رواية عذاب الحب الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم مريم أحمد
رواية عذاب الحب الجزء السابع والثلاثون
رواية عذاب الحب البارت السابع والثلاثون
رواية عذاب الحب الحلقة السابعة والثلاثون
ادهم بهدوء…و انتي ناويه تعملي ايه معاه بقى
كيان…هفضل هنا يا ادهم عشان قلبه يوجعه زي م وجعلي قلبي و مش هرجع غير لما احب ارجع غير كدا لا، و مش هقوله انا فين
كملت بتهديد… و لو عرفت يا ادهم انك عرفته مكاني همشي و اوعى تخلي حد يعرفه حاجه عن موضوع حملي دا
قام بغضب و عروق وشه ظهرت من كتر العصبيه الي كان فيها
شدها من ايدها جامد و اتكلم بزعيق و هو بيهزها بغضب
ادهم بعصبيه…هو انتي ايه الانانيه الي بقت فيكي دييي
انتي ايه يا شيخه الانتقام بقى عميكي
بصتله بصدمه و زهول من كلامه و قالتله بدهشه
كيان بصدمه…انـ..انا يا ادهم…انا انانيه و الانتقام بقى عميني
رد عليه بغضب و قسوه و هو بيقولها
ادهم…ااااه بقيتي وحشه اوي يا كيان مش فارق مع حد و بتدوسي على مشاعر الكل و مش بيهمك حد مبيهمكيش غير نفسك و بس
اتجمعت الدموع في عينيها و هي مزهوله من كلامه
كمل هو و هو بيقولها بقرف…دا حتى امك يا شيخه مش سايباها في حالها و عايزه تقهريها عليكي دا حتى ساعة موضوع التسمم مفكرتيش فيها ولا ف حزنها عليكي…و كل شويه تطلعيلها بسيرة الطلاق و انتي عارفه انها بتزعل من الموضوع دا عشان بتشوف حياتها بتتكرر تاني قدام عينيها و ف مين ف بنتها
و انتيييي ولا همك و بتدوسي فيها و بتزودي اوي في حكاياتك و تمثيلك المقرف
صرخت ف وشه بدموع…عملت حوار التسمم عشان محدش فيكوا يتإذي يا ادهم عملت كدا عشان احمد زي م فكر يقـ ـتلني كان هيلوي دراعي بيكوا عملت كدا عشان لو مكنتش مثلت اني اتسممت كنتوا انتوا الي هتتإذوا بسببي و على فكره انا كنت ناويه بعد م نخلص من الحوار دا اعرفها و اقولها
كملت بقهر …و بالنسبه لموضوع طلاقي دا ف انا مكنتش اقصد ابقى انانيه للدرجادي و مبيهمنيش غير نفسي يا ادهم بيه و شكرا على كلامك ليا
قالها بعصبيه….و قبل كل دا لما مثلتي انك حامل و انتي عارفه انها هي و حماتك و كلنا نفسنا انك تخلفي زيك زي غيرك و تبقي ام عشمتيهم كلهم و وهمتيهم ان هيبقى في طفل جديد في العيله فرحتيهم كلهم على الفاضي و مفكرتيش في مشاعرهم لييييه مفكرتيش غير ف نفسك و بس
قالتله بدموع و صريخ…..عملت كدا عشان مانا مطلقنيش من عاصم لما. تعرف انه اتجوز عملت كدا عشان بحبه و عشان مكسرش بخاطرهم قولتلك تعرفهم ان موضوع التسمم خلي البيبي يروح عشان ميزعلوش مني و برضو هرجع و هقولك ان التسمم دا كان عشان انتوا تبقوا كويسين يا ادهم و ميحصلكوش حاجه
ضحك ادهم عليها بسخريه و سقف..لا برافو والله حلو اوي دور الضحيه عليكي خطيره في التمثيل يا كيان
كمل و هو بيبصلها باستغراب مصطنع
ادهم…و انا مستغرب ليه؟
و كمل بسخريه…ما انتي متخرجه من معهد تمثيل و كنتي بتمثلي في المسرح و من كتر براعتك جوايزك و شهاداتك ماليه اوضتك
فضلت بصاله بوجع من كلامه و هي دموعها نازله بإنهيار و من كتر صدماتها في و في كلامه و اتهاماته ليها معرفتش ترد عليه حتى
كمل هو بغضب…ايييه سكتي ليه م تردي
صرخت ف وشه بإنهيار و هي بتقوله
كيان بصريخ و دموع….لييييه كل كلامك دا لييه
م تروح تحاسبه هو و انت عارف انه قد ايه كسر خاطري بموضوع جوازوا و انه فهمني ان رودينا مراته
زعق في وشها جامد و هو بيقول
ادهم…يا شيخه اتقي الله بقى الراجل مطلعتش من بؤقه انها مراته لكن ازاااي كيان متستغلش اي فرصه عشان تقهر بيها قلوب الي حواليها كلهممم
كيان بصريخ و دموع…كفايه بقى يا ادهم انت اييييه انت كدا يعني الملاك البرئ م انت عمال تقهر فيا اهو و انت عارف اني تعبانه و حامل و مينفعش يبقى في ضغط تنفسي عليا و انت بنفسك الي الدكتوره قالتلك كدا بتعمل فيا كدا ليه بقى
بصلها ادهم و قلبه وجعه عليها بس غضبه منها كان عميه
كملت هي و هي وشها محمر من كتر العياط و دموعها الي نازله بقهر
كيان…و هو كدا مش اناني لما يقهرني انا و امه في المرتين مرا ساعة حبيبه و مرا تانيه ساعة رودينا كدا هو مش غبي و اناني
قالها بحده…كيان متعلقيش غلطاتك على شماعة غيرك انت غلطتي و يمكن اكتر منه بكتير على الاقل هو كان مجبر انما انتي ايييه
كيان بقهر…كنت مجبره برضو يا ادهم بيه ولا انت نسيت
اتنهد لدهم بتعب منها و قالها باختصار
ادهم…خلاصة الكلام يا كيان يا تدعدلي و تفوقي من القرف الي انتي فيه دا و تركزي بس في بيتك عشان ابنك لو طلع ولاقى امه شيطانه كدا و بتعمل كل دا ف ابوه صدقيني هيكرهك لأبعد الحدود و مش هيطيق حتى يبص في وشك
كل الكلام الي فات بنسبالها كان كوم و الكلام الاخير دا كوم تاني لوحده
كانت بتبصله بحزن كبير و هي حسه ان قلبها بيروح و بيجي من كتر صدمتها منه و من كلامه
بس الصدمه دي مختلفه شويه
هي فعلا شيطانه زي م بيقول؟..طب هي فعلا مش هتبقى افضل ام لإبنها؟..هو ممكن ابنها يكرهها بجد و ميحبهاش؟..طب هي اصلا تستاهل ان ابنها يحبها؟..
كلامه خلى ثقتها في نفسها اتهزت جدا لأول مره في حياتها تحس انها سيئه اوي كدا
لحظه!! دي لأول مره في حياتها نحس انها سيئه اصلا
عمرها م عملت اي حاجه غير انها كانت بتوزع بهجه على الناس و فرحه و اي حد بتلاقيه زعلان بتطيب خاطره عشان ميبقاش قاعد مهموم و كل اهل منطقتها بيشهدوا بكدا
دي حتى حماتها حبيتها و بتعاملها كويس عشان عارفاها كويس و. عارفه انها كويسه و مبتإذيش حد
بعد كل دا ابنها يطلع بيكرهها و مبيحبهاش
حاوطت بطنها بإيدها. و كأنها بتقول لإبنها متكرهنيش و هي شايفه ادهم عمال يقول كلام تاني بس هي اصلا مكنتش سامعاه كل الي كان شاغل بالها ابنها و بس و هي الخوف بياكل قلبها انه يطلع بيكرهها و بيعاملها معامله مفيش اي حد يتخيلها زي م بتشوف في المسلسلات و الافلام نزلت دموعها و هي بتقول بتعب و. صوت ضعيف
كيان و هي دموعها نازله..مش هستحمل يعاملني كدا..مش هستحمل الاقيه غبي عليا و بيعاملني وحش كدا
سكت ادهم مره واحده الي كان بيقولها بندم على كلامه ليها انه عارف هي قد ايه كويسه و مش وحشه عشان تبقى كدا بس من الواضح انها مكنتش سامعاه اصلا
مسك ايدها بهدوء و هو بيقولها
ادهم…مالك يا كيان
بصتله و هي بتهز راسها يمين و شمال بتوهان و تعب و بتكرر كلامها بهستيريه
كيان…مش هستحمل يا ادهم الاقيه مبيحبنيش و بيكرهني مش هستحمل كدا انا ممكن امـ ـوت لو لاقيته مبيحبنيش و عايزله ام تانيه صدقني يا ادهم انا مش وحشه والله م وحشه انا بحبه و مش عايزاه يكرهني
قلبه وجعه على حالتها دي و حس انه زودها معاها بس كانت لازم تفوق
فضل يهديها لحد و يطمنها و يقولها انه لما يلاقيها حنينه و بتحبه استحاله يكرهها لما يلاقيها هي و ابوه عايشين ف حياه هاديه مفهاش اي مشاطل مش هيكرهها ولا هيكره عاصم فضل يقولها كلام من دا كتير و هو بيطبطب عليها و هي بتبصله بأمل و بتهز راسها و كأنها كانت مستنيه اي شعاع امل يطمنها ان ابنها هيحبها و مش هيكرهها
لحد م هديت خالص و تليفون ادهم رن
خد ادهم تليفونه و رد لما لاقاها حنان
ادهم…ايوا يا امي
حنان بخوف و دموع…ادهم اختك يا ادهم مش لاقياها اختك مشيت يا ادهم و مش هنلاقيها كل دا بسببي انا الي قسيت عليها، خليها ترجع و انا بنفسي الي هاخدها و هطلقها منه لو هي لسه عايزه كدا بس ترجع
ادهم بحنان و هدوء…اهدي يا امي كيان معايا
ابتسمت حنان بدموع و قالتله بأمل
حنان…طب طب هاتها يا ادهم اديها التليفون عايزه اكلمها بالله عليك
فتح ادهم الاسبيكر لما لاقى طيان مش قادره تمسك التليفون من كتر رعشة ايديها بسبب عياطها
ادهم…هي سامعاكي يا امي اهي
حنان بدموع…حقك عليا يا كيان انا اسفه يا بنتي انا مكنتش اقصد كل دا والله من خوفي عليكي مش اكتر ارجعي يا حبيبتي و انا هعملك كل الي انتي نفسك فيه بس ارجعي يا قلبي بالله عليكي
ردت عليها كيان و هي دموعها نازله بندم على الي عملته ف امها
كيان بعياط و ندم…انا اسفه يا ماما
حنان..انا الي اسفه يا حبيبتي حقك عليا يا قلبي
كيان…انا جيالك يا ماما مش انتي لسه ف المستشفى
حنان بلهفه…اه اه يا حبيبتي لسه هناك
ردت عليها كيان بحنيه…ماشي يا حبيبتس انا و ادهم هنيجي دلوقتي
حنان…مستنياكوا متتأخروش
كيان بحب…حاضر
و قفلت مع حنان و ادهم مسحلها دموعها بحنيه و باس راسها بندم و قالها و بنره كلها اسف
ادهم…متزعليش مني يا كيان انا اسف مقصدش اخليكي تزعلي و تنهاري كدا والله بس كنت عايزك. تفوقي يا كيان كنتي عايزاني اعمل ايه و انا شايف كيان الي ربيتها بقت واحده تاانيه قاسيه كدا
مسكت ايده بأسف و قالت
كيان بندم…انا الي اسفه ليكوا كلكوا يا ادهم بس عايزاك تعرف حاجه واحده بس و هي اني مكنش قصدي كل دا والله
طبطب عليها بحب و قالها بحنيه
ادهم…انا عارف يا حبيبتي
كيان..يلا نروح لماما و كمان عشان اعتذرلها هي و عاصم
و فعلا خدها ادهم و نزلوا عشان يرجعوا للمستشفى تاني
…………..
صفيه…قالك ايه
حنان براحه…كيان كلمتني و قالتلي انها جايه
عاصم بلهفه…يعني هي كويسه
هزت حنان راسها بهدوء…ايوا يابني الحمدلله
حمدوا ربنا كلهم بعدها
و عاصم الي كان قاعد مستنيها عشان يعرفها كل حاجه و ميخلهاش زعلانه و كأنه اول م حس انها ممكن تبعد عنه نسي اي حاجه هي عملتها و نسي موضوع انها تكون ف المقر و معاهم و هو عارف انها مش متخرجه من كلية الشرطه كل دا نسيه و هو مستني بس يشوفها قدام و هي كويسه
…………….
عدي كام ساعه كانوا لسه موصلوش و كانوا ساكتين تماما
ادهم الي كان ندمان على جرحه و قسوته في كلامه مع اخته الوحيده بالغرم من انه مكنش يقصد و بالرغم برضو انه اعتذرلها بس كان برضو زعلان من نفسه جدا
و كيان الي كانت مضايقه من نفسها على انانيتها و هي بتحمد ربنا انها فاقت من الي كانت فيه قبل م ابنها يجي على وش الدنيا و يلاقيها شيطانه زي م ادهم قال
لحد م هي كسرت الصمت دا و اتكلمت
كيان…هو انتوا عرفتوا عاصم بموضوع حملي يا ادهم
هز ادهم راسه و هو بيقولها…ايوا كان بيسأل عليكي و هو قلقان و رحاب عرفته
بصت قدامها بزعل و حزن و هي بتهز راسها
بصلها ادهم و قالها قبل ما يبص قدلمه تاني و هو بيسوق
ادهم…مالك يا كيان انتي مكنتيش عايزه تعرفيه؟
كيان…لا بس كنت عايزه اشوف تعبيرات وشه لما يعرف هتبقى عامله ازاي
ادهم…عشان ردة فعله ساعة موضوع حبيبه؟
هزت كيان راسها بهدوء و هي الدموع في عينيها
خد التليفون من على التابلوه و فتحه و فتح المعرض و جابلها الفيديو الي كان صوره لتعبيرات وش عاصم لما رحاب قالتله و هو قاعد على الكنبه الي ف اوضة عاصم
و اداها التليفون و هو بيبتسملها بحب
خدت كيان التليفون منه و هي بتبصله باستغراب
و بعدين تعبيرات وشها كلها اتغيرت للفرحه و ابتسامه جميله ظهرت على وشها و دموعها نزلت بحب لما شافت تعبيرات وشه اول م عرف انها حامل
ادهم بابتسامه…اي خدمه مكنتيش هتتوقعي اني اعملك مفاجأه زي دي ها
ضحكت كيان…بصراحه اه
ادهم…ياااه دا انا لو كنت اعرف ان الفيديو هيفرحك كدا كنت وريتهولك من بدري
ابتسمتله كيان بحب…شكرا يا ادهم
مسك ايدها و هو بيقولها بحب…حقك عليا يا كيان اوعي تزعلي مني
كيان…عمري م ازعل منك يا حبيبي دا انت اخويا الوحيد و انا عارفه انت قد ايه خايف عليا
بصلها بابتسامه جميله و بس هي صرخت بسرعه و خوف لما لاقت عربيه جت فاجأه عليهم و هي بتقول
كيان بصريخ….حاااااسب يا ادهمممم
بص قدامه بسرعه و حاول يتفادى العربيه و هو اعصابه كلها مشدوده بس للأسف كيان اتخبطت جامد جدا وووووو
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)