روايات

رواية عذاب الحب الفصل السادس والأربعون 46 بقلم مارلي إيهاب

موقع كتابك في سطور

رواية عذاب الحب الفصل السادس والأربعون 46 بقلم مارلي إيهاب

رواية عذاب الحب الجزء السادس والأربعون

رواية عذاب الحب البارت السادس والأربعون

عذاب الحب
عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة السادسة والأربعون

كانت روان تقف وهي مصدومة ولكن استجمعت قواها وحاولت غلق الباب سريعا ولكن وضع يده ودفع الباب بقوة ادت الي وقعها علي الارض ودخل وقفل الباب هي اترعبت وتذكرت ما حدث لها في مكتبه
روان بكت برعب
انت عايز اية اطلع بره
ادهم حاول ان يتحدث بهدوء حتي لا يرعبها وان يجعلها مطمئنة
صدقيني يا روان انا مش جاي اذيكي انا جاي علشان اتكلم معاكي وربنا
روان صرخت بقوة لعل احد ينجدها وهو اقترب بسرعة البرق ووضع يديه علي فمها وقال بتوتر
يا روان اسمعيني لو سمحت اقسم بالله انا ما جاي اذيكي يا روان انا جاي علشان بس اكلمك و افهمك اللي حصل يوميها
كانت روان تقاومه و تحاول ابعاد يديه عنها وهو قال بارتباك
لو شيلت ايدي مش هتصوتي مش كدة
روان هزت راسها برعب
وهو ابعد يديه بارتباك وقال.
ممكن تهدي علشان نتكلم لو سمحتي
روان استجمعت قواها وقالت بغضب وهي تحاول السيطرة علي بكائها
اطلع بره بيتي و اياك تفكر تدخل هنا تاني بره
ادهم بتوتر
روان لو سمحتي اديني فرصة اتكلم انا مكنتش في واعي يوميها اقسم بالله مكنتش اقصد ابدا اعمل كدة
روان وضعت يديها علي اذنها رفضه سماع اي شئ وتتذكر ما حدث كانه يحدث امامها الان
روان بكت بقهر
اطلع بقي حرام عليك اطلع بره مش عايزه اشوفك بره بره.
ادهم بدموع
متخلنيش احس بالذنب يا روان انا اكتر شئ بيموتني اني اذي حد علشان خاطري اديني فرصة اشرحلك كل حاجه و ساعتها يا روان اطرديني زي ما انتي عايزه
روان صرخت ببكاء
مش عايزه اسمع مش. عايزه اشوف وشك ابعد عني بقي ابعد
كانت مغمضة عيونها وهي تحاوط جسدها بايدها وكانت في حالة من الاوعي تبكي بهسترية وتضم جسدها كانها تعيش ماحدث من جديد
ادهم. بدموع وحزن
روان ارجوكي متعمليش كدة انا مش قادر اشوفك. بالحالة دي بسببي علشان خاطري بعد
ا
قاطع حديثه طرق شديد علي الباب وهي ما زالت تجلس علي الارض و تضم جسدها نظر ادهم. لها ولا يعلم ايفتح الباب ام. يسكت حتي يزهق الطارق و يذهب ولكن اتصدم لما شاف الباب بيتكسر ووبيدخل منه واحد هو لا يعرفه
ادهم بعصبية
انت عملت اية يا مجنون انت كسرت الباب
فتحي بعصبية وهو يوجه حديثه لروان
بقي يا******** تدخلي رجالة عندك البيت اقسم بالله لا افضحك في الحتة كلها بقي انتي رفضتي تتجوزيني علشان تمشي علي حل شعرك
ادهم اتعصب من كمية الاتهامات اللي تاخذها روان و مش بتدافع عن نفسها تبكي. فقط و جسدها يهتز بهسترية
ادهم. قرب منه و مسكه من قميصه وقال بغضب
احترم نفسك و بلاش تقول كلام انت مش قده يا زفت انت الا اقسم بالله اكون معرفك ان الله حق
فتحي بغضب
و انت مين بقي يا اخويا و بتعمل اية في البيت معاها مقضياها يا روح امك و اخوكي كان طالع بيكي السما و انتي واحدة****
ادهم لم يتسحمل كل ما قاله وفجاة رفع اعطاه بالروسية في راسه رجع الي الوراء عدة خطوات ثم باللوكميات و اعطاه في وجهه
ادهم بغل و كانه ينتقم من نفسه في فتحي
اقسم بالله لا اربيك و ما هخليك تشوف الشمس تاني يا زبالة
فجاة الناس اتلمت علي صوت صراخ فتحي و المعلم سيد جه من ورشته بسرعة ورا روان مغمي عليها علي الارض وادهم الذي مازال يضرب فتحي و لم يتركه رغم الدماء الذي ملئت وجهه
قرب سيد بقلق ناحية روان وهنا انتبه ادهم ان روان فقدت وعيها بسبب ما يحدث
سيد بقلق
روان فوقي مالك
ادهم سمع احد السيدات تقف وتقول بتهكم
اتنين رجالة في شقتها ماشاء الله علي الادب والاخلاق بعد ما اخوهم مات ما بقاش في رجل يحكمهم
طلع انس بعدما اخبره احد الراجل في البلد ما حدث وسمع حديث هذا السيدة
انس بغضب
اخرسي يا وليه بدل اقسم بالله اقل منك
السيدة وهي تلوك فمها
و انت محموق ليه انت كمان لا تكون انت التالت بتاعهم
انس بغضب
في اية يا بنت ******* انت بدل ما تتكلمي عليها روحي شوفي بنتك اللي لفت علي رجالة الحارة كلهم مسبتش الرجالة المتجوزة ولا المطلقين حتي الشباب المراهق بدل ما تتكلمي علي واحدة زي روان اخلاقها و تربيتها بعيلتك كلها ما انتي لو عندك راجل كان شكمك
وجهه السيدة قلب الوان من شدة الاحراج ثم دخلت الي شقتها و اغلقت الباب
دلف انس بسرعة ناحية روان وراي المعلم سيد يضيع يده علي روان نظر له بحدة وقال
اوعي ايديك انت كمان
وحملها علي يديه و ادخلها احدي الغرف وقال بغضب لادهم
انت جاي هنا بتعمل اية هي مش سابتلك الشركة و خلاص جاي هنا ليه
ادهم بارتباك
انا كنت جاي اتكلم معاها و افهمها سوء الفهم اللي حصل المرة اللي فاتت
انس بغضب امام الراجال الواقفين
اي كان اللي جاي تقوله ملوش لازمة يا سيادة المقدم وفره لحد محتاجه اتفضل اطلع بره و متهوبش ناحية البيت ده تاني بعد كدة اوعي تفكر انك علشان ظابط هنخاف منك لا يا باشا
لا مش بنخاف غير من اللي خلقنا احنا اه فقراء وعلي قد حلنا بس عنده نخوة و رجولة مش عندكم ابعد و انا بحذرك و بقولك ابعد عن روان خالص
ادهم كتم وجعه ودموعه وقال
ماشي يا انس انا مكنتش جاي و ناوي علي شر انا كنت جاي و ناوي اوضح اللي حصل مش اكتر
انس بغضب
واحنا مستغنين عن توضحيك يا سيادة المقدم اتفضل من هنا
ادهم نظر له بوجع واتجاه ناحية فتحي وقال بوجع لانس
انا هاخده الواد ده مش هيطلع من تحت ايدي
وامسكه من ملابسه وقفوا وهو يأن من الوجع
فتحي برعب
انت واخدني فين يا عم انت سبني
ادهم بغل
هلعب في وش امك البخت
و أخذه و غادر الشقة اما انس قال للجميع الواقفين رجال و سيدات
انس بحدة
اي واحد او واحدة هيجيب سيرة روان بحاجة وحشة اقسم بالله هيزعل وجامد مش علشان شوفتوا واحد في شقتها خلاص بقيت واحدة شمال و عيارها فالت و كل واحد وواحدة يرموا كلمة يمين و كلمة شمال انتم عارفين كويس مين روان عبد الرحمن وتربية استاذ عبد الرحمن و مراته الله يرحمهم و عمرنا ما شوفنا منهم حاجه وحشة بالعكس كانوا بيقوا معاكم في الصغيرة قبل الكبيرة متنسوش ده و تخوضوا في شرف بنته
رد رجل كبير
احنا عارفيين الكلام ده يا انس و اكيد عارفين اخلاق بنتنا روان بس الاحسن با ابني مفيش راجل غريب يدخل. بيت في حرمة لوحدها علشان خاطر كلام الناس
انس بحزن
اهو ده اللي حصل يا حج و دخل البيت و اديكم سمعتوا انه كان عايز يتكلم معاها علشان سابت الشغل في شركته يعني مجرد مدير و موظفة عنده مش اكتر احنا مش عايزين بس الكلام يكتر
انا هكلم اختها علشان تجي تقعد معاها
رجل
طيب مش هنجيب ليها الدكتور يشوفها يا ابني
انس بحزن
هجيب يا حج خليكي هنا يا ست فهيمة معاها علي ما اروح اجيب الدكتور واجي
فهيمة
حاضر يا ابني روح انت و متقلقش
انس بهدوء
يلا يا جماعة خلونا ننزل
غادر الرجالة المنزل وذهب انس سريعا الي دكتور فاتح عيادة في الحارة الخاصة بيهم
انس بقلق
دكتور امجد اخت تميم الله يرحمه اغمي عليها ممكن تجي تشوفها
امجد
حاضر هجيب بس الشنطة بتاعتي و هاجي معاك
وبعد دقائق توجهوا الاثنان الي منزل روان وكانت الحاجة فهيمة تجلس بجانبها كشف الدكتور عليها وخرج لانس خارج الغرفة
الدكتور بهدوء
واضح انها بتعاني من نفسيه سيئة و عندها انهيار عصبي و ممكن تروح لدكتور نفسي علشان يطمن عليها و يديهت علاج هي بس لما انهارت الضغط بتاعها ارتفع جامد ادي الي اغماء يستحسن تروح لدكتور نفسي
انس بحزن
شكرا يا دكتور
اخد الدكتور شنطته و خرج من البيت بعدما حاسبه انس اما انس اتصل علي روفان عدة مرات ولكن لم ترد عليه
فهيمة بقلق
ردت عليك يا ابني
انس بضيق
لا يا حاجة فيهمة خلاص خلينا نمشي و انا هفضل ورا روفان لغاية ما ترد عليا
فهيمة
طب ما تعرفش حد من صاحبها يجي يقعد معاها حرام نسيبها لوحدها كدة و بعدين احسن حد يجي يتهجم عليها و هي لوحدها انا لولا ان العيال زمانهم جايين من المدرسة و مفيش حد يفتح ليهم و كنت فضلت قاعدة معاها
انس بهدوء
خلاص روحي انتي و انا هفضل قاعد علي السلم لغاية ما تجي روفان و اروح
فهيمة بحزن
هتفضل يا ابني مذنب نفسك علي السلم
انس بهدوء
مش مهم يا حاجة يلا خلينا نمشي
وفعلا غادر انس و فهيمة المنزل وجلس انس علي السلم يحاول الاتصال بروفان التي بعد اكثر من عشرين مكالمة ردت بدموع
ايوة يا انس في اية
انس بضيق
انتي انا مش بتصل عليكي مش بتردي ليه اختك تعبانة في الشقة لوحدها تعالي اقعدي معاها
روفان بقلق
تعبانة حصل اية
انس حكي ليها ما حدث
روفان بصدمة
هو اتجرا و جه البيت انا جاية حالا سلام
وقفلت معاه وانس انتظارها حتي تاتي وبعد نصف ساعة وصلت روفان المنزل
روفان بقلق
روان عاملة اية دلوقتي
انس بهدوء
هي كويسه دلوقتي خدي بالك منها فتحي مش هيسكت و الزفت التاني مش عارفين هيعمل اية هو كمان
روفان بخوف
طيب ماشي انا هفضل معاها و مش هسيبها شكرا يا انس معلش تعبناك معانا
انس اتنهد بحزن
مفيش تعب ولا حاجه احنا اخوات يا روفان يلا خدوا بالكم من نفسكم و لو احتاجتوا اي حاجه كلموني
غادر انس العمارة و دخلت روفان الشقة و اتجاهت الي غرفة اختها وراتها نائمة بعمق شديد وباين علي وجهها الارهاق و التعب الشديد
روفان بدموع
كان مكتوب لينا ده فين بس يا ربي كل خرابة يطلع لينا فيها عفريت
في قسم امن الدولة كان يجلس ادهم و يضع قدم علي اخري و يقف امامه فتحي مرتعب
ادهم ببرود
ساكت يعني مش سامعلك صوت
فتحي بخوف
انا اسف يا باشا مكنتش اعرف ان حضرتك ظابط مكنش قصدي اغلط فيك
ادهم ابتسم بجمود
وبعدين
فتحي بخوف
انا اسف الله يخليك خرجني
ادهم ضحك بقوة
اخرجك انت بتحلم دا انا هلبسك قضية تقضي فيها عمرك كله في السجن و هخليك تتحسر علي شبابك يا فتحي
فتحي برعب
لا يا باشا بلاش الله يخليك انا عندي عيال عايز اربيهم
ادهم ببرود
ولما انت عندك عيال عايز تربيهم ايه اللي يخليك تتهجم علي واحدة في بيتها و تقا ادبك.
فتحي برعب
دي بنت عمي و انا يعني يا باشا لما اشوف راجل في بيت واحدة معهاش راجل. هفكر ازاي بس يا باشا اي حد مكاني كان هيعمل كدة
ادهم ابتسم ببرود
انت متعرفنيش كويس بس انا هعرفك عليا حالا و هعلمك درس عمرك ما درسته في حياتك و روان لو فكرت تقرب بس ناحيتها باي حاجه اقسم باربي لا ادفنك مكانك و مش هاخد فيك ساعة سجن فاهم.
فتحي و هو يكاد يبكي
ابوس يا ايديك با باشا خرجني و انا مش هعمل ليها اي حاجه ولا هكلمها اصلا
ادهم بجمود
يا عسكري
دخل العسكري وقال
امر يا فندم
ادهم ببرود
خد الزفت ده حطه في الحجز و اتوصوا بيه
العسكري
امرك يا فندم
قدامي يلا
ومسكه من ملابسه وفتحي يصرخ و يطلب من ادهم السماح
//////
بعد مرور يومين
في روسيا
كان يقف تميم و يعمل بهدوء مع المشرف الخاص بيه وكانت بتول تغسل الصحون و لكن لفت نظره ريان الذي يقف وينظر لبتول نظرات لم تريح تميم وتضايق كثير منها ترك ما بيده وقرب من ريان وقال بهدوء
في حاجه يا استاذ ريان
ريان ببرود
حاجة زي اية
تميم كتم غضبه وقال
بتبص علي مراتي ليه ان شاء الله انا شايف ان ماشاء الله عينيك منزلتش من عليها ياريت تشيل عينك و ملكش دعوة بمراتي احسن ليك
ضحك ريان بقوة وقال
هتعمل اية ان شاء الله بقي يا تميم انت مين اصلا علشان تعمل حاجه انت حتة عيل مشغلينك في المطبخ بالوسطة اقولك علي حاجه بقي مراتك عجباني و انا مش عارف هي اتجوزتك علي اية و هي ملكة جمال يعني تحط عنيها علي اي
راجل هيبقي بين ايديها
تميم لم يحتمل هذا الكلام علي زوجته وفجاة اعطاه بالبوكس في وجهه و تراجع ريان بضعه خطوات وبتول اتصدمت وقربت من تميم الذي انقض علي ريان ويلكمه وريان هو الاخر اعطاه اكثر من لكمه في وجهه و كان ريان رياضي و اقوي من تميم في الحجم و اطول منه فجاة خبط وجه تميم في الحيطة ادت الي جرح في وجهه
ولكن ذلك لم يوقف تميم عن ضربه وفعل ما بوسعه وبتول تصرخ وتبكي في ريان حتي يتركه
تميم فجاة برجله ضربه تحت الحزام بقوة حتي تراجع الي الوراء وهو يأن بالم اما بتول اقتربت من تميم وحضنته وهي تبكي و هو يحاول ان ينقض علي ريان مرة اخري
بتول ببكاء
كفاية يا تميم كفاية
حسام جه بعدما نادى احد الموظفين
حسام بصدمة
اية اللي حصل ده انت اتجننت بتضرب مديرك
تميم بغضب
مديري لما يبقي محترم مش راجل عينه زايغه وقليل الادب
حسام بضيق
تعالي ورايا علي المكتب و انت كمان يا ريان
غادر حسام المطبخ و ذهب خلفه تميم و هو يمسك يدي بتول ودخلوا المكتب
حسام بضيق
اية اللي حصل يا تميم بقي انت ملكش كام يوم هنا انت و مرتك تعمل كدة في المدير بتاعك ده ينفع لو كان عملك حاجه و هو غاطان كنت تعالي اقولي و انا اجبلك حقك
تميم بغضب
انا مش مركب قرون يا باشا و راجل عينيه منزلتش عن مراتي و بيقولي في وشي عجباني هي العيشة بتاعة الاجانب غيرتكم عن الرجولة و النخوة اية واحد بيقولي مراتك عجباني اخد بالحضن و الا اعاتبه انه قال كدة و افهمه انه عيب انتم شغلكم مش عايزه يلا يا بتول
ولم يعطيه فرصة للرد و امسك بيد زوجته و غادر المطعم تحت ندات حسام له و لكنه تجاهله
اما ريان دخل المكتب و علي وجهه علامات الالم
حسام بغضب
اية اللي عملته ده. يا ريان هي وصلت بيك لدرجة دي.
ريان
انا معملتش حاجة
حسام بغضب
دي مش اول ست تعاكسها ولا تتحرش بيها يا ريان و انا ياما حذرتك. و قولتلك بلاش اللي بتعمله. ده لو فصلت علي هذا الحال يبقي يا ابن الناس نفض الشراكة اللي بينا و كل واحد يروح لحاله انت باللي بتعمله ده بتوسخ سمعة المطعم و انا مش هضيع تعبي كله علي الارض يا ريان
ريان بضيق
خلاص يا حسام محصلش حاجه لده كله انا ماشي محتاج ارتاح شوية
وغادر ريان بغضب وهو يلعن تميم و بتول
في منزل تميم كان يجلس بغضب و بجانبه يتول تمسح الدم الموجود في وجهه بسبب اللكمات التي اخذها
كانت تمسك القطنة و تمسك علي وجهه بحنان شديد و هي تنظر لوجه الوسيم الذي انجرح ولكن مهما كانت الجروح التي غطت علي ملامحه بالنسبه لها سوف يضل اوسم راجل في عيونها اليوم اسعد يوم و اتعيس يوم في نفس الوقت اسعد يوم لانه غار عليها تخانق معه لاجلها و لاجل غيرته الشديدة هل معني ذلك انه يحبها مثلما تحبه ام عمل ذلك بسبب غيرته عليها لانها زوجته فقط لا تعلم لكنها في قمة فرحها
واتعس يوم لان حبيبها انجرح بسببها ببعدما عقمت الحرج و نظر لجرح واضح علي طرف شفتيه حركت اصباعها عليه بحزن
بتول بحزن
عجبك اللي حصلك ده يا تميم مش شايفة شبه الضرفة شوف عمل فيك اية مكنش لازم تعمل كدة
تميم بغضب
يعني اسكتله ما اروح اسلمك ليه بالمرة يا ست بتول ولا انتي بقي كان عجبك اللي بيحصل و انا مش مالي عينيك و كنتي عايزاني اسكت
نظرت له بتول بصدمة من كلامه الحارح و المهين لها تجمعت الدموع في عيونها وبلعت ريقها بصعوبة وهي تحاول عدم البكاء امامه قامت بسرعة من امامه ودخلت غرفتها و قفلت الباب بالمفتاح عليها
اما تميم اغمض عينه بغضب من نفسه وقال بغضب
ليه قولت كدة يا غبي ليه كدة
عنف نفسه لدقائق ثم قام من مكانه و توجهه للغرفة وحاول فتحها ولكنها مغلقة بالمفتاح قال بصوت متحشرج
بتول افتحي الباب لو سمحتي
ولكنها لم ترد عليه كانت تضع راسها في الوسادة و تكتم بها صوت بكائها
تميم بحزن
لو سمحتي يا بتول ردي عليا افتحي الباب عايز اتكلم معاكي.
لم ترد عليه
اتنهد بضيق
لو مفتحتيش الباب هكسره انا بقولك اهو
تنهد بغضب حينما تجاهلته للمرة الثالثة ولسه كان هيكسر الباب ولكن تذكر ان ابواب الغرف كلها تفتح من نفس المفتاح
يعني مفتاح غرفته يقدر ان يفتح بيه غرفتها اتجاه الي غرفته القديمة بسرعة واخد المفتاح من الباب و وضعه في الكالون وفتح الباب عادي وراها تنام علي بطنها في عرض السرير وتدفن وجهها في الوسادة حزن من شكلها وهي حتي لم تشعر بدخوله الغرفة كان يسمع همهمات بكائها فقط قرب منها بحزن ومسكها من كفتها وهي اتصدمت من وجوده وهو لفها علي ظهرها ورا وجهها الذي كسر قلبه عليها كان وجهها محمر كالدم والدموع تنزل من عيونها وشعرها المبعثر حولها ويلتصق بوجهها بفعل البكاء
طلع فوقها وقال بحزن
اسف يا بتول مكنتش اقصد اقول كدة ولله
بتول قالت بقهر وهي تبكي
انت عارف كويس يا تميم اني مش كدة و عمري ما كنت كدة عمري ما سمحت لحد يمسك ايدي ليه بتفكر فيا كدة ليه شوفت اية مني وحش علشان تفكر فيا كدة ليه مش عايز تصدق ان انا مش وحشة مش معني اني لقيطة ان هيبقي مشي وحش و
تميم وضع اصباعه علي شفتيها يمنعها من الحديث وقال بحزن وهو يمسح دموعها بيده
بتول انا مكنتش اقصد ولا كلمة من اللي قولتها اقسم بالله انا لو كنت شاكك ولو شك بسيط ان اخلاقك مش كويسة انا مكنتش اتجوزتك لاي سبب من الاسباب انا اسف انا كنت متعصب من الزفت ده و غيران عليكي يا بتول مش من حقي يعني اغير علي مراتي و انا شايف واحد زبالة عنيه منها مقدرتش امسك نفسي و اتعصبت اكتر لما دفعتي عنه و قولتلي مكنش لازم تعمل كدة و شايفني ضعيف قدامه و مش قده اتعصبت يا بتول انا اسف اسف اوعدك ان مش هعمل حاجة تضايقك تاني
ومسح دموعها الذي مازالت تنزل للان وهو يراها مغمضة العيون قرب منها برمانسيه شديدة وهو يحاول مصالحتها وضع علي كل عين قبله
وشعر برتعاشه جسدها ثم وضع قبله علي جبينها و ثم خديها ثم نظر لشفتيها بشوق والتهم في قبله يعتذر فيها علي ما بدر منه وشعر بها لا تبادله كالعادة فصل القبله ثم نظر لها وقال بصوت متحشرح
بتول افتحي عينيكي
ولكنها لم تستمع له
ابتسم تميم بخبث وفتح ازرار قميصه ونزعه ورماه علي الارض ثم اقترب منها بدا في توزيع قبلات علي جميع انحاء وجهها وهو يحتضن جسدها بين يديه ثم انحني يقبل عنقها قبلات حميمة و جياشة شعر بها تمسك. اكتافه وفتحت عيونها وهو ابتسم ونظر لعيونها وقال
اسف يا بتول ياريتني كنت موت قبل ما اقولك كدة
بتول بسرعة
بعد الشر عليك متقولش كدة
دفن وجهه في عنقها ينثر قبلاته وقال
يعني مش زعلانة مني يا بتول
بتول وهي تغمض عيونها
لا مش. زعلانة
التهم شفتيها في قبله يبث فيها اعتذاره علي ما بدر منه وهي بدلته قبلته بحب شديد
ثم ذهبوا الي عالم خاص بيهم
في القسم كان يجلس وائل مع اسامة وقال
خلاص اللواء ادخل و كلم الجهاهات العليا و هيسرعوا في الحكم علي مالك
اسامة
طب كويس قوي يا وائل
وائل بهدوء
في خلال اسبوع او عشر ايام هيكون اتحكم علي مالك. و هنطلع تصريح ببراءة تميم و هنطلع تعويض لاهله كتعويض للي حصل لابنهم
اسامة بهدوء
ربنا يرحمه خلاص
وائل بهدوء
انا هبقي اجازة الفترة دي علشان فرحي كمان اسبوع هبعتلك كرت الدعوة
اسامة
الف مبروك ربنا يتمملك علي خير يارب
وائل بابتسامة
الله يبارك فيك عقبالك مع السلامه
اسامة
مع السلامه
اما في بيت امنية كانت تبكي و هي تتصل علي ادهم اكثر من مرة ولكن لم يرد عليها ولكن بعتت رسالة صوتيه علي تطبيق واتساب وهي تصرخ فيه
ارجوك يا ادهم رد عليا انت ليه بتعمل فيا كدة بتستغل حبي ليك يا ادهم ارجوك انا مش قادرة علي بعدك. عني سامحني يا ادهم انا بحبك اقسم بالله
و فجاة سمعت تكسير شئ و رات اخر شئ كانت تتوقعه
ياتري اية اللي امنية شافته
يا تري ادهم. هيفضل حاسب فتحي و مش هيخرجه و لا هيدليه قرصه ودن
وهل روان هتروح عند دكتور نفسي
وانتم شايفيين روان لايقة علي انس ولا علي ادهم
وهل تميم حب بتول ولا هي بالنسبه ليه مجرد زوجة و غيره راجل علي مراته
مستنية تعليقاتكم و توقعاتكم و اتمني بلاش تم و الملصقات اللي بتبعتوها دي علشان انا بحب تقولوا توقعاتكم و تشاركوني احداث الرواية خلاص معدش حاجة. في الرواية و هتخلص

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى