رواية عذرا لم يكن ذنبي الفصل الرابع 4 بقلم منال عباس
رواية عذرا لم يكن ذنبي الجزء الرابع
رواية عذرا لم يكن ذنبي البارت الرابع
رواية عذرا لم يكن ذنبي الحلقة الرابعة
تستكمل مليكة صر،،اخها فى هذا الديزاينر
مليكة : انت ليك عين بعد اللى عملته
صقر وسيف : عمل ايه !
مليكة بتسرع : قليل الادب حط أيده على وأشارت إلى صد،،رها ..قال ايه بحجة بياخد المقاسات بقلم منال عباس
صقر باستغراب : انت مجنون يا ابنى
اومال هياخد مقاسك ازاى
مليكة بتلعثم بعد أن تذكرت وضعها
مليكة : اصل ..انا ..انا مش بحب التفصيل والحاجات دى ..انا بحب اشترى جاهز
حسام : دا شخص متو،،دحش ما بيفهمش فى الذوق …
مليكة برفع الحاجب : خلاص يا سيدى ما كنش قصدى …
حموكشه : اصل مالك ما بيحبش حد يلمسه ..مش كدا يا مالك
مليكة : ايوا ايوا …
حسام : انا همشي ونظر لهم باشمـ,,ــئزاز وغادر
صقر : ما يصحش اللى انت عملته يا مالك دا ..
سيف : خلاص يا صقر حصل خير
احنا ورانا الأهم من كل دا يا صقر
فهمنى انت عايز ايه من مالك والتانى دا اسمه ايه
حموكشه : اسمى حموكشه يا باشا
واسمى الحقيقي احمد
صقر : يبقي من اللحظه دى اسمك احمد ومفيش داعى من حموكشه دا اتفقنا
حموكشه بحماس : اتفقنا
وضع صقر يده على كتف مليكه
صقر : وانت بقي يا بطل قولى انت درست لحد فين ولا انت مش متعلم
مليكه بتوجع من يده فهو ثقيل عليها
مليكه : انا درست لحد ثانوى بس ما كملتش
صقر : طب ايه اللى منعك ؟
مليكة : الظروف المادية وكدا …
صقر : خلاص من بكره نبعت نجيب اوراقك كلها علشان اقدم ليك فى اى جامعه خاصه …
مليكة بخوف أن ينكشف أمرها ..
مليكة : لا لا ..انا مش عايزة اكمل انا كدا كويسه …
صقر : ما ينفعش انا عايزك معايا ولازم يكون معاك شهاده
مليكة : اعتبرنى ما اتعلمتش ارجوك مش عايز
صقر باستغراب : خلاص خليك على راحتك ..بقلم منال عباس
ويلا اجهزوا وانزلوا علشان نتغدى
واخذ سيف وسبقهم فى النزول
سيف : انا مش فاهم دماغك لحد دلوقتي
عايز ايه من الولد اللى مش على بعضه دا …
صقر : مش على بعضه ازاى …
سيف : صوته فيه حاجه غلط شويه تحس أنه صوت رجولى خشن وأوقات يقلب على صوت انثوى
صقر بضحك : انت اللى شكلك مش حابب وجوده …
سيف : انا قلقان عليك يا صقر
من بعد وفاة اونكل والأعداء بقت حواليك كتير
صقر : سيبها على الله ..عايز اقولك أن مالك كان بيشتغل فى ورشه السيارات
دا اللى عرفته …انا عايز اقدم مالك للمجتمع بصفته رجل من رجال الأعمال
ويمتلك معارض سيارات
عايز اسمه يسمع فى السوق …
سيف : وليه كل دا …
صقر : دا الطعم اللى هنصتاد بيه ليندا
وجاسر …
انت ناسي أن ليندا كل همها الفلوس
ويوم ما تلاقى شاب غنى هتجرى وراه …
سيف : انا فكرتك صفيت حسابك معاها من اليوم إياه
فلاش بااااك
صقر بعد استمع لحديث ليندا وجاسر
صقر : والله لتدفعوا التمن غالى ونزل بسرعه قبل أن يراه أحد …
فى صباح اليوم التالى
يصل صقر إلى فيلا ليندا
ليندا : حبيبي وصلت فى ميعادك وكمان جايب المحامى
صقر : هو انا اقدر اتأخر عنك حبيبتى
ليندا : دا بابي هيفرح اووووى انك وفيت بوعدك ..هطلع انادى عليه
صقر : اه بس تعالى وقعى العقد الأول
علشان المحامى مستعجل
دا عقد بيع الشركه باسمك ودا عقد بيع الفيلا وقعى هنا بسرعه الاوراق جاهزة فاضل توقيعك انتى بس
ليندا بفرحة أمسكت القلم بسرعه ووقعت على جميع الأوراق
صقر بإشارة للمحامى للمغادرة
غادر المحامى وذهبت ليندا لنداء والدها …
وما أن عادت لم تجد صقر بالاسفل بحثت عنه ولم تجده لتجد ورقه مطويه على الترابيزة فتحتها بسرعه
لتجد مكتوب بها
تعيشي وتاخدى غيرها يا حبي
وشكرا على الشركة بتاعتك والمصنع
هديه مقبوله …مش صقر الجارحى اللى ينضحك عليه من واحدة خايـ,,ــنه زيك …
صرخت بكل قوتها لقد خدعها وتبدل الحال لتمضى على أوراق بيع وشراء بكامل إرادتها ….بقلم منال عباس
عودة من الفلاش
صقر : اللى فات حاجه واللى جاى حاجه تانيه خالص …
سيف : انسي يا سيف وعيش حياتك وحب من جديد واتجوز ويبقي عندك أسرة
صقر : مفيش واحدة ست تستاهل كلهم كدابين كلهم مخادعين …عمرى ما هدى ثقتى لواحدة ابدا
على نزول مليكه وأحمد
انقبض قلب مليكه فهى حقا تخ,,ــدعه
أرادت التخلص من حياتها مع والدها وزوجة ابيها ولكنها لا تريد خدا,,عه
لا تدرى ماذا تفعل ..
جلست صامته تفكر ماذا سيحدث لها إذا علم بخد,,اعها لتستفيق على صوت صقر
صقر : يلا الغدا جاهز
جلسوا الاربعه على المائدة
احمد بصوت هامس ل مليكة
احمد : انا مش عارف اكل زيهم
انا متعود اكل بايدى والمعلقه بس
ليرد صقر كل يا احمد براحتك
نظرت مليكه بصد,,مه كيف له أن يسمع هذا الصوت الهامس
مليكه : انت سمعته ازاى ؟
صقر بضحكه عاليه : انا بسمع دبة النمله ..وبقولك ايه عايزاك راجل كدا
ومفيش راجل بيتدلع
مليكه : مين بيدلع
صقر : انت
مليكه : انا! ازاى
صقر : سمعت أحمد بيقولك مليكه
انت راجل فاهم
مليكه بصدمه اكبر وصوت متقطع : مليكه
جعلها تسعل من الصدمه
احمد : اشرب يا مالك وربنا يستر ..
سيف : انا همشي انا بقي
همر على المصنع قبل ما اروح مش ناوى تيجى النهارده
صقر : لا ..انا محتاج ارتاح النهارده …خلاص انا اتصلت ولغيت كل المواعيد بالرغم أن كان فى شغل مهم
بس محتاج أرتب دماغى واستعيد طاقتى
سيف : تمام …يلا سلام
صقر : سلام …
غادر سيف المكان
نظر صقر إلى مليكه وأحمد
صقر : يلا علشان نخرج
مليكه : هنروح فين
صقر : هنروح لاقرب مول
خرجا سويا حيث قاد صقر سيارته لاقرب مول
واشترى العديد من الملابس ل مالك وأحمد
مليكة فى نفسها دا ايه الحوسه دى
انا هعمل ايه فى الشرطه دى
دا مفيش اى ملابس اندر ويير هنا هتصرف ازاى
لتجد من يقف خلفها ومعها ملابس داخليه (رجالى)
صقر : اطمن يا مالك عملت حسابي وجيبت دووول ليكم من الدور التانى
مليكه وهى تغمض عينيها
مليكه : طب خلاص نزل ايدك
صقر : فعلا انت خجول زى ما والدك قال
مع انك لما مسكت فى حسام وضربته
ما يقولش انك خجول ابدا
مليكة : انا ..انا
صقر : يلا انت لسه هتقول انا
احمد وهو ينظر بغيرة من قرب صقر ل مليكة
احمد : تعالى يا مالك اقولك على حاجه
واخذ بيدها وابتعد حتى لا يسمعهم
احمد : انا خايف عليكى يا ابله مليكه
صقر بيه دا شكله مش سهل
واحنا على اد حالنا
تعالى نقوله الحقيقه ونرجع مكان ما جينا
مليكه : انت عايزه يخلص علينا
انت متخيل هيعمل فينا ايه لو عرف أننا بنخدعه
احمد بغضب : بس دا بيقرب منك جامد وانا مش بستحمل
مليكة بضحك : انت بتغير عليا يا حموكشه
احمد : انا كبير مش صغير زى ما انتى بتعاملينى
مليكه : اكيد طبعا انت سيد الرجالة
ودا اللى مطمنى انك معايا
ليقطع حديثهم صقر
صقر : مش هنمشي ولا ايه
مليكه : ايوا يلا بينا
بعد مرور الوقت عادوا اخيرا إلى الفيلا
وهم محملين بالعديد من الحقائب
دخل كل فرد حجرته
حاول صقر خلع سترته ولكنه صرخ من شدة الالم فى ذراعه عندما حركه
صقر بصوت عالى
صقر :: ماااالك تعالى
ذهبت مليكه له بسرعه وهى خائفه من صوته العالى
مليكه بخوف : نعم فى ايه
صقر : تعالى ساعدنى وقلعنى الجاكيت
ايدى شكلها فيها التواء
اقتربت مليكه منه
ولكن قربه الشديد ورائحته الفواحة التى امتلئت بها أنفها
لتأخذ نفس عميق وتغمض عينيها وتساعده فى نزع سترته …
صقر : انت مغمض عنيك ليه ؟!
لتفتح مليكة عينيها لتشاهد صدره العريض العارى
مليكة بتوهان : يالهوووووى انت موووز
صقر : بتقول ايه ……
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذرا لم يكن ذنبي)