رواية عذاب الحب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم مريم أحمد
رواية عذاب الحب الجزء السادس والعشرون
رواية عذاب الحب البارت السادس والعشرون
رواية عذاب الحب الحلقة السادسة والعشرون
رمت التليفون من ايدها و جريت على الصاله بسرعه
بس لاقيتهم كلهم راحوا وقفوا قدام باب الحمام
راحتلهم كيان و هي بتقول لأدهم بخوف…في ايه يا ادهم ماما ملها
كان بيخبط على باب الحمام و هو بينده على امه بقلق
جريت كيان على اوضة حنان خدت منها المفتاح خرجت قالت للكل يرجع مكانه
فهم احمد ان الكلام عليه رجع للصاله
فتحت كيان باب الحمام و اول م دخلت اتصدمت لما شافت امها واقعه على الارض
جريت عليها هي و ادهم بسرعه
كيان…ماما اي الي وقعك كدا
هزت حنان راسها برفض و دهشه…معرفش
سندها ادهم…طب قومي معايا
قامت حنان مع ادهم الي خدها على طول لأوضتها
قعدها. على السرير و قعد قدامها
ادهم…ايه الي حصل
حنان…معرفش والله يا بني انا كنت بغسل ايدي عادي و بلف لاقيت نفسي على الارض
كيان بهزار…دا انتي بنت حلال بقى دا انا كنت جايبالك جلبيه جديده استني اقوم اجيبهالك
قامت كيان خرجت راحت اوضتها تجيب لأمها الجلبيه
بعد شويه كانت فاطمه و احمد مشيوا و حنان نامت و رحاب كانت خدت كارمه تذاكرلها شويه
ادهم…تعالي يا كيان عايز اتكلم معاكي
قامت كيان معاه و راحوا البلكونه
ادهم…عاصم قلق عليكي جدا مسبش تليفونه دقيقه و فضل يرن قد كدا
حطت كيان ايدها على قورتها…اااه صحيح دا كان بيكلمني بس انا سبت التليفون و جيت على صوت ماما
ادهم…اه م هو قالي
لولا ان الوقت اتأخر كان هيجي يشوفها…قالي انه جاي بكره
كيان…ايوا م هو كان اصلا جاي عشان ياخدني
اتكلم ادهم بضيق…يوووه
ضحكت كيان…لا اله الا الله م انا قاعده معاك اهو
ادهم…عاصم دا اصلا بني ادم حيوان
ضربته كيان في كتفه…متشتمهوش
ادهم بدهشه…يا ما شا ء الله
كيان …اومال انت فاكر ايه
ادهم بخبث…بت يا كيان انتي كنتي بتحبي عاصم من قبل م يتقدملك
بصت كيان للشارع بتوتر…ملكش دعوه
ادهم بقلة حيله…يبقى كنتي بتحبيه يا كيان
كيان …يوووه يا ادهم واحد كان قدامي 24 ساعه يعتبر و اخلاقه كويسه و ماما نفسها كانت بتشكر فيه كتير و بتعتبره زيك بالظبط
ضحك ادهم عليها…خلاص خلاص
كيان…اوف عليك
بثتله و بعظين اتكلمت…و بعدين م انت متجوز صاحبتي حد كان قالك حاجه
اتكلم ادهم بتقليد …يوووه يا كيان واحده كانت قدامي 24 ساعه يعتبر
ضحكت كيان عليه…ماشي يا عم
اتكلمت تاني بجديه…هو ايه الي بهدل جلابيت ماما كدا يا ادهم؟
احمد جيه يحطلها الكوبايت في الصنيه و هب شايلاها راحت ادلقت عليها
لفتله كيان بتركيز…هو دخل الحمام يا ادهم
سكت ادهم و هو بيفتكر و بعدين اتكلم…اه دخل قبل م ماما تدخل تغسل ايديها
هزت كيان رايها و ضربت على سور البلكونه بغل
رفع ادهم راسها و هو بيبصلها باستغراب
كيان…اكيد حطلها صابون على الارض و لما خرج كان قاصد حوار العصير عشان تدخل الحمام و تقع
ادهم…مش فاهم يعني هيستفاد ايه من كل دا
كيان بسخريه…هيستفاد ايه؟؟
حبيبي دا بيقرص ودني بيها عشان لو كشفت حاجه زي م هو حس افهم انها كدا قرصة ودن و لو مكنتش اعرف حاجه يبقى كان غصب عنه انه يوقع العصير
بصلها ادهم بدهشه من ذكائها و رجع اتكلم بغضب جحيمي
ادهم…اخر مره الواد دا يدخل بيتنا تاني
كيان…يا ذكائك م هو يقدر يإذينا زي م اذاني عن طريق امه قبل كدا
بص ادهم قدامه…بكره الاربع
كيان…عادي هروح مع عاصم و هبقى اجيلك يوم الخميس على هناك
ادهم…لوحدك لأ و بعدين ازاي يعني هتنزلي مع عاصم و هو كمان جاي
كيان…خلاص هتحجج بتعب ماما و هقوله اني مش هقدر ارزح و اسيبها و نبقى نروح انا و انت سوا
هز ادهم راسه و حاوط كتفها…طيب يلا عشان الجو بدأ يسقع
كيان…انا هدخل اوضتي اشوف لو في اي جديد حصل
هز ادهم راسه…انتي جبتي اللاب بتاعك؟
هزت كيان راسها برفض…لا يا ادهم فوق انا جيت من المستشفى على هنا
ادهم…قولي لعاصم يجيبهولك معاه بكره
هزت كيان راسها…طيب
ادهم…ولا انتي مش عاملاله باسورد
كيان بضحك…عيب عليك دا انا عاملاله حسابين حساب عادي و حساب كيان الناصر
ضحك ادهم عليها…و طبعا كيان الناصر قافله اللاب على حسابها العادي
ضحكت كيان…طبعا
……………
لميس…اطمنت على كيان يا عاصم
هز راسه…اه الحمدلله
صفيه…كان في ايه عندهم
عاصم…امها وقعت
صفيه بحزن…يا حبيبتي يا حنان
عاصم…هروح اشوفها بكره تيجي معايا؟
صفيه…طبعا هو دا سؤال
ابتسملها عاصم …كلك ذوق يا امي
بص لـلميس…و انتي كمان لو عايزه تيجي يا لميس تعالي هما كدا كدا بيحبوكي
هزت لميس راسها…هشوف كدا عشان الولاد كمان
هزلها عاصم راسه و قام وقف و قال لأمه
عاصم…انا هدخل اريح شويه بقى عشان اقدر اصحي الصبح
صفيه…طيب يا حبيبي
دخل عاصم اوضته و رن على كيان يطمن عليها
……………
كانت قاعده على الكومبيوتر بتاعها لابسعه السماعات و بتشوف لو في اي حاجه جديده حصلت
ملقتش اي حاجه جديده عند ثروت حاولت تشوف الملفات المشفره بس برضو ملقتش اي حاجه
قلعت السماعه بتعب و هي رجعت ضهرها لورا
لاقت تليفونها بينور مسكته و ردت لما لاقيته عاصم
كيان بابتسامه…حبيبي
عاصم…خضتيني خضه يا كيان وقعتي قلبي فيها
كيان…حقك عليا
عاصم …دا انا قولت انتي اغمى عليكي قفلت معاكي و فضلت ارن على ادهم و هو مبيردش
كيان…معلش والله يا عاصم كنا مشغولين مع ماما
عاصم…الف سلامه عليها
كيان…الله يسلمك يا رب
عاصم…هاجي انا و ماما بكره نتطمن عليها
كيان…اه تنوروا طبعا بس معلش يا عاصم انا مش هقدر اسيب ماما و اروح
اتنهد عاصم…اه اكيد
كيان…لو عرفت تجيب معاك لميس هاتها
عاصم…قولتلها بس هي لسه كمان مش عارفه محمد هيوافق ولا لا و كمان عشان العيال و كدا اكيد مش هيعرفوا يقعدوا لوحدهم
كيان…ايوا صح
كملت…معلش يا عاصم ممكن تجيبلي اللاب بتاعي معاك و انت جاي لأن الكومبيوتر بتاعي باظ و انا زهقانه
ضحك عاصم عليها…حاضر عايزه حاجه تانيه اجيبهالك معايا؟
كيان بابتسامه…تؤ
كانت بتتكلم معاه و فجأه ظهرلها ان ثروت بيكلم صبري كتابه عرفت ان صبري صاحي
كيان …طب انا هقفل دلوقتي يا عاصم عشان اشوف ماما
عاصم…طيب يلا سلام
كيان سلام
قفلت كيان المكالمه و اتأكدت ان المكالمه فعلا اتقفلت
فضلت متابعه كلامهم لحد م لقت صبري بيقول لثروت انه هيجيلو لينك مشفر من رقم غريب هيعرف منه كل حاجه هما ميعرفوهاش تخص العمليه
دخلت بسرعه على برنامج البرمجه و عملت لينك خبيث عن عروض ماركت
جهزت اللينك و قامت فتحت دولابها جابت منه خط جديد كانت شارياه
حطت الخط في تليفونها القديم و شغلت الواتساب
كل دا و هي متوتره جدا ان الشخص يسبقها و يبعت لصبري اللينك الاول
بصت على شاشة الكومبيوتر و هي بتنقل رقم صبري عندها
و بعتتله اللينك معداش ثواني كان صبري بعت لثروت ان اللينك اتبعتله
حمدت ربنا انها لحقت تبعتله اللينك الاول
ظهرلها رساله على التليفون من خلالها عوفت ان تم اختراق نليفون صبري بنجاح
رجعت ضهرها لورا و هي مبتسمه بخبث و ذكاء وووو
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)