رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ماهي أحمد
رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الجزء الثاني والثلاثون
رواية عروس الالفا (الهجينة 2) البارت الثاني والثلاثون
رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الحلقة الثانية والثلاثون
شاورت بأيديها على قطعه خشب في الارض
سااره: في قطعه هناك اهيه
بص وراه وهو مش شايفها
يزن: فين
ساره: ازاي مش شايفها استنى انا هجيبها
اتقدمت خطوات وعدت من جنبه لسه هتوطي عشان تجيبها بص في الارض لقى حبل خفيف مربوط بقطعه الخشب القلق دخل قلبه لسه هتمد ايدها وتاخد القطعه نده عليها بأسمها في ثواني كان عندها وزقها بعيد وقعوا في الارض هما الاتنين سوا بعيد عن الخشبه
رفعت راسها وبصيتله وهي مش فاهمه
ساره: في اي يايزن حصل ايه؟
قام من جنبها ومدلها ايديه مدت ايدها وقامت معاه سابها ومشي بخطوات حذره ناحيه الخشبه بص حواليه لقى عصايه طويله مسكها و حرك الخشبه من مكانها بيها بيبص لقى فخ من حديد قبض على العصايه اول ما الخشبه اتحركت
قامت وقفت وهي مستغربه قبضت بأيديها على الچاكيت بتاعه واتنهدت
ساره: ده ليه ومين اللي حط الفخ ده هنا
بص وراه واتنهد بحيره
يزن: اكيد الصيادين عشان يصطادوا الذئاب او الغزلان
ساره: متأكد
يزن: مافيش تفسير تاني غير كده
ساره: بس… بس شوفتها ازاي
يزن: مش مهم شوفتها ازاي الاهم انك بخير..
بص للخشب اللي جمعوه
يزن: أظن كفايه خشب كده
وطى واخد الخشب اللي جمعوه
يزن: دوول هيكفوا وزياده
لسه هيمشوا بص وراه وهو بيقولها
يزن: خللي بالك بصي على الارض وانتي ماشيه
هزت راسها بالموافقه وبقت تبص في الارض رجعوا تاني لميرا ورعد لاقوهم نايمين على الارض وبيبصوا لبعض
ساره بصت ليزن وابتسمت وشاورتله بعنيها عليهم ابتسم واتحمحم
يزن: احم…
قاموا بسرعه واتعدلوا في قعدتهم شافت التوتر والارتباك اللي كان على وشهم حاولت تغير الكلام وقدمت خطوات ناحيتهم وهي بتشاور بأيديها على الخشب
ساره: احنا جيبنا الخشب
حط الخشب في الارض وشاورلها بعنيه
يزن: هاتي الولاعه اللي معاكي ياساره
حدفتله الولاعه وقعدوا الاربعه حوالين النار وشووا السمك وضحكاتهم العاليه كانت باينه في االاجواء
وساره بتحكيلهم على اللي بيحصل من يزن وهو صغير وكل واحد فيهم بيحكي موقف طريف وهما بياكلوا السمك سوا
ما اسرع الوقت اللطيف اللي بيعدي علينا واحنا مع اللي بنحبهم وبنتمنى وجودنا قربهم
______________( بقلمي ماهي احمد)________________
كانت بتكتم صوت ألمها ووجعها عشان مايحسش انها تعبانه في الاوضه وهما واقفين حواليها
غرام: قولت ايه ياداغر
بص لهدير وهو عارف انها تعبانه مش مرتاحه في وجودها هنا ولو غرام مشيت كمان هتحس انها وحيده وهي في شهورها الاخيره في الحمل فكرت انها تبعد عنه كانت مستحيله اتكلم بنبره حاده
داغر: في ايه ياغرام
غرام: في اللي قولتهولك سيبها ترجع معايا على مصر انت شايف حالتها عامله ازاي مراتك في الشهور الاخيره عايزه راحه نفسيه ومكان هادي ولو مش عايزها تقعد معايا هوديها عند باباها وهبقى معاها مش هسيبها الا لما تولد الخط/ر في المكان ده محاوطها في كل حته وفي اي لحظه ميرا ممكن تتحول او حسام او العربي او
قطع كلامها وغمض عنيه
داغر: فهمتك ياغرام.. فهمتك خلاص
غرام: انا عارفه انك بتحبها بس بص لمصلحتها الاول ارجوك
انا هسيبكم ومستنيه ردك عليا
طلعت وقفلت الباب وراها قعد على السرير في الجهه المقابله لهدير
داغر: عايزه تنزلي معاها مصر وتسبيني
هدير: ينفع اتكلم معاك بصراحه ياداغر
داغر: اكيد ياهدير
هدير : انا خايفه اوي من اللي بيحصل هنا
اتعدلت في قعدتها وهي ماسكه بطنها
هدير: وكمان تعبانه عايزه اروح اقعد مع بابا عايزه حد يعتني بيا ماتبقاش غير حاجات بسيطه واولد محتاجه ارتاح فيهم
داغر: ايوه بس
قطعت كلامه وحطت صوباعها على شفايفه
هدير: انا عارفه انك مش هتقدر تتخلى عنهم او تسيبهم وانا فهماك وبقدرك بس على الاقل خليني ابقى قاعده في مكان وانا مش خايفه من اللي هيحصل في الدقيقه اللي جايه
داغر: انتي عايزه كده ياهدير
بصت على بطنها ومسكت ايديه حطيتها على بطنها
هدير: انا عمري ماخوفت على نفسي وانا معاك بس خايفه على اللي في بطني وخصوصا بعد اللي حصل من ميرا
ابتسم ابتسامه بسيطه عشان يرضيها
داغر: موافق ياهدير.. سافري واول ما ميعاد ولادتك تقرب هجيلك على طول
________________( بقلمي ماهي احمد)______________
دخلت اوضتها مره تانيه لاقت الشباك مفتوح والاوضه فاضيه ولاء مكانتش فيها زي ما سابتها بصت قدامها واتجهت للشباك
عشان تقفله طلع من الركن وحط ايده على ايديها وهي بتقفله اتخضت وبصت وراها لاقيته وراها اخدت نفس وغمضت عنيها
غرام: بتعمل ايه عندك
عز: االمفروض انا اللي اسألك مش انتي بتعملي فينا ايه ياغرام
قربت من الباب ووقفت جنبه وشاورت عليه بأيديها انه يطلع بره
غرام: افتكر ان كلامنا خلصان من زمان مافيش كلام يتقال طول ما انت مصمم على اللي في دماغك
مسك طرف الباب وقفله بعصبيه
عز: مش قادر.. انتي ليه مش قادره تفهمي اني مش قادر
سابته ومشيت ناحيه الدولاب وهي بتطلع فستانها من الشماعه وبتحطه في الشنطه
غرام: وعمرك ماهتقدر صدقني عشان كده لازم تسيبني امشي
قربت من الباب ولسه هتفتحه قرب منها وزقها وقعت علي السرير عشان مش عايزها تخرج حاولت تقوم مسكها ورفع ايديها الاتنين علي السرير بأيد واحده وغض/به كان باين على ملامحه
عز: يعني عايزه تمشي
وهي بتحاول تفك ايديها الاتنين من كف أيده
غرام: ايوه عايزه امشي .. سيبني انا بكرهك مش بطيقك
صر/خ بأعلي صوته والمره دي الشر كان مالي عنيه
عز: يعني مابقتيش تحبيني
بصت في عنيه بكل تحدي
غرام: ايوه مابقيتش احبك .. كرهتك وكرهت العيشه معاك .. انا لو عيشت معاك لحظه واحده بعد كده ابقي واحده معنديش كرامه واستاهل كل اللي بتعمله معايا
ساب ايديها وقعد علي طرف السرير جنبها بكل استسلام وقله حيله وهو بيبص في الارض ودمعه نزلت منه اتكلم بنبره صوت مكسوره
عز: بس انا بقي بحبك .. بحبك ومش قادر .. مش قادر ابعد عنك
قامت من علي السرير وهي مش مصدقه انها بتشوفه بيبكي عشان هتبعد عنه قعدت قدامه القرفصاء وشافت دموعه اللي نازله منه وضعفه اللي بان قدامها وعشانها
غرام : عز انت بتبكي
غرام : لاء ما تبكيش ياعز
رفعت ايديها ولمست خده بأيديها
غرام: ارجوك ما تبكيش عز انا بحبك .. بحبك وسيبك من كل كلمه قولتهالك
اخدته في حضنها
غرام: انا والله ماقدرش اعيش من غيرك في يوم
ارجوك ماتبكيش
رفع راسه من حضنها وبصلها ودموعه على خده
عز: هنلاقي حل سوا بس ماتسبنيش ياغرام
هزت راسها بالموافقه ودموعها بتنزل من خدها وابتسمت
غرام: هنرجع مصر و هنفكر سوا.. وهنبقى سوا ماتقلقش
ابتسم ودموعه مانشفتش من على خده واخدها في حضنه
عز: انا بحبك واللي قاهرني اني ظلمتك
_________________( بقلمي ماهي احمد)_____________
نزلت من على السلالم وصوت كعبها كان واضح اوي وهي بتنزل لاقيته طالع على اول سلمه وهي نازله من فوق سألته وهي بتبصله
ولاء: رايح فين
شريف: طالع لعز انا شوفته وهو بيطلع
ولاء: طيب ينفع تسيبهم دلوقتي واضح انهم متخاتقين وقعادهم سوا لوحدهم ممكن يحل المشكله
ضغط بأيديه على الطرابزين وهو مضايق
شريف: انا كنت متأكد وعارف ان في حاجه بتحصل ما بينهم ومعامله غرام اللي متغيره معايا بس للأسف عز مش عايز يحكيلي
نزلت من على السلم ومرت من قدامه وطلعت بره البيت
ولاء: غرام برضوا مش راضيه تقولي حاجه فكراني لسه صغيره حاكتلي عن كذا مشكله حصلت بس مش عارفه حاسه ان مش دي المشكله الاساسيه
طلع وراها وهو شايفها بتبعد
شريف: وتفتكري اي المشكله اللي بينهم مع اني عارفها
ولاء: وطالما عارفها ماتقول
شريف: انا مش عارفها بالظبط بس اللي متأكد منه ان انا السبب في المشكله اللي مابينهم
ولاء: وليه بتقول كده
شريف: احساس مش اكتر
فركت بأيديها الاتنين على دراعتها وهي حاسه بالسقعه
ولاء: االدنيا هنا ساقعه اوي
قلع الچاكيت من عليه وحطه على كتفها
شريف: خدي الچاكيت ده هيدفيكي
ولاء: اايوه بس انت
شريف: مش حاسس بالسقعه
قعدت علي الرصيف اللي ورا البيت وهو حاطط ايده في جيبه كان واقف قدامها ماتحركش ضمت الچاكيت بتاعه عليها ورفعت عنيها وبصيتله
ولاء: انت عمرك حبيت
استغرب من كلمتها وكمش حواجبه باستغراب اكتر
ولاء: اقصد يعني حب حقيقي… حب من قلبك بجد
شريف: عادي زي كل الناس
سابها ومشي قامت وقفت ومشيت وراه وهي بتتكلم
ولاء: وبعدين حصل ايه؟
شريف: عايزه تعرفي ليه؟
ولاء: عادي ادينا بندردش
شريف: ماحصلش مكانتش من نصيبي
ولاء: ليه
شريف: عشان ببساطه ماحبتنيش
وقفت من مشيها وهو فضل مكمل نبره صوتها بقت عاليه
ولاء: عندها حق انت اصلا ماتتحبش
كلامها الاخير خلاه ينتبهلها وقف وبصلها وابتسم
شريف: وطالما انا ماتحبش انتي بتحبيني ليه
الابتسامه انمحت من على وشها ونظراتها اتبدلت لارتباك
ولاء: ايه
_______________( ببقلمي ماهي احمد)______________
كانوا قاعدين سوا والتلج حواليهم في كل مكان والنهر قدامهم والكلام أخدهم ومابقاش يخلص قام من مكانه عشان يغسل أيده في النهر وسابهم بعد عنهم حاجه بسيطه وطى عشان يغسل أيديه بيبص جنبه لقاه عمار رفع وشه وبصله شاف في عنيه كميه حزن ماشفهاش قبل كده جواه
يزن: مالك ياعمار فيك ايه وواقف هنا من امتى
عمار: من بدري
يزن: وليه ماجتش تقعد معانا
عمار: ماحبيتش اعكنن عليكم وخصوصا وانتوا مبسوطين
يزن: ليه بتقول كده فيك ايه.. هي شمس كويسه
عمار: ايوه كويسه بس انا اللي مش كويس انا اللي حاسس اني مخنوق ومن كتر خنقتي عايز اتكلم وفي نفس الوقت مش قادر
قرب منه وطبطب عليه بحب
يزن: طيب اهدى.. اهدى واحكيلي حصل اي بعد ماسبتني
عمار بيبص قدامه لاحظ ساره من بعيد بتبص عليهم اداله ضهره ودخل الغابه ويزن مشي وراه
يزن: اقف بقى هنا واحكيلي
عمار حكاله على اللي حصل كله وهو مخنوق جدٱ
يزن: يعني هي قدام ياسين اختارتك انت ومشيت معاك انت
عمار: ايوه
وهو بيحاول يفهم ومش قادر يستوعب
يزن: طيب ايه المشكله هنا
اتكلم بعصبيه والنرفزه كانت باينه في كلامه
عمار: اانت ليه مش قادر تفهمني
يزن: عشان مش قادر تفهمني
عمار: قولتلها ابعدي عنه وازاي تسمحله انه يمسك ايدها ليه مابتسمعش كلامي ليه دايما بتقرب منه
يزن: عشان احنا كلنا هنا في بيت واحد ولازم تحتك بي ياعمار وخصوصا ان زي ما بتقول انه بيحبها
اول ماسمع الكلمه دي من يزن نبره صوته اتغيرت وبقى عصبي زياده
عمار: وعشان كده عايزها تبعد عنه على قد ما تقدر انا ماطلبتش منها كتير انا ماطلبتش منها حاجه قبل كده يايزن
عمار : مش عارف ليه حاسس ان وجعي باين في كلامي وبقى ليا مواويل اتكلم فيها انا مكنتش كده
يزن : اهدى ياعمار شمس بتحبك
عمار : حبها ليا مش كفايه انها تخسر الدنيا عشان تكسبني
انا خسرت الدنيا كلها عشانها وهي خسرتني
مش عارف ليه ماتكلمتش يايزن انا كنت مستني منها تديني كلمه واحده بس
يزن: مش يمكن هي كمان مستنيه تديها نفس الكلمه
عمار: من وقت بدايه القصه دي وانا بدي يايزن كان نفسي اخد المره دي ولو حتى كلمه
تفتكر انا ماستاهلش منها كلمه
يزن: انت بتثق فيها ياعمار
قطعه في الكلام ورد بسرعه
عمار: انت بتقول ايه اكيد طبعا بثق فيها انا ما بثقش في اللي حواليها
يزن: يبقى مابتثقش فيها
عمار: يعني ايه؟
يزن: مافيش حاجه اسمها مابثقش في اللي حواليها لو بتثق فيها وحطيتها وسط الف راجل بيحبوها هتبقى عارف ومتأكد انها عمر قلبها ما هيميل لغيرك وهيفضل قلبها معاك مهما حصل انت خايف يايزن خايف لا قلبها يميل لياسين عشان كده بتغير غيره زياده عليها خليتها تتخنق منك وماتردش عليك بالكلمه اللي كنت مستنيها وسابتك ومشيت
عمار: لو كانت حبتني بجد مكنتش ههون عليها تسيبني وتمشي
يزن: اديها وقتها على الاقل ياصحبي
عمار: للاسف يايزن لأول مره ماتفهمنيش
يزن في لحظه ماشافش عمار قدامه ومابقاش موجود بص حواليه وبقى بيدور عليه ماشافهوش اتنهد وضم شفايفه وهو زعلان علشانه
_____________( بقلمي ماهي احمد)________________
كان ضاممها بحضنه وكل ما فيه وهو بيحاول يحميها من خشب الشجر.. الخشب كله وقع على راسه وضهره وهي تحتيه حاول يقوم رفع الخشب بضهره وبكل قوته لحد ما قدر يبعد الخشب من فوقيه كان قايم دايخ مش قادر مد ايده لشمس وبرغم تعبه اطمن عليها الأول والخوف كان واكل قلبه عليها
ياسين: فيكي حاجه انتي كويسه
مدتله أيديها وقامت معاه بصت وراها لاقت العربيه مقلوبه والسواق غرقان في د/مه
شمس: السائق يجب علينا أخراجه من الشاحنه فالوقود يتسرب من الخزان
لسه هتقرب من العربيه ياسين وقفها
ياسين: رايحه فين مش راجل معاكي انا ولا كيس جوافه
خليكي واقفه عندك هنا ماتتحركيش
بعد عنها خطوات وبقت تشوفه وهو بيبعد عنها اول ما قرب من العربيه وطى وقعد على ركبه وبص على السواق من الشباك لسه هيطلعه شم ريحه د/مه عنيه اتحولت للون الاسود والعروق السودا بانت تحت عنيه وانيابه طلعت غصب عنه بص وراه لشمس لقاها مستنياه وشايفه هو بيعمل ايه اتنهد وبلع ريقه وغمض عنيه ورجعت بلونها الطبيعي
ياسين: تعالى ياعم لسه ليك في الدنيا نصيب
قال الكلام ده للسواق اللي غرقان في د/مه ومغم عليه مش حاسس بنفسه لسه بيسحبه سمع صوت شمس وهي بتنادي عليه بأعلى صوتها
شمس: احذر ياياسين
قالت كلامها والعربيه انفجر/ت ومن شدة الانفجا/ر حدفت ياسين لبعيد وقع على ضهره على الارض والد/م كان نازل من على جبينه جريت عليه بسرعه وقعدت على ركبها من كتر خو/فها كانت بتنهج ومش قادره تتلم على اعصابها وكأن النار أكلتها هي رفعت راسه على رجلها وبأيديها بقت تمسح الد/م اللي على جبينه ود/موعها نازله منها
شمس: ياسين.افتح عيناك لاتغلقهما
طبطبت على خده بالراحه وهي بتحاول تفوقه
شمس: لا يجب عليك المو/ت هكذا.. فقط افتح عيناك ايها اللعين
ماقدرش يمسك نفسه اكتر من كده وابتسم وراسه على رجلها وهي بصاله
ياسين: يبقى خايفه عليا ياشمس
بصيتله في ذهول اول ما فتح عنيه وزقت راسه من على رجلها وقع في الارض وقامت وقفت ونبره صوتها كلها
عد/وانيه
شمس: لا لم أخف عليك قط يا ياسين
ابتدت جرو/حه تلم وقام وقف
ياسين: كدابه بتكذبي على نفسك ولا عليا انتي بتخافي عليا زي ما بخاف عليكي واكتر كمان النظره اللي شوفتها في عيونك من شويه قالت اللي جواكي
حركت راسها شمال ويمين وانكمشت حواجبها وهي بتنفي كلامه
شمس: اذا كنت خفت عليك فهذا شىء طبيعي فكانت روحك تغادر جسدك منذ دقايق قليله استسلم ياياسين وأعلم جيدآ ان مشاعري لن تكون لك في يومآ قط
كان بيبصلها وهو مش قادر يتقبل كلامها عنده يقين انها بتحبه بس بتعاند لقى نفسه طلع كلمه مكانش متوقع انه يقولها
ياسين: شموستي تتجوزيني
قالها الكلمه دي وهي مدياله ضهرها هزت راسها شمال ويمين بعدم تصديق انه لسه بيحاول
شمس: لا
ياسين: خلاص هتجوزك انا
دبدبت برجليها على الارض ودمدمت بكلمات من كتر ما كان كلامها واطي وورا بعض مافهمهاش قرب منها ومسكها من دراعها بع/نف
ياسين: انتي ليه محسساني اني متعلق بيكي وهمو/ت عليكي طيب انا بقى هكلمك بلغتك اللي تفهميها وده اخر كلام عندي ياشمس
بصيتله بتركيز وهي منتبهه لكلامه ومستنيه تعرف هيقول ايه
ياسين: لا تختبري تعلقي بك، فـ عند كرامتي سلاماً عليك، ورحمه الله وبركاته عامله ايه وحشتيني اوي
ابتسمت وضحكتها ملت المكان كانت فكراه اخيرآ هيتكلم جد ويسيبها ويحس انها فعلآ مش عايزاه
ياسين: اول مره اسمع صوت ضحكتك بالطريقه دي
فضلت تضحك اكتر وحطت أيدها على بوقها ووقفت ضحك مره واحده وبصيتله بغيظ
ياسين: اي ده انتي هتتحولي ولا أيه؟
شمس: أتعلم انك خط/ر على البشريه بأكملها
ياسين: انتي اصلا اللي وجودك اكبر خطر على البشريه مش انا ياشمس
ضمت حواجبها باستغراب وهي مش فاهمه معنى كلامه
شمس: أتقصدني انا
شاور براسه بيأكد على كلامها
ياسين: أيوه انتي
شمس: وكيف هذا
رفع حواجبه وقالها وهو بيغمزلها بطرف عنيه
ياسين: العلماء قالوا ماينفعش يبقى في شمسين على كوكب واحد
ابتسمت ابتسامه عريضه وحطت ايدها على جبينها بتخبي ابتسامتها
شمس: حسنآ كفي.. هذا يكفي أريد العوده للمنزل في الحال
مسكها من ايدها وشدها لي وبص في عيونها اللي بيحبهم
ياسين: عشان خاطر عيونك اللي حبايبي دوول هاروحك
زقت ايديها منه وبعدته عنها وادته ضهرها ومشيت ضغط على اسنانه يابنت ال… المهدي
مسيرك ياملوخيه تيجي تحت المخرطه
______________( بقلمي ماهي احمد)______________
وصل البيت بالعربيه بعد ما الطفله نامت مارال نزلت وشالتها
بصت وراها لاقيته لسه قاعد مكانه ماتحركش
مارال: مش هتنزل
حاول مايبصلهاش وهو بيتكلم وبيتفادى نظراتها
بربروس: سأجلس هنا قليلا انتظر رعد حتي اعطيه سيارته
مارال: على ياحتك انا هطلع انيم غديي
قفلت الباب وراها وأول ما طلعت لقى اللي بيفتح الباب وقعد جنبه
دكتور علي: ها عملت أيه
ابتسم تبتسامه بسيطه وهو سرحان ولسه هينطق الباب اللي ورا اتفتح في لحظه وياسين قعد ورا
ياسين: لااا طالما سرحت كده ياشيخ عجوه يبقى حصل حاجات
اتنرفز واتكلم بغيظ وبص وراه
بربروس: اترك السياره ايها اللعين من سمح لك بالركوب أيها السفيه
اتكلم بلا مبالاه
ياسين: اراك تتحدث وكأن العربيه عربيه أمك يعني
بربروس: أتسبني وتسب أمي
أدخل ما بينهم وحاول يهدي الحوار شويه
دكتور علي: خلاص ياياسين انت وبربروس خلاص احنا صغيرين
بص لياسين وكلمه بنبره كلها لوم
دكتور علي: حاسب على كلامك وتصرفاتك شويه ياياسين
ياسين: اللي عايز يحاسبني علي تصرفاتي يحاسبني بالدولار أو العمله الصعبه لو سمحتوا
بص لعلي وبيشهدوا على كلامه
بربروس: اترى.. اترى ما الذي يتفوه به هذا اللعين
اتأفف وزهق منهم وقال وهو بيفتح باب العربيه وطالع
دكتور علي: يووووه انا زهقت منكم انا هسيبكم وامشي
الاتنين مسكوا من دراعه ودخلوا العربيه وكانوا بيتكلموا في نفس الوقت
بربروس: حسنآ لن أتفوه ولكن لا تتركني بمفردي معه
علي بص لياسين هز راسه بالموافقه
ياسين: وانا نفس اللي قاله
رجع مكانه وقعد على الكرسي وقفل الباب
دكتور علي: ها احكيلنا حصل ايه؟
اتكلم وهو مبتسم واتنهد وسرح بخياله
بربروس: اريد ان اتزوجها
على وياسين الاتنين في نفس واحد
علي: ايه
ياسين: انت اكيد اتجننت
بربروس: ولماذا ساصاب بالجنون فأنا اريد الزواج
ياسين: ما عشان كده اتجننت
علي: ايوه يابربروس بس انت ماتعرفهاش غير من ايام قليله ماقعدتش معاها على الاقل غير المره دي تقريبا
بربروس: وماذا يريد المرء غير ذلك فالمرء لايريد سوا الراحه النفسيه عند مشاهده العروس في الرؤيه الشرعيه وانا جلست معها اكثر من مره ولا اريد فعل شىء يغ/ضب الله فأنا اريد الاختلاء بها
ضحك ضحكه صفرا بانت جنب شفايفه
ياسين: الاختلاء بها
غمزله بعنيه وضغط على شفايفه
ياسين: وانا اللي كنت فاكرك مؤدب ياشيخ عجوه
علي ابتسم وحاول يكتم ضحكته عشان بربروس مايضايقش
بربروس: ومصيبتــــــــــاه.. انا لا اقصد هذا الاختلاء ايها اللعين بل اقصد الخلوه بمعنى ان استطيع ان اذهب معها بكل مكان دون الاحتياج لمحرم
الابتسامه انمحت من على وشه وهو مش مصدق اللي بيقولوا
ياسين: يعني انت عايز تتجوزها ياشيخ عجوه عشان بس تعرفوا تمشوا مع بعض سوا ياسيدي انت راجل امشي معاها عادي محدش هيتكلم
نظر له نظره معاتبه
بربروس: التفرقه في الذنوب بين الذكر والأنثى صنعها مجتمعك البشري اللعين وعند الله لا تفرق إلا التقوى
علي: سيبك منه يابربروس وخليك معايا انا انت بجد عايز تتجوزها
بنظره كلها جديه وبيهز راسه بالموافقه وبيأكد على كلامه
بربروس: بالطبع
ياسين: وحســــــــــــــرتاه
ابتسم ابتسامه لطيفه بانت على شفايفه وبيبص لياسين بود
وحب
بربروس: انا فقط اريد ان اطلب طلب منكما
ياسين: حد قالك اني مصباح علاء الدين بتاع اللي خلفوك
اتهكم في كلامه
بربروس: حسنا لا اريد منك شيئآ ايها الشنقيط
علي: استنى بس يابربروس
وجه كلامه لياسين بحده
علي: اسكت ياياسين بقى
رجع بص تاني لبربروس
علي: طلب ايه يابربروس
بربروس: تأتي انت وهذا السفيه لكي نطلب يدها من أخيها
رفع حاجبه وهو مش مصدق انه طلب منه الطلب ده
ياسين: نعم
________________( بقلمي ماهي احمد)_____________
صوت الرياح بقى شديد اوي وكلهم اتجمعوا ووقفوا قدام البيت ودخلوا رعد رجع وخبط على ازاز العربيه وبربروس فتحله
رعد: الخاله بتنادي علينا كلنا لازم تدخلوا جوه البيت حالا
كلهم اتجمعوا في البيت واللي فوق نزل واللي بره دخل واتجمعوا في الصاله
الخاله حكيمه وقفت وجنبها الغريب وكلهم كانوا عاملين دايره حواليهم
الخاله حكيمه: انا طول الساعات اللي فاتت دي كنت بتكلم مع الغريب وفهمت منه كل شىء من اول حاجه العربي عملها لحد دلوقتي المزرعه بتاعت العربي فيها كل تجاربه والاوضه اللي فيها أله الزمن اللي هيجيب منها العبقري برضوا في المزرعه ده غير المئات من المستذئبين اللي محولهم اول ما يديهم د/مه هيبقوا عايشين معانا ياكلوا في لحم البشر وهيبدأوا ينتشروا في كل مكان ويتوسعوا اكتر وهييجي اللي نستخبى منهم عشان كده احنا لازم ننزل على مصر في اقرب وقت واللي انا متأكده منه انه هينزل قبلنا مين فيكم هيحط ايده في ايدينا ونبقى كلنا عيله
مدت ايديها وداغر مد ايده
داغر: انا ورعد وميرا معاكي
شمس وقفت جنب عمار وبصيتله ودا وشه الناحيه التانيه واتجاهلها ورفع ايده
عمار: انا ويزن معاكي
ياسين: وانا وبربروس وعلي معاكي
اتفضل عيله عز والانظار كلها بصيتله بص لغرام وشريف
عز: وانا لوحدي معاكي
شريف اوى ما شافه اخد القرار انه يبقى معاها
شريف: وانا مش هقدر اسيبك ياخويا طالما قررت يبقي احنا كمان معاكي ياخاله
الخاله ابتسمت وبصيت عليهم حواليها
الخاله حكيمه: يبقى نحضر نفسنا كلنا ونرجع على مصر
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عروس الالفا (الهجينة 2) )