رواية عذاب الحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم مارلي إيهاب
رواية عذاب الحب الجزء الرابع عشر
رواية عذاب الحب البارت الرابع عشر
رواية عذاب الحب الحلقة الرابعة عشر
في البيت عند روان كانت قاعدة و نفسيتها متحسنة نوعا ما الامل اتجدد جواها ان في امل يقدر يخرج اخوها وكانت ندي تجلس تبكي و محمد قاعد جنبها ببرود
احمد بحزن
اهدي يا ندي البوليس ابتدا يدور علي و ان شاءلله هيجبوه يا ندي
ندي بدموع
ابني قلبي بيتقطع عليه يا تري بيعملوا فيه اية دلوقتي لما يعرفوا تن كل حاجه اتكشفت وان اللي بيخططوا ليه خرب
روان بعصبية
مهما حصل مكنش لازم تشهادي زور علي اخوكي اللي من لحمك ودمك تلفي حبل المشنقة علي رقبته
ندي بعياط
و ابني من لحمي ودمي برضه يا روان انتي ببتكلمي عادي عشان خاطر متعرفيش يعني اية ام يعني تبقي في اختبار صعب بين ابنك و اخوكي يا روان انا لما الصور وكلموني عقلي اتشل مقدرتش افكر وكلكم عارفين حمادة انا خلفته ازاي وبطلوع الروح ولو خسرته مش هقدر اجيب غيره ولو جبت عمره ما هيعوضني عن ابني اللي راح
روان بعصبية
اي كان السبب تقسمي بالله كذب و تشهدي زور يا ندي مخوفتيش من ربنا و انتي بتكدبي
محمد بضيق
ما خلاص يا روان ما اخوكي طلع حظه من السما اهو و هيطلع براءة هدي اللعب يا حبيبتي انتي بتتكلمي عن ابني مش عيل من الشارع انتي اخوكي غالي عندي انا ابني اغلي منكم كلكم و مفيش واحد فيكم يساوي ضفر من ضوافره و بعدين لو كان اخوكي ماشي مظبوط من الاول مكنش ده كله حصل بس نقول اية بقي ده اخره المشي البطال
روان بعصبية
اخرس قطع لسانك اياك. تتكلم عن اخويا بالطريقة دي اخويا اشرف منك و من عشرة زيك و ابنك مش اغلي من اخويا عندي و بعدين مشوفتكش حتي نزلت دمعة عليه ولا حتي سألت عليه يا اخي هو ده ابنك اللي غالي عندك الحمدلله ربنا نصف الخير و قطع خططكم
ندي بصدمة
خطط انا بخطط علشان خاطر اذي اخويا اية يا روان انتي اتجنتتي ولا اية هو اخويا زي ما هو اخوكي علي فكرة وانا مش بكره علشان اعمل كدة فيه بالعكس انا قلبي كان بيتقطع علشان خاطره و بعدين هو سامحني انتي مش عايزة تسامحني
روان بهدوء
ايوة ومش هسامحك انتي وجوزك شاكه فيكم اصلا حاسه ان في حاجه غلط بتحصل مش عجباني
محمد بان علي ملامحه التوتر و ندي الصدمة و البكاء
روان بجدية كملت كلامها
وعلي العموم كله في النهاية هيبان و هيوضح وهيبان المظلوم من المجرم
ندي كانت هتصرخ فيها ببكاء ولكن قطع كلامها تليفونها رن وكانت رقم ارضي
ندي ردت بسرعة
الو مين معايا
حضرتك والدة الطفل حمادة محمد محمود
ندي برعب
ايوة ايوة مين معايا
حضرتك معاكي مستشفي السلام ابن حد رماه قدام المستشفى و معه ورقه برقم تليفونك هو موجود هنا حضرتك تقدري تجي تستلميه
ندي بعياط ورعب
طيب حالته عاملة اية ابوس ايديك طمنيني ابني
بالله عليكي انا قلبي هيقف من الخوف
يا مدام اهدي ابن حضرتك مفيهاوش حاجة غير شوية كدمات كدة مش اكتر و لما تجي تستلميه
هتتاكدي بنفسك ان ابنك كويس
ندي ببكي
انا جاية حالا قوليلي بس العنوان كامل الله يخليكي
العنوان يا فندم شارع،،،،،،،، اسم المستشفي مستشفى السلام
ندي بدموع
انا جاية فورا
قفلت ندي و قالت بسرعة لمحمد ببكاء
يلا يا محمد بسرعة خلينا ننروح
روفان بخضة
استني انا جاية معاكي انا واحمد نطمن علي الولد
محمد بضيق
متشكرين لخدماتكم كفاية كلامكم اللي زي السم مش محتاجين وجودكم في حاجه
ندي بعصبية وعياط
انت لسه هتتكلم بقولك يلا ابني في المستشفى حس يا اخي
محمد بضيق
طيب يا ندي تعالي معايا بسرعة
محمد اخدها بسرعة ونزلوا جري و روفان وروان واحمد كانوا قاعدين كل واحد سرحان
محمد وروفان طلعوا علي اول الشارع و ركبوا تاكسي وقالوا له علي العنوان و طلعوا علي المستشفي و ندي نزلت جري قبل محمد ما ينزل ودخلت الاستقبال وقالت ببكاء
حد كلمني من هنا علي ابني حمادة محمد محمود
اهدي يا استاذة ابنك الحمدلله بخير وهو في غرفة 255 دلوقتي قاعد مستنيكي ف
ندي لم تنتظر حتي تسمع الباقي من حديثها وذهبت سريعاً الي الغرفة المطلوبة و استخدمت السلالم نظراً انها مستشفي حكومية وليس خاصة
طلعت الي الغرفة المطلوبة ودخلت وهي تلتقط انفاسها بصعوبة واول ما رات وجهه ابنها انهارت من البكاء بكاء هستيري وقربت منه وهي تبكي وتقبل يديه وراسه وتقول
حبيبي عملوا فيك اية يا حبيبي ينضربوا في ايديهم و يروحوا في داهية مالك مش بتتكلم ليه
حمادة بدموع
ضربوني جامد يا ماما معرفش لين انا معملتش ليهم حاجة صدقيني
ندي وهي تقبل راسه بحب وهي تبكي
مصدقاك يا حبيبي المهم انت بخير وتنقطع ايديهم اللي ضربوك بيها
دخل محمد وقال بهدوء
حمدلله علي السلامة يا حمادة
حمادة بدموع نظر له وقال
انت مش قلقان عليا يا بابا
محمد وهو يضع يديه في جيوبه
ليه بتقول كدة بالعكس انا بلغت البوليس علشان خاطر يلقيك يا حبيبي انت ابني الوحيد يا حمادة يلا بقي علشان نمشي
ندي بعياط
لازم نعدي علي الدكتور الاول يطمني علي حالة ابني
محمد بهدوء
ما هو كويس وبخير مفيش فيه حاجة يا ندي بلاش تكبري المسائل
كان حمادة و ندي ينظرون له بصدمة بسبب مبالاته بكل شئ حتي ابنه لم يكلف نفسه حتي يتحدث ويطمئن عليه نظرت له ندي بحتقار وقالت
تعالي معايا يا حبيبي نشوف الدكتور اللي كشف عليك
حمادة هز راسه وذهب معه امه و لم يتحدث
ندي خرجت وسألت ممرضة
لو سمحتي الدكتور اللي كشف علي ابني عايزة اشوفه
الممرضة
دكتور عاطف هتلقي المكتب بتاعه اخر الطرقة دي
ندي بهدوء
متشكرة
محمد قعد بره وطلع سجارة يشربها
الممرضة
ممنوع يا استاذ تشرب سجاير هنا اطفيها بعد اذنك
محمد بضيق
طيب
خبطت ندي علي الدكتور وكان في اكتر من حالة عنده
ندي بدموع
لو سمحت انا عايزة
الدكتور
بالدور يا مدام اتفضلي استريحي
ندي بدموع
انا عايزة اطمن علي ابني حضرتك
الدكتور
يا مدام قولتلك بعد ما الناس تخلص هقولك حالة ابنك بالتفصيل اتفضلي استريحي
ندي جلست بدموع وهي تحتضن ابنها بخوف وقلق
في الخارج عند محمد كان يجلس يتذكر ما فعله من اجل المال و يتذكر المرة الاولي التي اتي فهيم اليه بعد خروج زوجته
فلاش باك
الباب خبط
محمد بضيق
نسيت اية البومة دي كمان
فتح الباب وشاف واحد يضع يديه في جيوبه ويقول بهدوء
انت محمد محمود زوج المدام ندي عبد الرحمن اخت تميم
محمد بقلق
في اية يا باشا ايوة انا
فهيم بهدوء
عايز اتكلم معاك ضروري يا استاذ محمد
محمد بقلق
اتفضل حضرتك
دخل فيهم وجلس وهو يضع رجل علي رجل ويدخن السجارة
فهيم بهدوء
شوف يا محمد اقدر اتكلم هنا ومحدش يسمعنا ولا يعرف احنا بنتكلم عن اية لان لو حرف من اللي قولته خرج بره ساعتها قول علي نفسك يا رحمان يا رحيم
محمد بتوتر
طيب دقيقة يا باشا
محمد ذهب الي غرفة ابنه وقال
حمادة روح العب في الشارع يلا
حمادة باستغراب
بس انا ورايا مذاكرة كتير يا بابا
محمد بضيق
بقولك يلا قوم روح العب في الشارع ساعة و تعالي يلا من غير كلام خد عشرة جنية اهي
حمادة قام باستغراب واخذ المال من والده وخرج من غرفته ورا فهيم ولكن لم يسأل خرج من البيت ومحمد قعد وقال بهدوء
اتفضل اتكلم يا باشا مفيش غير انا وحضرتك
فهيم بهدوء
تلاته مليون جنيه تاخدهم مقابل تعمل حاجه واحدة بس يا محمد
محمد اتصدم و برق بعيونه وقال بطمع
كام يا باشا
فهيم بهدوء
تلاته مليون جنيه
محمد بطمع
قول. يا باشا عايزني اعمل اية و انا خدامك
فهيم ابتسم بخبث
بص يا سيدي انا عايزك تشهد في المحكمة انك شوفت تميم وهو مع بسنت في وضع مش ولا بود ومش اول مرة وتحفظ الكلام اللي هقولهك علشان تقوله في المحكمة و هتاخد نص الفلوس دلوقتي والنص التاني بعد المحكمة
محمد بطمع
وماله اقول يا باشا اللي انت عايزه بس انتم مين وعايزين تعملوا معاه كدة ليه
فهيم بحدة
ده مش شغلك يا روح امك انت تعمل اللي اقولك عليه وانا اخرس متتكلمش تنفذ و انت ساكت
محمد بخوف
خلاص يا باشا اللي انت عايزه.
فيهم بهدوء
اسمعني كويس يا محمد لو فكرت تفتح بقك بكلمة ساعتها هتبقي في خبر كان كل اللي عليك تقول الكلام ده و يبقي مقنع قدام الحكومة يا محمد لو فكرت تتلجج و تلغبط الكلام ساعتها انت حر
محمد بجشع وخبث
متقلقش يا باشا اصلا الواد تميم ده مش سالك مش عارف البنات بتبصله علي اية مفيهوش اي ميزة بس اهو ربنا عاقبه عقاب شديد علشان يتعلم الادب
فهيم بهدوء
المهم تنفذ اللي قولتلك عليه من غير ولا ما تتغبي وتزود حاجه من عندك
محمد بجشع
امرك يا باشا
فهيم بهدوء
انا همشي دلوقتي وقبل المحكمة بيوم هكلمك و افهمك هتعمل اية بظبط
محمد بجشع
ماشي يا باشا في انتظارك بس فين الفلوس يا باشا
فهيم بهدوء
عندك الشنطة دي فيها مليون ونص و بعد المحكمة هتاخد المليون ونص التانين
محمد بجشع وهو يفتح الشنطة
من يد ما نعدمها يا باشا
فهيم خرج من الشقة من غير ما يرد عليه و محمد جلس ينظر للمال بطمع وقال
يا لهوي ولسه في مليون و نص كمان قلبي مش مستحمل معلش بقي يا ابو النسب المصلحة اقوي مني و منك ولو مخدتهمش انا هياخدهم غيري جوز اختك اولي من الغريب
وبعد ساعة من تأمله في المال قال في نفست
طب وانا اطلع واطي قدام مراتي واهلها ليه و ممكن كمان مراتي تطلب الطلاق ليه ما انا ممكن ما ادخلش خالص و اخلي النور تعمل كل حاجه
ثم قال بخبث شديد
معلش بقي يا حمادة هدخلك في اللعبة دي علشان خاطر ابوك حبيبك المهم اعين الفلوس دي بعيد عن العين لغاية ما احطهم في البنك
محمد شال الشنطة و راح وفي الاوضة بتاعته ووطلع الفلوس من الشنطة و حطهم فوق الدولاب في شنطة السفر بتاعتهم و خبي الشنطة اللي فهيم جاب فيها الفلوش
وبعد يومين راح اتفق مع اتنين وقال ليهم
بص يا معلم منك ليه انا عايزيكم تخطفوا ابني لمدة كام ساعة بس و هديلكم الفين جنية كل واحد الف
واحد اسمه فتحي بصوت عالي
انت مجنون ولا اية خطف و الفين جنية انت شارب حاجة و جاي تصطبح و بعدين عايز تخطف ابنك ليه يعني مش فاهم
محمد بهدوء
يا عم خلاص اربع وكل واحد الفين او بلاش انتم الاتنين كفاية واحد بس
فتحي ببلطجي فتح المطوة
لا يا حبيبي احنا الاتنين سوا مش هناخد غير عشر تلاف جنية و مفيش جنية ينقص امين يابا
محمد بخوف
امين يا معلم اهدي بس كدة و اسمعني انا عايزكم تخطفوا ابني من قدام المدرسة بس هو امه بتوديه كل يوم المدرسة وهو بيفضل واقف بره لغاية ما البوابة تتفتح وامه اول ما بتوصله مش بتستني البوابة لا بتمشي في الوقت ده تاخده الواد تشوفوا صرفة تخدوه بيها بس الواد مش عايزه يحصل ليه اي حاجة و هتصوره وتكلمه امه و تقولها الكلام اللي هقولهلكم و ساعتها هديكم العشر الاف جنية المهم الواد ميتأذيش والكلام ده يحصل بكره هبعتلكم صورته وتخبوه في اي حته كام ساعة و تاخدوا بالكم منه
فتحي
امين يا معلم قولي بقي علي كل حاجة
محمد حكي ليهم علي كل حاجه ومشي واتصل علي فيهم اللي كلمه وعرفه باللي عايز يعمله
فهيم بخبث
طلعت داهية عايز تخرج مراتك قليلة الاصل و انت الملاك المحترم و مش هتعرفهم علي فلوس ولا غيره وهتاخد الفلوس لنفسك انت الواحد يااخد باله منك
محمد ابتسم
منكم نتعلم يا باشا المهم انا خلاص اتفقت معاهم وكله تمام
فهيم
وانا عند كلمتي لو مراتك شهدت انا هديلك المليون و نص التانين
محمد بخبث
من يد ما نعدمها يا باشا
فهيم قفل مع محمد وجه يوم المحكمة
بعد اللي حصل فيها و كشف وائل للشهادة الزور بتاعتها و بتاعة سماح
طلع بره القاعة و اتصل علي فتحي وقال بضيق وهمس
اسمعني كويس عايزك تضرب ابني ضرب بسيط
اوعي تأذيه يا فتحي و تكتب وورقه فيها اسمه واسم امه ورقم التليفون و تسيبه عند اي مستشفي حكومي بسرعة
فتحي باستغراب
هو حصل حاجه يا باشا
محمد بضيق
بقولك نفذ اللي قولته وانت ساكت يلا
فتحي بضيق
طيب يا باشا مع السلامه
وفعلا فتحي واللي معه ضربوا الواد شوية و ركبوا المتوسكيل و شالوا الوالد اللي كان مغمي عليه ورموه قدام المستشفى وفي جيبه الورقة
باك
محمد بعصبية
كله من الظابط الزفت ده ربنا ياخده
ندي قربت منه بدموع
يلا يا محمد
محمد بضيق
قالك اية الدكتور
ندي بدموع
قالي شوية كدمات مكان الضرب وكتب ليه علي مرهم و شوية علاج
محمد بضيق
طيب يلا
مشي قدامهم و هما وراه و ندي بتحاول تمسك دموعها وركبوا تاكسي و روحوا علي البيت
في الفيلا مالك كان. متعصب و بيكسر كل اللي قدامه
سلمي بتوتر
مالك يا مالك بتكسر في الحاجة ليه كدة
مالك بعصبية
وانتي مالك غوري من وشي
سلمي بدموع
طيب انا كنت جاية اقولك اني عايزة اخرج اروح النادي
مالك بعصبية
مفيش خروج من البيت اطلعي الاوضة و متخرجيش منها انتي فاهمة
سلمي بدموع
طيب يا مالك
ذهبت سلمي لغرفتها وهي تبكي بقهر و قالت
ماشي يا مالك زود في حسابك معايا لغاية ما هيجي عليا وقت مش هستحمل و هنفجر فيك
عند مالك كان قاعد بيفكر في حيلة يقدر يلبس التهمة اكتر لتميم
بعد مرور ساعة و هو سرحان الجرس الفيلا رن وذهبت الخادمة حتي تفتح الباب
فهيم بهدوء
مالك بيه موجود
الخادمة
موجود يا فندم اتفضل يا استاذ فهيم هو مستنيك في المكتب
فيهم دخل علي المكتب بسرعة و اول ما دخل مالك قام بغل وقال
احكيلي اللي حصل بالتفصيل انت فاهم
فهيم بهدوء
باشا اللي حصل ان الظابط الزفت ده لو كان سكت كان الواد خد اعدام لكن كدة النيابة هتحقق من اول وجديد في القضية و لو لقت اي خيط يدين اي حد ساعتها تميم هيخرج براءه و حد تاني هيلبسها و انا لو وقعت مش هقع لوحدي يا باشا
مالك بعصبية
انت بتهددني يا روح امك
فهيم ابتسم
لا ابدا انا بعترفك بس يا باشا لو حصل لبش في الموضوع ده انا مش هسكت بالعكس هقول كل حاجة من طقطق لسلام عليكم
مالك بعصبية
تعرف تخرس انت عارف زي ما وزيتك تقتل بسنت اقدر بسهولة اخلص عليك انت كمان يا روح امك
فهيم ابتسم باستفزاز وجلس ووضع رجل علي رجل وقال بمنتهي البرود
وماله يا باشا قادر و تعملها بس يكون في معلومك ان في واحد معه حاجات ثبت يا معالي الباشا ان انت اللي وزتني فيديو و انت بتقولي علي الفلوس و كمان مكالمات بيني و بينك و انت بتقولي اقتل بسنت و لا وكمان خد عندك و انا مصورلك البت وهي قاطعه النفس كل ده محفوظ في الحفظ و الصون مع واحد معرفة كدة وقت ما تغدر بيا هو هيروح يقدم كل حاجه للنيابة وقتها تميم هيخرج و انت اللي هتلبسها وبدل ما تبقي قضية هتبقي اتنين و غير قضية تزوير الشهود و ساعتها هتخسر كل حاجه حتي حياتك يا باشا
مالك بصدمة
يا ابن الكلب انت تعمل معايا انا كدة ما انت واخد تمن كل حاجه هو كان حد جبرك تعمل حاجه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)