رواية عروس مصاص الدماء الفصل الثامن 8 بقلم نور زيزو
رواية عروس مصاص الدماء الجزء الثامن
رواية عروس مصاص الدماء البارت الثامن
رواية عروس مصاص الدماء الحلقة الثامنة
ليصدم حين يراها أمامه
لارا بحدة :على فين
فارس بارتباك: خارج شوية مخنوق
ويذهب من امامها
_________________
تجلس سارة فالكهف وهي تسمع أصوات فالخارج وهى تلف جسدها باللحاف تنظر نحوه فتحة الكهف بخوف تنتظره أن يأتي لها لتفزع حين تري امامها رجلين يدخلان للكهف لتقف بخوف …….
__________________
يصل فارس للكهف ويصدم حين لم يجدها فالكهف واللحاف فالمنتصف على الارض لينظر لساعته ويجدها ١:٥٣ ليركض للقلعة بخوف
____________________
تجلس الملكة على كرسي العرش وهى فصدمة غير مصدقة رؤيتها وأنها مازالت حياة حتى الآن فيجب أن تكون ميتة منذ شهر ..
تقف سارة بين الرجلين تبكي بصمت وخوف وهى ترتجف ويديها مقيدة
لارا: الرجال لاقوها فالكهف وسط الغابة
الملكة بقسوة: ازاى مخدتيش بالك من الكهف ده
لارا: فارس حاطط شجر على بابه مخبيه
الملكة وهى تنظر لها بغضب: انتى ازاى عايشة
لم تجيب عليها
الملكة بغضب :اكثر ازاى عايشه كل ده فارضي
لتنظر للارض وهى تبكي
لينظر الجميع للخلف حين يدخل فارس من باب القلعة الخارجي فهو الآن متهم يستحق العقوبة ..ليراها تقف بين الحراس بخوف جسدها ينتفض بقوة من خوفها ليكاد يذهب لها ليمنعوا الحراس لينظر للملكة
سارة ببكاء دون أن تراه فارس..:.ارجوك تعال
ليسمعها هو فقط لينظر بصدمة فنصف حلمه تحقق حتى الآن لا يبقي غير قتلها
تتذكر حديثه لتنظر لساعته الموجودة فمعصمها
سارة وهى تشهق بقوة: .. النهاردة..الاحد..٢٠١٨/٣/٢٤…الساعة ٢:٠٥ الظهر ..فالقلعة…انا خايفة ..انا مش… عايزة.. اموت ..ده مش .. حلم
لتنظر الملكة لها ثم للارا وتشير لها بنعم لتظهر أظافرها لتفزع سارة بخوف وتفتح عيونها على اخرهم بخوف واصوات أنفاسها تعلو بسرعة لتراها تقترب منها لتغمض عيونها باستسلام وخوف …ليفزع فارس وينبض قلبه بقوة وهو يراها تقترب منها كما حدث بحلمه …ترفع لارا يديها لمستوي عنقها واظافرها الحادة كالسكاكين لتجرح عنقها ليصدم الجميع حين تجد فارس بينهم من العدم والجرح فظهره وهو يحتويها بذراعيه ليشفي جرحه قبل أن تخرج قطرة دم واحدة ….
تشعر بيديه حول اكتافها وجسدها بين ذراعيه وتسمع صوت دقات قلبه القوية ورائحته لتفتح عيونها بخوف لتري نفسها فحضنه …تفزع الملكة من رد فعله وتقف من كرسيها بغضب شديد وهى تراه يطوقها بذراعه وقميصه تمزق من الظهر لتقترب منه ليشعر بيها ليتركها ويدير جسده لها لينظر لها
الملكة :انت بتزود عقوبتك
فارس: عارف بس مش هتأذيها
الملكة بصدمة: ليه
فارس: انا حر انا عايزها
الملكة بدهشة: اكبر عايزها
لارا: فارس اعقل واطلب السماح وخلينا نخلص منها
فارس بغضب: لا لااااا لا اللى هقربلها انا اللى هقتله
لتتحداه الملكة لتقترب هى بغرور وتحدي لتصدم حين يضع فارس يديه على كتفها ويدفعها بهدوء للخلف
فارس بهمس: المملكة مفهاش حد يستحق كرسي العرش غيرك بلاش تتحدينى
لتنظر له بصمت وغضب
ليدير جسده لها ليقع الحبال بأظافره الحادة كالمخالب ويمسح دموعها بحنان بأنامله
الملكة :فارس
فارس وهى يحملها على ذراعيه: عارف اللى هتقوليه بس مش موافق
لارا بغضب وعصبية: ليه
فارس :انا حر
لارا :دى بشرية
فارس وهو يمشي بها :عارف
لارا :انت ليه عايزها
لم يجيب لتذهب وتقف امامه بسرعتها لتضع يديها على يديه : فارس بلاش اف…..
لتبتعد عنه وتصمت حين تعلم بأنه يحبها بل يعشقها
لارا :فارس
فارس ببرود :عرفتى ليه
ليذهب من امامها
لارا بغضب وصراخ: دى جريمة اكبر انك تحب بشرية
لم يجيب عليها .لتعلم الملكة بأنه تحدي الجميع من أجل الحب
ترفع سارة راسها من على كتفه بعد أن سمعت جملتها لتنظر له وهو ينظر للامام
لتصمت وتكمل نومها فهذا ليس وقت الجدال
سارة وهى مغمضة عيونها: احنا رايحين فين
فارس: بيتك
سارة بهدوء وهى بدأت تغفو فنومها :بيتى
فارس: اه
وبعد أقل من نص ساعة يصل لحافة النهر
فارس :سارة
سارة بتعب فهى لم تستطيع النوم وهو يتحرك بها :امممممم
فارس :بصي كده
لتفتح عيونها بتعب لتري نفسها على حافة النهر ومن الجهه الأخري القرية التى عاشت بها
سارة: احنا رايحين فين
فارس: قولتلك بيتك
سارة :ايوة انا فكرت قصدك على الكهف
فارس: الكهف مش بيتك
سارة بسعادة: يعنى هنروح عند تيتا
فارس: اه بس مش دلوقتى
سارة بتكشيرة: امال امتى
فارس: بليل
سارة: وليه دلوقتى لا
وهو يضعها على الارض لتجلس ويجلس بجانبها :هنعدي ازاى
سارة :وبليل هنعدي ازاى
فارس: بليل تعرفي
سارة :طب احنا جينا هنا ليه
فارس: مفيش مصاص دماء ممكن يخرج من الغابة طول ما الشمس ظاهرة دى مخالفة للعهد البشري ممنوع تشوفونا غير يوم تقديم العروس
سارة: امال انت ايه
فارس: انا زيك حالة استثنائية زى وجودك فأرضهم شهر
سارة :امممم ماشي
لتصدر بطنها اصوات تدل على جوعها
فارس :خليكي هنا هشوفلك حاجة تأكليها
ويكاد أن يقف لتمسك يديه بقوة
سارة بخوف :لا خليك متمشيش
فارس: هجبلك حاجه تأكليها
سارة برقة وخوف: لا هأكل لما نعدي بليل خليك متسبنيش لوحدي والنبي
ليعود لجلسته وهو ينظر لها بحب لتبتسم له ليخلع جاكيته ويضعه فوق أكتافهم ويضمها لصدره لتغوص فنومها بين ذراعيه
__________________
تجلس الملكة على كرسي العرش وهى صامته وبجانبها تقف لارا تعلم أن صمتها خلفه غضب شديد …تفكر الملكة بغضب وكيف هددها بالقتل وانقذ بشرية واحبها وتحدي المملكة كلها
الملكة: العروس لازم تموت بأيديه
لارا :ازاى ده تجاوز كل القوانين وحبها
الملكة :يا هو اللى يقتلها ياما يموتوا الاتنين
لارا: ازاى احنا مينفعش ندخل القرية دى اتفاق
الملكة: وكان اتفاق أنهم يقدموا عروس
لارا :فعلا قدموا وضحوا بيها مش ذنبهم أن فارس مقتلهاش وحبها
الملكة :فعلا
____________________
تغرب الشمس الذهبية عن الأرض ويظهر القمر
سارة :هنعمل ايه هنعدي ازاى
ليجذبها من خصرها بيده اليسرى لتلتصق به لتنظر له بدهشة وخجل لتشعر بجسدها يطير بعيدا عن الأرض لتنظر للاسفل لتراه يطير بها بسرعة البرق من فوق النهر لينزل بها على الحافة الأخرى لتنظر له بدهشة
سارة :ايه ده
فارس بتجاهل: بيتك فين
لتمشي معه فالشوارع الفارغة فالجميع ذهب لبيوتهم لنوم تظل تمشي بهدوء وهو يمشي بجانبها لتصل لشارع منزلها
لتجد الأضواء مغلقة
سارة باستغراب: تيتا دائما بتفتح لمبة الشارع عشان الناس
لتذهب للمنزل لتجد الباب الحديدي الخارجي مغلق بقفل من الخارج
فارس: ده بيتك
سارة: اه بس مقفول
ليمسك فارس القفل ويغلق قبضته عليه ويفتحها لتري القفل تحول لرماد
لتنظر له بدهشة وتدخل وهو خلفها ويغلق الباب من الداخل
تسرع لباب البيت الداخلى لتجده مغلقة لتدق عليه مرة أخرى ولم تفتح جدتها
سارة :تيتا ..تيتا افتحى
يقف ينظر حولها على المكان ليراها تركض نحوه ذلك السلم الحديدي الدوار وتصعد للاعلى ليصعد خلفها لتفتح باب غرفتها الموجود على السطح وتدخل وهو خلفها تفتح اضواء المنزل وتبحث عن جدتها فالمنزل ولم تجدها بيه
سارة :هتكون راحت فين
فارس :يمكن عند حد من الجيران
سارة بتفكر: ممكن
لتصدر بطنها اصوات لتذهب نحو المطبخ لتجد كل شئ عليه اتربة وغبار لتحضر حلة وطبق وكيس اندومي كعادتها وتطهيه لنفسها وتجلس تأكل وتضع طبق له
سارة: تعال كل
فارس: انا مباكلش ده
سارة :هنا مفيش دم واوعي تأذي الناس
فارس: لا متخافيش مباكلش دمهم
سارة وهى تنظر له :امال كنت هتاكل دمي ازاى
فارس: العروس فقط
سارة : طب تعال كل
وتكمل أكلها وهو يرفض تنهى طعامها وتنظف هى المنزل وهو يساعدها تظل حتى شروق الشمس فالتنظيف …..
يخرج معاذ من منزله المقابل لمنزلها ليجد اضواء المنزل مفتوح والباب الخارجي بدون قفله ليدق على جرس الباب بصدمة….
يدق جرس الباب وهى تنظف زجاج النوافذ
فارس: هفتح
سارة :ماشي
ويخرج من المنزل ليري شاب فسنها يقف خلف الباب الحديدي …يصدم معاذ حين يري شاب تقريبا من وسامته أنه فعمره وطويل جدا وجسده عريض الأكتاف يفتح له الباب
فارس بحدة :نعم
معاذ :انت مين ودخلت هنا ازاى
فارس: وده من خصوصيات
معاذ :بقولك دخلت هنا ازاى
لياتى صوت من خلفه يعرفه جيدا
سارة: معاذ
لينظر فارس له بضجر بعد أن تذكر حديثها …ينظر معاذ لها بصدمة وكيف عادت إلى هنا
ليدخلوا جميعا
معاذ :انتى .رجعتى ازاى
فارس: هتفرق
معاذ :ومين ده
سارة :تيتا فين
معاذ بعصبية: رد عليا الاول
سارة :تيتا فين
معاذ بغضب: ماتت من حصرتها عليكي
يتبع بارتي 9نزلته علي اميلي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عروس مصاص الدماء)