رواية عذراء بين أحضان الوحش الفصل الأول 1 بقلم إيلا ابراهيم
رواية عذراء بين أحضان الوحش الجزء الأول
رواية عذراء بين أحضان الوحش البارت الأول
رواية عذراء بين أحضان الوحش الحلقة الأولى
في الاسكندريه
كانت نائمه عندما اخترقت رائحة أنفاسه الكريهه أنفها الصغير ويداه تتحسس على جسدها كعادته في منتصف كل ليلة بعد أن تغفو خالتها (زوجته )لكن هذه المره تجرأ أكثر .. و تمادى بفعلته لتشعر بأنها ستخسر نفسها هذه الليله …
لتنتفضت محاولة أبعاده برجاء ودموع تلك الطفله التي لم تتجاوز الثالثه عشر من عمرها ..
لكنه كان مصر هذه المره خرجت منه ضحكت شيطانيه ارعبتها…
لتكرر رجائها والنبي والنبي ياعمووو سيبني والنبي…
لكنه تجاهل كل رجائتها وجسدها المرتعشة بين يديه لتصرخ بأعلا صوتها ياخالتوو ياخالتوو الحقيني…
لكن أحد لم يجيبها حاولت ضربه أبعاده الهرب من بين يديها بإي وسيله لكنه كان الاقوى..ليمسك بساقيها ويجرها إليه ليعيدها مستلقه على السرير ويعتليها مرددا بانتصار خالتك بسابع نومه خليننا نروق شويه مع بعض وانا هخليكي ست البيت ده..كله وكلماتك هي الللي هامشي انتي بس طاوعيني انتي عارفه اني عايزك وعايزك من زمان…
لكنهت بحركاتها الجنوبيه من تحته استطاعت ضربه بساقها لتهرب من بين يديه وفور وصولها إلى الباب كان ممسكا بشعرها وجذبها إليه بعنف لتصرخ بألم رفعها إليه ليصفعها صفعة قويه جعلت الدماء تسيل من شفتيها…وارتمت أرضا بانهيار…وزاد نحيبها ورجائها لتسمع صوته الذي لطالما كرهتته يردد بغضب وحياة امك حتت عيله تضربني انا بتمدي ايدك عليا طب والله لاربيكي…وفور اقتراب….
********
في الصعيد..في مكانا اخر
مرتضى يبحث عن شبل ابن خالته ليذهب لإحدى الشقق الخاصه به التي لطالما كان يتردد اليها..
مرتضى شبل انت بتعمل ايه هنا…
خرج شبل من غرفتة في أحدى الشقق السكنيه الخاصه به وهو يقوم بارتداء قميصه ويقول بتذمر عايز ايه يامرتضى انت لاحقني لحد هنااا… ..
مرتضى خالتي قلبه عليك البلد عايزاك بسرعه…وانت نايم في العسل هنااا قال كلماته هو يرفع وجهه ليرى تلك الحسناء النائمه في سرير صديقه….التي نهضت تتمدد باريحيه ووقاحه لتستند على كتفه العريض وتقول بجرأه في أيه حد يصحي حد كده…
لكن شبل أبعدها عنه بقرف وقد أخرج رزمة من المال و رماها بوجهها مرددا بوقاحه خدي دول وانزل مش عايز اشوف وشك هنا تاني..
انت بتقول ايه ..قالتها بصدمه .
شبل بغضب انتي لسه هتتصدمي ليجرها من يديها ويأخذ النقود ويرميها خارج بقميص النوم ..ليعود لصديقه…
مرتضى بصدمه ايه اللي افترى ده .يااخي
جلس شبل على الأريكة واشعل سيجارته …ليقول…ببرود امي عايزه ايه يامرتضى اخلص ..
انزل مرتضى وجهه أرضا عمي تعبان وعايزك.ضروري .
شبل بصدمه ابوي..وقبل أن يكمل للأخر نزل بسرعه ووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذراء بين أحضان الوحش)