رواية عذبني حمايا الفصل السادس 6 بقلم كوكي سامح
رواية عذبني حمايا البارت السادس
رواية عذبني حمايا الجزء السادس
رواية عذبني حمايا الحلقة السادسة
__رابحه خدت ال’سكينه وحطتها علي رقبه ساره وب’تدبحها، ساره بدموع ( لا لا لا لااااااااااااااااا)
هبة جريت علي رابحه بسرعه ومسكت ايدها وخدت ال’سكينه منهااا
رابحه ( اي غيرتي كلامك)
هبة بتبص لساره من فوق لتحت وبتوجهه الكلام ل رابحة (لا أكيد، وقربت من ساره، هو بردو مش اللي بيتحكم عليه بال’موت، لازم نسأله في الأول هو نفسه في اي وبصتلها اوي وكل عيونها ح’قد وغيره ( نفسك في اي بقي)
ساره (…….. ولما مردتش عليها، كررت السؤال مره تانيه وبردو ساره ساكته م’صدومه مش بترد
هبة بشخط ( هو انا مش بكلمك، ما تردي عليا)
ساره ( يعني كل ده تمثيل بالأتفاق منك انتي ي هبه صح واكيد اللي ساعدك استغلالك ل’موت امي، لأن ده الحاجه الوحيده اللي أكدت ليا ان كلام رابحه حقيقه وهيحصل، لأنك انتي عارفه كويس انى مبعتقدش في الحاجات دي)
هبة بضحكه س’خريه ( ومين قالك ان م’وت امك صدفه)
ساره بانهيار وكانت بتحاول تفك الاحبال المرتبطة بيها وهي ب’تصرخ ( حرام عليكى ليه تحرميني من امي، ليه تحرمينى من اغلى حاجه عندي في الدنيا، انا عملت اي لكل ده وبذهول، اااه، انا عارفه عملت اي، اعتبرتك اختي وكنتي اققرب الناس ليا، هي دي غلطتي )
هبة ( لااا، اللي عمليته اكبر من كده بكتير، انتي اخدتي الإنسان الوحيد اللى حبيته وقلبي مالوه، خدتيه وخون’تيني معاه)
ساره ( ساهر، لا انتي م’جنونه)
هبة ( اه ات’جننت يوم ما قولتلك انى معجبه بيه، انا قولتلك علشان كنت بفتكرك اختى زي ما بتقولي إنما اللي حصل كان حاجه تانيه خالص ، لفيتى عليه زي ال’حيه وخدتيه مني)
ساره ( لا انتي بجد مش طبيعيه، ساهر ده جاري وانا وهو بنحب بعض من صغرنا، وبعدين انتي عمرك ما اتكلمتي معايا وقولتى انك معجبه بيه)
هبة( انا قولتلك وانتى كذابة)
ساره ( انتي بجد مش طبيعيه، في حاجة غلط)
هبة مسكت دماغها وحست بدوخة، سندت على الحيطه وطلبت من رابحه تخلص عليها، في اللحظه دي دخل الولد الأ’خرس والبنت ومعاهم البوليس….
البنت ( هما دول ي حضرة الظابط)
هبة ا’تصدمت واغمي عليها
رابحه جريت علي البنت وكانت عاوزه ت’موتها
( بقي انتي تبلغى عني ي بنت ال’حرام)
جريوا عليها اتنين عساكر وحطو في ايدها الكلبشات
البنت جريت على ساره وفكت ايدها من الاحبال
وبقت تحكلها كل اللي حصل وقالت لها أن رابحه اتفقت معاها على كل حاجه وكان بمقابل مادي كبير ولما عرفت ان الموضوع هينتهي ب’جريمه، خافت ترفض، واتظاهرت بأنها موافقه علشان تعرف التفاصيل وبلغت عنهم واكدت لها انهم اتفقوا معاها بس بعد ق’تل امها، والبنت بتتكلم ساره استرجعت ذاكرتها لورا
فلااااااش باااك
بعد وفاه بابا هبه ومامتها في حا’دثه بشهرين
__هبه قاعده علي السرير عند ساره وبتتكلم معاها
( عارفه من يوم ما عمتو قعدت معايا وانا نفسيتي تعبانه، بجد م’وت بابا وماما مأثر فيا ومش مخلينى اقدر اعيش واتعايش مع الناس حتي أقرب حد ليا عمتو، عارفه انا روحت لدكتور نفسي وقالى انى لازم احب ووووو..
ساره ماسكه الفون ومركزه معاه وقامت جريت على البلكونه وبصت لفوق وبتضحك
هبه قاعده مكانها وات’ضايقت جدا لما ساره تجاهلت مشاعرها، قامت ودخلت عليها البلكونه
( انتي بتحبيه اوى صح)
ساره ( كلمة بحبه دي قليله عليه اوى، ده العشق بتاعي ي بنتي، عقبالك)
هبة ( ما انا كنت جايه اقولك انى لقيت الإنسان اللى هكمل معاه حياتى)
ساره ( بجد، حصل امتي دة)
هبة ( من فتره، بس مكنتش عاوزه اقولك غير لما اتأكدت والحمد لله اتأكدت)
ساره بفرحه ( مبروك)
هبة ( بقولك اي، بكره عيد ميلاده، وانا عاوزه اشتري هديه كويسه، على فكره هو يشبه ساهر في الطول وال’جسم)
ساره ( حلو اوى يبقى هنزل معاكى نشتري تيشرت زي اللى اشتريته لساهر بمناسبه عيد ميلاده،)
هبة ( انا عرفه التيشيرت ده، مش ده اللي اشتريناه مع بعض، واو ده جامد جداااا)
عووووووده
ساره في نفسها ( انا ازاى كده وازاى مأخدتش بالي انها بتتعالج نفسياً) “وبصت لها بحزن والعسكري بيحط في ايدها الكلبش”
هبة بانهيااار لساره ( انتي اللى عملتي فيا كده)
ساره حطت ايدها على وشها وبقت تعيط جامد
هبه ورابحه خرجوا من المكان وفي ايدهم الكلبش
والبوكس كان مستنيهم بره وكان وراهم العسكرى وماسك شنطه الفلوس واداه ال’حريمه
البنت حطت ايدها على ساره وطبطبت عليها
( متزعليش احمدي ربنا انه نقذك من ايدهم)
ساره ( بجد انا متشكرة اوى) وطبعا الظابط طلب منها تروح النيابه علشان ياخدو اقولها وكمان علشان تعمل محضر ب’قتل والدتها عمداً
خدت شنطتها وطلعت منها الفون واتصلت ب ساهر وطمنته عليها وطلبت منه يجى ياخدها لأنها مش قادره تمشى ولما سألها كانت فين، قالتلوا لما تشوفوا هتحكيلوا على كل اللي حصل
وطبعا ساهر طلب من اخوه سلمان وبابا ساره يمشوا لان خلاص هو عرف طريقها..
في الشقه المفروشه..
عبد التواب ( هعمل معاكي كل حاجة، ونام علي السرير وشاور لها تيجي جمبه)
فاطمه ( مش هيجى غير لما تغمض عينك الأول)
وفعلا غمض عينه.. في اللحظه دي فاطمه جريت بسرعه فتحت باب الشقه ودخلت عامر الصعيدي والد ال’طفله همسه وخدته على اوضه النوم
فاطمه بمايصه ( يلا فتح عينك بقى)
عبد التواب فتح عينه وشاف قصاده عامر الصعيدي، ات’صدم واتخض
عامر ( بقي انت كنت عاوز ت’غتصب بنتي وتضيع شرفها يا و’سخ ي ك’لب)
عبد التواب من خ’وفه رجع ب’جسمه لورا زي الفار
( والله يا ابني ما عملت حاجة، صدقني)
عامر ( بتستفرد بحته عيله يا شايب يا ع’ايب) ورفع عليه المسدس
عبد التواب ( يا ابني صدقنى انا مبكذبش، واللى قالك كده كذاب)
عامر ( اه وانت هنا بتعمل اي مع مرات ابنك ال’مسكينه، المغصوبه على أمرها ي ف’اجر)
عبد التواب ( انا انا انا)
عامر بص لفاطمة ( أمشى من هنا بسرعه ولو حد سألك انتى متعرفيش اى حاجه)
فاطمه مصدقت خرجت جري ونزلت من العماره وبقت تجري من خ’وفها زي المجنونه لدرجه انها وصلت للبيت من غير ما تحسسسس
عامر رفع المسدس على عبد التواب وداس ع الزناد ( بطلقه الأولى)
عبد التواب بألم وبيرفع ايده بتوسل ( مش عاوزه ا’مووووت)
عامر داس على الزناد وض’به طلقتين ورا بعض وم’ااااااات عبد التواب ولما اتأكدت من موته بلغ البوليس وسلم نفسه….
__ ساهر وصل عند ساره ولما شافها حكت له على كل اللى حصل من وقت ما هبه كلمتها وشافت البخت لحد البوليس ما قبض عليها وربنا نقذها من ايدها هي ورابحه
ساهر ( ياما قولتلك البنت دي مش طبيعيه من وقت وفاه اهلها)
ساره ( يارتنى سمعت كلامك وبعدت عنها)
ساهر خدها في حضنه ( الحمد لله انك بخير ي حبيبتى)
ساره ( انا كنت خايفه ا’موت من غير ما اشوفك)
ساهر ( بعد ال’شر عليكي)
مسك الفون ودخل على اللوكيشن علشان يشوف أوبر
ساره ( استنى شويه انا عاوزه اتكلم معاك في موضوع قبل ما نروح البيت، بس ياريت متفهمنيش غلط)
ساهر ( موضوع اي، اتكلمي)
ساره (انت بتثق فيا ولا لأ)
ساهر (وده سؤال يتسأل، اه طبعا بثق فيكي ثقه عمياء)
ساره ( حمايا عبد التواب اللي هو ابوك)
ساهر بتعجب ( لأول مره من اول ما عرفتك اسمعك بتقولي حمايا)
ساره بتنهيده حزن ( اه حمايا ومش هقول غير كده من دلوقت)
ساهر ( هو في اي ي ساره)
ساره بعدت عنه وقالت ( حمايا العزيز طلع ر’اجل لمؤاخذه)
ساهر ( انتي بتقولي اي وازاى تسمحي لنفسك تتكلمي عن ابويا بالشكل ده)
ساره ب’غضب ( لان هو كده، وميستهلش مني غير كده، ابوك اللى انت بتدافع عنه ده، انا شوفته بعيني ب’يتحرش ببنت في اوضه نوم اختك ميار وكان هيضيعها لولا ستر ربنا وان لحقتها فالوقت المناسب)
ساهر ( كذابه)
ساهر ( انا كذابه، طيب اسمع بقى الكبيره، انه دخل عليه شقتى بنسخه المفتاح اللى معاه وكان عاوز…
ساهر رفع ايده ونزل بالقلم على وشها
( اخرسى، انتى كذابه، ابويا عمره ما يعمل كده)
ساره ( انت بتمد ايدك عليه علشان ر’اجل م’ؤرف زي ده ولما سمع كده انهار عليها ونزل فيها ض’رب لدرجه ان الناس اتلمت عليهم)
واحده واقفه وسط الناس قالت
( انت ازاى ت’ ضربها بالمنظر ده وخدت ساره في حضنها)
ساهر قرب منها وشدها من دراعها
( تعالي معايا وبص للست وقال ( دى مراتى وبأدبها ومحدش لي دعوه) وفعلا الناس كلها مشيت
ساهر ( يلا على البيت)
ساره ( اي بيت، البيت اللي فيه ابوك الم’ؤرف)
ساهر جز ع أسنانه ( متخلنيش افقد اعصابى عليكي تاني)
ساره ( اض’ربني ان شالله ت’موتنى، بس خلاص انا مش راجعه معاك تاني)
ساهر( يعنى اي)
ساره ( انت كذبنتي ومصدقتنيش ومن دلوقتى انت متلزمنيش) وسابته ومشيت
ساهر ( رايحه فين؟! )
ساره بدموع ( ياريت تبعتلي ورقتي علي بيت ابويا)وسابته ومشيييت….
ساهر وقف مكانه متسمر وقاطعه الفون لما رن
وكان رقم غريب
( ايوه انا ساهر عبد التواب، خير)
الظابط ( والدك عبد التواب م’ات م’قتول في شقه مفروشه واللي ق’تلوا عامر الصعيدي)
ساهر ( ابويا، لا، مستحيل…..؟؟ والفون وقع من ايده…….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذبني حمايا)