رواية عذراء الرعد الفصل الرابع عشر 14 بقلم بسمة
رواية عذراء الرعد الجزء الرابع عشر
رواية عذراء الرعد البارت الرابع عشر
رواية عذراء الرعد الحلقة الرابعة عشر
كانت دموعها بتنزل وهي بتعافر عايز تبعده عنها مش قادره مثبتها واديها ماشيه على جسمها بوقاحه.
اترعب وكان قلبه هيقف لما اتفتح الباب عليهم
نهى بزعيق انت بتهبب ايه ياغبي شدته من دراعه وخرجته مالاوضه بسرعه وهي بتبص لزينب بحقد وغل
اما زينب كانت منهاره واول ماخرجت جريت وقفلت الباب على نفسها بسرعه وضمت جسمها وهي بتترعش من الخوف وقررت انها اول مايطلع الصبح هقول لرعد على كل حاجه..
عند نهى واسر
نهى انت مش هتبطل ياخاين يا…..أنا اللي غلطانه عشان كنت بسامحك بعكك كل مره
أسر نهى حبيبتي صدقيني مش زي منتي فاكره انا كنت طالع اوضتي وهي اللي اغرتني و فضلت تحاول معايا
نهى اه وانت مصدقت
أسر منتي عارف انا بضعف قدام الجنس الطري
نهى بغيظ اااااههههه ياغبي والا اقولك انا اللي غبيه عشان لسا بحبك
أسر قرب منها لا متقوليش كده انتي حبيبتي وروح قلبي
نهى بزعيق اوعى كده متقربش مني
اسر بغمزه اوعى ايه انا مصدقت وجوزك اتخمد نام هو مش نام برضو
نهى بزعل اه نام وكنت جيالك على أساس مستنيني مكنتش اعرف إنك بتجري ورى الشغاله..
أسر اخس عليكي مش قلتلك هي اللي رمت نفسها عليا انتي مش مصدقاني
نهى بتريقه اه رمت نفسها عليك ومشيت عاوزه تخرج من الاوضه لكنه شدها ليه وهمس لها على فين
ابعد عني يااسر مش طيقاك
طب أصلحك طيب ولسا هتعترض قاطعها ببوسها وهو ماشي بيها ناحيت السرير
الصبح
كانت زينب بتفطر أم رعد وعينيها باينه أنها معيطيه
أم رعد بطيبه مالك يابنتي انتي معيطه.
زينب لاا ابدا
أم رعد عينيكي حمرا كده ليه
زينب بتوتر اصل يمكن اه هو دخلت حاجه فيها مش عارفه
أم رعد بصت ليها بشك وكملت اكلها من سكات
دخل رعد وباس مأمته وعنيه عليها ولاحظ أنها معيطه
زينب بعد مااكلت مامت رعد وادتها دواها خدت الاكل ونزلته تحت كل ده ورعد عنيه عليها بقلق
استئذن من والدته ونزل وراها كانت خارجه من المطبخ مر من جنبها وقال بجدية حصليني على المكتب
هزت رأسها ومشيت وراه
اول ما دخلت كان واقف عند الباب قفله وشدها ليه وحاوط خصرها ودفن وشه برقبتها رعد حقك عليا عارف اني باجي عليكي اووي اليومين دول.
زينب نزلت دموعها بحرقه بعد عنها بقلق
و رفع كفه ومسح دموعها وهمس لها استحملي كمان شويه علشاني.
زينب ببكاء مش قدره انا عاوزه امشي من هنا ارجوك مشيني من هنا مش هعرف اتحمل
اتخض لما شاف دموعها حاوط وشها وهمس معلش اتحملي شويه كمان وانا اوعدك أني هخدلك شقه قريب جدا والله
رفعت وشها عايزه تحكيله كل حاجه واللي بيحصل معاها في البيت ده وكل حكايتها مع أسر لكنه قالها انتي وحشتيني اوووي وانا عارف اني مقصر معاكي جدا ولسا هنتكلم خدها ببوسه وحاوط وسطها ومشي بيها ناحيت الكنبه ..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذراء الرعد)
.