رواية عذراء في عصمة عجوز الفصل الأول 1 بقلم مروة ماجد
رواية عذراء في عصمة عجوز الجزء الأول
رواية عذراء في عصمة عجوز البارت الأول
رواية عذراء في عصمة عجوز الحلقة الأولى
قدام بوابه مدرسه ثانوى بنات متجمعين بنات وأولياء أمور كتير اوى ، وبصعوبه وبطلوع الروح بتخرج من وسطهم بنت جميله بعيون عسليه البنت دى بتتلفت حواليها بفرحه وكأنها بتدور على حد معين، وبتجرى بعيد عن الزحمه وعند شجرة كبيرة بيقف شاب فى نفس عمرها وهو قلقان ومش على بعضه البنت بتقرب منه بخطوات هاديه وتقول
بس بس زين انا جيت
زين
اخيرا يا أمورة انا خلاص اعصابى تعبت طمنيني عملتى ايه
اموره
يا سلام هاعمل ايه يعنى ، انت جايب كام
زين
انتى بتهزرى يا زفته انتى ، ما انتى عارفه انا جبت ٩٦% ، انتى بقى يا ام لسان طويل جبتى كام
اموره
اممممم زين بيه ضابط الشرطه باعتبار ما سوف يكون ، جايب ٩٦ يبقى انا طبعا لازم اجيب اكتر منه وعشان كدة انا جبت ٩٨ % وخلاص بقيت دكتورة رسمى
زين بفرحه
الله اكبر ايوة كده شاطرة يا أمورة عمرى ما شكيت لحظه فى ذكاءك وعارف انك شاطرة وهتعمليها
امممم سورى نسيت اعرفكم على أبطال روايتنا …….
أمورة……. البنت الوحيده لابوها وامها متوفيه وعندها مرات ابوها بتغير منها وبتعتبر اى فرحه لاموره بمثابة يوم حزين عليها ، وكمان بتخلى ابو أمورة يزعلها على طول
زين ……. فهو جار أمورة وزميلها من أولى ابتدائي وما بينهم مشاعر جميله كلها احترام وصداقه وربما حب لكن لسه الولاد صغيرين بس اهم حاجه انهم طول اليوم مع بعض
وهنا زين بيقول لامورة
يلا بقى علشان اروح افرح امى وانتى كمان تروحى تفرحى ابوكى ومرات ابوكى
أمورة
لا ابويا ايه ومرات ابويا ايه ، انا لازم الاول اروح افرح جدو حسين لانه حقيقى هو اكتر واحد تعب معايا وهو اكتر واحد يستحق انى افرحه
وبتروح أمورة عند جدها حسين ، اللى منعرفش هى ليه اصلا بتقوله يا جدو مع انه لسه فى الأربعين من عمرة
أموره بتدخل وبتنادى عليه
جدو حسين ، يا حضرة مدرس التاريخ العظيم انا نجحت وبقيت دكتورة
حسين
حبيبتى يا أموره الف مبروك ايوه كدة رفعتى راسى وسط الكتب بتاعتى ، كنت عارف انك شاطرة وهتعلميها ، ها ابوكى عرف ولا لسه
أمورة
والله يا جدو حسين انا اصلا مليش نفس اروح البيت حضرتك عارف ان بابا ومراته طول الوقت يسدوا نفسى بالكلام وانى مليش لازمه اتعلم بس علشان خاطرك هاروح افرحهم
حسين
ماشى يا شقيه روحى واعملى حسابك تتعشى معايا ، عندى فرخه هطلعها وناكلها سوا
أمورة
لا بقى علشان خاطر الفرخه معنديش مانع ، يعنى لو كنت اتجوزت يا جدو حسين مش كان دلوقتى لقينا حد يطبخ الفرخه ونرتاح
حسين
بس يا شقيه بلاش كلام الكبار ده ، ويلا بقى الحقى فرحى ابوكى
وبتجرى أمورة وكلها حيويه وسعاده وتقول لابوها الخبر ، الا ان ابوها لاول مرة يحضنها ويقول
حبيبتى الف مبروك يلا بقى يا حلوة ادخلى البسى حاجه كويسه علشان فى ضيف جاى وعاوز يشوفك
أمورة
ضيف …. يشوفنى انا ليه يا بابا
وهنا بتخرج مرات ابوها وتقول
عريس يا أمورة اظن انك خلاص كبرتى ولازم تتجوزى ، بصراحه بقى ابوكى مش حمل مصاريف وتعليم وفرهده ، جالك عريس قيمه وسيمه ولو طلبتى لبن العصفور هيجيبه
أمورة
لا يا طنط بلاش علشان خاطرى انا لسه صغيرة ومين العريس دة انا ما اعرفش حد
مرات الاب
العريس يبقى الحج عضمه الجزار بيحبك من زمان وانا وعدته انك هتتجوزيه
أمورة
ايه المعلم عجل ده متجوز تلاته عاوز منى ايه
مرات الاب
شوفتى يا حبه عينى متجوز تلاته ومش مستريح وعاوز يتجوزك الف مبروك
أمورة
لا مش هيحصل مش هيحصل
وجريت أمورة على اوضتها والدموع فى عنيها وبتفتكر شكل الجزار اللى عاوزينها تجوزوا ورمت نفسها على السرير تفكر مين يقدر يساعدها ويقدر يقنع ابوها انها لسه صغيرة ولازم تكمل تعليمها ، وبعد تفكير طويل استقرت ان اللى يقدر يساعدها هو …….
حكايه ولا الف ليله وليله بتبدأ بحب صادق برىء وتنتهى بالوفاء بالعهد
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أمورة بتعيط وبتفكر يا ترى مين يقدر يساعدها ويقدر يقنع ابوها انها لسه صغيرة ولازم تكمل تعلمها، واخيرا استقرت ان إللى يقدر يساعدها هو جدو حسين ، أموره اخدت تليفون والدها من غير ما حد يحس واتصلت على جدو حسين وقالت
الو ، جدو حسين الحقنى
حسين
خير يا أمورة فى ايه مالك ، انتى بتعيطى ولا ايه
أمورة
ايوة يا جدو تعالى البيت بسرعه بابا ومراته عاوزين يجوزننى واسيب الكليه تصور يا جدو بعد كل التعب ده والنجاح اللى حققته عاوزيتى اسيب الكليه
حسين
لا طبعا ، ايه الكلام الفاضى دة ، أمورة اهدى كدة واغسلى وشك واستنى ثوانى واكون عندك
حسين ….. راجل فى الأربعين من عمرة وسيم جدا وبيشتغل مدرس تاريخ ووارث فلوس واراضى كتير من ابوة ويبقى ابن عم والد أمورة ، والعمر جرى بيه وهو رافض الجواز لسب ما ومحدش يعرف هو رافض الجواز ليه ، مع ان اى ست او بنت تتمنى انها تتجوزة، وجنتل اوى وعنده عربيه اخر موديل ومثقف كمان وبيحب أمورة وبيعتبرها بنته وشايف فيها دكتورة للمستقبل ، علشان كدة كان ديما بيساعدها فى دروسها ويصرف عليها لان والد أمورة مش شايف ان تعليم البنت ليه اى لازمه
وبعد شويه بيوصل حسين عند بيت والد أمورة ومن الشباك بتشوفه مرات ابوها وتقول
ابو أمورة، الحق تلاقى بنتك الحلوه كلمت حسين ابن عمك وتلاقيه جاى يشتمك، باقولك ايه اجمد كدة وبلاش تخليه يمشى كلامه عليك زى كل مرة ، البنت بنتنا، يروح هو يشوف نفسه ويتجوز بدال ما قطر الجواز والخلفه سابه
والد أمورة
لا انا راجل ولا يمكن حد يمشى كلمته عليا ، انتى عارفه يا وليه انا كلمتى لا يمكن تنزل الأرض ابدا
مرات الاب بتلوى بوقها بسخريه وتقول
شاطر يا ابو أمورة عارفه يا اخويا عارفه
ودخل حسين وهو رافع راسه وعليه هيبه تهد جبال
حسين
السلام عليكم، ابو أمورة ايه الكلام اللى سمعته ده انت صحيح عاوز تجوز أمورة
والد أمورة
ايوة يا حسين يا ابن عمى عقبالك كدة ، انت عارف البنت كبرت وانا خلاص معنديش قوه لتعليم ومصاريف وفرهده
حسين
لا طبعا الكلام ده لا يمكن يحصل ، أمورة هتدخل الجامعه وهتدخل كليه طب وتبقى دكتورة تفتخر بيها قدام الناس
مرات الاب مش عاجبها الكلام
سى حسين ، باقولك ايه يا اخويا انت صحيح بتصرف على أمورة من سنين وبتساعدها فى دروسها لكن خلاص كتر خيرك البت كبرت وجالها عدلها عقبالك يا اخويا لما ربنا يفك عقدتك
حسين مش مهتم بكلام مرات الاب ، ونادى على أمورة اللى جريت عليه واستخبت ورا ظهرة وقالت
جدو حسين انا خايفه مرات ابويا بتقول ان العريس زمانه جاى
مرات الاب
ايوة يا حبيبتى يلا بقى الحقى البسى المعلم عضمه الجزار على سن ورمح جايب الماذون وجاى فى السكه
حسين
انا قولت مفيش عضمه ولا زفت ومفيش جواز
ولسه الحوار مستمر وفجأه بيدخل المعلم عضمه الجزار بكرشه قدامه مترين وشايل كام قفص مانجه على تفاح ، مرات ابوها بتزغرط ولسه أمورة ماسكه فى ايد جدو حسين وبتعيط
والد أمورة
اهلا اهلا بالعريس اتفضل يا مولانا اتكتب الكتاب ، ولعلمك البت لسه ١٧ سنه شوف هتحلها ازاى دى
الماذون
احنا هنكتب عرفى لحد ما العروسه تتم السن القانوني
حسين اتعصب اوى منهم وقال
انتو مجانين على فكرة انا ممكن أبلغ عنكوا حالا ، يلا يا معلم اطلع برة
العريس
باقولك ايه يا سى الاستاذ انا دافع مقدم ولازم استلم البضاعه حالا
أمورة نفسها تخبطه باى حاجه وتعصبت وقالت
بضاعه فى عينك يا معلم عجل انت امشى اطلع بره
العريس
ههههه ، اسمى عضمه يا حلوة وتقدرى تدلعينى زى باقى حريمى وبيقلولى يا بيبى
حسين
اسكتى يا أمورة، وانت يا معلم قولى انت دافع مقدم كام
العريس
باصلى على النبى انا دافع ١٠ تلاف لحلوح مقدم والباقى بعد الدخله لا مؤاخذة
حسين
خلاص يا معلم فوت عليا بالليل هاردلك الفلوس وبعد اذنك البيت ده متدخلوش تانى
والد أمورة خايف ان الجوازه تبوظ وبيقول
جرى ايه يا حسين يا ابن عمى انت كدة بتبوظ جوازه بنتى ، وبعدين الراجل كان هيدفع فيها ١٠٠ الف جندى، انت كدة وقفت حالنا ، لامؤاخذه بقى اطلع برة واتفضل يا مولانا اكتب الكتاب
وعليت الزغاريد من مرات الاب وهى بتزق حسين يطلع برة وتقعد العريس
حسين بيبص لامورة اللى الدموع مغطيه عيونها ، وبتترجاه انه ياخدها معاه
الاب قرب على حسين وقاله
سى الاستاذ حسين انت مننا وعلينا وابن عمى ، ومش غريب البت دى العجل ده هيدفع فيها ١٠٠ الف ، ادفعهم انت واتجوزها
وهنا السكوت بيعم المكان وحسين بيبص لامورة ، اللى مش فاهمه حاجه غير انها ممكن تروح مع حسين وتخلص من عيشه ابوها ومرات ابوها
وفى لحظه بيرد حسين ويقول
خلاص انا هادفع الفلوس واتجوز أمورة ……
ومن هنا بتدخل العذراء عصمه العجوز…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذراء في عصمة عجوز)