روايات

رواية عزبة فكه الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم ريناد

موقع كتابك في سطور

رواية عزبة فكه الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم ريناد

رواية عزبة فكه الجزء الثاني البارت الثامن عشر

رواية عزبة فكه الجزء الثاني الجزء الثامن عشر

عزبة فكه
عزبة فكه

رواية عزبة فكه الجزء الثاني الحلقة الثامنة عشر

فكه :طول عمرك دماغك ناشف ومش بتسمع لحد الا فى الحاجه البطاله، حتى لما قلتلك توب زمان نشفت دماغك وصممت على رأيك

الكانو بغضب :وانتى مصبرتيش عليا،، سيبتينى وهربتى ومصدقتى،، كنتى حاولى مره واتنين وعشره يمكن كنت ساعتها اتهديت،، لكن انتى هربتى يافكه هربتى وسيبتينى .

مهمكيش انا ممكن اكون محتاجلك اد ايه،
وحتى يوسف سبتيه وهربتى ومهمكيش هو محتاجلك جمبه ولا لأ ،، لا اهم حاجه انتى وبس تهربى بنفسك وتسيبى كل اللى بيحبوكى يتعزبو وعايشه فدور المظلومه وفى الحقيقه انتى اللى ظالمه .

فكه :انا ياكانو!
الكانو :ايوه انتى، انتى مشوفتيش نظرة يوسف ليكى لما ضربتك بالمطوه،، كان بيموت معاكى،،
وانا كرهت حبه ليكى اللى كان باين فعنيه وفضلت اضرب فيه بغل وهو ولا حاسس ولا هامه الضرب وكل اللى هامه انه يلمسك وياخدك فى حضنه،، وده كان نفس احساسى لما سيبتينى وهربتى،، كنت بموت فى اليوم الف مره،، كان جوه قلبى وجع مكنتش قادر استحمله،، ولا لاقيله دوا،، وكان دوايا انتى وبس،، وعلاجى الوحيد انك ترجعيلى .
انتى يافكه اللى بتعذبى اللى بيحبوكى،، انتى .
فكه :ياااه،، دنا وحشه اوى على كده /
كانو :اوى يافكه اوى

فكه :انا قلتلك اتغير وانت اللي رفضت،، ويوسف كان بيمثل انه بيحبنى وخانى،، وشيماء كانت عامله اختى وخانتنى واتجوزت جوزى،،
محدش عمل حاجه عشانى،، فكه عمرها ماكان ليها خاطر عند حد،، لا انت ولا هو ولا اى حد .

الكانو بصلها بعيون كلها حنين :
انتى كنتى الدنيا كلها بالنسبالى يافكه،، كنتى فرحتى اللى كنت مستنى اعيشها،، كنتى امى واختى وبنتى وكل حاجه حلوه فحياتى،، كانت راحتى معاكى انتى وبس .
حتى لما كنتى بتزعلى منى عشان بلطجتى، مكنتش بزعل منك، كنت بفرح بيكى واقول خايفه عليه .

سكت شويه وفكه كمان كانت ساكته ودمعه جوا عنيها بتهدد بالنزول لكن مسكت نفسها

الكانو :طيب اسيبك انا قومى صلى وآسف عشان بوظت عليكى فرحتك النهارده

مشى خطوتين وهو مدى فكه ضهره :اه وعلفكره رقصك حلو .

فكه ابتسمت ودمعتها مصدقت الكانو يمشى عشان تنزل

وسألت نفسها بعد مامشي ياترى يوسف لو عرف انى عايشه ممكن يفكر زى الكانو ويقول عليا انانيه وظالمه وميسامحنيش؟
وردت علي نفسها،، وهو انتى ناويه تعرفيه انك عايشه ولا ايه ؟

اذا كان كانو اللى حبك طول عمره كله مسامحكش لما هربتى منه،، هيسامحك يوسف اللى خبيتى عليه انك عايشه ؟

طب ومين قالك ان يوسف فاكرك اصلا تلاقيه عايش ومبسوط مع ابنه وشيماء وتلاقيهم خلفو تانى وتلاقيها حكتلو حكايتك وكل حاجه عن ماضيكى،، وتلاقيه بيحتقرك دلوقتى ويقول لنفسه انا اذاى اتجوزت وحده حراميه وهجامه وكنت عايش معاها؟!
قومى يافكه قومى صلى واستغفرى ربنا وكفايه عليكى شوفته من بعيد لبعيد،، والكام سنه اللى عيشتيهم معاه تعيشى على ذكرياتهم اللى باقيلك من العمر .

*****
شيماء اخدت خالد وبريزه ونزلو مصر وراحت العنوان اللى اداهولها عبدالله ودخلت الورشه ويوسف اول ماشافهم
تنح والمفتاح وقع من ايده .
عشان اخر حاجه كان يتوقعها انه يشوف شيماء قدامه وخالد كمان وبريزه ؟

فضل باصصلهم لثوانى مش مستوعب لكن قطع السكوت ده خالد وهو بيجرى عليه
بابا وحشتنى اووى اووى

يوسف شال خالد وحضنه وباسه :وانت كمان ياخالد وحشتنى اوى
خالد :لوكنت وحشتك كنت جيت عشان تشوفنى لكن انت مش بتحبنى
يوسف بص لشيماء :
وياترى مين اللى قالك الكلام ده ؟

شيماء :هو مش صغير على فكره ابنك كبر وبقا فاهم كل حاجه

يوسف قرب منها وهو شايل خالد :
عرفتى العنوان ازاى ؟
شيماء :سمعتك مره وانتا بتقولو

يوسف :محصلش . عارفه ليه لان انا نفسى مكنتش اعرف العنوان قبل ماعبدالله يجيبنى هنا،، لكن انا مش هدقق معاكى فى الحته دى عشان اعرف عرفتى مكانى ازاى،،
اصل انا عارف كويس ان اى حاجه بتكونى عايزاها بتعرفى تجيبيها .

شيماء غمضت عنيها بألم :هى دى كلمة وحشتينى بعد الغياب دا كله يايوسف ؟

يوسف تجاهلها وبص لبريزه :سيبك انت يابريزه انت اكتر واحد واحشنى بعد خالد طبعا .
بريزه :وانت والله واحشنى اوى ياسطا بقولك ايه متخلينى اقعد معاك هنا اشتغل

يوسف :لااااا انا سايبك مع خالد وشيماء عشان تاخد بالك منهم فى غيابى يابريزه وبعدين سيبنى احافظ على شوية المراره اللى فاضلينلى .

وبص لشيماء :تعالى اقعدى هتفضلى واقفه كتير ؟

شيماء مشيت وقعدت على كرسى وهى بتبص على المكان بتفحص ولقت انه مفهوش اوضة حتى ينام فيها،، مفيش الا مرتبه فى زاويه صغيره وعرفت ان دا مكان يوسف اللى بينام فيه .

يوسف :طبعا زى مانتى شايفه مفيش مكان لحد يقعد فيه ولا يبات

شيماء :متخفش يايوسف احنا بس هنقضى الليله دى حتى على الكرسى ده عشان بكره هنروح نزور الاوليه ونرجع اسكندريه علطول .
يوسف اتنهد :طب هروح اجبلكم حاجه تشربوها
بريزه :وحاجه ناكلها .
يوسف :اه اكيد لازم طبعا،، وخرج جاب اكل وعصير وسابهم وفضل يشتغل جمبهم وخالد فضل يلعب ويجرى فى الورشه وكل شويه يجرى على يوسف وياخد منه بوسه .

يوسف :العيال ادوكى كام من الورشه الشهر ده ؟
شيماء :بعد الايجار ادونى الف جنيه .
يوسف :ايه ….ليه يعنى دى الورشه كانت فى الميت بتعمل الفين جنيه بعد ايجار العيال هى العيال خابت ولا ايه ؟

شيماء :بالعكس انا شايفه ان الرجل على الورشه زى زمان مخفتش يعنى دنا حتى شايفه انهم بيجمعو غسالات زى دى
يوسف :اممم يبقا ابتدو يلعبو من ورايا،، انا هخلص الطلبيه اللى فأيدى دى واسافرلهم
وفضل يكمل شغل وشيماء بتراقبه بنظرات حزينه لانها كان نفسها اوى يخدها فحضنه ويقولها وحشتيني،، واني اكتشفت اني مقدرش استغني عنك،،

مش يقابلها المقابله الجافه دي
شيماء اتنهدت وبصت بعيد،،
وساعات مرت عليهم علي دا الحال والليل ليل وخالد كبس عليه النوم وبريزه كمان،،
ويوسف عملهم اوضه بالغسالات حطها جمب بعضها وفوق بعضها وخلاهم ينامو فيها،،
وشيماء طول الليل صاحيه وبتتمني انه فأي لحظه يمشي الصنايعيه ويجيلها يقضي الليله معاها،، لكن للاسف النهار طلع وهو علي نفس الحال،، حتي منمش ساعه ولا ارتاح،،
والصبح الكل قام وفطرو
شيماء:هتيجي معانا؟
يوسف:لا مش هقدر اسيب الشغل ورايا ٢٠ غساله لازم يتسلمو انهارده
شيماء:يعني هنروح لوحدنا؟ احنا جايين عشان نقضي يوم معاك انا وابنك
يوسف:سالتيني قبل ماتيجي؟ عرفتي فاضي ولا لا؟ ولا قلتي اطب عليه مره واحده واحطه قدام الامر الواقع مانتي الامر الواقع ده لعبتك
شيماء:يوسف كفايه من فضلك حرام عليك انت ايه مش بتتعب من التجريح فيا! ونزلت دموعها
عبدالله داخل:اله الست ام خالد هنا بنفسها يا الف مرحب
شيماء بصت الناحيه التانيه ومسحت دموعها وسلمت علي عبدالله
عبدالله:ايه انتو ماشيين ولا ايه وجيتو امتي؟
شيماء:جينا امبارح بالليل وهنزورو الاوليا ونصلي في الحسين وبصت ليوسف ونروح من هناك
عبدالله:طب يايوسف خد العربيه وروح بيها
يوسف:لا ما انا اصلي مش هروح هكمل شغلي
عبدالله :الشغل ملحوق عليه والصنايعيه اهم شغالين وبعدين دا انتا تقريبا مخلص شغل اهو احنا مش مستعجلين قدامنا كام يوم كمان
شيماء بصتله وهو بص بعيد
شيماء:سيبه علي راحته يا استاذ عبدالله احنا هنروح لوحدنا
عبدالله:ازاي كده طب اسمحلي اوصلهم انا يايوسف
يوسف:لا مفيش داعي هياخدو تاكس

عبدالله:لا تاكس ايه ياراجل دا انا كمان رايح اسكندريه ويمكن كمان اخدهم في سكتي
يوسف:والله دا يبقي كتر خيرك ياسيدي،، اتفضل مادام مُصر خدهم وصلهم،،
وطلع فلوس واداها لشيماء وقرب من خالد وحضنه وباسه :
هجيلك قريب يا خالد وهنقعد مع بعض كتيير اوي
خالد:وعد؟
يوسف:وعد طبعا وكلام رجاله،، وحضنوا بعض

عبدالله اخد شيماء ووصلها وفي الطريق اشترالهم اكل وعصير وحجات كتير
وشيماء ادته فلوس لكن هو رفض جدا وزعل
عبدالله:يعني انا قليل اصل علي كده؟
شيماء :ياخبر ليه؟
عبدالله:يعني انا لما اروح عندك وتاكليني ببلاش وتقولي انا اتربيت ع الاصول وانتي هنا عايزه تدفعي تمن الاكل يبقي ايه؟
شيماء:ياخبر والله ما اقصدش المعني ده خالص،، وعموما هديه مقبوله والف شكر لحضرتك
عبدالله:العفو ياستي،، مصره برضو تخليها رسمي،،
ووصلهم الحسين واستأذن منهم يعمل كام مشوار ويرجع عشان ياخدهم تاني،، واخد رقمها عشان يبقا يرن عليها

وشيماء قضت النهار واشترت حجات كتيير ليها ولخالد ولبريزه كمان،، واتصل بيها عبدالله وبلغها انه في الطريق عشان ياخدهم

وبالفعل اخدهم،، وهما في الطريق للاسكندريه:
عبدالله:انبسطتو انهارده؟
شيماء اتنهدت :اه قووي
عبدالله:معلش متزعليش
شيماء باستغراب:ازعل من ايه؟

عبدالله:يعني من معاملة يوسف ليكي متزعليش مني اني بتدخل لاكن انا ملاحظ معاملته الوحشه ليكي ومستغرب وحده في شبابك وجمالك واخلاقك ايه يجبرها علي العيشه دي؟

شيماء: يوسف بس تلاقيه اعصابه تعبانه عشان وفاة والدته،، عشان زي ما انت عارف هي اللي ربته لوحدها بعد موت باباه وكانت غاليه عليه قوي..

عبدالله حط ايده علي ايدها اللي كانت علي رجلها:انتي طيبه قوي يا ام خالد..

شيماء اتلخبطت وشالت ايدها بسرعه وبعدت ايده ومكانتش عارفه تصرفه ده بعفويه ولا بسوء نيه،، لكن سكتت ومتكلمتش معاه،، برغم انه حس بتوترها وفضل يهزر معاها ويفتح مواضيع كتير لكن هي كانت بترد باختصار شديد جدا..

وصلو الحاره ونزلت شيماء بعد ماصحت خالد وبريزه ونزلتهم، وشكرت عبدالله اللي سلم عليها وشد علي ايديها جامد وهيا اتضايقت من الحركه دي ونترت ايدها منه ومشيت من غير كلام،، وهو متابعها بعنيه بابتسامه خبيثه

اما عند فكه في العزبه..
ابراهيم في الصباحيه بيتمطع وهو في السرير وبيبص حواليه ملقاش نواره جمبه ولا في الاوضه
ابراهيم:نواره انتي يابت

نواره جاتله تجري وهي شايله صنية الاكل :
عيون البت وقلب البت وروح البت وعقل البت
ابراهيم ابتسم:قومتي من جمبي وروحتي فين؟
نواره:قمت احضرلك فطار
ابراهيم:طب مش كنتي تصبري اكيد حد هيجبلنا فطار،، امي او الست فكه احنا مش عرسان ولا ايه؟

نواره:لاياقلبي انا عملتلك احلي فطار بايدي،، دانا كنت كل يوم احلم باللحظه اللي ابقا فيها مراتك وجوا بيتك واعملك اكلك بايدي،، وااكلك كمان بايدي،
وابتدت تاكله وهو مبسوط منها وفرحان بيها وبعد ماخلصوا اكل
نواره شالت الاكل وجابت فوطه مبلوله ومسحت ايد ابراهيم وبقه،، وقربت منه وباسته وبصتله بنظره كلها حب
وابراهيم بصلها جامد وبعد عنها بوشه
نواره:مالك؟
إبراهيم:عاوز اروح الحمام
نواره :ثوانى ياقلبى
ابراهيم:ايه هتجبيه ع السرير ولا ايه؟
نواره:هههه لو ينفع كنت جبته،، وناولته الشبشب وراحت معاه ووقفت قدام باب الحمام اجي معاك؟
ابراهيم:يخربيتك دا انا مكسوف منك وانتي جبله طب مثلي عليا انك مكسوفه شويه مش كده!!
نواره:لا مش بتكسف منك
ابراهيم:طب اوعي كده انا بتكسف
نواره:ادخل معاك اونسك
ابراهيم:بت غوري مش داخل استحمي داخل اعمل زي الناس مش هينفع تدخلي معايا
نواره بتكشيره:طب متتاخرش
ابراهيم:والله دي حاجه مش بايدي علي حسب التساهيل ادعيلي ربنا يسهلها عشان اخرج بسرعه
ودخل وقفل الباب :ايه البت دي وابتسم بس عسل بت اللذينه
وخرج ابراهيم ولقي نواره قاعده ع السرير مستنياه،، قربلها وقعد جمبها وهي حطت ايدها حوالين رقابته ولسه بيقربوا من بعض الباب خبط
نواره بصت لابراهيم :متردش
ابراهيم:يابت عيب دي اكيد امي او الست فكه
نواره:احنا فطرنا سيبهم هيخبطو شويه ويزهقو ويروحو..
ابراهيم:قومي يابت البسي حاجه وانا طالع اشوف مين،، مالك ما احنا قاعدين مع بعض فزي قومي!

نواره بدلع:حاضر ياسي هيما بس لو مكنتش عصبي،، وقعدت علي ركبها علي السرير ومسكت في رقابته بايديها الاتنين وفضلت تتدلع وهى بتقوله روح افتح الباب ومع كل كلمه بوسه
ابراهيم :ها
نواره:عادت كلامها واللي بتعمله تاني بقولك روح افتح الباب بسرعه
ابراهيم:زقها مره وحده وجري،، اوعي يخرب عقلك،، وراح يفتح الباب لقي امه وفكه واخواته كلهم جايين وجايبين فطار للعرايس
ونواره لبست روب وخرجتلهم وسلمت عليهم وباستهم كلهم
فكه:فطار العرايس ياعروسه صباحيه مباركه
نواره ابتدت تحط الاكل قدامهم
ام ابراهيم:بتعملي ايه يانواره؟
نواره :هنفطر كلنا يامه
ام ابراهيم:لا ياحبيبتي دا فطارك انتي وابراهيم
نواره:الفطار هيكون احلي لما نفطر كلنا يام الغالي يلا بقي انا عايزه افطر معاكي انتي واخواتي

ام ابراهيم فرحت بنواره اوي وبصت لابراهيم،، يلا يا ابراهيم تعالا مش هتفطر ولا ايه؟
ابراهيم:دي قامت من الفجر عملتلي فطار وفطرتني وزغطتني تزغيط زي دكر البط يمه وضحك
والكل ضحك عليه
ام ابراهيم :ربنا يسعدكم ويخليكم لبعض وتكون نواره دي دعوتي ليك براحة القلب والبال يابن بطني،، وتكون عوضك عن سنين الشقا والمرمطه
ابراهيم:نواره فعلا يامه هديه من عند ربنا بس يارب تفضل كده على طول حاكم دي مجنونه اوي،، وانا والله مش ضامنها خطوتين قدام
نواره:لا هفضل كده طول عمري وطول ما انا عايشه هتفضل تاج فوق راسي،، وانا هفضد تحت رجليك،، الا لوو..
ابراهيم:ااااااه الا لو ايه بقا؟
نواره بتشاورله بسكينه :الا لو بصيت لوحده غيري ساعتها بقا هقلب غوله واكلك
ام ابراهيم:ياساتر يارب اوعي يابني تبص لوحده تانيه دي لما بتتعصب بتخوف قوي
الكل ضحك:
ابراهيم: مش قولتلك مجنونه اهو خدي عنك
الكل فطر وقعدو شويه وبعدين مشيو وهما ماشين
ابراهيم:خليكم شويه معانا لسه بدري
نواره زغدته وفكه شافتها وحبت ترخم عليها
فكه:طب خلاص خلينا شويه يا ام ابراهيم انا اصلا موراييش حاجه النهارده وفاضيه احنا نقضي النهار هنا بقا،، وقعدت واتربعت ع الكنبه
نواره بصوت عالي :نعمممممم نهار ايه اللي تقضيه يا ابله؟! روحي نامي وارتاحيلك شويه انتي طول الليل صاحيه وكمان عملتي فطار وتعبتي،، وراحتلها وقومتها وهي بتبوس فيها ووخداها علي الباب،،
حبيبتي يا ابله،، وتبوسها، تعبتي ولازم ترتاحي وشك اصفر ياقلبي،، روحي خوديها يا ام ابراهيم ووصلوها لغاية البيت،، امانه متسبوهاش غير في السرير وتغطوها،،
وابراهيم والكل فطسان من الضحك
ابراهيم:بت يانواره!؟
نواره بزعيق :بقولك اسكت انت دلوقتي بلا نواره بلا طفايه دي بتقولك عايزه تقضي النهار معانا!
ابراهيم حط ايده علي وشه من الكسوف
ام ابراهيم:يابت اختشي شويه!
نواره:يامه اللي بتختشي من ابن عمها مبتجبش منه عيال،، مش عايزه نونو يقولك ياستي ولا ايه روحو وادعيلنا عشان نجيب نونو قوام قوام،، وبصو متتعبوش وتيجو تاني،، تعالو ع السابع احنا عندنا اكل كتير في التلاجه
ابراهيم:يابت في بنات الله ياخدك يا شيخه
الكل ضحك ومشيو وهي قفلت الباب وراهم وبصت لابراهيم وديقت عنيها
ابراهيم:مالك يابت؟
نواره بتقربله:اكلك منين يابطه
ابراهيم:يابت اعقلي
نواره:يابطه اكلك منين،، وجريت عليه مره واحده وهو جري علي اوضة النوم وهو بيضحك وهي وراه وقفلت الباب .

عدي اسبوع وابراهيم نواره معيشاه في هنا،، واتاكد ان فعلا لما تاخد اللي بيحبك هيعمل كل طاقته عشان يسعدك بس انت تديله فرصه وتقرب منه

عدي اسبوع كانت فكه قاعده في الشادر دايما عشان الاسبوع ده ابراهيم طبعاً اجازه وهي متقدرش تعتمد ولا تثق في حد غيره يمسك الشغل مكانها،،
وكانت مشتاقه قوي ليوسف ونفسها تسافر عشان تشوفه
وفي اليوم السابع فكه ودت للعرسان زياره السابع،، وطلبت من ابراهيم ينزل الشغل عشان هي مش قادره ع الشغل لوحدها
فكه:هاه السابع خلص ياهيما نشوف شغلنا بقي؟
ابراهيم:حاضر ياست الكل بكره هتلاقيني في الشغل
نواره بصت لفكه:ماتسبيه يا ابله شهر كده ولا حاجه مسمعتيش عن شهر العسل ولا ايه؟
فكه:يابت دا بتاع الناس الذوات احنا اسمه اسبوع عسل عندنا،
وبعدين مشبعتيش منه ليه اسبوع بحاله جمبك وانا شايله الشغل كله لوحدي؟ وياستي اهو قدامك العمر كله معاه ربنا يخليكم لبعض ويجعل ايامكم كلها عسل

ابراهيم ونواره في نفس واحد :امين يارب
نواره دخلت تعمل عصير لفكه وفكه بصت لابراهيم اللي متابع نواره بعنيه ومبتسم
فكه سألته :مبسوط يا ابراهيم؟

ابراهيم:قوي ياست فكه،، بصراحه نواره دي طلعت هديه من السما، متشكر ليكي ياست فكه عشان كنتي السبب اني اتجوزها، ومتشكر علي كل حاجه عملتيها عشانا

فكه:الحمد لله اهم حاجه انكم مبسوطين انت متعرفش انت وهي ايه عندي،، انتو اخواتي ياهيما،، انتو كل اللي ليا في الدنيا

نواره جايه:بتتوشوشو علي ايه؟ اكيد عليا قوليلي قالك ايه يا ابله؟
فكه:كل خير والله يانواره بيقول انه فرحان بيكي ومبسوط معاكي
نواره:بجد يا هيما؟
ابراهيم:اهي دلوقتي تتمرع عليا ليه بتقوليلها كده بس؟
فكه:من حقها تتمرع عليك وتدلع عليك زي ما بتدلعك،، قالتها وسكتت
نواره:مالك يا ابله؟
فكه:ابدا اصلي كنت عايزه اسافر اسكندريه بكره وبفكر اخد مين معايا!

ابراهيم:لابكره مش هينفع عشان هنقفل الحاجات كلها بتاعت الشهر وانتي عارفه اليوم ده
فكه بتفكر:طب والجمعه المطعم قافل طب خلاص هسافر السبت وخلاص

نواره:اموت واعرف بتسافري اسكندريه ليه؟ معقوله يعني تكوني بتخبطي المشوار ده كله عشان تاكلي سمك بس،، هو السمك هناك حلو للدرجه دي؟
فكه:اه يانواره السمك هناك طعمه حلو قوي،، ومفيش حد يعرف يعمله في مصر ارتاحتي
نواره:غريبه طب والنبي ابقي هاتيلي اكلت سمك من هناك انا وابراهيم

ابراهيم :لا ياست اناكلت هناك كتير لما كنت بروح معاها
نواره:طيب خلاص هاتيلي لوحدي
فكه:حاضر ياطفسه هجيبلك،، و قامت مشيت

نواره:مش عارفه ليه مش مصدقه ان ابله فكه بتروح اسكندريه بس عشان تاكل سمك ياابراهيم!!

ابراهيم:وانا لو مكنتش بروح معاها مكنتش صدقت برضو لكن دي يانواره لابتروح هنا ولا هنا،، غير تنزل ع المطعم علي طول تاكل سمك وتقعد شويه في المطعم وترجع مصر تاني علي طول
نواره :غريبه دي والله!
ابراهيم: متسيبك من المطعم وفكه وتيجي عشان عاوزك في حاجه مهمه
نواره بابتسامه قربت منه :ايه يا عمري عايزني في ايه؟
ابراهيم لف للناحيه التانيه اهرشيلي في ضهري
نواره كشرت هي دي الحاجه المهمه وضربته علي خده
ابراهيم :اه هي دي امال انتي فاكره ايه هههههه
نواره بتقلده:ههههههههه طب انا بقي عاوزاك في حاجه مهمه بجد،، وقربت منه لكن الباب خبط
نواره:دا مين اللي ظابط نفسه ده؟
ابراهيم:قومي افتحي الباب
نواره:لا مش هفتح
ابراهيم :يابت قومي
نواره:اوف وراحت ناحيت الباب وفتحت مره واحده وبصوت عالي ميين،،
لاقت ام ابراهيم في وشها،، اهلا يامه اتفضلي
ام ابراهيم:انتي لسه كده من ساعت ماسبناكي في الصباحيه! يخيبك بت

يوسف في الورشه بيشتغل دخل عليه عبدالله
يوسف:اهلا اهلا جيت في وقتك
عبدالله:خير ياباشا مصر اؤمرني
يوسف:ابدا اصلي هسافر اسكندريه بكره العصريه وكنت لسه هكلمك اشوف لو وراك مشوار تاخدني في سكتك

عبدالله :ياخساره يايوسف اصلي مسافر النهارده ومش هرجع الا بعد اسبوع معلش متزعلش
يوسف:ازعل علي ايه يعني! علي توصيله! عادي هاخد قطر او هروح بالعربيه
عبدالله :انت لازمك عربيه يايوسف بصراحه
يوسف: هو لازمني بصراحه بس مش وقتها دلوقتي

وخلص كلام مع عبدالله وراح اقرب موقف عشان ياخد عربيه مسافره اسكندريه،، لأن اول قطر كان لسه علي معاده ساعتين،،

وهناك سمع عربيه بتنادي وتحمل والتباع اللي عليها بينادي بعلو حسه عزبة فكه،، عزبة فكه،، عزبة فكااااااه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عزبة فكه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى