رواية عروس الصعيد الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم نورهان أشرف
رواية عروس الصعيد الجزء الثالث والثلاثون
رواية عروس الصعيد البارت الثالث والثلاثون
رواية عروس الصعيد الحلقة الثالثة والثلاثون
بعد مرور نصف ساعه كنت تجلس جنه بجانب رحيم حيث كان يقود سيارته بكل هدوء ام عن جنه كنت تحمل ذلك الصغير الذي قدر على أن يسيطر على قلبها بكل سهولة بسبب تلك الضحكات الصغيره التي كنت تخرج من فمه اخذت تقبله جنه وهى تقول له:اى القمر ده يا ناس بقا انا ابنى حبيبى قمر كدا
نظر لها رحيم بطرف عينه وهو يقول :ده مش ابنك يا جنه وارجوكى متعديش تقولى الكلام ده ادامه انا مش عاوزه ينساه امه الحقيقه نواره
نظرات له جنه بسخرية وهى تقول:لا يا رحيم ده ابنى انا اه نواره امه وانا مقدرش انكر كدا بس انا اول واحده سالته بين أيدى الأم هى اللى تربي مش اللى تخلف نواره امه وانا كمان امه بس انا ليا الحق الاكبر فيه لان هيعيش معايا اكتر من نواره انا اللى سألته على أيدى اول ما تتولد انا اللى بيته انا اللى هوصله لبر الامان انا اللى هكون معاه اول يوم دخول مدارس وانا اللى هكون معاه يوم تخرجه من الجامعه باذن الله اما هكون معاه يوم ما يتجوز وانا اللى هختار البدله لان ده حقي فيه انت ممكن تشوف ده انانيه بس انا شايفه ده حب كبير وكبير جدا كمان حب انت ذات نفسك مش هتفهمه عرف ليه لان انا اللى حبيته من كل قلبي والان نواره قبل ما تموت قالتلى أن مالك ابنى انا عشان كدا انا مش هقبل ابدا انك تقول إنه مش ابنى لا ده ابنى وليا الحق فى كل حاجه فيه فاهم يا رحيم
نظرا له رحيم بهدوء نعم تلك الكلمات التى قالتها جنه جعلته يحسم قراره بكل قوه يحسم قراره دون يفكر لثانيه واحده
اخذ يضغط على مكبح السياره بكل قوه
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ام فى دوار محمدى كنت تجلس بهيه فى الصاله بين الغرف تشرب القهوه العربيه الخاص بها بكل هدوء قاهر تعلم انها ضغط على ابنتها ولكن هي تفعل كل ذلك لمصلحتها هى ترى أن ذلك احسن و افضل لبنتها كنت تسبح بين كل تلك الفكر حته انها لم تشعر ب جانيت التى جلست امامها بهدوء
جانيت بجديه :لو اى ام مكانك كنت هتعمل كدا يعنى انا عن نفسي لم شوف بنتى سائله ابن ابنك قومت الدنيا وكنت عاوزه اقتلها ازاى طفله تعمل كدا فى نفسها وتقبل انها تكمل حياتها عشان عيل صغير هى ملهاش اى علاقة بيه غير أنه بن ضرتها
بهيه بهدوء:بس بنت عندها قلب وحبت الطفل ده و كمان عاوزه تكمل حياتها معاه
جانيت بسخرية:بس دي بنتى وانا زعلانه عليها بس للاسف بنتى زاى مانت بتقولى حبت الطفل ده عيال صغير عارف يعمل حاجه انا مقدرتش اعملها عارف يقنع بنتى انهى تكمل حياتها عشان خاطره ثم أكملت بهدوء زاى ما فى عيل صغير برضوا قدر يحول سعدت بنتك لحزن كبير وتعسه يعنى انتى بنتك كنت حياتها افضل ما يكن لكن كل ده اتحول بسبب انها فقدت ابنها لكن انا بنتى كنت حياتها تعيسه جدا عيل صغير قدر يحول حزنها لفرح
نظرات بهيه بهدوء لها وهى تقول انا عاوزه افهم حاجه انتى فرحانه ولا زعلانه
جانيت بسخرية لا انا مستغربه على كل اللى بيحصل فى حياتى بنتى و بنتك
بهيه بهدوء:عارفه انا اول ما شوفت بنتك واول ما عرفت أن شيخ البلد حكم ان لازم يكون فى نسب انا فرحت جدا قولت هى دى اللى هتجيب الواد اللى نفسي فيه الواد اللى هيقدر يخالى اسم العيله موجود لاخر نفس
لكن لما شفتها حسيت براحه تجاها كبير حسيت بحاجه غريبه اه مش هنكر انا بحب نواره الله يرحمها جدا كمان وكان ليه مكان خاص فى قلبي بس لم شوفت بنتك حسيت بحاجه غريبه اى هي مش عارفه بس عارفت اى الاحساس لم لقتها بتتعمل مع نواره على انها اخته حسيت قد اى أن هى انسانه طيبه وجدعه ساعتها استغراب يعنى أن ابنى ربنا رزقه بانتين كويسين ازاى امال مين اللى هيعمل لتانى مشاكل بس لا الاتنين كويسين مع بعض و كويسين جدا كمان بس ابنى مكنش عارف يتعامل نواره ربنا يرحمها كنت حب عمره كله ده حته مكنش قادر يتعامل مع بنتك حاولت اعمل مشاكل بينهم مش هنكر بس كان قصدي انى أقاربهم مع بعض مش اكتر بس ده محصلش وفضلت نواره واحده كل ذره فيه بس بعد وفاة نواره بنتك هى الحاجه الوحيده اللي قدره تخلى ابنى يخرج من كل ده ويعيش زاى الاول
نظرات لها جانيت بهدوء وهى تقول :انا هقولك حاجه واحده انا عاوزكم تعملوا بنتى زاى ما عاوزنا نعمل بنتكم قالت ذلك وقمت من مكانها
ان بهيه نظرات الى أثرها بهدوء فاخر تعمل ان تلك الكلمات قدره على أن تجرح اى ام ولكن هى كنت تخبرها لكى تعلمها أنها ارتاحت لبنتها منذ أول يوم
بعد دقائق كان يترجل كل من رحيم و جنه من السياره بكل هدوء نظرا له رحيم بجدية وهو يقول :هانى مالك خالى معايا
نظرات له جنه بستغراب وهى تقول ليه
رحيم بهدوء:عادى بس يعني عشان تعرفي تقعدي مع مامتك براحتك
جنه بجدية:لا خاليه معايا انا مش بعرف اقعد من غيره قالت ذلك واخذت تدلف الى الداخل بكل هدوء
ام رحيم نظر إلى طائفه بهدوء واخذ يدلف الى الداخل بكل هدوء
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عروس الصعيد)