رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل الرابع عشر 14 بقلم سمسمة سيد
رواية عذراء بين يدي صعيدي الجزء الرابع عشر
رواية عذراء بين يدي صعيدي البارت الرابع عشر
رواية عذراء بين يدي صعيدي الحلقة الرابعة عشر
افاق من شروده عند سماع صوت صفير الجهاز المتصل بقلب قمر
نظر حوله بتوهان وهو يري الاطباء يدخلون بسرعه لمحاوله انعاشها
خرج احدي الاطباء ليجذبه ظافر من يده بقوه مردداً :
مراتي مالها
الطبيب بااسراع وجديه :
القلب وقف ياقيصر بيه وانعشناه لازم اشوف شغلي سيبني لو سمحت
نظر ظافر إليه بتفحص ليتركه يذهب
بعد مرور بعض الوقت في قصر القيصر كانت كلاً من حور وجوهره يخطون في الغرفه ذهاباً واياباً حتي سمعو صوته الرجولي
رائد :
وتفتكروا بالهبل ال بتعملوه ده هي هتفوق مثلا ولاظافر هيرجعكم المستشفي !
نظر كلاً من حور وجوهره لمصدر الصوت لتنصدم جوهره من رؤيته امامها
جوهره بصدمه :
انتَ!!
رائد بسخريه :
اومال كنتي فكراني هسكت واسيبك مثلا يازوجتي المستقبليه!
جوهره بتوتر :
انا انت هو اااا
رائد وهو ينظر الي حور ليردف مردداً :
ازيك ياجميله !
نظرت إليه حور باارتباك لتردف مردده :
اني هسيبكم لحالكم شويه
جوهره بهمس :
متسيبنيش معاه لوحدي ونبي
ابتسمت حور لتتركهم وتذهب
اقترب منها رائد وهو يضع يديه في جيب بنطاله ويتقدم بخطوات واثقه لتنظر جوهره إليه بخوف
وقف امامها لينظر إلي عيناها مردداً :
اهي سبتك ومشيت ها بقي كنتي بتقوليلي ايه في الموبايل
اخذ يدور حولها مردداً وهو يقلدها :
احنا مش هينفع نكمل مع بعض يارائد انا زهقت هي كده خلصت خلاص
وقف امامها مع نهايه كلماته ليردف قائلا :
صح مش هو ده ال كنتي بتقوليه
هزت رأسها بخوف ليردف ببعض الحده :
خلصت روحك انتي ليا انا بس ياجوهره وعمرك ماهتكوني لغيري انتي ليا من ساعه مااتولدتي ليا من ساعه ماالخاتم بتاع خطوبتنا بقي في ايدك وعمرك ماهتبقي لغيري ابدا فاااهمه
اردف بها بصراخ لتهز راسها بخوف مردده بتوتر :
انا انا مكنش قصدي انا بس كنت زعلانه شويه مش اكتر
رائد وهو ينظر إليها بااستمتاع :
ممممم زعلانه ااه قولتيلي
جوهره بااستعطاف :
رائد وحياتي اخر مره والله مكنش قصدي
هم رائد بالحديث ليقاطعهم صوت ارغد المردد :
ماخلاص بقي ياعم البت مش قدك
نظر الي الخلف لتنتهز جوهره الفرصه وتفر هاربه
ابتسم رائد علي تلك الخائفه لينظر الي ارغد ومن ثم اتجه اليه ليحتضنه
ارغد بعتاب :
لسه بدري كنت فين كل ده
رائد بجديه :
معلش كان ورايا شوية شغل كان لازم اخلصهم
ارغد بااسف :
شوفت ال حصل لقمر مقدرتش احميها للاسف
رائد :
متقلقش كله هيبقي تمام ومحدش هيقرب منكم تاني طول ماانا موجود
ارغد باابتسامه :
طبعا طول مالوحش موجود عمر ماهيبقي في اذيه قريبه منا
في مكان اخر وقف ينظر إليهم ليردف قائلا :
اعدُ كل شئ سننتقل الي القاهره اليوم لن انتظر حتي يهدم الوحش كل مااعددته
الشخص :
امرك ياسيدي
ذهب الشخص ليردف هو قائلا :
مش هسمحلك تدمر كل ال بنيته وكل ال خططتله يارائد
في منزل الانصاري كانت فاتن تقف وهي تنظر لوليد اخذت تفكر حتي شردت في الماضي
فلاش باك
كان يعتدل من علي الفراش وهو ينظر لمفاتنها الظاهره امام عينيه لتردف قائله :
حبيبي عاوزه اقولك علي حاجه
اردف بصوت اجش :
قولي يافاتن
فاتن بسعاده :
اني حامل
نظر إليها بصدمه ليردف باابتسامه سعيده :
بجد يافاتن بجد !!
هزت فاتن رأسها بتاكيد ليردف هو قائلا :
انا اسعد واحد النهارده
فاتن بتوتر :
بس هنعمل ايه لو صفوت عرف !
اردف بدهاء :
قوليله انك حامل منه ده اهبل وبيصدق اي حاچه
فاتن :
تفتكر!
اردف قائلا :
طبعا ياحبيبتي انا جمبك متخافيش من اي حاجه
باك
افاقت من شرودها علي صوت وليد المردف :
انتي مش معايه اصلا يااما اني هروح اقتله واجيبها معايا هنا
فاتن :
اوعاك ياولدي محناش ناقصين
وليد بجنون يعني اسيبها اكده لحد ماتموت معاه لع مش هيحصل
فاتن :
اهدي انت دلوقت واني هعملك كل ال عايزه ياولدي
في قصر ظافر ارتفع صوت صراخ حور ليجتمع الجميع خلفها
جوهره بخوف :
في ايه ياحور
حور ببكاء شديد :
قمر
ارغد بغضب :
انطقي مالها
حور :
ماتت وووووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذراء بين يدي صعيدي)