روايات

رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل الثامن عشر 18 بقلم سمسمة سيد

موقع كتابك في سطور

رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل الثامن عشر 18 بقلم سمسمة سيد

رواية عذراء بين يدي صعيدي الجزء الثامن عشر

رواية عذراء بين يدي صعيدي البارت الثامن عشر

عذراء بين يدي صعيدي
عذراء بين يدي صعيدي

رواية عذراء بين يدي صعيدي الحلقة الثامنة عشر

اردفت بخوف ودموع :
ظافر جرحك بينزف
اقتربت بجزعها العلو منه بخوف ودموع تسابق كلماتها :
وريني لازم يتعقم ويتنضف تاني ده بينزف انا انا اسفه اا
قاطعها واضعاً يده علي ثغرها مردداً :
هوووس اهدي اهدي اني هبقي زين متبكيش اهدي
اخذ يربت علي خصلاتها حتي هدأت اردف بصوت عالي بااسم احدي الاطباء ليدخلوا كلهم مسرعين
رمزي بخوف :
خير ياقيصر بيه مدام قمر فيها حاجه
هز رأسها بنفي ليقف متجها الي احدي المقاعد وجلس فوقه مردداً :
هات الاسعافات الاوليه وتعالي شوف الجرح ده بينزف ليه
اشار رمزي للممرضه لتشير الممرضه برأسها بالموافقه ومن ثم اتجهت للخارج
اقترب رمزي من قمر وقام ببعض الاجراءت الروتينيه للاطمئنان عليها تحت نظرات ظافر الغاضبه
كانت قمر تنظر الي ظافر بشرود فهي متي كان هناك خطر علي حياتها يقف في المقدمه لحمايتها ولايعطي اهتمام لمدي الضرر الذي سيقع علي عاتقه
دخلت الممرضه بسرعه واتجهت نحو ظافر
رفعت قمر حاجبها بااستنكار وهي تنظر للممرضه لتردف قائله :
انتي هتعملي ايه
نظر جميع من في الغرفه إليها وعلي رأسهم ظافر الذي ارتسمت علي شفتيه ابتسامه صغيره
الممرضه :
هغيرله علي الجرح يامدام قمر واشوفه بينزف ليه
اردفت قمر بلا تفكير :
لا متقربيش منه
عقد حاجبيه وهو ينظر إليها لتعي مااردفت به لتحاول تصليحه مردده :
انا انا بص يادكتور انت شوفه لو سمحت لكن انتي متقربيش منه
ابتسم ظافر وهو ينظر إليها لتنظر الي الجهه الاخري اردف قائلا :
اعمل زي ماقالتلك يادكتور
ابتسمت بسعاده لتنفيذ ماقالته اتجه رمزي نحو ظافر بعد اخذ الادوات من الممرضه وقام بتضميد جرحه وتنظيفه وبعد ان انتهي نظر إليه مردداً :
لازم ياقيصر بيه ترتاح ومتبذلش مجهود خاصةً علي الدراع المتصاب ده لانه ممكن بعد كده يلتهب لقدر الله وتدخل في مضاعفات انت في غني عنها
اكتفي ظافر بهز رأسه بالموافقه ليتابع بصوت منخفض حتي لاتسمعه قمر :
حضرتك اتكلمت مع المدام علي العلاج ولالسه !؟
ظافر بهدوء :
لسه هتكلم معاها بس كونوا علي الاستعداد
رمزي :
تمام ياقيصر بيه بعد اذنك
اشار ظافر للممرضه مردداً :
خلي حد من الخدم يجهز الفطار ويجيبه
الممرضه :
امرك ياقيصر بيه
خرج الجميع ليتركوا ظافر وقمر بمفردهم
وقف ظافر واقترب منها لتردف ببعض الخوف :
بص والله مكنش قصدي انا انا اسفه مش هكررها
جلس بجوارها ومد يده ليربت علي خصلات شعرها ولكن تراجعت هي بوجهها بخوف
اردف بحنو :
انا عمري ماهأذيكي متخافيش مني
نظرت إلي عيناه لتجد الصدق بهما فااشارت برأسها ليربت هو علي خصلات شعرها ومن ثم اقترب طابعاً قبله تحمل الكثير من المشاعر علي جبهتها
ابتعد ببطئ لينظر إليها مردداً :
لازم نبدء في العلاج ياقمر
هبطت دمعه متمرده من عيناها لتردف قائله :
انت مش مجبور تخلي واحده زيي علي ذمتك ياظافر
ضاقت عيناه وهو ينظر إليها مردداً بجمود :
قصدك ايه !؟
اغمضت عيناها مردفه بصوت مرتجف مختنق :
طلقني
في قصر القيصر كان يجلس علي المقعد الموجود في الحديقه وهو ينظر الي الامام بشرود مردفاً في نفسه :
يعني خلاص معدتش هشوفك تاني ياقمر روحتي وسيبتيني بدري اووي انتي كنتي اكتر من اختي انتي كنتي زي بنتي حته من قلبي ربنا يسامحك ياعمي انت ال خليتها تيجي للموت برجلها ربنا يرحمك ياقمر
عند هذا الحد وادمعت عيناه ليشعر بيد تربت علي كتفه بخوف مردده بصوت مرتجف :
ادعيلها هي في مكان احسن دلوقتي
نفض يدها بضيق مردداً :
متدخليش وملكيش دعوه بيا
حور بضيق :
انا كنت اا
هب واقفاً وهو ينظر إليها بغضب مردداً :
انتي ايه او انتي مين اصلا عشان تلمسيني باايدك القذره دي انتي اخت القاتل ال قتل اختي ال خد حته من قلبي
اردفت حور بصوت عالي :
اتكلم عن اخويا عدل انا مسمحلكش تغلط في حقه بنص كلمه اخويا مش قاتل ولاعمره كان قاتل احسبها صح يااستاذ انت انا عارفه كويس انت حاسس باايه بس متخليش شيطان الغضب والزعل يسيطر عليك قمر كانت زي اختي انا كمان عرفتها فتره صغيره بس حبيتها وبقت قريبه مني وربنا عوضني بيها لان معنديش اخت بنت قمر مش ظافر السبب في موتها راجع نفسك وشوف ال انت حابسهم عندك وفكر صح وبعدين ابقي اتهم مين قاتل ومين قذر ولو اخويا قاتل فاانا كااخت القاتل بقولك ميشرفناش ان واحد زيك يفضل بينا
رفع يده ليصفعها ليشعر بيد قويه تمنعه نظر بجواره بغضب ليردف قائلا :
سيبني يارائد
اشار رائد لحور لتذهب للداخل فغادرت وهي مصدومه مما كان سيحل بها
دفعه رائد ليصفعه بقوه لينظر إليه ارغد بصدمه :
انت بتضربني!
رائد بقوه :
واكسر عضمك ياارغد احنا من امتي بنرفع ايدينا علي واحده ست ها !! من امتي قولي يمكن القلم ده يفوقك ويعرفك انت بتعمل ايه ووصلت لفين
انهي كلماته واتجه للداخل
زفر ارغد بضيق واتجه للخارج
في منزل صفوت كانت تهبط من علي الدرج لتنصدم به يجلس براحه علي المقعد المتواجد بالصالون
فاتن :
انت انت مموتش !!؟
ابتسم بخبث مردداً :
وحشتيني ياام ابني

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذراء بين يدي صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى