روايات

رواية عرض جواز الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم أسماء صلاح

رواية عرض جواز الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم أسماء صلاح

رواية عرض جواز الجزء الرابع والخمسون

رواية عرض جواز البارت الرابع والخمسون

عرض جواز
عرض جواز

رواية عرض جواز الحلقة الرابعة والخمسون

توقفنا لما والتفت مروان لتليفونه وقال : ما انا بسوق براحه ياحبيبتي متقلقيش وبعدين انا مش تعبان ولا حاجه ونظر من شباك العربية بصدفه لقي محل عطور التفت لتليفونه وابتسم ونظر قدامه ووقف العربية بسرعه
وسمعت نجمه صوت فرملت عربية وقالت بدهشة
: ايه الصوت ده يامروان انت كويس
ونظر مروان لتليفون واخذه وقال: اه ياحبيبتي كويس وفقل السبيكر وحط التليفون علي ودنه
نجمه باستغراب : امال ايه الصوت اللي انا سمعته ده يامروان
مروان : مافيش حاجه ياحبيبتي ونظر من شباك العربية علي المحل العطور
نجمه بقلق : مافيش حاجه ازاي في صوت حصل دلوقتي وانا سمعته قولي لي يامروان انت كويس
مروان : اه ياحبيبتي كويس والله وبعدين لو ماكنتش كويس كنت هرد عليكي برده والصوت اللي انتي سمعتيه دلوقتي ده صوت العربية وانا بوقفها
نجمه باستغراب : بتوفقها ليه هو انت وصلت علي البيت
مروان : لا لسه ماوصلتش علي البيت
نجمه بدهشة : ماوصلتش
مروان : ايوه لسه ماوصلتش
نجمه باستغراب : امال واقفت عربيه ليه
مروان : ها علشان هنزل اجيب حاجه بقولك ايه ياحبيبتي خليكي معايا علي التليفون لغاية ما انزل اجيب حاجه وجاي ماشي
نجمه : طيب ماتفقل احسن يامروان بما انك مش فاضي
مروان : لا ياحبيبتي متقفليش علشان انا عاوز اتكلم معاكي وبعدين انا لو مشغول عن الدنيا كلها مش هنشغل عندك انتي ياحبيبتي يا انتي دنيتي اللي جايه يانجمه هنشغل عنها ازاي بقولك ايه خليكي بس معايا علي الخط وانا مش هتاخر هجي علي طول ماشي
نجمه : ماشي انا معاك اهوه علي الخط
مروان بابتسامة : طيب ياحبيبتي وحط تليفونه واخذ الجاكيت ونزل
وسمعت نجمه صوت باب العربية بيتفقل وهي علي الخط
ونظر مروان علي المحل وراح ووقف قدامه ودخل المحل ونظر علي العطور
وبيتلفت صاحب المحل علي يمينه لقي مروان واحد واقف وقال : ايوه يا حضرتك
ونظر له مروان وراح لعنده ووقف قدامه وقال : لوسمحت كنت عاوز برفان نسائي بس برفان تكون رايحته حلو ومميزه
صاحب المحل : طيب اتفضل حضرتك شوف اللي انت عاوزه المحل كله تحت امرك
مروان بابتسامة : طيب شكرا
صاحب المحل : العفو
ومشي مروان وبينظر علي العطور
وبينظر له صاحب المحل وهو ماشي
في شقه نجمه :
في غرفة نجمه :
وقعده نجمه علي كرسي مكتبها وحطها تليفونها علي ودنها وقالت لنفسها : هو مروان راح فين ده كله نازل يجيب ايه ده شكله هيتاخر ما انا قولته اقفل وخلاص انا مش عارفه بيعمل ايه ده كله ياتري بيجيب ايه ده علشان اتاخر كده وبتفكر
في المحل العطور :
وبينظر صاحب المحل لمروان وقال : ها حضرتك عجبك برفان معين
والتفت له مروان وهو واقف قدام عطر وقال : الحقيقه لا انا عاوز برفان يكون رايحته مميزة وتفضل اكتر وقت ممكن
صاحب المحل : طيب انا عندي تشكيله برفات لسه وصله من شويه بس دي غالية شويه
مروان : مش مهم المهم عندي تكون مميزه
صاحب المحل : طيب لحظه واحدة اجيبه لحضرتك
مروان : طيب
وبينظر له مروان وهو ماشي والتفت وراها علي البرفانات
وجاء صاحب المحل ومعه تشكيلات البرفات ووقف مكانه وحط التشكيلة البرفات قدامه والتفت لمروان وقال : اتفضل حضرتك
ونظر له مروان وقال : طيب وراح لعنده والتفت علي تشكيله البرفانات
ونظر صاحب المحل علي تشكيلة البرفانات واخذ ازازة برفان وفتحها والتفت لمروان وقال : ده برفان رايحته حلوه جدا وبتستمر لوقت طويل اتفضل شوف كده حضرتك
نظر له مروان وقال : طيب والتفت لازازة البرفان واخذها و بيشم رايحتها
وبينظر له صاحب المحل وقال : ها ايه راي حضرتك
والتفت له مروان وقال : ريحتها حلو فعلا ومميزه انا هاخد دي اتفضل
صاحب المحل قال : طيب ونظر لازازة البرفان واخذها والتفت لمروان وبينظر له تركيز
مروان باستغراب: ايه في حاجه حضرتك
صاحب المحل : لا ما فيش بس انا حاسس اني شفت حضرتك قبل كده على العموم لحظه واحده هحطها لحضرتك في شنطة
مروان بابتسامة : طيب
وبينظر له مروان وهو ماشي والتفت وراها علي العطور
وجاء صاحب المحل ووقف قدام مروان وقال : اتفضل حضرتك وحطه ازازة البرفان قدامه
والتفت له مروان ونظر لشنطه اللي فيها ازازة البرفان اللي اختارها وقال : طيب ونظر له الحساب كام
صاحب المحل : الحساب وقاله عليه هو السعر غاليه شويه بس البرفان اللي مع حضرتك ده ماركه
مروان : طيب والتفت للجاكيت بتاعه اللي في ايده وحط ايده في جيبه ملقاش المحفظة فإستغراب فشال ايده من جيبه الجاكيت وحطها في جيبه الجاكيت التاني ملقاش حاجه فتذكرت انها في جيبه الجاكيت اللي كان لبسه اه
وبينظر له صاحب المحل وقال باستغراب : ايه يا فندم في حاجه
والتفت له مروان وقال : ها لا مافيش بس نسيت المحفظه بتاعي في البيت
صاحب المحل : اهاا طيب يا فندم مش شرط فلوس كاش لو مع حضرتك كريدت كار احنا هنا بنستعملها برده
مروان بقلق : للاسف حضرتك مش معايا دلوقتي هي كانت في المحفظه برده
صاحب المحل : طيب معلش يا فندم انا اسف ونظر للشنطه ان فيها ازازه البرفان اللي اخترها مروان واخدها من قدامه
ونظر مروان للشنطه ان فيها ازازه البرفان والتفت لصاحب المحل وقال : طيب ممكن اخذ قزازه البرفان والفلوس هتوصلك بعد شويه
صاحب المحل : لا طبعا يا فندم ما ينفعش ايه تاخد ازازه البرفان والفلوس توصل لي بعد شويه وانا اعرف حضرتك منين مش يمكن تكون نصاب مثلا هتاخد الازازة وتمشي وما تجيبليش حاجه
مروان بضيق : لا انا مش نصاب على فكره انا مروان الشناوي
صاحب المحل باستغراب : مروان الشناوي
مروان : ايوه وما تقلقش الفلوس هتوصلك بعد شويه
صاحب المحل : هو حضرتك صاحب شركه الشناوي للكتب
مروان : لا هو انا مش صاحبها هي بتاعه والدي الله يرحمه
صاحب المحل : ماتفرقش حضرتك وانا بقول بردك شفت حضرتك فين دلوقتي اتذكرت ده حضرتك قالب الدنيا في البلد الناس كلها ملهاش سيره غير الفلوس اللي حضرتك بتوزعها على الكتب اللي بتنزلها شركه حضرتك وانا بنفسي رحت اشتريت الكتاب علشان اتاكد ده حقيقه ولا لا وفعلا اشتريت الكتاب واخذت ال 50 جنيه
مروان بابتسامه : طب كويس وحضرتك قرات الكتاب بقى
صاحب المحل بابتسامه : بصراحه حضرتك قرات اول صفحتين بس وما عدتش قرات ثاني اصل انا ما ليش في القراءه قوي يعني
مروان : اهااا طيب بس كمله بردك اقراه مفيده
صاحب المحل بابتسامة : ان شاء الله يا فندم هكمله اتفضل حضرتك وحط الشنطه اللي فيها ازازة البرفان اللي اختارها مروان قدامه
ونظره مروان للشنطه والتفت لصاحب المحل وقال : طيب والفلوس هتوصلك بعد شويه
صاحب المحل : من غير فلوس يافندم كفايه ان حضرتك شرفتنا وبعدين ده حضرتك بتوزع فلوس يبقي فلوس ايه الا هتكلم فيها دي وانا اسف اني ما عرفتش حضرتك
مروان بابتسامة : لا مافيش داعي للاعتذار وشكرا بس الفلوس هتوصل لك بعد شويه
صاحب المحل : دي هديه من المحل يا فندم يا حضرتك نورت المحل النهارده
مروان : شكرا على ذوق حضرتك بس لازم ادفع ثمنها والا مش هاخدها
صاحب المحل : بس يافندم
وقطع مروان كلامه وقال : ما بسش حضرتك هدفع ثمنها والا همشي ومش هاخدها
صاحب المحل : لا خلاص يا فندم ادفع الثمن برغم ان ده مايصحش علشان دي هديه من المحل بس مادام ده هيريح حضرتك خلاص مش مشكلة ادفع حضرتك ثمنها واتمني ان حضرتك تشرفنا تاني
مروان بابتسامة : ان شاء الله والفلوس هتوصلك بعد شويه
صاحب المحل : طيب يا فندم ونظر للشنطه اللي فيها ازازة البرفان واخذها اتفضل يافندم ومد ايده
ونظر مروان للشنطه واخذها والتفت لصاحب المحل وقال بابتسامة : شكرا عن اذنك
صاحب المحل : اتفضل يافندم والمحل محلك في اي وقت تحب تشرفنا فيه
مروان بابتسامة : شكرا عن اذنك
صاحب المحل : اتفضل
وخرج مروان من المحل ورايح عند عربيته
في شقة نجمه :
في غرفة نجمه :
وقعده نجمه وحطه التليفون علي ودنها وقالت لنفسها بتفكير : بتعمل ايه يامروان بس ليكون نساني علي التليفون لا معتقدتش امال بيعمل ايه ده بس روحت فين بس يامروان وحط ايده علي المكتب وحطت راسها عليها والتليفون علي ودنها وبتتاوب يلا يامروان بقي تعال وبتغمض عنينها وبتنام
في الشارع :
راح مروان عندعربيته وركب العربية ونظر لكرسي اللي جانبه علي تليفونه وقال لنفسه : زمان نجمه قلقت علشان اتاخرت عليها وحط الجاكيت وشنطه اللي فيها ازازة البرفان جانب التليفون والتفت لتليفونه واخذه وحطه على ودنه الو
وغمضت نجمه عينيها و هتنام و تليفونها على ودنها و حطه راسها على ايدها على المكتب
مروان قال : الو نجمه وشال التليفون من على ودنه ونظر فيه لقى الخط مفتوح وحطه ثاني على ودنه الو نجمه
وسمعت نجمه صوت مروان وهي مغمضه عينيها و هتنام ففتحت عينيها وقالت بنعس : الو ايوه يا مروان انت فين وشالت راسها من على المكتب
مروان : معلش يا حبيبتي انا اسف اتاخرت عليك شويه
نجمه بنعس : اتاخرت شويه ايه يا مروان انت اتاخرت كتير كنت بتجيب ايه ده كله علشان اتاخرت كده
والتفت مروان للشنطه اللي فيها ازازة البرفان وقال : ها لا ما فيش يا حبيبتي انما انتي ما كنتيش بتردي ليه
نجمه بنعس : اصل كنت هنام
مروان بابتسامه : اه معلش يا حبيبتي سهرتك معايا
نجمه : لا ولا يهمك انت لسه ماوصلتش على البيت
مروان : لا لسه يا حبيبتي ماوصلتش على البيت بقول لك ايه روحي نامي انتي انا تعبتك معايا
نجمه : لا ولا تعبتيني ولا حاجه هستنى معاك على التليفون لغايه ما توصل
مروان : لا يا حبيبتي انت شكلك عايزه تنامي روحي نامي انتي وانا كده كده شويه وهوصل يلا تصبحي على خير
نجمه بنعس : لا يا مروان هستني معاك لغايه ماتوصل علشان اطمن عليك وبعدين ابقي اروح انام
مروان : لا ياحبيبتي انا شويه وهوصل واطمني هخلي بالي من الطريق وبعدين انتي هتصحي بكره بدري علشان كده يلا روحي نامي
نجمه : لا يامروان هستني معاك وخلي بالك بقي من الطريق وانت سايق
مروان : انا لسه ما اتحركتش اصلا يا حبيبتي عشان اخلي بالي من الطريق
نجمه بنعس : طيب اتحرك يلا وانا معاك اهوه
مروان : لا يا حبيبتي روحي نامي علشان انا عايزك لما تجيلي بكره ان شاء الله الشركه تبقي فايقه كده مش نايمه يلا يا حبيبتي تصبحي على خير
نجمه بنعس : بس يا مروان
وقطع مروان كلامها وقال : ما بسش يا حبيبتي وانا على العموم قربت اوصل يلا بقى تصبحي على خير
نجمه بنعس : وانت من اهله خلي بالك من الطريق وانت سايق ماشي
مروان : ماشي يا حبيبتي ما تقلقيش يلا سلام
نجمه بنعس : مع السلامه وهتشيل التليفون من على ودنها
مروان : استني يا نجمه
وسمعت نجمه صوت مروان وهي بتشيل التليفون من على ودنها وحطيته ثاني وقالت : ايوه يامروان
مروان بابتسامة : بحبك
نجمه بابتسامة : طيب باباي
مروان : باباي كده بس مش هتقولي حاجه تانيه
وسكت نجمه بخجل
مروان : ايه سكتي ليه انتي نمتي ولا ايه
نجمه : لا مانمتش ولا حاجه
مروان : امال مابترديش ليه عليه
نجمه بنعس : عاوزني ارد اقولك ايه يعني
مروان : هتقولي ايه هتقولي بحبك هتوحشتني لغاية بكره كده يعني
نجمه بابتسامة : مروان وبتتاوب
مروان بابتسامة : ايوه يا حياه مروان
وبتتاوب نجمه وقالت : تصبح علي خير
مروان : ماشي يانجمه وانتي من اهله سلام
نجمه بنعس: مع السلامه وبتتاوب وبتغمض عنينها بحبك وهتحشيني لغاية بكره وغمضت عنينها ونامت
مروان بابتسامة : وانتي كمان ياحبيبتي بحبك اوي بقولك ايه قوليها تاني
ونامت نجمه وحطه التليفون علي ودنها
مروان : ايه ياحبيبتي سكتي ليه
ونامت نجمه وحطه التليفون على ودنها
مروان بابتسامة : نجمه الو وشال التليفون من علي ودنه ونظر فيه لقي الخط مفتوح وحطه تاني علي ودنه الو حبيبتي انتي معايا
نامت نجمه وهي سنده راسها علي المكتب وحطه التليفون علي ودنها
مروان قال لنفسه باستغراب : باين عليها نامت وهي بتكلمني وبابتسامة تصبحي علي خير ياحبيبتي وقفل الخط وحطه التليفون جانبه علي الكرسي ونظر قدامه وتحرك
في فيلا الشناوي :
في غرفة كريم :
قعده كريم علي كرسي مكتبه ونظره في الكتاب اللي قدامه علي المكتب وبيذاكر وبيتلفت علي يمينه بالصدفة وبطل قراءة لقي والدته نامت علي السرير وفي ايدها واحده بلح الشام فابتسم وقال لنفسه : ايه ده ياماما انتي نمتي ومسكه بلح الشام في ايدك وقام وراح لعندها وقعده جانبها علي السرير وهو بينظر لها بابتسامة يعني تصحني وتنامي انتي والتفت لايدها واخذه بلحت الشام وحطها في الطبق اللي مسكه والدته بايدها التانية واخذه الطبق من ايده والتفت علي يمينه علي السرير وحطه ونظر لوالدته ماما اصحي ياماما ماما وحط ايده علي دراعها ماما وهزها
وفاقت والدته ونظرت له وقالت بنعس : في ايه ياكريم وبتتاوب
كريم بابتسامه : يعني ينفع كده يا ست ماما تصحيني انا من النوم وتنامي انتي يرضي مين ده
والدته : انا ما كنتش نايمه ولا حاجه وبعدين انت ايه اللي قومك من على الكتاب
كريم : شفتك نايمه فجات علشان اصحيكي
والدته : اه طيب روح ذاكر بقى هو اخوك لسه ما جاش
كريم : لا لسه يا ماما قومي انتي نامي علشان انتي بتنامي وانت قاعده وانا كمان هنام كفايه مذاكره لغايه كده عشان اصحى بكره بدري ما انتي عارفه ان انا رايح الشركه بكره ومع مين مع المنظم يعني اكيد هيصحيني من النجمه
والدته : طيب نام انت بقى وانا هستنى اخوك تحت لما يجي
كريم : وانتي هتستنيه ليه يا ماما هو صغير يا ماما يا حبيبتي احنا كبرنا خلاص وبعدين انتي بتنامي وانتي قاعده
والدته : اي يعني هستناه بردك وبعدين حتى لو كبرتم واتجوزتم وخلفتم كمان هفضل قلقانه عليكم هي الام كده يا استاذ انت
كريم : طيب ياستي انا هروح اتصل بيه اشوف عم المنظم ده فين والتفت قدامه وهيقوم
ومسكت والدته ايده وهي بتنظر له وقالت : لا خليك
والتفت له كريم وقال باستغراب : اخليني
والدته : ايوه خليك ليكون سايق ولا حاجه وانت تشغله عن الطريق ويخبط حد لقدر الله زي ما انت خبط نجمه كده
كريم : طيب يا ماما بس افرضي هيتاخر اكتر من كده هتفضلي سهرنا كده يعني وانتي اساسا يا ماما بتنامي على نفسك
والدته : لا ان شاء الله مش هيتاخر اكتر من كده وتلقيه زمانه جاي يلا بقي قوم نام انت
كريم : لا انا هقعد معاكي بقي لغاية ما يجي وخلاص
والدته : لا انت عندك شغل بكره ولازم تنام علشان تقدر تصحه
كريم : لا يا ماما هسهر معاكي بقى وخلاص هسيبك ازاي تسهري لوحدك يعني وبعدين انتي هتبقي تصحيني
والدته بابتسامة : هو انت مش هتصحه لوحدك ابدا زي اخوك مروان كده
كريم : اصحى لوحدي ازاي يا ماما انا متعود إنتي تصحيني وبعدين المنظم متعود يصحى بدري انما قولي لي يا ماما المنظم لما بينام متاخر بيصحى برده بدري بيعملها ازاي ده يا ماما
والدته : علشان مروان متعود يصحى بدري لو نام متاخر لو نام بدري بيصحى برده بدري وبعدين انت لسه قايل اهوه انه متعود على كده ويلا بقى قوم ذاكر
كريم : اذاكر ايه يا ماما لا كفايه مذاكره كده
والدته : لا مش كفايه بما انك هتسهر يبقى ذاكر
كريم : يعني انا اللي جبته لنفسي بقول لك ايه يا ماما انا هقوم انام
والدته : وغيرت رايك ليه دلوقتي مش كنت عايز تسهر ولا لما قلتلك روح ذاكر غيرت رايك على طول
كريم : ما انا ذاكرت يا ماما شويه وبعدين هروح انام احسن علشان انا عايز انام والتفت جانب والدته وتحرك ونام علي المخده
والتفت له والدته وقالت : طيب نام والتفت قدامها لقيت طبق بلح الشام فامدت ايدها واخذته وهتقوم
ومسك كريم ايدها وهو بينظر لها وقال : رايحه فين ياماما
والتفت له والدته وقالت : هروح فين يعني هنزل استني اخوك تحت واسيبك تنام
كريم : لا ياماما خليكي قاعده معايا لما يجي مروان
والدته : لا هنزل استني تحت احسن علشان تعرف تنام
كريم : لا هعرف انام خليكي بدل ما تقعدي تحت لوحدك علشان خاطري ياماما خليكي قعده معايا
والدته : طيب يا سيدي هقعد
وشال كريم ايده من علي ايده والدته وهو بينظر لها وقال : بقولك ايه ياماما
والدته : انت هتقعد تتكلم معايا ومش هتنام يبقى قوم ذاكر
كريم : يا حبيبتي انتي عليك عفريت اسمه المذاكره ذاكر ذاكر ايه يا ماما ما انا ذاكرت قدامك اهو وبعدين انا دماغي قفلت خلاص ما عدتش عايز اذاكر
والدته : يبقى خلاص نام يا كريم
كريم : طيب بقول لك ايه ما تحكي لي حدوته علشان اعرف انام
والدته بدهشة : ايه احكي لك ايه حدوته
كريم : اه ياماما حدوته من كنت بتحكيها لي انا ومروان لما كنا صغيرين فاكراها ياماما
والدته : اه طبعاً فاكرها بس انت لسه قايل لما كنتوا صغيرين انت ما شاء الله دلوقتي كبير حدوته ايه دي اللي انت عايز احكيها لك
كريم : ما ايه يعني كبير يا ماما هو علشان يعني انا كبرت يبقى خلاص
والدته : اه خلاص الحاجات اللي انا كنت بعملها وانت صغير ما ينفعش تتعمل دلوقتي علشان انت بقيت راجل وما شاء الله بقيت طولي هحيكي لك حدوته ازاي بقي
كريم : علشان خاطري ياماما احكي حدوته لغاية ما المنظم يجي
والدته : يا ابني حدوته ايه اللي انت عايزها دي نام يا حبيبي نام انت بتحلم نام
كريم : احلم ايه يا ماما لا مش بحلم
والدته : اللي انت ما بتحلمش ازاي تطلب مني احكي لك حدوته قول لي كده
كريم : عادي يا ماما ما فيهاش حاجه يعني ولا طلبت حاجه غلط
والدته : اه هي بقت غلط دلوقتي ويلا بقى نام
كريم بضيق : كده ياماما ماشي واتقلب الناحية التانية ونام
وبتنظر له والدته وقالت : انت زعلت ولا ايه
وبينظر كريم قدامه بضيق
والدته : طيب خلاص تعال لما احكي لك واحدة
والتفت لها كريم وقال بابتسامه : هي دي قطتي وشال راسه من علي المخده وهو بينظر لوالدته وباسها علي خدها
وبتنظر له والدته وقالت بابتسامة : طيب شوف ياسيدي
وقطع كريم كلامها وقال : لا استني ياماما لما اتغطى وانام
والدته : كمان طيب اتغطي
كريم : طيب والتفت للغطا وحطه عليه ونام علي المخده ونظر لوالدته قولي ياماما
وبتنظر له والدته وقالت : طيب كان ياما ماكان ياسعد يا اكرم مايحله الكلام اللي بذكر النبي عليه الصلاة والسلام
كريم : عليه الصلاة والسلام
والدته : كان فيه وبتحكي
وبينظر لها كريم وبيغمض عنينه
وبتحكي والدته وبتتاوب
وغضمه كريم عنينه ونام
وسندت والدته راسها علي السرير وهي بتحكي وبتتاوب ونامت
في عربية مروان :
وبيسوق مروان العربية ونظره قدامه علي الطريق وبيتذكر اللي قولته نجمه وبيبتسم وقال لنفسه : نامت وهي بتكلمني شكلها كانت عاوزها تنام اوي وانا سهرتها معايا باين عليها تعبت النهارده اوي ربنا يقدرني واسعدك يانجمه ياحبيبتي بس انتي توافقي علي الجواز لما افتحك بكره ووصل علي الفيلا ووقف العربية قدامها وبيزمر
ونايم جاد علي الكرسي جانب البوابه من جوه الفيلا
وبيزمر مروان بالعربية وهو بره قدام الفيلا
وصحه جاد وهو قعده جانب البوابه علي الكرسي علي صوت تزمير عربية والتفت للبوابه وقام من علي الكرسي وقال لنفسه : اظهار مروان بيه هو اللي بيزمر بره بالعربية وفتح البوابه ونظر للعربية لقي مروان بيه في العربية فبعد شويه
وتحرك مروان ودخل الفيلا
وبينظر جاد للعربية وهي ماشيه
والتفت علي البوابه وقفلها ونظر لكرسي وقعده عليه والتفت لمروان بيه
في عربية مروان :
وقف مروان العربية واخذ الجاكيت والشنطه اللي فيها ازازة البرفان وتليفونه ونزل والتفت لجاد لقها قعده علي الكرسي وقال بصوت مرتفع : جاد
وبينظر له جاد وهو قعده علي الكرسي جانب البوابه وقال : ايوه يافندم وقام من علي الكرسي
مروان قال بصوت مرتفع : تعال
جاد : حاضر يافندم ورايح لعنده وبقلق وبصوت منخفض ربنا يستر ومايزعلقيش
وبينظر له مروان وهو جاي
ووقف جاد قدام مروان وهو بينظر له وقال بقلق : ايوه يافندم
مروان : تعال
جاد بقلق : حاضر يافندم
والتفت مروان علي يمينه ومشي
ومشي جاد وراها بقلق وقال لنفسه : استر يارب
وبينظر مروان علي باب الفيلا ورن الجرس
وبينظر له جاد وقال بقلق : هو انا عملت حاجه يا فندم زعلت حضرتك
والتفت له مروان وقال : لا معملتش حاجه ما انت لو كنت عملت حاجه كنت قوتلك ايه اللي يخليني استني لغاية دلوقتى يعني خايف منك مثلا
جاد بقلق : لا يافندم العفو
مروان : طيب انا عاوزك علشان اديلك حاجه تروح تعطيها لحد
جاد باستغراب : اعطيها لحد
مروان : ايوه ايه عندك مانع
جاد بقلق : لا يافندم انا ماقصدتش
مروان : طيب خلاص والتفت قدامه ونظر علي جرس ورنه محدش بيفتح ليه
جاد بقلق : اظهار ناموا يافندم
والتفت له مروان وقال : طيب تعال ندخل من الجينيه
جاد بقلق : حاضر يافندم بس هو حضرتك مش معاك مفتاح
مروان : لا مش معايا دايما نسيته وبعدين وبضيق لو المفتاح معايا ماكنت فتحت من ساعتها ومرنتش الجرس
وبينظر جاد للارض وقال بقلق : اسف يافندم
مروان بضيق : طيب تعال
ورفع جاد راسه وقال : حاضر يافندم اتفضل
ومشي مروان
ومشي جاد وراها وبينظر له وقال لنفسه : ياتري ايه الحاجه دي اللي عاوز اديها مروان بيه وبعدين عاوزني اوديها لمين في الوقت ده وبيفكر
ودخل مروان الفيلا ووقف مكانه وبينظر قدامه ملقش حد
ودخل جاد وراها ووقف جانبه ونظر قدامه ملقش حد والتفت لمروان بيه
ونظر مروان لجاد وقال : تعال
جاد وقال : حاضر يافندم
ومشي مروان
ومشي جاد وراها والتفت حوليه وقال لنفسه : باين ناموا فعلا ونظر لمروان بيه
ووقف مروان عند السلم والتفت لجاد وقال : استني هنا لما اجي
ووقف جاد مكانه وهو بينظر له وقال بقلق : حاضر يافندم
والتفت مروان قدامه وطالع السلم
وبينظر له جاد وهو طلع
وطلع مروان السلم ورايح علي غرفته وبيلتفت بالصدفه علي شماله لقي باب الغرفة مفتوح والنور مسروج فإستغراب ووقف مكانه وهو بينظر علي الغرفة وقال لنفسه : ايه اللي فاتح باب الغرفة بتاعت كريم كده انا قفله لما كنت خارج من عنده تلقيه صحه بس لو هو صاحي منزلش يفتح الباب لما رنيت الجرس اما اروح اجيب الفلوس من غرفتي واجي اشوفه صاحي ولا لا وراح على غرفته ودخل والتفت علي السرير للجاكيت بتاعته وراح لعنده ووقف جانب السرير وحطه الجاكيت بتاعته وشنطه اللي فيها إزازة البرفان وتليفونه علي السرير والتفت للجاكيت بتاعته اللي علي السرير واخذه ومد ايده في جيبه وطلع المحفظه بتاعته وفتحها وطلع منها فلوس وخرج من الغرفة ومشي
امام السلم :
وقف جاد وبينظر علي السلم وقال لنفسه باستغراب : هو مروان بيه اتاخر ليه ياتري بيجيب ايه علشان اتاخر كده والتفت علي شماله وبينظر علي الفيلا
وجاء مروان ونظر لجاد وهو واقف ونازل السلم
والتفت جاد قدامه لقي مروان بيه نازل وقال لنفسه : اهوه جيه اهوه وبينظر له فجيت عنينه علي الفلوس اللي مسكها مروان بيه في ايده وباستغراب ايه ده فلوس
ووقف مروان قدامه علي السلم وهو بينظر له وقال : امسك الفلوس دي توديها لصاحب محل برفانات
جاد باستغراب : برفانات
مروان : ايوه وعنوان المحل واسمه وقاله عليهم امسك ومد ايده بالفلوس وقاله انك من طرفي ماشي
جاد : حاضر يافندم ونظر للفلوس واخدهم والتفت لمروان
مروان : تروح وتجي بسرعه وقفل البوابه وانت خارج علشان محدش يدخل
جاد : حاضر يافندم اي اوامر تانيه
مروان : لا اتفضل
جاد : حاضر والتفت وراها ومشي
وخرج جاد من الجنينه ورايح عند البوابه ونظر للفلوس اللي في ايده وقال لنفسه باستغراب : يا ترى الفلوس دي بتاعه ايه علشان عايزني اوديها للراجل ده انا مالي اما اروح اوديها له وخلاص واجي بسرعه وحطها في جيبه
علي السلم :
وقف مروان علي السلم وقال لنفسه : اما اطلع اشوف كريم وطلع ونظر علي غرفة كريم وراح لعندها ودخل الغرفة وقال : كريم انت والتفت لقي كريم والدته نايمين علي السرير وسكت ووقف مكانه وبابتسامة ايه اللي منيم ماما هنا في غرفة كريم مانمتش في غرفتها ليه وراح لعندها ووقف جانبها ونظر لكريم والتفت لوالدته بابتسامة فجيت عنينه علي طبق بلح الشام وباستغراب ايه ده دي نامت وهي بتاكل بلح الشام ونظر لوالدته بابتسامة وهز راسه اما اصحيها علشان تنام في غرفتها ماما اصحي ياحبيبتي ماما وحط ايده علي كتفها وهو بينظر لها ماما وهزها
وصحت والدته ونظرت جانبها لقيت مروان وقالت : ايه ده مروان واتعدلت وهي بتنظر له انت جيت امتا
مروان بابتسامة : لسه من شويه ياحبيبتي وراح وقعد قدامها علي السرير والتفت لكريم ونظر لوالدته انتي ايه اللي منيمك هنا في غرفة كريم مانمتيش في غرفتك ليه
ونظرت والدته لكريم لقيته نايم والتفت لمروان وقالت : مافيش كنت قاعده استناك وإظهار غفلت وانا بحكي حدوته لكريم
مروان بدهشة : ايه بتحكي له حدوته ونظر لكريم
والدته : ايوه طلب مني احكي له حدوته
والتفت لها مروان وقال باستغراب : طلب منك ازاي ده ياماما هو لسه صغير علشان يطلب منك تحكي له حدوته
والدته : ما انا قولته كده يامروان ومرضيش احكي له بس لقيته زعل فقمت حكيت له واحده واهوه نام اهوه وانا بحكي له ونظرت لكريم
ونظر مروان لكريم بابتسامة والتفت لوالدته وقال : مش هيبطل ابدا شغل العيال ده
والتفت له والدته وقالت بابتسامة : معاك حق يامروان انا مش عارفه هيكبر امتا ده انا قولت لما يشتغل معاك هيتحمل المسئولية وهيفهم بقي انه خلاص بقي راجل وبيطل بقي اللي هو بيعمله ده بس ماحصلش ده وبقي عيل اكتر من الاول ونظرت لكريم
والتفت مروان لكريم بابتسامة ونظرت لوالدته وقال : ما انا مش عاوز اشده عليه في الشغل ياماما علشان هو لسه بادئ يشتغل ولو شديت عليه هيكره الشغل ومعتش هيرضه يشتغل يا انا بس قولته انه معتش هيروح المطبعه وهيشتغل معايا في الشركه رفض وقالي انه معتش عاوز يشتغل
والدته بدهشة : ايه رفض والتفت لكريم
ونظر مروان لكريم والتفت لوالدته وقال : ايوه
ونظرت له والدته وقالت باستغراب : طيب ورفض ليه ما هو لازم يتعلم الشغل في الشركة علشان يمسك الشركه معاك بعد ما يتخرج
مروان : ايوه ياماما وانا قولته كده برده لما كنت بتكلم معاه بس هو كان عاوز يفضل يشتغل في المطبعه علشان حب الشغل فيها وحتي بعد ما يتخرج يشتغل فيها برده
والدته بدهشة : ايه يشتغل في المطبعه بعد مايتخرج
مروان : ايوه
والدته قالت باستغراب : طيب هو يشتغل ايه في المطبعه يامروان هي المطبعه فيها حد غير العمال
مروان : ماهو كان عاوز يفضل عامل ياماما زي ماكان بيشتغل
والدته بدهشة : ايه انت بتهزر يامروان
مروان : لا ياماما مابهزرش انا بتكلم بجد
والدته باستغراب : بتكلم بجد ازاي يعني عاوز يشتغل عامل بعد مايتخرج ازاي ده والتفت لكريم
ونظر مروان لكريم والتفت لوالدته وقال : زي مابقولك كده ياماما بس متقلقيش انا اقنعته لغاية ما واقف انه يشتغل في الشركه
والتفت له والدته وقالت : طيب كويس انك عملت كده اتجنن ده ولا ايه عاوز يشتغل عامل وهو معاه كليه اداره اعمال يا كده بيضيع مستقبله
مروان : ما انتي عارفه ياماما ان كريم عاطفي وبيسمع قلبه اكتر ما بيفكر
والدته باستغراب : ايوه عارفه يامروان بس ايه اللي دخل ده بانه عاوز يشتغل عامل بعد مايتخرج في المطبعه
مروان : ماهو يا ماما كريم حب الشغل في المطبعه والعمال كمان غير كده كمان انه بقي عنده صديق هناك الا هو فاتح ياماما وباين عليه بيحبه اوي علشان كده قالي انه عاوز يفضل هناك في المطبعه ويشتغل عامل بعد مايتخرج
والدته : اهااا بس يعني علشان كده يقوم يضيع مستقبله
ونظر مروان لكريم والتفت لوالدته وقال بابتسامه : اه ياماما علشان كده ماهو قلبه هو اللي بيوجه ياماما مش عقله هو لو بيفكر اكتر مابيسمع قلبه صدقني ياماما هتلقيه حاجه تانيه خالص وهيعمل اكتر من ان اللي انا وبابا عملنا ده بكتير وانا قولته ده تعرفي ياماما قالي ايه
والدته باستغراب : قالك ايه
مروان : قالي قول ربع اللي بابا الله يرحمه عمله واللي انا بعمله
والدته بدهشة : ايه ربعه ونظرت لكريم
والتفت مروان لكريم ونظر لوالدته وقال : اه ياماما
ونظرت له والدته وقالت باستغراب : ربعه ازاي يعني ياهو عنه كل حاجه عاوزها هو بس هيشتغل يبقي عاوز يعمل ربعه ازاي بقي واخوك ده هيجنني والله
مروان بابتسامة : بعد الشر عليكي ياماما متقلقيش انا هتصرف معاه وهخليه يعرف قيمة نفسه كويس ونظر لكريم بس خطوه خطوه والتفت لوالدته علشان يقدر يحب الشغل ومايكرهوش ياماما
والدته بابتسامة : طيب ياحبيبي ربنا يعينك عليه انا مش عارفه هتستحمله ازاي ده في الشركه ونظرت لكريم
ونظر مروان لكريم بابتسامة والتفت لوالدته وقال : ده اخويا ياماما لو مش انا اللي هتستحمله مين اللي هيستحمله بس هو صحيح بيقعد يهزار طول الوقت بس انتي عارفه ان الشغل عندي مافيش فيه هزار وانا قولته كده لما قالي انه موافق يشتغل في الشركه
والدته : ماهو قالي
مروان بدهشة : قالك ونظر لكريم
والدته : ايوه لما كان جي يعطني علبة بلح الشام اللي هو جيبه لي
والتفت لها مروان وقال باستغراب : وقالك ايه بقي الاستاذ ده
والدته : قالي انه هيشتغل معاك في الشركه وانك بتعمله زي اي واحد في الشركة ومبتعملوش علي انه اخوك
مروان : اهااا والتفت لكريم
ونظرت والدته لكريم والتفت لمروان وقالت : وده كان مضايقه شويه علشان انت عارف هو بيحبك قده ايه يامروان
ونظر لها مروان وقال : عارف ياماما بس لازم اعمل كده علشان يتعلم الشغل كويس ويتحمل نتيجه كل حاجه هو بيعملها
والدته : ما انا قولته كده برده ياحبيبي وفهمته وهو الحمد لله فهم أخيرا ونظرت لكريم
والتفت مروان لكريم بابتسامه ونظر لوالدته وقال : طيب الحمد لله بس اكيد تعبك اوي ياماما لما فهمتيه مش كده
والتفت له والدته وقالت : هو اه تعبني بس علي قلبي زي العسل ربنا يحميه حبيبي قلبي ده ووطي وبتوسه علي جبينه ربنا يهديه
ونظر لها مروان بابتسامة
والتفت والدته قدامها ونظرت لمروان وقالت بابتسامه : ويخليك لي ياحبيبي انت ويسعدك يارب ويصبرك علي العيل ده
والتفت مروان لكريم بابتسامة ونظرت لوالدته وقال بابتسامه : ويخليكي لينا ياست الكل ولا يحرمنا منك ابدا وقام ناحيتها وهوبينظر لها وباسها علي جبينها وقعد قدامها ونظر لها
وبتنظر له والدته بابتسامة وقالت : طيب قولي انت اتاخرت ليه وكنت فين
مروان : كنت
وحرك كريم راسه وفتحت عنينه لقي مروان قاعد وقطع كلامه وقال بنعس : مروان
وشال كريم راسه من علي المخده وهو بينظر لمروان وقال : انت جيت امتا يابني انت
وبينظر مروان لكريم وقال : لسه من شويه انما غربية يعني انك صحيت لوحدك مش عادتك يعني
ونظرت والدته لكريم وقالت : اه صحيح انت صحيت لوحدك ازاي
وبينظر كريم لوالدته وقال : ايه صحيت لوحدي دي ياماما هو انا كنت ميت ولا ايه وانا معرفش
والدته : بعد الشر عنك ايه اللي انت بتقوله ده
والتفت لها مروان وقال : معليش ياماما اصله ما بيفكرش قبل ما يتكلم ايه يابني ده حد يقول كده مش تفكر قبل ما تكلم
وبينظر كريم لمروان وقال : افكر ايه ما انتم أسئلتكم غريبه
والدته باستغراب : غريبه
وبينظر كريم لوالدته وقال : ايوه ايه صحيت لوحدي دي كنت نايم و صحيت زي البندمين عادي يعني
مروان : احنا قاصدين يا استاذ انك مش باعادة انك بتصحه لوحدك دايما مش بترضه تصحه و بتبقي عاوز تنام ومش بتصحه غير بالعافيه وماما هي اللي بتصحيك كمان
وبينظر كريم لمروان وقال : اهااا مش تقوله كده
مروان قال : نقول كده هي دي محتاج لشرح بقولك ايه ياكريم نام نام
كريم قال : ايه نام نام دي والتفت لوالدته شايفه ياماما بيعاملني ازاي
ونظرت له والدته والتفت لكريم وقالت : بصراحه مروان معه حق هي دي فعلا محتاجه لشرح دي بتحصل كل يوم زي ما تكون بقيت عادة زي ايه هع فعلا بقيت عادة انك متصحش لوحدك وان انا اللي لازم اصحيك يبقي عاوزنا نقولك كده ازاي بقي
وبينظر كريم لوالدته وقال : كده ياماما يعني بتقفي معها ضدي يا انتي قطتي يعني المفروض معايا انا بس برده مش زعلان منك علشان انتي قطتي اللي بحبها
وبتنظر والدته لكريم وقالت : ولد اتلم بقي تعرف لو ايدي مش معكوك كنت ضربتك
والتفت مروان لكريم وهز راسه بابتسامه
ونظر كريم لايده و لوالدته والتفت لها وقال بابتسامة: طيب كويس انها معكوك نفت المرة دي ونظر لمروان قولي يا منظم انت ايه اللي اخرك كده و مخلي قطتي قلقانه عليك ومسهرها
ونظرت له والدته والتفت لكريم وقالت : ما تلم بقي وضربته علي راسه
ووطي كريم وقال بوجع : اه وحط ايده علي راسه
ورفع كريم راسه والتفت لوالدته وقال بوجع : اه ياماما ده انتي بتلعبي مصارعه فيها ولا ايه وبعدين ايدك معكوك عكتيني
والدته قالت : علشان تتلم شويه اتكلم اخوك الكبير كويس
كريم : ايه ياماما هو انا غلط فيه يا انا بساله وبعدين يا انا بدافع عنك تقومي تضربي بدل ما تشكرني
والدته قالت : اشكرك علي ايه علي قله ادابك مع اخوك يعني
مروان : لا ياماما كريم مقلش ادابه عليه هو معه حق
وبينظر كريم لمروان وقال بدهشة : ايه معايا حق
وبينظر مروان كريم وقال : اه معاك حق
ونظرت له والدته وقالت : معه حق ازاي يامروان ماينفعش يكلمك كده
وبينظر مروان لوالدته وقال : هو مايقصدش ياماما انه يا قله ادبه هو كان بس بيسالني وبعدين هو عمره ما يفكر يقله ادبه عليه مش كده يا استاذ
كريم قال بدهشة : كده بس انت كويس
مروان باستغراب : اه كويس ليه
كريم قال : ليه ايه يا مش بعادة تدافع عني يعني يا انتي دايما بتقف ضدي قدام ماما
مروان بدهشة : ايه بقف ضدك
والتفت له والدته ونظرت كريم وقالت : بيقف ضدك ايه يابني انت يامروان طول عمره بيقف معاك
وبينظر مروان لوالدته وقال : استني ياماما معلشي انا دايما بقف ضدك وشاور علي نفسه وقفت ضدك قبل كده علشان تقول كده قولي
وبينظر كريم لمروان وقال بقلق : ايه يامروان انت قفشت ليه انا بهزر مش اكتر
مروان قال بغضب : هزار ايه وزفت ايه ده انت كل حاجه تقولها تقولي كنت بتهزر الكلام ده مافيش فيه هزار يا استاذ انت علشان تقولي كنت بتهزر والتفت قدامه وقام من علي السرير وماشي
ونظرت والدته لكريم وقالت بقلق : عجبك كده
والتفت لها كريم وقال بقلق : ياماما انا ماقصدتش والله انا كنت بهزر مش اكتر
وبتنظر له والدته وهزت راسها والتفت لمروان وقالت : استني يامروان
ووقف مروان مكانه ونظر قدامه وقال بضيق : ايوه ياماما
والدته : انت وهتقوم
والتفت لها كريم ومسكها من دراعها
ونظرت له والدته باستغراب
كريم قال بصوت منخفض : انا هتصرف معاه
والدته بقلق : بس
وقطع كريم كلامها وقال بصوت منخفض : مابسش ياماما متخافيش وساب دراعه والدته والتفت لمروان وبيقوم وقام كريم ووقف علي السرير ونط علي الارض ورايح عند مروان
ونظره مروان قدامه بغضب
ووقف كريم وراها مروان وحط ايده علي كتفه
وبيتلفت مروان وراها وقال بضيق : معلشي ياماما انا هروح انام ونظر لقي كريم وسكت ولف ونظر قدامه
وراح كريم ووقف قدامه ونظر له وقال بابتسامة : ايه ياعم انت مالك وحطه ايديه علي اكتاف مروان وهو بينظر له
ونظر مروان لايديه كريم والتفت له بضيق
وحط كريم ايديه علي اكتاف مروان وبينظر له وقال بابتسامة : هو انا كل اما اقولك حاجه تقفش كده يعني هو ماينفعش اهزار معاك ولا ايه
مروان بغضب : ده مش هزار ورفع ايديه وزقه ايدين كريم من علي اكتافه
ونظر كريم لايديه والتفت لمروان بقلق
وبينظر كريم لمروان وقال بابتسامة : لا هزار يا منظم انت وماكنتش اقصد وانت عارف
مروان بغضب : انا معتش عارف حاجه خلاص
والتفت لوالدته ماما
وبتنظر له والدته وقالت بقلق : ايوه ياحبيبي
مروان قال بضيق : انا كنت عاوز اتكلم معاكي في موضوع بس اظهار مش هينفع دلوقتي هبقي اتكلم معاكي فيه الصبح تصبحي علي خير
ونظر كريم لوالدته
والتفت له والدته ونظرت لمروان وقالت : بس يامروان وهتقوم
وشاور لها كريم بايده وهز راسه ب لا
والتفت مروان قدامه ونظر لكريم بغضب
ونظر له كريم بقلق
والتفت مروان علي شماله وماشي
وبتنظر له والدته وهو ماشي بقلق والتفت لكريم
ووقف كريم قدام مروان وهو بينظر له وقال بقلق : ايه يامروان انت زعلان مني بجد
ووقف مروان مكانه ونظر لكريم وقال بضيق : لا بمثل عليك اني زعلان ممكن بقي تبعد
كريم قال بابتسامة : لا مش باعد وبعدين انت زعلان ليه قولي كده هو انا قلت ايه يعني علشان تزعل كده
مروان قال بضيق : انت شايف مقولتش حاجه تزعل صح
كريم : لا قلت بس اللي انا قولته ده ميزعلش اوي كده علشان تزعل كده وبعدين انت هتقعد تزعل مني كده علي كل حاجه بقولها كده امال بتقولي ايه بقي انك عمرك ماهتزعل مني
مروان بغضب : ايوه انا عمري فعلا ماهزعل منك انا بزعل من كلامك يا استاذ اللي انت بتقوله مش منك
كريم بقلق : خلاص ياعم بدل كلامي بضيقك كده وبيزعلك انا معتش هتكلم معاك علشان ترتاح خلاص مبسوط كده
مروان بضيق : مبسوط هو انت لتقول كلام يزعلني لا متتكلمش معايا خالص هو انت ايه لكده لكده يعني وتقولي مبسوط هتبسط من ايه قولي كده ان اخويا الصغير اللي بحبه معتش يتكلم معايا دي حاجه تبسط يعني صح
كريم بقلق : لا يامروان مش حاجه تبسط وانا اسف
مروان بغضب : ابعد يا كريم
كريم : خلاص بقي يامروان شوف لو فضلت زعلان مني كده هخرج بره واصحي الناس كلها ومش هخلي حد ينام لغاية ما انت تقولي متعش زعلان مني بس بقولك ايه قول كده بسرعه علشان الناس ممكن تتهور وتضربني وساعتها بقي مش هتلقي فيه حته سلميه مش هتعرفني وهتلقيني واحد تاني مش القمر اللي قدامك ده
وبينظر له مروان بتهنيد
وبتنظر والدته لكريم وقالت بابتسامة : قمر
وبينظر كريم لوالدته وقال : اه قمر ياقطتي وهو القمر اللي زيك يجيب ايه يعني غير قمر صغير زيي كده
والدته قالت بابتسامة : مافيش فايدة فيك
وبينظر لها كريم بابتسامه والتفت لمروان وقال : انت طبعاً مايرضكش يحصل كل ده فيه
والتفت مروان لكريم بتنهيد
كريم : ومش ده اللي هيحصل كمان يمكن كمان يجيبوا لي الشرطه ويحطوني في الحجز يامروان مع الحراميه والمجرمين ودول بقي مابيحموش وممكن يخلصوا عليه يرضك القمور ده وشاور بايده علي نفسه يقعدوا في الحجز برده مع المجرمين والحراميه برده
وبينظر له مروان وابتسم وقال: لا مايرضنيش وبعدين مين اللي هيسبهم يخدوك برده
كريم بابتسامة : ايوه ياعم المنظم يا مسيطر انت وحضنه وحط ايديه علي ضهره مروان
وبتنظر لهم والدته بابتسامة
وحط مروان ايديه علي ضهره كريم وهو حضنه وقال بابتسامة : خلاص يا استاذ
وشال كريم ايديه من علي ضهره مروان والتفت له وقال بابتسامة : يعني خلاص معتش زعلان
ونظر له مروان وقال : لا ياسيدي معتش زعلان بس ابقي خلي بالك تاني من كلامك ماشي
كريم بابتسامة : ماشي ياعم وحط ايده علي كتفه وهو بينظر له
وبتنظر لهم والدتهم وهي قعده علي السرير وقالت : طيب تعالوا يلا اقعدوا وقولي يامروان ايه الموضوع اللي كنت عاوز تتكلم معايا فيه
مروان قال : هقولك ياماما ومشي
ومشي كريم وراها
وجاء مروان وقعد قدامه والدته وهو بينظر لها وقال : انا كنت
وراح كريم عند السرير من الناحية التانية ونط علي السرير جانب والدته وقعده وبينظر لهم بابتسامة
والتفتوا له مروان والدته
والدته قالت : ايه يابني ما براحه هتوقع السرير
كريم قال : سرير ايه اللي هيقع ياماما يا انا خف الريشه
والدته : خف الريشه ايه انا بقولك انك طخين بطل تنط علي السرير كده علشان ميقعش
ونظر لها مروان والتفت لكريم وقال : كريم انا عاوز ماما في موضوع مهم فممكن بقي تقعد ساكت شويه علشان اعرف اتكلم
وبينظر كريم لمروان وقال باستغراب : انت عاوز ماما بس يعني اقوم اطلع بره الغرفة
مروان قال : لا خليك اقعد علشان انا عاوزكم انتم الاتنين بس اسكت ممكن
كريم : حاضر اديني هسكت اهوه
والتفت له والدته ونظرت لمروان وقالت باستغراب : في ايه يامروان خير ياحبيبي
ونظر مروان لوالدته وقال : خير ان شاء الله ياماما هو انا كنت عاوز اتكلم معاكي في الموضوع ده قبل ماخرج بس قولت لما اجي احسن اتكلم معاكي
والدته باستغراب : طيب ياحبيبي اتكلم انا سمعاك
كريم قال : بس انت كنت فين يامروان
والدته قالت : اه صحيح انت كنت فين يامروان
مروان قال : انا كنت عند نجمه ياماما
والدته وكريم قالوا في نفس واحد بصدمة : ايه نجمه والتفتوا لبعض
ونظر لهم مروان وقال : ايوه
والتفتوا له والدته وكريم بدهشه —————

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عرض جواز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى