روايات

رواية عذاب الحب الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم أحمد

رواية عذاب الحب الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم أحمد

رواية عذاب الحب الجزء الثاني عشر

رواية عذاب الحب البارت الثاني عشر

رواية عذاب الحب
رواية عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة الثانية عشر

كيان بجمود…دبلتك اهيه و اتفق مع ادهم عشان يجي المأذون و نخلص بقى
بص عاصم لأدهم بضياع و ادهم قاملها و كان لسه هيتكلم بس هي جريت على اوضتها و فضلت تعيط جامد
راحتلها رحاب و طبطبت عليها…طب مادام بتحبيه اوي كدا ليه مصره على طلاقكوا بس
بصتلها كيان بدموع…كراامتي يا رحاب كرامتي اتجرحت منه اوووي
طبطبت عليها رحاب و هي مش عارفه ترد عليها تقولها ايه
………
ادهم…يا ماما خليهم يتفاهموا
قامت حنان و هي مصدومه…هو بعد الي عمله دا كله عايز تديله فرصه …طب و اختك الي جوا دي
اتوتر ادهم…يا ماما يا حبيبتي انا عايز مصلحتها انا مش عايز بيتها يتخرب
كملت و هي بتبص لعاصم بحده…الف مين يتمناها و يعرف يحافظ عليها و يقدرها ميروحش يتجوز واحده تانيه
اتوتر عاصم و بص في الارض
………
في اخر الليل رجع عاصم البيت
اول م دخل اوضته جريت حبيبه عليه
حبيبه بتصنع الدلع…كنت فين يا عصومي
عاصم بهدوء…كان عندي شويه شغل ضروري يا حبيبه
بصتله حبيبه و هي رافعه حاجبها و حطه ايدها في وسطها…دلوقتي؟
عاصم بزهق…اولا انا نازل من المغرب ثانيه قولتلك شغل ضروري
كمل و هي بيمسك وشها بهدوء…ثالثا بقى و دا الاهم انا مش فاضي لخناقات ع المسا
حبيبه بكرهه لكيان لأنها كانت عارفه انه عندها…ماشي يا عاصم زي م تحب
هز راسه و راح نام بهدوء
بصتله حبيبه و هي بتتوعدله هو و كيان
………
ثروت بجشع…هنأخر العمليه فتره لحد م يزودوا شويه الفلوس
صبري…بس الفلوس مش قليله يا ثروت
ثروت…و هما محتاجين للأثار دي جدا يبقى نتأخر عليهم و نقولهم المبلغ مش كافي
هز صبري دماغه بأسى من تفكير ثروت
ثروت…اهم حاجه انت مطمن ان كل حاجه متأمنه
صبري… ايوا يا ثروت متقلقش
ثروت بخوف …و الاجهزه؟
صبري…كله يا ثروت متأمن متقلقش
كانت قاعده قدام شاشة الكومبيوتر و حطه السماعات في ودنها و هي بتبسم عليهم بسخريه
………
تاني يوم كان عاصم ماشي في طرقه القسم و رايح مكتبه
قابله اللوا
حسين…طب قول صباح الخير
هز عاصم راسه بهدوء…صباح الخير
حسين…اي دا انت زعلان مني في حاجه ولا ايه يا عاصم
عاصم…عادي بقى مفيش حاجه
حسين…طيب ابقى سلملي على الاسره الكريمه
بصله عاصم بغيظ…ابقى تعالي زي م وقفت جمبي في فرحي اقف جمبي في طلاقي
حسين ببرود…ايه دا انتوا خلاص هتطلقوا؟
بصله عاصم بغضب …عن اذنك يا سيادة اللوا
و مشي من قدامه دخل مكتبه
………
حبيبه…انا نازله يا حماتي عايزه حاجه
صفيه…جوزك عارف انك نازله
دورت حبيبه عينيها يزهق و هي بتلبس الجزمه…اه اه عارف
صفيه…طب فهميني انتي رايحه فين
حبيبه بكذب…هروح اقعد مع بابا و ماما شويه
هزت صفيه راسها…بالسلامه
ابتسمتلها حبيبه و نزلت
ركبت عربيتها و هي بتكلم شخص كتابه
عرفته انها رايحه المكان الي هما اتفقوا انهم يتقابلوا فيه
…………
بعد مده مش قليله وصلت حبيبه المكان و كان كافيه
كانت قاعده على طربيزه مستنياه
فضلت كل شويه تبص في الساعه لحد م لقت شخص بيسحب الكرسي الي قدامها و بيقعد
كان لابس جاكيت بامب و كاب
حبيبه بضيق…انت ايه مواعيدك دي
كانت لسه هتكمل بس قالت بصدمه و خوف كبار لما وش الشخص دا بان قدامها
حبيبه بخوف…كياان؟!!!!وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى