رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الفصل الثامن عشر 18 بقلم ماهي أحمد
رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الجزء الثامن عشر
رواية عروس الالفا (الهجينة 2) البارت الثامن عشر
رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الحلقة الثامنة عشر
ميرا لسه هتقوم وتمشي وراه رعد كان طالع من الممر بيجرى وخبط في ميرا اول ما شافها مابقاش مصدق
رعد : ميرا
( ميرا اول ما شافت رعد وشافت ريأكشنات وشه كلها اتغيرت )
مابقاش مصدق انه شايفها قدامه
(ميرا سمعت دقات قلبه اللي من كتر ما كانت عاليه تكاد تجزم انها هتطلع من مكانها )
ميرا وقفت مكانها ماتحركتش .. اول ما شافته
( بصوت عالي وهو بيق/تل في الرجاله اللي معاه )
عمار : رررررررعد .. اهرب
( حركت وشها شماال حاجه بسيطه وقربت من رعد اللي مكانش مصدق انه شايفها قدام عنيه مسكته من رقبته ورفعته بأيديها ورعك كان مستسلم حرفيا شعور انه شايفها قدامه خلاه فاقد النطق حتى لو كانت بتأذيه )
———————
( عمار كان بيقط/ ع رقبه كل اللي بيقرب منه لحد ما خلص عليهم كلهم لسه بيقرب من ميرا لقى اللي حدفها بعيد ونزل رعد من ايديها )
رعد : اي .. اي اللي انت عملته انت كده ممكن تق/تلها
داغر : وهي كانت هت/قتلك فوء دي مابقيتش ميرا
( ميرا في لحظه قامت وهما بيتكلموا سوا وغرزت ضوافرها في رعد )
رعد : ااااااه
( بخوف وصدمه )
داغر : رعد
( عمار مسكها من ضهرها ولف ايديها ورا ضهرها وحط ضوافره على رقبتها )
(رعد وهو ماسك جرحه اللي في بطنه )
رعد : ما.. ماتأذيهاش .. عمار .. لو أذيتها .. هتأذيني
( ميرا كانت بتحاول تفك ايديها من عمار وكانت بتقاوم )
ميرا : لو ماقت/ لتنيش انا هق/تلگ انتوا فاااهمين
( بصوت عالي مشبع بالغضب )
ميرا : هقت/ لكم كلكم
( داغر جه وقف قدام ميرا راح ضربها روسيه في دماغها فقدت الوعي بعدها )
الانذار الألي : ماتبقى على وقت الانفجار ثلاث دقائق
( اللمبه الحمرا اشتغلت في المكان )
————————–
( يزن وساره كانوا واقفين ورا الاسانسير وكان يزن بيض/رب
نا/ر على رجاله الجزار )
(ساره كانت واقفه ورا ضهره )
ساره : خللي بالك يايزن
( الرصا/ص بقى بينزل عليهم زي المطر يزن بيعرف يصوب صح جدا )
يزن : خليكي ورايا ماتتحركيش .. انا مش مستعد اخسرك
( رجع بص قدامه مره تانيه وهو بيضر/ب عليهم نا/ر وساره ابتسمت ومسكت في تي شيرت يزن من ورا وقربت منه اكتر يزن حس بقربها منه اتنهد واول ما ببقاش مركز جت
رصا/ صه في المسد/س بتاعه وقعت المسد/س في الارض )
(رجع لورا واستخبى ورا الاسانسير وقعد في الارض وهو ساند ضهره علي الاسانسير من ورا ما دخلهووش مش عارف يدخلوا من كتر الرص/اص اللي بييجي عليه رفع ايده وقرب من ساره )
يزن : تعالي ياساره
( قربت منه وهي خايفه وسندت راسها علي كتفه وهو ضمها لحضنه اكتر )
عز جه من وراهم وبقى بيض/رب نار عليهم من ورا وداغر كان شايل ميرا على كتفه وهي مغم عليها
وعمار خلص عليهم في لحظه بضوافره
يزن قام وقف هو وساره
يزن : حصل اي لميرا
عمار : مش وقته كله يركب الاسانسير بسرعه
الانذار : باقي من الوقت دقيقه واحده
ساره ركبت الاسانسير وركبوا معاها ميرا والغريب وعز ورعد والاسانسير مكفاش الباقي وفاضل دقيقه واحده بس
عمار : طلعوا الاسانسير بسرعه واحنا هنحصلكم
عز : وانتوا
داغر : هنتصرف ماتقلقش
الاسانسير اتحرك ومش هينفع ينزل مره تانيه المكان احتمال كبير ينف/جر قبل حتى ما الاسانسير يطلع
—————————
( حسام كان مستني بره في الهليكوبتر مع الجزار )
حسام : العربي ماجاش ولا هو ولا الغريب
الجزار : مافيش وقت المكان قدامه دقيقه وين/فجر
حسام : من غير العربي كل حاجه هضيع
الجزار : لو نزلت مش هتطلع تاني
(مره واحده لقوا اللي طالع من الحفره بالعافيه وبيمدله ايديه حسام في لحظه كان عند العربي ومسكه )
حسام : العربي .. اي اللي عمل فيك كده
( الجزار حرك الهليكوبتر والعربي مكانش قادر يتكلم والهليكوبتر اخدتهم واتحركت )
———————————–
جهاز الانذار : باقي من الوقت ٣ ثواني
عز بقي بيضغط على زرار الاسانسير بأيديه جامد وهو ساند رعد والغريب ساند ميرا
( الانفج/ار في لحظه ملى المكان ومن قوه الانف/جار بقى الاسانسير بيطلع بسرعه الصاروخ والل/هب بقي حواليهم في كل مكان )
(واخيرا طلعوا علي السطح واول ما طلعوا
عز ويزن بيبصوا لقوا عمار وداغر مستنينهم فوق عمار وداغر سرعتهم فظيعه اسرع من الاسانسير نفسه )
( رعد فضل ماسك بطنه وهو بيتألم )
داغر : لازم نرجع بسرعه
————————-( بقلمي مآآهي آآحمد )———————
( ياسين حط شمس ورا ضهره بسرعه )
شمس : ماذا تفعل .. ماذا حدث
( بهمس وبصوت واطي )
ياسين : هووووش ماتتكلميش ولا كلمه
( ياسين طلع على شجره من الاشجار ومد ايده لشمس )
ياسين : هاتي ايدك
( وهي رافعه راسها لفوق وبتبصله )
شمس : لا استطيع التصلق على ال
( لسه هتكمل ياسين شدها من دراعها ورفعها بكل سهوله )
ياسين : انتي كام كيلو
هدير : لا اعلم .. ولكن لماذا ؟
ياسين : ماتاخديش في بالك
( ياسين بيبص لقى الاشجار كلها اللي قدامه بتتحرك حركه خفيفه وعرف ان في حد وراها غمض عنيه وبقى بيسمع صوت دقات قلوبهم )
صابر : اهم حاجه بربروس .. لازم نجيبه هو وشمس
( ياسين استغرب وضم حواجبه وهو مش فاهم هو عايز بربروس وشمس ليه تاني ومش معني الوقت ده )
( بهمس وصوت واطي )
ياسين : خليكي هنا اوعي تتحركي انا لازم امشي .. ماتتحركيش من هنا مهما حصل
( ياسين جه يتحرك ولسه بيديلها ضهره مسكته من كف ايديه لف وشه ليها وبص على ايديها اللي ماسكه ايديه من الخوف وابتسم )
( شمس بسرعه نزلت ايديها من على ايديه )
شمس : اانت جاد حقا .. هل ستتركني هنا بمفردي
ياسين : انتي خايفه لا اسيبك
( اتكلمت بعند )
شمس: لا .. اذا كنت تريد تذهب حسنآ فلتذهب لن امسك بگ
(ياسين جه يتحرك مره تانيه )
شمس : ولكن .. ولكن لماذا سوف تتركني هنا بمفردي
( مسكها بأيديه الاتنين من دراعتها وبقى بيتكلم بجديه )
ياسين : شمس .. هرجعلك
صابر : هما اكيد جوه البيت محدش هناك غير ياسين وبربروس الباقي كلهم ستات فاهمين
( المستذئبين المتحولين طلعوا انيابهم وشاوروا لصابر بالموافقه )
(وفى لحظه مابقووش موجودين )
(وراحوا على البيت )
(ياسين نزل على الارض وسند بأيديه وحول عنيه للون الاسود وطلع ضوافره وانيابه )
(وبقي بيجرى وراهم بسرعه جدا واللي بيقدر يحصلوا منهم كان بيدبحوا بضوافره )
مارال كانت واقفه بره البيت وهدير وغرام والطفله كانوا واقفين في المطبخ وطبعا زهره كانت قاعده مع علي مابتسيبهوش ابدا بربروس كان جوه البيت وحس بحركه في الارض غمض عنيه وشم ريحه غريبه جايه عليهم
(بربروس بقي بيتحرك بسرعه جدا وطلع ضوافره وضرب اللمبه اللي شغاله والبيت ضلم )
الطفله صر/خت
الطفله : اااااااه
بربروس حط ايده على بوقها
بربروس: اصمتي .. فقط اصمتي قليلا
( هدير وغرام كانوا واقفين في المطبخ وبربروس حط صباعه على شفايفه بمعنى )
بربروس: هووووووش
هدير : المخبأ .. المخبأ في .. في الحمام
(بربروس اخدهم بالراحه جدا ونزلهم جوه المخبأ بسرعه ودخل لزهره الاوضه مالقهاش موجوده ولا هي ولا علي )
غرام : ومارال بره
( شاورلها بأيديه )
بربروس: سأتصرف
بربروس: زهره .. زهره أين انتي
زهره : ______________
بربروس غمض عنيه وبقى يركز اكتر في الصوت وسمع دقات قلوبهم .. فتح الدولاب بشويش لقاها سانده علي وحطه كتفه على دراعها وعلي حرفيا مش هنا
( بخوف وتوتر في صوتها )
زهره : ماعرفتش اروح فين غير هنا
بربروس:حسنا لا عليكي .. فكل شيئآ بخير لا تتحركي من هنا
( بربروس قفل الدولاب عليهم وقفل الباب وراه )
(مارال كانت واقفه بره وهي بتكلم نفسها )
مارال : ما انا مش عارفه قولت اي خلاه يضايق كده
( مارال بتبص لاقت اللي واقف قدامها واحد من المستذئبين ولسه هيرفع ايديه وهيشق رقبتها بربروس جه من وراه وغرز ضوافره في قلبه طلع قلبه في ايديه )
(مارال اول ما شافت قلب المستذئب في ايد بربروس اتصدمت وزهلت من المنظر لسه هتفتح بوقها و هتصرخ بربروس حط ايده على بوقها وكتملها بوقها بسرعه وشدها ومشي )
(مارال الدموع كانت في عنيها وبربروس حاطط ايديه علي بوقها والد/ م نازل ما بين صوابعه )
( قرب من ودنها وبقى بيتكلم بهمس)
بربروس : سأتركك الان ولكن اذا تفوهتي بحرفآ واحد ف والله وبعقد الهاء سوف اخترق جسدگ هذا .. افهمتي
( مارال شاورت براسها من فوق لتحت بالموافقه وبربروس شال ايده من على بوقها بالراحه اوي واول ما شال ايده مارال صرخت )
مارال : اااااااااااه
( كل المستذئبين سمعوا صوت صريخها وعرفوا مكانها بربروس داس على سنانه وشدها من ايدها والمستذئبين اتلموا حواليه )
(بربروس حط مارال ورا ضهره وبقى وسطهم وهما كانوا محاوطينه زي دايره )
(بربروس كان ماسك مارال بأيد والايد التانيه كان بيشق رقبه اي واحد فيهم يقرب منهم كان ماسكها من ايدها الشمال واللي بييجي ناحيه الشمال كان بيبدل ايده في لحظه ويمسكها في ايده اليمين وقفها ورا ضهره وبقي بيق/تل فيهم بس هما كانوا بيكتروا )
واحد منهم من وسط ده كله طلع الحقنه وحطها في المسدس بتاعه ورفع ايده وجه يصوبها ناحيه بربروس
ياسين جه من وراه واخدها منه وحطها في ضهره واخد هو الجرعه كلها وحركته اتش/لت مابقاش عارف يتحرك ياسين بقي يمو/ ت فيهم واحد ورا التاني ووقف في ضهر بربروس وبقوا الاتنين واقفين في ضهر بعض ومارال في الوسط ما بينهم واي حد ييجي عليهم كانوا بينهشوا لح/مه بسنانهم
لحد ما اخر واحد منهم م/ ات وبقت جثثهم في كل مكان
بربروس: من هؤلاء وماذا يريدون
ياسين : تبع العربي اكيد وكانوا عايزينك انت وشم
( افتكر )
ياسين : شمس .. صابر .. صابر مش موجود صابر مكانش من ضمنهم
بربروس : أأتي معك
ياسين : خليك انت هنا عشان لو حد قرب منهم مره تانيه تبقى معاهم
مارال كانت واقفه مصدومه اول مره تحصل في حياتها مغامره زي كده بقت بتشوف الد/م في اي وقت وفي اي مكان
بربروس : أأنتي بخير
مارال : لا .. لاء مش بخير كل اللي بيجرى ده وعايزني ابقي بخير
( عمار جه هو ورعد ومعاهم ميرا ويزن وساره كلهم جم )
مارال اول ما شافت عمار جريت عليه واترمت في حضنه
عمار : حصل ايه .. مارال انتي كويسه ؟
بربروس : لا تقلق فهي بخير
يزن كان ماسك ساره وساندها وبص لقى الج/ ثث في كل مكان
يزن : مش هسأل .. مابقيتش عايز اسأل
عز : فين غرام
داغر : طالما هادي كده يبقى اكيد هدير والطفله بخير
( اتنهد )
بربروس : لهذه اللحظه هما بخير فلا تقلقا
( شاور على ميرا وهي على كتف داغر )
بربروس: من هذه ؟ وأين الغريب
رعد : ما تسألش
الغريب نزل من العربيه واول ما بربروس شافه ابتسم
بربروس : تعالى معي على الفور
( بربروس اخده ودخل بسرعه على اوضه علي وزهره طلعت من الدولاب وحطت دكتور علي علي السرير )
————————————–
(يزن اخد ساره وطلعها اوضتها ونيمها بسرعه بيبص لقاها بتترعش )
يزن : انتي كويسه
ساره : مش .. مش عارفه سق.. سقعانه اوي
(يزن فتح الدولاب بسرعه وجاب بطانيه وغطاها وقرب منها وبقى يلمس شعرها بحنيه )
يزن : انا حاسس ان البطانيه دي مش مدفياكي انا هقوم اجييلك حاجه تانيه تدفيكي اكتر
( يزن لسه هيقوم ساره مسكت ايده وغمضت عنيها )
ساره : ماتسبنيش
( ابتسم وقرب منها وقعد جنبها على السرير وهي ماسكه ايديه عشان تطمن بي )
يزن : مش هسيبك
————————————
(داغر حط ميرا في القبو وربطها بسلاسل حديد ورفع ايديها لفوق )
( رعد جه من وراه داغر وهو ماسك جر/حه )
رعد : بلاش تربطها بالحديد ياداغر
داغر : لما تفوق هتعرف ربطها بالحديد ليه ؟ تعالى عشان نشوفلك جر/حك
رعد : لاء انا مش هسيبها تقعد في المكان ده لوحدها
داغر : اوعى تفكلها الحديد مهما حصل فاهمني يارعد
( هز راسه من فوق لتحت بالموافقه )
————————-( بقلمي مآآهي آآحمد )———————-
عز جرى على غرام وهو بيدور عليها في البيت كله
عز : غراااام .. غراااام
هدير والطفله سمعوا صوت عز وطلعوا بسرعه من المخبأ
وغرام فضلت قاعده مكانها ماتحركتش وهي ضمه رجليها لصدرها ودموعها نازله منها .. قرب منها وقعد جنبها بالراحه
عز : غرام .. انتي كويسه
( هزت راسها شمال ويمين بالرفض)
غرام : لاء مش كويسه .. مش كويسه خالص ياعز
( دموعها نزلت منها )
غرام : ارجوك .. تعالى نمشي من هنا .. انا مش عايزه حاجه والله ما عايزه حاجه انا عايزاك انت وبس .. عايزه اعيش في امان ارجوك ياعز
( عز مسحلها دموعها وقرب منها واخدها في حضنه )
عز : حاضر ياغرام .. هنمشي
———————————-
عمار : اهدي يامارال .. انا عارف ان كل ده صعب عليكي بس حظك انك جيتي هنا
مارال : انا عايزه امشي ياعماى .. ايجوك الناس اللي جم خدوني انا معيفش حتى هما جم خدوني ليه انت مش مفهمني حاجه .. امي ضيبوها علي ياسها ووقعت اغم عليها في الايض وانا معيفش حتى هي لسه عايشه ولا م/يته وانت هنا بتعاملني زي الغييبه من ساعه ما شوفتني انا مش قاديه استحمل كل ده مش قاديه
( عمار اتنهد وبلع ريقه وحط وشها ما بين ايديه بحنيه )
عمار : هتصدقيني لو قولتلك انا كمان مش عارف اي اللي بيحصل واخرتها ايه ؟ عايزك تصبري عليا شويه وانا هحاول ارجعك على مصر في اقرب وقت
مارال : توعدني
عمار : اوعدك .. امسحي دموعك يلا ممكن
مارال : حاضي
عمار : شمس مع هدير والطفله
مارال : لاء .. هي ياحت مع ياسين اول ما مشيتوا وياسين يجع لوحده من غيها
عمار : ايه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عروس الالفا (الهجينة 2) )