رواية عرض جواز الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم أسماء صلاح
رواية عرض جواز الجزء الثاني والثلاثون
رواية عرض جواز البارت الثاني والثلاثون
رواية عرض جواز الحلقة الثانية والثلاثون
توقفنا لما وبتقلب والدته علي السرير وفتحت عنينها ونظرت لقيت مروان واقف وقالت باستغراب : مروان
والتفت لها مروان بدهشة وقال : ماما
وقعدة والدته علي السرير وهي بتنظر له وقالت باستغراب : انت لسه مانمتش
مروان قال : لا ياماما لسه مانمش وهو انتي كنتي صاحيه ولا ايه
والدته قالت : لا كنت نايمه انما انت لسه صاحي ليه
مروان قال باربتاك : ها لا مافيش ياماما ارجعي انتي نامي تصبحي علي خير وماشي
والدته قالت باستغراب : استني يا مروان
ووقف مروان والتفت لها بحزن
والدته قالت بدهشة:انت كنت عاوز حاجه يامروان
مروان قال بحزن : لا ياماما مش عاوز حاجه انا كنت بس بطمن عليكي
والدته قالت بابتسامة : طيب تعال يامروان وشاورت له بايدها
وراح لها مروان مسرعا وقعد امامها علي السرير ونام علي رجلها بحزن
والتفت له والدته وقالت باستغراب : في ايه يامروان مالك وحطت ايدها علي ضهره
ونايم مروان علي رجلها وقال بحزن : مافيش حاجه ياماما
وبتنظر له والدته وحطه ايدها علي ضهره وقالت بدهشه : مافيش حاجه ازاي قولي يا مروان في ايه
ونايم مروان علي رجلها واتذكر نجمه وهي منهارة من العياط وقال لنفسه : انا بتذكر نجمه ليه بما انها بقيت كويسه وليه زعلان كده ماهي قالت لي انها مسامحني يبقي زعلان ليه وبتذكرها ليه انا مش فاهم ايه اللي بيحصل معايا ده
وبتنظر له والدته وهي حطها أيدها علي ضهره وقالت بدهشة : مروان
نايم مروان علي رجله والدته وقال : ها ايوه ياماما
والدته قالت باستغراب : مالك ياحبيبي في ايه
وشال مروان راسه من علي رجله والدته والتفت لها وقال : مافيش حاجه ياماما
وشالت والدته ايدها من علي مروان وقالت بدهشة : مافيش ازاي يامروان في حاجه مزعلك
مروان قال باربتاك : ها لا ياماما مافيش
والدته قالت بقلق : بس انت باين عليك مضايق قولي ياحبيبي لو فيه حاجة مضايقك
مروان قال بتوتر : ها مافيش حاجه ياماما انا بس مش جيلي نوم فقولت اجي اقعد معاكي شويه بس لقيتك نايمه بس ياماما
والدته قالت باستغراب : يعني مافيش حاجه مضايقك يامروان
مروان قال بقلق : ها لا ياماما مافيش ويلا بقي نامي يلا تصبحي علي خير وقام من علي السرير
والدته قالت : ايه انت مش هقعد معايا مش انت قولت انك جاي تقعد معايا
مروان قال : ايوه بس الوقت اتاخر وانتي لازم ترتاحي ياماما
والدته قالت : مش مشكله يامروان اقعد معايا شويه وبعدين ابقي انام
مروان قال : لا ياماما السهر مش كويس علشان صحتك وبعدين انا كمان هروح انام يلا بقي ياماما نامي
والدته قالت بقلق : طيب بس انت كويس يامروان
مروان قال : اه ياماما كويس وبعدين ما انا قدامك اهوه مافيش فيه حاجة يلا بقي ياماما نامي
والدته قالت بابتسامة : طيب ونامت علي السرير وهي بتنظر له
ومسك مروان الغطاء وحطه عليه ونظر لها وقال بابتسامة : مانتش عاوزه حاجه يا ماما قبل ما نام
والدته قالت بابتسامة : لا ياحبيبي روح انت نام
مروان قال : طيب بس هو كريم لسه صاحي
والدته قالت : لا ده نام من بدري نام وهو بيذاكر
مروان قال باستغراب : بيذاكر
والدته قالت : ايوه دخلت عليه الغرفة لقيته نايم علي المكتب قدامه الكتاب بيذاكر
مروان قال بابتسامة : اهااا يعني نام وهو بيذاكر علي المكتب
والدته قالت بابتسامة : ايوه من التعب طول النهار في الشغل نام علي المكتب وماحسس بنفسه ابقي خليه يرتاح يامروان شويه في الشغل ده هو من ساعة مااشتغل في المطبعه وهو باين علي وشه التعب وهو بقي بينام علي نفسه كمان ابقي خليه ياخد راحه شويه في الشغل وبعدين يكمل بدل ما هو بينام علي نفسه كده
مروان قال بابتسامة : مش هينفع ياماما
والدته قالت باستغراب : مش هينفع
مروان قال : ايوه
والدته قالت بدهشة : ليه طيب انت عاوزه يتعب يعني ولا ايه
مروان قال : لا طبعاً ياكريم انا عاوزه دايما مرتاح بس
والدته قالت باستغراب : بس ايه يامروان
مروان قال : بس كريم بشتغل في المطبعه ومحدش يعرف انه ابن صاحب المطبعه ياماما غير الاستاذ فتوح اللي ماسك المطبعه ولو عملت زي ما حضرتك بتقولي وعطيت كريم راحه في الشغل وبعدين يكمل كده العمال هيشكوا وساعتها هيعرفوا ان كريم ابن صاحب المطبعه ياماما
والدته قالت : طيب مايعرفوا يامروان مهما كده كده مسيرهم يعرفوا وبعدين انا مش فاهمه انت وكريم مخبين ليه عليهم ان كريم ابن عابد الشناوي
مروان قال : يمكن كريم عمل كده علشان وعاوز يعملوه كواحد منهم مش ابن صاحب المطبعه بس انا مش عاوز بس كده يا ماما انا عاوز كريم يعيش حياة العمال دول ويعرف ان مافيش حاجه بتجي بسهل ياماما وانه لو عاوز حاجه لازم يتعب علشان يقدرياخدهاوعاوزه كمان يعرف اللي حوليه كويس ان زي مافيه ناس طيبه وبتسعده للخير فيه ناس برده مش كويسه و بتاذي وممكن تعمل اي حاجه علشان تاخد اللي هي عاوزه ياماما وكريم طيب ياماما وانا مش عاوزه يعامل الناس بطيبه زيادة دي علشان لو حصل كده هيستغلوا مش هيرحموا ياماما علشان كده انا شغلته عامل في المطبعة وخلت العمال مايعرفوش انه ابن صاحب المطبعه علشان يعرف كل حاجة حوليه علي حقيقتها من غير مظاهر ياماما ولو عارف كده هيقدر يفهم اللي حوليه كويس ويعامل كل واحد بل يستهله ياماما وساعتها الكل هيفهم انه مش سهل ويعملوا له الف حساب لما يتعملوا معاه ياماما زي بابا الله يرحمه ياماما
والدته قالت : الله يرحمه
مروان قال : كان دايما يقولي افهم اللي حوليك كويس اوي يامروان علشان تعرف هو ايه كويس وتعرف تتعامل معه وانا عاوز كريم كده يا ماما يفهم الناس اللي بيتعملوا معه وده بدا يحصل ياماما بالدليل اللي حصل النهارده
والدته قالت باستغراب : اللي حصل النهارده
مروان قال : ايوه يا ماما تعرفي كريم كان زعلان ليه ومش راضي ياكل وهو علي السفرة
والدته قالت : اه ما انت قولتي ان في واحد صاحبه عنده مشكلة وانت حلتها
مروان قال : ايوه فعلا ياماما انا قوتلك كده وتعرفي مين صاحبه ده
والدته قالت باستغراب : مين يامروان
مروان قال : فاتح اللي معاه في المطبعه ياماما
والدته قالت بدهشة: فاتح
مروان قال : ايوه كان جاي يقولي وحكلها علي اللي حصل شوفتي كان زعلان عليه ازي ياماما علشان عرف كويس مين فاتح ده علشان كده عامله كويس
والدته قالت : ايوه مروان بس غريبة عابد الله يرحمه مقليش انه كان بيعمل كده هو صحيح كان بيعمل خير ويساعد المحتاج بس ملقيش انه بيعمل كده مع العمال اللي في المطبعه
مروان قال : ولا بابا قالي انا كمان ياماما بس هو تلقيه عمل كده علشان مش عاوز حد يعرف انه بيعمل خير ماما
والدته قالت : ايوه ممكن برده يامروان اصل عابد الله يرحمه كان بيحب يعمل الخير في السر ومايقولش لحد انه عمل كده المهم انت عملت ايه لما كريم قالك كده
مروان قال : متقلقيش ياماما انا اتصرفت وعملت وحكلها علي اللي حصل مافيش حاجه زي دي بابا الله يرحمه كان بيعملها وتقطع ابدا وهو صحيح مش معانا بس ولاده لسه عايشين وطول ماانا و كريم عايشين عمل الخير اللي كان بابا الله يرحمه بيعمله مش هينقطع ياماما
والدته قالت بابتسامة : ربنا يخليك انت وكريم وتفضلوا دايما تعملوا الخير وحطت ايدها علي دراعه
وحط مروان ايده علي ايدها وهو بينظر لها وقال بابتسامة : ويخليكي لينا يا الست الكل ومتقلقيش كريم بس تعبان من الشغل علشان لسه مخدتش عليه بس لما ياخد عليه مش هيحس بتعب ولا حاجه ياماما وبس انا مش هينفع اعطي له راحه علشان كده هتضطر اعمل مع العمال كده برده واعطلهم راحه هما كمان وكده الشغل هيعطل ياماما بس متقلقيش ياماما هو كريم بس يفهم الشغل كويس وبعدين اخليه يمسك معايا الشركه
والدته قالت بابتسامة : طيب ياحبيبي روح نام لك شويه قبل ما النهار يطلع
مروان قال : طيب ياماما تصبحي علي خير
والدته قالت بابتسامة : وانت من اهله ياحبيبي
وماشي مروان
وبتنظر له والدته وهو ماشي بابتسامة
ووقف مروان عندها باب الغرفة ومد ايده وطفي النور وخرج من الغرفة وقفل الباب وراها وراح علي غرفته ودخل الغرفة والتفت وراها ونظر قدامه وراح عند السرير وقعد عليه وحط تليفونه ومفتاح العربية وحطه علي الكوميدينو جانب وطفي الابجورة ونام
بعد مرور شهر :
في الصباح :
في شقة نجمه :
في غرفة جمال :
وصحي جمال من النوم وقال لنفسه بنعس : هي الساعة دلوقتي كام واخد تليفونه وفتحته ونظر فيه اما اقوم اصحي نجمه علشان كليتها واعمل الفطار وقام من علي السرير وراح عند البلكونه ووقف قدامها وفتحتها يا فتح يا عليم يا رزق يا كريم وخرج من الغرفة وراح علي الحمام
ودخل وبعد شويه خرج منه اروح بقي اصحي نجمه علشان متتاخرش علي كليتها وراح علي غرفة نجمه ووقف قدامها وخبط علي الباب ودخل الغرفة ومد ايده جانب الباب وسرج النور والتفت علي السرير لقي نجمه نايمه فاراح عند السرير ووقف جانبه نجمه اصحي ياحبيبتي يلا نجمه وحط ايده علي كتفها نجمه اصحي يلا وهزه نجمه
وفاقت نجمه والتفت وراها لقيت والدها وقالت بنعس : في ايه يا بابا
والدها قال : قومي يلا النهار طلع انتي مش رايحه كليتك ولا ايه
نجمه قالت بنعس : لا رايحه يابابا
والدها قال : طيب يلا قومي اغسلي وشك اعقبال ما احضر الفطار
نجمه قالت بنعس : طيب يابابا روح انت وانا جايه وراك علي طول
والدها قال : طيب يلا قومي
نجمه قالت بنعس : حاضر يابابا وقعدة علي السرير وبتتاوب وحطت ايدها علي بقها
وماشي والدها وبيتلفت بالصدفة علي يمينه لقي البخاخه علي المكتب ووقف والتفت لنجمه
وقال : نجمه
ونظرت له نجمه وشالت ايدها من علي بقها
وقالت بنعس : ايوه يا بابا
والدها قال : حطي ياحبيبتي البخاخة بتاعتك دي في الشنطه
والتفت نجمه علي البخاخة اللي علي المكتب
وبينظر لها والدها وقال : سايبها بره ليه حطيها في الشنطه علشان ماتنسهاش ولو جالك ضيق التنفس تعملي بيها
ونظرت له نجمه وقال : حاضر يابابا هحطها
والدها قال : طيب ومطلعهاش من الشنطه تاني ماشي
نجمه قالت : حاضر يابابا
والدها قال : طيب يلا قومي اغسلي وشك
نجمه قالت : حاضر يابابا قايمه اهوه
والدها قال : طيب انا هروح احضر الفطار
نجمه قالت : طيب
وبتتلفت نجمه علي يمينها وهتقوم جيت عنينها علي البخاخة اللي علي المكتب فتذاكرت مروان لما كان جيب لها البخاخة فبصت لها بحزن وقالت لنفسها : انا مالي حاسه اني مخنوقه ليه اما اقوم افتح البلكونه اشم شويه هوا علشان ميجليش ضيق تنفس وقامت من علي السرير وراحت عند البلكونه ووقفت قدامها وفتحتها وطلعت فيها و اخدت نفس انا مالي بتذكره كتير كده ليه مش انا اللي عاوزه كده اني ما اشوفوش تاني امال ليه بقي حاسه اني زعلانه وبتذكره وهو ايه اللي بيحصلي ده ونظرت علي الشارع والتفت علي شمالها واتذكرت لما كانت واقفه هي مروان في الشارع ولما كان بيقولها انها بنت مش كويسه فنظرت قدامها بحزن
في شقة عم شفيق :
في غرفة عم شفيق :
صحه عم شفيق من النوم وقال لنفسه : صباحنا وصبح الملك لله وقام من علي السرير وراح عند باب الغرفة وخرجت منه وبينظر لقي الحته عتمه اما افتح البلكونه وبعدين اروح اتوضي علشان اصلي وراح عند البلكونه ووقف قدامها وفتحتها وبينظر علي شماله لقي نجمه واقفه في بلكونه شقتهم وطلع البلكونه وهو بينظر لها بابتسامة يا الصبح الحلو ده
وسرح نجمه بتفكيرها في مروان بحزن
وبينظر لها عم شفيق وقال باستغراب : نجمه نجمه
وسرح نجمه بتفكيرها في مروان بحزن
وبينظر لها عم شفيق وقال لنفسه بدهشه : مالها نجمه مابتردش ليه وبصوت مرتفع نجمه
والتفت نجمه علي شمالها بحزن لقيت عم شفيق واقف في بلكونه شقته وقالت : ها عم شفيق صباح الخير
عم شفيق قال باستغراب : صباح الخير ياحبيبتي مالك
نجمه قالت باربتاك : ها مافيش يا عم شفيق
عم شفيق قال بدهشه : مافيش ازاي يا انا قاعد انادي عليكي ومابترديش
نجمه قالت بتوتر : ها معلشي ياعم شفيق مسمعتكش
عم شفيق قال باستغراب: مالك يانجمه في ايه انتي شكلك زعلانه كده ليه
نجمه قالت باربتاك : مافيش حاجه يا عم شفيق وانا مش زعلانه ولا حاجه ونظرت في الشارع
وبينظر لها عم شفيق باستغراب
وجمال وهو في المطبخ شقته خرج منه وفي ايديه صنينه وعليها الفطار والشاي وراح علي السفرة ووقف قدامها وحط الصنينه عليه
وقال : يلا نجمه يا حبيبتي علشان تفطري هي مابتردش ليه ليكون نجمه نامت تاني اما اروح اشوفها والتفت وراها وراح علي غرفتها ودخل وبينظر ملقش حد
وباستغراب هي راحت فين والتفت علي شماله لقي نجمه واقفه في البلكونه فاراح لعندها ودخل البلكونه نجمه
والتفت له نجمه وقالت : ايوه يابابا
والتفت والدها لقي عم شفيق واقف في بلكونه شقته وقال بابتسامة : صباح الخير ياعم شفيق وشاور بايده له
ونظر عم شفيق لجمال وهو واقف في بلكونته وقال بابتسامة : صباح الخير ياجمال
والتفت جمال لنجمه وقال بابتسامة : اهااا قولتي لي انا قعد انادي عليكي وانت مابترديش اتريكي واقفه هنا وبتكلمي مع عم شفيق هتردي ازاي بقي
ونظرت له نجمه وقالت باستغراب : انت ناديت عليه يابابا
وبينظر جمال لنجمه وقال : اه اناديت عليكي
نجمه قالت بدهشه : امتا ده يابابا انا مسمعتش حاجه
والدها قال : من شويه يانجمه وبعدين هتسمعي ازاي وبصوت مرتفع وعم شفيق واخدك مني علي طول والتفت لعم شفيق
وسمعه عم شفيق وهو بينظر له وقال : واخدها منك ايه ياجمال ماهي معاك علي طول اهي وهو انا بشوفها غير فين وفين
ووقف جمال جانب نجمه وهو بينظر لعم شفيق وقال : معايا علي طول فين ده وما انت واخدها مني اهوه يا عم شفيق وسنده علي سور البلكونه
ونظرت نجمه لعم شفيق
وبينظر عم شفيق لجمال وقال : ايه يا جمال انت نسي انها بنتي انا كمان ولي حق فيها والتفت لنجمه ولا ايه يانجمه
والتفت جمال لنجمه
وبتنظر نجمه لعم شفيق وقالت بحزن : اه طبعاً ياعم شفيق والتفت لوالدها انا هروح اغسلي وشي يابابا
وبينظر لها عم شفيق باستغراب والتفت لجمال
ونظر جمال لنجمه وقال : انتي لسه مغسلتش وشك
ونظر عم شفيق لنجمه وقال لنفسه بدهشه : مالها نجمه باين عليها زعلانه ليه يا تري ايه اللي حصل علشان زعلانه كده
وبتنظر نجمه لوالدها وقالت : ايوه انا هروح اغسله
والدها قال : طيب روحي يلا علشان انا حضرت الفطار علشان نفطر
نجمه قالت : طيب يابابا والتفت لعم شفيق عن اذنك ياعم شفيق
وبينظر لها عم شفيق وقال : ها اتفضلي ياحبيبتي
ونظر جمال لعم شفيق وقال : ما تجي تفطر معانا يا عم شفيق
والتفت له عم شفيق وقال : ها لا ياجمال شكرا
جمال قال : شكرا ايه انا ماحضر الفطار اهو تعال هو انت فطرت
عم شفيق قال : لا لسه
جمال قال : طيب خلاص تعال افطر معانا
عم شفيق قال : لا افطر انت ونجمه بالهناء والشفاء لسه هغسل وشي واصلي انما اقول لي نجمه مالها
جمال قال باستغراب : مالها نجمه ياعم شفيق ما هي كويسه
عم شفيق قال : لا يا جمال شكلها زعلانه هو انت زعلتها ولا ايه
جمال قال بدهشة : لا ما زعلتهاش يا عم شفيق هو انا اقدر برده ازعلها
عم شفيق قال : امال شكلها زعلان كده ليه
جمال قال : ولا زعلانه ولا حاجه يا عم شفيق هي بس اللي لسه قايمه من النوم عشان كده انت مفكر انها زعلانه بس هي مش زعلانه ولا حاجه
عم شفيق قال : طب يا جمال انا هروح اتوضا واصلي بقى
جمال قال : طب يا عم شفيق وانا كمان هفطر وانزل اروح المدرسه ما انتاش عايز حاجه اجيبها لك وانا جاي من المدرسه
عم شفيق قال : لا يا جمال شكرا
جمال قال : طيب يا عم شفيق عن اذنك بقى اخش افطر
عم شفيق قال بابتسامه : طيب اتفضل يا جمال
ونظر عم شفيق على الشارع والتفت وراها ودخل من البلكونه
في شقه جمال :
خرج جمال من غرفه نجمه وبينظر لقي نجمه جايه وقال : غسلت وشك يا نجمه
ونظرت له نجمه وهي جايه وقالت : اه يا بابا غسلته ووقفت قدامه
والدها قال : طيب يلا علشان نفطر بقى
نجمه قالت : يلا يا بابا وماشيه هو عم شفيق دخل ولا ايه
وماشي والدها وبينظر لها وقال : اه دخل ليه عاوزه حاجه ولا ايه
وماشيه نجمه وبتنظر لوالدها وقالت : لا يا بابا انا بسال بس
ووقف والده قدام السفره وقال : طيب يلا اقعدي بقى علشان نفطر والتفت للكرسي وشده وقعد عليه
نجمه قالت : طيب يا بابا ونظرت للكرسي وشدته وقعدت قصاد والدها
ونظر لها والدها وقال : معلش بقى ما فيش النهارده فول وطعميه اصل لو كنت نزلت جبت لك فول وطعميه كنت هتاخر علشان بيبقى عليه زحمه وانت كمان هتتاخري على الكليه فقلت بلاش احسن ونفطر اي حاجه علشان ما نتاخرش انا وانتي
ونظرت له نجمه وقالت : مش مشكله يابابا مش لازم يعني فول وطعميه علشان نفطر وبعدين الفطار اللي انت عمله كويس يابابا
والدها قال باستغراب : انتي كويسه يانجمه
نجمه قالت بقلق : ها اه كويسه ليه يابابا
والدها قال بدهشه : علشان انتي اول مرة تقولي كده يانجمه يا انتي بتحبي تفطري فول وطعميه وبتحبي تلقيهم علي السفرة الصبح انتي تعبانه ولا حاجه
نجمه قالت : لا يابابا مش تعبانه ولا حاجه انا كويسه
والدها قال : امال غربية انك تقولي كده يعني
نجمه قالت : ولا غريبه ولا حاجه يابابا انت قلت لو نزلت علشان تجيب فول وطعميه هتتاخر عند الرجل وهتروح المدرسه متاخر وانا كمان اروح الكليه متاخر يبقي مافيش داعي تنزل تجيب يابابا فول وطعميه وبعدين اما الفطار اللي انت محضره كويسه اهو يابابا ونظرت للفطار
والتفت والدها علي الفطار اللي علي السفرة ونظر لنجمه
ونظرت له نجمه وقالت : والفطار مش ناقصه حاجه يابابا يبقي مافيش داعي تنزل بقي علشان كده قولت مش مشكلة يابابا
والدها قال : طيب ياحبيبتي يلا نفطر
نجمه قالت : طيب والتفت علي السفرة بسم الله وبتاكل
ونظر والدها علي السفرة وقال : بسم الله وبياكل
في فيلا الشناوي :
خرجت عايشه من غرفتها وبتنظر حواليها ما لقيتش حد وقالت لنفسها : اما اروح احضر فطري انا وجاد تلاقيه صحي ومستني اجيب له الفطار اما اروح احضره وراحت على المطبخ
في غرفة مروان :
وصحه مروان من النوم وقعد علي السرير والتفت جانبه علي الكوميدينو ونظر في المنبه وقال لنفسه : اما اقوم اخد حمام علشان متاخرش علي الشغل
وقام من علي السرير وراحت عند الدولاب ووقف قدامه وفتحه ومد ايده واخذ هدوم وراح على الحمام
في غرفه وجدان :
صحت وجدان من النوم وقامت من على السرير وراحت عند باب الغرفه وخرجت ووقفت قدام السلم وقالت : عايشه يا عايشه
وسمعت عايشه وهي في المطبخ بتحضر الفطار بتاعها هي وجاد صوت وجدان هانم وقالت لنفسها : دي وجدان هنا صحه اما اروح اشوفها عايزه ايه
وخرجت مسرعه من المطبخ وبتنظر على يمينه لقت وجدان هانم واقفه فوق على السلم وقالت : ايوه يا هانم صباح الخير
وجدان قالت : صباح الخير يا عايشه حضري الفطار
عايشه قالت : حاضر يا هانم وماشيه
وجدان قالت : استني
ووقفت عايشه ونظرت له وقالت : ايوه يا هانم
وجدان قالت : كريم ومروان صحوا
عايشه قالت : معرفش يا هانم
وجدان قالت : طيب روحي انت حضري الفطار وانا هشوفهم صحوا ولا لسه
عايشه قالت : حاضر يا هانم ومشت
وبتنظر لها وجدان وهي ماشيه وراحت على غرفه كريم وخبطت على الباب ومحدش رد وخبطت تاني ومحدش رد وقالت لنفسها : اظهار كريم لسه نايم اما ادخل اصحيه وفتحت الباب ودخلت وبتنظر لقت الاوضه عتمه ومدت ايدها جنب الباب وسرج النور والتفتت على السرير لقت كريم نايم انا قلت كده بردك وهزت راسها ما فيش يوم ابدا يصحى لوحده لا لازم انا اللي اصحيه وراحت
عند السرير ووقف جانبه كريم اصحى وقعدت جنبه على السرير كريم اصحى النهار طلع كريم وحطت ايدها على ذراعه كريم كريم اصحى بقى وهزته
وفاق كريم من النوم وبينظر لقي والدته قاعده جنبه وقال بنعس : ايه يا ماما مصحيني ليه دلوقتي
وشالت والدته ايدها من على دراعه وقالت : دلوقتي ايه ده النهار طلع وبعدين هصحيك امتى وانت وراك شغل قوم يلا
كريم قال بنعس : طب يا ماما روحي انتي وانا كمان شويه هصحى
والدته قالت : كمان شويه ايه يا ابني قوم بقى هتتاخر على الشغل هتروح الشغل امتى بالليل قوم يلا
كريم قال : ايه يا ماما ما اعرفش انام شويه يعني روحي وانا هاجي وراكي شويه كده
والدته قالت : ماتعرفش تنام ايه ما انت نايم طول الليل وبعدين انت مافيش يوم تقوم فيه لوحدك زي اخوك لازم يعني انا اللي اجي اصحيك وتقعد تناهد فيا كده اهو
كريم قال : اناهد فيك ايه يا ماما انا عايز انام سيبيني انام شويه وبعدين عايزاني اصحى كمان لوحدي مش كفايه بشتغل كمان اصحى لوحدي ده كتير حتى
والدته قالت : اه تصدق كتير فعلا طب ما هو مروان اخوك بيشتغل اكتر منك ومع ذلك بصحه لوحده اشمعنا انت بقى
كريم قال بنعس : يا ماما يا حبيبتي وبيتتوب انا مش زي المنظم انا انسان طبيعي
والدته قالت باستغراب : انسان طبيعي امال اخوك ما هو انسان طبيعي زيني هو انت بتخرف وانت نايم ولا ايه
كريم قال بنعس : لا يا ماما ما بخرفش مروان ممرمج على الشغل علشان كده بيصحى لوحده بدري اما انا لا بشتغل وخلاص وسيبيني انام بقى
والدته قالت : اسيبك تنام ايه هتتاخر على الشغل
كريم قال : مش هتاخر ولا حاجه يا ماما سيبيني انام بقى
والدته قالت : مش هتتاخر ازاي يعني ما انت لو فضلت نايم هتتاخر قوم يلا
كريم قال : يا ماما حرام عليك بتصحيني ليه دلوقتي خليني انام شويه مش هيحصل حاجه يعني لو نمت شويه وغطه وشه بغطا
والدته قالت : خلاص خليك نايم بقى انت حر خلي مروان يجي يزعق لك علشان لسه نايم
ونام كريم وهو تحت الغطاء
والدته قالت : انت ما بتردش ليه يا ابني انت نمت تاني ولا ايه ومدت ايدها وشالت الغطا من علي وشه كريم وبينظر له لقيته نام وهزت راسها انت نمت انت حر بقي انا هروح اجيب لك مروان علشان يتصرف معاك بقي علشان انا زهقت منك والتفت قدامها وقامت من على السرير وخرجت من الغرفة وراحت على غرفه مروان وخبطت على الباب وما حدش رد وخبطت تاني علي الباب ومحدش رد وبدهشه ومروان نايم هو كمان ولا ايه وفتحت الباب ودخلت الغرفه وبتنظر علي السرير ما لقيتش حد باستغراب ومروان راح فين وسمعت صوت مياة والتفت للحمام اهاا في الحمام امااستني لما يطلع وراحت عند البلكونه ووقفت قدامها وفتحتها وطلعت فيها وبتنظر لقيت جاد نايم وهو قاعد علي الكرسي عند البوابه حتى جاد كمان نايم هو فيه ايه النهارده الكل مش عاوز يصحه كده وهزت راسها وسنده علي سور البلكونه وبتنظر علي الجنينه
في المطبخ :
عايشه وقالت لنفسها : ادي فطار جاد بقي جاهز اهو اما اروح ادنيي عليه علشان يجي ياخده بقي علشان احضر الفطار التاني وراحت عند باب المطبخ اللي وراها ووقفت قدامها وفتحته وخرجت منه ورايحه عند البوابه وبتنظر لقيت جاد نايم علي الكرسي جانب البوابه ووقفت مكانها وباستغراب ايه ده ياجاد لسه نايم مش مشكلة لما يبقي يصحها بقي يبقى يجي ياخد فطاره من المطبخ والتفتت وراها وراحت عند باب المطبخ اللي وراها ودخلت المطبخ اما احضر بقى الفطار الثاني وراحت تحضر الفطار
في غرفه مروان :
في البلكونه :
واقفه وجدان وبتنظر على الجنينه وتذكرت نجمه وقالت لنفسها : هي نجمه ما عادش بتتصل بيا ليه من ساعه اخر مره كلمتها لما خلصت الروايه وهي بقى لها فتره ما اتصلتش بيه يا ترى ليه انا ما زعلتهاش في حاجه يمكن زعلت علشان انا زعقت لمروان على اللي عمله معاه في مكتبه لما كانت عنده في الشركه وافتكرت ان هي عملت مشكله بيني وبينه لا ما اعتقدش علشان انا قلت لها ان هي مش السبب في اي حاجه وان ما حصلش مشكله ولا حاجه امال ما عدتش بتتصل بيا ليه وبتفكر
جوه الغرفه :
خرج مروان من الحمام وبينشف شعره ورايح عند المرايه وبينظر بالصدفه قدامه لقي والدته واقفه في البلكونه فوقف وقال لنفسها باستغراب : ماما
وراح عند البلكونه والفوطه علي راسه ودخل وهو بينظر لوالدته من ضهرها ماما
وسرح والدته بتفكير في نجمه
وبينظر لها مروان باستغراب وراح عندها ووقف جانبها ونظر لها وقال : ماما
وسرح والدته بتفكير في نجمه
وبينظر لها مروان وقال بدهشة : ماما وحط ايده علي كتفها ماما
والتفت له والدته وقالت : ها مروان
مروان قال باستغراب : مالك يا ماما في ايه
والدته قالت : ها لا مافيش حاجه انت خرجت امتا من الحمام
مروان قال : من شويه وشفتك واقفه في البلكونه فجيت اشوفك وقاعد انادي عليكي وانتي ما كنتيش بتردي مالك يا ماما في حاجه
والدته قالت : لا يا حبيبي ما فيش حاجه
مروان قال باستغراب : ما فيش حاجه ازاي لا اكيد فيه قولي لي يا ماما في ايه
والدته قالت: ما فيش يا مروان كنت بفكر وسكتت
مروان قال بدهشة : سكت ليه يا ماما كنت بتفكري في ايه
والدته قالت : ها ما فيش
مروان قال باستغراب : ما فيش ازاي يا ماما انتي كنت هتقولي حاجه قولي يا ماما كنتي بتفكري في ايه
والدته قالت : ما انا لو قلت لك يا مروان انت هتزعل واحنا لسه الصبح ومش عايزة ازعلك
مروان قال بدهشة : ازعل
والدته قالت : ايوه هتزعل يبقى خلاص ما فيش داعي بقى
مروان قال باستغراب : وانا هزعل ليه يا ماما هو انا هقدر ازعل منك بردك قولي يا ماما انتي كنتي بتفكري في ايه وانا مش هزعل
والدته قالت : يعني مش هتزعل بجد ولا بتقول لي كده وخلاص ولما اقول لك تزعل
مروان قال : لا يا ماما مش هزعل والله قولي بقى انتي كده قلقتيني في ايه
والدته قالت : ما فيش حاجه يا مروان ما تقلقش انا كنت بفكر في نجمه بس
مروان قال بحزن : نجمه
والدته قالت : ايوه
مروان قال : مالها يا ماما
والدته قالت : ما فيش اصل بقى لها فتره ما اتصلتش بيه فكنت بفكر ليه ما عدتش بتتصل
مروان قال بحزن : اهااا خلاص بقى يا ماما انسيها
والدته قالت : انساها ليه يا مروان دي بنت طيبه والله بس مش عارفه بقلها فتره ما اتصلتش بيا ليه انا ما زعلتهاش في حاجه
مروان قال بحزن : تلاقيها مشغوله يا ماما وبعدين انتي عايزاها تتصل بك ليه انتي عاوزاها في حاجه يا ماما
والدته قالت : لا يا مروان بس مستغربه انها ما عدتش بتتصل على العموم هبقى انا اكلمها يمكن تكون تعبانه ولا حاجه اطمن عليها
مروان قال : لا يا ماما بلاش تكلميها
والدته قالت : ليه يا مروان والله البنت طيبه واخلاقها عاليه انا مش عارفه انت متضايق منها ليه
مروان قال بحزن : انا مش متضايق منها ولا حاجه يا ماما بس ما تتصليش بيها وحاولي تنسيها
والدته قالت : انساها ليه بس يا مروان ده البنت زي السكر
مروان قال : كده يا ماما انسيها وخلاص
والدته قالت : طيب يا مروان مش وقت الكلام ده روح شوف بس اخوك ده
مروان قال باستغراب : كريم
والدته قالت : ايوه كريم اللي مغلبني دايما
مروان قال بدهشه : ليه عامل ايه يا ماما
والدته قالت: مش راضي يقوم علشان يروح الشغل قاعده اصح فيه وهو ولا هنا
مروان قال باستغراب : ازاي يعني مش راضي يقوم
والدته قالت : انا عارفه بقى روح شوفوا انت علشان انا زهقت منه
مروان قال : طيب يا ماما انا هكمل لبسي واروح اشوفه
والدته قالت : طيب يا مروان خلص لبسك علشان تفطر انا قلت لعايشه هتحضر الفطار
مروان قال : حاضر يا ماما شويه كده وهاجي وراك على طول
والدته قالت : طيب انا هروح اخد حمام انا كمان وانت ما تنساش تصحي اخوك اللي مش عايز يصحى ده
مروان قال : حاضر يا ماما مش هنسى ما تقلقيش هصحيه
والدته قالت : طيب ومشت
وخرجت والدته من البلكونه وراحت عند باب الغرفه وخرجت منه وقفلته وراها
والتفت مروان وهو في البلكونه واتذكر نجمه لما كانت منهارة
من العياط وهو بيقول لها انها بنت مش كويسه وقال لنفسه بحزن : يا ترى هي عامله ايه دلوقتي اكيد طبعا كويسه بما انها ما عدتش بتشوفني انا مش عارف ليه دايما بتيجي على بالي وبتفكرها وحاسس بشعور غريب عمري ما حسيته قبل كده و اني زعلان مش مبسوط وان في حاجه ناقصاني المفروض اكون فرحان مش زعلان كده ان انا ما عدتش بشوفها دي كانت بتعمل لي مشاكل وكل مشكله بتبقى مصيبه لوحدها دي كانت مجنونه بس تلقيها دلوقتي لسه مجنونه برده هي دي تعقله ابدا ليه بقى مش مبسوط بما اني عارف انها مجنونه بحس اني زعلان و متضايق مش مرتاح هو ايه اللي بيحصل ده انا ما عدتش قادر افهم اللي بيحصل معايا ده وهز راسه احسن حاجه اعملها ان انا ما عدتش افكر فيها ثاني اما اروح البس احسن وخرج من البلكونه وراح عند المرايه ووقف قدامها و بينشف شعره ونظر في المرايه
واتذكر نجمه لما كانت بتربط له على الجرح في العربيه والتفت على يمينه وسرح ونظر في المرايه لقي نجمه وراها وبدهشه ايه ده نجمه والتفت وراها ملقاش حد وبينظر حواليه ملقاش حد في الغرفه ايه ده انا شفت نجمه دلوقتي امال رحت فين هو ايه اللي بيحصلي ده هو انا اتجننت ولا ايه باين عليا كده ما انا عرفت مجنونه يبقى لازم اتجنن زيها يعني مش مكفيها انها ما بتنيمنيش بالليل كمان عايزه تجنني لا كده كتير اما اكمل لبسي احسن خليني اروح اشوف شغلي والتفت قدام ونظر في المرايه وبينشف شعره
في شقه نجمه:
على السفره :
وبينظر جمال وهو بياكل لنجمه وقال : قولي لي يا نجمه
والتفتت له نجمه وهي بتاكل وقالت : ايوه يا بابا
والدها قال : ما حدش من شركه الشناوي كلمك علشان المسابقه
نجمه قالت بدهشه : ها المسابقه
والدها قال : ايوه المسابقه انت نسيتي ولا ايه انك مقدمه في مسابقه
نجمه قالت : ها
والدها قال باستغراب : ها ايه يا نجمه شكلك نسيتي انك مقدمه في المسابقه مش كده
نجمه قالت : اه يا بابا نسيت فعلا وبحزن بقول لك ايه يا بابا انا عايزه انسحب من المسابقه دي
والدها قال بدهشه : ايه —————-
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عرض جواز)