رواية عريس الهنا الفصل الثاني 2 بقلم نجمة براقة
رواية عريس الهنا الجزء الثاني
رواية عريس الهنا البارت الثاني
رواية عريس الهنا الحلقة الثانية
عندي عادة دائماً بعملها قبل ما اتقدم لأي واحده.. وهي اني باخد المعلومات عن البنت اللي مرشحنهالي وبعدين بحوم حوليها واعمل تحريات واحياناً ممكن اقابلها واتكلم معاها ومش بعرفها اني هتقدم او لو عارفة ان في واحد هيتقدملها مبقولش ان الواحد دة انا
_ ياااخـ، ـبيث ده انت يتخاف منك.. ولا باين عليك
_ مش بدل ما اتدبس
_ لا بتفهم طيب وعملت ايه
_ عملت ايه؟!
_ ايوة عملت ايه.. مالك.. شكلك عملت مصيبة
_لا مصيبة اية..ده منظر واحد بيعمل مصايب بردو.. انا هحكيلك القصة
_ احكي
_ اختي وجوزها كل كام يوم يجبولي عروسة شكل ف انا بقا كنت بعمل مع اي واحده يجيبهوالي هما او غيرهم نفس الحركة ولو معجبتنيش البنت مبروحش وبنسحب من بره بره واحيانا بيكون في معاد وبكنسله ولسؤ الحظ ساعات لو البنت عجبتني انا مبعجبهاش عشان اسمي او لاي سبب تاني او بتضايق من الحركة اللي عملتها دي اني اشتغلتها يعني وكدة وبترفضني ف في مرة اختي رشحتلي او اجبرتني بمعني اصح اني اتقدم ل بنت عم خال عمت جوزها.. او حاجة تشبه لكدة مش فاكر قوي وانا مكنتش شوفت البنت دي قبل كدة ولا هي شافتني ف خدت كل التفاصيل وبدأت تحرياتي عنها وبقيت بمشي وراها من مكان لمكان ، كانت بنت جميلة بشكل رهيب ف قررت اكمل تحرياتي لغيت ما نشوف اخلاقها كمان حلوة ولا شكلها بس ، وبعدين عملت فصل كدة علشان اقدر اتكلم معاها واعرفها اكتر
_ عملت ايه؟
_ عملت أعمي
_ يعني ايه؟!
_ لبست نضارة ومسكت عصاية زي الاعمي بالظبط وجيت وانا ماشي جنبها في شارع وقعت المفاتيح ونزلت ادور عليهم قال يعني اعمي ومش شايف ف البنت طلعت ذوق ورحيمة ونزلت جابتهم وادتهمني وقالت
_ اتفضل
قولت وانا بمد ايدي قدامي علشان احبك الدور
_ ربنا يخليكي يا مدام كتر خيرك
ابتسمت وقالت
_ متشكرة.. بس انا انسة
_ انا متأسف.. العتب علي النظر زي مانتي شايفة
_ ولا يهمك محصلش حاجة.. تحب اوصلك لأي مكان لو في طريقي يعني
_ ياريت بدل ما اخبط في عربية ولا حاجة. انا رايح عيادة الدكتور عادل القريبة من هنا لو تعرفيها
_ اه عارفها دي في طريقي.. بس دقيقة واحدة هبعت مسج لماما اقولها
_ لية تقلقيها دي هي خطوة هتوصليني وتمشي
_متآسفة بس انا مبخبيش حاجة عنها وبعرفها قبل ما اعمل اي حاجة
_ مش مشكلة كلميها
مسكت التليفون وكنت شايفها بتصورني وبعدين بترجع تكتب في التليفون مفهمتش هي عملت ايه ولا قدرت اسألها علشان كنت هتكشف بس فاجئتني لما قالت
_ متأسفة بس انا صورتك وبعت صورتك لماما اصلها بتقلق ومكنتش هتطمن لو مشافتش بنفسها
قولت بإعجاب لاخلاقها العالية
_ مفيش مشكله.. وجدعة انك مبتخبيش حاجة عنها هي دي البنات المتربية
ابتسمت ابتسامة جميلة وشكرتني وبعدين مسكت دراعي ومشينا مع بعض وطول المسافة دي وهي بتتكلم معايا عشان محسش بالقلق ، حسيتها طيبة قوي ومحترمة وعجبتني اكتر من الاول بس محبتش اكشف نفسي دلوقتي وقررت استنا مرة تانية
_ طيب وبعدين عملت ايه
_ ماتت
_ مين دي اللي ماتت؟!!!
_ هي
_ يالهوي!!.. ازاي؟!
_ هقولك اهو بس جمدي قلبك
بصتله بتركيز وقولت
_ سترك يارب.. قول
_واحنا في الطريق طلعت بنت من شقة جنبنا تبكي وتنحب وتقول بنتي بتمو ت الحقوني يا ناس
ف سابتني وقربت منها تشوفها مالها قالتلها ان بنتها وقعت من علي السفرة اتكـ، ـسرت ف رجعتلي البنت وهي متوترة مسكت دراعي وقالت
_ انا متأسفة جداً تعالي بس نشوف الحكاية دي ونرجع علشان اوصلك
_ استني بس احنا نعرفهم منين علشان ندخل بيتهم
شدتني من ايدي وقالت وهي بتجري ورا الست
_ مش وقتته البنت هتمو ت
خدتني شد وطلعنا فوق دخلنا الشقة ف قالتلها الست وهي منهارة من العياط
_ البنت جوة في اوضة النوم
دخلوا الاتنين جري علي الاوضة وانا بقيت مستني وانا في حالة قلق وتوتر ومش عارف اذا كان ينفع اكشف نفسي ولا استنا اشوف الامر يستدعي اعمل كدة ولا لا
_ يالهوي انت كنت لسة هتفكر، بتقولك البنت بتمو ت وانت لسه بتمثل انك اعمي ومجريتش تلحقها
_ ماهي كان ممكن تكون متعـ،ـورة تعو يرة عادية وامها مأفوره ، وانا قولت اصبر شوية ميجراش حاجة ف استنيت دقيقة ورا دقيقة ومفيش حس ولا خبر والاصوات اختفت وكأنه مفيش حد في البيت
قولت بترقب
_ وبعدين
_ قلقت وبقيت انادي عليهم .. يا انسة..يا مدام..ياللي هنا.. البنت عاملة إيه… حد سامعني طيب.. محدش رد وكأنهم ناموا او ما توا ف قربت من الاوضه وبدأت اشم ريحة وحشة بتطلع من الأوضة دي ساعتها توترت اكتر وحسيت ان في حاجه غلط بتحصل لدرجة اني فكرت اهرب واسيب الدنيا تو لع
_ يالهوي وبعدين
_ وبعدين قولت مينفعش.. رجولتي ، اخلاقي ، شهامتي.. وياريتني ما قولت وسيبت الدنيا تخر ب
_ لية؟! اية اللي حصل؟!
_ قربت لغيت ما وصلت الاوضه وزقيت الباب زقة صغيرة ف اتفتح قدامي ولما شوفت اللي جوه”
جمد جسمه زي الميتين وبرق بعينيه وقال
_ جسمي عمل كده
_ عمل ازاي
رجع يعمل نفس الحركة وقال
_ كدة
_ لييية.. انت شوفت اية بالظبط
_ اسكتي متفكرنيش .. شوفت اوضة مليانة تراب لاخرها وكأن محدش دخلها من سنين طويلة والمكان مكركب والأبشع اني لقيت بنت علي السرير علي بطنها ومقتـ،ـولة وجسمها مليان د”م لأخره
_ يالهوووي وبعدين.. واللي كانوا معاك راحوا فين
_ مكنتش عارف وبقيت قد ربع ساعة مبرق لسرير وبعد ما قدرت اتحرك وارجع لورا لقيت الجثه بتقوم وبتبصلي وتبتسم ابتسامة تخوف ومش هتصدقي طلعت مين
_ مين؟!!
_ البنت اللي جت معايا.. اللي كنت بختبرها علشان اتجوزها
_ يا نهار اسود مين اللي قتـ، ـلها اكيد كان في عصا بة جوة وهما اللي استدرجوكم
_ مكنش في بني ادم ولا حتي قطة مكنش في غيرها بتقرب مني وانا برجع للخلف واقع واقف واقع واقف من شدة الرعب اللي كنت شايفه.. البنت كانت وحشة قوي ، عينها كانت بيضة مفهاش اي سواد
_ ايوة يعني هي اتقـ، ـتلت وطلع عفريتها ولا ايه
_ ما ده اللي انا فهمته لما لقيتها بتمسك في رجلي وتغـ، ـرز ضوافرها فيها وتقولي بصوت مر*عب
_ رايح فين يا أحمد.. انت مكانك هنا وسطنا
_ اية ده استنا.. هي عرفت اسمك منين ولا انت قولتلها
_ ده اللي لفت انتباهك… لا ياستي مقولتش وبقيت ازق فيها ب رجـ،ـلي واصرخ وهي مكلبشة كلبشة بنــ، ـت ستين في سبعين وحالفة ما تسيبني وراسها والف سيف ان ده مكاني ولازم اعيش وسطهم مع ان مكنش في حد غيرها
_ ماهما عفريت اكيد كانوا مخفيين عنك.. طيب كمل وبعدين عملت ايه؟!
_ لما قدرت اقوم وطلعت اجري الباب اتقفل وفجأة البيت اتملا اصوات صراخ وضحك يخوف ف بقيت ادور هنا وهناك علي مخرج ومش لاقي والبنت كانت واقفة بعيد وبتضحك بغــ، ـباء كان صوتها بيرج المكان رج وبعدين سكتت مرة واحدة وقالتلي
_ كل اعمالك هتخلص منك النهاردة
_ يااامه..ليه وانت عملت ايه.. اوعا تكون مجـ، ـرم وبتد*بح في الناس
قال وهو بيأشر علي نفسه
_ ده منظر مجرم
_ ماهو مش بالمنظر.. ملهاش علاقة نهائي بالمنظر وإلا هتقولك كدة ليه
_ طيب اسكوتي طيب.. بطلي سؤ نية لا تو*لعي
_ طيب ، بس قول عملت ايه معاك بعد كدة
قال وهو بيرفع صوابعة في وشي بتحذير
_ في حياتك ما تسيئيش الظن فيه قبل ماتفهمي.. انتي فاهمة ولا لا
_ وانا هشوفك فين تاني علشان اسيئه ، بعد المحطة دي كل واحد هيروح لحاله.. كمل عملت ايه العفريتة
خد نفس وقال
_ ماشي.. المهم انا سألتها أعمال ايه انا معملتش حاجة
قالتلي بنفس صوتها اللي خلاني سوري في الكلمة اعمل بيبي علي نفسي
_ لأ عملت وأذيت ناس كتير بأننيتك وعجرفتك .. انت النهاردة هتحاسب علي كل اللي عملته في بنات الناس
_ يااامصيبتي.. اوعا تكون من الناس المرضي النفسيين اللي هما بيمشوا يقـ، ـتلوا في الستات علشان امهم خا*نت ابوهم زمان
رفع ايده علـ،ـية ف افتديته بأيديه وقولت
_ اييييه هتـ، ـقتلني انا كمان
_ هتـ، ـففك اسنانك ام مين اللي تخو*ن انتي عبيـ، ـطة
_ امال اية ، ماهي اللي بتقول هتخلص منك اللي عملته في بنات الناس قالت ولا انا جايبة حاجة من عندي
_ ايوة قالت بس مش قصدها ان انا سـ، ـفاح النساء ماشي اد*بح في البنات … قولتلك متسئيش الظن فيه
_ ماشي مش هسيئه تاني ، وحصل اية بعد كده. طلع مالها وعملت فيك ايه.. مظنش انها قتـ،ـلتك
مط بوقه بقرف وقال
_ لا قتـ، ـلتني بس علشان اغيظها مرضتش اموت… أية هو اللي متظنيش انها قتــ،لتني عفريت بيكلمك ولا ايه
_يوووة ياعم كمل خنـ،ـقتني..العفريتة عملت ايه
_ ماشي اسمعي انتي وساكتة… المهم بقت تقرب وتقرب وانا ابص حولية وفجأة كام واحدة بنفس منظرها جاين وراها مدين ايديهم ليه وبيمشوا مشية شبة مشية البطريق كدة او الزومبي اللي في الافلام الاجنبي ، ف بقيت شايف الموت يقترب يقترب يقترب
_ وبعدين اقترب قد اية… مظنش موت
_ تاني متظنيش !!
_ خلاص كمل كمل وبعد ما الموت اقترب
_ محستش بنفسي تاني
قومت من جنبه وقولت بخوف
_ طيب ما اديك موت اهو.. ونبي خليك بعيد انا لسة صغيرة ويمكن اوافق علي العريس واخش دنيا
بصلي بقرف وقال
_ تعالي اقعدي لا اخرجك منها..اقعدي الناس هتضحك عليكي اااقعدي!!!
_….
_ بقولك اقعدي.. انا لما محستش بنفسي كنت اغمي عليه مش موت وبعدين مانتي من شوية كتـ، ـمتي نفسي بأيديكي لو عفريت كنت حر*قتك علي العملة دي
_ بتتكلم جد ولا ده كلام كده وكدة عشان أآمنلك وبعدين اوووبش ، تاخدني تحت الأرض
_اوبش اخدك تحت الارض؟!!! اعمل بيكي اية تحت الأرض..انتي عبيـ،ـطة يابنتي.. اقعدي الناس بتتفرج عليكي.. ااقعدي
_ يعني انت بجد بجد مش عفريت
_ مش عفريت.. اااانا راضي زمتك
كمل وهو بيستعرض نفسه
_ ده منظر عفريت
_ ياعم ايه هو اللي كل شوية ده منظر واحد… ماله منظرك انسان عادي وتشبه لحمدي الوزير كمان انت ليه شايف نفسك ملاك مبين قوي كدة
_ انا اشبه لحمدي الوزير.. تصدقي بالله انتي هتندمي الباقي من عمرك ياشيخة حسـ،ـبي الله ونعم الو كيل فيكي.. دي ماما لو سمعتك هتسو*يكي مع ورق العنب .. اترز*عي ولا اقوم ومكملكش القصة
قعدت وقولت
_ لا لا كمل انا عاوزه اعرف حصل ايه ونجيت منها ازاي
_ طيب اعتذري عن تشبيهي بالاستاذ حمدي الوزير الاول
_ انا اسفة اني شبهتك بالاستاذ حمدي الوزير، كمل بقا
بصلي بقرف وقال وهو بيأشر علي وشه
_ مفييش شنب زيه شايفة ، و وشي مسمسم ومسكر ازاي تشبهيني بيه
_ ما خلااااص ده انت زنان… كمل عملت ايه مع العفريتة
خد نفس وقال
_ لا استني اتمالك اعصابي.. قال حمدي الوزير قال.. الله يحر*قك يا بعيدة.. المهم
_ المهم؟!
_ بعد ما فوقت لقيت نفسي في الصالة وجوز اختي واختي وصحباتها ونص البنات اللي عملت فيهم الفصل اياه حولية وبيضحكوا وجوز اختي بيميل عليه وبيقولي
_ اسفين يا ابو حميد بس انت كنت عاوز تتربا وقولنا نربيك
_ مش فاهمة ، اية جاب جوز اختك واختك وكل الناس دي
_ مفهمتيش؟!
_ لا
_ طلعوا بيعملوا فيه مقلب يااامة..مقلب علشان احرجت اختي وجوزها اكتر من مرة مع الناس وفي بنات جر*حتها علشان بعد ما ادتلهم معاد وكانوا مستنيين انا مروحتش
_ ده بجد
_ بجد وطلع حوار العروسة تمثلية علشان يوقعوني في الفخ ”
قولت باستحقا*ر
_ تصدق بالله
_ لا إله إلا الله
_ لو كانوا دبحـ،ـوك كان احسن.. آية قـ،ـلة الذوق دي.. معندكش ضمـ،ـير ولا اخوات بنات
_ ياااااسلام
_ اية هو اللي يااااسلام.. انت جر*حت البنات يا بشمهندس يا محترم
_ ما ينجر*حوا البنات…ينحر*قوا ببنز*ين البنات.. وانا لما اخد علبة الجاتوة اللي شاريها بالشيء الفلاني واروح انا واهلي نقول لابوها لو سمحت ياعمي احنا طالبين ايد بنتك ف يستظرف عمها ويقول ايدها اليمين ولا الشمال ونضطر نضححححك علي نكتته البا*يخة لا يتضايق ويعرف انه ر*خم وبعدين يرفضوني ويطـ،ـفحوا هما الجاتوة اللي جبته من لحمي الحي يبقا إيه … لما واحده ترفضني لمجرد ان اسمي احمد وامشي مش عارف اقول انااا اترفضت ليه ولو قولت والله اللي فوق سبع سموات ما هيصدقوا وهيقولوا عرفوا عني حاجه بطالة علشان كدة رفضوا يبقا ايييه.. لما اروح لواحدة علشان استرها ف ابوها يقولي اقلـ،ـع انت ملط علشان مش هجوز بنتي في اقل من المستوى اللي هي عايشة فيه يبقا ايه ولا انتوا بس اللي بتحسوا وقلوبكم بتتـ،ـكسر واحنا قلوبنا رخام.. طيب ده حتي الرخام بيتكسر.. بت انتي انا مش مرتاحلك.. امشي من هنا
_ انط من المترو يعني علشان مش مر*تحلي ما عنك ما ارتحت ياخي ان شاءلله ما تشـ، ـوف راحة أبداً .. إلا مش مرتحلك دي كمان .. وبعدين تعاله هنا اية اروحله علشان استر بنته دي هو حد قالك ان بنته معندهاش هدوم .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عريس الهنا)