روايات

رواية عزبة فكه الجزء الثاني الفصل السادس عشر 16 بقلم ريناد

موقع كتابك في سطور

رواية عزبة فكه الجزء الثاني الفصل السادس عشر 16 بقلم ريناد

رواية عزبة فكه الجزء الثاني البارت السادس عشر

رواية عزبة فكه الجزء الثاني الجزء السادس عشر

عزبة فكه
عزبة فكه

رواية عزبة فكه الجزء الثاني الحلقة السادسة عشر

بعد مرور عامين في الاسكندريه.

يوسف :ها مالك بقي مش راضيه تاخدي دواكي ليه هاه؟
ام يوسف :معدش ليه لازمه يايوسف خلاص ولا بقا بيجيب نتيجه الظاهر ان خلاص ان الاوان اروح عند ابوك خلاص.

يوسف :بعد الشر عليكي ليه بتقولي كده انتي هتخفي وتبقي زي الفل بس انتي خدي دواكي وبلاش تركبي راسك دي اهو عندك ده هوا اللي وصلك للحاله دي

ام يوسف :زعلي من نفسي وزعلي عليك هوا اللي وصلني لكده يابني سامحني ياحبيبي ولما هروح عند فكريه هطلب منها السماح انا وانا بحاول اسعدك اذيتك واذيتها سامحني يابني وبكت بحرقه.

يوسف :يأمي انا سامحتك وبعدين الزعل ده هوا اللي مخلي سكرك دايمأ عالي ورجلك بعد البتر مش راضيه تلتئم كل المده دي، والعلاج مش جايب نتيجه أبوس ايدك ريحي قلبي وخدي علاجك، ابوس ايدك أنتي سخنه من امبارح والسخونيه مش راضيه تروح

شيماء:شوفت يايوسف أهي علي الحال ده من امبارح لما غلبتني مش عارفه أعمل معاها ايه
يوسف :ولا انا يام خالد قادر عليها انا هنقلها المستشفي بقي وهما يدوها علاجها في المحاليل.
ام يوسف :لا وحياتي عندك خليني هنا عاوزه اموت علي سريري وفرشتي. شيماء:ياخالتي قولتلك متقوليشي كده عشان خاطري انا مليشي في الدنيا حد غيرك، انتي الوحيده اللي فضلالي انتي كمان عايزه تسيبيني لوحدي زيهم

يوسف :انا هقوم اتصل بالاسعاف واستناهم تحت.
ام يوسف : سامحيني تعبتك معايا طول المده اللي فاتت دي ربنا يخليلك يوسف وخالد ابنك يا شيماء.
شيماء:هه يوسف.
ام يوسف :معلشي دلوقتي هيعرف انه ملهوشي غيرك ويرجعلك ويترمي في حضنك وحضن ابنك. شيماء :ليه سنتين ياخالتي ولسه معرفش؟ ليه سنتين واحنا عايشين مع بعض زي الاخوات مقربشي مني غير عشان احمل ونعالج خالد، وكان كل مره يقربلي يقفل علي نفسه بعدها ويقعد يبكي بالساعات في الاوضه فوق .

ام يوسف :معلشي ياشيماء انتي اخترتي كده وسيبتي جمال اللي بيحبك واديكي خدتي اللي بتحبيه.
شيماء:حتي انتي بتلوميني ياخالتي!! وعلي العموم اديني خدت جزائي عذاب وبعد وذل،، وخسرت فكريه،،

تصدقي انها سابت فراغ في حياتي يمكن اكتر من ابويا وامي حتي،، دى هى اللى عوضتني عنهم،، لكن انا مش لاقيه حد يعوضني عنها ابدآ و كل يوم بدعي ربنا أنه يغفر لي ويسامحني حاسه اني انا السبب في موتها ياخالتي

(وابتدت تعيط)مش قادره انسا نظره عنيها ليه قبل متموت ياخالتي كلها الم وخيبه أمل وكسره،، انا كسرتها ياخالتي وخنتها وهيا اعتبرتني زي اختها ودافعت عني كتير وانا انا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ام يوسف وهيا بتعيط :روحي ياشيماء اعمليلي حاجه اكولها.
شيماء:ياحبيبتي جعانه.
ام يوسف :اه بسرعه.

شيماء:حالا ياقلبي وجريت علي المطبخ. ام يوسف : اشهد ان لا إله الا الله واشهد أن محمد رسول الله.
دخلت شيماء بعد شويه بالاكل لقت ام يوسف عنيها ثابته وباصه للسقف ر اول مشافتها وقعت صنيه الاكل من ايدها وجريت عليهاوحضنتها وفضلت تصرخ:

لا ياخالتي متسبينيش خليكي جمبي لا ياخالتي انا مليشي غيرك

يوسف اول مسمع صرختها طلع لفوق جري ودخل الاوضه واتصدم لما لقي امه ميته،، دخل بكل هدوء غمضلها عنيها وباسها ومسك ايدها:
سبتيني بدري اوي يامه كنت محتاجك اوي وكنت ببقا مطمن وانتي في البيت لما اكون راجع ومتاكد انك مستنياني،،

اااااه يامه،،، اااااه يافكريه،، سيبتوني انتو الاتنين،، خدوني معاكم،،
يارب خليني اروح معاهم يارب فكريه وحشتني اوووي،،،
ابقي سلميلي عليها يأمي وقوليلها يوسف كل يوم عايش معاكي،، فاكرك وعمره مانسيكي ابدآ،، وهيفضل فاكرك لغايه ميجيلك ويترمي في حضنك تاني (وفضل يبكي بحرقه )

دخلوا اهل الحاره واتلمو وابتدو يحضرو للجنازه وحضرو الجثه وطالعين بيها

ويوسف رجليه مش شيلاه وماشي بالعافيه ودموعه زي الشلال مش بتوقف.

و دفن امه ورجع،،
وشيماء كان نفسها اول ميرجع يترمي فحضنها وهي كمان تترمي في حضنه وتخفف عنه وهويخفف عنها
لان حزنها علي امه اكتر من حزنه عليها كمان،،
وخالد رجع من المدرسه واتفاجأ بالناس والصوان واللمه عرف ان سته ماتت فضل يعيط وراح لمامته شيماء.
خالد :ماما.
شيماء :تعالا ياخالد ياحبيبي.
خالد:هوا انتي وبابا هتموتو امته.؟ شيماء :ليه ياخالد بتقول كده.!!

خالد :اصلي ماما فكريه ماتت وستي ماتت وكل اللي بحبهم بيموتو يارب انا كمان اموت عشان اكون معاكم،، انا خايف اقعد لوحدي وزعلان اووي علي ستي اصلها كانت بتحبني اوي وانا بحبها زي ماما فكريه،، وفضل يعيط.

شيماء: بعد الشر عليك ياحبيبي متخافشي انا وبابا هنفضل جمبك ومش هنسيبك لوحدك ياقلبي وحضنته جامد.

يوسف من ساعه مدفن امه ورجع قعد في الصوان مروحشي الا في اليوم الرابع وطلع لفوق علطول لاوضته هو. وفكريه وقفل علي نفسه.

شيماء طلعتله عشان كانت محتجاه محتاجه تحس ولو مره وحده انه جمبها محتاجه يطمنها انه هيفضل سند ليها فخبطت علي الباب كتير لكن يوسف مردش ونزلت خايبة الامل مكسوره.

يوسف بتمر الايام عليه زي بعضها وشيماء زهقت من بعده تجاهله ليها،،

هو دفن نفسه في الشغل والورشه وهي بتحاول تقضي وقتها وتشغل نفسها في مطعم السمك وخالد بين الورشه والمطعم شويه مع يوسف وشويه مع شيماء

يوسف فضل في الشغل ليل نهار بيوصل الليل بالنهار وكانه بيتحرق في الشغل وكانه بيهرب من الدنيا كلها في الشغل مركز لدرجه انه لما حد كان بيكلمه مكنش بينتبه الا بعد كذا مره ينادي عليه فيها.

صيته سمع ومشروع تجميع الغسالات بتاعه اتعرف وجاله واحد في يوم عرض عليه شراكه هوا بقطع الغيار ويوسف يجمع وليه نسبه عل كل غساله يجمعها والتسويق والبيع عليه هو،،
ويوسف ملهوشي دعوه غير بنسبته والشغل يكون علي كبير،،
ويوفر ليوسف مكان اكبر وصبيان اكتر.،، يوسف سأله :
طب والنسبه دي هتبقي كام؟
عبد الله:تمن المكسب.
يوسف :لا متنفعشي.
عبد الله:متبقاشي طماع انت لو عملت 20غساله في اليوم كل غساله كسبت 400 جنيه يعني هتاخد في الشهر ……….كنت تحلم بالمكسب ده؟ ومفيشي عليك اي خساره ولا هتشتري ولا هتسوق ولا اي حاجه وانت لو حسبتها هتلقيني انا الخسران.

يوسف :ياعبد الله خد بالك انت بتكلم الاسطي يوسف تعرف اني انا لو عملت 4غسالات في اليوم وبعتهم لحسابي هعمل المبلغ اللي انت بتتكلم فيه ده،،

وبعدين مين قال انك مش هتكسب طب كفايه ان الغسالات دي مش هيكون عليها ضرايب ولو اتعرفت خصوصا في القاهره هتضرب علي كل مصانع الغسالات.

عبد الله :عشان كده عاوزين نشتغل علي تقيل نجهز كميه كبيره نغرق بيها السوق عشان منديشي فرصه لحد يسرق الفكره وينفذها ومكسبها يتقسم علي كذا واحد فاهمني.
يوسف :فاهمك طبعآ وعشان فاهمك مش هتكلم في اقل من ربع المكسب
عبد الله :كتير.
يوسف :مش كتير وخصوصا انها غساله العمر يعني حلني عشان حد ياخد غساله وتبوظ عنده ولا حتي تطلب قطع غيار قبل سنع او اتنين علي الاقل،،

يعني لما تغرق السوق والغساله تتباع خلاص كده سلعه معمره لابعد حدود والسوق هيشبع ومش هيكون فيه طلب عليها ولا علي غيرها.

عبد الله :موافق يايوسف هنبتدي امته. يوسف : وقت متحب.

عبد الله :لما اشفلك البضاعه اقولك يايوسف انا موافق علي نسبتك بس بشرط.
يوسف :امممم قول.
عبد الله :تيجي تشتغل في مصر واهو اسمنا وفرنا مصاريف نقل قطع الغيار لاسكندريه ونقل الغسالات من اسكندريه لمصر.

يوسف :طيب وورشتي واسمي اللي عملته طول السنين.
عبد الله :انتا معلم صبيان علي ايدك وشغلهم ميقلش عن شغلك خليها مفتوحه باسمك وشغاله وتيجي كل فتره تشقر عليها.
يوسف بتفكير :هشوف وارد عليك

يوسف روح البيت وكانت شيماء بتحضر في السفره،، يوسف قعد علي السفره وفضل يلاعب في خالد شويه،،

وشيماء بصتلهم واتنهدت واتمنت لو يوسف يكون زوج طبيعي ويحنلها ويحبها زي ماهي بتحبه كانت هتبقي اسعد وحده في الدنيا

شيماء قعدت جمب يوسف وابتدو اكل.

شيماء ايه رايك في الاكل يايويو.

يوسف بصلها بنص عين :حلو تسلم ايدك.

شيماء مدت ايدها مسكت ايده :بالهنا والشفا ياروحي.
يوسف سحب ايده منها :علي فكره انا هسافر الفتره الجايه دي وعاوزك تخلي بالك من نفسك ومن خالد.

شيماء بخوف :مسافر فين.
يوسف :مسافر مصر فيه شغل جديد هيبتدي هناك ولازم اكون موجود هناك.

شيماء بحزن :وانا هتسيبنا لمين. يوسف : ازاي هسيبكم لمين اسيبكم مع نفسكم افرض كنت مسافر بلد عربي زي ماالناس بتعمل واغيب بالسنين مالستات بتقعد وتربي عيالها وزي الفل.

شيماء :بس انا اخاف وانا لوحدي احنا يايوسف عايشين علي حسك وبنتحامي فيك يايوسف.

يوسف سرح وابتسم.

شيماء بتفكر في ايه.
يوسف :لو كانت فكريه عايشه كانت هتقولي سافر وانت مطمن وراك راجل،،

وفعلا كنت هسافر وانا سايب راجل مكاني في البيت،، وساب الاكل من ايده وقام طلع فوق في الاوضه وطلع حاجتها وصورها وفضل يحضنهم ويحكيلها كالعاده علي كل اللي بيحصل معاه كانها شيفاه

وشيماء حطت ايدها علي دماغها واتنهدت بحزن،، انا ايه اللي عملته في نفسي ده ياربي،،
هفضل طول عمري عايشه وحيده كده وهوا عايش علي زكرياتها،، دي اقربله مني حتي وهيا ميته
شبابي وشبابه بيضيعو يوم ورا يوم واحنا زي ماحنا.

عدو كام يوم و يوسف بيرتب امور شغله وبيستعد للسفر

وشيماء حزينه وخايفه من قعادها لوحدها هي وخالد، وحتي هي اتمنت لو فكريه عايشه كانت هتفضل مطمنه في وجودها زي مكانت بتحس جمبها بنفس الامان اللي بتحسه مع يوسف.

شيماء حكت ليوسف بعد موت فكه علي كل حاجه فكه حكيهالها عن نفسها تحت ضغط واصرار منه انها تحكيله كل تفصيله تعرفها عن فكه،، وكل كلامها عنها مازاد يوسف الا حب لفكه واعجاب بيها..

وكان بيتخيلها وهيا بتسرق او بتهجم على بيت وبتركب علي المواسير وكان بيبتسم بينه وبين نفسه.

في مصر فكه ماسكه عزبتها بايد من حديد،،
وبتخوفهم بسيف القوه وبتضطر تستعمله لو في الحق،،
وكانت عزبتها أءمن مكان في مصر،، لافيه ظلم ولا فيه مشاكل والكل كان لما يحس الدنيا قفلت في وشه كان يروحلها وهي تامنله شغل ليه ولاولاده،، والكل كان بيحبها ويقدرها وفنفس الوقت يخاف منها.

خلت اهل العزبه بنو جامع كبير بالخشب والكل كان لازم يصلي،، واللي يتخلف عن الصلاه تسال عليه بالاسم وتغضب عليه.

حببت الناس في الصلاه رجاله وستات وكانت بتجيب الشيخ اللي كان السبب في هدايتها يشرحلهم كل جمعه ويخطب فيهم ويعلمهم امور دينهم

كانت مبسوطه أوي باللي عملته وباللي وصلت الناس ليه،، وعزبه فكه وحده وحده بتطور ودخل فيها البنيان بالطوب والاسمنت

و كانت حاطه ايدها علي جزء كبير من الارض كان نفسها تبنيه كام عماره عشان الكل يقدر يسكن فيها بدال مكل واحد ياخد حته ويسكن فيها لوحده،،
لكن للاسف معهاش فلوس تعمل كده لكنه فضل حلم جواها ونفسها تحققه.

فكه في الشادر :فين حموله انهارده اتاخرت ليه يارجاله؟

العامل :
معلش يامعلمه ابراهيم برضو قلق وكلمهم وهما علي وصول وهوا راح بنفسه يجيبهم علي هنا قبل مينزلو في اي شادر تاني الاول.
فكه :والله ابراهيم ده هوا اللي حامل هم الشغل كله علي دماغه مش عارفه من غيره كنت عملت ايه؟
الرجاله بصو لبعيد :اهو ابراهيم جه والعربيات وراه،، اهو جيبنا سيره القط.

ابراهيم :صباح الفل ياست فكه.

فكه :صباح الورد يابراهيم صباحك نادي باذن الله،، ربنا يباركلك علي التعب اللي بتتعبه ده.
ابراهيم :تعبك راحه ياست الكل،،
يلا يارجاله نزلو الحموله التجار مستنيه تحمل من الفجر عطلنا الناس،،

معلشي يامعلمين عندي دي ومش هتتكرر تاني،، الطريق كانت صعبه ووقفو كتير

الرجاله ابتدت تنزل الحموله وابراهيم والرجاله ابتدوا يسلمو البضاعه للفكهانيه وياخدو الفلوس وابراهيم يحسب الحسبه لفكه.

فكه بصت بعيد :
نواره رايحه فين؟
(نواره كانت بنت في 18من عمرها جميله جدآ وكانت هتمشي في سكه وحشه بعد موت ابوها في منطقه الكانو وكانت فكه تعرفها فجابتها تعيش معاها لما سمعت بموت ابوها،، وانها بقت وحيده خافت عليها من الناس الوحشه اللي حواليها)

. نواره:وهي بتبص لابراهيم: رايحه اجيب بضاعه من المصنع عشان البضاعه اللي عندي خلصت يامعلمه.

فكه :معاكي فلوس ولا تاخدي. نواره :خيرك سابق يامعلمه انا اصلا بجيب الهدوم قسط لما ببيع بسدد ولوفضلت حاجه برجعهالهم وببدلها
فكه :طيب روحي ياحبيبتي ربنا معاكي يارب.
نواره :تسلميلي ياست الكل ومشيت وهيا بتبص لابراهيم اللي مش واخد باله منها.

فكه بصتلها وبصتله وابتسمت وسرحت وهيا بتفكر في يوسف وفي اللحضات الجميله اللي قضتها معاه وغمضت عنيها وفضلت تتخيله وهي مبتسمه وفاقت علي صوت ابراهيم.

خلاص كده ياست الستات خلصنا وحسبنا الحسبه وادي الفلوس اهي

فكه مسكت الفلوس وسرحت.

ابراهيم :بتفكري في ايه ياست الكل؟

فكه:نفسي اقرا واكتب يابراهيم زي الناس انا يدوب بعرف افك الخط واعد الفلوس لاكن لابعرف اجمع ولا اطرح ولما بحسب حسبه ممكن اقعد فيها ساعات.

ابراهيم:وانايعني قصرت فايه ياستا؟ ولا انتي مش مأمناني،،انا بيني وبينك حد ربنا.
فكه :شش اسكت متكملش انا لو مش مأمناك هسلمك حالي ومالي وشغلي كله برضو يابراهيم؟
انا عايزه اتعلم عشان افهم،، عشان لما ابقي ماشيه كده في الشوارع اعرف اقراء. اليوفط والاعلانات دي.

واهم من دا كله عايزه اعرف اقرا كلام ربنا نفسى لما امسك المصحف اعرف اقرا على طول مش افضل اتهته فى صفحه وحده بالساعات،، فهمتنى يابراهيم

ابراهيم :فهمتك ياست الكل
فكه :انا نفسى اجيب وحده تعلمنى انا ونسوان الحاره مره وحده ونعمل حاجه كده زى نحو الاميه اللى بيقولو عليها دى فى التلفزيون،،
وانا بفهم حلو اوى علفكره
لما شيماء كانت بتعلم خالد كنت بلقط منها

ابرهيم :شيماء مين وخالد مين؟
فكه انتبهت:
لا ولا حاجه روح شوف وراك ايه انتا يابراهيم،، وانا هشوف الموضوع ده وربنا يحلها
ابراهيم :حاضر ياستنا بالاذن
فكه :اذنك معاك ياهيما وفضلت مشغوله بالشغل وامور العزبه شويه لغاية مالمحت نواره راجعه بالبضاعه

فكه :ودى اللى فأيدك ده وتعالى يانواره عايزاكى
نواره :خير ياستنا فيه حاجه؟
فكه :كل خير لما تيجى هتعرفى

نواره :مسافه السكه اودى الحاجه وارجعلك تانى هوا
وقوام ودت الحاجه ورجعت قعدت قدام فكه

فكه :قوليلى يانواره انتى بتحبى ابراهيم ؟
نواره اتلخبطت :هاه
فكه :يبت متخافيش انا بتساير معاكى زى اختك الكبيره ولا انتى مش بتعتبرينى زى اختك ؟

نواره :يخبر ياست انا اطول دانتى ست الناس كلها وكل حاجه ليا فى الدنيا دى،،، انا لولاكى مش عارفه كان ممكن يجرالى ايه؟

فكه :طب خلاص احكيلى
نواره :طب هو يعنى ليه السؤال ده يامعلمه!
فكه :اصلى لاحظت عليكى واخدت بالى انك مركزه معاه وبتبصيلو من تحت لتحت قلت اسألك ولو كده اساعدك واجوزكم لبعض .
نواره بفرحه :صحيح ياست فكه ورجعت حزنت تانى بس هو مش فى باله ولا شايفنى حتى، انا بس اللى بحبه

فكه :انا هجسلك نبضه بحداقه كده وان كان ميال هجوزكم لبعض،، اصل انتو الاتنين اقرب اتنين لقلبى واحب اتنين ليا فى العزبه دى
نواره بفرحه :دايبقا جميل من ضمن جمايلك اللى عمرى مهقدر انساها وهتفضل دين فى رقابتى طول العمر،،

ربنا يديمك فوق راسنا ياستنا يارب
فكه :طب قومي يلا شوفي وراكي ايه
نواره:حاضر ياستنا سلام وخرجت وهي الدنيا مش سيعاها من الفرحه
فكه:ابراهيم هيما تعالا عوزاك

ابراهيم:نعم ياست الكل أؤمري
فكه :اقعد عاوزه اتكلم معاك شويه
ابراهيم:كل حاجه في الشغل تمام وعال العال
فكه:يبني مش عاوزه اتكلم معاك في الشغل موضوع خصوصي
ابراهيم :قلبه دق وفرح موضوع خصوصي خير ياست الكل؟
فكه:الاقولي ياهيما مفكرتش تكمل نص دينك خصوصا انك طيب وجدع والف مين تتمناك؟
ابراهيم في نفسه بس انا بتمني واحده بس
ابراهيم :ياست فكه مانتي شايفه كوم اللحم اللي في رقبتي امي واخواتي البنات اللي بجري عليهم مين ترضي بيا وانا بظروفي دي؟
فكه:طب وان كانت بنت كسيبه وجدعه وبميت راجل وبتحبك وعينها منك ومستعده تعيش وترضي معاك بالقليل

ابراهيم قلبه بيرفرف من السعاده معقوله قلبك حس بيا وحبتيني زي ماحبيتك وقلبي داب فيكي
ابراهيم :وياتري مين دي ياست فكه قوليلي عليها وانا احطها في عينيا الاتنين
فكه:نواره يا ابراهيم
ابراهيم اتصدم :مين؟ نواره!!
فكه:بنت حلال قوي ياهيما وبتحبك وشارياك وراضيه بظروفك
ابراهيم قام مره واحده:
بس انا مبفكرشي في الجواز دلوقتي ياستنا لما اطمن علي اخواتي البنات الاول وبعدين انتي عارفه الظروف

فكه:طب اقعد يا ابراهيم وقلي مش موافق علي نواره ليه؟
ابراهيم: نواره بت جدعه وبميت راجل متتخيرش عنك ياستنا بس..
فكه:بس ايه ياهيما احكيلي انا زي اختك
ابراهيم حزن وبصلها:
طب قوليلي انتي قاعده من غير جواز ليه لغاية دلوقتي؟
مع انك زي القمر والف مين يتمناكي ودافنه جمالك وشبابك ورا الهدوم الرجالي دي او العبايه السمره
فكه:مع ان الكلام عليك انت دلوقتي مش عليا لكن هقولك ياهيما
مين قالك اني متجوزتش لغاية دلوقتي؟

انا اتجوزت وحبيت جوزي وعشقته كمان وحملت منه،، بس للاسف ابني مات وهو في بطني قبل مايشوف النور واتحرمت اني اخلف تاني،، وهو كان حنين قوي عليا وكان مخليني اسعد واحده في العالم،،.

ابتدا اهيم يسمع بصدمه:معقوله ياستنا وبعدين؟
فكه: عملت زي الدبور اللي زن علي خراب عشه وخليته راح لوحده تانيه وخلف منها بأيدي زقيته عليها ياهيما
ابراهيم:وبعدين؟!
فكه:والباقي معقد قوي،، المهم انا مستحملتش يكون مع واحده تانيه غيري وسبته وخليته طلقني،،
لكن صدقني يا ابراهيم عمري ماحبيت ولا هحب ولا قلبي هيتفتح لحد غيره،، وخدت عهد علي نفسي بعد يوسف مفيش راجل تاني هيقربلي ولا ينام في فرشتي ابدا
ابراهيم:يااااااه ياست للدرجادي؟
فكه: واكتر يا ابراهيم

ابراهيم :طب ولما هو بيحبك الحب دا كله ليه محاولش مره واتنين ومليون عشان ترجعيله تاني؟

فكه:
فاكر اني مت ياهيما،، صدقني لو يعرف اني عايشه مكانش سابني ابدا دا،،
كان هيموت نفسه عشاني وعشان يكون معايا،، وضعفت وكنت هاروحله بس لقيت مراته وابنه جمبه وهما احق بيه مني سبته وبعدت عنه عشانهم

ابراهيم:ايه ده دي حكايتك ولا في الروايات!!
فكه:ماهي الروايات بتحكي اللي بيحصل للناس ياهيما،،
واتنهدت،، واديك عرفت حكايتي،، نرجع بقى ليك انت.. ها قولي بقى ليه مش عاوز تتجوز نواره؟
ابراهيم:محبتهاش ياست فكه..

فكه :انت مشفتهاش ومكلمتهاش عشان تحبها. قرب منها واعرفها وشوف هتحبها ولا لا،،
ولو حبيتها قولي وجوازكم كله عليا وكل تكاليفه من جيبي ايه رايك؟
ابراهيم بيتنهد بخيبة امل:حاضر ياستنا هحاول

فكه :وعد ياهيما.؟
هيما:وعد ياست الناس يلا بالاذن.

وخرج هيما وهوا بيفكر في كلام فكه وقلبه حزين،، لكن اتأكد من من طريقه كلامها علي جوزها وحبها ليه،،

إنه عمره حتي ماهيكونله فرصه معاها
ولا حتى امل بسيط انها تحبه. هو او اي حد تاني
و بيبص شاف نواره بتفرج وحده علي هدوم وبتبصله من تحت لتحت،،

بصلها كتير وقال في نفسه:

تعالي كمان انتي ياست نواره نشوف حكايتك ايه والدنيا مخبيالنا ايه انا وانتي.

و شاورلها وهي اتلفتت حواليها وشاورتله بايدها علي نفسها وهي بتقوله :
انا؟!!
ابراهيم شاورلها بدماغه ايوه،،
فسابت اللي في ايدها وجات جري عليه ورفع حواجبه وهوا متابعها وهي جايه فرحانه وبتضحك،،
دانتي واقعه الله يخرب عقلك بقي!! .

نواره :نعم ياسي ابراهيم انت عاوزني.

ابرهيم :اه عاوزك ينفع تقابليني النهارده بعد المغرب عاوزك في حاجه كده.
نواره بفرحه :طبعآ ينفع ياسي ابراهيم هروح البس

ابراهيم :يابت المجنونه تلبسي ايه الضهر لسه مأذنشي.
نواره: هلبس وافضل مستنيه.وجريت

ابراهيم :يامراري الطافح انا،، ايه يافكه البلوه اللي هتبليني بيها دي مجنونه.

بعد المغرب ابراهيم غير هدومه واخد نواره وخرجو وهما بيتمشو علي الكورنيش ابراهيم بيبصلها اوي.
نواره بكسوف :

انتا بتبصلي اوي كده ليه ياسي هيما؟

ابراهيم :ايه مديقاكي بصتي هبص بعيد خلاص
نواره بلهفه:لا وكتاب الله مقصد انا بس يعني..
ابراهيم: فكه قالت انك عينك مني وبتحبيني صح الكلام ده.

نواره:…………..
ابراهيم :يعني فكه كانت بتكدب عليا.طااايب

نواره بلهفه :لا مش بتكدب،، بص من غير كسوف كده ولا خشا،، اه انا بحبك هه.

ابراهيم :طب وياست نواره عارفه ظروفي ايه.؟
نواره :عارفه ظروفك كلها وراضيه بيها وهساعدك،، وشيلتك التقيله هنشيلها سوا ووعد مني ياسي هيما عمري ممل ولا اتعب ابدآ طول منتا جمبي

ابراهيم :طب وانتى ذنبك ايه تتحملى معايا؟
نواره :ذنبى انى بحبك ياسى هيما ومستعده اعمل اى حاجه عشان تكون مبسوط ومرتاح

ابراهيم بصلها :امى واخواتى عندى الاول وانتى بعديهم،، ايه رايك؟
نواره :تبقا راجل اصيل واطمن على نفسى معاك
ابراهيم :لو يوم دخلت البيت والعفره ماليه عنيه وطلبت منك تسخنيلى ميه عشان استحمى وامى طلبت منك تسخنيلها ميه تسيبينى وتسخنيلها هى فاهمه

نواره :فاهمه،،
بس منا اسخن ميه كتير ليكو انتو الاتنين بدال محد فيكم يزعل ؟
ابراهيم بصلها ورفع حاجبه :
مثلا ياغبيه مثلا،، يعنى امى قبل اى حد حتى قبلى انا ذات نفسي..
نواره :ااااه يعنى اسخن ميه كتير وامك تستحمى الاول قبلك يعنى .. فهمت فهمت
ابراهيم :اهلا
نواره :مالك ياهيما؟
ابراهيم :اهلاً اهلاً
نواره :يهيما مالك؟
ابراهيم :اهلا اهلا اهلا
نواره :يارجل مالك
ابراهيم :قدامى
نواره :على فين
ابراهيم :عشان تلحقى تسخنى الميه عشان يدوبك تغلى وادلقها فوق نفوخك

نواره ضحكت :بهزر معاك على فكره انا عارفه تقصد بس حبيت اتغابى عليك شويه واشوفك هتعمل ايه
ابراهيم :نواره لو غبيه قولى من الاول ومتخافيش بدل مانصدم بعدين

نواره سكتت
ابراهيم بصلها
نواره :بص هو سعات يعنى مش علطول

ابراهيم :طب يلا بينا قبل مالحاله بتاعت الغباوه تجيلك.
وفضلوا ابراهيم ونواره يتمشو ويضحكو،، وابراهيم اكتشف انها دمها خفيف وجدعه وارتاحلها اوي والاهم من ده كله انها عارفه ظروفه وبتحبه اوي. ابراهيم :طب ايه.؟
نواره:ايه.!
ابراهيم :اكلم امي.؟
نواره:اه بسرعه.
ابراهيم:يبت اتقلي دانتي واقعه اوي يخرب بيتك.
نواره :يلا بحبك وربنا،، ولو مودتشي وشك الناحيه التانيه دلوقتي هتلاقيني مره واحده بوستك وخلي الناس كلها تتفرج عليك
ابراهيم :ياحبيبى ..طب يلا بينا الهى يسترك اوعى تفضحينى قدام الناس احسن حد يكون يعرفنى يشوفنى يروح يقول لامى .
نواره ضحكت وابراهيم كمان ضحك معاها،،
:وربنا مجنونه،، من اول معاد عاوزه تبوسينى قدام الناس؟؟
ايه البت دى والله لو معارفك اقول عليكى بت شمال الله يحرقك

نواره ضحكت واتعلقت فى دراعه وروحو هما الاتنين سوا

فكه كانت مستنياهم فى الدكانه واول ماشافتهم جايين من بعيد بيضحكو ويهزرو وهى ماسكه دراعه اتنهدت وابتسمت بأرتياح ولما قربو منها

فكه :ايه ياهيما مش قولتلك مش هتعجبك!
نواره بخضه :ايه؟! انتى قولتى كده يامعلمه!!

فكه بتغمزلها :اه قولت كده
هيما :ومقولتيش كمان انها مجنونه دى كانت عاوزه تبوسنى قدام الناس ياست فكه،، يرضيكى كده؟ انتى ازاى تبعتينى لوحدى معاها،، انتى مخفتيش عليا معندكيش اخوات صبيان؟

فكه ضحكت بكل صوتها
ونواره زغدته فصدره واتكسفت اوووى
فكه :
تعالى يختى يفضحانى واخدتها وروحو البيت
ابراهيم كمان روح بيفكر و مبتسم من كلام وتصرفات نواره

فى اسكندريه بعد كام يوم عبدالله جه بالعربيه بتاعته عشان ياخد يوسف لمصر
يوسف ودع خالد ابنه وشيماء اللى مبطلوش بكا عليه وهو ماشى ووصى الصبيان على الورشه وعلى بريزه،، ونزل مصر واستلم الشغل وبدا فيه.

ياتري هيحصل ايه والدنيا مخبيه ايه ليوسف وفكه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عزبة فكه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى