روايات

رواية عزبة فكه الجزء الثاني الفصل السابع عشر 17 بقلم ريناد

موقع كتابك في سطور

رواية عزبة فكه الجزء الثاني الفصل السابع عشر 17 بقلم ريناد

رواية عزبة فكه الجزء الثاني البارت السابع عشر

رواية عزبة فكه الجزء الثاني الجزء السابع عشر

عزبة فكه
عزبة فكه

رواية عزبة فكه الجزء الثاني الحلقة السابعة عشر

فكه ونواره جوا البيت
فكه :هاه احكيلي،، شايفاكي جايه مبسوطه ومسخسخه على نفسك من الانبساط حصل ايه؟
وخدى هنا يبت انتي،، بقا من اول مره تخرجى مع الراجل عايزه تبوسيه وراجعه متشعبطه فى دراعه!!
نواره اتنهدت :بحبه اوى ياست فكه
فكه :بت انتى اتعدلى احنا لوحدنا مش قلنا ست ومعلمه قدام الناس بس عشان الاحترام لكن بينا وبين بعض فكه او ابله فكه بس
نواره ؛معلش يأبله واتنهدت وبصت لبعيد اصلى نسيييت
فكه :اممم نسيتى طب بقولك جعانه؟
نواره :اه اووى
فكه بصتلها :طب شبعانه
نواره بسرحان :ااه اووى
فكه :طب انتى عبيطه ومعفنه
نواره وهى سرحانه ومبتسمه وبتلعب فى شعرها :اااه اووى

فكه :لااا،، دانتى فى الطراوه خالص. اتاخرى كده خدينى جمبك خلينا ننام واتمددت على السرير وحطت ايديها تحت دماغها وغمضت وسرحت فى يوسف اللى وحشها اووى،، وكان ليها حوالى شهر ونص مسافرتش ولا شافته وقررت انها تسافر تشوفه،، بس بعد ماتطمن على نواره وابراهيم .

شيماء في المطعم وخالد جمبها دايما وكانت خايفه عليه اوي،، وعلي طول عنيها عليه بخوف،، ومش قادره تبطل شغل وتقعد في البيت بيه وتفضل وتقضي طول الوقت مستسلمه للوحده والافكار،،

وبعد سفر يوسف بفتره شيماء وحده وحده ابتدت تهدا وتتعود علي بعده وتحس انه بسفره متغيرش حالها كتير،، لانه طول الوقت كان حاضر غايب،،

وبعد ما ابتدت تتعود علي غيابه ابتدت تصيبها حاله من الرضا بالواقع،، وايقنت انها غلطت غلطه كبيره اوي بجوازها من يوسف،،
وكانت بتكتئب كل متفكر هي هتفضل علي الحال ده لامته هي ويوسف،،

من بعد مابائت كل محاولاتها انها تقربه منها بالفشل وجربت معاه كل حاجه،، لكن يوسف كان زي الصخره عمره ماحس بيها ابدآ

وافتكرت جمال وحبه ليها وأد ايه كانت لو لبست حتي بجامه بسيطه كانت بتأثر فيه وياخد باله من ادق التفاصيل الخاصه بيها،، وندمت عشان باعت جمال وحبه واشترت يوسف وكرهه،
وباعت فكه وأخوتها وخسرت يوسف وهزاره اللي كان محلي الدنيا في عنيها،،

وعرفت انها اد ايه كانت غبيه وانها ازاي في لحظه قدرت متفكرشي غير في نفسها وتبيع الدنيا كلها،،

وياريتها كسبت حاجه،، وللاسف مطلعتشي من الحكايه دي غير بخالد اللي حتي هو مفكرها مرات ابوه،،

ولما يكبر هيفتكر انها كانت بتربيه لله وبس،، وعشان تكسب فيه ثواب

…………
فكه :لابراهيم ها مقولتليش رايك ايه. ابراهيم :في ايه.؟
فكه :هنستعبط اهو.!
ابراهيم :مش عارف والله يامعلمه بصي هي بت جدعه وكل حاجه بس لاسعه حبتين.
فكه :ههههه دا عشان بتحبك والله لكن بعد متتجوزها.

ابراهيم :ايه هتعقل.؟
فكه رفعت ايدها :والله دي حاجه ترجعلك ممكن تعقلها وممكن تجننها اكتر

ابراهيم اتنهد :مش عارف يامعلمه، الخطوه دي وقتها دلوقتي ولا لا في الظروف دي.
فكه :انت مش صغير يابراهيم،، قولي هتتجوز امتا و انتا داخل علي 30،،
هتبص لروحك امتا،، وان علي اخواتك لسه مشوارهم طويل هتقعد مستني لغاية ماكلهم يتجوزو ويخلفوا وانت شبابك يضيع،، انت يدوبك علي كده تخلفلك حته عيل تتسند عليه لما تكبر

ابراهيم :ربنا يقدم اللي فيه الخير ياستنا.

فكه :خلاص يبقا علي خيره الله تجيب من بكره بنا يعملك اوضتين بمنافعهم ورا الشادر هنا عشان تبقا قريب من الشغل وكمان بيتكم مفهوشي مكان تتجوز فيه.

ابراهيم :ايوه بس. فكه :مبسش وتوصيه يخلصهم في اسبوع بالكتير ويجيب معاه عمال كتير عشان انا مش فاضيه،،
وطلعت فلوس من الدرج وادتهمله وطلبت منه يجيب خاتم ودبله لنواره،،
ابراهيم اخد الفلوس وشكر فكه وطلب منها انه ياخد نواره وامه ويروح يجيب لها الدبله والخاتم وفكه وافقت

ابراهيم بلغ امه باللي حصل وامه فرحت جدا وفضلت تدعي لفكه كتير اوي وفرحت جدآ بنواره عشان عارفه انها بت جدعه ومؤدبه،،
راحو واشترو الخاتم والدبله وسط فرحه الكل،، وفكه اشترت فستان جميل لنواره وعملتلها حفله خطوبه وحضرها كل اهل العزبه،،
وكانت سهره جميله ونواره كانت طالعه زي القمر في الفستان والميكب وابراهيم مشالشي عينه من عليها طول الوقت وكان فرحان بيها اوي
ودا الفرق بين الانسان العقلاني المتفهم القوي،، اللي بيرضي بنصيبه والانسان الضعيف اللي يفضل عايش بين الاطلال،،

ابراهيم لما أتاكد ان حبه لفكه مستحيل قرر انه يشوف حياته ويتقبل الواقع ويتعايش معاه،،
بعكس شيماء اللي فضلت تقاوح وتعافر بكل قوتها لكن بدون جدوي

خلصت الحفله اخيرآ قرب الفجر وابراهيم روح،،
ونواره روحت هي كمان مع فكه وكانت طايره من الفرحه،،
واول مدخلت البيت حضنت فكه وفضلت تلف بيها :انا فرحانه اوووي اوووي اوووي وبحبك اووي اوووي وفضلت تبوس فيها. فكه بتضحك :
بس بس خلي شويه لبراهيم.
نواره تنهدت :
ابراهيم!! ابراهيم ده العشق والحته الشمال، ياااه امتي بقا ياخدني ونروح بيتنا.
فكه :هانت خلاص كلها اسبوع 10ايام وكله يبقا جاهر.
نواره :ربنا يخليكي لينا وميحرمنا منك وعقبال يارب ما تفرحي فرحتي دي.
فكه سرحت وهي بتقولها :
فرحتها وفرحت اكتر منك كمان وعشت احلي ايام حياتي،، والايام دي هي اللي عايشه علي ذكراها لغايه دلوقتي.

نواره:طب متحكيلي، ياابله دانتي عمرك ماحكتيلي حاجه في الموضوع ده،،

وكل اللي اعرفه انك سافرتي واتجوزتي،، مين وازاي معرفش،،
عاوزه اعرف وحياتي دي باين عليها قصه جامده اووي،، واكيد بني ادم مفيش منه اتنين اللي قدر يخطف قلب فكه.

فكه اتنهدت:
اه هو فعلا بني ادم مفيش منه اتنين المهم يلا ننام شويه تعبنا اوي انهارده. نواره :مش هتحكيلي برضه.؟
فكه :بعدين بعدين.
نواره :كل يوم بعدين بعدين طب براحتك انا هنام عشان احلم بهيما حبيبي

والاتنين نامو وكل وحده بتفكر في حبيبها ومبتسمه
**********

يوسف شغله ماشي كويس وابتدا يعمل فلوس حلوه اوي عشان كان بيشتغل ليل نهار بدون توقف،،
وكان عامل شفت بالليل وشفت بالنهار للعمال،
لكن هو مش بياخد غير ساعه وحده بس يريح فيها،،،
وكان ياكل وهو بيشتغل
عبد الله جاي من بعيد :
يبني ارحم نفسك ان لبدنك عليك حق.

يوسف:ملكش دعوه ببدني ولايمني انت بس علي الفلوس .
عبد الله:يباي منك خد 50الف اهم. يوسف :50الف بس؟ .
عبد الله : اله مش 500في100=50000الف ايه مالك. يوسف :انا عامل 550غساله مش 500بس على فكره .
عبد الله :ياراجل؟
. يوسف :وحياتك انت عندي ياشيخ،، يعني لسه ليا عندك 5000كده.

عبد الله :هوديهم لبيتك في اسكندريه. يوسف :ملكشي دعوه ببيتي بيتي بياخد فلوس الورشه ومكفياه وزياده.

عبد الله :خد ال5000اهم مبتعديش حاجه ابدآ.
يوسف :اعدي 50غساله قعدت فيهم يومين بحالهم لو رصيتهم في الشارع يسدوالشارع من اوله لاخره؟!!

عبد الله :طب انا خايف عليك. يوسف:من ايه؟ .
عبد الله:تيجي مره وحده وتتعب وتوقف مني، وانا الناس حاجزه عندي طلبيات بالكوم، وانت مش بترتاح. يوسف :متخافش بس اتفق انت وملكش دعوه بيا

عبدالله :طب مش ناوى تاخدلك اجازه يومين كده، ايه بيتك وابنك موحشكش ليك شهرين دلوقتى مرحتش شوفتهم؟

يوسف بص لبعيد وهو شغال :بطمن عليهم بالتليفون
عبدالله :ياسلام!! طب ومراتك حقها عليك بتديهولها بالتليفون برضو؟
يوسف :عبدالله ملكش دعوه بالحجات دى وخليك فى الشغل وبس

عبدالله :حقك عليا انا اسف،، بس يعنى انا شايف انه حرام مراتك ست جميله وفعز شبابها وانت كمان فى عز شبابك وهجرك ليها مده طويله غلط دا حتى ربنا يحاسبك

يوسف رمى المفتاح من ايده :يووووه

عبدالله :طب خلاص انا ماشى اهو دنتا خلقك ديق اوى ياجدع
ومشى وهو بيكلم نفسه :والله خساره فيك البلطيه الاسكندرانيه دى،، صحيح عيل فقر مش وش نعمه

فى اسكندريه :
خالد :ماما بابا وحشنى اووى هو هييجى امته؟
شيماء :مش عارفه ياخالد باين عليه مكانه ووصله ومش هيرجعلنا تانى

خالد :بس انا عاوز اشوفه
شيماء بضيق :لكن هو مش عاوز يشوفك ولا يشوفنى

خالد اتضايق من كلام مامته وبص للنحيه التانيه وشيماء صعب عليها خالد وحضنته وباسته :
متزعلش منى ياخالد غصب عنى عصبت عليك سامحنى
خالد :انا مش زعلان منك ياماما انا زعلان من بابا.
شيماء:متزعلش اكيد هيجي دلوقتي عشان يشوفك.
خالد :ماما متسيبنيشي+ زي ماكله سابني انا بحبك اوي.
شيماء حضنته جامد :متخافش ياحبيبي انا جمبك ومش هسيبك ابدا،، احنا الاتنين ملناش غير بعض في الدنيا دي،، ومش هنسيب بعض ابدآ ابدآ.
خالد :ماما بقولك.
شيماء :نعم ياروح ماما.
خالد:متجي نسافر لبابا احنا طالما هو مش عاوز يجيلنا.
شيماء سرحت واتنهدت :حاضر ياحبيبي اوعدك لو بابا مجاش هاخدك ونروحله عشان نشوفه

وقامت دخلت اوضتها و اتصلت بيوسف يوسف :
ايوه ياشيماء اخبارك انتي وخالد.
شيماء :تهمك اخبارنا يعني؟
.
يوسف: فيه ايه ياشيماء مش فايقلك.
شيماء :وعمرك مكنت فايقلي ،،
بس علي الاقل ابنك ليه حق عليك.

يوسف :مش فاضي للكلام ده ورايا شغل ومش فاضيلك ،،وبعدين ناقصه ايه ابنك مش بتاخدي فلوس الورشه ولا مش بتكفي؟.
شيماء بغضب وبعلو صوتها :انت يايوسف ناقصه انت ناقصه يحس ان ليه اب بيحبه وبيوحشه

يوسف:اتنهد هفضي واجيله خليه يصبر شويه،،
وقفل السكه وشيماء فضلت تعيط طول الليل.
وتاني يوم الصبح شيماء واقفه في المطعم وشغاله لقت عبد الله اللي يوسف بيشتغل معاه جاي عليها وشيماء عرفته عشان يوسف عزمه في البيت عندهم مره

وراحت ناحيته بلهفه :
استاذ عبد الله! خير يوسف جراله حاجه؟

عبد الله قرب وابتسم.

:لالا متخافيش يوسف بخير والحمد لله انا بس كان عندى شغل قريب من هنا قلت اعدى اطمن عليكم واكل سمك
من عندك
شيماء :ياخبر دانتا تشرف فى اى وقت،، المكان مكانك طبعا،، ياأهلا بيك حالا يكون احلى سمك على طربيزتك

عبد الله :تسلمى يأم خالد انتى انسانه رقيقه وكلك زوق واتنهد،،، خساره والله

شيماء :خساره! …قصدك ايه؟
عبدالله :لا ولا حاجه متاخديش فى بالك
شيماء :احم طيب بعد اذن حضرتك وراحت تجيبله الاكل
عبد الله بعد مأكل :متشكر جدا وتسلم ايدك
وطلع فلوس عشان يديهالها
شيماء :عيب يأستاذ عبدالله انت صاحب يوسف يعنى ضيفه،، وضيف يوسف على راسى من فوق
عبدالله بضيق :انتى باين عليكى بنت اصول اووى يأم خالد يابخت يوسف بيكى
شيماء :انا معملتش غير الاصول واللى اتربيت عليه ياأستاذ عبدالله
عبد الله :مبلاش استاذ دى خليها عبدالله بس،،
شيماء :ياخبر ميصحش طبعا المقامات محفوظه
عبدالله :براحتك يام خالد بعد اذنك وهيمشى
شيماء :بعد اذنك يأستاذ عبدالله ممكن اطلب منك طلب
عبدالله باهتمام :انتى تؤمرى يام خالد
شيماء :ممكن اخد من حضرتك عنوان يوسف فى مصر

عبدالله :ليه هو انتى ناويه تسافريله؟
شيماء :يمكن،، اصل يوسف واحش خالد قوى
عبدالله :غريبه طب وليه ماخدتيش العنوان من يوسف؟
شيماء اتلخبطت وطبعا متقدرش تقوله انها حتى لو طلبت العنوان مش هيديهولها :
شيماء :لا ابدا بس لو طلبت منه العنوان هيعرف انى هسافرله انا وخالد وانا كنت عاوزه اعملهاله مفاجأه .وطبعا ياريت حضرتك متقولهوش .
عبدالله :اها،، كده انا فهمت،، هو على العموم بينام فى الورشه يعنى فى المكان اللى بيشتغل فيه وادى العنوان …………وطبعا
تشرفى فأى وقت وياريت تبلغينى لما تكونى ناويه تنزلى مصر وانا اجى اوصلك
بالعربيه بتاعتى لغايه هناك
شيماء :ربنا يخليك يأستاذ عبدالله كلك ذوق ابقي بلغ سلامنا ليوسف بقا لما تروحله

عبدالله :احم ام خالد ياريت يوسف ميعرفش انى جيت هنا ولا انك شوفتينى اصلا ولا انى اديتك العنوان

شيماء باستغراب :ليه؟
عبدالله:
أأصل، اصل انا مقلتلهوش انى جاى
اسكندريه،، واخاف يزعل عشان مجبتهوش معايا، وخصوصا انه ليه شهرين مأخدش أجازه وبصراحه انا مرضيتش اقوله عشان يخلص الطلبيه اللى فأيده

شيماء :امممم،، خلاص ولا يهمك مش هقوله بس العنوان اقوله جبته منين؟

عبدالله :اتصرفى بقي قوليلو سمعتك بتقوله قبل كده لحد،، او اى حاجه هو انتى مش ست
ولا ايه دانتو ملوك التأليف ياشيخه

شيماء :ههههههههه ماشى هتصرفانا،،

مع السلامه حضرتك معلش عطلتك
عبدالله :لا ولا يهمك مع السلامه خلى بالك من خالد ومن نفسك
عبدالله ركب عربيته وطلع على القاهره وهو طول الطريق سرحان فى شيماء وكلامها ووضحكتها وابتسامتها وجمال عنيها ورقتها…

عبدالله :اه بس لو مكونتيش على ذمه اللوح ده مكنتش سيبتك ابدا لكن ملحوقه احنا فيها ياعروسة البحر،، تليفونه ررن

عبدالله :ايوه اهلا
*:انت غطسان فين حضرتك؟
عبد الله :ليه؟
*:ايه وحده جديده بتجرى وراها ولا اتجوزتها خلاص؟ اصلك مبتغطسش الغطسه دى الا وترجع فى ايدك بلوه جديده..

عبدالله :بقولك ايه انتى مش بتزهقى من الزن والقرف بتاعك ده مش قولتلك ١٠٠ مره ربى العيال وسيبك منى خالص

*:اسيبنى منك ازاى هو انا مش مراتك وليا حقوق عليك ولا ايه؟
عبدالله :وليا اتنين مرتات غيرك وكلهم ليهم حق عليا برضو
*:اه بس لما نبقا كلنا بندور عليك ومنلاقيكش يبقا الحكايه فيها إنه؟

عبدالله :فيها انه فيها منه انتى مالك،، وبعدين المفروض جوازى وطلاقى ده انتى اتعودتى عليه خلاص،، ولا ايه؟

مالتانييت ساكتين مفيش غيرك انتى بس اللى لسانك ده مش بيبطل،،

ومش هنعيده تانى كل شويه
انطقى علطول قولى متصله عايزه ايه واخلصى
*:ابنك الكبير عامل مشكله فى المدرسه ورفدوه وعايزين ولى امره ضرورى

عبدالله :اه ماهو لازم كل شويه يعمل مشاكل،، مش ابنك وتربيتك،، منا معايا غيره ٨ عمره محد عمل مشكله ولا عمل زى الصايع ابنك ده
*:وهو كان ابنى لوحدى ولا ايه؟

عبدالله :تربيتك وطالعلك،، على العموم اقفلى انا جاى فى الطريق اقفلي الهى تتقفل عليكى طاقه القبر ياشيخه
*:ماشى ربنا يسامحك مش هرد عليك وقفلت السكه

عبدالله :غورى ربنا يخدك ويريحنى منك

#فى العزبه عند فكه :
فكه بتشرف على تجهيزات الفرح بتاع نواره وابراهيم وكل حاجه ماشيه تمام والفرح اتحدد الخميس اللي هو بكره
ونواره كانت مبسوطه اووى

فكه فى الشادر :
ايه اللى جابك ياهيما انت فرحك بكره انت المفروض اجازه
ابراهيم :معلش يامعلمه اصل الشغل النهارده كتير ومهانش عليا اسيبك لوحدك،، وبصراحه مأمنتش للرجاله خفت يخمو فى عدد الاقفاص بتاعت الخضار والفاكهه

فكه :اصيل يابراهيم ربنا مايحرمنى منك ياخويا ويكملك فرحتك على خير يارب

ابراهيم :امين يارب وبص لبره لقى نواره جايه عليهم،، ابتسم وساب اللى فأيده وراحلها
ابراهيم :ايه ياعروسه جايه ليه مش قادره تستنى لبكره وحشتك ولا ايه،، وتبع كلامه بغمزه

نواره :من ناحيه وحشتنى فانت واحشنى علطول ياهيما،، واما جايه ليه عشان الست فكه قالتلى اعدى عليها عشان هتاخدنى وتجيبلى شوية حجات كده ناقصانى

ابراهيم :والله الست فكه دى بنت حلال وبتحبك وبتحبني اوى يانواره،، انا مش عارف من غيرها كنت هعمل ايه،، بصراحه عملت عشانا كتير اوى ربنا يقدرنى على رد جمايلها دى

نواره :ربنا يسعدها يارب وينولها كل اللى فبالها
فكه بتنده :ايه ياجماعه اصبرو لحد بكره مش كده،، وبعدين يلا ياختى احنا مش فاضيين ورانا ١٠٠ حاجه

نواره :يلا يأبله باى ياهيما وبعتتله بوسه فى الهوا
فكه ضربتها على كتفها :يبت اختشى عيب
ابراهيم ضحك :خوديها يامعلمه من هنا المجنونه دى عشان بخاف منها قدام الناس احسن تتهور
فكه ونواره ضحكو واخدتها ومشيو

ابراهيم :خلى بالك من نفسك ومن الست فكه يانواره
نواره :اخلى بالى من الست فكه؟ طب دنا ماشيه متحاميه فيها
فكه ضحكت واخدت نواره ومشيو نزلو السوق واشترو حجات كتير،، وفكه كمان اشترت لنفسها فستان اصفر كنارى فى أسود رهيب قاسته وطلعت لنواره

نواره :الله يأبله هياكل منك حته،،
اول مره اشوفك لابسه حاجه غير الاسود او البنطلون الجينز والقميص الرجالى،، طب وربنا مزه وهتجننى رجالة العزبه كلها

فكه :يلا يابكاشه إخلصى هنروح الكوافير احجزلك،،
خلصو وراحو على الكوافير وحجزو

نواره :هتيجى معايا الكوافير بكره يأبله
فكه :لا انا بكره يادوب اشوف التجهيزات واعمل اللازم منا ام العروسه بقي،،
نواره :بس انا كنت عايزاكى تيجى وتتمكيجى وتبقى مزه بجد

الكوافير :على فكره انا ممكن ابعتلك وحده لغايه البيت عندك انتى بس اديها العنوان

نواره :الله اهى اتحلت اهى والله وهتبقا مز المزز كلها يافيكو

فكه :بس يابت بلا الابنده
نواره ادتلهم العنوان وفكه وافقت قدام اصرار نواره وقالو انهم هيبعتولها وحده بكره..

فى الاسكندريه :
شيماء :ايه يابريزه مش بتاكل ليه مش عوايدك؟
بريزه :زهقت من السمك كل يوم،، ونفسى بقت تفز منه متقلبى المطعم فول وطعميه ولا كشرى اسبوع ياشيماء كده خلينا نتهوى شويه

شيماء :لا والله وانا هغير المطعم كل اسبوع على حسب مزاج معدة سعادتك يابريزه باشا ولا ايه؟!!
قوم يالا شوف الزباين طالما مش بتاكل

بريزه :انتى بقيتى قاسيه اوى ياشيماء وبتزعقى علطول انتى مكنتيش كده قبل كده
شيماء :يأخى دنتا تخلى الحجر ينطق ويشتم ويزعق
بريزه :اتمصمص فينك ياسطا يوسف وفين ايامك مكنتش بتزعق فيا ولاااا اى حاجه
ولما مكونش ليا نفس للسمك كنت بتدينى فلوس وتقولى اشترى يابريزه اللى نفسك فيه وتفضل تطبطب عليا وتدلع فيا

شيماء :اه على ايدى كان سايب شغله وعاملك نانسى عجرم يطبطب ويدلع غور يابريزه من قدامى وشوف طلبات الزباين

شويه ووقف باص المدرسه على اول الشارع ونزل منه خالد وجه يجرى على شيماء اللى فردتله ايديها اول ماشافته وهو دخل فى حضنها،،
وشالته وباسته وقعدته وجابتله اكل واكلته بايدها لغاية ماشبع

بريزه بعد ماشيماء مشيت شيماء :ولا ياخالد
خالد :عايز ايه يابريزه؟
بريزه :كلت شانتوتشاتك النهارده ولا ايه؟
خالد بصوت واطى :لاعندك فى الشنطه كلهم بسرعه قبل ما ماما تاخد بالها
بريزه بفرحه فتح الشنطه وبص يمين وشمال ونزل تحت الطربيزه واكل السندودتشات
وشيماء شافته وراحتله :بتعمل ايه يابريزه فشنطة خالد؟
بريزه :بشوفه عامل الواجب صح ولا غلط
شيماء :لا والنبى؟
بريزه :مالك ياشيماء بطمن على مستقبل الولد
شيماء بضحك : حوش ياواد العلم حوش طب قوم يأستاذ بريزه شوف شغلك،، كنت اطمن على مستقبلك انت تك وكسه،، غور للزباين اللى عايزين ميه وعيش دول وديلهم
بريزه راح يشوف الزباين .
وخالد سرح :
شيماء :مالك يالودى سرحان فى ايه؟
خالد :بابا وحشنى اوى ياماما
شيماء :طيب ايه رأيك لو اخدك ونروحله عشان تشوفه
خالد بفرحه :بجد ياماما؟
شيماء :بجد ياحبيب ماما احنا نسافر بكره الخميس بالليل ونقعد الجمعه نزور اولياء الله ونشوف بابا ونرجع

خالد :هيييه انتى احلى ماما شيماء فى الدنيا .
بريزه سمعهم وجه يجرى :والنبى والنبى والنبى خدونى معاكم للاسطى يوسف اسلم عليه عشان وحشنى اوى ورحمه ابوكى وامك ياشيماء وحيات خالد عندك وحيات ربنا متكسفينى ياشيخه

شيماء :باااااااس افصل هاخدك مع ان يوسف هيولع فينا من غير ماناخدك بس تعالا هى ولعه ولا اكتر

بريزه :هيييه طب عشان الخبر الحلو ده هاتى عشه جنيه هاجيب بيهم فول وطعميه واتغدى عشان الفرحه تكمل
شيماء :مين يدى لمين دنا اللى مفرحاك؟
بريزه :ومالو عشان تبقى مفرحانى ومغديانى ههههه

شيماء :خد يافاقع مرارتى وادتله عشره جنيه وهو اخدها وجرى بيها

تانى يوم فى العزبه عند فكه :
نواره راحت الكوافير وفكه اشرفت على التجهيزات وجاتلها بنت من الكوافير وعملتلها ميكب هادي و جميل

العروسه وصلت وخرجت فكه تستقبلها والكل تنح من جمال فكه اللى اول مره يشوفوها بكامل انوثتها والكل كان مركز
معاها يمكن اكتر من العروسه

وبعيد كان واقف الكانو بيراقب فكه من بعيد وشكلها ولبسها لخبطوا حاله وكان مراقب كل حركه منها وكل ابتسامه بتبتسمها و مستمتع
وهو شايفها فرحانه اول مره من مده طويله،، وكأن الفرح ده فرحها هى

نسوان العزبة كلهم رقصو وحده وحده فحلقه كانوا عاملينها مع نفسهم،، واخدو فكه عشان ترقص،،
وفكه رفضت جدا فى الاول لكن مع اصرار الكل وترجى نواره وابراهيم وافقت
فكه اتحزمت ورقصت والكل اندهش من فكه اللى طلعت بتعرف ترقص حلو اوى
وكانت احلى وحده رقصت فى الفرح

الكانو لما دخلت فكه الحلقه قرب عليهم ودخل وسط الناس و كان شايفها وهى بترقص،، وكان قلبه بيتحرك وبيرقص على انغام خطواتها وحركاتها،، وغمض عنيه وهو مبتسم وتخيلها بترقصله
لوحده وبعد ماترقص تترمى فحضنه وتفضل فى حضنه على طول،، لكنه فاق من خياله لما فكه خلصت رقص والكل سقفلها،،
وهى حيتهم وجت تقعد لكن لمحت الكانو من بعيد ماشي لغاية ماقعد علي سور الشادر،، وراحت لعنده بخطوات بطيئه

فكه :ازيك ياكانو عامل ايه؟
الكانو :الحمد لله اخبارك انتى؟
فكه :الحمد لله
الكانو اتنهد :انا شايف برضو انك تمام ومبسوطه..
فكه :ودى حاجه تزعلك كده؟

الكانو :لا ابدا بالعكس دى حاجه تفرحنى،، وسكت شويه وبص للفرح والناس وكشر

فكه :مالك ياكانو؟
الكانو :لا ولا حاجه
فكه :لا فيه حاجه مزعلاك
الكانو :ودى حاجه تعنيكي ؟

فكه :يعنى،، احكى زى ماكنت تحكيلى زمان

الكانو :مفيش حاجه زى زمان،، وانتى مش فكه بتاعت زمان..
فكه :طب اعتبرنى وحده غريبه واحكيلى..

الكانو سكت وهى كانت هتمشى بس اتكلم

العدوى مات من اسبوع وحاسس انى بقيت لوحدى فى الدنيا لابقي فيه عدوى ولا بيكا ولا فكه،، واتنهد وكمل بقيت بطولى..

فكه بصتله وصعب عليها وقعدت جمبه :
البقيه فى حياتك ياكانو
الكانو :متشكر،، وسكت..
وفكه حست ان كانو محتاجلها في الوقت دا،، او محتاج لحد يتكلم معاه،،
سابت الفرح وقعدت جمبه وهو ماصدق وفتحلها قلبه زى زمان ايام مكان بيحكيلها كل حاجه بتحصل معاه فى يومه كله .

وفكه سمعته وهى ساكته،، وهو حس براحه وهو بيحكيلها وحس اد ايه كان مفتقدها وواحشه الكلام معاها والراحه الغريبه اللى بيحسها فى قربها .

وفكه كمان افتكرت ايام زمان وافتكرت حنية الكانو عليها وازاى كان بيقسى على العالم كله الا هى .
افتكرت كام مره وقف لابوه عشانها،، وافتكرت ايام شغلهم سوا،، وخوفه عليها واتمنت لو الكانو لسه فى جنبها كاخ
يحميها ويخاف عليها وتتسند عليه كان هيفرق اوى فى حياتها .

فكه كمان حكت للكانو كل حاجه حصلت فى حياتها من يوم ماهربت منه وهو كان بيسمع قصة حبها هى ويوسف وقلبه كان بيتقطع من الغيره وف نفس الوقت من الزعل عليها من كل الحزن والالم اللى فكه عاشته،،
واتمنى لوان فكه حبته هو نص الحب بس اللى حبته ليوسف كان هيبقا اسعد راجل فى العالم .

الفرح خلص والكل روح الا فكه والكانو فضلو قاعدين يتكلمو لغاية ماقرآن الفجر ابتدا
كانو :طب بالاذن انا هروح
فكه :متيجى تصلى معانا الفجر جماعه ياكانو
كانو :انا اصلى؟ طب دنا حتى معرفش اتوضى ازاى هههههه
فكه :الشيخ يعلمك الوضوء والصلاه وكل حاجه
كانو :بعد العمر ده مش هينفع يافكه.
فكه :ليه ياكانو ربنا بيغفر الذنوب لو كانت قد الجبال
الكانو :مفتكرش ذنوبى انا تتغفر يافكه..

فكه :ياكانو ربنا كبير ورحيم،، حاول وقرب منه،، خبط على بابه وهو مش هيردك ابدا
كانو :خلاص يافكه اللى فات اكتر من اللى
جاى،، طريقى مشيت فيه وهكمله للاخر
هكمله وانا عارف اخرتى موته على ايد اى كلب فى ساعه غفله منى

وللحكاية بقية..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عزبة فكه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى