روايات

رواية عذاب القاسم الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة قدر

رواية عذاب القاسم الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة قدر

رواية عذاب القاسم الجزء الثاني

رواية عذاب القاسم البارت الثاني

رواية عذاب القاسم الحلقة الثانية

قاسم مسكها من شعرها و قال: لمى نفسك علشان عذا. بك ما يكنش اكتر من اللى ها يحصل فيكى
اسراء زقته و قالت بغضب: ايدك دى لو قربت منى تانى
قاسم بغضب: هتعملى ايه
اسراء بتحدى: هندمك يا قاسم
قاسم بص عليها بسخريه و قال: هندم منك انتي
اسراء بنفس النظره و نفس التحدى: اه
قاسم حس بحاجه غريبه و قال: طب قومى علشان نروح
اسراء قامت و هى تعبانه بس خبت تعابها و مشيت و قاسم مشى وراها اسراء ركبت العربيه من ورا
قاسم: هو انا السواق بتاعك
اسراء: بص عاوز تفضل واقف افضل بس انا مش هنزل من العربيه و لا هطلع قدام
قاسم بص عليها بغيظ و ركب العربيه و بدا يسوق لحد ما وصل للفيلا و نزل و اسراء نزلت و دخلوا
محمد اول لما شاف اسراء متبهدله جري و قال: مالك يا اسراء يا بنتى
اسراء بصت ليه و قالت: كويسه
محمد: طب اطلعى ارتاحى

 

 

اسراء بخبث: حاضر و بصت لقاسم بخبث و طلعت دخلت الاوضه بتاعتها و قفلت الباب بالمفتاح و قفلت البلكونة و خدت لبس و دخلت الحمام
اما تحت
محمد: قاسم تعال عاوز اتكلم معاك
قاسم: حاضر
محمد راح قعد على الكنبه و قاسم قعد جنبه و قال: اتفضل عاوز تقول ايه
محمد: قاسم اسراء مش اى بنت اسراء قويه و عنديه مش هتيجي كدا
قاسم: انا هعرف اتصرف معاها
محمد: لا يا قاسم لا اسراء كدا هتفضل تعند اكتر
قاسم: طب يعني اعمل ايه
محمد: انت بتحبها
قاسم بص ليه و قال: مش عارف
محمد: لا عارف انت كنت بتحبها من و هى صغيره
قاسم: اسراء من و هى صغيره و هى معايا لحد ما كبرنا و سافرت و لما رجعت و هى متغيره
محمد: انت عارف ان اسراء كانت بتتعرض لتنمر و بعدت غصب عنها و لما رجعت انت اتغيرت معاها و اتجوزتها غضب بص يا قاسم طلقها و لما تحبك اتجوزوا تاني
قاسم قام بغضب و قال: مافيش حاجه اسمها طلاق
محمد: الجوازه بطله لانها مش موافقه

 

 

قاسم بص عليه و قال: انا هخليها تحبنى و لما تحبنى هنتجوز تانى
محمد: قاسم عامل اسراء زى زمان علشان ترجع تحبك
قاسم ابتسم و طلع على فوق وراح نحيت اوضته وفتحها و دخل بس مش لقه اسراء راح نحيت الحمام و خبط بس مافيش رد فتح و مش لقه حد عرف انها مش فى الاوضه خرج و هو حاسس بالغضب بس اتماسك و قال انه ها يعملها بهدوا
قاسم قرب من الاوضه بتاعتها و قال: اسراء افتحى
اسراء مش بترد
قاسم بيخبط و هو بيقول: يا اسراء افتحى
اسراء مش بترد
قاسم بدا يخبط بس مافيش رد
عرف انها مش ها تفتح دخل الاوضه اللى جنبها و حاول ينط على البلكونه علشان يدخل بس معرفش لانها كانت قافله البلكونه من جوه
قاسم بدا يتعصب و خرج عن شعوره و بدا يخبط على البلكونه جامد و بعد وقت خرجت اسراء من الحمام و هى، بتنشف شعرها و بصت على البلكونه و ضحكت وراحت سرحت شعرها و راحت على السرير تنام
قاسم زهق و خرج من البلكونةو خرج من الاوضه التانيه و دخل الاوضه بتاعته و هو متعصب و قال بشر: انتى للى عاوزنى مش اتغير يا اسراء هنام
و اتصل عمل مكالمه و ابتسم بشر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب القاسم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!