روايات

رواية عروستي سجينتي الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة أبوجلاب

رواية عروستي سجينتي الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة أبوجلاب

رواية عروستي سجينتي الجزء الثاني

رواية عروستي سجينتي البارت الثاني

رواية عروستي سجينتي
رواية عروستي سجينتي

رواية عروستي سجينتي الحلقة الثانية

وحينها شعر رامي أن هناك شيء حدث بين سفيان وزهرة حينما ارتفع صوت سفيان فأتجه ناحيتهما وهو يقول: مش كفاية كده كلام يا سفيان أنت أخدت عروستي مني رغم انه فرحي مش فرحك
سفيان: انا اسف مقصدتش بس ممكن اتكلم مع زهرة شوية كمان
رامي: لا كفايه كده بعدين ما زهره بقالها 18 سنه معاكم سبوهالي شويه بقي
زهرة: خلاص يا سفيان نتكلم بعدين
سفيان: ماشي يا زهرة
ندي: مش يلا بينا نمشي بقي ونسيب العرسان عشان يفرحوا
رامي: اه ياريت تمشو بقي انا طبعاً بهزر معاكم
هشام: حتي لو مش هزار احنا مشيان
يا عريس
بس أبقي أفرح بالفرح اللي متعملش
رامي: أمشي يا هشام عشان انا مش قادر اتكلم معاك دلوقتي
خدي جوزك يا ندي وأمشي
ندي: معلش يا جماعه هو هشام كده ويلا الف مبروك.
سفيان: وانا كمان ماشي مبروك يا رامي
مبروك يا زهرة بس لسه هنتكلم مع بعض كتير.
زهرة: ماشي يا سفيان

 

 

متنساش تطمني علي جدتي
سفيان: حاضر
وبعد رحيل ندي وهشام وسفيان
صعدت زهرة ورامي الي منزلهما
وظل رامي ينظر الي زهرة
وحينها شعرت زهرة بالخوف ولكنها لم تظهر هذا وقالت:
دلوقتي أنا عايزه أقوضه أدخل أنام فيها
رامي: ليه عايز قوضه ما قوضتي موجوده
زهرة: أنا مش بهزر يا رامي
وحينها بدأ رامي يقترب من زهره خطوه تلو الأخرى
وحينها زاد شعور الخوف أكثر عند زهرة وبدأت تتراجع الي الوراء الي أن وقفت علي حرف فستانها فسقطت
وحينها ذهبا رامي مسرعا ليساعدها علي الوقوف وهو يقول
خدي بالك يا زهرة انتي كويسه
زهرة: بغضب وتعصب أبعد عني أنت السبب ولو سمحت متلمسنيش
رامي: حاضر بس براحه شويه
زهرة: انا داخله القوضه اللي فيها بيانو وهنام هناك
ولو سمحت متقربش من قوضتي
رامي: حاضر بس أهدي
وحينها ذهبت زهرة الي غرفتها وأغلقت الباب وجلست تتأمل كل شيء حولها
وبعد مرور القليل من الوقت أقتربا رامي من غرفة زهرة وهو يقول
زهرة انتي لسه صاحيه
وظلت زهرة صامته لا تتحدث

 

 

رامي: انا بس كنت عايز اقولك تعالي عشان تتعشي او أحيبلك العشا في قوضتك
وعلى فكره انا عارف انك سمعاني وصاحيه لأنك كنتي اون لاين من دقيقه وتصبحي على خير
ومر الليل وكان الهدوء يعم المنزل الي أن بدأت صوت الالحان تعلو وكانت زهرة تعزف علي البيانو
وسمع رامي صوت هذه الالحان فاقترب من غرفة زهرة وكان الباب مفتوح وظل يسمع عزفها الي أن أنهت وهو يقول
أجمل الحان سمعتها في حياتي
وصباح الورد
زهرة:صباح الخير
رامي:طيب هنفطر ولا ايه
زهرة:أنا مش جعانه
رامي:مش هينفع أنتي كنتي تعبانه من يومين فلازم تأكلي
زهرة:حاضر يا رامي
رامي:طيب هجهز الفطار

 

 

زهرة:هساعدك
رامي:لا خليكي انا هعمله
وبعد تجهيز الطعام جلسا يتناولا فطورهما معا ورامي يحدق با زهرة وهو مبتسم ويقول
فاكرة أول مره أكلنا مع بعض
زهرة:أيوة كان…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية عروستي سجينتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى