روايات

رواية عرض جواز الفصل السادس والخمسون 56 بقلم أسماء صلاح

رواية عرض جواز الفصل السادس والخمسون 56 بقلم أسماء صلاح

رواية عرض جواز الجزء السادس والخمسون

رواية عرض جواز البارت السادس والخمسون

عرض جواز
عرض جواز

رواية عرض جواز الحلقة السادسة والخمسون

توقفنا لما وبينظر مروان لوالدته وقال : روحت اقابلها علشان اقولها اني بحبها عاوز اتحوزها
والدته وكريم قالوا في نفس واحد بصدمه : ايه بتحبها وعاوز تجوزها والتفتوا لبعضهم
ونظر لهم مروان وقال : ايوه ياماما
وبتنظر والدته لمروان وقالت بصدمه : انت ب وبتشاور بايدها عليه وهي بتنظر له بتكلم جد يامروان
مروان : اه ياماما بتكلم جد هو الموضوع ده في هزار برده انا فعلا بحب نجمه ياماما
كريم بدهشة : بتحبها
مروان : ايوه بحبها وعاوز اتجوزها
كريم باستغراب : بتحبها وعاوز تجوزها ازاي يامروان يا انت مابطقهاش ولا نجمه كمان بطيقك يبقي ازاي بتحبها وعاوز تجوزها يامروان
مروان : ايوه انا مابيطقهاش ولا نجمه كمان بطقني زي ما انت قولت بس معرفش ازاي حبتها ومش قادر استغني عنها كده انا بقلي فتره بيحصل معايا حاجات عمري ما حصلت معايا قبل كده بقيت بسرح ومضايق ومخنوق طول الوقت ومن غير سبب وبحس بشعور عمري ماحسته قبل كده وغير كده بقيت اتخيل نجمه
كريم بدهشة : ايه تتخيلها
مروان : ايوه بقيت اتخيلها وبفكر فيها دايما وماكنتش عارف ليه بيحصل معايا كل ده وانت وماما لاحظتوا ده عليه وكنت بحاول افهم طول الوقت اللي بيحصل معايا ده بس مقدرتش افهمه غير النهارده ونظر لكريم وانت السبب ياكريم اللي خلني افهم اللي بيحصل معايا ده
كريم باستغراب : انا
والتفت له والدته وقالت بدهشة : كريم
مروان : اه ياماما هو
كريم باستغراب : ازاي يعني انا السبب مش فاهم يامروان
مروان : انت لما حكت عن الحب ياكريم ساعه لما كنا قعدين علي السفرة وسالت ايه هو الحب ده وقولتي كل اللي انت قولته ده هو اللي كان بيحصل معايا بضبط وانا ماكنتش فاهمه
كريم بابتسامة : اهااا
مروان : وقعدت افكر في اللي انت قولته عن الحب واللي بيحصل معايا في غرفتي ان معقول بحب نجمه طيب وحبتها امتا وازاي وانا مش بطقها وتذكرت لما قلت ان اول ماتلقي شريكه حياتك تلاقي سهم داخل علي قلبك علي طول وماتعرفش اتضرب ازاي وقولت يمكن يكون حبيت نجمه من اول ماشوفتها وانا معرفش قعدت افكر لغاية ماوصلت لنتيجه واحده وهي اني فعلا بحب نجمه وانا معرفش والتفت لوالدته واللي خلني اتاكد اكتر اللي قولته نجمه في التليفون
والدته باستغراب : قالته لك ليه هي نجمه قالت ايه في التليفون يامروان
مروان : قالت لي ان والدها وعم شفيق عاوزين يجوزها
والدته وكريم قالوا في نفس واحد بصدمه : ايه عاوزين يجوزها والتفتوا لبعض
ونظر لهم مروان وقال : ايوه
ونظروا له كريم والدته بدهشة
والدته قالت بقلق : عاوزين يجوزها
مروان قال : ايوه ياماما هي قالت انهم عاوزين يجوزها
والدته بنرفزه : ازاي يعني عاوزين يجوزها ايه هي فرخه مالهاش راي علشان يجوزها وخلاص مش ياخدوا رايها الاول اذا كانت موافقه ولا لا
كريم قال : استني بس ياماما قولي يامروان هي نجمه موافق علي الشاب اللي اتقدم لها ده ولا بتحبك زي ما انت بتحبها
مروان : لا ياكريم بتحبني بس هي متعرفش
كريم باستغراب : متعرفش متعرفش ازاي يعني يامروان اذا كانت بتحبك ولا لا
والتفت له والدته ونظرت لمروان وقالت بقلق : هو انت مش شوفتها عنده عم شفيق ده ولا مرضتش تجي تشوفك لما عرفت انك عاوز تشوفها عند عم شفيق وبعدين انت متصلتش بيها ليه وقولتها انك عاوز تشوفها يامروان
مروان : ما انا كنت هعمل كده ياماما واتصل بيها علشان اقولها بس
كريم باستغراب : بس ايه يامروان
مروان : بس هي ماكنتش هترد عليه
والدته باستغراب : ماكنتش هترد
مروان : اه ياماما ماكنتش هترد اصل لما انا كلمتها وحكي لهم علي اللي حصل ولما اتصلت بيها بعد كده كنسلت عليه ومردتش ترد علشان كده انا روحت لعم شفيق علشان يساعدني اني اشوفها
كريم بابتسامة : اه علشان كده انت كنت مضايق في غرفتك
مروان : ايوه
كريم : بس عندها حق متردتش عليك والله حد يعامل حبيبته كده برده
مروان : ما انا ماكنتش اعرف ساعتها اني بحبها وبضيق وبعدين كنت عاوزني اعمل ايه وهي بتقولي هتجوز وهي مقلتليش اي حاجه عن الموضوع ده قبل كده ايه كنت اقف اتفرج عليه وهي بتجوز الشاب ده يعني وقولها مبروك
والدته بابتسامة : لا طبعاً مايصحش انت لازم تتخانق معها
و تزعق لها علشان ازاي ما تقولكش عن الموضوع ده قبل كده يا بني ماهي قالت لك ان مافيش حد متقدم لها وان والدها وعم شفيق بيشوفوا رايها ايه بس يبقي لازمته ايه بقي تتخانق معها وتزعلها منك وبعدين انت اتصلت بيها ليه ما انا قوتلك انها ماكنتش تقصد الكلام اللي هي قالته عنك ده هي بس قالت كده علشان كنت متفاجئ مش اكتر زي ما قالت لك يبقي لازمته ايه تتصل بيها بقي و تتخانق معها
مروان : ايه كانت متفاجي ما انا كنت لازم اعرف هي كانت فاكرني ايه وازاي مقولتليش كده لما سالتها في المكتب ساعة ماكانت عندي
كريم باستغراب : سالتها
مروان : اه سالتها ما انا عرفت منها في المكتب لما قالت لي يابطل عرفت ان ماما قالت لها وسالتها ومرضش تقولي ولما سالت ماما وقالت ان نجمه قالت عليه الكلام اللي انا حكته لكم ده كان لازم اتصل بيها واسالها هي كانت فاكرني ايه
والدته : وهي طلعت مش فاكرك حاجه يبقي لازمته ايه بقي تتخانق معها قولي كده
مروان : علشان كذبت عليه ياماما مقولتليش لما سالتها في المكتب كان لازم تقولي انها قالت عني كده وخصوصا ان كان قدامها فرصة تقولي كده بس هي كذبت عليه
والدته بابتسامة : ماهي يامروان ماكنتش عاوزه تزعلك وخصوصا ان الموضوع مستهلش كل اللي عملته ده انا قوتلك انها متعرفكش وطبيعي انها تقول كده عليك
كريم قال : طيب كويس ياماما انك مقولتشي انها قالت عليها انه عنده انفصال في الشخصيه والا كان ممكن يموتها
ونظرت له والدته وهزت راسها بقلق
والتفت مروان لكريم وقال بدهشة : ايه انفصال في الشخصيه نجمه قالت عني اني عندي انفصال في الشخصيه ياماما
والتفت له والدته بقلق ونظرت لمروان وقالت : لا ياحبيبي انا لما كنت بحكي عندك وقده ايه انك طيب فإتفاجت انك طيب ازاى وفي نفس الوقت عصبي بس ده اللي حصل
مروان بضيق : برده اتفاجت يعني قالت عني اني عندي انفصال في الشخصيه ولا لا
والتفت له كريم ونظر لوالدته بقلق
ونظر لهم مروان بضيق وقال : ماتقولوا ساكتين ليه هي قالت عني كده ولا لا
كريم : يامروان هي ماكنتش تقصد يعني انها تقول كده
مروان بغضب : يعني هي قالت كده والتفت لوالدته وانتي ياماما عملت زيها ومرضتش تقولي لي
والدته قالت بقلق : ما انا مرضتش اقولك علشان انا عارفه انها ماكنتش تقصد تقول كده علشان كانت متفاجي وبعدين اياك تتصل بيها وتتخانق معها تاني احسن والله ازعل منك وكفاية اللي انت عملته معها وبعدين انت المفروض متزعلهاش مش بتحبها
مروان بضيق: اه ياماما بحبها بس ازاي متقوليش انها قالت عني كده
والدته : مقلتلكش علشان هي ماكنتش تقصد وبعدين ده كلام بيني وبينها وانت ملقكش دعوة بيه
مروان : ما ليش دعوه ازاي يعني يا ماما لا ليه دعوه بما انكم بتتكلموا عني وماتقلقيش ياماما مش هزعق لها علشان انا عايزها دايما مبسوطه حتى لو انا زعلان منها بردك عايزها مبسوطه انا مستعد اعمل اي حاجه ياماما علشان اشوفها مبسوطه وسعيده حتي لو كان ده علي حساب سعادتي فأنا موافق المهم عندي انها تبقي مبسوطه علشان كده مش هزعق لها
وبتنظر له والدته بابتسامة
وبينظر كريم لمروان وقال بابتسامة : ايه ده وحط ايده على كتف مروان وهو بينظر له يا انت مش بتحبها وبس يا انت بقيت متيم بيها يا استاذ دي خلت مروان الشناوي اللي ما يعرفش حاجه عن الحب ولا يعرف ايه هو حتى بقى عاشق ولهان في حبها
مروان بضيق : ينفع تبطل هزارك ده ورفع ايده ذوقه ايده كريم اللي على كتفه وهو بينظر له
كريم قال بابتسامة : بهزر ايه انا بتكلم بجد انت فعلا مش بتحبها وبس يا انت بتعشقها لدرجه انك عاوز تضحي بحياتك علشان بس ماتشوفها زعلانه ايه يابني ده انت حبتها الحب ده كله امتا يا انت ماكنتش بطيقها ايه اللي جره لك
مروان : معرفش ايه اللي جرلي بس كل اللي اعرفه اني بحبها اوي واني مقدرش استغني عنها وعاوزها تبقي جانبي طول العمر
والتفت كريم لوالدته وقال بابتسامة : اهي أمنيتك اتحققت ياماما مروان مش بس بيحب نجمه لا ده مايقدرش يستغني عنها كمان
ونظرت له والدته وقالت بابتسامة : الحمد لله انها اتحققت
والتفت مروان لوالدته وقال باستغراب : امنيه امنيه ايه دي اللي انتم بتكلموا عنها اللي اتحققت
وبينظر كريم لمروان وقال : اصل ماما اتمنت انك تحب نجمه وتجوزها
وبينظر مروان لكريم وقال بدهشه : ايه اتمنت والتفت لوالدته
وبتنظر والدته لمروان وقالت : ايوه اتمنت كده لما شوفت نجمه وبتدات اتكلم معها واتعرف عليها حبتها اوي واتمنت انها تبقي مراتك علشان هي بنت مافيش زيها طيبه وزق واخلاق وخفت دم مافيش بعد كده واتمنت انك تحبها وتبقي مراتك والحمد لله ربنا حقق لي امنيتي بس انتي ماكنتش لازم تتخانق معها يامروان علي التليفون بعد ما عرفت منها ان مافيش شاب ولا حاجه متقدم لها
مروان : ماهي مرضيتش تقولي ياماما قالت ايه لوالدها وعم شفيق لما قالوا لها كده برغم اني سالتها كذا مرة بس هي برده مرضيتش تقولي
كريم باستغراب : اه صحيح هي مرضتش تقولك ليه يامروان
والدته قالت : علشان اضايقت منه لما اتخانق معها فعندت ومرضش تقوله قالت ايه لوالدها ولعم شفيق
مروان : لا يا ماما ما انا اعتذرت لها زي ماقولتكم علشان اتكلمت معها كده بس هي برده مرضيتش تقولي وبعدين قالت لي في الاول مافيش حاجه وبعدين تاني قالت لي ان فيه حاجه
كريم : اه صحيح هي اتصرفت كده ليه بما ان مافيش حاجه قالت ليه انه فيه ايه اللي خلها تعمل كده وتكذب يعني
مروان : معرفش ياكريم بس انا قلت ان اكيد فيه حاجه وهي اللي مخلتهاش تقولي هي قالت ايه لوالدها وعم شفيق ويمكن تكون الحاجه دي ان فيه شاب متقدم لها ومش راضيه تقولي
والدته باستغراب : شاب ايه يامروان ماهي حلفت لك اني مافيش حد متقدم لها وان والدها وعم شفيق بياخدوا رايها بس في الموضوع
مروان : وانا اصدقها ازاي ياماما ماهي قالت لي في الأول ان مافيش حاجه ورجعت تاني وقالت لي ان فيه حاجه يعني بتكذب عليه وممكن لما قالت لي ان مافيش شاب متقدم لها كانت بتكذب برده علشان كده انا لما عرفت اني بحبها قلت اني لازم اقابلها علشان كده روحت لعم شفيق يساعدني اني اقابلها بس
كريم باستغراب : بس ايه مرضش يساعدك انك تشوف نجمه
مروان : لا ساعدني بس لقيت عنده الاستاذ جمال والده نجمه
وبينظروا له والدته وكريم وقالوا في نفس واحد بدهشه : ايه والدها والتفتوا لبعض
ونظر لهم مروان وقال : ايوه
والدته قالت باستغراب : طيب انت شوفت نجمه ازاي ووالدها موجود عند عم شفيق ايه روحت لها بيتها بعد ما شوفت والدها عند عم شفيق
مروان : لا ياماما مروحتهش بيتها
كريم باستغراب: امال عملت ايه يامروان
مروان : اتكلمت مع عم شفيق الاول لوحدنا وقالته اني بحب نجمه وعاوز اتجوزها
والدته باستغراب : طيب وقالك ايه يامروان
مروان : وافق ياماما وفرح اوي لما قولته كده وعرفت منه كمان ان نجمه ماكنتش بتكذب لما قالت لي ان مافيش شاب متقدم ولا حاجه
كريم بابتسامة : طيب كويس
ونظرت والدته لمروان وقالت بابتسامة : طيب وقالك رايها ايه لما فتحوها في الموضوع الجواز ده
مروان : ايوه ياماما قالي انها وحكي لهم علي اللي حصل بس انا اصيرت علي عم شفيق انه يساعدني اشوف نجمه علشان اتكلم معها
كريم : تكلم معها في ايه يامروان ماهي رافضه الجواز ياحتي رافضه انها تتكلم في الموضوع ده حسب ما اللي انت حكت لنا يبقي عاوز تتكلم معها في ايه بقي
مروان : هي صحيح رافضه انها تتكلم في الموضوع ده بس هي ماتعرفش انها بتحبني زي ما انا بحبها فكان لازم اتكلم معها واخليها تعرف انها بتحبني واني انا بحبها كمان
والدته بقلق:ايوه يامروان ماهي حتي لو عرفت برده مش هترضي توافق علشان هي مش رافضه تسيب والدها
مروان : انا عارف ياماما و ماكنتش هتكلم معها في موضوع الجواز ده انا بس كنت عاوزها تعرف انها تحبني
كريم : طيب ولما تعرف يعني ايه اللي هؤتغير يامروان ماهي برده هتبقي رافضه الجواز ولا انت مش عاوز تجوزها ولا ايه
مروان باستعجال : لا طبعاً عاوز اتجوزها علشان كده اصيرت علي عم شفيق اني اقابلها علشان اعرف انها بتحبني ولا لا قبل ما افتحها في موضوع الجواز ده
والدته قالت : يامروان ما انت لو فتحتها في موضوع الجواز ده هترفض برده
مروان : ما انا ياماما لقيت لحل علشان نجمه ماتسيبش والدها
والدته باستغراب : حل
مروان : ايوه ياماما ما انا مش ممكن اسيب نجمه لاي كان السبب ايه علشان كده فكرت ولقيت حل بس
كريم باستغراب : بس ايه
مروان : عم شفيق
والدته باستغراب : ماله ايه رفض الحل اللي انت قلت له قولي صحيح ايه الحل ده اللي هيخلي نجمه ماتسيبش والدها
والتفت كريم لمروان وقال باستغراب : اه يامروان ايه الحل ده
مروان : الحل ان انا اشتري فيلا جابنا هنا
والدته باستغراب : فيلا
مروان : اه ياماما اشتري فيلا ويقعد فيها والدها نجمه وعم شفيق وبكده نجمه تبقي جانبه وماتسبهمش ابدا
كريم بابتسامة : يخرب بيت دماغك دي ايه الماظ دي فكره حلت المشكله من اساسها فعلا نجمه مش هتسيب والدها خالص بعد ماتجوزه
والدته قالت : حد يقول كده بردك قول ما شاء الله
كريم : ايه هو انا هحسده ده اخويا ياماما
والدته : انا عارفه انه اخوك بس قول برده ما شاء الله
كريم : حاضر ياماما ماشاء الله يا ستي كده كويس
والدته : ايوه كويس
كريم : قولي يامروان انت قولت الحل ده لعم شفيق
مروان : اه قولته هو وافق عليه بس
والدته باستغراب : بس ايه
مروان : عم شفيق قالي اني اقابل والده نجمه الاول قبل ما اقابلها
والدته وكريم قالوا في نفس واحد بدهشة : ايه تقابل والدها
ونظر لهم مروان وقال : ايوه
كريم باستغراب : وتقابل والدها ليه
مروان قال : علشان اطلب منه ايد نجمه
والدته بابتسامة : تطلب ايدها
مروان : ايوه ياماما واقاله علي الحل ده علشان دي الاصول لازم اقابله الاول قبل ما اتكلم مع نجمه هو معه حق ياماما لازم فعلا اقابل والده نجمه قبل ما تكلم معها علشان مش عاوز احس اني بعمل حاجه غلط انا وهي
كريم : طيب وقابلته يامروان
مروان : ايوه ياكريم قابلته بس قبل ما قابله انا قولت لعم شفيق اني هقوله علي كل اللي حصل بيني وبين نجمه
والدته بدهشة : ايه تقوله
مروان : ايوه ياماما اقوله
كريم قال باستغراب : تقوله ازاي يامروان يا هو لو عرف مش هيوافق انك تجوز نجمه
والدته قالت بقلق : ايوه يامروان مش هيوافق ايه اللي خلاك تفكر انك تقوله وبعدين هيزعل من نجمه علشان هي خبت عليه ومقلتهوش حاجه
مروان : لا ياماما مش هيزعل منها هو عمره ما هيزعل منها علشان ده والدها وانا وعم شفيق هدنها وهو مش زعلان علشان نجمه مقولوش وبعدين انا قولته علشان مش عاوز ابني حياتي انا ونجمه علي كذبه ياماما وهو من حقه يعرف اللي حصل وده اللي قولته لعم شفيق لما قالي انه علشان كان رافض برده اني اقوله
كريم : معه حق يامروان بس والده نجمه لو عرف اللي حصل بينك وبين نجمه مستحيل يوافق علي جوازك من بنته
مروان : لا يا كريم وافق
والدته بدهشه : ايه وافق
مروان : اه ياماما وافق انا لما قعدت معاه وطلبت ايد نجمه منه قالي وبيحكي لهم علي اللي حصل
وبينظروا له والدته وكريم باستغراب
وحكي لهم مروان علي اللي حصل وقال : ووافق بشكل مبدئي بعد ما حكت له عندي وعن عيلتي وبكره هيسال عليا وعلى عيلتي و هيبلغني بقرار النهائي اذا كان موافق ولا لا
والدته بابتسامه : من حقه دي بنته ولازما يسال و يطمن زي ما قالك وعلى العموم هيوافق مش هيلاقي احسن منك عريس لبنته بس والدها ده باين عليه انه محترم فعلا زي ما انت قولت يامروان وهو معه حق يرفض علي فكرة علشان صعب يسيب بيته اللي عايش فيه طول عمره ويجي يعيش في مكان جديد واي حد مكانه كان هيرفض برده
مروان : صح ياماما انا لو مكانه فعلا كنت هرفض
كريم بابتسامه : بس انت عرفت ازاي تقعنه يامروان لما قولته انك هتكتب الفيلا دي لنجمه هديه منك لها يوم الجواز بصراحه عجبتني لما قولته كده
والدته قالت : فعلا يامروان فكرة انك تكتب الفيلا باسم نجمه دي فكرة حلوة جدا بس انت كنت ناوي تعمل كده ولا قولته كده لما قالك اني مش هعيش في بيت غريب
كريم : لا ياماما اكيد مافكر انه يعمل كده هو مابيعملش حاجه غير لما يكون مفكر فيها اوي مش كده يامنظم وحط ايده علي كتفه وهو بينظر له
مروان قال بابتسامة : اه كده ياخويا وشيل ايدك من علي كتفي
كريم : طيب وشال ايده والتفت لوالدته مش قوتلك ياماما انه بيعمل حساب كل خطوه بيخطيها كويس اوي
والدته : طيب كويس بس انت ليه مقولتش انك هتكتب الفيلا لي نجمه يامروان ولا قولتلها
مروان : لا ياماما مقولتهاش علشان كنت عاوز اعمل لها مفاجاه لنجمه يوم جوازنا علشان كانت فاكر ان والدها هيوافق اول ما قوله كده وخصوصا ان عاوز نجمه توافق انها تجوز زي ما عرفت من عم شفيق قبل ما اتكلم معها بس اتفاجئت لما رفض علي الحل فقولته اني هتكتب الفيلا باسم نجمه علشان مايبقش في احراج ليه ولا لعم شفيق بس برده رفض زي ما حكت لكم كده
والدته : ماهو معه حق يرفض برده يامروان بس انت عجبتني لما قولته انك هتروح تسكن معاه في شقته لو وافق علي جوازك من نجمه بينت له انك شاري نجمه وبتحبها فعلا وعاوز نجوزها
مروان قال باستغراب : يعني انتي كنتي هتوافقي ياماما لو حصل ده ورحت سكنت عند نجمه في شقتهم
كريم : اكيد كانت هترفض يامروان مش كده ياماما
والدته : بصراحه أنا كنت هزعل وهضايق كمان ونظرت لمروان و كنت هرفض زي ماقال الاستاذ ده ونظرت لكريم لما تقولي كده والتفت لمروان وانك ورحت سكنت عند نجمه بس
مروان باستغراب : بس ايه ياماما
والدته : بس بما ان ده هيريحك وهتبقي مبسوط خلاص انا هوافق علشان انا مش عاوز حاجه في الدنيا غير اني اشوفك سعيد وبما ان ده هيسعدك فانا هوافق عليه حتي لو مش راضيه عنه بس بما انك هتبقي سعيد خلاص
مروان بابتسامة : ياحبيبتي ياماما ربنا خليكي لي ياست الكل مسك اديها وباسها
وبتنظر له والدته وقالت بابتسامة : ويخليك لي ياحبيبي يارب
والتفت لها كريم وقال بابتسامه : هي دي قطتي اللي بموت فيها بحبك وبعت ولها بوسه علي الطاير
وبتنظر والدته لكريم وقالت : ماتلم ياولد انت بتبع لي بوسه علي الطاير
كريم : اعمل ايه ياقطتي ما انا عاوز اجي ابوسك بس خايف لتضربني
والدته بابتسامة : لا وانت بتخاف اوي صح
كريم بابتسامه : لا مابخافش بس بخاف منك انتي علشان انتي تضربي صعب
والدته : كويس انك بتخاف مني علشان تتلم شويه
كريم : وانا مش هقدر اتلم طول ما انا شايف قطتي كده زي القمر
وبتنظر له والدته وهزت راسها وقالت : مافيش فايدة والتفت لمروان بس قولي يامروان
والتفت لها مروان وقال بابتسامة : ايوه ياماما
والدته باستغراب: انت قلت لوالد نجمه انك شوفت نجمه بعد ما شوفتها في الكافيه في محل كتب ودخل المحل حراميه وانت حمتها منهم
والتفت كريم لمروان وقال بابتسامة : يعني هي نجمه هي اللي كانت معاك في المحل ذي ماتوقعت يامروان وحط ايده علي كتفه مروان وهو بينظر له
وبتنظر والدته لكريم وقالت باستغراب : زي ماتوقعت يعني ده حصل فعلا يامروان والتفت له
ونظر له مروان وهز راسه والتفت لوالدته وقال بقلق: اه ياماما ده حصل فعلا يوم ماكنت قافل فيه تليفونه وجيت مجروح وقوتلك اني انجرحت وانا بلعب كاراتيه كنت بكذب عليكي ياماما
والدته بدهشه : ايه كنت بتكذب
مروان : اه ياماما كنت بكذب عليكي علشان انا ونجمه كنا في محل الكتب ساعتها والحراميه مثبتنا بالمطوه احنا وصاحب المحل
والدته بخوف : ايه بالمطوة
مروان : ايوه والحراميه وحكي لها علي اللي حصل بس ومرضش اقولك ياماما علشان ماتقلقيش عليه
والدته بضيق : مقلقش ايه وزفت ايه ازاي يعني ماتقوليش علي اللي حصل معاك ده افرض كان حصلك حاجه انا هعمل ايه ساعتها قولي كده
مروان : ياماما ياحبيبتي انا كويس والله وقدامك اهوه
والدته بغضب : اه كويس دلوقتي بس كنت كويس ساعتها انت ماكنتش شايف نفسك كنت جاي عامل ازاي يا انت كنت بتنزف وبعدين افرض ان الحرامي ده ضربك فعلا بالمطوه لقدر الله زي ما كان عاوز يعمل كان هيبقي ايه الوضع ازاي تخبي عليه حاجه زي دي
كريم بقلق : ياماما هو عمل كده علشان شايفك قلقانه عليه ولو كان قالك كان ممكن لقدر الله يحصلك حاجه وبعدين حرامي مين ده اللي يضربه بالمطوه ده مروان الشناوي ونظر له انتي متعرفيش ابنك ولا ايه ياست الكل يا لو عشره من الحراميه مش اتنين اتعرض له هيفعصهم برجليه وانتي عرفتي بنفسك هو عمل ايه مع اتنين الحراميه دول ده ياماما بطل كاراتيه متخافيش عليه
والدته قالت بضيق : لا اخاف يا استاذ انت لما يبقي فيه خطر علي حياته اخاف علشان انا ماليش غيركم وبعدين انا مش عاوزه اسمع صوتك فاهم علشان تبقي عارف اللي حصل وتقوليش
كريم بقلق : ياماما
وقطعت والدته كلامه وقالت بغضب : ولا كلمه سامع وشاورت بايدها انا معتش عاوزه اسمع حاجه فاهمين ونظرت لمروان والتفت للارض
وبينظر لها كريم التفت لمروان وقال بصوت منخفض : انت ساكت ليه يامروان ماتعمل حاجه ونظر لوالدته
ونظر له مروان بطرف عنينه وقال بصوت منخفض : اعمل ايه يعني ماهي ماما معها حق
كريم بصوت منخفض وباستغراب : معها حق
ونظر مروان لكريم بطرف عنينه وهو بينظر لوالدته وقال بصوت منخفض : ايوه معاها حق انا غلطان فعلا اني خبت عليها بس ماكنش قدامي غير الحل ده علشان هي ساعتها كانت خايفه عليه وكان فعلا لقدر الله يجرها حاجه لو قلتها
والتفت له كريم وقال بصوت منخفض : طيب ماتقولها كده خليها تهدها شويه اصل دي شايطه علي الاخر
والتفت له مروان وقال بصوت منخفض وبضيق : شايطه ايه ما تلم نفسك ايه شايطه دي
ونظر كريم لوالدته والتفت لمروان وقال بصوت منخفض : خلاص يا سيدي انا اسف مش وقته الكلام ده المهم قولها دلوقتي الكلام اللي انت قولته ده علشان تهدها شويه
ونظر له مروان بطرف عينيه وهو بينظر لوالدته قال بصوت منخفض : ماهي مش هترضي تسمعني علشان مش هتقتنع بالكلام ده
والتفت له كريم وقال بصوت منخفض : طيب والعمل هنسيبها كده ونظر لوالدته
وبينظر مروان لوالدته وقال بصوت منخفض : لا طبعاً بس اديني بفكر في حل تقدر تسامحنا انا وانت
والتفت له كريم وقال بصوت منخفض : طيب فكر علشان انت دماغك الماظ وهتعرف تلقي حل بس بقولك ايه فكر بسرعه علشان انا مابحبش اشوف قطتي زعلانه كده
والتفت له مروان وقال بصوت منخفض : ولا أنا كمان بحب اشوفها زعلانه وبعدين ماتفكر معايا بدل ما انت قعده تتكلم كده
كريم بصوت منخفض:افكر معاك ايه انت مش محتاج حد يساعدك يا انت عبقري يا استاذ والدليل اللي انت عملته النهارده مع والده نجمه وعم شفيق لقيت للمشكله حل في ثانيه علشان تتجوز نجمه ومش كده وبس لا اقنعت والدها وعم شفيق بالحل ده كمان علشان كده انت فكر لوحدك ولقي حل بسرعه علشان ماما تسامحنا وبعدين انت خلتني اوعدك علشان مقولش لماما وانت دلوقتي اللي قولتها
والتفت له مروان وقال بصوت منخفض : توعدني ايه يابني انت هو انت فاقد الذاكرة انت اللي وعدتني لوحدك علي فكرة
كريم باستغراب وبصوت منخفض : ايه ده بجد انا اللي وعدتك لوحدي
مروان بصوت منخفض : اه ياخويا انت اللي عودتني لوحدك
كريم بصوت منخفض : اهااا صح افتكرت انا فعلا اللي وعدتك يا انا كنت ناسي معلشي وبعدين مش مهم دلوقتي مين اللي وعد مين المهم دلوقتي اعمل حاجه علشان ماما تسامحنا يامروان
مروان بصوت منخفض : طيب اقعد ساكت بقي خلني افكر علشان انا مش عارف افكر طول ما انت بتكلم كده
كريم بصوت منخفض : طيب خلاص سكت اهوه فكر ياعم بقي
مروان بصوت منخفض وبضيق : طيب هفكر اهوه
وبتنظر والدته للارض بغضب وتذكرت كلام مروان مع والده نجمه لما قاله انه تعب وفقد الوعي قدام شقته والتفت لمروان وقالت باستغراب : قولي يا مروان هو انت فقدت الوعي قدام شقه نجمه لما كنت بتعطي لها البخاخه
وبينظر كريم لوالدته وقال بدهشة : ايه فقد الوعي والتفت لمروان
ونظروا له مروان ووالدته ———————

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عرض جواز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى