روايات

رواية عرض جواز الفصل الثالث عشر 13 بقلم أسماء صلاح

رواية عرض جواز الفصل الثالث عشر 13 بقلم أسماء صلاح

رواية عرض جواز الجزء الثالث عشر

رواية عرض جواز البارت الثالث عشر

عرض جواز
عرض جواز

رواية عرض جواز الحلقة الثالثة عشر

توقفنا لما ووقف كريم ونظر لوالدته وقال : بس يا ماما لقيته
ووقفت والدته ونظرت له وقالت بدهشة : هو ايه ده اللي لقيته
كريم قال : الحل علشان نعرف نجمه مين
والدته قالت : وايه هو الحل ده قول لي
كريم قال : ندخل على صفحتها على فيسبوك
والدته قالت باستغراب : صفحتها على فيسبوك
كريم قال : ايوه هي اكيد لها صفحه على فيسبوك ما فيش حد دلوقتي ملوش صفحه على فيسبوك
والدته قالت : طيب بس احنا عارفين صفحتها عشان ندخل عليها يا كريم
كريم قال : ما تقلقيش يا ماما انا هدور على صفحتها بس
والدته قالت باستغراب : بس ايه
كريم قال : ممكن ما تكونش حاطها صورتها الشخصيه على الصفحه بتاعتها على فيسبوك وكمان مش ممكن ما تكونش مسميها باسمها وبالشكل ده مش هنعرفها
والدته قالت : طيب هنعمل ايه
كريم قال : مش عارف يا ماما بس انا هدور على صفحتها يمكن تكون حاطه صورتها الشخصيه ولو ما لقيناهاش نبقى نشوف حل تاني بقي
والدته قالت : طيب طلع تليفونك ودور على صفحتها يلا
كريم قال : انتي مستعجله على ايه يا ماما ادور عليها بس مش دلوقتي لما نخلص اكل يلا تعالي ناكل علشان انا ميت من الجوع
والدته قالت : طيب اول ما تخلص اكل تدور على صفحتها ماشي
كريم قال بابتسامة : ماشي يا ست الكل انتي تؤمري يلا بقى
والدته قالت : يلا
ومشوا كريم والدته ورحوا علي السفره
في غرفة مروان :
قعد مروان علي السرير بضيق ومد ايده في جيبه وطلع تليفونه وحطه جانبه علي السرير وتذكر التليفون التاني وقال لنفسه : التليفون الرجل اللي انا اخده منه وقام من علي السرير وحط ايده في جيبه اللي وراها وطلع التليفون ونظر له هعرف بقي انت مين ويا ترى ايه علاقتك بفتحي الشاذلي
في السفرة :
ومسك كريم للشوكه والسكينه وهياكل
ونظرت له والدته وقالت : استنى ما تاكلشي
ونظر لها كريم وقال باستغراب : ليه يا ماما الاكل في سم ولا ايه
والدته قالت : لا يا ظريف ما فيش فيه سم ولا حاجه
كريم قال : امال ما اكلش ليه
والدته قالت : علشان مروان لسه ما جاش استنى لما يجي عشان ناكل مع بعض
كريم قال : يا ماما انا جعان خليني اكل بقى وخلاص ولما مروان يجي يبقى ياكل
والدته قالت : لا استني احنا هناكل وبعدين هو ياكل لوحده ما ينفعش استنى
كريم قال : طيب انا انا اعقبال ما يجي
والدته قالت : ما انت لو نانت هتشبع وهتقوم لا استني انا هخلي عايشه تطلع تستعجله
كريم قال : طيب
والدته قالت بصوت مرتفع : يا عايشه عايشه
وجاءت عايشه ونظرت لها وقالت : ايوه يا هانم
وجدان قالت : اطلعي قولي مروان احنا مستنينوا علشان ناكل
عايشه قالت : حاضر وماشي
ونظر كريم لعايشه وقال : وقولي له ينزل بسرعه علشان انا جعان
عايشه قالت بابتسامة : حاضر يافندم مشت
ونظر كريم للاكل بجوع
وطلعت عايشه علي غرفة مروان بيه وخبطت علي الباب
وبينظر مروان للتليفون شرف وبيفكر وهيفتحه
عايشه وهي امام الغرفة خبطت تاني علي الباب
والتفت مروان للباب وقال : ادخل
ودخلت عايشه الغرفة
ونظر لها مروان وقال : في ايه يا عايشه
عايشه قالت : وجدان هانم بتقول لي حضرتك انهم مستنيك تحت علشان ياكلوا وكريم بيه بيقول لي حضرتك تنزل بسرعه علشان هو جعان
مروان قال بابتسامة : طيب روحي انتي وانا جاي وراكي
عايشه قالت : حاضر وخرجت وقفلت الباب وراها ونزلت
وبتنظر وجدان قدامها لقيت عايشه نزلت وقالت : ايه ياعايشه قالك ايه
ونظرت لها عايشه وراحت لعندها
ووقفت جانب السفرة وهي بتنظر لها وقالت : قال لي انه نازل ياهانم
كريم قال : طيب قلت لي له ينزل بسرعه علشان انا جعان
والتفتت له عايشه وقالت : اه يا فندم وقال لي انه نازل
ونظرت وجدان لعايشه وقالت : طب يا عايشه روحي انت
والتفتت لها عايشه وقالت : حاضر يا هانم ومشت
في غرفه مروان :
ونظر من مروان لتليفون شرف وقال نفسه : اما انزل اكل وبعدين اجي اشوف حكايه الراجل ده ايه وعلاقته بفتحي الشاذلي وحط التليفون على السرير وراح على الحمام ودخل وبعد شويه خرج منه وراح عند باب الغرفه وخرج منها ونزل
كريم وهو قاعد على السفره وبينظر لوالدته وقال : يا ماما شكل مروان هيطول عقبال ما ينزل ما ناكل احنا وخلاص
والدته قالت : لا ما ينفعش لازما نستناه وبتتلفت قدامها لقت مروان نازل على السلم ونظرت لكريم اهو اخوك جيه اهوه وشاورت بايدها اهدى بقى
والتفت كريم وراه ونظر لقي مروان جاي
ووقف مروان قدام السفره
ونظرت له والدته وقالت : ايه ده انت لسه ما غيرتش هدومك يا مروان
مروان قال : ما انا
وقطع كريم كلامه وقال : امال كنت بتعمل ايه فوق ده كله بما انك ما غيرتش هدومك لسه بتخترع الذره
والتفت له مروان وقال : ها لا يا ظريف ما بخترعش الذره انا كنت لسه هغير عايشه جات قالت لي ان انتم مستنيين علشان ناكل قلت اما انزل اكل الاول وبعدين ابقى اغير علشان حضرتك جعان
كريم قال : طيب كويس انك عملت كده اقعد بقى خليني اكل
مروان قال : حاضر وقعد على الكرسي وبعدين ما تاكل هو حد شايلك ما الاكل قدامك اهو
ومسك كريم الشوكه والسكينه ونظره لمروان وقال : ماما يا سيدي هي اللي منعاني اكل غير لما انت تيجي
والتفت مروان لوالدته وقال : ليه يا ماما ما كنت تسيبيه ياكل بما انه جعان
والدته قالت : ازاي يعني احنا ناكل وانت تاكل لوحدك ما ينفعش طبعا لازما ناكل كلنا مع بعض وبعدين فيها ايه لما يستنى شويه لما انت تنزل علشان ناكل والتفتت لكريم لقيته بياكل وبعدين ما هو بياكل اهو هو مستنينا يعني لما ناكل معاه
والتفت يا مروان لكريم لقي بياكل فابتسم ونظر لوالدته وقال : سبيه ياماما ياكل شكله تعب قوي في الشغل النهارده وجاع
والدته قالت : لا وانت الصادق يا مروان ده هو جعان علشان ما اكلش حاجه من الصبح مش علشان تعب في الشغل
والتفت يا مروان لكريم وقال : ما اكلتش حاجه من الصبح ليه يا كريم ما اكلتش انت ما فطرتش ولا ايه
وبياكل كريم ونظر له وقال : لا ما فطرتش ما انا اعمل ايه انت كنت مصير ان انا اروح المطبعه بسرعه وسبتني ومشيت فما فطرتش قبل ما اخرج
مروان قال : ما هو انت علشان صحيت متاخر لو كنت بتصحى بدري كنت زمانك فطرت ورحت الشغل زي ما انا بعمل
وبياكل كريم وقال : اصحى بدري ازاي وانا نايم متاخر
مروان قال : ما انت بعد كده ما تنامش متاخر عشان تقدر تصحى بدري دلوقتي بقي وراك شغل يعني بقيت مسؤول غير المذاكره والاسكواش وانا مش عايزك تاثر في اي حاجه منهم فاهم
وهز كريم راسه وهو بياكل بنعم
وبينظر له مروان بابتسامة
ونظرت والدته لمروان وقالت : كولي يا مروان وبعدين تبقى تتكلموا
والتفت لها مروان وقال : حاضر يا ماما و نظره علي الشوكه والسكينه ومسكهم بسم الله وبياكل
والدته قالت : بسم الله ومسكت الشوكه والسكينه وبتاكل
بره الفيلا :
في عربية شرف :
شرف قال لنفسه بتفكير : اعمل ايه دلوقتي لو شافني تاني مش هيرحمني لغاية مايستلمني للشرطه ونظر علي الفيلا ايوه استني لما يطفوا نور الفيلا ويناموا وبعدين ادخل الفيلا اجيب تليفوني وكده مش هيشوفني علشان هيكون نايم مافيش غير الحل ده ونزل من العربية ووقف جانب سور الفيلا ورفع راسه وبينظر علي الفيلا لقي النور لسه مسروج اهو لسه النور الفيلا ولع يبقوا لسه صاحين جوه اما استنى لما يطفي بقي والتفت بطرف عينه عند البوابة وباستغراب ايه ده راح فين الرجل اللي كان قاعد هنا تلقيه دخل ينام كويس علشان ماشوفنيش شكلها مسهل يا عم شرف وهدخل الفيلا وهخرج من غير ماحد يحس بس يطفي النور بس وبينظر علي الفيلا
في شقة عم شفيق :
في الانتريه :
وقعد جمال وعم شفيق بيلعبوا الطاوله
والتفت جمال بالصدفه قصده لقي نجمه نامت علي الكرسي وقال : ايه ده يا نجمه نامت والتفت لعم شفيق
ونظر عم شفيق لنجمه لقها نايمه والتفت لجمال وقال : طيب ما قالتش ليه ان هي عايزه تنام كانت تدخل تنام على السرير جوه
جمال قال : تلاقيها غفلت وهي قاعده من كتر التعب ونظر لنجمه ما هي ما نمتش طول الليل امبارح
والتفت له عم شفيق وقال باستغراب : ما نمتش ليه يا جمال كانت تعبانه ولا ايه
والتفت له جمال وقال : لا ما كانتش تعبانه ولا حاجه
عم شفيق قال بدهشة : امال ما نامتش ليه
جمال قال : اصلها كانت قاعده تكتب في الروايه امبارح وما حسيتش بالوقت لقيت النهار طلع
عم شفيق قال : اهااا ونظر لنجمه بابتسامة والتفت لجمال طيب صاحيها خليها تنام جوه على السرير احسن من نومه الكرسي دي علشان رقبتها ماتوجعهاش
جمال قال : لا يا عم شفيق ما هي ما بتعرفش تنام غير في سريرها لو صحتها دلوقتي ودخلت تنام جوه هتفضل قلقانه طول الليل
عم شفيق قال : طيب يعني هتفضل نايمه كده على الكرسي
جمال قال : لا انا هصحيها عشان تروح تنام في غرفتها وكفايه طاوله النهارده كده
عم شفيق قال : طيب يا جمال
ونظر جمال لنجمه وقال : نجمه نجمه يا حبيبتي اصحي وحطي ايده على كتفها
وقفل عم شفيق الطاولة ونظر لنجمه
وبينظر جمال لنجمه وقال : نجمه اصحي يلا يا حبيبتي
وفاقت نجمه وفتحت عنينها ونظرت لوالدها وقالت بنعس : ايه يابابا في ايه والتفت لعم شفيق
والدها قال : مافيش حاجه ياحبيبتي قومي يلا علشان تروحي تنامي في سريرك
نجمه قالت بنعس : ليه هي الساعه كام دلوقتي وبتتاوب وحطت ايدها علي بقها
والدها قال : معرفش الساعه كام يلا علشان هنروح شقتنا
نجمه قالت : طيب ونظرت لطاولة علي الترابيزة لقيتها مقفوله والتفت لهم هو انت خلصت لعب
عم شفيق قال : ايوه خلصنا وقومي يلا انت شكلك نعسانه قوي واه على فكره جمال حكالي عن الروايه وحلوه قوي
نجمه قالت : بجد عجبتك
عم شفيق قال : ايوه عجبتني قوي وعجبني كمان ان انتي خليتي الناس اللي بتاذي اخدوا جزاهم ودخلتهم السجن وما سبتهمش يؤذوا كده من غير ما يتعاقبوا
نجمه قالت : ما انا لازم اعمل كده ياعم شفيق عشان الخير دايما هو اللي بيكسب مش الشر والشر قد ما طول لازم يجي له يوم وينتهي
عم شفيق قال : معاك حق يا نجمه
وقام جمال من علي الكرسي ونظر لنجمه وقال : طب يلا يا نجمه بقى علشان تنامي انت عينيك مقفله خالص
والتفتت له نجمه وقالت : حاضر يا بابا وقامت من علي الكرسي ونظرت لعم شفيق تصبح على خير يا عم شفيق
عم شفيق قال : وانتي من اهله ياحبيبتي
نظر جمال لعم شفيق وقال : تصبح على خير
عم شفيق قال : وانت من اهله ياجمال
ونظر جمال لنجمه وقال : يلا يانجمه
نجمه قالت : طيب
ومشوا جمال ونجمه ورحوا عند باب الشقة
وفتحت نجمه باب الشقه وخرجت منها
وخرج والدها وراها وقفل باب الشقة
عم شفيق وهو في الانتريه قال لنفسه انا كمان اقوم انام واخذت طاوله من على الترابيزه وقام من على الكرسي وراح على غرفته
علي السلم :
ونظر جمال لنجمه لقها بتتاوب وقال بابتسامة : يلا انت هتنامي على روحك
نجمه قالت : لا يا بابا انا صاحيه
والدها قال : طيب يلا
نجمه قالت : حاضر ونزلها علي السلم
ونازل والدها وراها وقال : خلي بالك وانت نازله لتقعي وانت نايمه كده
ونزلها نجمه وقالت بنعس : لا يا بابا انا صاحيه واخده بالي
والدها قال : طيب
ونزلت نجمه وخرجت من البيت والتفتت على الطريق تذكرت مروان فوقفت بزعل
فخرج والدها من البيت وبينظر لقي نجمه واقفه وقال : واقفه ليه يا نجمه يلا
وسرح نجمه في تفكير بمروان
وبينظر لها والدها باستغراب لقاها بتبص على الطريق فنظر على الطريق ما لقاش حاجه فالتفت لها وقال : نجمه وحط ايده علي كتفها
والتفتت له نجمه وقالت : ها ايوه يابابا
والدها قال : بتبص على الطريق ليه في حاجه
نجمه قالت بارتباك : ها لا يا بابا ما فيش حاجه
والدها قال : طيب امال واقفه ليه يلا علشان نطلع
نجمه قالت : يلا بابا
ومشي وراها
ونظرت نجمه علي الطريق بزعل والتفت لوالدها ومشت
ودخل والدها البيت والتفت لنجمه لقها وراها وقال : هي سلمى خلصت الروايه يا نجمه ولا ايه
وطلع علي السرير
وطلع نجمه وراها وقالت : اه يا بابا خلصتها ومشت
والدها قال : وقالت لك ايه عليها
نجمه قالت : قالت لي حلوه قوي يا بابا
والدها قال : علشان تعرفي ان انا مش بجاملك ومش رايي لوحدي اهو انها حلوه
نجمه قالت : عارفه يا بابا من غير ما تقولي انك مش بتجاملني بس ما كنتش فاكره ان هتعجبكم قوي كده
واقفه والده قدام باب الشقه ونظر له وقال : هي عجبتنا علشان هي حلوه فعلا يا نجمه
ووقفت نجمه جانبه وقالت : طيب يا بابا افتح يلا خلينا ندخل عشان انا مش قادره وعايزه انام
والدها قال بابتسامة : حاضر يا ستي وحط ايده في جيبه وطلع المفتاح ونظر الباب الشقه وفتحه والتفت لنجمه يلا يا ستي خشي
ودخلت نجمه الشقه وبتتاوب
ودخل والدها وراها وقفل باب الشقه ونظر لنجمه وقال : روحي نامي يلا بدل ما تنامي وانت واقفه
نجمه قالت بنعس : طيب تصبح على خير
والدها قال : وانت من اهله يا حبيبتي
ومشت نجمه
وبينظر لها والدها وهي ماشيه بابتسامة
ودخلت نجمه غرفتها وقفلت الباب
وراح والدها علي غرفته
في فيلا الشناوي :
على السفره :
وبياكل مروان والتفت لكريم وقال : مقوليلش ياكريم عجبك الشغل في المطبعه
ونظر له كريم وبياكل وقال : يعني مروان
مروان قال باستغراب : يعني ايه عجبك الشغل يعني ولا ايه وبعدين انا قولت للاستاذ فتوح يفهمك الشغل
وبياكل كريم وقال : اه ماهو فهمه لي ده رجل طيب اوي يا مروان وباين عليه انه بيحب بابا اوي
ونظرت له والدته وبتاكل وقالت باستغراب : بيحب عابد
والتفت لها كريم وقال : ايوه ياماما ومش هو بس ده كمان العمال اللي بيشتغلوا في المطبعه
مروان قال : ايوه ما انا عارف ياكريم انهم بيحبوا بابا بس انت عرفت ازاي
كريم قال : من الاستاذ فتوح هو اللي حكلي عن بابا وعن اللي كانوا بيعملوا معاهم والتفت لوالدته تعرفي ياماما انا حسيت بالفخر قوي ان انا ابن الرجل ده لما سمعت الكلام ده عنه وعرفت قده ايه الناس بتحبه هناك
والدته قالت بحزن : الله يرحمه بس انت يعني ماكنتش فخور به قبل كده
كريم قال : لا ياماما طبعا كنت فخور بي بس بقيت فخور بي اكتر واكتر لما عرفت قده ايه الناس بتحبه
مروان قال : يعني الشغل عجبك في المطبعه
والتفت له كريم وقال : اه يامروان عجبني وانا حبيت العمال اللي هناك وكمان انا اتعرفت بعامل هناك اسمه فاتح
والدته قالت باستغراب : فاتح
والتفت له كريم وقال : ايوه ياماما بس باين عليه طيب اوي
مروان قال : وعرف انت تبقي مين
ونظر له كريم وقال : لا طبعاً معرفش
والدته قالت باستغراب : ليه معرفش مش انت قولت انك اتعرفت ليه
والتفت لها كريم وقال : ايوه ياماما اتعرفت عليه بس مقولوش غير اسمي بس
والدته قالت : ليه طيب
كريم قال : علشان أنا مش عاوز حد يعرف اني ابن صاحب المطبعه عاوزهم يتعملوا معايا كأني واحد منهم مش يعملوني كإبن صاحب المطبعه والتفت لمروان علي فكرة يامروان انا طلبت برده كده من الاستاذ فتوح ان محدش يعرف من العمال ان انا مين واكدت عليه كمان
مروان قال بابتسامة : طيب كويس ياكريم بس هو كان بيعملك غير كده لا ايه
كريم قال: لا بس حبيت اني اكد عليه برده علشان افتكرني زعلت لما عرفت اني هشتغل كعامل زي اي عامل في المطبعه
مروان قال : اهااا طيب فيه حاجة انت ما فهمتهاش في الشغل لو في قول لي عليها وانا افهمها لك
كريم قال : لا يامروان ما فيش الاستاذ فتوح فهمني على كل حاجه
مروان قال : طب كويس
ونظرت لهم والدتهم وقالت : كفايه كلام بقى في الشغل وكلوا
والتفت لها كريم ومروان
كريم قال : لا ياماما انا شبعت
ونظر مروان لكريم والتفت لوالدته
والدته قالت باستغراب : ايه شبعت
كريم قال : اه يا ماما شبعت ايه مالك مستغربه كده ليه
والدته قالت : مستغربه علشان انت كنت عامل هيصه دلوقتي انك تاكل ودلوقتي شبعت كمل اكلك
كريم قال : لا والله يا ماما انا شبعت وقام انا هقوم بقى اعمل اللي احنا اتفقنا عليها
ونظر له مروان وقال باستغراب : اللي اتفقتوا عليه والتفت لوالدته
ونظرت له والدته والتفتت لكريم بضيق
ونظره لها كريم بارتباك
وبينظر لهم مروان وقال: هو انتوا اتفقتوا على ايه بالظبط
كريم قال بتوتر : ها لا ما فيش يا مروان
مروان قال : ما فيش ازاي مش لسه قايل رايح تعمل اللي اتفقت عليه قل لي بقى اتفقتوا على ايه كده بالضبط والتفت لوالدته ماما
ونظرت له والدته بقلق
والتفت كريم لوالدته بتوتر
والتفت والدته لكريم بضيق ونظرت لمروان
وبينظر مروان لوالدته وقال: انتي اتفقت علي ايه مع كريم من ورايا
والدته قالت بتوتر : ها
و بينظر كريم لوالدته بقلق والتفت لمروان وقال : ما فيش حاجه يا مروان
والتفت له مروان باستغراب والدته بقلق
وبينظر كريم لمروان وقال : ماتفقناش على حاجه هنتفق على ايه يعني كل الحكايه ان ماما عايزاني اذاكر شويه علشان ما ذاكرتش النهارده خالص فاتفقنا انا وهي ان انا اذاكر بعد ما اخلص اكل بس كده
مروان قال : بس كده يعني ما فيش حاجه ثانيه والتفت لوالدته
ونظره كريم لوالدته والتفت لمروان وقال : لا ما فيش حاجه ثانيه هو ده بس كل الموضوع
والتفت له مروان وقال : طيب وقام
ونظرت له والدته وقالت : ايه انت رايح فين
مروان قال : طالع غرفتي يا ماما ارتاح شويه
والدته قالت : طيب مش تكمل اكلك الاول
مروان قال: لا يا ماما انا شبعت
والدته قالت: يا ابني انت اكلت حاجه اقعد كمل اكلك
مروان قال : لا يا ماما شبعت والله
والدته قالت : طيب
وماشي مروان ونظر لكريم بابتسامة وقال : روح اعمل اللي انت اتفقتوا عليه وحط ايده على كتفه
وبينظر له كريم بقلق
وبينظر له مروان بابتسامة وهز راسه وشال ايده من علي كتفه ومشي
والتفت له كريم وهو ماشي باربتاك
وبتنظر والدته لمروان وهو ماشي والتفت لكريم وقالت : ايه اللي انت عملته ده
والتفت لها كريم وقال : ما انا ما كنتش واخد بالي يا ماما
وبتنظر لها والدته وهزت راسها بضيق
كريم قال : تفتكري مروان خد باله من حاجه
والدته قالت : انا عارفه بقى بس اخوك ذكي واكيد فهم وقامت
كريم قال : اه يا ماما هو زكي ما حدش يقول حاجه في دي بس ما اعتقدش ان هو فهم حاجه عشان لو كان فهم كان حذرنا ان احنا نعمل كده علشان هو ما بطقش نجمه
والدته قالت : اه صح معاك حق لو كان فيهم ما كانش وافق ان احنا نعمل كده
كريم قال : طيب انا هروح اعمل ان احنا اتفقنا عليه
والدته قالت : لا استني شويه لما مروان يدخل غرفته علشان مايشكش فين تاني
كريم قال : معاكي حق ياماما طيب وقعد علي الكرسي
ورايح مروان علي غرفته وتذكر نجمه وهي بتقوله انها مش مسامحك وقال لنفسه بزعل : انا بفكر اوي كده ليه في كلامها يمكن علشان خبطها في عنيها بس أنا ماكنتش اقصد واعتذرت لها وامال ايه اللي بيحصل ده وفتح الباب ودخل غرفته ونظر وراها وقفله والتفت قدامه لقي تليفون شرف علي السرير اما اشوف ايه حكايته ده كمان وليه كان بيرقبني وراح عند السرير وقعد جانب التليفون واخذه ونظر له
في السفرة :
وبينظر كريم لوالدته وقال : زمان مروان دخل غرفته ياماما يلا انا هروح اعمل اللي احنا اتفقنا عليه وقام
والدته قالت : طيب استنى انا جايه معاك وقامت
كريم قال : طيب يلا
والدته قالت : استنى يا عايشه عايشه
وجاءت عايشه ونظرت لها وقالت : ايوه يا هانم
وجدان قالت : لمي الاكل
عايشه قالت : حاضر
وجدان قالت : وطفي النور لما تخلصي ماشي
عايشه قالت : حاضر يا هانم
وجدان قالت : طيب والتفت لكريم يلا يا كريم
ونظر لها كريم وقال : يلا
ومشوا كريم والدته
ونظر كريم لوالدته وقال : ماما
والتفت له والدته وقالت : ايوه ياكريم
وطلع كريم ووقف وقال : احنا هنقعد في غرفتي ياماما
وطلعت والدته ووقفت وقالت : طيب تفتكر ان احنا ممكن نلقيها علي الفيسبوك
كريم قال : والله ياماما احنا هندور ونشوف ولو مالقهنش نبقي نشوف هنعمل ايه تعالي
والدته قالت : طيب ومشت
ومشي كريم معها ونظر لوالدته وقالت : بس بعد مانعرف هتعملي ايه ياماما
ونظرت له والدته وهي ماشيه وقالت : نلقيها الاول بس ياكريم وبعدين نشوف
كريم قال : طيب ومد ايده وفتح باب غرفته ودخل وسرج النور
ودخلت والدته وراها وقفلت باب الغرفة ونظرت له وقالت باستعجال : يلا يا كريم استعجال علشان لو مروان طلع من غرفتها
وماشي كريم وقال : ماتخافيش ياماما بدل هو دخل علشان يرتاح يبقي مش هيخرج
والدته قالت : بس برده الاحيتاط واجب
كريم قال : طيب واخذ اللاب توب من علي التسريحه والتفت لوالدته تعالي ياماما اقعدي علي السرير
والدته قالت : طيب وراحت عند السرير وقعدت
وقعد كريم جانبها علي السرير وحط اللاب توب علي رجله وبيفتحه
ونظرت والدته للاب توب وقالت : انت هتدور
علي اللاب توب ليه ما دور علي تليفونك
والتفت لها كريم وقال : لا ياماما اللاب توب اكبر وهنعرف نشوف ونظر للاب توب وفتحه
والدته قالت : طيب
ونظر كريم لوالدته وقال : اهو فتح
والدته قالت : طيب دور بقي
كريم قال : حاضر ونظر للاب توب وبدا يدور
وبتنظر والدته للاب توب بتركيز
في غرفة مروان :
وبينظر مروان لتليفون لشرف وقال لنفسه بضيق : نفتح بقي ونشوف تليفون الحيوان ده فيه ايه وفتح التليفون وبيدور فيه وباستغراب ايه ده ملف خاص اما افتح كده واشوف ايه الخاص ده وضغط علي الملف وبدهشه ايه ده يا تسجيلات الحيوان ده مسجل لمين اشوف وضغط علي اول تسجيل وعلى الصوت شويه وبيسمع انا عاوزك تخلصني من سمير زهران ده عشان يحرم يقف قصادي ثاني سامع ايوه يا فتحي بيه سامع وما تقلقش بكره هتلاقي خبر موته في صفحه الوفيات وخلص التسجيل ونظر قدامه بصدمه معقول اللي انا سمعته ده فتحي الشاذلي هواللي بيحرض الحيوان ده على القتل انا مش مصدق وعمل كده ليه كل ده علشان وقف قصاده معقول التفت للتليفون لقي تسجيلات تانيه اما اشوف التسجيلات دي كمان فيها ايه وضغط على التسجيل وبدا يسمع
في غرفة كريم :
وبينظر كريم علي اللاب توب وبيدور علي صفحه نجمه علي الفيس بوك
وبتنظر والدته وهي جانبه علي اللاب توب والتفتت لكريم وقالت : ها ياكريم لقيتها
وبينظر كريم اللاب توب بيدور وقال : لا ياماما لسه اديني بدور اهوه
والدته قالت : ما يمكن ملهاش صفحه على فيسبوك يا كريم
والتفت لها كريم وقال : ازاي يا ماما ده هو في حد دلوقتي ما عندوش صفحه على فيسبوك لا يا ماما اكيد عندها يعني ونظر للاب توب
والدته قالت : طيب ونظرت للاب توب
وبينظر كريم للاب توب وبيدور
في غرفة مروان :
وسمع مروان التسجيلات وقال لنفسه بصدمة :
معقول اللي سمعته ده ونظر قدامه كل ده عمله فتحي الشاذلي وسرقت كتب مش بتاعته وبيكتب عليها اسمه وبينشرها ويحرض الحيوان ده علي القتل كل ده علشان ايه لا معقول ده انا مش قادر اتخيل ان ممكن حد يعمل كل ده ونظر لتليفون بالصدفة لقي تسجيل تاني وباستغراب ايه ده يا فيه تسجيل الحيوان ده مسجل له النهارده وضغط عليه وفتحه وبيسمع انا عايز مروان الشناوي النهارده ما يطلعش عليه الصبح الا يكون ميت فاهم فاهم يا فندم ما تقلقش هخلص لك منهم زي اللي قبله وخلص التسجيل وبصدمه اكبر وقام من علي السرير ايه كان عاوز يقتلي معقول يعني الحيوان ده كان ماشي ورايا علشان يقتلني معقول ده طيب ليه عاوز يقتلي انا عملت فيه ايه علشان يقتلني الحقير ده معقول هو القتل عنده سهل كده بيقتل ولا ادنه بيقتل فرخه مش انسان من للحم ودم ايه ده انا حاسس اني مخنوق من ان انا سمعته ده ونظر البلكونه وراح عندها وفتحها ودخلها بياخد نفس في واحد يقتل كل دور عشان وقف قصاد وقالوا له لا انا مش قادر استوعب طب وعاوز يقتلني انا كمان ليه يعني اكيد في سبب خليه عايز يقتلني بس ايه هو بيفكر
في المطبخ :
عايشه قالت لنفسها : انا كده غسلت كل الاطباق اروح اطفي النور بقى اللي بره زي ما وجدان هانم قالت لي واطلع اشوفها عايزه حاجه ولا لا قبل ما انام وخرجت من المطبخ ومدت ايدها وهتطفي النور لا وشالت ايدها اطلع الاول اشوف وجدان هانم عايزه حاجه ولا لا وبعدين انزل اطفي النور واروح انام عشان ما تكعبلش ولا حاجه من على السلم وانا نازله وطلعت على غرفه وجدان هانم وخبطت على الباب ما حدش رد وخبطت تاني محدش رد شكلها نامت باين اما اشوفها كده وفتحت الباب بالراحه وبتنظر ما لقيتش حد وباستغراب ايه ده امال وجدان هانم فين تلاقيها في غرفه كريم بيه او مروان بيه اما اروح اسالها يمكن تكون عايزه حاجه اعملها لها قبل مانام وقفلت باب الغرفه وراحت على غرفه كريم بيه وخبطت على الباب
ونظروا كريم ووالدته ناحيه الباب والتفتوا لبعض بقلق
عيشه وهي وقدام الغرفة خبطت علي الباب
ونظرت وجدان لكريم وقالت بتوتر : تلاقيه مروان يا كريم اقفل اللاب توب بسرعه
كريم قالب بارتباك : حاضر يا ماما واقفل اللاب توب
ونظرت والدته للباب وقالت بقلق : ادخل يامروان
ودخلت عايشه ونظرت لها وقالت : ده انا يا هانم
وجدان قالت بارتياح : عايشه
وبينظر كريم لعايشه بارتياح وفتح اللاب توب ونظر فيه وبيدور
وبتنظر عايشه لوجدان هانم وقالت : ايوه يا هانم
وجدان قالت : عاوز ايه
عايشه قالت : ما فيش يا هانم انا كنت رايحه
انام فقلت اسالك لو حضرتك عايزه حاجه
وجدان قالت: لا يا عايشه مش عايزه حاجه روحي انت نامي
عايشه قالت : حاضر يا هانم تصبحي على خير
وجدان قالت : وانت من اهله اقفلي الباب وراكي
عايشه قالت : حاضر وخرجت من الغرفة وقفلت الباب وراها
والتفت وجدان لكريم لقيته ناظر للاب توب وبيدور وقالت : ايه يا كريم لقيتها على فيسبوك
وبينظر كريم للاب توب و بيدور وقال : لا ياماما لسه ما لقيتهاش
والدته قالت : طيب دور بسرعه لمروان يطب علينا ولا حاجه
والتفت لها كريم وقال : حاضر ونظر للاب توب وبيدور
ونظرت والدته للاب توب بتركيز
ونزلت عايشه وطفت الانوار الفيلا وراحت علي غرفتها
بره الفيلا
وبينظر شرف من علي السور الفيلا لقي الانوار الفيلا اطفت وقال لنفسه بابتسامة : ايه الانوار اطفت يبقي اكيد ناموا اما انط بقي وطلع علي السور ونط وبينظر حوليه وملقش حد وماشي
ومروان وهو واقف في بلكونه غرفته وبيفكر
وقال لنفسه بضيق : الحيوان ده عاوز يقتلني ليه بس ونظر لتحت لقي واحد ماشي وبدهشه ايه ده مين ده وازاي دخل الفيلا معقول حرامي اما انزل اشوف وخرج مسرعا من البلكونه ونظر في ايده لقي تليفونه شرف فقفله وحط في جيبه اللي وراها وخرج من الغرفة وماشي وبينظر لقي نور غرفة كريم سارج فوقف لا بلاش اقوله ليحصله حاجه انا هتصرف اما اشوف الحرامي ده عايز ايه وهيمد ايده هيسرج النور لا ونزلها لو سرجت النور هيرب وانا عاوز امسكه خلي النور ماطفي احسن علشان مايهربش اسرج كاشف التليفون وحط ايده في جيبه اللي وراها وطلع التليفون وسرج الكاشف ونزل اما وروح اسخبي علشان مايشوفنيش ويهرب وراح مسرعا ودخل غرفة المكتب ووقف وراها الباب وهيطفي نور الكاشف لا لو طفته مش هشوفه بس ممكن يشوف النور ويهرب برده اعمل ايه وبيفكر
ونظر للباب ايوه هو ده الحل وحط ايده علي الباب وقفله شويه براحه وخبي نور الكاشف التليفون وراها الباب كده مش ظهار اوي واقدر اشوفه
ودخل شرف الفيلا من الجنينه وبينظر وقال لنفسه : ايه ده يا انا مش شايف حاجه الحته عتمه كده ليه وانا كمان مش معايا تليفوني اعمل ايه دلوقتي احاول امشي بقي خلاص واخلي بالي وانا مشي علشان لو خبطت وفي حاجه ممكن حد يصحها امشي براحه وخلي بالي وماشي براحه
ومروان هو في غرفة المكتب وراها الباب و سارج
نور الكاشف ومخبيه شويه وبينظر قدامه وقال لنفسه بقلق : ياتري الحرامي ده جاي يسرق ايه وبعدين دخل الفيلا ازاي وجاد ده بيعمل ايه بره ازاي يسيبه يدخل الفيلا كده تلقيه نايم زي عوايده علشان كده ماحسس بي بس حسابه معايا بعدين علي اهماله ده الحمد لله اني ماما نايمه علشان الحرامي ده ميعملش فيها حاجه بس المشكلة دلوقتي في كريم ممكن يخرج من غرفته ولو الحرامي شافه ممكن ياذيه يارب ما يخرج كريم من الغرفة علشان مايتذش
وماشي شرف براحه وقال لنفسه : هو يعني اللي طفي النور كان لازم يطفي نور الفيلا كله ما كان يسيب نور سارج بدل ما امشي احسس كده هو يعني اللي طفي النور كان عارف ان حد هيدخل الفيلا اه صح ايه اللي بقوله ده اظهار بخرف من العتمه اللي انا فيها ده ياتري غرفة مروان الشناوي فين في الفيلا ده تلقيها فوق بس هو فين السلم اما امشي احسس لغاية مالقيه احاول اسرع شويه علشان لو حد صحها ولقيني هتبقي مصيبه ومشي بسرعه شويه
مروان وهو في غرفة المكتب وراها الباب وسارج نور الكاشف وبينظر وقال لنفسه بقلق : هو راح فين الحرامي ماجش ليه ليكون رجع نفسه وهرب وطلع من الفيلا زي مادخل لا معتقدتش انه هرب امال كان دخل ليه من الاول وبعدين فيه حرامي يهرب برده من غير ما يسرق امال راح فين وبيتلفت بطرف عينه لقي الحرامي ماشي اهو هناك اهو وبينظر له هو ماشي ياتري جاي يسرق ايه ده تلقيه جاي يسرق اي حاجه اه ياحرامي يا معفن انت جيت هنا لاضك انا هعملك ازاي معتش تسرق تاني اما خليتك تندم علشان دخلت فيلا الشناوي مابقش انا
وماشي شرف وبيحسس وقال لنفسه : هو السلم فين ولا مافيش هنا سلم وخبطت رجله في سلمه السلم وبوجع اهاا ايده اللي انا خبط فيها دي اما اوطي كده اشوف اي دي وواطي علي الارض وحط ايده علي السلمه وباستغراب ايه ده دي سلمه يبقي ده السلم وقام الحمد لله لقيت السلم اما اطلع بقي وطالع
وبينظر له مروان وهو في غرفة المكتب وقال لنفسه بقلق : ايه ده هو رايح فين يا طلع علي فوق ونظر لفوق بخوف يا كريم صاحي فوق لو طلع وشافوا صاحي ممكن ياذيه لا ده انا اموت لو بس لمس شعره منه لازم الحق قبل ما يطلع اكتر من كده علي السلم وفتح الباب براحه وحط ايده علي نور الكاشف وخبها شويه ومشي براحه لعند الحرامي وطلع السلم ووقف وراها ومد ايده وحطها علي بقه
وبيتحرك شرف ومروان حط ايده علي بقه
ومسكه مروان جامد وبينزل علي السلم بضهره وهو حط ايده علي بقه شرف
وبيتحرك شرف ومروان حط ايده علي بقه ورفع ايده وهيحطها علي ايده مروان
مسك مروان ايده بقوه ولفها وراها ضهره شرف ونزل من علي السلم وهو حط ايده علي بقه شرف ووقف وقال لنفسه بقلق : اعمل ايه دلوقتي مش لازم ماما وكريم يعرفوا ان فيه حرامي دخل هنا والا لو عرفوا هيخافوا وهيبقوا قلقنين لازم ميعرفوش بل حصل ده امال اعمل ايه في الحرامي دي لازم اتصرف بسرعه هعمل ايه علشان لو كريم خرج من غرفته وشافه مش هيبقى كويس اعمل ايه بس وبيفكر
وبتحرك شرف ومروان مسكه وقال لنفسه بقلق : مين اللي مسكني ده وازاي انا محستش بي وانا دخل الفيلا وشافني ازاي ده والحته عتمه كده تلقيه كان سارج النور وشافني بس انا ماشوفتش نور مسروج يعني ماهو كان فيه نور مسروج كنتي شوفته زي ماهو شافني علشان النور ببقي باين امال شافني ازاي بيفكر
ومروان هو ماسك شرف وحط ايده علي بقه
قال لنفسه بتفكير : ايوه مافيش غير كده وماشي بشرف
وبيتحرك شرف ومروان مسكه وقال لنفسه بقلق : هو واخدني علي فين انا لازم اهرب بسرعه والا هدخل السجن اكيد هو هيطلب الشرطه لازم اتصرف واعمل حاجه وهرب والا هشرف في السجن بس ازاي اهرب وهو مكتفني كده لازم القي طريقه علشان اهرب وبيفكر
وخرج مروان من الجينيه بضهره وهو حط ايده علي بقه شرف وماشي وبينظر لضهره لشرف بغضب
وبيتحرك شرف ومروان حط ايده علي بقه بقلق
ووقف مروان قدام غرفة جاد وهو حط ايده علي بقه شرف ومسكه ايده بالايده التانية
وبيتحرك شرف ومروان حط ايده علي بقه وقال لنفسه بخوف : هو واقف هنا ليه وناوي يعمل ايه
ونظر مروان لباب غرفة جاد وخبط برجله علي باب الغرفة ونظر لشرف والتفت علي باب الغرفة وخبط برجله تاني ونظر لشرف
وصحه جاد علي صوت الخبط وقال لنفسه بنعس : ايه الصوت ده
مروان والتفت علي الغرفة بضيق وخبط علي الباب برجله بقوه
وسمع جاد وهو جوه الغرفة صوت الخبط وقال لنفسه باستغراب : ايه الخبط ده اما اقوم اشوف الخبط ايه وقام من علي السرير وراح عند باب وسرج نور الغرفة وفتح الباب وبينظر لقي مروان بيه مسك واحد وبصدمه ايه ده
والتفت له مروان وقال بغضب : ايه ده ايه ساعدني خليني ندخله جوه الغرفه عندك
شرف قال لنفسه بخوف : ايه ده يا مروان الشناوي اللي مسكني
ونظر جاد لمروان و قال بدهشة : حاضر حاضر وطلع من الغرفة والتفت لشرف وباستغراب ايه ده
ونظر له شرف ومروان حط ايده علي بقه بقلق
وبينظر مروان لجاد وقال بضيق : انت هتفضل تقعد تقول ايه ده كتير ماتخلص وتشيله من رجله خلينا ندخلوا جوه
والتفت له جاد وقال بقلق : حاضر حاضر ووطي وشال شرف من رجله
ودخل مروان بضهره غرفة جاد وهو حط ايده علي بقه شرف ومسكه ايده بالايده التانية وفيها التليفون وبيشده
ودخل جاد معه وهو مسك رجله شرف الغرفة
وبينظر شرف لجاد بخوف
ونظر مروان لجاد وهو حط ايده علي بقه شرف وقال : بقولك ايه
والتفت له جاد وقال : ايوه يافندم
مروان قال بقلق : سيب رجله وروح بسرعه اقفل الباب
جاد قال : حاضر وساب رجله شرف وراح مسرعا وقفل الباب الغرفة والتفت لمروان بيه وراح لعنده
ونظر له مروان وقال : بقولك ايه عنك حبل
جاد قال : ايوه يافندم عندي
مروان قال : طيب هاته بسرعه
جاد قال : حاضر يافندم ومشي
وبيتحرك شرف ومروان مسكه وقال لنفسه بقلق : حبل هو ناوي يعمل ايه هيربطي ولا ايه لو ربطني مش هعرف اهرب لازم اهرب قبل ما يجيب الرجل ده الحبل وبيتحرك بقوه
مسكه مروان جامد وقال بغضب : خليك هلدي احسن لك بدل ما هوريلك اللي عمرك ما شوفته
وجاء جاد بالحبل ونظر لمروان وقال : الحبل يافندم
والتفت له مروان وقال بضيق : طيب هات كرسي وحطه هنا
جاد قال : حاضر يافندم ومشي
وبيتحرك شرف ومروان مسكه بخوف
وجاء جاد عند مروان ومسك الحبل والكرسي ونظر لمروان وقال بقلق : الكرسي يافندم
والتفت له مروان وهو حط ايده علي بقه شرف ومسكه ايده بالايده التانية وفيها التليفون وقال بضيق : حط هنا انت لسه هتسالني
جاد قال : حاضر يافندم وحط الكرسي جانبه ومروان
وبيتحرك شرف ومروان مسكه بقه بخوف
وبينظر مروان لجاد وقال : روح امسك رجله علشان نحطه علي الكرسي
جاد قال بقلق : حاضر وراح قدام شرف ونظر له ووطي ومسك رجله
وهبيحط مروان وجاد شرف وهما مسكينوا
وبيتحرك شرف وهما بسكينوا مروان وجاد بقوه
وبينظر مروان لشرف وهو مسكه وقال بغضب : بقولك اثبت احسن لك بل ماخليك تثبت بطريقتي
ونظر جاد لمروان بقلق والتفت لشرف
والتفت مروان لجاد وقال بضيق : وانت هتقعد تتفرج اخلص وحطه علي الكرسي معايا
جاد قال : حاضر يافندم ووطي وحط الحبل جانبه علي الارض والتفت لرجله لشرف ومسكها جامد هو بيتحرك
وحط مروان وجاد شرف علي الكرسي وهو بيتحرك
ولف مروان ايده شرف اللي ومسكها وراها ضهره وراها الكرسي ومسكها بقوه والتفت لجاد وقال : جاد
ونظر له جاد وهو مسك رجله شرف وقال : ايوه يافندم
مروان قال : اربط رجليه بالحبل ولفه علي جسمه بسرعه
جاد قال بقلق : حاضر يافندم ونظر جانبه واخذ الحبل وفرده وبيلفوا علي رجلين شرف وهو بيتحرك
وبينظر مروان وهو حط ايده علي بقه شرف ومسك ايده بالايده التانية وراها الكرسي بقوه لجاد وقال : بسرعه ياجاد
جاد وهو بيلف الحبل علي رجلين شرف وقال بقلق : حاضر يافندم
وبيتحرك شرف ومروان وجاد مسكينوا بقوه
وربط جاد رجلين شرف وقام وهو مسك الحبل ونظر لشرف وبيلف باقي الحبل علي وسطه شرف
ونظر مروان لجاد وقال : اربط ايده كويس
وبيلف جاد الحبل علي شرف وقال : حاضر يافندم
وحرك مروان ايد شرف اللي مسكها بقوه وراها الكرسى وحطها قدام ونظر لجاد وقال : امسك اربط ايده دي كمان
ونظر جاد لمروان وهو بيلف الحبل علي شرف وقال بقلق : حاضر يافندم والتفت لايده شرف وحط عليها الحبل
وشال مروان ايده اللي فيها التليفون من علي ايده شرف بضيق
ولف جاد الحبل علي شرف وبيربطه بقلق
وبينظر مروان لجاد وقال : اربطه كويس علشان مايتفكش
جاد وهو بيربط الحبل علي شرف قال : حاضر يافندم
وبينظر شرف لجاد وقال لنفسه بخوف : اعمل ايه دلوقتي انا مش عارف مروان الشناوي ده شافني ازاي والنور كان ماطفي بس هو ايه عينيه بتنور يعني وانا اللي افتكرت هاخد التليفون وامشي اديني اتمسكت ياريتني ما جيت وما دخلت الفيلا
وربط جاد شرف بالحبل اوي ونظر لمروان وقال : خلاص يا فندم ربطه اوي
مروان قال : طيب روح هات اي حاجه نحطها علي بقه علشان ماحدش يسمعه
جاد قال بقلق: حاضر يافندم ونظر لشرف ومشي
مروان قال بغضب : انا هعملك ازاي تدخل فيلا الشناوي ياحرامي
شرف وهو مربط قال لنفسه بقلق : ايه ده يا مفكرني حرامي ما يعرفش اللي انا اللي ضربته
وجاء جاد ومعه حته قمشة نظر لمروان وقال بقلق : اتفضل يافندم
والتفت له مروان وقال : هات واخذ القماشه ومسك طرف منها بالايده اللي حطها علي بقه شرف والطرف التاني بايده التانيه وبيشيل ايده اللي حط علي بقه شرف شويه وحط القماشه علي بقه شرف لغاية ماحطها علي بقه كله وربطها من وراها جامد كده بقى وريني هتهرب ازاي
ونظر جاد لشرف بقلق
ورايح مروان قدام شرف وضربه علي كتفه بضيق
وبينظر جاد لمروان والتفت لشرف بقلق
ووقف مروان قدام شرف فانصدم ————-

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عرض جواز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى