رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ماهي أحمد
رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الجزء الثاني والعشرون
رواية عروس الالفا (الهجينة 2) البارت الثاني والعشرون
رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الحلقة الثانية والعشرون
ياسين بيبص لقى بيت من بعيد وواضح ان في ناس ساكنه فيه والبيت جنبه مزرعه فيها خنازير
(دخل شمس بسرعه المزرعه والخنازير بقت حواليهم واول ما الخنازير شافت ياسين بقت تعمل صوت وتزووم )
(ياسين عشان يسكتهم طلع أنيابه وزئر بصوت بسيط الخنازير كلها سكتت وبعدت عنه )
ياسين : حقيقي خنازير تخاف ماتختشيش
( شمس بصت لياسين وهي خايفه بلعت ريقها وبقت تبص شمال ويمين )
شمس : أيوجد .. أيوجد أشخاص هنا بهذه المزرعه ؟
( ضم حواجبه وهو مستغرب )
ياسين : طب ما يوجد .. ايه المشكله
( ضيق عنيه الشمال وهو بيسألها )
ياسين : انتي خا/يفه منهم وانا معاكي
شمس : ليس منهم .. بل عليهم
ياسين : انتي خايفه على ناس ماشفتهمش قبل كده مني
( شاورت براسها من فوق لتحت بالموافقه )
شمس : نعم .. فأنت شخص ليس لگ أمان
( ياسين لسه هيتكلم سمع صوت جاي عليهم شاور بصباعه لشمس حط صباعه على بوقه )
ياسين : هوووووش
( غمض عنيه وسمع صوت دقات قلب اللي جاي ابتسم ابتسامه ماكره ظهرت بجانب شفايفه ورفع حاجبه )
ياسين : جت في وقتها
( شمس اول ما شافته وشافت نظره الغدر اللي ظهرت في عنيه للي جاي فهمت ان اصحاب المزرعه هيبقوا وجبته اللي جايه قربت منه اكتر وشدته من أيديه بسرعه واستخبت في ركن وبقوا الاتنين قريبين من بعض يادوبك خطوه واحده اللي تبعدهم عن بعض ومن كتر الساقعه اللي كانت حاسه بيها بقت تترعش )
بنت صاحبه المزرعه : ( تتحدث الالمانيه وهي تنادي على والدتها ) امي .. امي لقد خرجت الخنازير يا امي
الام : ( تتحدث الالمانيه ) حسنآ .. تعالي الى هنا لكي تأخذي المفتاح وتدخليهم الي الداخل على الفور
( البنت سابت المزرعه وراحت للبيت عشان تاخد المفاتيح )
( بص لشمس وشافها وهي بتترعش )
ياسين : انتي بتترعشي ؟
( وسنانها بتخبط في بعض وشفايفها بتترعش )
شمس : نعم فالجو هنا شديد البروده
( ابتسم وقرب منها خطوه وبقى بيتكلم بهمس )
ياسين : عارفه انك لو قربتي مني وبقيتي في حضني هتحسي بالدفا
( ضمت حواجبها بتساؤل )
شمس : لماذا ..
ياسين : انتي ماتعرفيش ان المستذئبين بيتمتعوا بالدفا
شمس : نعم .. نعم اعلم ولكن اعلم جيدا أيضآ ان قلبك بارد كالثلج فيضفي على جسدك البروده الشديده
( عوج بوقه بسخريه )
ياسين : غريبه
شمس : وما الغريب في ذلك !!
ياسين : كل اللي كانوا في حضني قبل كده كانوا بيأكدولي ان حضني دافي اوي
شمس : من تقصد بتلك الجمله ؟
( ابتسم بمكر وهو بيبص في عنيها )
ياسين : البنات ..
( باستغراب )
شمس : فتيات !!
ياسين : اسم الله عليكي الفتيات .. اهوه الفتيات دوول اللي كانوا بيناموا في حضني قبل كده كانوا بيأكدولي ده وانا واثق في رأيهم بصراحه .. ولو قربتي مني وبقيتي في حضني هتتأكدي من كلامي
( اتنهدت وابتسمت وبصت في الارض وبتتكلم وهي مقتنعه باللي بتقوله )
شمس : ولكنگ لم تضم فتاه الى حضنگ من قبل
( باستغراب وهو ضامم حواجبه )
ياسين : متأكده
( هزت كتافها وهي بتبصله في عنيه )
شمس : نعم
( بكل جديه )
ياسين : يبقي ماتعرفنيش ياشمس
( ابتدت تصدقه )
شمس: اذا كان كلامك صحيحا فبالتأكيد كانوا يحبونك بالفعل
(ضرب كف ايديه ببعض )
ياسين : اوي .. اصلي انا اتحب
( مره واحده بتبص لاقت البنت جايه عليهم وبتحاول تدخل الخنازير جوه المزرعه رجع بضهره لورا خطوه بسيطه وبص على البنت ورجع بصلها مره تانيه ولقاها مربعه ايديها وبتفرك في دراعتها من كتر الساقعه )
ياسين : انتي كده هتتجمدي من البرد
شمس : هذا ليس من شأنك
ياسين : فعلا مش من شأني وانتي كمان مش من شأنك ابدا اذا في لحظه روحت للبنت دي وغرزت انيابي في عروقها واستمتع بد/مها الدافي لو مقربتيش مني عشان تدفي
( اتنفست بغ/ضب وهي بتبصله وداست على سنانها )
شمس: أهذا تهد/يد
( رفع ايديه الاتنين فى مستوى صدره )
ياسين : أيوه
( شمس سكتت وماتكلمتش )
(ابتسم ولسه هيتحرك عشان يروح للبنت مسكته من دراعه وقربت منه وحطت ايديها على صدره
قربت جسمها من حضنه
ميلت راسها على صدره و غمضت عنيها وهي في حضنه
بلع ريقه واتنهد وبقت دقات قلبه صوتها عالي اوي غمض عنيه و رفع ايده بالراحه وضمها لحضنه عشان تاخد حراره جسمه وتحس بالدفا مرت دقايق وهي في حضنه وهي مستمتعه بالدفا البنت مشيت وهي مش واخده بالها ولا حست بيها مافاقتش إلا على صوت ياسين
ياسين : البنت مشيت ومبقاش في حاجه تغص/بك انك تفضلي في حضني
( فاقت بسرعه وهي بتتنهد وبترجع شعرها لورا وبلعت ريقها )
شمس : بالفعل .. بالفعل اعلم انها غادرت المزرعه
( قرب منها وحط ايديه على دراعها )
ياسين : مش بقيتي احسن دلوقتي
( عملت نفسها لسه بردانه وبقت تفرك في دراعتها )
شمس : نعم .. سأتجمد من البروده فقد اخبرتك من قبل فأنت بارد كالثلج
( اتكلم بعصبيه واداها ضهره وهو متنرفز )
ياسين : انتي كذابه .. انتي بتكذبي ياشمس مش عارف بتكذبي ليه بس أأكدلك انك بتكذبي صوت دقات قلبك ورعشه جسمك بقت اهدى عشان ادفيتي في حضني
يبقى ليه بتنكري ده ليه ؟
( بعد عنها خطوات وهو مديها ضهره راحت شمس اتنهدت )
شمس : ياسين
ياسين : عايزه ايه من سي زفت
شمس : الفتيات اللاتي كانوا بأحضانك من قبل.. معهم كل الحق فحضنك دافىء كثيرا
( ضم حواجبه وابتسم ابتسامه عريضه ولف وبصلها )
ياسين : بس هما مش قالولي كده ياشمس عشان انا عمرى ماضميت واحده قبل كده لحضني
( باستغراب وهي مبتسمه ورافعه حاجبها الشمال )
شمس : أذآ فأنا لست وحدي بكاذبه انت ايضآ كاذب
ياسين : مممممم مش اوي
( ابتسمت ابتسامه عريضه )
شمس : وكيف ذلگ
ياسين : اي واحده قبلك اه ضمتها لحضني بس ضمتها لحضني عشان اشرب من د/مها ما انا مش هشرب من د/مها باللاسلكي اكيد كنت باخدهم لحضني الاول
( انمحت الابتسامه من على وشها ورجعت تضايق من جديد )
ياسين : انتي الوحيده اللي ضمتها لحضني وطلعت سليمه منه .. ومش عارف بعمل كده ليه ؟
( قرب منها ومسك ايديها )
ياسين : مصدقاني ياشمس
( اتنهدت وسابت أيديه واديته ضهرها لسه هيتكلم )
( بيبصوا لقوا باب المزرعه بيتفتح عليهم وهما واقفين لقوا صاحبه المزرعه واقفه قدامهم وبنتها وراها ورافعه البند/قيه عليهم )
صاحبه المزرعه : ( تتحدث الالمانيه ) من أنتم ؟
( ياسين وشمس مكانوش فاهمين هي بتقول ايه صاحبه المزرعه قربت خطوه وحطت ايدها على الزناد بتاع
البند/قيه فكت صمام الامان )
( بحزم وجديه )
صاحبه المزرعه : ( تتحدث الالمانيه ) لن اكررها مرة اخرى من انتم ؟
(ياسين ابتسم ابتسامه مكر وحرك راسه يمين ورفع حاجبه الشمال )
شمس : ياسين لا .. أرجوك .. لا تفعل
(صاحبه المزرعه قربت خطوه كمان )
صاحبه المزرعه : ( تتحدث الالمانيه) حسنآ سأطلق النا/ر
بنت صاحبه المزرعه : ( تتحدث الالمانيه ) أمي ماذا تفعلين
صاحبه المزرعه : ( تتحدث الالمانيه ) لا تتدخلي عودي للخلف على الفور
( البنت رجعت لورا خطوات )
( وهي بتقدم خطوه عليهم صاحبه المزرعه وقعت اتكعبلت في طوبه في الأرض والبند/قيه وقعت من ايديها وراسها اتخبطت في الارض جابت د/م وأغم عليها ياسين اول ما شم ريحه الد/م أخد نفس عميق وعنيه اتحولت للأسود )
( بصر/خه عاليه )
بنت صاحبه المزرعه : امي
( بصد/ مه وخو/ف)
شمس : يااااااااسين
———————–( بقلمي مآآهي آآحمد )———————-
( بربروس ومارال والغريب كانوا في قصر رعد وبيدوروا على المعمل واخيرا بربروس لقاه )
بربروس : من هنا ها قد وجدته
( مارال بصت وراها للغريب )
مارال : بيبيوس لقاه تعالى معايا
( الغريب مشي ورا مارال وكلهم راحوا المعمل سوا )
( الغريب دخل المعمل وحط ايده على كبص الكهربا عشان يولع النور الكبص ولع وعمل ماس كهربي )
بربروس : ربااااااااااه
مارال : حصل اي ؟
(بص للغريب بتهكم )
بربروس : أهذا وقته .. ماذا فعلت أيها الغريب الأبله
الغريب : انا .. انا .. معم.. معملتش .. حاجه .. ككككك.. كنت عايز اولع النور مش .. مش اكتر
بربروس: وماذا سنفعل الان ؟
مارال : ده اكيد ماس كهيبي مش اكتى نقدى نصلحه من البديوم ونيفع تاني السكينه
بربروس : وما هو هذا البديوم وأي سكينه التي تتحدثين عنها ؟
( كانت تشعر بالحيره )
مارال : بديوم يعني.. يعني زي قبو كده بيبقي تحت الايض وبتبقى فيه سكينه الكهيبا .. خليك هنا ياغييب انا هايوح ادوى عليه
واجي بسيعه
بربروس : ماذا .. ماذا تهرتلين ؟
( وهي مستغربه)
مارال : أهيتل
بربروس : نعم فهذه الكلمه قالها لي ياسين من قبل وهي المعنى الاصح لما تريدي فعله
( هزت كتفها بتساؤل)
مارال : وايه اللي يخليني اهيتل
بربروس : كيف لفتاه ان تذهب وتحل مشكله ويجلس الرجل بأنتظارها فقط
كيف يكون رجلآ من الاساس الفتاه خلقت لكي تخطآ والرجل يقوم بحل المشاكل .. الفتاه تاج توضع فوق الرأس تعامل كالأميرات فهي مخلوق خلقه الله فقط لنكرمها لا لنهينها
( بتنهيده وهي مبتسمه )
مارال : انت قولتلي من القين الكام
بربروس : ف والله وبعقد الهاء ..مهما اختلفت الأزمان ومهما تعددت العصور هكذا يجب معاملتكن فقد كرمكن الاسلام ويجب علينا اتباع اوامره
( بلعت ريقها وهي بتبصله ومبتسمه ووشها احمر وبصت الناحيه التانيه وهي بترجع شعرها لورا )
مارال : طيب ممكن .. ممكن بس اساعدك اني أوييك فين الصندوق مش اكتى
بربروس : حسنآ ليس لدي اي مانع
( بكل جديه )
( مارال نزلت القبو وكانت الدنيا ضلمه جدا )
مارال : وبعدين انا مش شايفه حاجه الدنيا هنا ضلمه اوي
احنا محتاجين شمعه او
( بربروس حول عنيه للون الاسود وبقى شايف بوضوح )
بربروس : فقط اشرحيلي ما تريدين وانا سأجده بأذن الله
مارال : هو .. هو زي صندوق كده مقفول بيكون متعلق على الحيطه
( مارال حست بصوت صوصوه وحاجات بتمشي على الارض )
مارال : هو اي اللي بيمشي على الايض ده
( بربروس بص في الارض )
بربروس : لا عليكي انها مجرد فئران صغيره
( بخوف وصدمه )
مارال : نهاى اسوح فئيان
( ادته ضهرها ولسه هتطلع على السلم عشان تجري مسكها من التي شيرت بتاعها من ضهرها وبقي معلقها بأيديه )
مارال : انت .. انت يافعني كده ليه يابيدقوس
فين ميشح تكييم الميأه اللي كان من شويه حضيتك
( بكل هدوء وهو شايفه ريأكشنات وشها اللي تضحك )
بربروس : موجود ياصغيره ولكن لن اسمح لكي بعدم مساعدتي فحياه صديقي في خطر وأنا لا اعرف هذا الصندوق عباره عن ماذا
مارال : خلاص .. مش هطلع .. مش هطلع بس ممكن تنزلني بقي يابيدقووس
( قرب ودنه من شفايفها )
بربروس : ماذا .. ماذا قلتي ؟
مارال : م.. ماقولتش .. انا بقول ليه يافعني يامحمد باشا بيبوس
بربروس : اااااه .. هكذا نطقتي اسمي وقولتي بربروس بدلا من بيدقوس
مارال : انا عميي ما قولت بيدقووس انا طول عميي بقول بيبيوس انت اللي نيتك مش قد كده من ناحيتي على فكره
( الغريب بقى بينادي من فوق )
الغريب : ع .. عم.. عملتوا ايه ؟
مارال : ممكن تنزلني بقى يعني ييضيك الغييب ينزل يلاقيني ميفوعه اليفعه دي
بربروس : حسنآ .. سأنزلك الى الاسفل ولكن لن نبرح مكاننا الا بعد ان نجد هذا الصندوق
مارال : ومين قالك اني هبيح مكاني
( بربروس نزلها واول ما نزلها مسكت في هدومه من ورا في ضهره من كتر الضلمه مش شايفه حاجه وبربروس بقى بيبص شمال ويمين عشان يشوف الصندوق )
بربروس : ما مواصفات هذا الصندوق أيتها الصغيره
( ضحكت بابتسامه )
مارال : انتةمش ملاحظ ان دي تاني مره تناديني بالصغييه !!
بربروس: لانگ فعلا صغيره
مارال : الله يجبي بخاطيك .. انا هكمل السبعه وعشيين سنه كمان يومين
بربروس : وماذا في ذلگ مازلتي صغيره
مارال : انا بقول كده بس لأمي يأي أخر
بربروس : وما هو هذا الرأي
مارال : اني كبيت وعنست وقاعده في ايبزها
( وقف واداها وشه بدهشه )
بربروس : اباريزها !!
( ابتسمت ابتسامه سخريه )
مارال : أيوه هي ابيازها دي
( بربروس بيبص على الحيطه لقى الصندوق )
بربروس : وفرحتااااه .. يوجد صندوق هناك اهذا هو
مارال : فين .. لاقيته فين ؟
بربروس : تعالي معي
( بربروس راح للصندوق )
بربروس : ها هو .. ماذا سنفعل الان
مارال : افتحه
بربروس : مغلق بقفل
مارال : وايه المشكله ماتكسي القفل
بربروس : ولكن الن يحزن رعد لأننا كسرنا قفله
مارال : انت ليه محسسني ان احنا هنكسى يقبته
بربروس: لم أقصد ذلگ ولكنه في الأخير ملگه
مارال : يعني واحد بيملك القصى ده كله هيحزن على قفل
( بلا مبالاه )
بربروس : وحتى لو حزن لا مشكله
( بربروس كسر قفل الصندوق )
مارال : لو لاقيت سكينه عندك يبقى هو الصندوق ارفعها لفوق
(بربروس رفع السكينه لفوق والقصر كله ابتدى ينور واحده واحده )
(الغريب بص حواليه )
الغريب : أ .. أ.. اخيرآ
( الغريب دخل المعمل وبربروس ومارال طلعوا بره القبو مارال طلعت وبقت تتفرج على بقيت القصر وهي مش مصدقه ان في قصر بالشكل ده)
مارال : القصى ده حلو بجد
( مارال سابت بربروس واقف و طلعت على السلالم ولاقت طرقه طويله والاوض على الجنبين فتحت باب فيهم ودخلت اول ما دخلت لاقت مرايه
وقدامها ( make up ) اورچينال ابتسمت وقعدت قدام المرايا فكت شعرها بسرعه وبقت تحط ( make up ) وروچ على شفايفها )
————————( بقلمي مآآهي آآحمد )———————–
( ياسين كان واقف قدام صاحبه المزرعه وهي مغم عليها واول ما شم ريحه د/مها مابقاش قادر يتمالك نفسه وخصوصا انه ما اكلش من ايام )
( بتقرب منه خطوات بطيئه وبتهز راسها شماال ويمين بالراحه والدموع في عنيها )
شمس : لا .. لا تفعل ارجوك
( ضغط على سنانه وغمض عنيه وقبض كف أيده بيحاول يقاوم ريحه د / مها )
شمس : تنفس .. شهيق وزفير
( بنت صاحبه المزرعه كانت خا/يفه جدا مش عارفه تقرب ولا تبعد الدموع نازله منها وكانت في حاله صد/مه عشان امها )
( قعدت على ركبها ناحيه الست صاحبه المزرعه وبتشوفها عايشه ولا مي/ته )
شمس : انها مازالت حيه .. أرجوك ساعدها .. لا تؤذيها .. تحكم بنفسك وبعطشگ ولو لمره واحده بحياتك انظر لغيرگ بعين الرحمه فلديها ابنه من الواضح انها كل حياتها .. أنظر لها .. كيف ستتحطم أذا قضيت على حياتها
( دموعها على خدها ومش قادره تتمالك نفسها )
شمس : اذا اصبت هذه السيده بمكروه سأكر/هك مدى العمر
( غمض عنيه واتنفس وطلع زفير من مناخيره وفي ثانيه كان عند صاحبه المزرعه شالها مابين ايديه وبص لبنتها )
ياسين : ماتقلقيش عليها هتبقى كويسه
(بنت صاحبه المزرعه مكانتش فهمه ياسين بيقول ايه )
بنت صاحبه المزرعه : ( تتحدث الالمانيه ) لا استطيع فهم ماتقول
( بص وراه لشمس )
ياسين : بصي انا مش فاهم هي بتقول ايه ؟ بس شويه كمان هاكل الوليه اللي في ايدي دي وهاكلها واكلك انتي كمان بالمره
اتصرفي معاها عشان انا على اخرى
( رفعت ايديها بالموافقه )
شمس : حسنآ .. حسنآ
( شمس وقفت قدام البنت وبقت تطبطب عليها بأيديها وتشاور للبنت على امها انها هتبقي كويسه وقطعت حته من فستانها وبقت تمسح الد/م اللي على جبين مامتها )
(البنت شاورت لشمس ومشيت قدامهم )
ياسين : هي راحت فين هي هتاخد امها ولا اول/ع فيها وفي امها بدل ما انا شايلها كده
شمس : لا تتركها من الظاهر انها تريدنا ان نأتي معها
( بنت صاحبه المزرعه دخلت بيتها وفتحت الباب وشاورت لياسين انه يدخل جوه وشاورتله على سرير مامتها ياسين حطها على السرير وشمس طلعته بره وقفلت الاوضه )
(وبقت هي وبنت صاحبه المزرعه يخيطولها الجرح اللي في راسها واخيرا خلصوا )
———————–( بقلمي مآآهي آآحمد )———————-
( عمار مشي هو ويزن وبيدوروا على شمس .. عمار كان سريع جدا وبيحاول يشم ريحتها في كل مكان )
( يزن كان بيحاول يجري معاه ويلحق عمار بس طبعا مكانش بيقدر واخيرا قعد وهو بينهج )
( وقف قدامه وهو متنر/فز )
عمار : وقفت ليه مش عايزين نضيع وقت
( وهو بينهج ومش قادر )
يزن : انت .. انت مش ملاحظ انك سريع اوي بالنسبالي انا مش قادر احصلك
عمار : طيب خليك هنا وانا هتصرف
( يزن مسك ايد عمار ووقفه)
يزن : ماتخا/فش عليها هنلاقيها ريح نفسك شويه احنا بقالنا ساعات بنجري لازم ترتاح
عمار : تفتكر ينفع ادوق طعم الراحه وهي بعيده عني
يزن : ما هو جرينا ورا بعض في نفس المنطقه مش هيحل شىء خلينا نقعد ونفكر ونشوف هنعمل ايه ؟
( عمار فضل واقف ومكانش عايز يقعد )
يزن : ماتقلقش مش هنرتاح كتير يادوبك ناخد نفسنا
( عمار قعد جنب يزن )
عمار : كل اما افتكر وييجي على بالي انها مع اللي اسمه ياسين ده لوحدهم هبقى بتجن
( بابتسامه عريضه )
يزن : بتغير عليها للدرجه دي
( باستغراب وضم حواجبه )
عمار : غيره ..
يزن : أول مره تحس بالأحساس ده صح البنات دايما كانوا بيبقوا حواليك وانت عمرك ما حسيت بلا واحده فيهم
( هز راسه بالموافقه حاجه بسيطه ورجع بضهره لورا وسند علي شجره وبص للسما وهو مبتسم ومتخيل وشها وشايف ملامحها قدامه )
________________( بقلمي ماهي احمد )_____________
( شمس طلعت من الاوضه وقفلت الباب وراها )
شمس : هيا بنا لنرحل عن هنا
( قعد على الكرسي بارتياح )
ياسين : اللي يعرف يخرجني يفرجني
شمس : ماذا تعني
( هز راسه وهو بيتكلم ورفع ايده وحطها ورا ضهره وهو ساند على الكرسي )
ياسين : أعني ان احنا انقذنا الوليه اللي جوه دي فيخلوا عندهم شويه د/ م اللي انا متأكد انه معندهمش غيره ونقضي الليله النهارده هنا لحد ما صابر ورجالته يبعدوا خالص عن المكان
( البنت صاحبه المزرعه كانت ملامحها واضحه جدا انها خايفه من ياسين )
شمس : ولكن هذه الفتاه خائفه منك كثيرآ
ياسين : تخاف مني انا .. ده انا حتى كيوت
( قرب من البنت ونظر في عيونها نظره حاده )
ياسين : انتي خايفه مني
( بصوت عالي خشن )
البنت شاورت براسها شمال ويمين
( بص لورا لشمس شوفتي مش خايفه مني اهيه )
شمس : ولكنها لا تستطيع ان تفهم ماذا تقول لها
( بص للبنت مره تانيه وشاورلها على اوضه مامتها بصوت عالي )
ياسين : ادخلي يابت واقفلي الباب وراكي .. ادخلي
( البنت دخلت بسرعه الاوضه وقفلت الباب وراها )
ياسين : بالمفتاح
( شمس سمعت صوت المفتاح وهو بيقفل الباب بصت لياسين بدهشه )
ياسين : دي مش المانيه دي من مصر وعايشه في حاره البقر اسمعي مني
( شمس ابتسمت وحاولت تكتم. ابتسامتها )
ياسين : خليها تطلع
شمس : ما هي
ياسين : ضحكتك
بتبقي حلوه اوي وانتي بتصحكي
( بصت في الارض بخجل و ابتسامه عريضه وعملت صوت )
ياسين : ايوه كده
شمس دخلت الاوضه اللي جنبها ولسه هتقفل الباب ياسين كان في لحظه عندها وحط ايده على الباب ومنعها انها تقفله
شمس : ماذا تريد
( دخل جوه الاوضه وقفل الباب بالمفتاح شمس رجعت ورا خطوات بطيئه وهي خايفه )
( حط المفتاح في جيبه وقرب منها )
ياسين : خايفه مني
(وهي بتتنفس بصوت عالي ودقات قلبها بقت بدق بسرعه )
شمس : لطالما تمكن الخو/ف من قلبي منك
ياسين : تفتكرى ممكن اعمل معاكي اي دلوقتي وانتي خايفه مني كده ومافيش حد ينجدك مني
( بتردد )
شمس : أن .. ان
( بهدوء اعصاب وبرود )
ياسين : أن .. ان ايه
( شمس ضهرها اتخبط في الحيطه وياسين بقى قدامها )
ياسين : انا وحش للدرجه دي
شمس : ليس لك امان وكل وقت بحال مثلما تفعل الأن
ياسين : بتفكرى اني ممكن أأذيكي
شمس : لا أعلم .. ولكن على الأرجح لااا
( في لحظه بعد عنها ورمى نفسه على السرير ونام قلع الجزمه بتاعته ورماها على الارض)
ياسين : بصراحه انا قفلت الباب بالمفتاح عشان ماتطلعيش تنامي بره عشان تفضلي تحت عنيا وحتى وانتب نايمه بس مش معنى كده اني هخليكي تنامي على السرير
( رمالها المخده والبطانيه اللي كانوا على السرير في وشها )
ياسين : تقدرى تنامي في الارض عشان انا مش هطلع شهم وچنتل زي عمار وانام في الارض
( شمس اخدت نفس عميق وابتدت دقات قلبها تهدى وفرشت على الارض ونامت وبقت باصه في السقف ياسين رجع ايديه ورا ضهره وسند براسه علي ايديه وبقي باصص في السقف مره واحده شمس ابتدت تروح في النوم وياسين نزل بالراحه اوي ووقف قدامها بقى بيتأمل في ملامحها وابتسم قعد قدامها وهو شايفها نايمه زي الملاك رفع ايده ولسه هيرجعلها خصلات شعرها اللي جايه على وشها شمس حست بي وقامت بسرعه )
شمس : ماذا حدث ؟ لماذا تقف هنا ؟
( عوج بوقه وقام وقف )
ياسين : ياريت ماتبقيش تنامي ولا تغمضي عنيكي وانتي جنبي
( باستغراب وبتساؤل )
شمس : ولكن لماذا ؟
ياسين : شكلك بيبقى وحش اوي وانتي نايمه غلبتي الخنازير اللي بره ولا شخيرك بتشخرى ياشمس مش عارف انام
شمس : احقآ
( رجع نام على السرير مره تانيه )
ياسين : طبعا حقآ يعني انا هكذب يعني
( بصوت واطي عشان ماتسمعش )
ياسين : اصلا ليه تغمضي عنيكي وانتي بتنورى بيهم دنيا ناس تانيه
شمس : حسنآ سأحاول ان لا انام حتى لا أزعجك مره اخرى
ياسين فضل ساكت شويه وبعد كده رجع يتكلم مره تانيه
ياسين : بتحسي مع عمار بأيه ؟
______________( بقلمي مآآهي آآحمد )______________
( يزن بص لعمار اللي مجاوبش على سؤاله وسرحان )
يزن : ماردتش على سؤالي ؟
عمار : عايز تعرف ايه ؟
يزن : بتحس معاها بأيه
عمار : بحس معاها بأحساس غريب .. حاسس اني ربيتها علي أيدي ..
كانت .. كانت مابتفتحش عينها في الضلمه زي المولود اللي لسه نازل من بطن امه وفضل في الضلمه تسع شهور
وانا اول واحد علمته ازاي يشوف في النور
_______________
( بتنهيده وابتسامه وهي سرحانه في عمار وباصه للسقف )
شمس : لقد اضاء عتمتي .. فكم تمنيت ان ارى النور وهو الشخص الوحيد الذي اخرجني من عتمتي
( ياسين بقى بيفتكر وهو بيقول لخليله ماتشوفش النور )
(بيكلم نفسه من غير صوت )
ياسين : انا فضلت انك تشوفي في الضلمه على انك تشوفي في النور .. النور كده كده من السهل تشوفيه بس انك تشوفي في الضلمه ده الصعب ياشمس كنت عايزك تبقي قويه مش اكتر
____________________
(بيتكلم وهو بيفتكر لما كانوا في الفندق وكانت بتمشي على ايديها ورجليهاا ووقعت )
عمار : عارف .. عارف اني اول واحد اعرفها ازاي تمشي طبيعي كانت عامله زي البيبي اللي لسه بيحبي وبيمشي على أيده ورجله علمتها ازاي تمشي صح
___________________
شمس : فقد كنت امشي كالحيوانات عاملني كأنسان له مشاعر يستحق العيش كباقي البشر
( ياسين بيكلم نفسه )
ياسين : مكنتش عايزك تمشي زيهم كنت بمرنك عشان تمشي زينا اول ما القمر يتحول د/موى انتي مش من البشر انتي بنت المهدي انتي زينا ياشمس
______________________
(عمار عنيه دمعت اول ما افتكر انه رمالها الاكل في الارض عشان مكانتش عايزه تاكل واول ما الاكل وقع في الارض بقت تاكل من الارض بطريقه همجيه )
( هز كتافه ودموعه بتلمع في عنيه )
عمار : كانت جعانه اوي حطيتلها الاكل على الطرابيزه معرفتش تاكل علمتها ازاي تاكل ازاي تشرب
________________
شمس : لقد علمني كل شىء .. الاعتناء بجسدي وأن جسدي أمانه لدي لا يجب ان يراه احد فهو ملكي فقط
( ياسين بيكلم نفسه )
( عمرى ما فكرت اقرب من جسمك في يوم حتى لو كنت ببين عكس كده انا بس اللي مابعرفش اعبر عن اللي جوايا )
__________________
عمار : انا .. انا اول واحد اجيبلها فستان
________________
( عنيها بتلمع وجواها دموع شوويه وهتنزل منها وفي نفس الوقت بتبتسم )
شمس: هو اول شخص يهتم بأدق تفاصيلي ودائمآ يعقد لي رباط الكوتشي
(ياسين رفع حاجبه باستغراب )
ياسين : رباط الكوتشي !! ده بجد
____________________
عمار : بس للاسف انا خذلتها وماقدرتش احميها من العربي وخسرت الحرب قدامهم .. نفسي اقولها اني عملت كل حاجه عشان اقدر احافظ عليها بس هما كانوا اكتى مني كلهم كانوا عليا ( ياسين وبربروس وعلي والعربي والجزار ورجالته حتى اختي جابوها عشان يهدد/وني بيها ) حسيت اني لوحدي
انتوا مهما كان بشر
_____________________
شمس : الكثره تغلب الشجاعه ورغم ذلك وقف باستمتاته امامكم من أجلي كان من الممكن ان يهر/ب في اي وقت ويبعد نفسه عن كل هذه الضغوطات والمشاكل ولكنه دائما يبقى السند حتى لا ينحني ظهرى
( ياسين بيتكلم في سرع وهو بيسمعها في صمت )
ياسين : كتير كنت سندك وكتير حميتك من الضبع بس طبعا وقتها كنتي صغيره وماتفتكريش
__________________________
عمار. : نفسي اقولها انه غصب عني .. نفسي اقولها ان لما داغر وقع انا كمان وقعت مش هقدر عليهم لوحدي وحتى داغر بشر وكلهم مستذئبين مابديش لنفسي عذر بس ده اللي حصل بحاول دايما ابقى شخص مسالم عشانها .. مش عشاني .. مش عايزها تشوف مني قسوه شافتها كتير من غيري مش عايزها تحس معايا غير بالامان وبس
_________________________
شمس : وانا معه وبجانبه لا استطيع سوا الشعور بشىء واحد
( ياسين اتنفس وقعد على السرير وهو بيبصلها )
ياسين : وايه هو الشىء ده
شمس : الامان .. الامان الذي لطالما افتقدته وانا معگ
( ياسين ضغط على سنانه وقام وقف وفتح الباب )
( اتعدلت في قعدتها )
شمس : الى اين
ياسين بصلها وابتسملهت ابتسامه مكسوره وفتح الباب ومشي
__________________( بقلمي مآآهي آآحمد) __________
( عمار قام وقف )
عمار : انا مش قادر اقعد وافضل اتكلم واتكلم وبس ومعملش حاجه احنا لازم نتصرف يايزن لازم
يزن: قولي اخر مره شميت ريحتها كانت فين
عمار : كانت على الشجره ريحتها وقفت عند الشجره
يزن : تعالى نرجعلها
( بعص/بيه ونر/فزه وغ/ضب )
عمار : تااااني
( يزن قام وقف واداله ضهره وبقى بيمشي )
عمار : انت كده بضيع وقت
( سابه ومكمل مشي )
يزن : مش بأيدينا لازم نرجع نشوف اي حاجه هناك
عمار : اقف يايزن انا بكلمك
يزن : مافيش وقت لااازم
( عمار من كتر غض/به قطع يزن في الكلام وبقي يزئر بصوت رهيب )
(يزن وقف وبلع ريقه واستغرب اوب مره يسمع عمار وهو بيزئر بالصوت الغريب ده بيبص لقى الذئاب طلعت مابين الشجر مره تانيه وبقوا حوالين يزن وعمار )
يزن : عمار اي اللي بيحصل هنا دي مش ذئاب داغر فيهم ذئاب غريبه
عمار : دي تاني مره تحصل معايا مش اول مره
( الذئاب انحنت للمره التانيه لعمار وعمار بقى يلف حوالين نفسه وبيلاقي الذئاب بتكتر ما بتقلش عمار ابتسم وفهم ان الذئاب دي في خدمته )
(عمار بقى بيعوى والذئاب بقت تعوي وراه)
عمار طلع حته من فستان شمس من جيبه وشممها للذئاب ولان شمس وياسين صابر رش عليهم عشبه الاصيص عمار مش قادر يشم ريحتها بس الذئاب تقدر
الذئاب شمت الريحه وبقت تجرى وعمار ويزن بقوا بيجروا وراهم
_______________( بقلمي مآآهي آآحمد)______________
( بربروس كان قاعد مع الغريب حس ان مارال اتأخرت طلع يشوفها اتأخرت كل ده ليه )
( فتح الباب عليها بيبص لقاها حاطه ( head phone) على ودنها وواقفه قدام المرايا وحاطه make up كامل وبترقص قدام المرايا )
بربروس : ماذا تفعلين .. ولماذا تتحركين هكذا .. أأنتي ملبوسه
( مارال مكانتش واخده بالها من بربروس ومشغله الاغاني على صوت عالي ومغمضه عنيها وبتحرك جسمها )
( وقف قدامها وهو مستغرب اللي بتعمله )
( مسكها من دراعها مره واحده راحت مارال فتحت عنيها وهي شايفه شفايفه بتتحرك بس مش سمعاه )
مارال : بتقول ايه مش سامعه
( قلعت ال head phone من راسها )
مارال : كنت بتقول ايه ؟
بربروس : الا تسمعنيني
مارال : لاء مكنتش سمعاك
بربروس: وما هذا الذي تمسكينه بيدك
( مارال بصت للسماعه اللي في ايديها )
مارال : دي اسمها head phone يعني سماعه بتتحط على ودننا كده
( حطت السماعه على راس بربروس وشغلتها وبقت تسمعه اغاني )
بربروس سمع الاغنيه للحظات ومسك السماعه رماها السماعه اتكس/رت
مارال زعلت انه كسرها
مارال : انت عملت ايه .. انت عارف دي بكام
بربروس: انا اعلم جيدا ان ما سمعتهمكروه ويغض/ب الله
مارال : واي الغلط في الاغاني
بربروس: كل شىء تفعلينه خطأ .. ماهذه الاشياء التي تضعينها على وجهك
( شدها من ايديها ودخلها الحمام اللي في الاوضه وفتح الحنفيه وبقى يمسحلها وشها )
مارال : سيبني .. بتعمل ايه سيبني
( ماسمعش كلامها ومسحلها وشها كله ورفعلها راسها وخلاها تبص في المرايه )
بربروس: فلا يوجد شىء بالدنيا أجمل من ان تكوني بطبيعتك على فطرة الخالق .. صدقيني ف والله وبعقد الهاء انتي أجمل هكذا بكثير
بربروس سابها ونزل في لحظه مابقاش قدامها مارال رمت الفوطه في الارض وبصت لنفسها في المرايه وابتدت تمرر بصوابعها على وشها من غير اي ميكب وابتسمت
_____________( بقلمي ماهي احمد )________________
(عز وغرام وداغر كانوا مع هدير في المستشفى )
داغر : انا مبسوط انك معايا ومامشيتش
عز : انا مبسوط اني مامشيتش وسيبتك في ظروف زي دي
غرام : تقدروا تروحوا انتوا انا هفضل معاها هنا
داغر : انتي بتقولي ايه ؟ انا لا يمكن اسيبها وامشي
غرام : هي نايمه بترتاح دلوقتي وواخده مسكنات يعني مش هتفوق غير على الصبح صدقني سيبني النهارده انا والطفله معاها وبعدين احنا محتاجين شويه هدوم عشان هدير ممكن تجيبهوملنا
عز : ماتقلقش عليها ياداغر غرام هتاخد بالها منها كويس ماتقلقش
الطفله : انا كمان هقعد معاها .. وبعدين دي قعده ستات هتعمل انت ايه في وسطينا
غرام وعز ابتسموا
( غرام قعدت في مستوى الطفله وباستهت من خدها )
غرام : تعرفي ان عندك حق احنا فعلا كلنا ستات
عز : يلا بينا احنا ياداغر
افتكر لازم نرجع عشان نشوف اي اللي حصل مع ميرا مش هينفع نسيب الدنيا كده
( داغر شاور براسه لعز من فوق لتحت ودخل لهدير قعد جنبها وباسها من جبينها بقى يملس على شعرها )
داغر : حمدالله على سلامتك ياهدير ..
( هدير كانت نايمه ومش حاسه بحاجه )
داغر : هجيلك بكره من الصبح بدرى اتفقنا
( داغر سابها ومشي وغرام دخلت الاوضه هي وغدير )
_______________( بقلمي ماهي احمد )______________
( ميرا ابتدت ترجعلها ذاكرتها حاجات بسيطه )
ميرا : حاسه اني شوفتك انتي كمان قبل كده
(ساره بابتسامه بسيطه )
ساره : اكيد طبعا ما احنا كنا دايما سوا
( بصت لرعد)
ميرا : انا كنت حد كويس
رعد : كلنا كنا وحشين الا انتي
ميرا : تقصد ايه ؟ مش فاهمه
ساره : لا لا مايقصدش
ميرا : اللي انا اذيتها وزقتها دي تقربلكم ايه ؟
ساره : ماتقربليش .. بس تقربلك انتي
ميرا : تقربلي انا
رعد : ايوه
ميرا : تقربلي ايه ؟
ساره : تبقى مرات ابن خالتك داغر
ميرا : داغر يبقى ابن خالتي انا
رعد : ايوه ياميرا احنا مش اعدائك
احنا اهلك
( ميرا حطت ايديها وشويه هتتفرتك من الصداع وبقى يجيلها زي ذكريات مشوشه وحسام بيخير يزن مابينها وما بين ساره مسكت دماغها اكتر )
ميرا : ااااه .. دماغي
____________( بقلمي مآآهي آآحمد)________________
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عروس الالفا (الهجينة 2) )