رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد
رواية عذراء بين يدي صعيدي الجزء الثالث
رواية عذراء بين يدي صعيدي البارت الثالث
رواية عذراء بين يدي صعيدي الحلقة الثالثة
قاطع كلماتها صوته الرجولي ليردف ببرود :
لع ياقمر
نظر كلاً من قمر وجوهره اليه لتخفض جوهره نظرها بخجل من الوضع المحرج التي وضعتها شقيقتها به
اما عن قمر فلو كانت النظرات تقتل لسقط ظافر يصارع الموت من نظراتها الحاده والغاضبه
ليتابع هو بهدوء بعدما علم مايدور في ذهنها :
جوهره هتقعد اهنيه وده امر مش عزومه ميصوحش اخت مراتي الوحيده والباقيه من العيله تقعد لحالها في الدار
فتحت قمر عيناها علي وسعهما وهي تنظر إليه بصدمه وغرابه
نظر إليها ليبتسم بثقه ومن ثم اتجه لغرفه الطعام
وقفت قمر شارده في مافعله وقام به للتو حتي افاقت علي صوت جوهره
جوهره ببعض الخجل :
جوزك جدع وشهم اووي ياقمر ربنا يحفظهولك
هزت قمر رأسها بشرود لتذهب هي وشقيقتها الي غرفة الطعام
وجدو ظافر يترأس الطاوله ووالدته تجلس بجواره من الجانب الايمن وبجوارها حور
تحدثت حكمت بهدوء :
تعالي يابتي عشان تاكلي اقعدي جمب جوزك
هزت قمر رأسها بتوتر لتقترب وتجلس بجواره وبجوارها جوهره
جلست بتوتر علي المقعد المجاور له واخذت تختلس النظرات إليه
شرعوا في بدأ الطعام في هدوء وصمت حتي انتهوا لتردف حكمت :
الحمدلله عقبال مااشوف خلفك ياولدي وهما بيجروا حواليك وبياكلوا ويانا
اخذت قمر تسعل بحده وهي تنظر إلي ظافر الهادئ ليسكب لها كوباً من الماء ويمد يده بها لترتشف القليل منه واخذت تتنفس بسرعه لتستأذن قمر وتركض الي غرفتها
نظرت جوهره بخجل لزوج شقيقتها ليردف هو بهدوء :
بجولك ياااما
اردفت السيده حكمت :
جول ياولدي
اكمل بهدوء :
جوهره هتقعد ويانا اهنيه ميصوحش يبجي دار خيتها موجود وتقعد لحالها في الدار
اردفت حكمت مؤيده :
عين العقل ياولدي واني ال ههتم بغرفتها وبيها بنفسي
وقف ظافر وقبل يد والدته مردداً :
ربنا يخليكي لينا يااما اني همشي دلوجتي اتابع شغلي
ربتت حكمت علي ظهره مردفه بحنو :
روح ياولدي ربنا يجعلك في كل خطوه سلامه ياحبيبي
غادر ظافر بهيبته وقوته لتردف حور بمرح :
واخيراً هيبقي عندي اخوات بنات بدل الحبسه دي
اردفت حكمت محذره :
حور اياك تضايقي مرت اخوكي وخيتها والا انتي عارفه زين هعمل فيكي ايه
اردفت حور بتذمر :
خلاص بقي يااما بتتديهم فكره وحشه عني ليه
ابتسمت جوهره مردده :
علي قلبي زي العسل ياطنط متخافيش
نظرت حكمت إليها بعتاب مردده :
طنط ايه ده انتي مش معتبراني كيف امك ولاايه يابتي !!؟
نظرت جوهره الي حكمت بحزن لتردد قائله :
لا والله مش كده بس يعني …
قاطعتها حكمت بحزم مردده :
من غير بس انتي كيف حور جوليلي ياامي ااو ااما
ابتسمت جوهره بحنان مردده :
حاضر ياامي
في غرفه قمر كانت تجوب الغرفه ذهاباً واياباً وتفكر محاوله فهم هذا المدعو زوجها فهو تاره عصبي وتاره حنون وتاره غامض
قمر باانزعاج :
اووف بقي وانا مالي اصلا مايعمل ال يعمله ولايتعصب ولا يولع حتي وانا مالي انا كل ال فيه ده عشان بعدت عن الشغل وحياتي ال هناك
صمتت لتفكر ومن ثم تابعت بحزم :
ايوه كل ده عشان بعدت عن شغلي لازم اتكلم معاه في الموضوع ده النهارده
تابعت بخوف وهي تتذكر ماكان سيحل بها عندما اغضبته :
بس هو ممكن يتعصب عليا …اوووف وانا من امتي بيهمني اصلا هو مش من حقه يحرمني من حياتي الطبيعيه اصلا
قاطعها دلوف شقيقتها وشقيقة ظافر
حور بمشاكسه :
الچميل سرحان في ايه
زفرت قمر محاوله الهدوء :
مفيش ياحبيبتي سلامتك
غمزت جوهره لحور مردده :
شكل فيه جو رومانسي بيحصل من ورايا قلبي الصغير لايتحمل
اردفت قمر بسخط :
رومانسي ايه وزفت ايه وهي ال تتجوز واحد زي ده تعرف معني الرومانسيه او الامان اصلا
نظرت حور إليها باانزعاج مردده :
انتي ال غلطي النهارده جوي مكنش يصوح تعملي اكده
اردفت قمر بسخريه :
استناه لما يموت ابن عمي واروح ابوسه يعني !!
جوهره بغضب :
قمر اعدلي كلامك ميصحش ال انتي بتقوليه ده
حور بضيق :
اخوي مش ظالم زي ماانتي شايفاه يامرت اخوي وبكره تشوفي بعينك وتندمي واتمني انك تفوقي قبل ماتضيعي الخير من ايدك
اردفت بكلماتها ومن ثم تركتها وذهبت لتنظر جوهره الي قمر بغضب لتزفر الاخري بضيق
عند ظافر كان يجلس امام اراضيه وهو ينظر لذلك المنظر الطبيعي الخلاب فالاخضر لون العشب والزرع يجعل النفس تستكين للغايه وبعض الرياح الصافيه التي تساعد اي شخص علي الارتخاء
قاطع تامله لهذا المنظر صوت حارسه المردد :
في مشكله چديده يابيه
اردف ظافر بهدوء مخيف :
مين اطرافها وايه السبب عاد !؟
اردف الحارس بخوف مما سيحل به بعد تلك الكلمات :
الست قمر ووووووو
————————————————–
ياتره قمر عملت ايه تاني وايه المشكله ال حطت نفسها فيها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذراء بين يدي صعيدي)