روايات

رواية عزبة فكه الجزء الثاني الفصل التاسع عشر 19 بقلم ريناد

موقع كتابك في سطور

رواية عزبة فكه الجزء الثاني الفصل التاسع عشر 19 بقلم ريناد

رواية عزبة فكه الجزء الثاني البارت التاسع عشر

رواية عزبة فكه الجزء الثاني الجزء التاسع عشر

عزبة فكه
عزبة فكه

رواية عزبة فكه الجزء الثاني الحلقة التاسعة عشر

يوسف اول ماسمع اسم فكه افتكر الكانو لما ضرب فكريه بالمطوه وندهلها بإسم فكه وقلبه دق بطريقه مش طبيعيه .

ليه فيه عزبة بالاسم ده؟ وايه حكايتها وياترى فيه علاقه بين العزبة وفكريه مراته ؟؟
وهل ممكن تكون هى دى العزبه اللى اتولدت فيها فكريه واتسمت على إسمها ؟ فاق يوسف على صوت واحد بيقوله :

سكتك فين يابيه؟

يوسف :هه اسكندريه

السواق :العربيه الكبيره الخضره اللى هناك دى

يوسف :متشكر ياسطى الا قولى بعد اذنك السواق :اوؤمر

يوسف :الامر لله وحده الا هى فين البلد اللى اسمها عزبة فكه دى ؟

السواق :عزبة فكه دى حته متطرفه شويه وبعيده، بس مفيهاش حاجه مهمه، شوية ناس طيبين عايشين فيها فى بيوت من صفيح وبوص وقش وكام بيت قليلين كده..

يوسف :اه طيب متشكر اوى ياسطى بالاذن . السواق العفو يابيه ايتوها خدمه .عتبه عتبه عتباااا ه

يوسف ركب العربيه وهو سرحان،، وقرر انه هيزور العزبه دى اول ما يرجع من اسكندريه على طول ويعرف حكايتها ايه .

واخيراً وصل اسكندريه وسلم على شيماء، واخد خالد ونزل الورشه شاف الشغل اللى فيها، وعرف انه كتير وعرف ان الصنايعيه بيسرقوه،، وقرر انه هيغيرهم،، يامه لومقدرش هيركب كاميرات فى الورشه من غير مايعرفو عشان يقدر يشوف الشغل اللى بيتم جواها..

خرج هو وخالد وراحو قعدو على البحر واتكلمو كتير مع بعض .

و شيماء فى الوقت ده طبخت وحضرت كل الاكل اللى بيحبه يوسف، ولبست فستان شيك وعملت ميكب واستنت يوسف اللى اتأخر هو وخالد لغاية الساعه ١٢ بالليل .

رجعو وكان خالد نايم ودخل يوسف عشان ينيمه واول ماحطه على السرير خالد مسك رقابته

خالد :خليك جمبى يابابا انتا واحشنى اوى

يوسف :حاضر ياحبيبى وحضنه ونام جمبه وهو بيتأمله وبيلعب فى شعره، وسرحان فى اسم فكه اللى سمعه النهارده وفضل شويه وبعدين نام

وشيماء فضلت مستنيه يوسف عشان يطلع من الاوضه ويتعشو سوا، لكنه طول جوا،،
وشيماء راحت عشان تشوفه فتحت باب الاوضه بالراحه ودخلت لقت يوسف حاضن خالد ونايمين هما الاتنين

قربت منهم وقعدت بشويش على طرف السرير تتاملهم هما الاتنين، واتنهدت ومدت ايدها ولمست وش يوسف وميلت عليه باسته من خده، وخرجت بره وقفلت الباب وراها وراحت على اوضتها وفضلت صاحيه رايحه جايه فى الاوضه لغاية ماتعبت ونامت على السرير

مصحهاش الا خالد الصبح وهو بيتنطط على السرير وبيضحك .

قومى ياشوشو لبسينى بسرعه عشان بابا هيودينى الملاهى

شيماء فتحت عنيها وابتسمت صباح الخير ياقلب شوشو،، هاقوم احضرلكم الفطار الاول

خالد :لا بابا عمل فطار وفطرنا احنا الاتنين وهو بيلبس،، يلا بقا عشان نلحق اليوم من اوله .
شيماء :اخص عليكم طب ليه مصحتونيش افطر معاكم؟
خالد :بابا قالى سيبها نايمه متصحيهاش انا هفطرك النهارده وحمانى كمان

شيماء :يااه كل ده! طب تعالا اما البسك والبس .
شيماء لبست خالد ودخلت الحمام عشان تاخد شور وتلبس .
لكنها خرجت من الحمام ملقتش خالد ولا يوسف
رنت عليه :

يوسف :ايوه ياشيماء فيه حاجه؟ شيماء:انتو رحتو فين؟

يوسف :اخدت خالد عشان افسحه شويه هو مش قالك وانتى لبستيه ؟

شيماء بحزن :اه قلى بس انا نسيت وقفلت السكه وصعبت عليها نفسها وفضلت تعيط طول اليوم .
ويوسف رجع آخر النهار مع خالد جايبين لعب كتير، ويوسف شايل خالد فوق كتافه وخالد كان طاير من الفرحه .

دخلو البيت ويوسف شاف شيماء وعرف انها كانت بتبكى ومسالهاش لأنه كان عارف هي بتبكى ليه وايه مزعلها .

يوسف فى سره :انتى اللى اخترتى العيشه كده ياشيماء،، قولتلك الف مره مش هقدر ومش هينفع، وعرضت عليكى انى اطلقك الف مره وانتى ترفضى،، غصب عنى ياشيماء مش قادر انسى فكريه زى مانتى مش قادره تنسينى وتشوفى حياتك بعيد عنى .

شيماء :احضرلكم الغدا؟
خالد :بسرعه ياماما احسن هموت من الجوع .

دخلت شيماء المطبخ وحضرت الاكل ويوسف دخل عشان يغير هدومه وقعدو على السفره .
يوسف سرحان ومش معاهم خالص شيماء :ينفع اسألك مالك ؟
يوسف :لا مفيش بس حصلت حاجه شغلانى النهارده ؟
شيماء :خير ؟؟
يوسف :وانا جاى فى الموقف شفت عربيات بتنادى وتقول عزبة فكه ؟ شيماء :وفيها ايه دى اسم بلد عادى؟

يوسف :لا مش عادى انتى مسمعتيش الكانو وهو بيضرب فكريه بالمطوه ندهلها بألاسم ده ؟
شيماء سكتت
يوسف بصلها مستنى منها إجابه لكن هى قامت وسابت الاكل،، هدخل اعمل شاى يوسف :مرديتيش عليه يعنى؟
شيماء اتنهدت :عايزنى ارد اقول ايه يايوسف، عادى جايز كانو مسمينها على اسم البلد دى بتحصل كتير يعنى وسابته ودخلت..

يوسف هز دماغه بعدم اقتناع :انا لازم اروح البلد دى واعرف حكايتها ايه ؟

شيماء :يلا ياخالد عشان تغسل سنانك وتنام ياماما

خالد :حاضر ياماما بس اما بابا يجى معايا عشان ننام فى حضن بعض زى امبارح .

يوسف :اغسل سنانك ياحبيبى وادخل اوضتك وانا هاجى وراك علطول .

وخالد ويوسف دخلو اوضه خالد وشيماء دخلت ليوسف كباية شاى وخرجت من غير ولا كلمه،،
ودخلت اوضتها وقفلت الباب وراها ونامت على السرير وهى بتكلم نفسها :

ياااااه يايوسف مجرد اسمها لما ينذكر قدامك بيهز كيانك، وانا اللى عايشه معاك وام ابنك ولا فارقه معاك ؟
واتنهدت وغمضت عنيها واستسلمت للنوم

فكه صحيت يوم السبت وكانت فرحانه جدا انها اخير هتقدر تسافر وتشوف يوسف بعد اكتر من شهرين،، وملقتش حد يسافر معاها فقررت انها تسافر لوحدها عشان ابراهيم لازم يقعد فى الشادر .

ويوسف صحى من النوم فطر ولبس ونزل مصر وكان طول الطريق بيفكر فى عزبة فكه،، وقرر انه هينزل عليها قبل مايروح شغله .

فكه كمان ركبت عربيه وطلعت على اسكندريه عشان تشوف يوسف

يوسف ركب العربيه اللى بتودى عزبة فكه ونزل فى العزبه،،
فضل يلف فيها كتير لقاها حته عاديه واهلها عاديين مفيش فيهم حد منظره بيقول انه بلطجى زى اللى كانت عايشه وسطهم فكريه .
وقف يوسف وسال واحد كان واقف..
سلامو عليكم ياعم
الراجل :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، افندم يابنى
يوسف :قولى ياحج هى العزبه دى ليه اسمها عزبة فكه؟ وليه سموها كده وفيها حد عايش هنا اسمه الكانو ؟

الراجل :اسم عادى زى اى حته ومفيش حد هنا اسمه الكانو،، انتا مخبر ولا ايه؟ على فكره احنا هنا مفيش حد بيعمل حاجه غلط، ولا حاجه بطاله احنا ناس بنعرف ربنا يابنى .

يوسف :لا ياعم انا مش مخبر ولا حاجه عن اذنك وكمل لف فى العزبه .

فى الوقت ده شافه الكانو اللى كان جاى العزبه بالصدفه واول ماشاف يوسف استخبى منه، وفضل مراقبه لغاية ماشافه ركب عربيه ومشى بعد مالف العزبه كلها

الكانو سأل نفسه بعد مايوسف مشي :جاى هنا ليه يايوسف،، ياترى عرفت انها عايشه ولا ايه؟
وياترى سألت مين عليها،، ومين اللى دلك على طريقها،، وياترى هتاخدها منى تانى بعد مارجعتلى ؟؟

لكن لا ياسى يوسف مش هخلى ده يحصل ابدا.
الكانو سأل على فكه وعرف انها سافرت اسكندريه كالعاده،،
وروح وهو بيفكر مش عارف لو بعدت تانى عنه هيعمل ايه،، وهو مجرد شوفته ليها من بعيد بتبرد نار قلبه .

فكه وصلت اسكندريه وراحت المطعم لكن استغربت لانها مش شايفه يوسف قاعد فى ورشته زى عادته! مش شايفه بس غير العيال الصنايعيه .

طلبت الاكل وانتهزت فرصة ان شيماء مشغوله وشاورت لبريزه وجالها .

بريزه :ايوه ياست عاوزه ايه؟ العيش والسمك والميه قدامك والسلطات كمان عايزه ايه تانى ؟
فكه ابتسمت لكلام بريزه اللى عارفاه زى الدبش وغيرت صوتها :

بقولك يابنى هى الدكانه دى بتبيع ايه ؟ بريزه :مش بتبيع حاجه دى ورشة تصليح كهربيات بتاعت الاسطى يوسف .

فكه :هو مين الاسطى يوسف فى دول ؟ بريزه لا الاسطى يوسف مش فى دول هو ساب الشغل فى الورشه وراح اشتغل فى مصر .
فكه بخضه :ايه؟ طب انت تعرف عنوان شغله فمصر ؟
بريزه :لا معرفش،، ليه عاوزه تعرفى انتى ؟

فكه :عشان اقول لاخواتى وقرايبى فمصر يروحو عنده يصلحو حاجتهم اصلو باين عليه شاطر اوى بشوف ناس كتير داخله وخارجه عنده فى الورشه .
بريزه : هو شاطر اوى بس خساره معرفش عنوانه فمصر استنى اسألك شيماء ونادى بصوت عالى :شيماء

فكه اتخضت :لالالا خلاص متسألش حد خد دول وادتله حق السمك و٢٠ جنيه ليه هو فرح بيهم اوى وفضل يدعيلها كتير واستغرب انها مداقتش حاجه من الاكل اللى كان قدامها ومشيت كده ؟

ورجعت فكه لمصر تانى وهى حزينه ومحتاره ومش عارفه هتشوف يوسف تانى ازاى ولا امته ؟

الكانو بالليل راح العزبه عند فكه وشافها من بعيد لقاها حاطه ايدها فوق دماغها ومهمومه عرف ان فيه حاجه،، راحلها ووقف قدامها وهى انتبهتله

فكه :الكانو اتفضل اقعد عامل ايه ؟ الكانو بصلها اوى :انا كويس يافكه انتى عامله ايه ؟ وشكلك مدايق ليه ؟

فكه اتنهدت :لا ابدا متاخدش فبالك الكانو :يوسف عرف ان انتى عايشه صح؟ فكه باستغراب :ليه بتقول كده ؟

الكانو :لا ابدأ بس شايفك مهمومه وحزينه وخصوصا انك لسه راجعه من اسكندريه وفى العاده بعد المشوار ده بتكونى مبسوطه وبتضحكى علطول .

فكه :دنتا متابع اوى بئه؟

الكانو :يعنى
فكه :لا الموضوع مش كده،، اصلى سافرت اسكندريه عشان اشوفه لكن لقيته ساب اسكندريه وبيشتغل هنا فى مصر ومعرفتش عنوانه،، يعنى مش هعرف اشوفه تانى زى الاول وعنيها اتملت دموع

كانو اتضايق :معلش مسيرك هتعرفى طريقه،، الدنيا دى صغيره اوى،، ومسير الحى بيتلاقى فيها،، اصل اللقى دا نصيب يافكه .

فكه اتنهدت :على رأيك ياكانو لو ليا نصيب اشوفه تانى هشوفه،، وبإذن الله هشوفه .
وانتبهت من شرودها :خير ياكانو انت كنت جاى عايز حاجه ؟
الكانو :لا مش عايز حاجه كنت جاى اشوفك واقعد معاكى شويه،، ولا انتى مش عايزه تشوفينى يافكه ؟

فكه :لا ابدا ليه بتقول كده انا ببقا مبسوطه اوى لما بنقعد ونتكلم مع بعض زى زمان ياكانو .

وقعد الكانو وفضل هو وفكه يتكلمو مع بعض كتير والوقت سرقهم كالعاده وهما بيتسايرو مع بعض لغاية الساعه ١٢ بالليل .

كانو :يااااه الوقت بيجرى معاكى بسرعه معرفش ازاى،، يلا تصبحى على خير يدوب الحق اخطفلى ساعتين نوم انا .

فكه :وانتا من اهله ياكانو،، وخرجو من المحل وكانو فضل واقف لغاية مافكه قفلت المحل وووصلت البيت بتاعها وممشيش الا لما دخلت وقفلت الباب وراها.

ومشى وهو بيكلم نفسه :
يااااه يافكه على راحة قلبى لما بقعد معاكى ونتكلم مع بعض،،
وياخوفى لايوسف يكون عرف طريقك وياخدك تانى منى ويسرق مني راحتي مره تانيه،، وانتى بتحبيه ومش هتقدرى تقاوميه،، وبكلمه منه هتضعفى وتروحى معاه تانى وتسيبينى لوحدى .

لكن لا انا لايمكن اسمح ان ده يحصل مهما يكون،،
حتى لو اضطريت انى اقتله
. تقتله!! طب وفكه مهى لو عرفت انك قتلته مش هتبص فوشك تانى ومش بعيد تقتلك بأديها؟ .

الكانو روح وقرر انه هيبعت واحد على العزبه يراقبها ويعرفه لو يوسف راح هناك تانى،، ووصفله شكله كويس وفعلا الراجل راح تانى يوم الصبح .

وفى اسكندريه عند شيماء عدى اسبوعين على زيارة يوسف ليهم وبعد ماقفلت الباب وروحت جرس الباب رن :

شياء :خالد افتح الباب ياحبيبى شوف مين ؟

خالد فتح الباب.. ماما دا عمو عبدالله . شيماء :عبدالله؟ وهنا! ودلوقتى! ياترى عايز ايه ؟
و خرجت لقت عبدالله شايل اكياس وحجات كتير وقابلته ببرود :
استاذ عبدالله خير فيه حاجه يوسف جراله حاجه ؟

عبدالله : فيه أيه يأم خالد انتى كل ماهتشوفى وشى هتتخضى على يوسف ولا ايه؟ يوسف بخير ياستى والحمد لله.. ايه مش هتقوليلى اتفضل ولا ايه ولا هنتكلم على الباب كده ؟ دنا جاي من سفر وجايلكم انتو مخصوص

شيماء بتردد : معلش اسفه بس انت عارف ان يوسف مش هنا،، لكن علي العموم اتفضل يأستاذ عبدالله، ودخل وشيماء مقفلتش الباب وراه سابته مفتوح

عبدالله :انا عارف انك مستغربه زيارتى دى لكن يعلم ربنا انى من يوم ماعرفتكم وانتو غاليين على قلبى وبعتبر خالد زى ابنى،، ونزل الحاجه من ايده .

شيماء :متشكرين ياستاذ عبدالله بس مكنلوش داعى التعب ده والحجات دى كلها ملهاش لزمه خير ربنا كتير .

عبدالله قرب من شيماء بطريقه دايقتها :

مبلاش استاذ دى بتدايقنى،، خليها عبدالله بس،، خلى البساط احمدى ياشيخه

شيماء :لو سمحت ياستاذ عبدالله المعرفه اللى بينا متسمحش بشيل الالقاب ولو سمحت انا ست عايشه لوحدى ومينفعش حضرتك تفضل هنا اكتر من كده .

عبدالله بزعل مصطنع :الظاهر انك فهمتينى غلط ياأخت شيماء انا بعتبر يوسف زى اخويا وانتى مرات اخويا، وخالد ابن اخويا وطبعا انا مرضاش ان حد يتكلم عليكى كلمه بطاله،، بعد اذنك .

عبدالله وهو ماشى مسك دماغه وسند على الكرسى :ااااه
شيماء :مالك يأستاذ عبدالله ؟

عبدالله :صداع يام خالد صداع هيفرتك دماغى الاقى عندك حبايه مسكن لو سمحتى ولو فيها تقاله فنجان قهوه واوعدك هشربه واخرج علطول .

شيماء سكتت شويه :
حاضر يأستاذ عبدالله هعملك فنجان قهوه بس تشربه وتتفضل وياريت زيارتك دى متكررش تانى حتى لو بحسن نيه .

عبدالله شاور بدماغه يعنى موافق . ودخلت شيماء المطبخ تعمل القهوه وعبدالله راح لخالد اللى كان مشغول بيتفرج على كارتون بيحبه اوى فى التلفزيون ومركز معاه جدا .

عبدالله :خالد حبيبى بقولك ؟

خالد بعدم تركيز :نعم ّ

عبدالله :بقولك هى اوضه بابا وماما فين ؟ خالد :بابا بينام معايه وماما اوضتها اهى ليه بتسأل ؟
عبدالله :اصلى عاوز اتفرج عليها ممكن ؟ خالد :اه ممكن اتفرج براحتك .

عبدالله دخل الاوضه وبسرعه قلع التيشرت بتاعه وقعد بالبنطلون وفتح موبايله واتصور بيه وهو نايم على السرير وهو قاعد،، وف كل حته فى الاوضه وطلع قمصان شيماء على السرير ومسك قميص منهم واتصور بيه وهو مقربه على بوقه وبيبوسه .
وبعدها لبس التيشرت وطلع قعد فى الصاله جمب خالد وحط ايده حواليه واخد كام صوره سيلفى ليهم .

شيماء جايبه القهوه حطتها قدامه على الطربيزه وعبدالله قام ومسكها من وسطها مره وحده وضمها عليه وهى اتفاجأت وضربته بالقلم على وشه وبعدت عنه

شيماء :انتا حيوان وقليل الادب امشى اطلع بره ومشفش وشك هنا تانى،،

وعلفكره هقول ليوسف على اللى عملته ده وهو هيعرف شغله معاك .

عبدالله :هههههههه يوسف! يوسف مين؟ يوسف اللى راميكى ولا معبرك،، يوسف اللى دايما بينام فى اوضه خالد وسايبك تنامى لوحدك ؟

شياء بصوت واطى لكن فيه تهديد :انتا ملكش دعوه بحياتنا، ده شيئ ميخصكش واتفضل اطلع بره بدال ماصوت والم عليك الناس ويجو يقطعوك هنا

عبدالله :ههههههه يقطعو مين ياقطه دنا اخليهم يقطعوكى هنا وانتى واقفه، بقا ياواطيه من شويه اكون معاكى على السرير ودلوقتى عايزه تلمى عليا الناس ؟

شيماء بذهول :انت بتقول ايه ياكلب ؟ ورفعت ايدها وقبل ماتضربه عبدالله حط التليفون قدام وشها وفضل يقلب فى الصور بصباعه من غير مايبص وشيماء حطت ايدها على بوقها من الصدمه ولسه هتتكلم

عبدالله سبقها و اتكلم هو الأول :
ازاى وامته دلوقتى .
هعمل بيهم ايه هوريهم ليوسف واقوله مراتك هى اللى جرت رجلى عشان اروحلها البيت وفضلت تقولى انها وحيده وانك سايبها وبتنام مع خالد ابنك وانك حارمها من حقوقها وفضلت تغرى فيا لغاية ماوقعتنى فى شباكها .

شيماء دموعها نزلت وقعدت على الكنبه من غير ماتتكلم ولا كلمه عبدالله :ايواااااه كده اهدى عشان نعرف نتكلم،، بصى ياحلوه

انا مش هقولك دلوقتى عشان انا مش بحب الكروته،، هسافر وارجع بعد اسبوع اجى اخبط على الباب ده تفتحى وانتى بتقولى شبيك لبيك شيماء ملكك وبين ايديك . ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عزبة فكه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى