكد

*******************
فى القاهره

وحده معديه فى شارع الكانو بصلها من فوق لتحت وعجبته ندهلها
بت اوقفى هنا انتى مين وبت مين وجايه
الشارع ده لمين؟

منى :أأأنا ااسمى منى بنت عاشور واخت خليل
الكانو :خليل! خله بتاعنا؟
منى :ايوه هو
الكانو :طب روحى وابعتيلى خله
منى :حححاضر وجريت من قدامه وهو تابعها بعنيه لغاية ما اختفت

بعد شويه خليل جه :ألكانو باشا أؤمرنى
البت منى قالتلى انك عاوزنى خير ياكبير
الكانو :ولا ياخله البت منى اختك تلزمنى
النهارده تبعتهالى على البيت بالليل

خليل :تلزمك ازاى لامؤخزه؟
الكانو :تلزمنى النهارده تروقلى مزاجى ايه
مش فاهمها دى!!

خليل بعضب :بس منى مخطوبه يامعلم وعلى وش جواز وبتجهز
الكانو :ومالو متتجوز وانا همنعها؟

هى بس ليله اعلمها كام حاجه كده تنفع بيهم عريسها وخلاص
خليل :أسف يامعلم اختى ملهاش فى المشى البطال شوف اى وحده غيرها

الكانو :لا اختك هيبقي ليها وهتيجى الليله وغصب عنك
خليل :وانا قلت مش هتيجى وورينى هتغصبنى وتغصبها ازاى؟

الكانو مسكه من هدومه وفتح عليه المطوه
ولا انا مفيش ست ولا بت اطلبها ومتجيش تحت رجليا انت فاهم،، مش الكانو اللى تعصى عليه مره

خليل :ههههههههه،، لا عصيت عليك مره ومقدرتش عليها وهربت منك،،
واقولك التقيله،،
قتلت اخوك واحنا رميناه عشان
ملناش فيه،، وعايشه حياتها ومقضياها
وكسرتك وفاتك تغني ظلموه،، هاه كفايه ولا اقول كمان يااا،، كانو

الكانو عنيه برقت :قصدك مين يالا انطق
خليل :فكه ياكانو
الكانو سمع الاسم ده وساب خليل ورجع
لورا ورجليه مبقتش شايلاه واتكلم بصوت
مخنوق وانفاس مقطوعه وقلب هينفجر من سماع الاسم..

هى فين؟ تعرف طريقها شفتها فين وامته
انطق
خليل :هنطق وهاقول كل حاجه ياحبيبى
بص بقا الحكايه …………………..
وبس ياخويا،،
روح بقا اشطر عليها هى وابقى تعالا اشطر على اختى،،
الكانو بعد ماسمع كل حاجه وعرف ان خليل هو اللي رمي اخوه في الخرابه زي الكلب بحركه سريعه ومره وحده بالمطوى
رجع رقبه خليل لورا ودبحه وقعد يتفرج
عليه وهو بيطلع فى الروح

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عزبة فكه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى