رواية عذراء بين يد مراهق الفصل الثالث 3 بقلم ضحى خالد
رواية عذراء بين يد مراهق البارت الثالث
رواية عذراء بين يد مراهق الجزء الثالث
رواية عذراء بين يد مراهق الحلقة الثالثة
امتلأت عينها بالدموع وهو يفك ازرار بلوزتها
جليله بدموع:فخر انت بتعمل ايه
لم يرد عليها ؛ انتهى من فكها ؛ ثم اعاده إغلاقها بشكل صحيح…
نظرت لهو بصدمه ..
فخر : بتبصيلى كده ليه مزرره غلط زى عادتك طبعا ..
ثم ادرف بحنان وهو يسمح دموع عينها بابهامه:متخافيش اللى بيحب ميأذيش فهمانى
هزت راسها بالإجاب…
وذهبت معه إلى مستشفى دلفت سريعا عندما علمت أن جدتها فاقت ؛ ركضت إلى حضنها باكيه ..
جليله: انا اسفه يا تيته مش هزعلك تانى
ضمتها اعتماد بحنان: مش زعلانه منك يا نور عين ستك انا بس ماخدتش العلاج
حمحم فخر بخجل: حمدالله على السلامه يا تيته..
اعتماد بضيق: الله يسلمك
فخر بخجل : انا اسف مكنش قصدى اللى حصل ..
اعتماد بتنهيده: حصل خير يا بنى؛ يلا يا بنتى روحى نامى وارتاحى
جليله: لا طبعا مش همشى هبات معاك
اعتماد: لا طبعا روحى بيتك نامى براحتك بابك مقفول عليك
فخر : تيته معها حق ؛ دكتور يدخل ممرض يدخل لا روحى باتى مع ماما وانا هبات فى العياده
جليله بعند: هبات مع تيته يعنى هبات مع تيته
اعتماد: يخربيت نشفان دماغك دى ..
فخر بهدوء: تمام اعملى اللى فى دماغك ؛ يلا يا ماما
نظرت جليله بصدمه رحل دوون أن يعاندها …
جلست جليله بجانب جدتها تتساير معها ….
فى ليل …
باتت جليله فى غرفه بجانب جدتها ؛ لأن الأطباء لم يسمحوا لها أن تبقى معها ..
فتح باب بهدوء ؛ دلف على أطراف أصابعه ؛ جلس على عقبيه امامها وهو يطلع إلى ملامحها بحب شديد ؛ مد يده وادخل خصلات شعرها دخل حجابها ؛ ثم نزل إلى خدها يلمسه برقه؛ ابتسمت جليله وهى نائمه جعلت فخر يبتسم تلقائيا ..
خرج من غرفتها ؛ هو من الأساس يعلم أنها عنيده فأحب أن يريحها ونفذ ما فى دماغها ؛ لم يأتيه نوم سوى أن يطمان عليها ..
الممرضه بخوف: يلا بقا يا فخر هخلى بالى منها للصبح متخفش عليها ؛ بس يلا اطلع لحسن حد يشوفك تجبلى الكلام
فخر بقلق: مافيش راجل يهوب ناحية الاوضه
الممرضه: يلا يا عم الحبيب ..
رحل فخر حتى لا ياتى لصديقته لكلام ؛ ولكن قلبه يتاكل عليها خوفا ..
فى خارج فى سيارة صديقه ..
معتز: ها اطمأنت يابنى هى صغيره
فخر بقلق: قلقان ؛ يابنى انت مش فاهم هى طيبه ورقيقه اوى ؛ ميغركش عندها ولا طول لسنها ؛ دى بسكوته
معتز بسخرية: والله قلبك هو اللى بسكوته ..
فخر : مش هرد عليك يا معدوم المشاعر ..
معتز بسخرية: معدوم المشاعر من اللى عندى
فخر بهجوم: انت اللى غلطان من الاول يا معتز ؛ مافيش ست بتيجى بالعافيه ؛ مافيش ست بتيجى بالعنف ؛ انت مفكر بما تجبرها تتجوزك وتعملها زفت فى الاول ؛ كده هتحبك بعدين يابنى دى بنى ادمه مش آلة
معتز: شوف مجنون جليله بيتكلم
فخر: مجنون جليله بس مستحيل اسببلها أذى؛ انا بحاول معها بكل الطرق علشان تقبلنى ؛ بس لو فضلت مصممه هسبها لوجه الله ؛ وهسلمها بايدى لعريسها طلما هتبقا مبسوطه؛ عرفت بقا انى بحبها ازاى ؛ معتز اطلع خلينى اروح
معتز بزهق:هنطلع اهو ….
فى الصباح استيقظت جليله وخرجت لجدتها ؛ وجدت فخر يجلس معها
جليله بتلقائية: ايه جابك على الصبح
فخر بضحك: صباح النور يا جليله
جليله : صباح النور
فخر: انا هنا من النجمه جبتلكم فطار علشان متخرجيش بره الاوضه
جليله : شكرا
نظر فخر إلى اعتماد قائل بابتسامة: تيته انا بطلب ليد جليله تانى
نظرت جليله لهو بصدمه
اعتماد بهدوء: طلبك مرفوض
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذراء بين يد مراهق)