روايات

رواية عشقت مجنونة الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم آية يونس

رواية عشقت مجنونة الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم آية يونس

رواية عشقت مجنونة الجزء السابع والثلاثون

رواية عشقت مجنونة البارت السابع والثلاثون

رواية عشقت مجنونة الحلقة السابعة والثلاثون

فتحت اسراء عيونها بوهن بعد بكاء استمر طويلا بالليل …
قامت من مكانها بتعب واتجهت لتتوضئ وتصلي الصبح وتغير ملابسها بمساعدة الممرضات …
جلست علي السرير بتعب لتردف ببكاء …: منك لله يا وليد … يا تري انت عامل ايه يا هيثم … يا تري ايه اخبارك ايه دلوقتي …
اقتحم وليد عليها الغرفه في تلك اللحظه لتنظر إليه اسراء بخضه وخوف رغم أنه ما زال متعب بسبب الطلقه التي تلقاها امبارحه علي يد النمر …
ولكنه أردف بغضب …: انتي ازاي تباتي هنا امبارح يا هانم …!!!
اسراء بإستغراب وتساؤل …: ابات هنا ايه … اومال أبات فين …!
وليد بخبث …: انتي بقيتي مراتي … يعني برضاكي أو غصب عنك هتباتي في اوضتي وعلي سريري …
اسراء بغضب …: لا انت زودتها اوووي كدا يا وليد باشا … وانت عارف اصلا أن جوزاتنا دي باطل واني قولت كدا لآدم باشا عشان ميقتلكش …
نظر إليها وليد بغضب شديد بعد انتهاء كلماتها تلك .. ثواني واتجه إليها بصعوبه وهو يمشي اثر الطلقه النارية التي تلقاها من آدم …
ابتعدت اسراء عنه بسرعه وصعوبه هي الأخري فقدمها ما زالت مجبسه …
وليد بغضب وهو يقترب منها …: عيدي كدا تاني اللي انتي قولتيه دا ..!
اسراء بخوف وهي تبتعد …: انا … انا مقولتش غير الحقيقه يا وليد باشا ..
وليد بغضب وهو يقترب منها حتي حاصرها بين احدي زوايا الغرفه واقترب منها أكثر حتي صار أمامها مباشرة …..: انتي عارفه اني كان ممكن اقتل آدم بنفسي وهو داخل ياخدك مني …. ورغم كل دا سكت عشان عارف اني لو عملت حاجه انتي اول الناس اللي هيتأذو منه …
اسراء بتوتر …: هتأذي منه ازاي …!!
وليد بخبث وهو يقرب وجهه من أذنها لترتعد اسراء بخوف وهي تبعد وجهها بخوف شديد …
وليد بخبث ….: انتي متعرفيش النمر قدي يا اسراء … اللي انتي بتتحامي فيه دا ممكن في ثانيه يغدر بيكي ويقتلك من غير رحمه …
اسراء بخوف …: انت بتكدب عليا دا .. دا جوز اختي …
حاولت اسراء الإبتعاد عنه ليضع وليد يده الاثنتان محاصراً إياها بين زراعيه … لتشهق اسراء بصدمه وخوف منه …
وليد وهو ينظر بغضب لعيونها …: صدقيني بكرة تشوفي النمر هيعمل في اختك ايه … بكرة يرميها زي الكلبه بعد ما يزهق منها …
اسراء بشهقة وخوف علي روان …: روان …! معقول …!!
وليد بإيماء وخبث …: أيوة روان بكرة تشوفي يا اسراء آدم هيعذبها ازاي دا يبقي حظها حلو لو مقتلهاش كمان …. بس دا مش موضعي دلوقتي ..
اقترب منها بخبث ليردف بهمس خبيث أمام وجهها …: انتي بقي يا حلوة دافعتي عني ليه طالما مش بتطيقيني …!
اقترب اكثر لتشهق اسراء بخوف من قربهم لهذا الحد …
وليد بهمس خبيث …: كانت قدامك فرصه تبعدي عني وترجعي لإبن خالتك بس انتي رفضتي … ليه بقي …!
اسراء بتوتر وهي تحاول أن تبتعد عنه دون جدوي …: انا … انا خوفت يقتلك بس مش اكتر …
وليد بخبث …: طب وليه مسبتهوش يقتلني وبرضه كنتي هتبعدي عني … ليه خوفتي عليا يا ملاك …!
اسراء بإستغراب …: ملاك …!!
وليد وهو يقرب يده من وجهها بخبث ليرجع بعض الخصلات من شعرها الاسود الغجري الي خلف أذنها …
وليد بخبث وهو ينظر إلي بلورتيها …: أيوة ملاك … من اول ما شوفتك وسميتك ملاك وانتي هتفضلي بالنسبالي ملاك …
اسراء بتوتر …: وليد ممكن تبعد لو سمحت ….!
وليد بخبث وهو يقرب وجهه منها …: ليه ..!!
اسراء بتوتر وخوف ….: عشان … عشان انت …
وقبل أن تكمل اسراء جملتها باغتها وليد بقبلة مفاجأه علي فمها جعلتها تفتح عيونها بصدمه شديدة …
قبلها وليد بخبث كمحاوله منه لإخافتها ولكنه رويداً رويداً وجد نفسه هو التائه بين طيات شفتيها بشعور لا يعلم تفسيره … امسك وجهها بقبضتيه رغماً عن تلك المسكينه التي تحاول الإبتعاد عنه بخوف … وقبلها بشدة وتعمق وشعور جديد لا يعلمه … دون شعور منه وجد نفسه يقبلها بشغف وكأنه للمرة الأولي يقبل امرأه في حياته رغم أنه معروف عنه في المانيا ومصر أنه زير نساء حتي عندما احب للمرة الأولي تلك الخائنه دارين لم يكن يشعر بهذا الشعور معها … لم يشعر بهذا الشعور الا مع تلك الفتاه …
إستفاق من قبلته علي ضربه قوية من ركبتها في ساقه ليبتعد وليد عنها بغضب وشعور مختلط ملغبط …
اسراء ببكاء وهي تنظر إليه بإستحقار …: ليييييية يا ولييييد ليييييية ليييييية …
وليد بغضب …: انا جوزك ومن حقي اعمل اكتر من كدا كمان …
اسراء بغضب ….: جوزي ايييييييية حرااااااااااااااام عليييييك ليييييية يا وليد … صمتت لتتابع بغضب ودموع وهي تمسح شفتيها بغضب وتقزز … انت عارف اني عمري ما حبيتك ولا عمري هبقي لييييييك ليييييية تعمل كدااااا ليييييية …
وليد بغضب شديد وعيونه بدأت تتحول للجحيم …: انتي بتحبي إبن خالتك يا اسراء … لسسسسه بتحببييي ابن خاااالتك يا اسرااااء انطقييييييي …
اسراء وهي ترتعد بخوف …: ل … لأ مش بحبه …
وليد بغضب وهو يقترب منها مجدداً بسرعه حتي صار أمامها مباشرة …: بصي لعيوني وانتي بتتكلمي …
اسراء بخوف وهي تنظر في كل مكان الا له …: ابعد عني لو سمحت …
رفع وليد وجهه لها بغضب وهو يضغط علي خدودها وفكها بيده لتتألم اسراء بشدة ..
وليد بغضب …: وأقسم بالله لو عرفت أو حسيت انك لسه بتحبيه انا هقتله يا اسراء وهقتلك قبله … فاااااهمه …
اسراء بتألم وخوف …: حاضر حاضر …
ابتعد وليد عنها بغضب لتبكي اسراء بشدة وضعف وهي تمسك وجهها بتألم شديد …
وليد وهو يعطيها ظهره وكل زكريات الماضي تعود اليه من خيانته وغيرها من الزكريات ….
ليردف بغضب وهو يقبض علي يده بشدة …: مش انا اللي تفكري حتي تخونيني ولو بالتفكير حتي يا اسراااء … وربي وما أعبد هكون مقطعك ورميكي للكلاب بتاعتي في الجنينه …
قال جملته بغضب وخرج من الغرفه بغضب شديد …
اسراء في نفسها ببكاء وخوف بعد خروجه ….: ليه ليه بس كدا انا عملت ايه بس يا رب عشان يحصلي كدا في حياتي …
بكت بشدة وهي تتخيل ما يمكن أن يفعله وليد بها إن اخطئت فقط بالتفكير في غيره … هي لا تعلم لما يفعل هذا … ولكن ما تعلمه هو أنها يجب أن ترحل من هذا المكان بسرعه فقد سُجنت في قصره كما حكايه الجميله والوحش …
خطرت في بالها فكره لتردف في نفسها بغضب …: ما انا مش هفضل اعيط كدا كتير طول عمري … احنا مش في رواية وهفضل اعيط لحد ما يحبني ويشفق عليا ونعيش في تبات ونبات لا … صمتت لتتابع بخبث وتفكير … انا لازم امشي من هنا وعشان كدا انا لازم انفذ الخطه دي …
فما هي الخطه يا تري …!!
~~~~~~
وعلي الناحيه الاخري في منزل الدكتور أيمن خليفه …
دلف هيثم الي المنزل بعدما انتهي من محاضراته ليردف بغضب …: يا رب يعني في اخر سنه ليا وخلاص هتخرج اهو … يدونا اسبوعين إجازة وكمان محدش عارف هيأجولنا السنه الجايه ولا لا انا عاوز اتخرج بقي اوووف …
الأم بضحك ….: والله يا هيثم فكرتني بالبت روان كانت برضه تدخل البيت تتخانق مع دبان وشها عشان الجامعه …
هيثم بضحك …: ما اعمل ايه يا ماما انا مش عارف ايه الحظ دا الواحد حاسس أنه هيأبد في هندسه …
رن جرس المنزل في تلك اللحظه ليخرج الاثنان من حديثهما …
اتجه هيثم ليفتح الباب بإستغراب … ثواني ونظر بتفاجأ لصاحبه العيون الرمادية تلك …
هيثم بتفاجأ …: نعمه !! … اتفضلي تعالي …
نعمه بخجل …: ازيك يا هيثم عامل ايه ..! طنط أم روان موجودة …!
هيثم بضحكه خبيثه …: رغم أن اسمها ام هيثم مش ام روان … بس أيوة موجودة اتفضلي …
دلفت نعمه بضحك لتسلم علي والده روان التي تعرفت إليها علي الفور فهي نفس الفتاه التي أخبرتها عن أن ابنتها مظلومه ولم تتزوج آدم بإرادتها من قبل … ونفس الفتاه اللي ساعدتها أيضا أكثر من مرة ..
ام روان بفرحه …: نورتينا يا بنتي تعالي اتفضلي …
نعمه بخجل …: ازي حضرتك يا طنط عامله ايه …!.
ام روان بفرحة …: الحمد لله يا بنتي … انا مش عارفه اشكرك ازاي عشان من ساعه ما قولتيلي أن روان بنتي مظلومه ومن ساعتها واحنا بندور عليها لحد ما ربنا كرمنا والحمد لله جاتلنا امبارح …
نعمه بتفاجئ …: بجد …! الحمد لله بس النمر سابها ازاي دا معروف عنه أنه لما يحط حد في دماغه يبقي الله يرحمه …
الأم بضحك …: ما انتي مش هتصدقي يا نعمه يا بنتي …
نعمه بإستغراب …: ايه …!!
الأم بفرحة …: روان بنفسها قالتلنا امبارح أنها حبته وأنه اتغير وبقي بيحبها وأنهم فعلا متجوزين علي سنه الله ورسوله …
نعمه بصدمة …: انتي بتتكلمي جد … انتي قصدك علي آدم الكيلاني بنفسه ولا حد تاني …!!!
الأم بإستغراب …: أيوة يا بنتي آدم الكيلاني … في ايه ..!!
نعمه بصدمة …: أصل يا طنط بصراحه آدم دا معروف عنه أنه مش بيحب غير نفسه وبس … وأن اي حد يجي في طريقه يبقي امه داعيه عليه … انا كنت بدعي لروان توصل بيتها بالسلامه والنمر يسيبها في حالها لكن مخطرش في بالي أن النمر بنفسه يقول إنه بيحب أو اتغير علي ايد حد …!!
ام روان بضحك …: سبحان الله يعني روان بنتي الهبله قدرت تغير حجر زي ما بيقولوا …
نعمه بضحك …: دي كدا يا طنط بنتك حرفيا المفروض تتحط في موسوعه جينيس …. عملتها ازاي دي خليها تقولي الطريقه هههههههه
خرج هيثم من غرفته في تلك اللحظه فقد كان يغير ملابسه بعدما رحب بنعمه تركها هي ووالدته ليغير ملابسه …
هيثم بجدية …: طبعا يا انسه نعمه انا مدين ليكي بالشكر عشان ساعدتيني ووقفتي جنبي في وقت صعب بالنسبالي …
نعمه بإيماء وابتسامه جميله للغايه لفتت نظر هيثم بشدة … لأول مرة تلفت نظره فتاه سمراء فمعروف عند هيثم أنه لم يكن يحب سوي بنات البشرة البيضاء … وخصوصا اسراء ابنه خالته التي أحبها منذ الطفوله وبشدة فإسراء كانت تمتلك بشرة بيضاء … لأول مرة ينظر إلي فتاه سمراء بل والأغرب أنها لفتت نظره حتي لو مجرد لفت للنظر بالنسبه اليه كان مستحيلا مع ذوات البشرة السمراء …
لم يفق من شروده بإبتسامتها إلا علي صوتها وهي تردف بأدب …: لا شكر علي واجب يا بشمهندس هيثم انت زي اخويا الصغير اللي امي مجابتهوش …
ام روان بضحك …: صغير ايه يا بنتي دا شحط اهو دا انتي جنبه كتكوته خالص معقول انتي اكبر من ابني …!
نعمه بخجل …: انا اكبر منه بسنتين بس …
هيثم بمقاطعه …: دلوقتي يا نعمه انا معدتش قدامي غير اني الاقي حببتي اسراء … يا ريت تساعديني وخصوصا انك دلوقتي يعتبر المديرة التنفيذية لشركات السيوفي ودي طبعا من أكبر الشركات في البلد بعد الآدم …
نعمه بإيماء وابتسامه …: حاضر هساعدك وان شاء الله نلاقيها عشان افرح بيكو انتو كمان ..
ام روان بدعاء …: يا رب يا بنتي يا رب …
نعمه بتفكير …: هيثم … مش انت في هندسه بترول صح …!!
هيثم بإيماء واستغراب …: أيوة …!!
نعمه بتفكير …: طب ايه رأيك تشتغل عندنا في شركات السيوفي حتي لو تدريب علي المهنه كمجرد بدايه لحد ما تتخرج …
هيثم بتفاجأ …: بصراحه انا كنت مخطط لشركه تانيه خالص في الامارات مكنتش ناوي اقعد في مصر بصراحه …
نعمه بغضب خفيف …: ليه بقى أن شاء الله مالها مصر … ما لو كل واحد هيقول كدا ويسافر يشتغل برة مصر هتتطور ازاي وتنجح …!!
هيثم بضحك ….: حاضر يا ست الوطنيه هشتغل عندكم في الشركه … صمت ليتابع بغرور … بس لو مش في منصب كبير يبقي مش هشتغل …
نعمه بضحك …: انت عارف يا ابني عمال النظافه بس عندنا بيقبضو كام عشان تتنك كدا …!
هيثم بضحك …: لا بجد خلاص هشتغل عندكم بس دا مؤقتا لحد ما الاقي اسراء أن شاء الله ونتجوز …
نعمه بإبتسامه وإيماء …: ماشي يا عم ربنا معاك يا رب … وجهت نظرها ناحيه والده روان التي كانت شاردة شيئ ما لتردف برسميه … يلا بقي انا هستأذن يا طنط عشان متأخرش علي بابا ….
والدة روان بإيماء وترحيب …: ماشي يا بنتي اتفضلي نورتينا …
خرجت نعمه من المنزل بعدما ودعتهم واتجهت الي المنزل …
والدة روان بإبتسامه …: حلوة نعمه يا هيثم صح …!
هيثم بعدم اهتمام …: عادية يعني مش اووي …
والدة روان بضحك …: علي العموم يا ابني محدش عارف نصيبه مع مين … ربنا يوفقك يا رب وتلاقي اسراء بس لو ملقتهاش ا…
هيثم بمقاطعة …: أن شاء الله هلاقيها ومش عاوز غيرها يا ماما عشان عارف الكلمه الجايه هتبقي ايه … انا من الاخر كدا مش بحب الا اسراء بنت خالتي ومش هحب غيرها طول حياتي …
الأم بدعاء …: يا رب يا ابني تلاقيها …
~~~~~~~~~~~~~~~~~
ولأجلك فقط أعيش … أتريد قتلي يا تري ..!
اتجه علي ورضوي الي السيارة في طريقهم لشرم الشيخ هم ايضاً فيجب أن يشهدو علي ما سيقام من صفقه كبير واحتفال كبير هناك … لتأخذ الشركه اجازة مدفوعه لمدة اسبوع احتفالاً بوصول شركتهم “شركه الآدم” لتلك الصفقه الرابحة العالميه ….
اتجه علي ورضوي بعدما وصلو الي شرم الشيخ الي شاليه كبير من أملاك علي السويسي فهو أيضا من الأغنياء ذوي الشأن في البلد …
رضوي بخجل بعدما وصل علي الي الشاليه الخاص به المطل علي البحر مباشرة في منظر جذاب للغايه …: علي انا بجد حاسه اننا بقينا بنبالغ اننا عايشين مع بعض واحنا بس مكتوب كتابنا يعني يعتبر برضه لسه مش متجوزين وانا عايشه معاك … اظن احسن اني اخد شقه ايجار حتي لو الاسبوع دا و….
علي بمقاطعة غاضبه …: لو مدخلتيش الشاليه يا رضوي انا هشيلك ادخلك غصب عنك ومش كدا وبس … لو ركبتي دماغك زي كل مرة وعاندتيني وروحتي اخدتي شقه زي ما بتقولي انا هجيبك تاني وساعتها أنا هعمل شهر عسل قبل الفرح يا رضوي ..
رضوي بغضب وتحدي …: يعني ايه يا علي …!
علي بخبث …: يعني هتبقي مراتي شرعاً وقانونا وانا اصلا صابر عليكي بالعافيه فما بالك بقي لما تروحي فعلا تاخدي شقه بره بعيد عني وانا مستحلفلك …
رضوي بغضب …: علفكرة انت قليل الادب وانا هشتكيك لآدم باشا …
علي بضحك شديد ساخر …: هههههههه انا عاوز اقولك أن انا متعلم قله الادب دي من آدم باشا يعني لو روحتيله احتمال يشتمني عشان انا صابر عليكي كل الوقت دا يا نوتيلا …
رضوي بخجل شديد وغضب …: انت سافل يا علي …
قالت جملتها بغضب واتجهت الي الشاليه ليضحك عليّ بشدة عليها وعلي جنونها …
~~~~~
وعلي الناحيه الأخري في فندق الآدم …
آدم بغضب وهو يتحدث علي الهاتف …: داررريييييييين ….
دارين بخبث …: اهدي بس يا نمر انا مكلماك عشان أحذرك مش عشان حاجه تانيه … صمتت لتتابع بخبث … ولو أن برضه انا لسه بحبك زي زمان يا نمر ولا نسيت الماضي …!
آدم بغضب شديد وعيونه بدأت التحول بغضب …: الماضي دا انا لسه هقتلك عليه ولا فاكرة عشان هربتي مني وسافرتي استراليا اني كدا مش هجيبك واقتلك يا دارين …
دارين بخوف شديد رغماً عنها …: انا … انا …
آدم بغضب …: انا بس سايبك عشان لسه مجاش الوقت المناسب لموتك يا ***
دارين بخوف …: آدم باشا انا بكلمك دلوقتي بجد عشان أحذرك …
آدم بغضب …: تحذريني من ايه …!
دارين بتوتر وصوت منخفض …: م … مجدي باشا … ناوي يقتلك … خلي بالك علي نفسك يا باشا …
قالت جملتها وأغلقت الخط وهي تبتسم بخبث شديد …
وجهت نظرها لهذا الجالس أمامها يبتسم هو الآخر بخبث اكبر وهو يتفحصها بنظرات ثاقبه …
دارين بضحكه رقيعه …: انا مش مصدقه اني قدرت اجمد قلبي وانا بكلمه دا حتي في التليفون وصوته رعبني فما بالك بقي في الحقيقه …
مجدي بخبث …: متنسيش يا دارين دي مجرد البداية …
دارين بخبث …: طب والنهايه ايه …!
مجدي بإبتسامه حالمه …: النهاية أن ثروة النمر كلها هتبقي بين ايديا … اغمض عيونه ليردف بخبث … ومراته كمان هتبقي ملكي …
دارين بغضب …: لو لمست شعرة واحدة من ادم يا مجدي انا هقتلك بنفسي …
مجدي بإبتسامه خبيثه …: انتي لسه بتحني للماضي بتاعكم ولا ايه يا موزة …!
دارين بغضب …: ملكش فيه … المهم آدم دا يخصني دا بتاعي لوحدي انت بقي تقتل مراته تعمل فيها اللي انت عاوزة براحتك إنما آدم لا …
مجدي بتفكير وخبث …: ماشي يا دارين …
دارين بغضب …: ها الخطوة الجايه ايه …!
مجدي بخبث …: احنا مش هنبدأ بآدم خالص دلوقتي …
دارين بإستغراب …: اومال مين …!!
مجدي بخبث ….: هنبدأ بالعقربه امه … لازم امضيها انهاردة علي تنازل عن كل ثروتها وعقاراتها وفلوسها اللي في البنك كل حاجه … وبعدها ارميها في الشارع …
دارين بتفكير …: بس انا ليا النص في كل حاجه زي ما اتفقنا …
مجدي بإيماء وهو ينظر لها بشهوة وخبث …: طبعا ليكي النص ..
وعلي الناحيه الأخري في شرم الشيخ …
اغلق آدم الخط مع تلك الحيه وهو يفكر بعمق فيما قالته عن مجدي وأنه ينوي قتله … ابتسم آدم بخبث وقد علم أن تلك لعبه من الإثنان فهو يعلم جيداً أعدائه ويدرسهم ودارين بالذات يعلم أنها تفعل المستحيل لكي تحصل عليه …
آدم في نفسه بغضب وخبث …: اخلص الصفقه الاول وبعدها مش هرحمك يا دارين انتي ومجدي … يومكم ونهايتكم هيكونو مع بعض … انا صبرت عليكم كتير وخلاص وقتكم انتهي معايا …
لم يفق آدم من تفكيره وتخطيطه إلا علي صوت فتح باب الحمام لتخرج روان وهي تتلفت حولها بخجل شديد …
ادم بضحك …: مش عارف انا لحد امتي هتفضلي مكسوفه مني كدا …
خرجت روان من الحمام لتردف بغضب وخجل …: ما هو بصراحه يا آدم محدش يجيب لحد هدوم ضيقه كدا يعني من يوم ما خطفتني وانت مبتحبليش الا هدوم ضيقه في البيت وهدوم واسعه اوووي للخروج لدرجه اني بتكعبل فيها … آدم … آدم انت معايا …!!
لم يتحرك آدم من مكانه قيد انمله وهو ينظر بإنبهار شديد لتلك الأنثي طاغيه الانوثه والتي تزداد جمالاً وانوثه كل يوم …
كانت روان ترتدي بلوزة سوداء قصيرة بأكمام شفافه أظهرت بياض زراعيها الناصع علي بنطال جينز غامق ابزر تفاصيل جسدها الأنثوي الطاغي والاكثر من رائع ..
آدم بإنبهار وهو ينظر لكل تفصيله بجسدها …: يخربيت جمالك يا ملبن ….
روان بخجل وضحك …: علفكرة انت مش ملاحظ اني كل ما البس حاجه حتي لو جلابيه فلاحي بتقولي نفس الكلام ….
آدم بضحك وهو يتجه إليها بخبث …: ما انتي موزة اوووي بصراحه … وبقولك ايه ما تجيبي حضن …
روان بخجل وهي تبتعد للوراء …: ابعد يا نمر واخذي الشيطان عشان في كورونا في الجو وشرم الشيخ مليانه سياح اصلا …
آدم بضحك وخبث وهو يقترب أكثر ….: انتي بتقولي اي كلام عشان تهربي من الحضن صح …!
روان بخجل وهي تبتعد بظهرها للوراء لتردف بتمثيل وهي تشير خلفه …: ينهااار ايه بص العصفووورة وراك ….
آدم بضحك وخبث وهو ما زال يقترب …: عملتيها فيا مرة وانا مبقعش في الغلط مرتين يا حلوة …
جري آدم ليمسك بها … لتشهق روان بخوف وهي تجري هي الأخري …
روان بخجل وهي تجري بسرعه أمامه لتصعد علي السرير …: ابعد يا آدم ابوس ايديك دا حتي في وزاره الصحه قايلين محدش يحضن التاني ولا يبوسه ..
آدم بضحك وهو ينظر إليها وهي تقف عاليا علي السرير بخوف … هو يعلم أنها تخاف من أحضانه لانه يحتضنها بشدة وتملك يكاد يكسر عظام قفصها الصدري من قوته …
آدم بحب وابتسامه جذابه للغايه …: متخافيش يا حببتي انا هحاول اكون حنين معاكي انهاردة …
روان بخوف …: لا لا ابعد يا نمر والنبي …
جاءت روان لتقفز من الجهه الأخري للسرير ولكن آدم كان أسرع منها والتقطها بين أحضانه بشدة وتملك كالعادة …
روان بتألم وهو يحتضنها بعشق وتملك … فهذا هو النمر متملك لكل تفصيله بها …
روان بتألم من بين أحضانه …: حرام عليك والله يا آدم هتجبلي الغضروف …
آدم بعشق وهو يرفعها عاليا إليه بعشق ويشتم رائحة الاطفال التي ادمنها بها بشدة …: عودي نفسك علي كدا كل دقيقه عشان انا خلاص ادمنت حضنك يا رواني …
روان وهي تبتسم بعشق وتلف زراعيها حول عنقه بعشق هي الأخري ….: انا اكتر بنت محظوظه في الدنيا عشان انا واقفه دلوقتي بين ايدين النمر اللي زي ما سمعت عنه وعرفته أنه مبيرحمش … انا حاليا بين أحضانك وبتعشقني يا آدم !! لا بجد ايه الحظ دا !!!
آدم بإبتسامه زادته وسامه فوق وسامته الطاغيه … ليمرر يده فوق شعرها بعشق شديد وتملك …: انتي غيرتي فيا كتير اووي يا روان وانتي مش حاسه … صدقيني انا مكنتش كدا قبل ما تدخلي حياتي … دفن آدم وجهه بين عنقها بعشق شديد وهو يقبل عنقها بإدمان … لتذوب هي بين يديه كما الثلج المنصهر بشدة …
آدم بعشق من بين قبلاته علي عنقها …: انا بعشقك يا روان …
روان بحب …: وانا بموت فيك يا خاطفي وآسر قلبي … او آسر ياسين مش متأكدة ….
آدم بضحك وهو ينزلها أرضاً …: هههههههه كنت حاسس برضه انك مش هتعدي الموقف الا لما تنزلي بقفشات افلامك السخيفه دي …
روان بمرح ….: مش احسن ما انكد عليك واعملك ايموشن الابتسامه السخيف دا …
آدم بضحك …: وعلي ايه خليكي كدا فرفوشه قمر …
قطع كلامهم اتصال هاتفي ليرد آدم بغضب كالعادة …: عاوز ايه يا زفت …!
علي بفقدان امل …: انا نفسي مرة والنبي ترد عليا حلو يا نمر …
آدم بغضب …: ما تنطق يلااااا في ايه …!!
خافت روان بشدة من نبرة صوته تلك وهو يتحدث في الهاتف …
لتردف في نفسها بإستغراب …: والله يا آدم ما حد عارفلك انت زعلان ولا فرحان …. دقيقه تضحك وفي نفس الدقيقه تغضب ووشك يتحول لنمر بيقتل والله …
انهي آدم كلامه ليغلق الخط في وجهه صديقه كالمعتاد …
آدم وهو ينظر إليها بإبتسامه عاشقه …: انا هنزل شوية وجاي يا روان … نظر إليها بغضب ليردف بتحذير …. خليكي هنا واوعي حذااااري يا رواااان اعرف انك خرجتي بره الأوضه فاااهمه …!!!
روان بخوف وإيماء …: فاهمه … فاهمه … صمتت لتتابع بغضب وتحدي ….انا نفسي بس افهم يا آدم انت ازاي بتتحول كدا في دقيقه حرام عليك هتقطلعلي الخلف والله ..
آدم بإبتسامه وسيمه …: انا ماشي يا مجنونة خلي بالك من نفسك ومتفتحيش لأي حد حتي لو الروم سيرفس …
روان بمرح …: روم سيرفس … الله يرحم ابوك يا آدم كان بيسقي البقسماط في ميه المخلل …
انفجر آدم ضاحكاً بشدة من تلك المجنونة ليردف بضحك …: هههههههه انا خلاص فقدت الأمل فيكي انك تبطلي هبل هههههههه انا ماشي يا مجنونة قلبي سلام …
روان بخوف حقيقي عليه لا تعلم سببه …: آدم … استني …
نظر لها آدم بإستغراب قبل أن يفتح الباب ليردف بتساؤل ….: نعم يا حببتي …!!
نظرت إليه روان بخوف … ثواني وجرت بشدة واحتضنته بكامل قوتها وعشقها … حملها آدم بعشق اكبر وتملك واحتضنها هو الآخر بعشق ولكنه كان مصدوما ومستغرباً من حركتها تلك …
آدم بعشق وهو يمرر يده بين خصلات شعرها بعشق …: مالك يا حببتي …!!
روان بخوف …: مش عارفه يا آدم مرة واحدة جالي شعور أن في حاجه وحشه هتحصل مش عارفه ايه هي … بس بس …
آدم بحب …: اهدي اهدي يا حببتي مفيش حاجه هتحصل أن شاء الله …
روان بعشق وخوف ….: يا رب يا آدم ….يا رب يا حبيبي …
انزلها آدم برفق وقبل مقدمه انفها وفمها بعشق قبله خفيفه … ثواني وخرج في طريقه …
لتذهب روان الي الشرفه في هذا الجناح بعدما ارتدت الحجاب في انتظار أن تنظر إليه بعدما خرج …
خرج آدم من الفندق وخلفه كالعادة اسطول كامل من الحراسه وجميع العاملين في الفندق يقفون أمامه بإحترام شديد وخوف كبير من النمر …
ليفتح له أحدهم باب سيارته الغاليه بخوف … ركب آدم بغرور كالعادة وهو حتي لا ينظر لهم … ثواني وانطلقت سيارته الي وجهتها …
روان وهي تنظر لكل هذا الحشد المرتص أمام الفندق لزوجها … والاحترام والخوف الشديد في عيونهم له وكأنهم إذا اخطئو خطاً واحداً قد يقتلهم آدم …
روان في نفسها بغضب …: مش عارفه والله يا آدم الغرور هيسيبك ويروح لمين …. دا الغرور نفسه بيتعلم منك …
اما آدم اتجه في طريقه الى مكان عقِد الصفقه ليتفق مع الممولين علي السعر المناسب لصفقته تلك والتي تعتبر بالمليارات …
اما روان بالأعلي … كالعادة لم تسمع كلامه فمنذ متي وهي تستمع إليه …
ارتدت روان حجابها وفستان رقيق من اللون الزهري والابيض واسع عليها كما اختاره آدم ولكنه جميل وهادئ للغاية ..
خرجت روان من الغرفه لتتجه بخوف خارج الغرفه الي الطرقه وهي تتلفت حولها بخوف … كانت تسير بظهرها وهي تنظر خلفها بخوف من أن يراها أحد أو اسوء … من أن يراها النمر بنفسه …
نظرت خلفها بخوف وتوتر وهي تسير بظهرها كما الحمقي … ثواني واصطدمت بشخص ما ليقع الإثنان علي الأرض …. فمن هو يا تري ..! ( دا يبقي ابن أو بنت لعيبه اللي تعرف مين 😂)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وما العشق الا لك وحدك ومنك وحدك … ⁦♥️⁩
اتجهت ندي الي الجامعه كالعادة فمحاضرتها اليوم في الفترة المسائيه ….
دلفت الي المحاضرة ولأول مرة تحضر باكراً … أنهت محاضرتها بملل واتجهت لتخرج من المدرج …
ثواني ووجدت من يقبض علي يدها بقوة … شهقت ندي بغضب والتفتت لكي تضربه بالقلم ولكنها تفاجئت بشدة عند رؤيته … نعم انه هو عز الدين …
ندي بغضب وهي تنظر له …: نعم خير يا دكتور …!!
عز الدين بحزن …: انا كنت جاي اقولك اني اسف عشان ورطتك في الموقف دا مع اخوكي امبارح …
ندي بغضب واستحقار …: لا عادي بس انا اسفه مش هينفع اقف مع حضرتك عشان اخويا زعقلي امبارح وقالي حتي لو الدكتور بتاعك مينفعش تقفي معاه أو تتكلمي معاه … سلام …
اتجهت ندي لتمشي قليلاً …
عز الدين بغضب …: يعني ايه يا ندي … !!! يعني أنا مش هوصلك تاني ولا هنتكلم مع بعض تاني …!!
التفتت ندي إليه لتردف برسميه لأول مرة يراها عز الدين …: أيوة بالظبط كدا … يا … يا حضرة الدكتور …
قالت جملتها واتجهت الي المصعد لتخرج من الكليه بأكملها …
عز الدين بغضب بعد رحيلها …: ماشي يا ندي انا بقي هعرفك ازاي تقوليلي كدا … ما هو انتي مش هتبقى لحد غيري برضاكي أو غصب عنك …
قال جملته واتجه الي مكتبه هو الآخر بغضب شديد من معاملتها له … فقد اعتاد علي نغشها وضحكتها ومرحها لأول مرة كما يقال تصدر له الوش الخشب وترفضه …
ولكن كان هناك من وسط هذا الحديث … شخصاً ما يتابع ما يحدث بوجهه غاضب من هذا المسمي عز الدين … نعم انه هو اسلام السيوفي … شعر اسلام ان هناك شيئاً ما سيفعله عز الدين ولكنه لا يعلم ما هو …
لم يهتم كثيراً واتجه الي مكتبه هو الآخر ليتابع عمله … ولكن لا احد يعلم ما يخبئه له القدر … (ضحكت عليكم وقولتها تاني 😂)
انا والليل بنشبه بعض في الاحزان … يا ليل طول يسيع حضنك براح سكان ⁦♥️⁩
فتحت لمار عيونها لتجد من ينظر إليها عن قرب … صرخت بفزغ وهي تتراجع للوراء …
ليردف عمر بضحك وتهدئة …: اهدي … اهدي يا لمار دا انا …
لمار بغضب …: انت بتعمل ايه هنا وايه اللي دخلك اوضتي …!
عمر بخبث …: تقريباً انتي نسيتي أن دا الشاليه بتاعي يعني ادخل أخرج براحتي …
لمار بغضب …: وتخطفني وتحبسني براحتك برضه …!
عمر بخبث وهو يجلس قبالتها علي الكرسي …: بمناسبه احبسك … مممم انا فاكر امبارح أن اخر حاجه عملتها اني فتحت الباب ومش فاكر بعدها اي حاجه … بس معني اني فتحت الباب بتاع الشاليه يعني كان قدامك فرصه تهربي …!! مهربتيش ليه …!
لمار بغضب …: مهربتش عشان حضرتك وقعت من طولك وكنت متعور أو مضروب تقريباً …. انا قعدت عشان مخشش السجن لو انت موت وانا بهرب هيقولو انا اللي قتلتلك يعني مش عشان سواد عيونك …
شعرت لمار بتلك الكلمات انها ردت كرامتها ولو قليلاً فدائماً ما يخبرها عمر انه تزوجها فقط من أجل أخيه وليس من أجل أنه يحبها أو ما شابه …
عمر بخبث …: بترديهالي يا لمار …!!
لمار بإيماء …: أيوة واتفضل بقي اطلع بره عشان عاوزة اغير هدومي …
عمر بخبث …: انا جوزك علفكرة دلوقتي لو مش ملاحظه و…
لمار بمقاطعه …: من غير رغي كتير الجوزاه دي اصلا باطل عشان اولا لا فيها موافقه ولي أمر ولا فيها موافقتي يعني باطل وبلها واشرب ميتها الاسم بس جوزي لكن اي حاجه تانيه لا …
عمر بغضب وخبث …: طب وليه لا ما نخليها حقيقه بما اني جوزك زي ما بتقولي حتي لو إسماً بس …
لمار بغضب وخوف …: تقصد ايه يا عمررر …!!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مجنونة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى