رواية عذاب الحب الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم مارلي إيهاب
رواية عذاب الحب الجزء الثاني والثلاثون
رواية عذاب الحب البارت الثاني والثلاثون
رواية عذاب الحب الحلقة الثانية والثلاثون
في صباح يوم جديد استيقظت روان الساعة السادسة و نصف وقامت اخدت دش سريع و ارتدت ملابسها السوداء وخرجت من الشقة وقبل ما تخرج من حارتها سمعت صوت واحد بيقول
علي فين يا ابلة
نظرت روان للخلف ورات المعلم سيد و هو يضع يده داخل الجلباب التي يرتديها ويقول
شايف ان خروجاتك كترت الايام دي هو في حاجة يا ابلة
روان بضيق
و سيادتك مالك اخرج مخرجش انت والي امري و انا معرفش ولا اية
سيد بهدوء
اسلوبك يا ابلة انتي مش بتكلمي عيل صغير في السن انتي بتتكلمي راجل كبير يعني ليا احترامي
روان بضيق
ولما انت راجل كبير و مش عايز حد يهزقك بتدخل في اللي ميخصكش ليه من تدخل في ما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه يا معلم و تاني مرة متوقفنيش يا اما هيكون ليا تصرف تاني
سيد ببرود
و ياتري اية هو التصرف اللي هتعمليه اتمني اعرفه
روان ببرود
عادي خالص ارقع بالصوت الم عليك الحارة كلها و افضحك في الحتة و خصوصا بقي قدام مراتتك و كمان اهل الحتة اللي مفكرينك محترم اهو هتبان علي اصلك
سيد بضيق
بقي كدة يا روان
روان بغيظ
امال معاليك عايز اية مفكرني هقف واخد و ادي معاك في الكلام انت لو مش واخد بالك انا واحدة عايشة لوحدها و مش ناقصة كلمه من حد خليك في حالك
سيد بهدوء
مش انتي اللي عاملة في نفسك كدة يا بنت الناس ما انا طلبتك للجواز في الحلال و رفضتي
روان بعصبية
واستحالة اوافق عليك كمان انت مش شايف فرق العمر بنا عامل ازاي اية القرف ده بس يا ربي
و تركته و ذهبت وهي تغلي من الغضب من هذا السيد الذي يضايقها منذ وفاة اخيها و انها ليس لها راجل يقف له وقفت تاكسي وركبت وقالت بضيق
عايزة اروح العنوان ده لو سمحت
واملته العنوان وهي تنظر الي الشباك المجاور ليها بتعب
////
في الجهاز كان واقف ادهم قدام المدير
حسن
انت مش عجبني يا ادهم و موعيدك مبقتش مظبوطة طول الوقت يا بتستأذن يا بتغيب و ده مينفعش شركة ولدك علي عيني وعلي راسي بس مينفعش تشتغل الشغلنتين و خصوصا و انت عارف شغلنا عامل ازاي انت قدامك اختيارين يا تجيب حد يمسك الشركة او تبعها اي كان يا اما بقي هقدم فيك تقرير بعد التزامك في الشغل و يكون فيها رفدك
ادهم بضيق
هو حضرتك بتهددني ولا اية
حسن
افهمها زي ما تفهمها انا اللي عندي قولته لو منتظمتش في شغلك هتلقي نفسك مرفود فجاة اتفضل علي مكتبك
ادهم بضيق
تمام يا فندم بعد اذنك
وقدم التحية العسكرية و خرج وهو مضايق جدا و باين علي ملامحه الغضب و تكلم في نفسه وقال
اعمل اية دلوقتي انا مقدرش ابيع شركات ولدي و في نفس الوقت مقدرش اسيب شغلي و مش بثق في حد علشان اخليه يمسك الشركات دي اعمل اية بس ياربي انت السبب يا بابا كان لازم توصيني قوي عليهم
اتنهد بضيق و هو يفكر في حل لتلك المعادلة الصعبة
////
في القسم عند وائل كان يقف امامه مجرم
وائل بهدوء
قولي بقي يا شاطر مين اللي وزك تسرق الراجل ده و فين هو ويكون في معلومك يا عطوة لو دريت انت اللي هتشيل الليلة لوحدك
عطوة بغلظة
وانا مش هتكلم انا مظلوم و معملتش حاجة
وائل ضحك بتريقة
مظلوم يا عطوة خلي غيرك يقول الكلام الفارغ ده يا راجل
وفجاة هبد علي المكتب بعصبية وقال
ما تخلص يا روح امك انا هحكي معاك يوم الجريمة كان معاك واحد لو معترفتش عليه هخليك تندم علي اليوم اللي خلفتك فيه
عطوة بضيق
يا باشا انت عايزني اعترف علي جريمة معملتهاش
وائل بعصبية
ماشي يا عطوة انا بقي هخليك تعترف عملتها ولا معملتهاش يا عسكري
دخل العسكري بسرعة وقال
امرك يا باشا
وائل بعصبية
خد الزفت ده و عايزة يا اخد علقة محترمة تخليه يحلف بيها طول عمره و بعديها تجيبه ليا علي طول
العسكري
حاضر يا جناب الباشا
العسكري مسكه من هدومه و اخده زنزانة فاضية و نادي لاكثر من عسكري وقال
وايل بيه عايز الواد ده يتظبط ميبقاش فيه حتة سليمة
العسكري التاني
واحنا عنينا لوائل بيه
وقربوا منه و بدوا في الاعتداء عليه بالضرب
//////
في العمارة صحي تميم غير ملابسه و راح علي شغله وهو باله مشغول ولا يعلم السبب
في الجراج
عوض
مالك يا ابني من ساعة ما جيت وانت سرحان و مش علي بعضك
تميم بابتسامة
مفيش يا حج
عوض بابتسامة
طيب يا سيدي انا مش هتضغط عليك علشان تتكلم انا جيت بس اطمن عليك كمل شغلك يا تميم
تميم
حاضر يا حج
عوض تركه وذهب و تميم قال بتعب و هو يضع يده علي قلبه بقلق
انا مالي بس قلقان ليه من ساعة ما صحيت حاسس ان في حاجة وحشة هتحصل ان شاء الله خير
وكمل شغله وهو باله مشغول
في العمارة كانت قاعدة بتول مع مصطفي
بتول شافته شارد
مصطفى
ولكن لم تلتقي رد
بتول بهدوء
يا مصطفى انت يا ابني
مصطفى انتبه ليها وقال
في حاجة يا بتول
بتول بابتسامة
سرحان في اية لولا ان انا عارفك كنت قولت بتحب
مصطفى بابتسامة
مش لدرجة دي يعني يا بتول
بتول بهدوء
سرحان في اية
مصطفى بقلق
بتصل بواحد صاحبي بس مش بيرد عليا و انا قلقان عليه
بتول بخوف
انت تقصد تميم ولا اية
مصطفى بضيق
تميم اية دلوقتي هو تميم معاه تليفون اصلا يا بتول و بعدين هو في شغله دلوقتي
بتول بهدوء
بس انت عمرك ما قلقت علي حد يعني يا مصطفى عادي مردش يمكن مش سامع التليفون
مصطفى بشرود.
يمكن يا بتول يمكن
(())(؟(((
في شقة سهام كانت قاعدة و فجاة الباب خبط
سهام بهدوء راحت تفتح الباب لقيت راجل و ماسك دفتر في ايده وقال بهدوء
السلام عليكم
سهام
عليكم السلام مين حضرتك
الراجل
حضرتك مدام سهام العدل
سهام بهدوء
ايوة انا
الراجل
انا جيبلك ورقة طلاقك من المدعو عادل احمد السيوفي
سهام نظرت له بصدمة وابتسمت بعدم استيعاب
لا لا اكيد حضرتك فاهم غلط اكيد في لغبطة في العنوان و الاسامي
الراجل بهدوء
مش حضرتك سهام العدل و جوزك يبقي عادل احمد
سهام بصدمة
ايوة
الراجل بشفقة عليها
اتفضلي يبقي مفيش غلط دي ورقتك يا مدام
سهام بصدمة
لا استحالة عادل يطلقني استحالة
الراجل
لو سمحتي يا هانم ممكن تمضي هنا علشان انا لازم امشي
سهام مسكت القلم بايدي ترتجف وهي بتحاول تحافظ علي دموعها ومضت واعطاها الراجل الورقة ورحل بصمت اما هي قفلت الباب وذهبت الي هاتفها المحمول حتي تتحدث معاه كيف يفعل ذلك معاها اتصلت عليه ولكن يعطيها خارج التغطية رنت اكثر من مرة و لكن لا استجابة جلست تبكي وهي تنظر لورقة الطلاق وبعد نصف ساعة من البكاء سمعت دق الباب ذهبت لتفتح الباب في اعتقدها انه عادل اتي ليصلح ما فعله معاها فتحت الباب و الدموع علي وجهها و رات زوجة عادل وام اولاده مريم
مريم بتكبر وشماته
ازيك يا سهام
سهام بضيق وهي تمسح الباقي من دموعها العالقة علي اجفنها
مريم غريبة اول مرة تجي ليا بعد ما جوزي مات
مريم ضحكت بمنتهي السخرية وقالت
لا لا لا لا ضحكتني قصدك اول مرة ادخل البيت اللي جوزي جبهولك اقصد طليقك
وكملت وهي تري صدمتها وقالت بشماته
شوفتي اخرت اللي تجري ورا واحد متجوز بتبقي النهاية اية فضل مراته و وولادها عليكي بس انا مش مستغربة خالص من عمايلك دي ما انتي زمان فضلتي ورا حسين لغاية ما اتجوزك علشان تعيشي في مستوي مش من مستواكي انتي نسيتي اصلك يا سهام نسيتي انك فلاحة ملهاش اي لازمة و انك حتة بت كانت بتبيع جرجير تحت الكباري و بعد ما يخسر حسين كل حاجه و يموت بسكته قلبيه تجري ورا اخوه ما خلاص حسين ما بقاش حلته حاجة اخد اخوه واحدة رخيصة ووسخة زيك اهو رماكي رمية الكلاب والشقة اللي انتي عايشة فيها دي هتخرجي منها يا واطية يا زبالة و كل الفلوس اللي في البنك اللي جوزي سابهالك ساحبها بالحساب المشترك اللي ما بينكم و دلوقتي هترجعي لاصلك تاني يا سهام شحاته
سهام بصدمة
اخرسي انا اشرف منك و من اللي خلفوكي كمان
مريم ضحكت بتريقة
وهي الشريفة برضه يا سهام تتجوز اخو جوزها من ورا ابنها و في السر هي الشريفة ي حبيبتي تتجوز الراجل علشان خاطر فلوسه انتي من يوم ما شوفناكي و احنا عارفين انك كلبة فلوس وبتاعة رجالة بس اهو سكتنا لما لقينا حسين مصمم عليكي بس خلاص كل ده هينتهي دلوقتي وهتخرجي من الشقة دي باللي عليكي
سهام بعصبية
انتي اتجننتي ده بيتي
مريم بشماته
باسمك
سهام بعصبية
ايوة باسمي عادل كاتبه ليا بيع وشراء
مريم ضحكت بسخرية وقالت
اه تقصدي العقد المزور اللي وهمك بيه ما انتي جاهلة بقي متعرفيش حاجة في اي حاجة البيت باسم عادل و العقد اهو شوفي انتي بقي اقراءي انا عارفة انك بتعرفي تفكي الخط
سهام نظرت في العقد وهي مصدومة ومش مصدقة اللي بيحصل ليها
سهام بعدم تصديق
لا لا لا اكيد في حاجه غلط
مريم ببرود
الغلط عندك انتي قدامي
مسكتها مريم من هدومها بقوة و كانت ترتدي قميص نوم حرير و فوقه الروب الخاص بيه وطردتها وسهام تبكي بحسرة وتحاول ان تبعدها عنها ولكن كانت مريم قوية و تمسكها بشده واخرجتها خارج الشقة وقالت بصوت عالي رن في العمارة
روحي من هنا يا خطافة الرجالة يا *****
بعض من الجيران فتحوا الباب جرا الصوت الذي صدح في العمارة باكملها و اكملت مريم بشماته
ادي اخري اللي تاخد واحد من مراته وعياله يا زبالة لو فكرتي مجرد تفكير تقربي من جوزي تاني هفركم يا زبالة ارجعي لاصلك تاني
سهام وهي تنظر للجيران الذي ينظرون لها بحتقار بعدما كانوا يحترموها قالت بقهر
حرام عليكي يا مريم طب اديني هدوم البسها
مريم بشماته
لا امشي كدة خلي الناس كلها تعرفك علي حقيقتك يا بياعة الجرجير
مريم اتصلت علي امن العمارة وقالت
اطلعوا شقة 7 بسرعة
وقفلت معاهم وفي خلال دقيقة وصلوا ليها وقالوا بصدمة
مدام سهام في اية
مريم ببرود
انا صاحبة البيت ده وجوزي يبقي عادل اللي بيجي الشقة دي اللي هانم خطافة الرجالة اتفضلوا خدوها من هنا وغير مسموح ليها تدخل العمارة نهائي
الامن
بس يا فندم دي عايشة مع الاستاذ عادل و مراته ازاي حضرتك بتطرديها
مريم ببرود
اه دقيقة
دخلت مريم الشقة وامسكت ورقة الطلاق و رمتها في وجهها وقالت هو طلقها خلاص خدوها من هنا يلا
الحارس نظر في ورقة الطلاق ولا يعلم ماذا يفعل في هذا المأذق
الحارس الاخر تكلم وقال
انتفضلي يا مدام سهام بعد اذنك علشان ما نضطرش نخرجك بشكل غير لائق
هزت سهام راسها وهي تبكي. بحسرة شديدة و تشعر انها سوف يحدث لها ساكته قلبيه نزلت تحت و الحارس الذي كان يشعر بالشفقة عليها وعلي منظرها قال
استني دقيقة واحدة يا سهام هانم. هجبلك حاجه تلبسيها من عند مراتي
نظرت له سهام بمتنان وهي تمسك بورقة الطلاق وهي تتذكر معاملتها السيئة معهم و مع من اقل من الطبقة المخملية كانت تعاملهم بقله ذوق و اهانه
بعد شوية رجع الحارس و معه جلباب اسود حريمي وقال باحراج
معلش يا سهام هانم الجلابية مش قد المقام انا اسف
سهام تحاول اخرج صوتها وهي تنظر في الارض
انا مش. عارفة اشكرك ازاي كفاية انك. ساعدتني
الحارس
مفيش شكر علي واجب اتفضلي لو تحبي دخلي حمام الحرس تلبسيها جوه
سهام هزت راسها بالموافقة وهو ادخلها حمام الحرس و قبل ان يدعها تدخل دخل و تاكد ان لا يوجد اي رجل في الحمام دخلت و لبست الجلباب وخرجت وقالت ببكاء
شكرا
الحارس بحزن
تحبي اوصلك اي مكان يا مدام سهام
سهام ببكاء
انا مش عايزة اتعبك. معايا و اسببلك مشاكل.
الحارس
مفيش مشاكل ولا حاجه اتفضلي معايا
سهام خرجت معاه وهي تشعر بالحرج الشديد منه
وسمعته وهو يقول للحارس الاخر
غطي عليا هوصل المدام و هاجي
الحارس رد بضيق
ما تسيبها يا عم تروح مطرح ما طروح هي دي كان حد بيشوف منها حاجه عدله
الحارس نهره وقال
عيب عليم يا جدع دي واحده ست اعتبرها امك يلا انا مش هتاخر
ماشي يا سيدي
الحارس قرب من سهام وقال
انا معايا فزبة حضرتك تعرفي تركبي عليها ولا لاء
سهام ببكاء
اي حاجة مش هتفرق
الحارس
طب اتفضلي معايا
اخدها ناحية المكنة بتاعته وركبها وقال
اتفضلي اركبي
ركبت سهام بالجانب و مسكت المكنة من الخلف حتي لا تقع وقال الحارس
تحبي اوديكي فين
انهرت سهام من البكاء وقالت بقهر
وديني
///////
في فيلا مالك كانت سلمي تجلس بهدوء وكان مالك في عمله اتصلت بها ولدتها ولكن لم ترد عليها سلمي ابدا وبعد ساعة و نص دخل مالك الفيلا وهو يدندن
سلمي بهدوء
مالك هو انت فعلا مشيت الشغالة
مالك بهدوء
ايوة في اعتراض
سلمي بقلق
لا ابدا بس ينفع اعرف السبب
مالك بهدوء
لا مينفعش روحي حضري الاكل يلا علشان جعان.
سلمي بخوف.
حاضر
تركته وذهبت تعد له الطعام اما مالك قال بابتسامة خبيثة
فاضل بس تلات ايام يا رفيدة و تبقي في حضني وانا بقي هعلمك الادب علي ايدي
//////
ادهم خلص شغله في الجهاز وكان يشعر بالتعب راح علي الشركة حتي يدير العمل المتأخر و هو يركن سيارته راي روان وهي تقف مع اسر ينتظرون اي وسيلة موصله تعدي
ادهم باستغراب
اية اللي لم الاتنين دول علي بعضهم واحدة في الحسابات و التاني صيانه
نزل ادهم من عربيته وقرب منهم وقال بابتسامة
مساء الخير
انس ابتسم وكان محرج يفهمهم غلط وقال
مساء النور يا ادهم بيه
ادهم باستغراب
انتم مستنين حد واقفين قدام الشركة ليه ما تدخلوا جوه
انس اتكلم بهدوء علشان يبين نوع علاقته بروان
انس ابتسم
لا دا احنا مستنين موصلات اصل انا و روان و اخوها متربين سوا و منطقتنا واحدة و بنركب سوا يعني كنوع من التوفير وهي اللي قالت ليا علي الشركة هنا كمان
ادهم ابتسم ولكن لم يبين ابتسامته علي توضحه لللامر حتي لا يفكر فيها بشكل سئ
ادهم ابتسم
اصل مفيش مواصلات بتعدي من هنا كتير تعالوا اوصلكم
انس بهدوء
مفيش داعي تتعب نفسك احنا هنطلع قدام شوية و هنلقي مواصلات زي امبارح.
ادهم بهدوء
مفيش تعب ولا حاجه انا بتكلم بجد تعالوا اوصلكم
انس لسه هيتكلم لمح تاكسي جاي عليهم ابتسم وقال
حضرتك شكلك حلو علينا التاكسي جاي اهو متشكر جدا لحضرتك
ادهم بابتسامة
مفيش داعي للشكر اتفضلوا
روان و انس
بعد اذنك
و تركه و اوقفوا التاكسي وركبوا ورا وروان قالت باحراج
اية الاحراج ده بقي
انس
الحمدلله عدت علي خير بصي يا روان انا كدة هبتدي اخد بالي انتي روحي لوحدك وانا كمان ممكن بس الحتة الفاضية دي بس نمشيها سوا علشان محدش يتعرض ليكي ولا حاجه انا خايف علي سمعتك محدش هيعرف انك متربية معايا و زي اختي
روان بهدوء
معاك حق يا انس كل واحد يروح لوحده منعاً للكلام
انس هز راسه موافقاً وصلوا و كالعادة نزل انس الاول ثم اوصلها التاكسي الي منزلها
//////
في العمارة رجع تميم بدري
مصطفى باستغراب
اية اللي رجعك بدري
تميم بهدوء
مفيش يا سيدي الحج قالي انا و رجب نروح معرفش السبب اية انا جبت اكل يلا علشان ناكل
مصطفى بهدوء
انا واكل كل انت بالف هنا
تميم باستغراب
مالك يا مصطفى شكلك مش طبيعي ليه انا ملاحظ من الصبح علي فكرة
مصطفى بشرود
مفيش حاجه
تميم نظر له بهدوء
دي كدة فيه و فيه كمان مالك يا ابني
مصطفى بحزن
معلش يا تميم لما احب اتكلم انا هتكلم بس لو سمحت متضغطش عليا
تميم اتنهد.
زي ما تحب خد كل و متقولش لا من امتي اصلا و انت بترفض الاكل.
مصطفى ابتسم
خلاص يا عم هات
تميم باحراج
خد ادي لبتول انا عامل حسابها
مصطفى بخبث
و لله ماشي هات
تميم بصله بغضب من نظرات الخبث الذي في عيونه
اخد مصطفى الاكل و دخل المكان الذي تجلس فيه بتول وقال بهدوء
خدي يا بتول تميم باعت ليكي الاكل ده
بتول بابتسامة امل
بجد يا مصطفى
مصطفى بضيق
وطي صوتك. يا بت الهبلة ايوة جايب لينا اكل انتي فرحانة كدة ليه و بعدين ما انا ماكلك من شوية
بتول بضيق
ي غبي انا اقصد انه افتكرني و جابلي مش ناسيني يعني انا بخطر علي باله
مصطفى ابتسم
اه قولتيلي طب يا ستي كلي بقي وانا هخرج اكل بره معاه
بتول
طيب
خرج مصطفى له و كان تميم شارد
مصطفى بهدوء
مالك يا نمس سرحان في اية كدة
تميم بضيق
مش عارف ليه من الصبح و انا حاسس ان قلبي و جعني و في حاجة وحشة هتحصل يا مصطفى
مصطفى ترك الاكل من يده هو يشعر ذلك. ايضا ولكن يحاول ان يتصرف بطبيعته حتي لا يشك بيه احد
تميم نظر لملامح صديقه الذي تغيرت
مالك يا مصطفى
مصطفى بهدوء
تعرف يا تميم انا من الصبح عندي الشعور ده بس مش عارف اية السبب
تميم بحزن
ان شاء الله يبقي مجرد تهيؤات و هتعدي.
مصطفى
اتمني يا صاحبي كل كل
وجلسوا الا تنين يا كلوا بصمت رهيب كل واحد منهم غرق في تفكيره ما سبب هذا القلق و التعب و كل واحد منهم يفسر هذا الشعور علي ما يريد
/////
في القسم عند وائل دخلوا عطوة ليه وكان ملابسه مقطعة و ووجههه ينزف من شده الضرب الذي تعرض له و لا يقدر ان يسلب طوله من الالم
وائل بشماته
هتتكلم ولا تحب تاخد عقله كمان علشان تعقلك
عطوة بخوف
هتكلم يا باشا كل اللي انت عايزه انا هنفذه
وائل بهدوء
انت واللي معاك سرقتوا فيلا رجل الاعمال احمد التهامي
عطوة
ايوة يا باشا.
وائل بهدوء
فين الفلوس و الدهب اللي اتسرق من الفيلا
عطوة بخوف
اتقسمت بيني و بين اللي سرق معايا يا بيه
وائل بهدوء
مين بقي اللي سرق معاك
عطوة بخوف
واحد اسمه مصطفى
وائل بهدوء
اسمه مصطفى اية
عطوة بخوف
مصطفى كامل يوسف يا بيه
وائل باستغراب
مين انا حاسس اني سمعت الاسم ده قبل كدة
وائل وجه كلامه للظابط الجالس علي الكمبيوتر وقال
ابحث ليا عن الاسم ده
و فعلا خلال ثواني كان ظهر الاسم و قال الظابط
مصطفى كامل يوسف اللي المفروض مات مع العساكر و المساجين يا فندم بسبب حمدي و رجالته
وائل بصدمة
هنا هينتهي البارت
ياتري وائل هيقدر يوصل لمصطفي
وتفتكروا سهام هتروح فين
و هل كلام روان مع المعلم سيد صح
علي فين يا ابلة
نظرت روان للخلف ورات المعلم سيد و هو يضع يده داخل الجلباب التي يرتديها ويقول
شايف ان خروجاتك كترت الايام دي هو في حاجة يا ابلة
روان بضيق
و سيادتك مالك اخرج مخرجش انت والي امري و انا معرفش ولا اية
سيد بهدوء
اسلوبك يا ابلة انتي مش بتكلمي عيل صغير في السن انتي بتتكلمي راجل كبير يعني ليا احترامي
روان بضيق
ولما انت راجل كبير و مش عايز حد يهزقك بتدخل في اللي ميخصكش ليه من تدخل في ما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه يا معلم و تاني مرة متوقفنيش يا اما هيكون ليا تصرف تاني
سيد ببرود
و ياتري اية هو التصرف اللي هتعمليه اتمني اعرفه
روان ببرود
عادي خالص ارقع بالصوت الم عليك الحارة كلها و افضحك في الحتة و خصوصا بقي قدام مراتتك و كمان اهل الحتة اللي مفكرينك محترم اهو هتبان علي اصلك
سيد بضيق
بقي كدة يا روان
روان بغيظ
امال معاليك عايز اية مفكرني هقف واخد و ادي معاك في الكلام انت لو مش واخد بالك انا واحدة عايشة لوحدها و مش ناقصة كلمه من حد خليك في حالك
سيد بهدوء
مش انتي اللي عاملة في نفسك كدة يا بنت الناس ما انا طلبتك للجواز في الحلال و رفضتي
روان بعصبية
واستحالة اوافق عليك كمان انت مش شايف فرق العمر بنا عامل ازاي اية القرف ده بس يا ربي
و تركته و ذهبت وهي تغلي من الغضب من هذا السيد الذي يضايقها منذ وفاة اخيها و انها ليس لها راجل يقف له وقفت تاكسي وركبت وقالت بضيق
عايزة اروح العنوان ده لو سمحت
واملته العنوان وهي تنظر الي الشباك المجاور ليها بتعب
////
في الجهاز كان واقف ادهم قدام المدير
حسن
انت مش عجبني يا ادهم و موعيدك مبقتش مظبوطة طول الوقت يا بتستأذن يا بتغيب و ده مينفعش شركة ولدك علي عيني وعلي راسي بس مينفعش تشتغل الشغلنتين و خصوصا و انت عارف شغلنا عامل ازاي انت قدامك اختيارين يا تجيب حد يمسك الشركة او تبعها اي كان يا اما بقي هقدم فيك تقرير بعد التزامك في الشغل و يكون فيها رفدك
ادهم بضيق
هو حضرتك بتهددني ولا اية
حسن
افهمها زي ما تفهمها انا اللي عندي قولته لو منتظمتش في شغلك هتلقي نفسك مرفود فجاة اتفضل علي مكتبك
ادهم بضيق
تمام يا فندم بعد اذنك
وقدم التحية العسكرية و خرج وهو مضايق جدا و باين علي ملامحه الغضب و تكلم في نفسه وقال
اعمل اية دلوقتي انا مقدرش ابيع شركات ولدي و في نفس الوقت مقدرش اسيب شغلي و مش بثق في حد علشان اخليه يمسك الشركات دي اعمل اية بس ياربي انت السبب يا بابا كان لازم توصيني قوي عليهم
اتنهد بضيق و هو يفكر في حل لتلك المعادلة الصعبة
////
في القسم عند وائل كان يقف امامه مجرم
وائل بهدوء
قولي بقي يا شاطر مين اللي وزك تسرق الراجل ده و فين هو ويكون في معلومك يا عطوة لو دريت انت اللي هتشيل الليلة لوحدك
عطوة بغلظة
وانا مش هتكلم انا مظلوم و معملتش حاجة
وائل ضحك بتريقة
مظلوم يا عطوة خلي غيرك يقول الكلام الفارغ ده يا راجل
وفجاة هبد علي المكتب بعصبية وقال
ما تخلص يا روح امك انا هحكي معاك يوم الجريمة كان معاك واحد لو معترفتش عليه هخليك تندم علي اليوم اللي خلفتك فيه
عطوة بضيق
يا باشا انت عايزني اعترف علي جريمة معملتهاش
وائل بعصبية
ماشي يا عطوة انا بقي هخليك تعترف عملتها ولا معملتهاش يا عسكري
دخل العسكري بسرعة وقال
امرك يا باشا
وائل بعصبية
خد الزفت ده و عايزة يا اخد علقة محترمة تخليه يحلف بيها طول عمره و بعديها تجيبه ليا علي طول
العسكري
حاضر يا جناب الباشا
العسكري مسكه من هدومه و اخده زنزانة فاضية و نادي لاكثر من عسكري وقال
وايل بيه عايز الواد ده يتظبط ميبقاش فيه حتة سليمة
العسكري التاني
واحنا عنينا لوائل بيه
وقربوا منه و بدوا في الاعتداء عليه بالضرب
//////
في العمارة صحي تميم غير ملابسه و راح علي شغله وهو باله مشغول ولا يعلم السبب
في الجراج
عوض
مالك يا ابني من ساعة ما جيت وانت سرحان و مش علي بعضك
تميم بابتسامة
مفيش يا حج
عوض بابتسامة
طيب يا سيدي انا مش هتضغط عليك علشان تتكلم انا جيت بس اطمن عليك كمل شغلك يا تميم
تميم
حاضر يا حج
عوض تركه وذهب و تميم قال بتعب و هو يضع يده علي قلبه بقلق
انا مالي بس قلقان ليه من ساعة ما صحيت حاسس ان في حاجة وحشة هتحصل ان شاء الله خير
وكمل شغله وهو باله مشغول
في العمارة كانت قاعدة بتول مع مصطفي
بتول شافته شارد
مصطفى
ولكن لم تلتقي رد
بتول بهدوء
يا مصطفى انت يا ابني
مصطفى انتبه ليها وقال
في حاجة يا بتول
بتول بابتسامة
سرحان في اية لولا ان انا عارفك كنت قولت بتحب
مصطفى بابتسامة
مش لدرجة دي يعني يا بتول
بتول بهدوء
سرحان في اية
مصطفى بقلق
بتصل بواحد صاحبي بس مش بيرد عليا و انا قلقان عليه
بتول بخوف
انت تقصد تميم ولا اية
مصطفى بضيق
تميم اية دلوقتي هو تميم معاه تليفون اصلا يا بتول و بعدين هو في شغله دلوقتي
بتول بهدوء
بس انت عمرك ما قلقت علي حد يعني يا مصطفى عادي مردش يمكن مش سامع التليفون
مصطفى بشرود.
يمكن يا بتول يمكن
(())(؟(((
في شقة سهام كانت قاعدة و فجاة الباب خبط
سهام بهدوء راحت تفتح الباب لقيت راجل و ماسك دفتر في ايده وقال بهدوء
السلام عليكم
سهام
عليكم السلام مين حضرتك
الراجل
حضرتك مدام سهام العدل
سهام بهدوء
ايوة انا
الراجل
انا جيبلك ورقة طلاقك من المدعو عادل احمد السيوفي
سهام نظرت له بصدمة وابتسمت بعدم استيعاب
لا لا اكيد حضرتك فاهم غلط اكيد في لغبطة في العنوان و الاسامي
الراجل بهدوء
مش حضرتك سهام العدل و جوزك يبقي عادل احمد
سهام بصدمة
ايوة
الراجل بشفقة عليها
اتفضلي يبقي مفيش غلط دي ورقتك يا مدام
سهام بصدمة
لا استحالة عادل يطلقني استحالة
الراجل
لو سمحتي يا هانم ممكن تمضي هنا علشان انا لازم امشي
سهام مسكت القلم بايدي ترتجف وهي بتحاول تحافظ علي دموعها ومضت واعطاها الراجل الورقة ورحل بصمت اما هي قفلت الباب وذهبت الي هاتفها المحمول حتي تتحدث معاه كيف يفعل ذلك معاها اتصلت عليه ولكن يعطيها خارج التغطية رنت اكثر من مرة و لكن لا استجابة جلست تبكي وهي تنظر لورقة الطلاق وبعد نصف ساعة من البكاء سمعت دق الباب ذهبت لتفتح الباب في اعتقدها انه عادل اتي ليصلح ما فعله معاها فتحت الباب و الدموع علي وجهها و رات زوجة عادل وام اولاده مريم
مريم بتكبر وشماته
ازيك يا سهام
سهام بضيق وهي تمسح الباقي من دموعها العالقة علي اجفنها
مريم غريبة اول مرة تجي ليا بعد ما جوزي مات
مريم ضحكت بمنتهي السخرية وقالت
لا لا لا لا ضحكتني قصدك اول مرة ادخل البيت اللي جوزي جبهولك اقصد طليقك
وكملت وهي تري صدمتها وقالت بشماته
شوفتي اخرت اللي تجري ورا واحد متجوز بتبقي النهاية اية فضل مراته و وولادها عليكي بس انا مش مستغربة خالص من عمايلك دي ما انتي زمان فضلتي ورا حسين لغاية ما اتجوزك علشان تعيشي في مستوي مش من مستواكي انتي نسيتي اصلك يا سهام نسيتي انك فلاحة ملهاش اي لازمة و انك حتة بت كانت بتبيع جرجير تحت الكباري و بعد ما يخسر حسين كل حاجه و يموت بسكته قلبيه تجري ورا اخوه ما خلاص حسين ما بقاش حلته حاجة اخد اخوه واحدة رخيصة ووسخة زيك اهو رماكي رمية الكلاب والشقة اللي انتي عايشة فيها دي هتخرجي منها يا واطية يا زبالة و كل الفلوس اللي في البنك اللي جوزي سابهالك ساحبها بالحساب المشترك اللي ما بينكم و دلوقتي هترجعي لاصلك تاني يا سهام شحاته
سهام بصدمة
اخرسي انا اشرف منك و من اللي خلفوكي كمان
مريم ضحكت بتريقة
وهي الشريفة برضه يا سهام تتجوز اخو جوزها من ورا ابنها و في السر هي الشريفة ي حبيبتي تتجوز الراجل علشان خاطر فلوسه انتي من يوم ما شوفناكي و احنا عارفين انك كلبة فلوس وبتاعة رجالة بس اهو سكتنا لما لقينا حسين مصمم عليكي بس خلاص كل ده هينتهي دلوقتي وهتخرجي من الشقة دي باللي عليكي
سهام بعصبية
انتي اتجننتي ده بيتي
مريم بشماته
باسمك
سهام بعصبية
ايوة باسمي عادل كاتبه ليا بيع وشراء
مريم ضحكت بسخرية وقالت
اه تقصدي العقد المزور اللي وهمك بيه ما انتي جاهلة بقي متعرفيش حاجة في اي حاجة البيت باسم عادل و العقد اهو شوفي انتي بقي اقراءي انا عارفة انك بتعرفي تفكي الخط
سهام نظرت في العقد وهي مصدومة ومش مصدقة اللي بيحصل ليها
سهام بعدم تصديق
لا لا لا اكيد في حاجه غلط
مريم ببرود
الغلط عندك انتي قدامي
مسكتها مريم من هدومها بقوة و كانت ترتدي قميص نوم حرير و فوقه الروب الخاص بيه وطردتها وسهام تبكي بحسرة وتحاول ان تبعدها عنها ولكن كانت مريم قوية و تمسكها بشده واخرجتها خارج الشقة وقالت بصوت عالي رن في العمارة
روحي من هنا يا خطافة الرجالة يا *****
بعض من الجيران فتحوا الباب جرا الصوت الذي صدح في العمارة باكملها و اكملت مريم بشماته
ادي اخري اللي تاخد واحد من مراته وعياله يا زبالة لو فكرتي مجرد تفكير تقربي من جوزي تاني هفركم يا زبالة ارجعي لاصلك تاني
سهام وهي تنظر للجيران الذي ينظرون لها بحتقار بعدما كانوا يحترموها قالت بقهر
حرام عليكي يا مريم طب اديني هدوم البسها
مريم بشماته
لا امشي كدة خلي الناس كلها تعرفك علي حقيقتك يا بياعة الجرجير
مريم اتصلت علي امن العمارة وقالت
اطلعوا شقة 7 بسرعة
وقفلت معاهم وفي خلال دقيقة وصلوا ليها وقالوا بصدمة
مدام سهام في اية
مريم ببرود
انا صاحبة البيت ده وجوزي يبقي عادل اللي بيجي الشقة دي اللي هانم خطافة الرجالة اتفضلوا خدوها من هنا وغير مسموح ليها تدخل العمارة نهائي
الامن
بس يا فندم دي عايشة مع الاستاذ عادل و مراته ازاي حضرتك بتطرديها
مريم ببرود
اه دقيقة
دخلت مريم الشقة وامسكت ورقة الطلاق و رمتها في وجهها وقالت هو طلقها خلاص خدوها من هنا يلا
الحارس نظر في ورقة الطلاق ولا يعلم ماذا يفعل في هذا المأذق
الحارس الاخر تكلم وقال
انتفضلي يا مدام سهام بعد اذنك علشان ما نضطرش نخرجك بشكل غير لائق
هزت سهام راسها وهي تبكي. بحسرة شديدة و تشعر انها سوف يحدث لها ساكته قلبيه نزلت تحت و الحارس الذي كان يشعر بالشفقة عليها وعلي منظرها قال
استني دقيقة واحدة يا سهام هانم. هجبلك حاجه تلبسيها من عند مراتي
نظرت له سهام بمتنان وهي تمسك بورقة الطلاق وهي تتذكر معاملتها السيئة معهم و مع من اقل من الطبقة المخملية كانت تعاملهم بقله ذوق و اهانه
بعد شوية رجع الحارس و معه جلباب اسود حريمي وقال باحراج
معلش يا سهام هانم الجلابية مش قد المقام انا اسف
سهام تحاول اخرج صوتها وهي تنظر في الارض
انا مش. عارفة اشكرك ازاي كفاية انك. ساعدتني
الحارس
مفيش شكر علي واجب اتفضلي لو تحبي دخلي حمام الحرس تلبسيها جوه
سهام هزت راسها بالموافقة وهو ادخلها حمام الحرس و قبل ان يدعها تدخل دخل و تاكد ان لا يوجد اي رجل في الحمام دخلت و لبست الجلباب وخرجت وقالت ببكاء
شكرا
الحارس بحزن
تحبي اوصلك اي مكان يا مدام سهام
سهام ببكاء
انا مش عايزة اتعبك. معايا و اسببلك مشاكل.
الحارس
مفيش مشاكل ولا حاجه اتفضلي معايا
سهام خرجت معاه وهي تشعر بالحرج الشديد منه
وسمعته وهو يقول للحارس الاخر
غطي عليا هوصل المدام و هاجي
الحارس رد بضيق
ما تسيبها يا عم تروح مطرح ما طروح هي دي كان حد بيشوف منها حاجه عدله
الحارس نهره وقال
عيب عليم يا جدع دي واحده ست اعتبرها امك يلا انا مش هتاخر
ماشي يا سيدي
الحارس قرب من سهام وقال
انا معايا فزبة حضرتك تعرفي تركبي عليها ولا لاء
سهام ببكاء
اي حاجة مش هتفرق
الحارس
طب اتفضلي معايا
اخدها ناحية المكنة بتاعته وركبها وقال
اتفضلي اركبي
ركبت سهام بالجانب و مسكت المكنة من الخلف حتي لا تقع وقال الحارس
تحبي اوديكي فين
انهرت سهام من البكاء وقالت بقهر
وديني
///////
في فيلا مالك كانت سلمي تجلس بهدوء وكان مالك في عمله اتصلت بها ولدتها ولكن لم ترد عليها سلمي ابدا وبعد ساعة و نص دخل مالك الفيلا وهو يدندن
سلمي بهدوء
مالك هو انت فعلا مشيت الشغالة
مالك بهدوء
ايوة في اعتراض
سلمي بقلق
لا ابدا بس ينفع اعرف السبب
مالك بهدوء
لا مينفعش روحي حضري الاكل يلا علشان جعان.
سلمي بخوف.
حاضر
تركته وذهبت تعد له الطعام اما مالك قال بابتسامة خبيثة
فاضل بس تلات ايام يا رفيدة و تبقي في حضني وانا بقي هعلمك الادب علي ايدي
//////
ادهم خلص شغله في الجهاز وكان يشعر بالتعب راح علي الشركة حتي يدير العمل المتأخر و هو يركن سيارته راي روان وهي تقف مع اسر ينتظرون اي وسيلة موصله تعدي
ادهم باستغراب
اية اللي لم الاتنين دول علي بعضهم واحدة في الحسابات و التاني صيانه
نزل ادهم من عربيته وقرب منهم وقال بابتسامة
مساء الخير
انس ابتسم وكان محرج يفهمهم غلط وقال
مساء النور يا ادهم بيه
ادهم باستغراب
انتم مستنين حد واقفين قدام الشركة ليه ما تدخلوا جوه
انس اتكلم بهدوء علشان يبين نوع علاقته بروان
انس ابتسم
لا دا احنا مستنين موصلات اصل انا و روان و اخوها متربين سوا و منطقتنا واحدة و بنركب سوا يعني كنوع من التوفير وهي اللي قالت ليا علي الشركة هنا كمان
ادهم ابتسم ولكن لم يبين ابتسامته علي توضحه لللامر حتي لا يفكر فيها بشكل سئ
ادهم ابتسم
اصل مفيش مواصلات بتعدي من هنا كتير تعالوا اوصلكم
انس بهدوء
مفيش داعي تتعب نفسك احنا هنطلع قدام شوية و هنلقي مواصلات زي امبارح.
ادهم بهدوء
مفيش تعب ولا حاجه انا بتكلم بجد تعالوا اوصلكم
انس لسه هيتكلم لمح تاكسي جاي عليهم ابتسم وقال
حضرتك شكلك حلو علينا التاكسي جاي اهو متشكر جدا لحضرتك
ادهم بابتسامة
مفيش داعي للشكر اتفضلوا
روان و انس
بعد اذنك
و تركه و اوقفوا التاكسي وركبوا ورا وروان قالت باحراج
اية الاحراج ده بقي
انس
الحمدلله عدت علي خير بصي يا روان انا كدة هبتدي اخد بالي انتي روحي لوحدك وانا كمان ممكن بس الحتة الفاضية دي بس نمشيها سوا علشان محدش يتعرض ليكي ولا حاجه انا خايف علي سمعتك محدش هيعرف انك متربية معايا و زي اختي
روان بهدوء
معاك حق يا انس كل واحد يروح لوحده منعاً للكلام
انس هز راسه موافقاً وصلوا و كالعادة نزل انس الاول ثم اوصلها التاكسي الي منزلها
//////
في العمارة رجع تميم بدري
مصطفى باستغراب
اية اللي رجعك بدري
تميم بهدوء
مفيش يا سيدي الحج قالي انا و رجب نروح معرفش السبب اية انا جبت اكل يلا علشان ناكل
مصطفى بهدوء
انا واكل كل انت بالف هنا
تميم باستغراب
مالك يا مصطفى شكلك مش طبيعي ليه انا ملاحظ من الصبح علي فكرة
مصطفى بشرود
مفيش حاجه
تميم نظر له بهدوء
دي كدة فيه و فيه كمان مالك يا ابني
مصطفى بحزن
معلش يا تميم لما احب اتكلم انا هتكلم بس لو سمحت متضغطش عليا
تميم اتنهد.
زي ما تحب خد كل و متقولش لا من امتي اصلا و انت بترفض الاكل.
مصطفى ابتسم
خلاص يا عم هات
تميم باحراج
خد ادي لبتول انا عامل حسابها
مصطفى بخبث
و لله ماشي هات
تميم بصله بغضب من نظرات الخبث الذي في عيونه
اخد مصطفى الاكل و دخل المكان الذي تجلس فيه بتول وقال بهدوء
خدي يا بتول تميم باعت ليكي الاكل ده
بتول بابتسامة امل
بجد يا مصطفى
مصطفى بضيق
وطي صوتك. يا بت الهبلة ايوة جايب لينا اكل انتي فرحانة كدة ليه و بعدين ما انا ماكلك من شوية
بتول بضيق
ي غبي انا اقصد انه افتكرني و جابلي مش ناسيني يعني انا بخطر علي باله
مصطفى ابتسم
اه قولتيلي طب يا ستي كلي بقي وانا هخرج اكل بره معاه
بتول
طيب
خرج مصطفى له و كان تميم شارد
مصطفى بهدوء
مالك يا نمس سرحان في اية كدة
تميم بضيق
مش عارف ليه من الصبح و انا حاسس ان قلبي و جعني و في حاجة وحشة هتحصل يا مصطفى
مصطفى ترك الاكل من يده هو يشعر ذلك. ايضا ولكن يحاول ان يتصرف بطبيعته حتي لا يشك بيه احد
تميم نظر لملامح صديقه الذي تغيرت
مالك يا مصطفى
مصطفى بهدوء
تعرف يا تميم انا من الصبح عندي الشعور ده بس مش عارف اية السبب
تميم بحزن
ان شاء الله يبقي مجرد تهيؤات و هتعدي.
مصطفى
اتمني يا صاحبي كل كل
وجلسوا الا تنين يا كلوا بصمت رهيب كل واحد منهم غرق في تفكيره ما سبب هذا القلق و التعب و كل واحد منهم يفسر هذا الشعور علي ما يريد
/////
في القسم عند وائل دخلوا عطوة ليه وكان ملابسه مقطعة و ووجههه ينزف من شده الضرب الذي تعرض له و لا يقدر ان يسلب طوله من الالم
وائل بشماته
هتتكلم ولا تحب تاخد عقله كمان علشان تعقلك
عطوة بخوف
هتكلم يا باشا كل اللي انت عايزه انا هنفذه
وائل بهدوء
انت واللي معاك سرقتوا فيلا رجل الاعمال احمد التهامي
عطوة
ايوة يا باشا.
وائل بهدوء
فين الفلوس و الدهب اللي اتسرق من الفيلا
عطوة بخوف
اتقسمت بيني و بين اللي سرق معايا يا بيه
وائل بهدوء
مين بقي اللي سرق معاك
عطوة بخوف
واحد اسمه مصطفى
وائل بهدوء
اسمه مصطفى اية
عطوة بخوف
مصطفى كامل يوسف يا بيه
وائل باستغراب
مين انا حاسس اني سمعت الاسم ده قبل كدة
وائل وجه كلامه للظابط الجالس علي الكمبيوتر وقال
ابحث ليا عن الاسم ده
و فعلا خلال ثواني كان ظهر الاسم و قال الظابط
مصطفى كامل يوسف اللي المفروض مات مع العساكر و المساجين يا فندم بسبب حمدي و رجالته
وائل بصدمة
هنا هينتهي البارت
ياتري وائل هيقدر يوصل لمصطفي
وتفتكروا سهام هتروح فين
و هل كلام روان مع المعلم سيد صح
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)