روايات

رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل الخامس 5 بقلم سمسمة سيد

موقع كتابك في سطور

رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل الخامس 5 بقلم سمسمة سيد

رواية عذراء بين يدي صعيدي الجزء الخامس

رواية عذراء بين يدي صعيدي البارت الخامس

عذراء بين يدي صعيدي
عذراء بين يدي صعيدي

رواية عذراء بين يدي صعيدي الحلقة الخامسة

انهي كلماته لتنطلق رصاصه جعلت الكل يصمت وينظرون بصدمه لما حدث
وقع السلاح من يد وليد بصدمه وهو ينظر لظافر الذي يمسك والده
وضع صفوت يده علي ذراعه موضع الاصابه وهو يتالم وينظر لولده
صرخت فاتن وهي تقترب من زوجها ليصرخ ظافر بالحراس لكي يساعدوه
بعد مرور بعض الوقت كان الطبيب قد قام بتطهير جرح صفوت تحت نظرات فاتن ووليد
اما عن ظافر فكان ينتظر في الاسفل خارج المنزل فهو اقسم علي عدم دخول هذا المنزل
خرج الطبيب بعد اعطاء وليد ورقه بها العديد من الادويه واتجه الي ظافر
ظافر بهدوء :
اخباره ايه ياحكيم !!
الطبيب بجديه :
هو زين محتاج شويه راحه بس وياخد الادويه ال كتبتهاله
هز ظافر رأسه بهدوء لينصرف الطبيب ومن ثم القي ظافر نظره اخيره وهم بالذهاب ليوقفه صوته الغاضب
وليد بغضب :
اوعاك تفكر عشان نجيت النهارده اني هسيبك ياقيصر
ابتسم ظافر بسخريه ليردف بقوه :
اسمع زين ياولد الانصاري ابوك النهارده هو ال نجاك من ال كان هيوحصل فيك فاخليك جمبه بدل مايتحسر عليك بعد اكده
انهي ظافر كلماته واتجه للخارج ولم يعطي لوليد الفرصه للرد
وقف وليد ينظر لمكان القيصر وهو يردف بغضب شديد وقد تملك الشيطان من تفكيره :
صدقني مهما حاولت قمر هتكون ليا اني بس هاخدها وهقتلك مش هرتاح غير لما اشوفك ميت قدامي
في المساء عاد ظافر الي المنزل ليجد حكمت وحور وجوهره يجلسون امام التلفاز
اردف ظافر :
السلام عليكم
رد الجميع :
وعليكم السلام
لتتابع حكمت بعدها :
تعاله ياولدي اقعد وهخليهم يحضروا الوكل
ظافر باارهاق :
لع يااما مش جعان اني هطلع ارتاح شويه فوق
حكمت بتفهم :
ماشي ياولدي
صعد ظافر للاعلي لتردف حور بتوجس :
تفتكروا الليله هتعدي علي خير ولا الناس هتسمع الخناقه الجديده
تعالت ضحكات جوهره وحكمت لتردف حكمت قائله :
والله اتمني انها تعدي علي خير
جوهره :
ربنا يستر علي قمر عشان شكلها مش ناويه تجيبها لبر
اخذوا يتبادلون بعض الاحاديث الاخري
في الاعلي بعد ان دلف الي الغرفه بهدوء وجدها نائمه او تدعي النوم
اتجه الي المرحاض لينعم بحمام دافئ يزيل عنه ارهاق هذا اليوم
اعتدلت قمر وهي تدفع الفراش عنها بغضب واخذت تقطم في اظافرها وتحرك رجلها بغضب
بعد قليل من الوقت خرج ظافر من المرحاض وهو يرتدي بنطال من اللون الاسود وستره من اللون الاسود ايضا جعلته يبدو وسيماً للغايه
نظرت إليه بغضب وهو يتجه ليقف امام المرآه فااردف بصوت هادئ :
عاوزه تقولي ايه سامعك !!
وقفت بغضب مردده :
طلاما انت شايفني كده ومش بتحبني وبتحب العقربه قريبتك دي وواعدها بالجواز اتجوزتني لييييه ها اديني جواب مقنع اتجوزتني ليه طلاما جواز مش دايم وماشي تعرف ال يسوي وال ميسواش باان محصلش بينا حاجه بتعرفهم باايه باانك مش راجل كفايه قرف بقي كفايه
نظر إليها بتفحص من اعلي لااسفل ليردف بعدها بسخريه :
فعلا هطلقك لانك متستحقيش تبقي مرت القيصر ولو اني سليم ومفياش عيب اقرف المس واحده زيك يوم طلاقنا هتعرفي اني اتجوزتك ليه يابت الانصاري
اردف بكلماته الهادئه بعض الشئ ومن ثم اتجه لغرفه اخري
جلست هي علي الفراش بتثاقل وهي تراجع كلماته هل كل ماتحدثت به تلك الحيه صحيح ولكن لماذا هي لما هي عليها دائما ان تتحمل
ماذا ستفعل لمواجهه هذا المجتمع الذي لايرحم بعد ان تاخذ لقب مطلقه ماذا سيحل بها ستكون مطمع للاخرين
ضغطت علي يديها بقوه وهي تغلقها لتغمض عيناها محاوله الهدوء والتفكير ليقطع هذا رنين هاتفها
التقطته لتجيب بلهفه :
حبيبي اشتقت لك كثيرا ياصغيري
اجاب الطرف الاخري بصوته الطفولي :
وانا ايضا امي اشتقت لكِ كثيرا متي ستعودين امي
ادمعت عيناها لتردد محاوله الهدوء :
سااعود قريباً حبيبي لاتقلق اخبرني الان هل كل شئ علي مايرام !!
اردف الصغير بحزن :
نعم امي ولكن اود رؤيتك والنوم في احضانك فاانا لااستطيع تحمل ابتعادك هكذا تباً لكل من يبعدك عني
ضحكت قمر بقوه لتردف قائله من بين ضحكاتها :
حسناً حسناً اري ان صغيري اصبح ناضجاً ويلعن كل مايبعدني عنه لاتجلس مع ارغد كثيرا حبيبي هكذا ستفسد اخلاقك وتصبح سئ وسأاحزن كثيرا منك
اردف الصغير سريعا ً:
لا لا ياامي ساافعل ماتقولينه ولكن لاتحزني مني
قمر باابتسامه :
حسناً ياحبيبي اذهب الان للنوم فقد تاخر الوقت
اردف الصغير بحب :
حسناً امي سااشتاق إليكي كثيراً عودي بسرعه احبك
قمر :
احبك ايضاً حبيبي
اغلقت قمر الهاتف وتسطحت علي الفراش وهي تبتسم علي كلمات صغيرها ومن ثم ذهبت في ثبات عميق
بعد مرور اسبوعين علي اخر حديث بين قمر وظافر كان دائما يحاول تجنبها اما عنها فتقربت من حكمت وحور مع تقديم اعتذار عما بدر منها لحور
في احدي الايام كان ظافر يقف بالاسفل وهو يتحدث في الهاتف ليسمع صوت خطواتها التي تهبط من علي درجات السلم
التفت لينظر إليها وماكانت الا عدت ثواني وهو يركض نحوه بسرعه لتقع بين احضانه
رفعت قمر رأسها لتردف بخفوت :
انا اسفه اتكعبلت مخدتش بالي
هز رأسه بالموافقه ليردف بهدوء :
ميهمش انتي زينه !!
هزت رأسها وهمت بالحديث ليقطع حديثهم صوت الصغير الذي يركض نحوها مردداً :
امي امي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذراء بين يدي صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى