رواية عذاب الحب الفصل السابع 7 بقلم مريم أحمد
رواية عذاب الحب الجزء السابع
رواية عذاب الحب البارت السابع
رواية عذاب الحب الحلقة السابعة
حبيبه بعصبيه…سايبني فووق لوحدي و نازل تبات عند امك يا عاااصم سايب مراتك لوحدهاا
فضل عاصم باصصلها ببرود تام و منطقعش ب ولا كلمه
ضربته في كتفه بغضب…عمرك عملتها معاها طبعا لا
كملت بحقد…دا انت كنت بتسيبني مرميه هناك عشان خاطرها…كنت بتسيبني لوحدب هلى سبيل انعا متبقاش بايته لوحدها
و دلوقتي لما عرفتهم بجوزنا سايبني لوحدي فوق و بايت هنا عند امككك
زعق عاصم في وشها…صوتك ميعلااش و كرامه ليكي متقارنيش نفسك بيها نهااائي سامعه خليكي ف نفسك زي م هي مش شاغله دماغها بيكي يبقى تتنيلي انتي كمان تحطي جومه في بؤقك و تخرسي خالص
و ااااه يا حبيبه نزلت ابات مع امي خير في حاجه
بصتله حبيبه بدموع و هي واقفع قدامه بتهز رجلها من كتر غيظها
اتكلم و هو بيشاورلها ناحية المطبخ
عاصم…اتفضلي ادخلي اعملي اكل عشان محمد جاي من سفر يلاقي حاجه ياكلها
حبيبه بغل…هي امك فين يا عاصم
اتكلم عاصم و هو قاصد يستفزها…عند كيان و اطفضلي ادخلي على المطبخ و انا هنزل اجيب حاجات عشان الاكل الي هتعمليه
و خد مفاتيحه و نزل
فضلت واقفه باصه على الباب و هي دموعها نازله بقهر و بتحقد علي كيان من كل قلبها
………
صفيه…قولتي ايه يا حبيبتي
كانت لسه كيان هترد بس قاطعها دخول ادهم و هو ماسك في ايده صنيه فيها شاي و بيقول
ادهم…كيان عاقله يا امي و مش هتخرب على نفسها هي و ابنها
بصتله كيان و عي مشتته
بادلها ادهم بنظرات تطمنها ان دا الصح
صفيه بفرحه…يعني خلاص هترجعي معايا
ضحك ادهم …لااا ترجع اي احنا م صدقنا شوفناها خليها قاعده معانا كام يوم طيب
صفيه بابتسامه…والله البيت وحش اوي من غيرها و اتخانقت امبارح مع عاصم بعد م هي نزلت و قاطعته
بصتلها كيان بلوم…ليه كدا يا ماما
صفيه…والله زي م بقولك كدا و كمان خليته ياخد البت الي اسمها حبيبه دي قولتله مش عايزاها تقعد معايا…بت اعوذ بالله منها مبتتبلعش
ابتسم كيان بسخريه و سرحت و هي باصه في الارض
بص ادهم لصفيه بمعنى ليه جبتي سيرتها قدام كيان
ادهم …قومي يا كيان صحي ماما يلا عشان تقعد مع حماتك
هزت كيان راسها و. قامت بهدوء
………
طلع عاصم البيت و هو شايل شنط كتير في ايده
دخل الشقه و شافها قاعده قدامه زي م سابها و مفيش اي حاجه اتعملت
عاصم…اي دا يا حبيبه
بصتله حبيبه بلامبالاه و سكتت
عاصم بضيق…انتي مش واقفه في المطبخ ليه تجهزي الحاجه زي م قولتلك ولا هو عدم سمعان الكلام بقى بيجري ف دمي
مسكت حبيبه تليفونها ببرود…سميها زي م تحب و قولتهالك قبل كدا …انا مليش ف جو ست البيت الي بتنضف و بتطبخ
شد عاصم منها التليفون بعصبيه و حدفه على الارض لدرجة شاشته اتكسرت
وقفت حبيبه و هي بتبصله…لييه كدا يا عاصم
مسكها من ايدها جامد…مادام عايشه دور الملكه و ملكيش في التنضيف و الطبيخ يبقى ارجعك لامك بقى و اقعدك جمبها و انتي عايشه حياة الملوك بتاعتك
بصتله حبيبه بصدمه و اتكلمت بعصبيه وووو
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)