روايات

رواية عرض جواز الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء صلاح

رواية عرض جواز الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء صلاح

رواية عرض جواز الجزء الحادي عشر

رواية عرض جواز البارت الحادي عشر

عرض جواز
عرض جواز

رواية عرض جواز الحلقة الحادية عشر

توقفنا لما بينظر مروان للاستاذ رشاد وقال : علشان كده انا بعتت لكم عاوز اعمل مسابقه
الاستاذ لبيب والاستاذ سعيد والاستاذ رشاد والاستاذ حمزه والأستاذ يونس قالوا بدهشة في نفس واحد : مسابقه
وبينظر لهم مروان وقال : ايوه وهتكون للكتاب المبتدئين وبس واللي هيكسب فيهم الشركه هتتعاقد معاه وهتعمل له اكبر حمله اعلانات للعمل اللي كسب بيه المسابقه
الاستاذ لبيب قال باستغراب : حضرتك بتتكلم جد يا فندم
والتفتوا مروان والاستاذ رضا والاستاذ يونس والاستاذ رشاد والاستاذ حمزه للاستاذ لبيب ونظروا لمروان بيه
وبينظر مروان للاستاذ لبيب وقال بضيق : امال يعني جايبك اهزر معاك
الاستاذ لبيب قال : لا يا فندم ما اقصدش بس
وبينظر مروان للاستاذ لبيب وقال : بس ايه
وبينظر الاستاذ لبيب لمروان بيه وقال : دي مخاطره يا فندم ازاي هنتعامل مع كاتب مبتدئ لسه في اول حياته الشركه كده هتخسر
وبينظر الاستاذ حمزه لمروان بيه وقال : ايوه يافندم الاستاذ لبيب معه حق دي مخاطر ماينفعش بعد ما اتعملنا مع كبار الكتاب نتعامل دلوقتي مع كتاب مبدئين
وبينظر مروان للاستاذ حمزه وقال : ده بالعكس هتكسب يا استاذ حمزه لما يكون عندك كاتب الكتب بتاعته ما بتنزلش غير عندك انت بس وما تلاقيهاش في حته ثانيه ده هيكسب الشركه مش هيخسرها
الاستاذ رضا قال : ايوه يا فندم بس الكلام ده لما يكون مشهور والناس عارفها مش لسه متبدي
ونظر الاستاذ لبيب للاستاذ رضا وقال : بضبط يا استاذ رضا المتبدي مش هنستفيد منه حاجه علشان محدش عارفه ولا حتي عنده اسلوب محترف زي الكتاب الكبار اللي إحنا بنتعامل معاهم يبقي ليه نصرف عليه فلوس بدل مش هنستفيد منه في حاجه
وبينظر مروان للاستاذ لبيب وقال : مش هنستفيد منه
الاستاذ لبيب قال : ايوه يافندم مش هنستفيد
مروان للاستاذ لبيب وقال : طيب قولي يااستاذ لبيب بابا الله يرحمه شغلك هنا ليه
والتفتوا الاستاذ حمزه والاستاذ رشاد والاستاذ يونس والاستاذ رضا للاستاذ لبيب
وبينظر الاستاذ لبيب لمروان بيه وقال باستغراب : ها
وبينظر مروان للاستاذ لبيب وقال : ها ايه ماترد علي السؤال
وبينظروا الاستاذ رضا والاستاذ يونس والاستاذ رشاد والاستاذ حمزه لمروان بيه بدهشة والتفتوا للاستاذ لبيب
وبينظر الاستاذ لبيب لمروان بيه وقال بدهشة : ما انا مش فاهم السؤال يافندم علشان ارد عليه مروان للاستاذ لبيب وقال : ليه مش فاهم السؤال انا سؤالي واضح ومش محتاج شرح باباالله يرحمه شغلك في الشركه هنا ليه ايه الإمكانات اللي كانت عندك وقتها علشان بابا الله يرحمه عينك هنا في الشركه
وبينظر الاستاذ لبيب لمروان وقال : انا اول ماجيت هنا الشركه كنت متخرج من الجامعه مبلقيش غير كام شهر وكنت بدور علي شغل وجيت هنا علشان الشركه كانت محتاجه مواظفين والحمد لله اخدت الوظيفه وفضلت اشتغل علي نفسي لغاية ما بقيت الحمد لله رئيس الخطط التنفيذية في الشركه
مروان للاستاذ لبيب وقال : يعني انت لما جيت هنا كنت متبدي لسه في الشغل وماكنتش اشتغلت قبل كده مش كده
ونظروا الاستاذ رضا والاستاذ يونس والاستاذ رشاد للاستاذ ليبب
وبينظر الاستاذ لبيب لمروان بيه وقال :ايوه يا وساكت
ونظر الاستاذ لبيب في الارض
مروان للاستاذ لبيب وقال : سكت ليه
والتفتوا الاستاذ حمزه والاستاذ رشاد والاستاذ يونس والاستاذ رضا لمروان بيه والتفتوا للاستاذ لبيب
وباصص الاستاذ لبيب للارض بإرتباك
وبينظر مروان للاستاذ لبيب وقال : يعني لولا بابا الله يرحمه عطالك فرصة ماكنتش بقيت في اللي حضرتك فيه ده
والتفت الاستاذ لبيب لمروان بيه وقال : ايوه يافندم بس
ونظروا الاستاذ رضا والاستاذ يونس والاستاذ حمزه والأستاذ رشاد للاستاذ ليبب التفتوا لمروان بيه
وبينظر مروان للاستاذ لبيب وقطع كلامه وقال : انا عارف يا استاذ لبيب انك مجتهد علشان كده وصلت للمنصب ده بس برده فيه ناس مجتهدة كتيرة بتبقي محتاجه لفرصة زي اللي حضرتك اخدتها دي يا استاذ لبيب علشان تاخد اللي تستاهله علشان ده حقها يا استاذ لبيب ربنا بيخلينا سبب علشان كل واحد فينا ياخد اللي يستاهله واللي هيفوز في المسابقة دي اللي يستاهل بس برده مش معني كده ان الكتاب اللي مش هتفوز في المسابقة دي ماستاهلش لا ممكن تكون كتابتهم كويسه ونقدر نساعدهم برده زي الفائز
الاستاذ رضا قال : طيب المسابقة هتبدا امتا يافندم
والتفتوا مروان الاستاذ حمزه والاستاذ رشاد والاستاذ يونس والاستاذ لبيب للاستاذ رضا ونظروا لمروان بيه
وبينظر مروان للاستاذ رضا وقال : علي طول اعمل دعاية ليها عاوز كل الناس تعرف النهارده عن المسابقة دي وزي ما قوتلك للكتاب المتبدي بس وهتبدا من بكرة علشان اللي عاوز يقدم
وبينظر الاستاذ رضا لمروان بيه وقال : حاضر يافندم
مروان للاستاذ رضا وقال : طيب ونظر للاستاذ لبيب وانت يا استاذ لبيب
الاستاذ لبيب لمروان بيه وقال : ايوه يافندم
مروان للاستاذ لبيب وقال : اي حد يجي الشركه علشان يقدم في المسابقة دي تقعد معها وتبلغني علي طول
الاستاذ لبيب لمروان بيه وقال : حاضر يافندم بس هي المسابقة هتبدا بكرة ان شاء الله
مروان للاستاذ لبيب وقال : ايوه هتبدا بكرة
الاستاذ لبيب قال : طيب لازم نحدد في الاعلانات ان المسابقة هتنتهي امتا وكمان لازم نحدد يوم يكون اخر يوم مقابلات الكتاب بعده معنش هنقابل كتاب تاني يا فندم
مروان للاستاذ لبيب وقال : تمام اقعد انت والاستاذ رضا ونظر للاستاذ رضا وجاهزوا كل حاجة تخص المسابقة دي انا عاوزه كل حاجة جاهزة علشان هتبدا المسابقة
وبينظر الاستاذ لبيب لمروان بيه وقال : حاضر يافندم
مروان قال : طيب والتفت للاستاذ حمزه والأستاذ يونس والاستاذ رشاد اما حضرتكم بقي
والتفتوا الاستاذ رضا والاستاذ لبيب للاستاذ حمزه والاستاذ رشاد والاستاذ يونس ونظروا لمروان بيه
وبينظر مروان للاستاذ حمزه والاستاذ رشاد والاستاذ يونس وقال : هتقروا كل الاعمال اللي هيقدموها الكتاب بصفتكم شغالين في قسم المراجعه في الشركه وهتكونوا مسئولين قدامي مش قدام الاستاذ لبيب وشاور بايده عليه
والتفتوا الاستاذ حمزه والاستاذ رشاد والاستاذ يونس للاستاذ لبيب
وبينظروا الاستاذ لبيب والاستاذ رشاد لمروان بيه ومش هسمح باي غلط يحصل تاني زي ما حصل في المبيعات كده المبيعات مانزلتش لوحدها كده لا ده نزلت علشان حضرتكم وشاور بايده عليهم مابتشوفش شغلكم كويس انتم المسئولين عن قسم المراجعه يعني بترجعوا الكتب اللي بتزل من عندنا في السوق
واكيد طبعاً عرفين ايه الكتب اللي ممكن تحقق نسبه مبيعات عالية وايه اللي الكتب اللي ما تحققش نسبه مبيعات عاليه وبغضب ولو كنتوا بتشوفوا شغلكم صح ما كانتش نسبه المبيعات انخفضت بالشكل ده
والتفتوا الاستاذ حمزه والاستاذ رشاد والاستاذ يونس لبعضهم بقلق ونظروا في الارض
وبينظروا الاستاذ لبيب والاستاذ رضا للاستاذ حمزه والاستاذ رشاد والاستاذ يونس والتفت لمروان بيه
وبينظر مروان للاستاذ حمزه والاستاذ رشاد والاستاذ يونس وقال بغضب : ومش انتوا لوحدكم المسؤولين كمان والتفت الاستاذ لبيب وحضرتك كمان يا استاذ لبيب مسؤول بما انك رئيس قسم الخطط التنفيذيه في الشركه
والتفتوا الاستاذ حمزه والاستاذ رشاد والاستاذ يونس والاستاذ رضا للاستاذ لبيب ونظروا لمروان بيه بقلق
وبينظر الاستاذ لبيب لمروان بيه قال بقلق : يافندم
وقطع مروان كلامه وقال بضيق : انا مش عاوز اسمع اعذار يا استاذ لبيب اللي حصل حصل
وبينظر لهم بس ده لو اتكرر تاني انا مش هعديه انا عديته بس المره دي عشان كنت مشغول ازاي اخلي نسبه المبيعات ترتفع تاني بس لو حصل اي غلط المره دي اعتبروا نفسكم بره الشركه فاهمين علشان اللي يغلط لازم يتحمل نتيجه غلطه الشركه مش هتتحمل اغلاط حد فاهمين
وبينظروا الاستاذ رضا والاستاذ لبيب والاستاذ رشاد والاستاذ حمزه والأستاذ يونس لبعضهم
بقلق
والتفت مروان للاستاذ حمزه والاستاذ رشاد والاستاذ يونس وقال بغضب:علشان كده حضرتكم هتكونوا مسئولين قدامي واي غلط او قصير هيحصل من حضرتكم تاخدوا كل حاجة كده تخصكم من علي مكتبكم وتفضلوا مع السلامه علشان انا مش هتحمل غلط حد ولا الشركه كمان هتحمل اهمالكم ده فاهمين
وبينظروا الاستاذ حمزه والاستاذ رشاد والاستاذ يونس لمروان بيه بقلق وقالوا : فاهمين يافندم
وبينظر مروان للاستاذ حمزه والاستاذ رشاد والاستاذ يونس وقال بغضب : تمام ونظر لهم اتفضلوا الاجتماع خلص وشاور بايده لهم
وقاموا الاستاذ رضا والاستاذ لبيب والاستاذ رشاد والاستاذ يونس والاستاذ حمزه هما بينظروا لمروان بيه بقلق وماشين
وبينظر لهم مروان بيه وهما ماشين وهز راسه بضيق
والتفتوا الاستاذ حمزه والاستاذ رشاد والاستاذ يونس والاستاذ رضا والاستاذ لبيب لبعضهم وخرجوا من الغرفة الاجتماعات
وقفل الاستاذ رضا باب غرفة الاجتماعات وراها وماشي وبينظر لهم وقال : تعرفوا
والتفتوا الاستاذ لبيب والاستاذ رشاد والاستاذ حمزه والأستاذ يونس وهما ماشين
وماشي الاستاذ رضا وبينظر لهم وقال: ان فكرة المسابقة اللي قال عليه مروان بيه دي غريبة
وماشي الاستاذ لبيب وبينظر له وقال : فعلا غريبة يا استاذ رضا انا نفسي ما خطرتش علي بالي خلاص
وماشي الاستاذ رضا وبينظر له وقال: ماهو ده مروان بيه يا استاذ لبيب دايما بيفكر في حاجات محدش بيفكر فيها علشان كده هو مميز وبيستهل فعلا انه يمسك الشركه دي علشان عاوز يخليها دايما في مكانه أعلي تعرف لما قالي علي الدعايه اللي انا اعملها علشان المبيعات تترفع وانه عاوز علي كل كتاب فلوس ياخدها اللي هيشتري الكتاب بصراحه انا انصدمت ومش فاهم من اللي قاله ولغاية دلوقتي مش مصدق اللي هو قاله برده علشان المفروض ياخد هو فلوس مش يدي فلوس وحاولت اقنعه ان الشركه كده هتخسر وانها فلوس علي الفاضي علشان احنا عملنا للكتب دي دعاية قبل كده بس هو كان مصمم جدا انه يعملها وعملتها وبصراحه مش مصدق ان نسبه المبيعات ارتفعت بشكل ده بسرعه دي
وبينظر الاستاذ حمزه للاستاذ رضا وهو ماشي وقال : ولا انا كمان بصراحه مصدق انها ارتفعت كده ومروان بيه فعلا مميز وبيفكر دايما في اللي محدش بيفكر فيه بس انت مش شايف ان المسابقة دي مخاطره
وبينظر الاستاذ رضا للاستاذ حمزه وهو ماشي وقال : لا مش مخاطرة يا استاذ حمزه مروان بيه معه حق في اللي قاله وانا اقتنعت بل قاله وشوف بعد اللي حصل في المبيعات انا بقيت اثق في اللي بيقوله وبل بخلينا نعملوا اكتر من الاول علشان كده متقلقش ان شاءالله المسابقةدي هتحقق المطلوب
وماشي الاستاذ حمزه وبينظر للاستاذ رضا وقال : طيب بس احنا معملنش حاجه علشان مروان بيه يعمل معانا كده جوه في غرفة الاجتماعات شي طبيعي ان نسبه المبيعات انخفضت في ايه يعني ما اي وشركه ممكن يحصل كده معاها بس مش بتطرد الموظفين اللي فيها يعني زي ما مروان بيه عاوز يعمل معانا
ونظروا له الاستاذ لبيب والاستاذ رشاد والاستاذ يونس بقلق
وبينظر الاستاذ لبيب للاستاذ حمزه وقال : اللي حصل حصل يا استاذ حمزه والحمدلله انها جات علي قده كده وبعدين انت عارف ان مروان بيه مش بيقبل بالغلط حتي لو كان صغير وعلي العموم ان نخلي بالنا ان ده مايقررش تاني وخلاص ويلا بقي نروح نشوف شغلنا بدل ما يشوفنا ويزعق لنا تاني
الاستاذ رشاد قال : معاك حق يا استاذ لبيب انا رايح اشوف شغلي
وبينظر الاستاذ يونس للاستاذ يونس وقال : خدني معاك يا استاذ رشاد
وبينظر الاستاذ رشاد للاستاذ يونس وقال : طيب ونظر لهم عن اذنكم
والتفت حمزه والاستاذ لبيب والاستاذ رضا وقال : انا كمان هروح اشوف شغلي عن اذنكم
وبينظر الاستاذ لبيب للاستاذ حمزه وقال : اتفضل
ونظر الاستاذ لبيب للاستاذ رضا وقال : طيب يلا احنا كمان نشوف هنعمل ايه علشان المسابقة دي
ونظر له الاستاذ رضا وقال : طيب تعال نقعد في مكتبي ونشوف هنعمل ايه
الاستاذ لبيب قال : طيب يلا ومشي
وخرج مروان من غرفة الاجتماعات ورايح علي مكتبه
في مكتب نجوى السكرتيره :
وقعدة نجوي السكرتيره علي كرسي مكتبها وبتنظر قدامها بالصدفة لقيت مروان بيه جاي فقامت من علي الكرسي
ورايح مروان بيه علي مكتبه وبيلتفت بالصدفة علي شماله لقي نجوي السكرتيره واقفه فوقف وقال : اقعدي كملي شغلك
نجوي السكرتيره قالت : بس يافندم
مروان قال : مابسش اقعدي
نجوي السكرتيره قالت : حاضر يافندم وقعدة علي كرسي مكتبها
ورايح مروان عند باب مكتبه وفتحه ودخل المكتب وقفل الباب وراها وراح عند مكتبه وقعد علي كرسي ونظر في ملف اللي قدامه
علي المكتب
في شقة نجمه :
خرج جمال من غرفته وراح ودخل غرفة نجمه وبينظر لقي اللاب توب علي المكتب فاراح له واخذه وخرج من الغرفه وراح علي المطبخ ودخل ونظر لنجمه لقها بتطبخ وقال : بتطبخي ايه يا نجمه
والتفت نجمه وراها ونظرت له وقالت : هعملك يا بابا احلي بطاطس محمرة
والدها قال باستغراب : بطاطس محمرة
نجمه قالت : ايوه ايه مش عاوز بطاطس
والدها قال : لا عاوزها وقعد علي كرسي الترابيزة بس انا افتكرت انك لما قولتي هتعملي احلي اكل هتطبخي ديك رومي ولا حاجه
نجمه قالت بابتسامة : اه دي البطاطس اللي انا هعملها لك هتبقي احلي من الديك الرومي يابابا
والدها قال باستغراب : احلي من الديك الرومي
نجمه قالت : ايوه
والدها قال : ليه هتعملي فيها ايه علشان تبقي احلي من الديك الرومي يا نجمه
نجمه قالت : حط لك عليها كاتشب ونظام بقى ولما هدوقها هتلاقيها احلى من الديك الرومي
والدها قال بابتسامة : طيب بس يا رب ما يطلعش كلامه بس وفي الاخر ما نلاقيش حاجه ناكلها
وضحكت نجمه وقالت : لا ماتخافيش يابابا مش كلام وهتلقي حاجه تاكلها ويلا بقي اقرا الروايه وسيبني انا كمان اطبخي عشان ما يطلعش كلام في الاخر تلاقي حاجه تاكل وما تعطرنيش
والدها قال بابتسامة : طيب بس تعالي طلع لي الروايه من علي اللاب توب علشان انا مش عارف انتي كتب فين
نجمه قالت : طيب والتفت وراها ومسحت ايدها وراحت له ووقف جانبه حات يابابا
والدها قال : امسكي ومد ايده باللاب توب
واخذت نجمه منه اللاب توب وحطته علي الترابيزة وفتحته وجابت نجمه الروايه والتفت لوالدها وقالت : اهي يابابا
وبينظر والدها للروايه والتفت لنجمه وقال : طيب يا نجمه روحي انتي كملي طبيخ وانا هقراها
نجمه قالت : طيب يا بابا ومشت
والتفت والدها للروايه وقال : عشق وجنون
وبتطبخ نجمه وقالت : ايوه يابابا ده اسمها
والتفت لها والدها وقال : اسمها حلو
والتفت له نجمه وقالت : بجد يابابا عجبك اسمها
والدها قال : ايوه اسم يشدك كده وتخليكي تقراها
وبعدين انا قوتلك اني مش هجامل لك علشان انا مش بعرف اجامل وكمان علشان انتي بنتي ويهمني مستقبلك
نجمه قالت : طيب دي بدايه كويس انه عجبك الاسم بتاعها بس ربنا يستر بقي لما تقراها وهتقول ايه
والدها قال : ايه انتي خايف ولا ايه
نجمه قالت : طبعا يابابا دي اول روايه اكتبها ويهمني رايك اوي
والدها قال : طيب سيبني اقراها علشان اهقولك
نجمه قالت : طيب والتفتت قدامها
ونظر والدها للاب توب وبدا يقرا
في المطبعه :
وبينظر الاستاذ فتوح لكريم وقال : كده انت فهمت هتعمل ايه
كريم قال : ايوه يا استاذ فتوح فهمت
الاستاذ فتوح قال : طيب انا هروح علي مكتبي واسيبك تشتغل ولو عوزت حاجه ابقي تعال لي
كريم قال : طيب يا استاذ فتوح اتفضل انت وانا هشتغل
والاستاذ فتوح قال : طيب ومشي
ونظر كريم للمنكه الطباعه وقال : نبدا بقي وبيشتغل
وماشي الاستاذ فتوح وقال لنفسه : هو مامشش ليه ده يا كان باين عليه انه رافض انه يشتغل زي اي عامل في المطبعه ايه اللي خلها يغير رايه ويوافق انه يشتغل زي اي عامل بسرعه كده وفتح باب مكتبه ودخل تلقيه كلم مروان بيه وهو اللي اقنعه انا مش فاهم مروان بيه عاوز يعمل معه ليه كده وبينظر علي كريم وهو بيشتغل ماشغلهوش ليه معاه في الشركه ده اخوه بدل مايشغله هنا زي العمال اللي هنا يمكن عاوز يخليه يمسك المطبعه لا ما اظنش علشان لو كان عاوز يمسك المطبعه فعلا كان طلب مني افهمه الشغل بس ودخل يقعد في المكتب ومايشتغلش امال عاوز يخليه يشتغل كعامل ليه اكيد في حاجه علشان خليته يعمل مع اخوه كده بس هيكون في ايه اه صحيح اما اتصل بمروان بيه ابلغه اللي انا عملت مع كريم بيه ايه وراح عندها مكتبه ومسك سماعة التليفون وبيتصل بالشركه
في مكتب نجوي السكرتيره :
رن تليفون مكتب نجوي السكرتيره ورفعت السماعه وقالت : الو
الاستاذ فتوح قال : الو ايوه يا نجوي انا الاستاذ فتوح
نجوي السكرتيره قالت : ايوه استاذ فتوح
الاستاذ فتوح قال : مروان بيه موجود
نجوي السكرتيره قالت : ايوه حضرته موجود
الاستاذ فتوح قال : طيب انا عاوز اكلمه
نجوي السكرتيره قالت : طيب لحظة واحدة خليك معايا
الاستاذ فتوح قال :طيب انا معاك اهو علي الخط
نجوي السكرتيره قالت : طيب واتصل بمروان بيه
في مكتب مروان :
رن تليفون مكتب مروان ورفع السماعه وقال : الو
نجوي السكرتيره قالت : ايوه يافندم الاستاذ فتوح علي الخط وعاوز يكلم حضرتك
مروان قال باستغراب : الاستاذ فتوح
نجوي السكرتيره قالت : ايوه يافندم
مروان قال : طيب حولي لي الخط يانجوي
نجوي السكرتيره قالت : حاضر يافندم
مروان قال لنفسه : ليكون كريم جر له حاجه
نجوي السكرتيره قالت : استاذ فتوح
الاستاذ فتوح قال : ايوه يانجوي
نجوي السكرتيره قالت : مروان بيه مع حضرتك
الاستاذ فتوح قال : طيب
وحولت نجوي الخط وحطت السماعه
الاستاذ فتوح قال : الو ايوه يافندم
مروان قال بقلق : الو ايوه يا استاذ فتوح كريم حصله حاجه
الاستاذ فتوح قال : لا يافندم كريم بيه كويس
مروان قال : طيب الحمد لله امال في ايه
الاستاذ فتوح قال : مافيش يافندم انا اتصلت بحضرتك علشان اقول لحضرتك اني انا فهمت لكريم بيه الشغل زي ما حضرتك طلبت مني
مروان قال : طيب كويس هو فهم الشغل
الاستاذ فتوح قال : ايوه يافندم وبيشتغل دلوقتي
مروان قال بابتسامة : بيشتغل
الاستاذ فتوح قال : ايوه يافندم ونظر لكريم اهو حضرته قدامي اهو بيشتغل
مروان قال : طيب بقولك ايه يا استاذ فتوح
الاستاذ فتوح قال: ايوه يافندم
مروان قال : خد منه تليفونه وصوره لي بس من غير ما يشوفك
الاستاذ فتوح قال باستغراب : ايه اصوره
مروان قال : ايوه اصوره
الاستاذ فتوح قال : طيب بس ازاي بس يافندم اخد من حضرته التليفون
مروان قال : اه صحيح اكيد هيسالك انت عاوزه ليه
الاستاذ فتوح قال : ايوه يافندم اكيد هيسال
مروان قال : مش مشكله قوله وبيقوله هيعمل
ايه فهمت
الاستاذ فتوح قال : ايوه يافندم بس حضرته هيصدق ده
مروان قال : ايوه هيصدق هو لسه جديد وما يعرفش المكان يلا روح صوره لي وابعتلي الصورة علي تليفوني
الاستاذ فتوح قال : حاضر يافندم بس حضرته بيشتغل هنا وهيعرف بعد كده انه ده مش صحيح
مروان قال : متقلقش انا هبقي افهمه يلا بقي روح
الاستاذ فتوح قال : حاضر يافندم
مروان قال : بس زي ماقوتلك من غير مايشوفك
الاستاذ فتوح قال : حاضر يافندم
مروان قال : طيب سلام
الاستاذ فتوح قال : مع السلامة يافندم
وقفل مروان الخط وقال لنفسه بابتسامة : انت بتشتغل ياكريم انا مش مصدق وطلع تليفونه من جيبه وفتحه وطلع رقم كريم علي الواتس وبينظر له
في المطبعه :
في مكتب الاستاذ فتوح :
وحط الاستاذ فتوح من ايده السماعه ونظر علي لكريم وقال لنفسه باستغراب : هو مروان بيه عاوز يخليني اصوره لي هو بيشتغل يمكن عاوز يتاكد انه كريم بيه بيشتغل وبقلق اما اروح اخد منه التليفون علشان اصوره وخرج من المكتب وراح لكريم لقها بيشتغل ماشاء الله ياكريم بيه
والتفت له كريم وهو بيشتغل وقال بصوت منخفض : ايه يا استاذ فتوح احنا اتفقنا ان بلاش بيه دي
الاستاذ فتوح قال : اه صح معلشي اصل مش متعود
كريم قال : طيب بس اتعود بقي ان انا كريم وبس
الاستاذ فتوح قال : حاضر هحاول اتعود بس ماشاءالله انت فهمت الشغل بسرعه
كريم قال : هو الشغل مش صعب اوي كده يا استاذ فتوح علشان مفهموش وبيشتغل
الاستاذ فتوح قال : فعلا هو مش صعب بس مش كل العمال هنا بيفهموا بسرعه كده زي
ونظر له كريم وقال : انت بتجاملني يا استاذ فتوح علشان انا بقي وبصوت منخفض ابن صاحب الشركه والتفت قدامه وبيشتغل
الاستاذ فتوح قال : لا والله مش بجاملك دي الحقيقه وانا في الشغل معنديش مجامله الشغل شغل ومروان بيه عارف كده وابقي اساله حضرته كمان علشان تتاكد اني مش بجاملك
والتفت له كريم وقال : طيب هو حضرتك عاوز حاجه علشان أنا مشغول بس
الاستاذ فتوح قال : ايوه بس مش هعطلك
كريم قال : طيب اتفضل حضرتك عاوز ايه ونظر للمكنه وبيشتغل
الاستاذ فتوح قال بقلق : عاوز تليفونك
والتفت له كريم باستغراب وقال : تليفوني
الاستاذ فتوح قال : ايوه
كريم قال باستغراب : حضرتك عاوز تليفوني ليه
الاستاذ فتوح قال بقلق : ها علشان التليفونات هنا ممنوعه
كريم قال بدهشه : ممنوعه
الاستاذ فتوح قال بإرتباك : ايوه علشان بتعطل الشغل
كريم قال باستغراب : بتعطل الشغل
الاستاذ فتوح قال بتوتر : ايوه علشان العمال هتفضل تبص في التليفونات بتاعتها وكده الشغل هيتعطل علشان كده احنا اخدنا من كل العمال اللي بيشتغلوا هنا التليفونات علشان الشغل ما
يتعطلش ومتقلقش هتاخده تاني بعد ما تخلص شغل
كريم قال :طيب مش مشكله انا هقفله علشان مايرنش وخليه معايا
الاستاذ فتوح قال بقلق : ها لا ماينفعش ده نظام هنا ولو العمال شايفوا معاك التليفون هيقول اشمعنا انت وبكده هيعوفوا انك وبصوت منخفض
ابن صاحب الشركه
كريم قال : طيب ماشي وطلع تليفونه من جيبه ومد ايده اتفضل
واخذ الاستاذ فتوح منه التليفون وقال : متقلقش هيفضل في مكتبي
كريم قال : طيب بس مين اللي عامل النظام ده
الاستاذ فتوح قال بقلق : ها مروان بيه
كريم قال : اه مروان وبصوت منخفض كان لازم اتوقع كده برده انه المنظم هو اللي عامل كده عاوز الناس كلها تبقي منظمه زيه
الاستاذ فتوح قال : ها بتقول حاجة
كريم قال : ها لا مابقولش حاجه
الاستاذ فتوح قال : طيب اسيبك بقي علشان تشوف شغلك ولو عوزت حاجه زي ما قوتلك تعال لي مكتبي
كريم قال : طيب يا استاذ فتوح
الاستاذ فتوح قال : عن اذنك
كريم قال بابتسامة : اتفضل
ومشي الاستاذ فتوح وقال لنفسه بقلق : الحمد لله انه صدق زي ماقال مروان بيه ودخل مكتبه وقفل الباب وراها ونظر لتليفون اما اصوره بقي وبيفتح التليفون وباستغراب ايه ده يا برمز طيب وانا اعمل ايه دلوقتي هصوره ازاي وهو مش هيتفتح غير برمز بتاعه وبيفكر
في شركة الشناوي :
في مكتب مروان :
وبينظر مروان لتليفون وقال لنفسه باستغراب : هو الاستاذ فتوح مابعتش الصورة ليه كل ده بيجيب التليفون من كريم اما اتصل بي اشوف مابتعهش ليه ومسك سماعه التليفون وبيتصل بالمطبعه
في المطبعه :
في مكتب الاستاذ فتوح :
ورن تليفون مكتب والاستاذ فتوح بيفكر والتفت للتليفون وراح له ورفع سماعه وقال : الو
مروان قال : الو ايوه يا استاذ فتوح ماصورتش كريم ليه زي ماقوتلك و بعتها لي هو ما رضاش يدي لك تليفونه ولا ايه
الاستاذ فتوح قال : لا يا فندم اعطاه لي
مروان قال : امال ما صورتوش ليه وبعثت لي الصوره
الاستاذ فتوح قال : انا كنت هعمل كده يا فندم بس
مروان قال باستغراب : بس ايه
الاستاذ فتوح قال : تليفون كريم بيه برمز وانا ما عرفتش اصوره علشان ما اعرفش الرمز
مروان قال : اه صح يعني نسيت اقول لك انه برمز طيب هو الرمز حرف E بس كابتل
الاستاذ فتوح قال : E
مروان قال : ايوه ويلا افتحه بقي وابعتلي الصورة
الاستاذ فتوح قال : حاضر يافندم
مروان قال : بس بقولك ايه صوره وابعتلي الصورة ومسح من التليفون كريم
الاستاذ فتوح قال : حاضر يافندم بس امسح ليه
مروان قال : هيكون ليه يعني ماهو لو شايفها هيعرف انك فتحت تليفونه وهيسالك انت عملت كده ليه ومش هيسكوت غير لما يعرف ان عارفه علشان كده لازم تمسحها اول تبعته لي فاهم
الاستاذ فتوح قال : حاضر يافندم
مروان قال : طيب يلا ابعتلي الصورة بسرعه
الاستاذ فتوح قال : حاضر
مروان قال : طيب سلام
الاستاذ فتوح قال : مع السلامه وقفل الخط والتفت علي التليفون كريم وعمل الرمز وفتحه اهو فتحت وضغط علي الكاميرا ونظر لكريم وراح وفتح باب المكتب شويه ووجه كاميرا التليفون علي كريم وهو بيشتغل وصوره ونظر للصورة كده تمام والتفت لكريم وقفل الباب ونظر لتليفون وفتح الواتس وبعدت الصورة اهي اتعبت لمروان بيه امسح بقي وقفل التليفون زي ما كان ومسح الصورة وقفل التليفون وراح عندها مكتبه وحط التليفون علي المكتب وقعد علي الكرسي وبيشوف شغله
في شركه الشناوي :
في مكتب مروان :
وبينظر مروان على تليفونه لقى صوره كريم وهو بيشتغل ضغط على الصوره واكبرها وقال لنفسه بابتسامه : ايوه كده انا عايزه كده تشتغل وتعرف
قيمه الشغل وتعرف تعتمد على حالك ما تعتمدش على حد حتى لو كان انا وحط ايده علي الصورة ربنا يوفقك يا اخويا وشال ايده وقفل تليفونه وبيحط جانبه فاتذكر نجمه لما كانت بتبكي علي والدتها وحط التليفون علي مكتبه ياتري هي كويسة دلوقتي ولا افتكرت والدتها تاني يا رب تكون كويسه انسانه غريبه انا مش عارف لما والدها موجود قوليها عيله يعني ازاي تعمل كده في نفسها ما فكرتش في والدي لما يعرف هيكون موقفه ايه واللي هو عارف اساسا وساكت لا ما اعتقدش في اب في الدنيا هيقبل ان بنته تعمل كده وبعدين ده مدرس اكيد راجل محترم يعني بس لو ما يعرفش تبقى كارثه اكبر ازاي ما يعرفش بنته بتعمل ايه امال يعرف ايه وهو ازاي اساسا هم مش قادر ياخد باله من بنته ازاي بياخد باله من التلاميذ اللي في المدرسه وانا مالي يعرف ولا ما يعرفش عشان نفسي بالموضوع ده قوي كده ليه وبيفكر
امام الشركه :
في عربية شرف :
وبينظر شرف علي الشركه وقال لنفسه : وبعدين هو مش هينزل ولا ايه هفضل قعد كده في العربية مستنيه لما ينزل ما مش هينفع ادخل الشركه لا دخلت هروح في ستين داهيه خلينا مستني لما اشوف هينزل امتا ماهو اكيد مش هيبات في الشركه يعني وبزهق ما تنزل بقى يا عم ونظر من شباك العربية علشان اخلص والتفت علي الشركه
في شقة نجمه :
في المطبخ :
وبيقرا جمال الروايه
ووقفه نجمه وبتعمل السلطه واتذكرت مروان لما كان بيتكلم مع اخوه علي التليفون وقالت لنفسها باستغراب : ايه الانسان ده تصرفاته غير كلامه اللي يشوفه وهو بيتكلم معايا وهو شايف حاله و بعجرفه وقله ذوق ما يشوفوش وهو بيتكلم مع كريم اخوه وخايفه عليه وعلى مستقبله وبيقول له كلام زي ده زي ما يكون انسان تاني مش هو المتعجرف ولا اللي شايف حاجه معاهم يكون عنده انفصال في الشخصيه علشان كده بيتصرف بالشكل ده لا ما اعتقدش يكون عنده انفصال امال بتتصرف كده ليه وبتفكر
وبيقرا والدها الورايه والتفت لنجمه وقال : ايه يانجمه اللي انتي عملها ده
وسرح نجمه بتفكير في مروان
والدها قال باستغراب : نجمه
والتفت له نجمه ونظرت له وقالت : ها ايوه يابابا
والدها قال باستغراب : مالك
نجمه قالت : لا مافيش يابابا
والدها قال : انت كويسه يعني
نجمه قالت : ايوه يابابا كويسه متقلقش
والدها قال : طيب انما قولي ايه اللي انتي عملها ده في الروايه
نجمه قالت باستغراب : عمل ايه يابابا وحشه
والدها قال : وحشه ايه دي ممتازة
نجمه قالت : بجد يابابا حلوة
والدها قال : حلو جدا يا بنتي معقول انتي اللي كتبتي ده انا مش مصدق
نجمه قالت بابتسامه : ليه يابابا انت شايفني قليله ولا ايه
والدها قال : لا طبعا بس متوقعتش انك تبقي حلو كده
نجمه قالت : بجد يابابا عجبتك
والدها قال : ايوه عجبني جدآ وانت عارفه
عجبني في اللي انا قراته انك مش مخليها عشق وبس بالرغم ان اسمها عشق لا مخلياه فيها مشاكل مشاكل جامده كمان بتواجه شخصيات الروايه يعني مش مخليها عشق وبس علشان الحياه عمرها ما كانت عشق وغرام لا فيها مشاكل و عجبني جدا انك فكرت في كده وكتبت كده بس انت قفلتها علي ايه نجمه
نجمه قالت : ليه يابابا انت لسه ما قراتهاش كلها
والدها قال : لا لسه ما قراتهاش كلها قافلها نهايه سعيده ولا نهايه حزينه
نجمه قالت : انا مش هقول لك على النهايه بتاعتها علشان ما احرقهاش كملها وانت هتعرف
والدها قال بابتسامة : طيب
نجمه قالت : بس ما تعرفش يا بابا كلامك ده فرحني قد ايه وانا مبسوطه قوي انها عجبتك كده
والدها قال :انا اللي مبهور بصراحه من اللي انت كاتباه يلا بقى سيبيني اكملها اما اشوف انت قافلها على ايه
نجمه قالت : طيب بس ابقى كملها بعدين عشان انا خلصت الاكل اهو واروح احط على السفره يلا تعالي عشان ناكل
والدها قال : طيب روح حطها على السفره وانا جايه وراكي
نجمه قالت : طيب
ونظر والدها للاب توب وبيقرا الروايه
والتفت نجمه قدامها واخدت الاطباق ونظرت لوالدها وهو بيقرا بابتسامة وخرجت من المطبخ وراحت علي السفره وحطت الاطباق عليها ورجعت تاني علي المطبخ واخذت باقي الاطباق ونظرت لوالدها وقالت : يلا بابا علشان تاكل
والتفت لها والدها وقال : طيب ورحي وادي الاطباق اللي في ايدك وانا جاي وراكي
نجمه قالت : طيب وخرجت من المطبخ
ونظر والدها في اللاب توب وبيقرا الروايه
وراحت نجمه علي السفرة وحطت الاطباق من ايدها وقعدة علي الكرسي وقالت بصوت مرتفع :يلا يابابا علشان تاكل
والدها وهو في المطبخ وبينظر في اللاب توب
وبيقرا الروايه ومركز
نجمه وهي علي السفرة ونظرت وراها ما لقيتوش جه وقالت لنفسها استغراب : هو بابا ما جاش ليه اما اروح اشوفه وقامت من على الكرسي راحت على المطبخ وبتنظر لقيت والدها بيقرا بابا
وبيقرا والدها الروايه ومركز
وبتنظر له نجمه باستغراب وراحت له وقالت : بابا وحطت ايدها علي كتفه
والتفت لها والدها وقال : ها ايوه يا نجمه
نجمه قالت : ايه انا بنادي عليك ما بتردش ليه
والدها قال : معلش يا نجمه ما خدتش بالي اصل كنت مركز في القراءه
نجمه قالت : طيب يلا مش هناكل
والدها قال : ها هناكل بس روحي انت وانا جاي وراكي
نجمه قالت : لا مش رايحه ما انت قلت لي كده قبل كده وما جيتش قوم يلا وبعدين ابقى كملها لما نخلص اكل
والدها قال : طيب وقام من علي الكرسي
ومدت نجمه ايدها علي اللاب توب وهتفله
ومسك والدها ايدها والتفت لها وقال : انتي هتعملي ايه
نجمه قالت : هقفله يابابا لما نبقي نخلص اكل
والدها قال : لا سيبيني ما تقفلهوش
نجمه قالت باستغراب : ليه يا بابا
والدها قال : علشان انا هكملها والتفت للاب توب و شاله ونظر لنجمه يلا علشان ناكل
نجمه قالت : طيب يلا وخرجت من المطبخ
وخرج والدها وراها وبينظر للاب توب وبيقرا الروايه وهو ماشي
وحطت نجمه ايدها علي كرسي السفرة وقالت : امال انا عملك يابابا ونظرت له لقيت ناظر في اللاب توب وبيقرا بابا
وناظر والدها في اللاب توب وبيقرا الروايه وقال : ايوه يانجمه
نجمه قالت : يلا اقعد علشان ناكل
ونظر لها والدها وقال : طيب
والتفت نجمه وقعدة علي الكرسي
وقعد والدها علي الكرسي قصدها وحط اللاب توب جانبها علي السفرة وبينظر فيه
نظرت له نجمه وقالت باستغراب : انت حاطط اللاب توب جنبك ليه على السفره يا بابا
والتفت لها والدها وقال : ها علشان اكمل اقرات الروايه
نجمه قالت باستغراب : هتقراها وانت بتاكل
والدها قال : ايوه
نجمه قالت : ايوه ايه يابابا هتقرا ازاي وتاكل
والدها قال : عادي يانجمه ويلا بقي علشان ناكل
نجمه قالت : لا يابابا اقفل اللاب توب لما تاكل وبعدين تبقي تقراها
والدها قال : لا اصل انا متشوق اعرف نهايتها وبعدين البطل دلوقتي في مشكله عارفينها ازاي يعني لازم نشوف يحلها ازاي
نجمه قالت : يا بابا يا حبيبي انت هتكملها بس
لما تخلص اكل مش هتعرف تاكل وتقرا في نفس الوقت
والدها قال : لا هعرف ما تقلقيش ويلا بقى ناكل وسبيني ركز في القراءه
نجمه قالت : طيب يابابا والتفت للاكل بسم الله الرحمن الرحيم وبتاكل
والدها قال : بسم الله وبتاكل وبينظر علي اللاب توب وبيقرا
في فيلا الشناوي :
في غرفة وجدان :
وقعدة وجدان بتقرا قران وقالت لنفسها : صدق الله العظيم اما اتصل بكريم اشوف عامل ايه في الشغل ده اول يوم ليه يارب ما يكون مغلب اخوه في الشركه ونظرت جانبها واخذت التليفون وبتصل بي
في المطبعه :
في مكتب الاستاذ فتوح :
رن تليفون كريم ونظر له الاستاذ فتوح وقال لنفسه : ايه ده يا تليفون كريم بيه بيرن ومد ايده واخذه من علي المكتب ونظر فيه دي وجدان هانم
والدته هي اللي بتتصل اما اروح ادهوله وقام من علي الكرسي وخرج من المكتب وراح لكريم لقها بيشتغل امسك ياكريم ومد ايده
والتفت له كريم ونظر لايده لقي تليفونه بيرن وقال : ايه تليفوني بيرن وأخذه منه
الاستاذ فتوح قال : ايوه ووجدان هانم هي اللي بتتصل
ونظر كريم في التليفون لقي والدته بتتصل والتفت للاستاذ فتوح وقال : طيب بس ارد ازاي يا استاذ فتوح وانتم مانعين التليفون في اوقات الشغل
الاستاذ فتوح قال : ها مش مشكله تعال في مكتبي ورد
كريم قال : بس كده العمال هياخدوا بالهم انك بتعاملني بطريقة مميزة وانا مش عاوز كده وعاوز يشوفني واحد منهم
وبينظر له الاستاذ فتوح بتركيز
كريم قال : هو حضرتك بتبصلي كده ليه
الاستاذ فتوح قال : لا مافيش اصل فكرتني بوالدك عابد بيه
كريم قال باستغراب : بابا
الاستاذ فتوح قال : ايوه كان دايما بيعامل العمال اللي هنا ادنهم واحد منهم وكان يقعد معهم بعد الشغل ويشوف لو كانوا محتاجين حاجه وعمره ابدا ماتعامل معهم علي انهم بيشتغل عنده لا كان دايما بيعاملهم علي انهم من اسرته الله يرحمه كان رجل وبنعم الرجال
كريم قال بابتسامة حزن : الله يرحمه
الاستاذ فتوح قال : المهم رد علي وجدان هانم قبل ماتفصل
كريم قال : انا هرود ومش هتطول علشان لازم النظام يمشي عليها انا كمان
الاستاذ فتوح قال : طيب اسيبك بقي ترد عن اذنك
كريم قال : اتفضل
ونظر كريم للتليفون وفتح الخط وقال : الو ايوه ماما
والدته قالت : الو ايوه يا كريم عامل
وقطع كريم كلامها وقال : معلشي ياماما انا عندي شغل دلوقتي ولازم اقفل نبقي نكلم لما اجي
والدته قالت : بس
كريم قال : سلام ياماما وقفل الخط اما اقفل التليفون علشان محدش يتصل تاني لغاية ما اخلص شغل وقفله اروح اعطيه للاستاذ فتوح بقي ومشي وبينظر حوليه علي مكتب
ونظر عامل لكريم لقها بيتلفت حوليه وقال باستغراب : بدور علي حاجة
والتفت له كريم وقال : ها ايوه مكتب الاستاذ فتوح فين
عامل قال : هناك وشاور بايده عليه
ونظر كريم علي المكان اللي شاورله عليه
والتفت له عامل وقال : هو انت مجتش هنا قبل كده
ونظر له كريم وقال : لا اصل ده اول يوم لي في الشغل فمعرفش المكان لسه
عامل قال : اول يوم لك في الشغل
كريم قال : ايوه
عامل قال : انا فاتح
كريم قال باستغراب : هو مين اللي فاتح
فاتح قال : لا ده اسمي اسمي فاتح
كريم قال :اهااا معلشي انا كريم
فاتح قال : اهلا ياكريم ومد ايده يسلم
كريم قال : اهلا بك ومد ايده وشالها
فاتح قال : لو عوزت حاجه ابقي اقولي انا هنا من زمان واعرف المطبعه كويس
كريم قال : طيب شكرا عن اذنك
فاتح قال : اتفضل
ومشي كريم وراح علي مكتب الاستاذ فتوح وخبط علي الباب
الاستاذ فتوح قال : ادخل
ودخل كريم المكتب
ونظر له الاستاذ فتوح وقال : اهلا ياكريم اتفضل
كريم قال : لا شكرا يا استاذ فتوح انا جيلك بس علشان اديلك التليفون ومد ايده
ونظر الاستاذ فتوح لايده كريم والتفت له وقال : ها خليه معاك لو عوزه
كريم قال : لا يا استاذ فتوح انا هلتزم بنظام زيي زي الباقي وعلي العموم انا افقلته علشان محدش يتصل بي تاني
الاستاذ فتوح قال : طيب اتفضل تشرب ايه
كريم قال : لا شكرا انا عندي شغل اتفضل التليفون
الاستاذ فتوح قال : طيب واخد التليفون
كريم قال : عن اذنك
الاستاذ فتوح قال : اتفضل
ومشي كريم
وبينظر له الاستاذ فتوح وهو ماشي
وخرج كريم من المكتب
الاستاذ فتوح قال لنفسه : صحيح اللي خلف مامتش الله يرحمك يا عابد بيه
في فيلا الشناوي :
في غرفة وجدان :
وجدان قالت لنفسها باستغراب : عنده شغل هو الولد حصله ايه ليكون تعبان ولا حاجه اما اتصل بمروان ليكون كريم تعبان ولا حاجه وبتتصل بي
في شركه الشناوي :
في مكتب مروان :
رن تليفون مروان علي المكتب ونظر فيه لقي والدته هي اللي بتتصل وقال : ماما واخذه وفتح الخط الو
والدته قالت : الو ايوه مروان كريم تعبان
مروان قال باستغراب : تعبان
والدته قالت : ايوه
مروان قال : لا ياماما مش تعبان ليه
والدته قالت : ليه ايه اوعي يكون تعبان يامروان وانت بتخبي عليها
مروان قال : لا ياماما والله كريم كويس
والدته قالت : امال ارد عليها كده ليه
مروان قال باستغراب : رد عليكي هو انتي اتصلتي بي ياماما
والدته قالت : ايوه وقالي انا عندي شغل وقالي سلام وقفل التليفون ومدنيش فرصة اتكلم حتي
وضحك مروان وقال : بجد ياماما هو عمل كده
والدته قالت : ايوه وهو انت بتضحك علي إيه علشان قفل السكه في وشي
وبطل مروان ضحك وقال : لا طبعا ياماما وبعدين هو ماقفلش السكه في وشك مش هو قالك سلام
والدته قالت : ايوه وبس مستنش حتي اقوله سلام
وضحك مروان
والدته قالت : انت بتضحك علي ايه مروان
مروان قال : اصل مش مصدق اللي كريم عمل كده ياماما
والدته قالت : ولا انا كمان مصدقها انت عملت في ايه مروان
مروان قال : معملتش حاجه ياماما
والدته قالت : معملتش ازاي ده مش فاضي حتي يتكلم معايا انت ضغط عليه اوي ليه كده في الشغل ده اول يوم ليه
مروان قال : أنا مضغطش عليه ياماما
والدته قالت : مضغطش عليه
مروان قال : ايوه
والدته قالت : امال مش فاضي يكلمني ليه بقولك ايه ادهوني اكلمه
مروان قال : مش هينفع ياماما ادهولك علشان هو مش موجود عندي
والدته قالت باستغراب : مش عندك
مروان قال : ايوه مش عندي في الشركه في المطبعه
والدته قالت باستغراب : في المطبعه
مروان قال : ايوه
والدته قالت : هو انت كنت عاوزه يروح المطبعه علشان يشتغل فيها
مروان قال : ايوه
والدته قالت : طيب ليه مشغلتوش معاك في الشركه حتي يبقي تحت عنينك وتعلموا الشغل
مروان قال : علشان عاوزه يتعلم الشغل من المكان اللي بيبدي منه الشغل علشان كده وديته علي المطبعه علشان يعتمد علي حاله ولو كنت سيبته هنا معايا في الشركه كان هتعمد عليها علشان انا معه هنا وماكنش هتعلم حاجه وهيفكر ان الموضوع هزار
والدته قالت : يعني انت هتخليه يشتغل في المطبعه
مروان قال : لا ياماما مش هسيبه يشغل في المطبعه انا بس عاوز يتعلم الشغل هناك وبعدين كده هيبقي معايا هنا في الشركه
والدته قالت : طيب بس هو هناك شكله مشغول اوي لدرجة انه مش عنده وقت يرد عليها
مروان قال : دي حاجه المفروض تفرحك ياماما مش تزعلك انه من اول يوم لي متهم اوي بشغل كده وعطي له كل وقته ولو شوفتيه ياماما ماهو بيشتغل هتفرحي اوي
والدته قالت : هو انت شوفته
مروان قال : لا بس خليت الاستاذ فتوح يصوره لي
والدته قالت باستغراب : يصوره لك
مروان قال : ايوه
والدته قالت : طيب ابعت لي الصورة عوزه اشوفه
مروان قال : طيب هبعته لك بس
والدته قالت باستغراب : بس ايه
مروان قال : هو ميعرفش ان الاستاذ فتوح صوره هو بيشتغل يعني متقولهوش حاجه ياماما ماشي
والدته قالت : طيب مش هقوله ابعت لي الصورة ماشي
مروان قال : ماشي هبتعه لك
والدته قالت : طيب اه صحيح انت وصلت نجمه
مروان قال : اه مش انتي قولتي وصلها
والدته قالت : ايوه يعني وصلتها لغاية بيتها يعني
مروان قال : هو انتي عاوزه توصلي ليه ياماما
والدته قالت : ها لا مش عاوز اوصل لحاجه يامروان انا بطمن عليها بس ده اخوك عمل فيها حادثة ماطمنش عليها يعني
مروان قال : اطمني ياماما وصلتها لغاية بيتها
والدته قالت : طيب كويس انما قولي هو انت تعرفها قبل كده
مروان قال : بردك ده عاوزه تطمني عليها
والدته قالت : ها لا انا بسال بس اصل شكلك
وانت كنت بتكلم معها انك عارفها فقولت اسالك
مروان قال : بقولك ايه ماما
والدته قالت : ايوه مروان
مروان قال : انا عندي شغلك فمعلشي نبقي نتكلم لما اجي
والدته قالت : ايه ده انت كمان مش عاوز تتكلم معايا يعني انت واخوك عندكم الشغل اهم مني ولا ايه
مروان قال : لا طبعاً ياماما
والدته قالت : لا طبعاً ايه ماهو انت لسه قال اهو انك مشغول واخوك كمان قايلي نفس الكلام يبقي لا ايه بقي
مروان قال : يا ماما ياحبيبتي انا وكريم معندناش اهم ولا اغلي منك في الدنيا وحتي مليون شغل وانتي عارفه كده كويس وياستي ماتزعليش هفضل معاك كده علي الخط لغاية ماتزهقي مني بس بشرط
والدته قالت باستغراب : شرط
مروان قال : ايوه انك مجبيش سيرة نجمه في الكلام
والدته قالت : ليه
مروان قال : كده ياماما
والدته قالت : هو انت مضايق منها في حاجه
مروان قال : وهضايق منها ليه ياماما
والدته قالت : ما انا بقول بردك البنت طبية وزق
وكفايه انها معملتش حاجه لما اخوك عمل فيه الحادثة
مروان قال : وكانت هتقول ايه يعني ماهو كريم اعتذر منها كذا مرة وبعدين ايه طيبه دي ماما قوتلك هي بعيد تمام عن الطبيه دي قال طبيه قال
والدته قالت : يا انت مش طقيها مش بس مضايق منها
مروان قال : وهي مين دي علشان اطقها ولا ماطقهش
والدته قالت : ماهو ده اللي انا عاوزه اعرفه هي مين
مروان قال : وانا اعرف منين هي مين ياماما
والدته قالت : مروان انت عرفها قبل كده وماتكذبش عليها
مروان قال : ماما انتي عاوزها تعرفي ليه انا عارفها ولا معرفهش
والدته قالت : مافيش عادي يعني ده مجرد سؤال مش اكتر
مروان قال : يبقي خلاص بما انه عادي يبقي مافيش داعي للإجابة علي السؤال ده علشان مش هتفرق اذا كنت عرفها او معرفهش
والدته قالت : لا طبعا هتفرق يامروان وبما انك مش عاوز تجاوب يبقي انت تعرفها صح
مروان قال : هو انتي مهتم كده ليه ازاي كنت اعرفها ولا لا ياماما
والدته قالت : مروان متهربش من الرد انت تعرفها صح
مروان قال : اه ياماما اعرفها قبل كده خلاص
والدته قالت : امم تعرفها وتعرفها مين بقي
مروان قال : اعرفها زي ما اعرفها ياماما سلام وقفل الخط
والدته قالت : استني بس قفل وشالت التليفون ومن علي اذنها وقفلته يعرف نجمه منين ياتري انا لازم اعرف ايه الموضوع وليه هو مضايق منها اوي كده بس ازاي مروان مش هيرضي يقولي هو يعرف منين ده ابني وانا عارفها بس انا لازم اعرف هو بيعرفها منين بس ازاي وبتفكر
في شركه الشناوي :
في مكتب مروان :
مروان قال لنفسه بضيق : انا مش عارف ماما مصير ليه تعرف اني انا اعرفها ولا لا هتفرق معها ايه لو عرفت اني انا اعرفها يعني انا مش فاهم اما ابعتلها الصورة وفتح تليفونه وجاب الواتس وبعدت الصورة وقفل تليفونه
في فيلا الشناوي :
في غرفة وجدان :
وقعدة وجدان علي السرير وقالت لنفسها بتفكير : اعرف ازاي ونظرت لتليفونها بالصدفة لقيت رسالة من مروان وباستغراب ايه ده شكل ده مروان بعت لي رساله علي الواتس وفتحت تليفونها وجابت الواتس وضغطت علي رقمه لقيت صورة كريم وبابتسامة ايه ده صورة كريم شكله حلو اوي هو بيشتغل ربنا يحميه ويوافقه في شغله يارب ايوه كريم هو اللي يقدر يساعدني اعرف ازاي مروان يعرف نجمه لما يجي بالسلامه بقي اقوله واعرف مروان عرف نجمه منين وليه مش طيقها كده برغم ان نجمه طيبه وباين عليها بنت ناس طيبن اكيد حصل حاجه علشان مروان مش طيقها كده ومعصب منها ياتري ايه اللي هيكون حصل
في شقة نجمه :
علي السفره :
وبتنظر نجمه وبتاكل لوالدها لقيته مابتكلش
وناظر في اللاب توب وقالت: ايه يابابا مابتكلش ليه
وبينظر والدها في اللاب توب وبيقرا الروايه ومركز
نجمه قالت باستغراب : بابا وحطت ايده علي ايده
والتفت لها والدها وقال : ها ايوه يانجمه
نجمه قالت : ما بتاكلش ليه الاكل مش عاجبك ولا ايه
نجمه قالت : ما بتاكلش ليه الاكل مش عاجبك ولا ايه
والدها قال : لا ده حلو قوي البطاطس كمان طعمها حلو جدا الكاتشب طلعت فعلا زي ما انت قلت احلى من الديك الرومي
نجمه قالت : امال ما بتاكلش ليه يا بابا
والدها قال : علشان شبعت يا نجمه
نجمه قالت : شبعت ايه يا بابا هو انت اكلت حاجه
والدها قال : لا اكلت شبعت والله يا نجمه وقام
نجمه قالت : ايه رايح فين
والدها قال : اروح اقعد في الانتريه اكمل الروايه
نجمه قالت : طيب يا بابا بس انت لسه قدامك فيها كتير
والدها قال : لا خلاص يا نجمه فصلين بس
نجمه قالت : طيب يابابا اعمل لك شاي
والدها قال : لا يا حبيبتي مش عايز حاجه
نجمه قالت : طيب
والتفت والدها للاب توب واخذه من علي السفرة ومشي
بتنظر نجمه للأكل وقالت لنفسها : انا كمان شبعت وقامت من علي الكرسي ولمت الاطباق وراحت علي المطبخ
وقعد والدها علي الكرسي في الانتريه وبيقرا الروايه علي اللاب توب
وخبط الباب
وسمع جمال صوت الباب وهو قعد في الانتريه وحط اللاب توب علي الترابيزة وراح عند باب الشقه وفتحه ونظر لقي سلمي وقال : اهلا ياسلمي
سلمي قالت : اهلا ياعمي نجمه هنا
جمال قال : ايوه اتفضلي
سلمي قالت : شكرا ياعمي ودخلت
وقفل جمال الباب والتفت لها وقال : اتفضلي وشاور بايده ومشي
ومشت سلمي معها
وماشي جمال ونظر لسلمي وقال : انتي عاملة ايه
ونظرت له سلمي وهي ماشي وقال : الحمد لله كويس
جمال قال : طيب الحمد لله ودخل الانتريه اتفضلي
ودخلت سلمي وراها وقالت : امال فين نجمه
جمال قال : موجوده اتفضلي
سلمي قالت : شكرا وقعدة
والتفت جمال واخذ اللاب توب من علي الترابيزة ونظر لسلمي وقال : عن اذنك لحظه واحده
سلمى قالت : اتفضل يا عمي
ومشي جمال معه اللاب توب وقال : نجمه
وسمعته نجمه وهي في المطبخ بتغسل المواعين وقالت : ايوه يابابا انا هنا في المطبخ
وراح لها والدها ونظر لقها بتغسل المواعين وقال
: نجمه
والتفت له نجمه وقالت : ايوه يابابا في ايه
والدها قال : سلمي صاحبتك جات بره
نجمه قالت : سلمي
والدها قال : ايوه وقعدة في الانتريه
نجمه قالت : طيب يابابا انا طلعها
والدها قال : طيب انا هروح اقرا الروايه في غرفتي
نجمه قالت : طيب يابابا بس خلصها بسرعه علشان سلمي عاوزها تقراها هي كمان
والدها قال باستغراب : تقراها هو انتي قولتها عليها
نجمه قالت : ايوه يابابا
والدها قال : طيب انا علي العموم معدليش غير الفصل الاخير هقراه وجيب لك اللاب توب
نجمه قالت : طيب يابابا
والدها قال : وعلي فكرة دي روايه تحفه
نجمه قالت : بجد يابابا
والدها قال : ايوه بجد انا صحيح مابقراش كتير بس بجد الروايه حلوة يانجمه بس فيه حاجة انا مستغرب منها
نجمه قالت باستغراب : حاجه ايه يابابا
والدها قال : انت ليه خليت البطله هي اللي تتقدم
للبطل وتطلب منه للجواز المفروض العكس يا نجمه الشاب هو اللي بيطلب ايده البنت للجواز
نجمه قالت : ده صحيح يابابا الشاب هو اللي بيطلب ايده البنت بس دلوقتي باقي شائع ظاهرة غريبه قوي ان البنت هي اللي بتطلب الشاب للجواز عشان كده انا حبيت اخلي البنت هي اللي تطلب الشاب الجواز وناقش الظاهره دي في روايه ان البنت مهما تكون عندها جراءه ما ينفعش تطلب الشاب للجواز علشان الشاب بس هو اللي يقدر يعمل كده ومهما وصلنا من تقدم هيفضل كده في حاجات الراجل بس هو اللي يقدر يعملها وبرده في حاجات الست بس هي اللي تقدر تعملها وما ينفعش يعملها الراجل فما ينفعش دلوقتي نقول ان البنت هي اللي تتقدم للشاب علشان ده دور الشاب يا بابا احنا بنتقدم عشان نبقى احسن
ونتطور بس وعاداتنا وتقاليدنا موجوده مش ننساها ونروح ندور على اعداد وتقاليد تانيه ما نعرفش عنها حاجه لا و الاخطر يا بابا ان احنا بنقلدها واحنا ما بنفكرش ان ده صح ولا غلط ويا بابا لو انت خدت بالك البطله في الروايه بتاعتي ما تقدمتش للبطل غير لما كانوا مخطوبين وكتب كتابهم كان بكره
والدها قال : اه انا خدت بالي وانتي عندك حق فعلا يا نجمه التطور بيجي علشان نبقى احسن مش علشان نبقى اسوا وننسى الحاجات اللي موجود عندنا
نجمه قالت : تعرف يا بابا اللي مشهد ان البطله بتتقدم للبطل ده انا ما كنتش عارفه اكتبه خالص
والدها قال باستغراب : ليه
نجمه قالت : علشان مش قادره اتصور ان البنت تطلب ايدي الشاب مش قادره استوعبها خالص علشان اقدر اكتبها
والدها قال : امال كتبتها ازاي
نجمه قالت : كتبتها
وقطع والدها كلامها وقال : ايه ده يا احنا نسينا سلمي قعدة في الانتريه واحنا قعدين نتكلم
نجمه قالت : اه صحيح
والدها قال : طيب روحي لها وانا هروح علي غرفتي اقرا الروايه
نجمه قالت : طيب يابابا هروح لها اهو انشف ايدي بس وهروح لها
والدها قال : طيب انا رايح علي غرفتي
نجمه قالت : طيب
وخرج والدها من المطبخ وراح علي غرفته
وخرجت نجمه وراها وراحت علي الانتريه ودخلت ونظرت لقيت سلمي قعدة وقالت : اهلا ياسلمي
والتفت لها سلمي وقامت وقالت بدهشه : ايه ده يانجمه
نجمه قالت باستغراب : هو ايه اللي ايه ده
سلمي قالت بقلق : ايه اللي جرحك كده
نجمه قالت : اهاااا طيب اتفصلي
وقعدة سلمي وقالت : قولي يابنتي ايه اللي عمل في وشك كده
وقعدة نجمه وقالت : ها مافيش
سلمي قالت بقلق : مافيش ازاي امال اتجرحت ازاي كده
نجمه قالت باربتاك : ها أصل انا كنت بطبخ وزيت جيه علي وشي
سلمي قالت باستغراب : زيت
نجمه قالت : ايوه سيبك انتي من الموضوع ده قولي فين المحاضرات
سلمي قالت : معايا اهي والتفت لشنطتها وفتحتها وطلعت المحاضرات ونظرت لنجمه امسكي اهي
ومدت ايدها
واخذت نجمه منها المحاضرات وقالت : شكرا ياسلمي تعبتك معلشي
سلمي قالت : ولا تعبتني ولا حاجه وبعدين احنا اصحاب ولا ايه
نجمه قالت : اه طبعا تشربي ايه
سلمي قالت : لا شكرا
نجمه قالت : لا ازاي لازم تشربي حاجه
سلمي قالت : طيب اي حاجه
نجمه قالت : ايوه يعني اجيب ايه عصير ولا
وقطعت سلمي كلامها وقالت : عصير
نجمه قالت : طيب لحظة واحدة هجيبه لك واجي وقامت
سلمي قالت : طيب بقولك ايه فين الروايه انا متشوقة اقراها
نجمه قالت : حاضر هجيبه لك
سلمي قالت : طيب
نجمه قالت : عن اذنك
سلمي قالت : اتفضلي
خرجت نجمه من الانتريه ورايحه علي المطبخ
وخرج والدها ومعه اللاب توب من الغرفة ونظر لقي نجمه وقال : نجمه
ووقفت نجمه والتفت وراها وقالت : ايوه يابابا
وراح لها والدها وقال : امسكي اللاب توب اهوه ومد ايده
واخذت نجمه منه اللاب توب والتفت له وقالت : خلصت قرات الروايه
والدها قال : ايوه
نجمه قالت : وايه رايك في النهاية يابابا
والدها قال : حلو اوي يانجمه نهاية سعيدة مافيش احلي من النهاية تكون سعيده وخصوصا كمان لما تكون مع فرح بتقي اسعد واسعد
نجمه قالت بابتسامة : ايه ده يابابا انت بقيت شاعر ولا ايه
والدها قال : اعمل ايه اذا كان اسلوبك في الكتابه رائع وحط ايده علي وشها
نجمه قالت بابتسامة : انت اللي رائع يابابا
والدها قال : مافيش اروع منك انتي يا حبيبتي واعقبال ماشوفك كده انتي كمان بالفستان الفرح وفي الكوشه مع عريسك وشال ايده من علي وشها
نجمه قالت : ايه يابابا انت عاوزني اسيبك ولا ايه
والدها قال : لا طبعاً ياحبيبتي هو انا اقدر استغنى عنك بس دي سنه الحياة البنت اخيرها للجواز
نجمه قالت : لا يابابا انا مش هسيبك ابدا بل سنه ولا مش سنه
والدها قال: يا حبيبتي انتي مش هتسبني هتلقيني عندك علي طول علشان اطمن عليك هو انا لي غيرك يانجمه
نجمه قالت : ولا انا لي غيرك يابابا وقفل الموضوع ده بقي بابا علشان مزعلش منك
والدها قال : طيب خلاص بقولك ايه انا هروح لعم شفيق اقعد معه شويه اصل كان هيقع النهارده في الشارع
نجمه قالت بخوف : ايه هيقع ازاي يابابا هو كويس ولا حاصل ايه
والدها قال : اهدي ياحبيبتي هو كويس
نجمه قالت : بجد يابابا كويس
والدها قال : ايوه بجد والله كويس واحد نقذه قبل مايوقع
نجمه قالت باستغراب : واحد
والدها قال : ايوه بس غريب يانجمه
نجمه قالت باستغراب : غريب ازاي يعني مش انسان زينا يعنى ولا ايه
وضحك والدها وقال : لا ياحبيبتي انا ماقصدتش كده اقصد انه شخصية غريبة
نجمه قالت باستغراب : ازاي يعني يابابا
والدها قال : يعني كان خايف اوي علي عم شفيق ولا ادينه يعرفه كأنه واحد من عليته تصدقي يانجمه انه راح معه المحل ورجع مع عم شفيق علشان يوصله علي بيته
نجمه قالت : ما اي يعني يابابا ما يمكن عارف عم شفيق
والدها قال : لا عم شفيق قالي انه مايعرفوش وكمان هو مش ساكن هنا في الشارع علشان انا ماشوفتوش هنا قبل كده
نجمه قالت باستغراب : امال كان بيعمل ايه هنا يابابا بما انه مش ساكن هنا
والدها قال : تلقيه كان معدي من الشارع او كان بيزور حد المهم انا رايح لعم شفيق عاوز حاجه
نجمه قالت : لا يابابا سلملي عليه وقوله اني هجي اشوفه بس لما سلمي تمشي
والدها قال : طيب سلام ياحبيبتي
نجمه قالت : مع السلامة يابابا
ومشي والدها
نجمه قالت لنفسها : اما اروح ادي اللاب توب لسلمي تقرا في الروايه اعقبال مع اعملها العصير
ومشت
وفتح والدها باب الشقه وخرج منها وقفله وراها
ودخلت نجمه الانتريه ونظرت لسلمي وقالت : امسكي ياسلمي اللاب توب اهوه
والتفت لها سلمي وقالت : طيب واخذته منها
وماشيه نجمه
سلمي قالت : انتي رايحه فين
ووقفت نجمه ونظرت لها وقالت : هروح اعملك العصير واجي اقعد معاكي
سلمي قالت : لا مافيش داعي انا هقراها وامشي علي طول
نجمه قالت : ازاي بس يابنتي لازم اعملك العصير هروح اعمله لك وانتي اقراها الروايه اعقبال ما اجي
سلمي قالت : طيب
ومشت نجمه
ونظرت سلمي للاب توب وتقرا اسم الروايه وقالت : عشق وجنون اسمها حلو ويشد وبتدات تقراها
امام شقة عم شفيق :
وخبط جمال علي الباب
وسمع عم شفيق وهو قعد ياكل علي السفرة
صوت خبط الباب فقام من علي الكرسي وراح وفتح الباب ونظر لقي جمال وقال : جمال تعال
ودخل جمال وقال : ازيك دلوقتي ياعم شفيق
وقفل عم شفيق الباب والتفت له وقال : الحمد لله كويس حماتك بتحبك
جمال قال باستغراب : حماتي
عم شفيق قال : ايوه يلا بقي تعال كول معايا
جمال قال : اهاا لا بالهنا والشفا انت انا سابقتك
عم شفيق قال : سابقتني ايه تعال بس كول ومسك ايده
جمال قال : والله سابقتك ياعم شفيق ولسه واكل انا ونجمه من شويه روح انت كمل اكلك وانا هقعد في البلكونه استنك
عم شفيق قال : لا انا شبعت الحمد لله هروح اعمل الشاي
جمال قال : لا خليك انت انا هعمله
عم شفيق قال : طيب ماشي بس تعملك حسابك تشرب معايا
جمال قال : طيب ماشي انا أساس ما شربتش شاي النهارده فاهشرب معاك
عم شفيق قال : طيب
وماشي جمال ووقف وقال : اه صحيح والتفت لعم شفيق نجمه بتسلم عليك
عم شفيق قال : الله يسلمها
جمال قال : وهتجي تشوفك بعد شويه
عم شفيق قال : طيب ليه ماكنت تجي معاك
جمال قال : اصل جت لها سلمي صاحبتها فلما تمشي هتجي لك علشان تطمن عليك
عم شفيق قال باستغراب : تطمن عليه
جمال قال : ايوه ما انا قوتلها علي اللي حصل معاك في الشارع
عم شفيق قال : طيب وليه يا جمال ماكنش في داعي تقولها وتقلقها
جمال قال : لا ماتخافيش انا طمنتها انك كويس
عم شفيق قال : طيب
جمال قال : انا هروح اعمل الشاي
عم شفيق قال : طيب
ومشي جمال
وراح عم شفيق علي الحمام
في شقه نجمه :
خرجت نجمه من المطبخ معها العصير وراحت علي الانتريه ودخلت وقالت: احلي كوباية عصير لاحلي سلمي في الدنيا اللي مشرفني النهارده ونظرت لسلمي
والتفت لها سلمي وقالت بابتسامة : ياحبيبتي ربنا يخليك
نجمه قالت : طيب اتفضلي ومدت ايدها
سلمي قالت : شكرا واخدتها وحطت علي الترابيزة والتفت لنجمه علي فكرة اسم الروايه حلو
وقعدة نجمه قصدها وقالت : بجد عجبك
سلمى قالت : ايوه يشد كده
نجمه قالت : بابا برده قال كده
سلمي قالت : هو عم جمال قراها
نجمه قالت : ايوه ده لسه مخلصها دلوقتي
سلمى قالت : طيب ورايه ايه عجبته
نجمه قالت : ايوه قالي انها حلوه مستني بقي رايك انتي كمان
سلمي قالت : طيب هقراها اهو وهقولك
نجمه قالت : طيب أشرب العصير هعجبك
سلمي قالت : طيب ونظرت للعصير واخذت الكوباية من علي الترابيزة وشربت شويه منه والتفت لنجمه فعلا طعمه حلو تسلم ايدك
نجمه قالت : بالهنا والشفا
وحطت سلمي العصير علي الترابيزة ونظر للاب توب وبتقرا
في شقه عم شفيق :
خرج جمال من المطبخ ومعها الشاي والتفت لقي عم شفيق خارج من الحمام وقال : يلا ياعم شفيق انا عملت الشاي اهو
ونظر له عم شفيق وقال : طيب وراح لعنده تعال نقعد في البلكون
جمال قال : طيب وماشي
وماشي عم شفيق معه
ونظر جمال لعم شفيق وقال : عملك بقي كوباية شاي هتبظ لك دماغك
ونظر له عم شفيق وهو ماشي وقال : ياسلام
جمال قال : امال هتدوق وتشوف
عم شفيق قال : بس لو معجبتنيش هقولك وشه كده فامتزعلش
جمال قال : لا متقلقش مش هزعل بس لوعجبتك تقولي برده وشي كده ودخل البلكونه
ودخل عم شفيق معه ونظر له وقال : طبعا هقولك
جمال قال : طيب وحط الصينيه علي الترابيزة وقعد
وقعد عم شفيق علي الكرسي قصده
واخذ جمال كوباية شاي من علي الصنينه ونظر لعم شفيق وقال : اتفضل يا عم شفيق الشاي
عم شفيق قال : شكرا واخذ الكوباية وبيشرب
واخذ جمال الكوباية التاني من علي الصنينه وبيشرب والتفت لعم شفيق وقال : ايه عجبك الشاي
عم شفيق قال : اه حلو
جمال قال : مش قوتلك انها كوباية شاي هتبظ لك دمغك
عم شفيق قال : طيب
جمال قال : اه صحيح نسيت اقولك
عم شفيق قال باستغراب : تقولي ايه
جمال قال : نجمه
عم شفيق قال : مالها تعبانه ولا حاجه
جمال قال : لا هي كويسه بس كتبت روايه بس حلو اوي
عم شفيق قال باستغراب : روايه
جمال قال : ايوه
عم شفيق قال : روايه ازاي يعني
جمال قال : شوفت المسلسلات اللي احنا بتفرج عليهم في التلفزيون
عم شفيق قال : ايوه
جمال قال : اهي كتب مسلسل زيه كده
عم شفيق قال بدهشة : بجد يا جمال
جمال قال : ايوه وانا لسه قراها من شويه
عم شفيق قال : طيب وبتحكي عن ايه دي
جمال قال : هقولك
في شركه الشناوي :
في مكتب الاستاذ رضا :
وبينظر الاستاذ رضا للاستاذ لبيب وقال : كده خلاص يا استاذ لبيب اتكلمنا في حاجه تخص المسابقة ولا فيه حاجة تانيه
الاستاذ لبيب قال : لا مافيش يا استاذ رضا حاجه تانيه انا بقي هروح علي مكتبي وقام
الاستاذ رضا قال : طيب مش هنروح لمروان بيه نبلغ علي اللي احنا عملنا
الاستاذ لبيب قال : لا روح انت علشان عندي شويه شغل عاوز اخلصهم قبل ما اروح
الاستاذ رضا قال : طيب
الاستاذ ليبب قال : عن اذنك
الاستاذ رضا قال : اتفضل
الاستاذ رضا قال لنفسه : اما اروح ابلغ مروان بيه واخذ الورقه من علي المكتب وقام من علي الكرسي وخرج من المكتب وراح علي مكتب مروان بيه ونظر لنجوي السكرتيره وقال : نجوي
والتفت له نجوي السكرتيره وقالت : ايوه يا استاذ رضا
الاستاذ رضا قال : مروان بيه عنه حد
نجوي السكرتيره قالت : لا معندوش حد
الاستاذ رضا قال : طيب بلغيه اني عاوز اقابله
نجوى السكرتيره قالت : حاضر وقامت من علي الكرسي وراحت علي مكتب مروان بيه وخبطت علي الباب
مروان قال : ادخل
ودخلت نجوي السكرتيره ونظرت له وقالت : استاذ رضا بره يافندم وعاوز يقابل حضرتك
مروان قال : طيب خليه يدخل يانجوي
نجوي السكرتيره قالت : حاضر يافندم وخرجت من المكتب ونظرت للاستاذ رضا اتفضل يا استاذ رضا
والتفت لها الاستاذ رضا وقال : شكرا يانجوي ودخل المكتب
وقفلت نجوي السكرتيره باب المكتب
ونظر الاستاذ رضا لمروان وقال : اتفضل يافندم ومد ايده
ونظر مروان لايده الاستاذ رضا وقال : ايه دي
الاستاذ رضا قال : انا كتب كل حاجة انا والاستاذ لبيب تخص المسابقة في الورقة دي
مروان قال : طيب ومد ايده واخذ الورقه والتفت للاستاذ رضا امال فين الاستاذ لبيب
الاستاذ رضا قال : في مكتبه يافندم عنده شويه شغل بيخلصهم
مروان قال : طيب اتفضل يا استاذ رضا اقعد
الاستاذ رضا قال : شكرا يافندم وقعد
ونظر مروان في الورقه وقراها والتفت للاستاذ رضا قال : تقديم في المسابقة لمدة اسبوع وتنتهي بعد شهر
الاستاذ رضا قال : ايوه يافندم انا والاستاذ ليبب لقينا اخترنا ان اسبوع للتقديم كويس وشهر برده كويس لتنتهي فيه المسابقة علشان مراجعه اعمال الكتاب هتاخد وقت استاذ لبيب هو اللي قال كده بس لو حضرتك مش موافق خلاص حضرتك حدد علشان انا اكتبه في الاعلان
مروان قال : لا تمام يا استاذ رضا لسبوع للتقديم في المسابقة كويس جدا وكمان شهر كويس لانتهاء المسابقة أعمل بقي علي طول حمله الدعايه بتاعت المسابقه
الاستاذ رضا قال:حاضر يافندم فيه حاجة حضرتك عاوز تضاف علي احنا عملنها انا والاستاذ لبيب
مروان قال : لا مافيش بس انا عاوز الحمله الدعايه تتعمل النهارده مش عاوز بكرة ان شاء الله اقوم من النوم غير وانا شايف الاعلان بتاع المسابقة في كل الجرائد والمجلات عاوز الناس كلها تعرف بالمسابقة دي فاهم
الاستاذ رضا قال : حاضر يافندم
مروان قال : طيب
الاستاذ رضا قال : طيب تأمر بحاجة تانية يافندم
مروان قال : لا شكرا اتفضل انت اعمل اللي انا قوتلك عليه
الاستاذ رضا قال : حاضر يا فندم وقام بعد اذنك وخرج من المكتب وقفل الباب وراها والتفت علي شماله لقي نجوي السكرتيره قعده بتشتغل اما اروح ابلغ الاستاذ لبيب ان مروان بيه وافق علي مواعيد المسابقه اللي احنا اختارنا ونظر قدامه ومشي
ونظرت نجوى السكرتيره وهي قعده علي كرسي مكتبها وبتشتغل قدامها لقيت الاستاذ رضا ماشي وقالت لنفسها باستغراب : ايه ده يا الاستاذ رضا خرج اهوه من عنده مروان بيه بس ده خرج امتا يا انا ماشفتوش تلقيه خرج من شويه وانا مخدتش بالي وكنت بشتغل اما اكمل شغلي ونظرت قدامها علي المكتب واشتغلت
وراح الاستاذ رضا علي مكتب الاستاذ لبيب ووقف قدامه وخبط علي الباب
وقعده الاستاذ لبيب علي كرسي مكتبه وبيشتغل والتفت للباب وقال : ادخل
وفتح الاستاذ رضا الباب ودخل المكتب
ونظر له الاستاذ لبيب وقال بابتسامة : اهلا يا استاذ رضا اتفضل وشاور بايده
ونظر له الاستاذ رضا وقال بابتسامة : شكرا يا استاذ لبيب وراح لعند المكتب ووقف قدامه وهو بينظر انا مش هاخد من وقتك كتير
الاستاذ لبيب قال : ده كلام برده اتفضل يا استاذ رضا
الاستاذ رضا قال : لا يا استاذ لبيب مش عاوز اعطلك عن شغلك انا جيت بس اقولك اني مروان بيه وافق علي مواعيد المسابقه ان احنا حطنا
الاستاذ لبيب قال : طيب كويس
الاستاذ رضا قال : انا قلت اجي ابلغك علشان تبقي عارف بما انك هتبقي مسئول عن المسابقة مع مروان بيه
الاستاذ لبيب قال : طيب يا استاذ رضا اتفضل ماينفعش تبقي وافق كده تشرب ايه
الاستاذ رضا قال : لا يا استاذ لبيب مافيش داعي انا ورايا شغل ولازم اروح اسيبك بقي تشوف شغلك انت كمان عن اذنك
الاستاذ لبيب قال : طيب يا استاذ رضا اتفضل
في مكتب مروان :
قعده مروان علي كرسي مكتبه ونظر في ملف قدامه علي المكتب و قال لنفسه : كفاية كده النهارده شغل اقوم اروح احسن حاسس اني مجهد وحط الورقة علي المكتب واخذ تليفونه من عليه وقام من علي الكرسي وخرج من المكتب ونظر لنجوي السكرتيره نجوي
ونظرت له نجوي السكرتيره وقامت وقالت : ايوه يافندم
مروان قال : انا ماشي لو فيه حاجة ابقي كلمني
نجوي السكرتيره قالت : حاضر يافندم
ومشي مروان
وقعدة نجوي السكرتيره علي الكرسي ونظرت لمروان وهو ماشي والتفت علي المكتب تشوف شغلها
امام الشركة :
في عربية شرف :
وبينظر شرف علي الشركه وقال لنفسه بنرفزه : يا هووو بقي انا زهقت من القعدة دي هو مش ناوي ينزل ولا ايه ولا هفضل قعد كده لبكرة
ونظر من الشباك
وخرج مروان من الشركه
وشرف وهو ناظر من الشباك العربية قال لنفسه بضيق : بيعمل ايه ده كله جوه في الشركة بيخترع الذرة والتفت علي الشركه لقي مروان ماشي اهوه نزل اخيرا نزلت ياشيخ اما اجهز بقي وشغل العربية وبينظر لمروان
وراح مروان وركب عربيته وتحرك
وتحرك شرف وراها بالعربية وقال لنفسه بابتسامة ماكرة : هيبدا الشغل بقي
في عربية مروان :
وبيسوق مروان العربية ونظر من المرايا لقي علبة الاسعافات الاوليه علي الكرسي اللي وراها وقال لنفسه باستغراب : علبة الاسعافات ايه اللي حطتها وراها كده مش محطها مكانها ليه انا منقلتهش من مكانها مين اللي وحطها علي الكرسي وراها كده وتذكر نجمه هي اللي حطها اه نجمه ونظر من الشباك العربية والتفت بالصدفة علي المرايا لقي عربيه بتلحقه وباستغراب ايه ده العربية دي بتحلقني ولا ايه لا اكيد مش بتلحقني هتلحقني ليه يعني ونظر قدامه علي الطريق والتفت في المرايا علي علبة الاسعافات فتذكر نجمه وهي خايفه من الكلب وابتسم كانت هبلة اوي حد يخاف من كلب الخوف ده كله ونظر من شباك العربية والتفت علي مرايا العربية لقي نفس العربية ماشيه برده وراها وباستغراب ايه ده دي العربية بتلحقني بس بتلحقني ليه لازم اتاكد الاول اذا كانت بتلحقني ولا لا ونظر قدامه ودخل شمال
ودخل شرف وراها شماله
ونظر مروان وهو في عربيته وسايق من مرايا العربية لقي العربية وراها وقال لنفسه بدهشة :
العربيه دي بتحلقني ليه لازم اعرف و هيقف العربية لا لوقفت صاحبها هيهرب وبشكل ده مش هعرف هو كان بيلحقني ليه وانا لازم اعرف مين ده وبيلحقني ليه اعمل ايه وبيفكر وبينظر في مرايا العربية ايوه مافيش غير الحل ده لما نشوف من ده ووزد سرعه العربية
في عربية شرف :
وبينظر شرف علي مروان وهو سايق وقال لنفسه بدهشة : ايه ده زود السرعه كده ليه يا انا كنت خلاص هخبط بالعربية بقلق معقول ويكون شافني لا معتقدتش لو كان شافني كان وقف العربية ونزلي امال زود السرعه العربية كده ليه تلقيه مستعجل مش مهم ان لازم اخلص شغلي واخبط بالعربية ويموت واخلص زي ما فتحي بيه قال وزود سرعه العربية وبيلحق مروان
في عربية مروان :
وبينظر مروان في مرايا العربية علي العربية اللي لحقها لقها بتحاول تلحقوا وقال لنفسه باستغراب : ياتري مين ده وعاوز مني ايه علشان يلحقني
ونظر قدامه لازم ابعد اكتر علشان اعرف اقف العربية علشان هو بيحاول يقرب مني وزود السرعة اكتر
وبينظر شرف وهو في عربية
و بيسايق لمروان وبيلحقه وقال لنفسه بدهشة : بين عليه مستعجل اوي انا لازم الحقه باي طريقه علشان لومحلقتش مش هعرف اموته وفتحي بيه ساعتها هموتني انا مكانه لازم ألحقه واموته و بيزود السرعه و بيحاول يلحقه
وبينظر مروان وهو في عربيته وبيسوق في مرايا العربية علي العربية اللي بتلحقه وقال لنفسه بقلق : ده مصير انه يحصلني باي طريقه عاوز مني ايه ده علشان عاوز يحصلني كده شكله ما يعرفش اني شوفته وكويس انه ما يعرفش علشان لو عرف هيهرب وانا مش عاوزه يهرب غير لما اعرف هو مصير يلحقني ليه اوي كده لازم اتصرف ووقف العربية بسرعه باي شكل علشان اعرف مين ده ونظر قدامه وبيلتفت بالصدفة في مرايا العربية لقي علبه الاسعافات الاوليه فتذكر نجمه ونظر قدامه كويس انها مش معايا دلوقتي والا كانت خافت اوي ومسكت فيها زي ما عملت في المحل لما كانوا الحراميه مثبتنا و تخليني مش هعرف اتصرف غير كده ممكن تتاذي وانا مش عاوزها تتاذي فأحسن انها مش معايا والتفت في مرايا العربية ونظر فيها علي العربية اللي بتلحقه لقيها بتحاول تقرب من العربية بتاعه ونظر قدامه لازم اتصرف قبل مايقرب اكتر من كده علشان شكله مش ناوي خير ابدا وفدخل يمين
وبينظر شرف وهو في عربيته وبيسوق علي مروان لقها دخل يمين فدخل وراها وقال لنفسه باستغراب : رايح فين ده علشان مستعجل اوي كده وبيسوق بسرعه كده مش مشكله خليه يستعجل انا كده كده هموته ومتخافش هترتاح من الاستعجال بتاعك ده وهترتاح علي الاخر ومش هتستعجل تاني ابدا لازم الحقه علشان اخلص بقي و بيزود السرعه بضيق
وبينظر مروان وهو سايق في مرايا العربية علي العربية اللي لحقها لقها بتحاول تلحقه فالتفت قدامه وساق بسرعه ونظر من شباك العربية لقي لولي ماشي جانبه وقال لنفسه : هو ده الحل علشان اعرف اوقف العربية فالتفت وزود السرعة وسابق الولي وطلع قدامه
وبينظر شرف وهو في عربيته وبيسوق علي مروان وقال لنفسه باستغراب : هو راح فين ده ياكان هنا دلوقتي لازم القيه وبيزود السرعه وبينظر علي الطريق
ومروان وهو في عربية وسايق قدام الولي نظر من شباك العربيه لقي طريق علي ارض زراعيه علي شماله فدخل منه وقال لنفسه بدهشة : لما نشوف بقي ده مين
بينظر شرف وهو في عربيته وبيسوق علي الطريق بيدور علي مروان وقال لنفسه بضيق : راح فين ده بس يا كان قدامي وسابق الولي ونظر من شباك العربية لقي عربية مروان اهوه فدخل شماله كويس اني لقيته وباستغراب بس هو رايح فين مش مهم المهم اموته وخلاص وكويس انه دخل من الطريق ده علشان ده مافيش فيه عربيات يعني لواختف تاني اقدر القيه وغير كده كمان موته هنا هيبقي سهل ومحدش هيشوف حاجه يعني الظروف يعني متسهله من كل ناحية يعني ربنا عاوزك تموت النهارده يامروان يا شناوي
وبينظر مروان وهو في عربيته وبيسوق في مرايا العربية لقي العربية اللي بتلحقه جايه من بعيد وقال لنفسه بابتسامة : حلو اوي كده خليته يشوفني علشان يجي ورايا هو جيه نوقف بقي وباستغراب ونشوف بيلحقني ليه وبينظر من شباك العربية لقي عشه نروح جانب العشه دي ونركن و نشوفه عاوز مني ايه ووقف العربية ونزل منها وقفل الباب وراها ونظر علي يمينه لقها لسه مجاش اما نستني لما يجي لا لو شافني وانا واقف كده وهو سايق العربية هيهرب قبل ما
يوقف العربية مش لازم يشوفني للازم استخبي لما ينزل من العربية بس استخب فين دي الارض دي زراعيه لو استخبيت فيها هيشوفني بسهوله ولازم القي حته استخبي فيها وفي نفس الوقت اشوفه منها من غير ما يشوفني وهو نازل من العربية وبينظر حوليه لقي العشه ايوه اسخبي في العشه وبكده اقدر اشوفه من غير ما شوفني وراح عندها العشه هيدخل فيها فوقف لا بلاش استخبي فيها علشان ممكن يدور فيها ولما يشوفني يهرب من قبل ماعرف هو بيلحقني ليه احسن حاجه استخبي وراها العشه كده مش هتوقع اني وراها
والتفت وراها وبينظر علي الطريق ملقهوش جيه فاراح مسرعا وراها العيشه واستخبي وبينظر علي الطريق
ووصل شرف علي المكان اللي فيه مروان وهو سايق العربية وبينظر قدامه وقال لنفسه باستغراب : هو راح فين اختف تاني ازاي كده ما انا كنت لسه شايف من شويه راح فين ده وبضيق ايه لبس طاقيه لاخفاء عمال يختفي كل شويه
وبينظر مروان علي الطريق لقي شرف وصل وقال لنفسه : اهو وصل لما اشوف مصير بحلقني ليه
وبينظر شرف وهو سايق عربيته علي الطريق بيدور علي مروان وقال لنفسه بغضب : راح فين ونظر من الشباك لقي عربية مروان واقفه اهي عربيته اهي فدخل شمال
وبينظر له مروان وهو جاي وقال لنفسه : هو جيه
وبينظر شرف في عربيته وهو بيسوق علي عربية مروان وقال لنفسه باستغراب : بس هو واقف هنا ليه بيعمل ايه هنا ده مافيش حاجه هنا يعني علشان يقف يمكن عربيته عطلت علشان كده واقف حلو اوي كده بشكل ده اقدر اخلص من بسهولة واعملها قده وقدر زي ما هو عاوز فتحي بيه ده ايه السهولة دي هتبقي اسهل شغلنا يطلبها من فتحي بيه يلا الله يرحمه ووقف العربية
وبينظر له مروان وقال لنفسه بتركيز : هو وقف العربيه لما اشوف هيعمل ايه
وفتح شرف باب العربية ونزل منها وقفله وراها ورايح عندها عربيه مروان
وبينظر له مروان وهو وراها العشه وقال لنفسه : اهو نزل وهو ده اللي انا عاوزه علشان اقدر مخلوش يهرب وباستغراب بس هو رايح فين
ووقف شرف عندها عربية مروان ونظر في العربيه فانضدم وقال لنفسه : هو راح فين
وبينظر له مروان وقال لنفسه: اه بيشوفني في العربية ليه كان فاكر اني غبي وهستنه في العربيه اظهار ماسمعتش عني قبل كده و مايعرفش مين هو مروان الشناوي مش مشكله انا هعرفه مين انا بس لما اعرف الاول هو بيلحقني ليه وعاوز مني ايه
وبينظر شرف في عربية مروان وقال لنفسه بدهشة : هو راح فين معقول يكون ماشي يمشي ازاي لو كان مشي كنت سيبته وبعدين هميشي و يسيب عربيته هنا يعني طيب ازاى وبينظر حوليه هو ايه بيختفي ويظهر كده ازاي انا مش فاهم وبعدين راح فين ده أرض زراعية يعني ماكشوفها يعني لو استخبي هشوفه وبعدين هيستخب ليه يعني وهو ماشفنيش والتفت للعربية ونظر فيها هيكون راح فين
وبينظر له مروان وقال لنفسه : هو ده الوقت وخرج من وراها العشه ورايح لعنده
وبينظر شرف في عربية مروان من جوه بضيق
ووقف مروان وراها وقال بدهشه: بدور عليه
واتنفض شرف والتفت وراها بفزع ————–

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عرض جواز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى