رواية عزبة فكه الجزء الثاني الفصل العشرون 20 بقلم ريناد
رواية عزبة فكه الجزء الثاني البارت العشرون
رواية عزبة فكه الجزء الثاني الجزء العشرون
رواية عزبة فكه الجزء الثاني الحلقة العشرون
شيماء فضلت ساكته ومصدومه وعبدالله شرب القهوه مره وحده وخرج وقفل الباب وراه
شيماء :اه ياكلب يأبن الكلب،، ياكلب يبن الكلب،، ودينى لاقتلك ياحيوان،، انا غبيه انا غبيه،، ازاى مأخدتش منه التليفون وكسرته قبل مايعمل حاجه بالصور ولا ينقلهم لمكان تانى ازاي؟
لكن كنت هاخده منه ازاى دا كان فضحنى،،
ااااه يارب ساعدنى طب هو عرف الحجات دى عنى انا ويوسف ازاى .
بس اكيد يوسف اعتبره صاحبه وحبيبه وفضفض معاه وحكاله كل حاجه
اما فى مصر :
يوسف شغلاه اوى عزبة فكه،، واسم فكه وفضل يشتغل ومش ناسى العزبه دى خالص،، وحس وهو فيها بحاجه غريبه معرفش يفسرها ساعتها وقررانه يروح هناك مره تانيه .
الكانو كان على اتصال دايم بالراجل بتاعه اللى حاطه فى عزبة فكه عشان لو يوسف راح مره تانيه .
ويوسف جه فيوم وقرر انه هيروح العزبه دى واخد العربيه اللى بتودى هناك وراح .
الراجل بتاع الكانو اول ماشافه عرفه وكلم الكانو
الكانو :تمام اقف فى طريقه وعطله وخده على جمب لغاية مأجيلك وقله على اللى فهمتك تقولهولو .
الراجل :حاضر ياباشا
يوسف اول ما نزل ودخل العزبه الراجل :
اهلا وسهلا الباشا باين عليه مش من العزبه بتدور على حد ولا حاجه؟
يوسف وهو بيتلفت يمين وشمال :اه الا بقولك انت من سكان العزبه هنا ؟
الراجل :اه من سكان العزبه واول من سكن فيها كمان .
يوسف بلهفه :طب ايه حكاية العزبه دى وليه اتسمت كده ؟
الراجل :فيه واحد سماها كده على اسم حبيبته اللى ماتت كان اسمها فكه وهو كان بيحبها اوى عشان كده سمى العزبه دى على اسمها .
يوسف :اسمه ايه الراجل ده ؟
الراجل :اسمه المعلم الكانو واهو جاى هناك اهو
يوسف بص ناحية ما شاور وشاف الكانو وبرق عنيه،، ايوه هو ده، هو ده اللى قتل فكريه مراته.
جرى عليه ومسكه من هدومه وفضل يضرب فيه و مداهوش فرصه انه يتكلم ولا حتى يلحق ينطق
يوسف وهو بيضربه :وديتها فين قولى دفنتها فين عرفنى طريقها
الكانو بضحك :ههههه دفنتها دنتا ناقص تقولى عملتلها عزا ولا لا ..
انا ياحبيبى رمتها فى خرابه زى مارمت اخويا بعد ماقتلته .
يوسف زود الضرب لكن الراجل اللى تبع الكانو مسك يوسف وبعده عن الكانو .
يوسف وهو بيعافر عشان يوصل للكانو :وبتقول كنت بتحبها،، فيه حد بيحب حد يقتله ويرميه فى خرابه؟ دى الكلاب مش بتعمل كده فبعضها كده،، انتا أيه يأخى؟
الكانو :انا اللى يدوسلى على طرف معرفهوش
يوسف :انتا لايمكن تكون بنى آدم ابدا،، انا هقتلك وفضل يعافر عشان يوصله والناس ابتدت تتلم عليهم .
فكه من بعيد :هو فيه أيه يابراهيم ؟ ايه الهيصه واللمه دى؟
ابراهيم :مش عارف يامعلمه هروح اشوف فيه ايه وارجعلك..
فكه :استنى هاجى معاك .
ابراهيم :لا خليكى انتى الا يكون فيه عوق وسلاح انا هشوف وابلغك .
ابراهيم راح هناك وفضل يفض فى الخناقه وفكه بره باب الدكانه بتبص عليهم لغاية ماشافت واحد خارج من وسط الخناقه وبصتله كويس وقلبها كان هيقف من الصدمه،،
دا يوسف!! مش معقول!!
رجليها مقدرتش تشيلها واتسندت على الحيطه وبالراحه دخلت الدكانه واتدارت لكن كانت شايفاه وشويه وخرج وراه الكانو وفضلو يضربو فبعض تانى
فكه كانت خايفه على يوسف وكانت خلاص هتروحله تخلصه من ايدين الكانو
قبل مايخلص عليه،، لكن رجعت لما لقت الكانو بعد عنه ويوسف الرجاله بعدته وومشى وهو بيكلم الكانو ويتوعدله :
مش هسيبك ياكانو وحق مراتى هخلصه منك والايام بينا ياكلب..
الكانو :غور ياض من هنا واياك رجلك تعتب هنا تانى اقطعهالك .
يوسف مشى لكن مرجعش الشغل سافر على اسكندريه تانى واول ماوصل طلع على اوضته هو وفكريه وطلع هدومها وحضنها وفضل يعيط عليها .
وشيماء شافته من المطعم وهو رايح ناحية البيت ومرماش عليها السلام حتى ولا بص ناحيتها،، ومشى علطول،،
شيماء سابت المحل وراحت وراه لكن ملقتهوش فى الشقه طلعتله فوق لقته فى اوضة فكريه،،
وسمعت صوته وهو بيبكى،، خبطت عليه لكن مردش عليها وفضلت تخبط وتنادى مده طويله لكن يوسف برضو مش بيرد،، سابته ونزلت الشغل وهى مدايقه لكن حست ان فيه حاجه حصلت معاه كبيره اوى .
يوسف نزل بالليل عند شيماء وخالد واخد خالد فى حضنه وقعد على الكنبه
شيماء :فيه ايه يايوسف مالك ؟
يوسف ساكت خالص ومش بيرد عليها
شيماء :يايوسف اتكلم قول اى حاجه حرام عليك انا خايفه عليك اوى
يوسف بشرود :مدفنهاش ياشيماء رماها فخرابه بعد ماقتلها،،
رماها لكلاب السكك تنهش فى لحمها،، لا وايه مسمى عزبة على اسمها،، بيخلد ذكراها البيه
وبكى بحرقه :كان نفسى اعرف طريق قبرها واروح اتكلم معاها واقرالها الفاتحه ااااااه يافكريه
شيماء قامت ودخلت اوضتها وفضلت تبكى بحرقه وتكلم نفسها :
انا ايه اللى عملته ده ؟
انا السبب فى حرقة قلبك يايوسف انا انانيه اوى اوى مكنتش اعرف ان حبك لفكريه عدى العشق بحدود
اول مره اشوف حد يحب حد كده ويفضل حبه ليه بنفس القوه فقلبه حتى بعد مايموت،، كأن حب العالم كله اتجمع فى قلبك لفكريه يايوسف! .
اتنهدت :بس انا مش مصدقه ان الكانو يرمى فكريه فخرابه دا كان بيحبها واكيد مهما كان اللى عملته هيدفنها .
ووقفت مره وحده :
انا لازم اسافر واقابله واعمل المستحيل عشان اعرف هو دفن فكريه فين،، وأعرف يوسف طريق قبرها،، واروح انا كمان اطلب منها السماح يمكن روحها تسامحنى .
يوسف قعد يومين وشيماء كانت عايزه تقوله على اللى عمله عبدالله معاها لكن شايفه حالته اد ايه متدهوره ومش ناقص حزن ولا صدمه فى الوقت ده،،
ومكانتش عارفه هتعمل معاه ايه،، لكن اللى متأكده منه انها لايمكن هتعمل اللي هو عاوزه منها حتى لو اضطرت انها تقتله مش هتتردد لحظه وحده .
يوسف نزل مصر وشيماء سابت خالد عند وحده من الجيران ووصتها عليه ووصتها انها متخليهوش ينزل الشارع طول ماهى مسافره .
وشيماء نزلت مصر وسألت على عزبة فكه لغاية ماوصلتلها،،
شافت هناك واحد شاب قاعد سألته يعرف حد بأسم الكانو ؟
الراجل اول ماسمع الاسم بصلها بأستغراب
ليه دى بتسأل على الكانو اللى محدش بيسأل عليه الا البلطجيه وقطاع الطرق ؟
الراجل :ايوه اعرفه عايزه منه ايه ؟
شيماء :عاوزاه فى موضوع كده ممكن توصلنى ليه بعد اذنك .
الراجل بصلها من فوق لتحت :اتفضلى معايا بس هو مش ساكن هنا دا ساكن فى منطقه تانيه هنركبلها مواصله.
شيماء :مش مهم يلا بينا،، وراحت معاه وهى خايفه وبتترعش،، خايفه من الراجل اللى واخدها ده يكون ابن حرام،،
وخايفه من الكانو لما يعرف انها هى اللى كانت السبب فى ان فكريه تقتل اخوه،،
لكن قررت انها هتروح مهما كانت العواقب وكمان اتعلمت حاجه مهمه من فكه،، انها دايما تخلى سلاح معاها حتى لو سكينه صغيره بتنفع،، وممكن تنقذ حياه .
الراجل وصلها وشاورلها على واحد كان قاعد على كرسى قدام بيتهم وقالها :اهو هو ده المعلم الكانو،، استأذن انا بقا
شيماء :متشكره ربنا يباركلك يارب وطلعت فلوس وادتهاله وهو اخدهم ومشى وهى راحت ناحية الكانو وهى بتترعش وقفت قدامه .
الكانو بصلها من تحت لفوق :انتى مين يامزه وبتدورى على مين ؟
شيماء :بلعت ريقها بصعوبه :أن ان ان انا
الكانو بزعيق :ان ان ايه انتى مين انطقى انتى جايه تقرفينى ع الصبح!
شيماء نطت لفوق من الخضه وجاوبت :انا شيماء
الكانو :انعم واكرم وعايزه ايه ياشيماء ؟
شيماء :عايزه اتكلم مع حضرتك فى موضوع
الكانو باستغراب :موضوع معايا انا! موضوع ايه لامؤخذه؟
شيماء :بخصوص فكه
الكانو وقف مره وحده وهى اتخضت وقامت مطلعه سكينه صغيره اد القلم الجاف كده ووجهتها ناحية الكانو :
بقولك ايه اياك تقربلى انا ممكن اقتلك انتا فاهم
الكانو بص لايدها اللى بتترعش وبص للسكينه وفضل يضحك بهستيريه وقعد على الكرسى تاني :
شيلى ياشاطره خلة السنان دى وقولى مالها فكه وتعرفيها منين؟
شيماء :انا شيماء صحبتها اللى كانت عايش معاها فى اسكندريه .
الكانو :اااه افتكرتك،، وانا عمال اقول السحنه دى مش غريبه عليا. وعايزه ايه ياست شيماء ؟
شيماء :ليا رجاء عند حضرتك
الكانو :رجاء وصفاء،، متتكلمى علطول ياست انا روحى فمنخيرى
شيماء :عايزه اعرف مكان قبر فكه فين قالتها بسرعه ورجعت لورا بخوف
الكانو :اشمعنا؟
شيماء :ارجوك يأستاذ كانو جوزى يوسف نفسه يعرف مكان قبرها فين عشان يروح يزوره ويقرالها الفاتحه .
انا عارفه انك كنت بتحبها وانك لايمكن تكون رميتها فى خرابه زى مابتقول
الكانو :وايه عرفك؟
شيماء :اللى بيحب من قلبه لايمكن يهون عليه يرمى حبيبه بعد مايموت ابدا .
الكانو :بس انا رميتها
شيماء بصتله بعدم تصديق
الكانو :والله العظيم رمتها فخرابه بعد ماقتلتها صدقتى بقا
شيماء بتهز دماغها بعدم تصديق
الكانو :لكن انا عندى سؤال ايه اللى يخليكى عايزه تعرفى جوزك مكان قبر ضرتك ؟
شيماء :عشان بيتعذب ونفسه يعرف مكانها وانا مش قادره اشوفه وهو كده مش قادره صعبان عليا اووى .
الكانو :لاياشيخه بيتعزب عشان عايز يعرف مكان قبرها ومكانش بيتعزب لما اتجوزك عليها وانتو الاتنين خنتوها ودلوقتى بقت حبيبتكم فكه .؟
شيماء :يوسف ملهوش ذنب انا اللى لعبت فى دماغه ودماغ فكه لغايه مارضى يتجوزنى،، انا اللى عملت كل حاجه وحشه خطرت على بالى عشان اوصل ليوسف ويكون ليا،، واستغليت طيبة قلب فكريه وخليتها تساعدنى فده .
لكن ياخساره،، بعد مابقى ليا وحتى بعد ماخلفت منه ابنى اللى كنت فكراه هيقربنا من بعض،،
بعد موت فكريه يوسف كرهنى وكره حياته وكره الدنيا كلها،، وحتى ابنه سابه وسافر،، وبقا عايش جسم من غير روح
عايش على ذكريات فكريه وبس حتى انا عمره ما بقى زوج بجد ليا
الكانو بصلها
شيماء :متبصليش كده انا بقولك الحقيقه اه انا بحب يوسف وبحبه فوق ماتتصور كمان،، وعشان كده اهم حاجه عندى سعادته،، وسعادة جوزى فحاجه بسيطه انه يعرف مكان قبر مراته .
اظن دى حاجه مش كتيره يأستاذ كانو ؟
الكانو بتفكير :طب لو ..لو مثلا يعنى فكه كانت عايشه مماتتش كنتى هتسيبيها هى ويوسف يرجعو لبعض ؟
شيماء بتمني :ياااريت واعمل المستحيل كمان عشان يكونو مع بعض،، وعشان يوسف ضحكته ترجع تنور وشه زي زمان ويرجع يعيش من تانى .
الكانو :ههههه بتقولى كده بس عشان ميته لكن لو كانت عايشه مكنتيش هتقولى كده ابدا .
شيماء :بالعكس انا اتعلمت درس مهم اوى يأستاذ كانو،،
اتعلمت ان اللى بيحب لازم يضحى،،
ولو حبيبه هيكون مبسوط مع غيره
يسيبه مع غيره مبسوط افضل ١٠٠ مره من لما يكون معاه ويكون تعيس وحزين .
الكانو سرح فى كلام شيماء اللى اثر فيه اوى وحس انها نسخه منه
شيماء بترجى :قولت ايه يأستاذ كانو ؟
هتقولى على مكان قبرها؟
الكانو :تعالى هوريكى مكانها واخدها وطلعو وركبو مواصله واستغربت لما لقت نفسها فى العزبه مره تانيه،، وقالت لنفسها اكيد دفنها هنا .
الكانو مشى وشيماء وراه لغاية ماوصلو لدكانه فكه اللى فى الشادر وشاورلها بصباعه وشيماء بصت وشافت فكه قاعده على المكتب سرحانه .
شيماء عنيها برقت وكان هيغمى عليها وهتقع لكن الكانو سندها .
شيماء بعدم تصديق وهى بتبكى وتضحك فى نفس واحد :
فكريه عايشه؟ عايشه!! طب ازاى وليه مجاتش ليوسف ليه؟
ياحبيبتى يافكريه
الكانو :هاه لسه كلامك متغيرش ؟
شيماء :ابدا ياكانو انا دلوقتى عرفت طريق سعادة جوزى ولازم ارجعهاله تانى زى ماحرمته منها،،
وكانت هتجرى على فكه لكن وقفت مره وحده وبصتله :
انتو اتجوزتو صح ؟
الكانو هز دماغه بلا :
مكانش هينفع لان فكه خلاص قلبها بقا ملك يوسف،، وانا مرضاش انى اخدها جسم بس من غير قلب،، كانت هتصعب عليا نفسى وهتعذب كل مااحس بحبها ليوسف ولا اشوفها سرحانه وبتفكر فيه وهى على ذمتى،، وهى كمان كانت هتتعذب
شيماء بتتنهد :واى عزاب ياكانو دا بيكون جحيم اسألنى انا اللي عشت فيه .
شيماء بصتله بتستأذنه عشان تروح لفكه وهو شاورلها بدماغه عشان تروح وجريت شيماء على فكه .
شيماء وقفت قدام فكه ودموعها ماليه خدودها .
وفكه اول مابصت وشافتها اتخضت :
انتى؟ …. انتى ايه اللى جابك هنا ومين عرفك طريقى؟ وجايه ليه! وبصت بعيد بتدور على حد تانى لكن شافت الكانو!
شيماء :ميعرفش،، لسه ميعرفش
فكه :وطبعا انتى جايه عشان خايفه يعرف ؟
لا متخافيش مش هيعرف روحى واتهنى مع جوزك واولادك ومتقلقيش .
شيماء مسكت دراع فكه :وحشتينى اوى يافيفى .
فكه بصتلها وبصت لبعيد :مقلنا متخافيش يام خالد وروحى شوفى حالك وعيشى وانبسطى مع جوزك .
شيماء :جوزى! وانبسط! يافكريه انتى من يوم ماغبتى وانا معرفتش طعم الفرحه ويوسف كمان بقا اتعس واحد فى الدنيا دى
عايش بس على ذكرياتك وبايع الدنيا كلها يافكريه ومفيش فى قلبه وعقله غير فكريه وبس .
فكه :ودا من امته؟ … ايه زهقتو من بعض! يوسف كان محلو فعنيكى وهو جوزى لكن من بعد مابقى ليكى لوحدك زهقتى منه ؟
الحرام والسرقه حلوه لكن الحلال وحش
ولا كنتو بتلعبو لعبة العشاق وبعدين بطلتو لما زهقتو ؟
شيماء :قولى كل حاجه تخطر على بالك انا راضيه ومش هتكلم انا واطيه وزباله ومعنديش اصل وخاينه وانانيه وكل حاجه انا عارفه وأخدت جزائى صدقينى يافكريه اخدت اكتر من جزائى كمان .
اخدته كره من يوسف واحتقار ولوم وأسواء معامله على وش الارض صدقينى يافكه يوسف عاش فى عذاب بعد موتك وانا كمان عيشنى فى عزاب وجحيم وكل يوم كان بيفكرنى انى السبب فى موتك .
يوسف ليه سنتين مقربش منى غير لما خلفنا عيل عشان علاج خالد وكان كل مره يقربلى يطلع اوضتكم ويفضل يبكى بالساعات .
وبعد ماحملت من ساعتها اكتر من سنتين دلوقتى مقربليش واكتر من مره يعرض عليا الطلاق وانا اللى كنت برفض،، عشان كان عندى امل يتغير ويجى يوم يحبنى،، لكن صدقينى يافكريه كل يوم كان حبك فى قلبه بيزيد مش بينقص،، كل يوم بتكونى اقرب ليه مش ابعد كأنك لسه عايش .
طب تعرفى انا جيت هنا ليه النهارده ؟ جيت عشان اعرف طريق قبرك يوسف شاف الكانو من يومين واتخانقو وسأله على المكان اللى دفنك فيه والكانو قاله انه رماكى فى خرابه .
رجع اسكندريه وهو منهار ومصدوم ومفيش على لسانه غير كلمه رماها لكلاب السكك تنهش لحمها وهى ميته .
فكه بصت لشيماء ببرود :كل ده ميغفرلهوش عندى انه قرب لوحده تانيه وخدعنى،، وتعرفى لو كان قالى عليكى انتى بالذات انه عايز يتجوزك انا كنت هوافق وهفرحلكم وكنت هنسحب من حياتكم واسيبكم تتهنو مع بعض .
شيماء :وهو ده اللى كان خايف منه،، يوسف عمره مكان هيتجوزنى ولا فكر حتى،، انا وامه اللى اجبرناه على كده .
انا يافكه اللى لما راح يبيع الدهب سلطت عليه رجاله تضربه وتاخد منه الفلوس عشان ميكونش معاه فلوس يعمل العمليه وفضلت ازن عليه واقنعه عشان نتجوز ونخلف بطريق طبيعيه .
وانى هديكى الولد بعد مأولده ويتكتب بأسمك .
ايوه يافكريه وصلت بيا النداله انى اتنازل عن ابنى عشان اقرب من يوسف .
فكه باصه الناحيه التانيه ومش بترد
شيماء :طب مكنتيش شايفه بعد ماحملت كان بيعاملنى ازاى طب مكنتيش بتسمعى الكلام اللى بيسمعهونى دا حتى انتى اللى كنتى بتدافعى عنى .
فكه :تمثيل كله تمثيل كنتو مستعبطينى لا وايه كنتو مخلينى اربيلكم ابنكم وانا يعينى كنت مبسوطه وفاكره انه ابنى اتاريكم كنتو بتضحكو عليا من ورا ضهرى .
ودلوقتى انتى راجعه عشان اكيد لقيتى واحد غير يوسف وعايزه حد تسيبى معاه ابنك وانتى مطمنه وطبعا هتلاقى فين وحده كروديه غيرى
اكيد قولتى اروح اجرب حظى مع واحد تانى ولو معجبنيش الحال ارجع لابنى وليوسف تانى،، ولو مش قدام الناس نرجع فى السر عادى اصلك متعوده وتلاقيه متجوز هو راخر،، اصلك مبتحبيش تعيشى فى النور بتحبى السرقه .
شيماء :مسامحاكى بس ارجعى ليوسف
فكه :هههههه دا بعينك،، انا مش على مزاجك ولا تحت امرك،، ومش استبن ليكى وقت ماتحبى تيجى تحطينى مكانك ويلا مع السلامه من غير مطرود .
شيماء :هبعتلك يوسف
فكه :هقوله انك عارفه مكانى من زمان وعارفه انى عايشه وجيتى اترجتينى انى ابعد عن طريقه وابعد عن حياتكم ودلوقتى زهقتى وجيتى ترجعينى .
شيماء بخوف :لو عملتى كده يوسف هيقتلنى،، وهيصدقك على فكره لانه شايف انى حقيره اوى وممكن اعمل اى حاجه
فكه بتهكم :هه يعنى انتى مش كده ؟
شيماء :ضعفت وكنت كده ودلوقتى رجعت لعقلى .
ارجعى معايه يافكريه عشان خاطر يوسف طب عشان خاطر خالد موحشكيش خالد يافكه ؟
فكه :روحى ياشيماء روحى وارضى بجوزك وابنك وحياتك روحى ربنا يكفينى شرك .
شيماء خرجت من عند فكه وهى مكسوره وبتبكى
الكانو راح عليها :مجروحه ومش هتسامح بسهوله ابعتى يوسف هو اللى هيقدر يقنعها ترجعله
شيماء :دى قالت انه لو عرف طريقها هتقله انى كنت عارفه انها عايش من زمان وانا اللى قولتلها تبعد عنه .
الكانو :هههههه صايعه اوى فكه دى
شيماء :انتا عارف لو قالتله كده هيعمل ايه فيا؟
الكانو :ههههه اه عارف هيدبحك وقتى
شيماء :طب واعمل ايه دلوقتى فكه لازم ترجع ليوسف
الكانو :سيبيها عليا وانا اللى هرجعها
شيماء :انتا ياكانو؟
الكانو :اه انا … وانتى يعنى اجدع منى ولا ايه؟
شيماء :ياريت تقدر ياكانو دا يبقا جميل عمرى ماهنساه
الكانو :لو هعمل جميل هعمله لفكه،، لكن انتى معرفكيش عشان اعمل فيكى جمايل،، انا بس عايز فكه ترجع تفرح من تانى ولو فرحتها دى مع يوسف،،، اتنهد،،
يبقا خلاص خليها مع يوسف
شيماء بصت للكانو وشافت فيه واحد تانى،، انسان حساس عنده قلب كبير لكن مداريه ورا البلطجه .
ياترى شيماء شافت الكانو صح وياترى هو فعلا هيخلى فكه ترجع ليوسف ولا دى لعبه منه ؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عزبة فكه)