رواية عذاب الحب الفصل الثاني عشر 12 بقلم مارلي إيهاب
رواية عذاب الحب الجزء الثاني عشر
رواية عذاب الحب البارت الثاني عشر
رواية عذاب الحب الحلقة الثانية عشر
كانت تخرج من الحجز الذي يحتجزه فيه قلبها الاخر حبها الذي لم تعرف غير معه تخرج و تترك من احبته منذ ما اتي الي حارتهم يسكن فيها
ولكنها لم تعترف تتحدث معه وهو كذلك كانوا يتبادلون النظرات حتي يروي شوقهم لبعضهما
خرجت رفيدة وسمعت صوت قوي بينده عليها وبيقول
رفيدة
رفيدة نظرات للخلف وكان يقف مالك بطولة الفارع ويضع يديه في جيوبه ويقف ببرود
رفيدة بدموع وهي غير مرتاحة لنظراته
نعم
مالك ببرود
كنتي بتعملي اية عند تميم انتي لسه معرفتش ان نتيجة التحاليل طلعت
رفيدة بقوة
لا عارفة انها طلعت وعارفة انها ايجابية بس كمان عارفة انها مزورة و كدب و افترا علي تميم ميعملش كدة
مالك ابتسم ببرود
دا انتي يا بنتي عاملك غسيل مخ علي كدة زي اللي عمله مع بسنت بس بسنت مكنش عندها فرصة تلحق نفسها لكن عندي عندك الفرصة تبعدي و مع ذلك غبية مصره تمشي ورا قلبك لغاية ما مصيرك مش هيختلف عن بسنت في حاجة
رفيدة بدموع
انا حرة امشي ورا قلبي ورا عقلي اعتقد انك مش هتاخف عليا اكتر من نفسي يا حضرة الظابط بعد اذنك
مالك ببرود
طبعا انسة مش انسة برضه
رفيدة بعصبية ودموع
انا مسمحش ليك تتكلم معايا بالمنظر ده انت فاهم
مالك ببرود
تسمحي ليا انتي مفكرة نفسك مين يا رفيدة انتي عارفة بتكلمي مين اصلا
رفيدة بعصبية
مش عايزة اعرف وانت اللي بدات و غلطت و من تدخل فما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه واعتقد ان مش انت اللي ماسك قضية تميم حضرة الظابط وائل هو اللي ماسكها
مالك شاف نظرات العساكر اللي كاتمين ضحكهم طلع ايده من جيبه بهدوء وقرب منها حتي وقف قصدها وقال
قولي بقي انتي قولتي اية تاني كدة
رفيدة اتوترت ولسه هتبعد شوية عنه علشان تتكلم مسك ايدها بعنف وقال بشراسة غير البرود الذي كان يوجد علي ملامحه فجاة صرخ فيها وقال بشراسة
قولتلك عيدي اللي قولتيه دلوقتي
رفيدة بدموع
ابعد عني انت ماسكني كدة ليه اوعي
مالك رفع ايده صفعة صفعة صرخت ووقعت علي اثرها علي الارض ومالك مسكها من طرحتها وقال ببرود.
مالك وجعتك يا رفيدة معلش قومي بقي علشان لسه في حساب هنخلصه سوا و طوله لسانك دي هتدفعيها غالي قوي انا لسه متخلقش اللي يرفع صوته و يطول لسانه علي مالك السيوفي
اما تميم سمع صرخة رفيدة وقرب من باب الحجز وقال بقلق
هو في اية هي البنت اللي لسه خارجة فيها حاجة يا عسكري
العسكري ببرود
لا يا خويا خليك في حالك الصوت ده قدام مش عندنا. و البت اللي خرجت من عندك زمانها خرجت بره القسم كله اقعد و خليك ساكت
تميم رجع مكانه ولكن كان حاسس بقلق مش عارف سببه سند راسه في الحيطة و قال
يارب حلها من عندك يارب
اما بره كان رفيدة بتعيط وبتصرخ في مالك و بتقول
انت ازاي تتجرئ و تمد ايديك عليا انت مفكرني مجرمة من المجرمين اللي عندك و محدش علمك ان اللي يمد ايده علي واحدة ميبقاش راجل
مالك ببرود مسكها من طرحتها اللي اتفكت بسبب ايده اللي بتشدها
انا مش قولتتلك تلمي لسانك علي العموم انا هعرف اربيكي من الواضح ان ابوكي نايم في العسل و مش عارف يربيكي و المحترم ابوكي عارف بعلاقتك انتي و سي تميم ولا لسه نايم و مختوم علي قفاه انا بقي هربيكي قدامي يا بت انتي كدة
كان العساكر و الظباط ينظرون لمالك بستغراب و لكن لا احد يجرئ علي الوقوف امامه او حتي سؤاله ماذا يفعل
كانت رفيدة بتضربه في كتفه و بتبكي و بتحاول تخلص نفسها من تحت ايده ولكن هو لم يهتم ولكن لحسن حظها كان وائل خارج من مكتب اللواء و كان بالقرب منهم اتصدم من اللي شايفه قرب من مالك بعصبية
اوعي انت ماسكها كدة
زق ايديه بعصبية وهي استخبت وراه وهي بتعيط وحاولت تعدل طرحتها
مالك مسك علي وشه بغيظ وقال
بلاش يا وائل نخسر بعض علشان واحدة شمال زي دي
رفيدة بعصبية وببكي
انت اللي انسان مش محترم انا معملتش ليك حاجه وضربتني
وائل بعصبية
مالك انت عملت فيها كدة ليه
مالك ببرود
البت دي مش متربية ردت عليا و قلت مني قصاد العساكر اللي بيعملوا ليا الف حساب
وائل بهدوء
وهي عملت كدة من الباب لطق معملتش ليها حاجة يعني
مالك ببرود
لا كنت بحذرها من اللي اسمه تميم علشان خاطر ميتعملش فيها نفس اللي حصل لي بسنت البت الغلبانة اللي حياتها راحت هدر بسبب واحد مجرم زي تميم
وائل بهدوء
وانت بقي عرفت انها كانت عند تميم منين و عرفت تقربله اية علشان خاطر تنصحها مش يمكن اخته
مالك وهو يضع يده في جيبه و بيتكلم بثقه
كانت مرة جاية تشوفه و كانت الزيارة لسه ممنوعة وكانت بتسأل جاي في اية وسالتها انتي مين قالت في حكم المخطوبين و انهم بيحبوا بعض حبيت انصحها مش اكتر بس اتضح انها متستهلش النصيحة انا هلبسها احلي قضية علشان تبقي ترد عليا
وائل بهدوء
معلش يا مالك هي متقصدش تكلمك وحش واتمني ياريت تصرفاتك دي بلاش وانت قولتلها نصيحة تقبلتها خلاص متقبلتهاش مش من حقك تمد ايديك عليها
مالك ببرود
تتحرق بجاز وسخ مش فارقة معايا وانا هسيبها علشانك انت بس يا وائل
مالك بدون كلام سابهم و مشي علي مكتبه اما وائل قال بهدوء
تعالي ورايا علي مكتبي.
كانت رفيدة منهارة وذهبت ورا وائل الي مكتبه و احمد و روفان و انس و روان شافوا حالتها و استغربوا
وائل قال بهدوء
اقفلي الباب وراكي
رفيدة قفلت الباب وراها ووائل قال
اقعدي يا انسة رفيدة
رفيدة جلست و كانت تبكي بقهر
وائل بهدوء
طبعا دلوقتي زمانك بتقولي مخدش حقي و كان بيتكلم وخلاص صح كدة يا رفيدة
رفيدة لم تتحدث ولكن كان بكائها يزيد
وائل اخد المناديل من علي المكتب وقال
خدي امسحي دموعك دي و اسمعني كويس
مالك مش مجرد ظابط هنا لا مالك برتبه عاليا برتبه عقيد هنا و كلمته مسموعه و محدش يقدر يقول ليه تلت التلاته كام حتي انا بخاف منه لان شراني و لو حط حد في دماغه ممكن يلبسوه اي داهية زي اللي كان هيلبسهالك دي يا رفيدة حقك عليا صدقني لو كنت قولت اي حاجة مش في محالها كان ممكن اترفض او يقول كلام ملوش لازمة اصلا يا رفيدة
رفيدة بدموع
مش معني انه ليه رتبه كبيرة هنا انه يمرمط بنات الناس و يهنهم و يضربني انا معملتش ليه حاجة اصلا مش من حقه يتكلم ويقولي الكلام ده وبعيدين شتم ابويا و قال كلام ميصحش عنه
وائل بهدوء
معلش حقك عليا بس نصيحة مني متجيش تاني لتميم انتي مفيش اي رابط رسمي يخلكي تجي لي هنا و هو لو شافك تاني مش هيسكت ولا هيسبك و كدة كدة تميم هيترحل علي النيابة انهارده ان شاءلله علشان كدة بقولك يا بنت الناس متيجيش تاني
رفيدة بدموع
تميم هيخرج براءة مش كدة يا حضرة الظابط
وائل بحزن
مع الاسف لا تميم لو اخد 25 سنه هيبقي معجزة من عند ربنا
رفيدة بدموع
بس هو مظلوم
وائل بحزن
حتي لو مظلوم الادلة بتثبت عكس كدة و مينفعش يخرج براءة غير لو في ورق يثبت انه برئ فهمتي
رفيدة هزت راسها وهي بتبكي وقالت
متشكرة لحضرتك انا لازم امشي
وائل بهدوء
اتفضلي يا انسة
خرجت رفيدة من المكتب و روفان ندهت عليها وقالت بقلق
هو في اية يا رفيدة انتي كويسة و تميم كويس انتي كنتي عنده مش كدة في حاجه حصلت
احمد بهدوء
اديها فرصة تتكلم يا روفان
رفيدة بدموع
ظابط هنا ضربني
روفان وروان شهقوا بصدمة
انس بقلق
ليه يا رفيدة عملتي حاجه
رفيدة بدموع
قال كلام كدب علي تميم قال انه مجرم و بيضحك علي بنات الناس و انا رديت عليه راح ضربني علي وشي و شد الطرحة و كان هيلبسني قضية
احمد
قضية اية
رفيدة ببكي
مش عارفة هو قال كدة و بس.
انس بقلق
متبقيش تجي تاني يا رفيدة كفاية لغاية كدة احسن يحطك في دماغه اهلك يروحوا فيها يلا روحي دلوقتي
روفان بحزن
انس معه حق بلاش تجي هنا و كدة كدة تميم رايح النيابة روحي ارتاحي
رفيدة هزت راسها بوجع ودموع
حاضر بعد اذنكم
خرجت وهي تبكي بقهر وقفت تاكسي يوصلها
علي بيتها
اما في مكتب مالك كان ينظر لها وهي تركب التاكسي و بيقول ببرود.
مالك ببرود
ماشي يا رفيدة ان ما وريتك مابقش انا مالك السيوفي
//////
في بيت ندي كانت ترتدي الاسود وهي تجلس علي الاريكة تبكي علي كل الاحداث الذي تحدث لها و لاخواتها
سمعت صوت الباب الشقة بيتفتح و بيدخل منه محمد و هو بيدندن ببرود نظرت له بقهر. ودموعها علي عالقه علي جفونها لم تبئ النزول والضعف امامه
محمد ببرود
جهزي الاكل علي ما اغير واخد شاور
ندي بدموع
حاضر
دخلت ندي المطبخ اما محمد دخل يا اخذ شاور. ويبدل ملابسه وبعدين خرج بعد مدة و كانت ندي حطت الاكل علي السفرة
محمد اول ما شاف الاكل قال بعصبية
اية ده يا هانم
ندي باستغراب و تعب
في اية يا محمد الاكل
محمد بعصبية
انتي مطبختيش اكل جديد ليه مش ده اكل امبارح
ندي بتعب
هو يعني اكل امبارح هنرميه يا محمد ما لازم يتاكل وبعدين في منه كتير خسارة
محمد بعصبية
وانا مش هاكل منه امد ايدي عليكي يعني دلوقتي و اكسرك انتي مش عارفة اني مش بحب اتهبب و اكل اكل بايت
ندي بدموع
انا تعبانة يا محمد مش قادرة اعمل حاجه حرام عليك كدة ارحمني لوجه الله
محمد بعصبية جاتك القرف مش عايز من وشك حاجه انا خارج اكل بره
تركها ودخل بدل ملابسه وخرج من المنزل وهو يسبها و يلعنها
وهي لم يكن في يديها غير البكاء و الدعاء
//////
في البيت رفيدة روحت وكانت والدتها تجلس في انتظارها
ليلي بعصبية
اتاخرتي كدة ليه يا ب
ولكن سكتت لما شافت وجهه ابنتها الصفعة التي علمت علي خديها
ليلي بقلق
هو المجرم ده ضربك ولا اية يا ليلي اتكلمي يا بنتي متوقعيش قلبي عملك اية
رفيدة بدموع
معملش حاجه يا ماما هو مجاش جنبي ابدا دي واحد كان بيحاول يشد الشنطة مني ولما قاومته وضربني بالقلم ومشي
ليلي بعصبية
وانا هصدقك مش كدة انا متاكدة انه هو اللي عمل كدة لما صرحتيه بالحقيقة يا رفيدة
رفيدة بدموع
تصدقي او لا يا ماما ده اللي حصل انا داخله انام
ليلي بعصبية
استني هنا فهميني حصل ايه وقلتله ايه اصلا
رفيده بدموع
تميم مظلوم وما عملش اي حاجه كفايه ظلم بقى فيه
ليلى بعصبيه
ده اللي كنت عامله حسابه تروحيله يعملك غسيل مخ وترجعي ليا يا بنتي لغاية امتي هتفضلي هبلة و سذاجة كدة ده واحد مجرم انتي مبقاش ليكي خروج من البيت ده نهائي يا رفيدة انتي غير مسؤلة
رفيدة بدموع
لو شايفة ان ده هيمنعني عنه اعمله مفيش حاجة هتقدر تمنعني اني اشوفه
ليلي بعصبية
لا فيه يا روح امك الموت هياخده علي الجريمة اللي عملها دي جاتك القرف هتجبلنا فضيحة بسببك يا بنت بطني طول عمرنا رفعين راسنا هتجي انتي و تنزليها
جلست ليلي وهي متعصبة اما رفيدة جلست علي سريرها تبكي بقهر
/////
في القسم كان احمد والدته بتتصل بيه في التليفون
سهام بهدوء
اية يا احمد هتفضل سايب عيالك كدة كتير عندي
احمد باحراج
وفيها اية يا ماما ما انتي جدتهم يعني وانا و روفان في ظروف صعبة
سهام ببرود
انت هتفضل سايب الشركة كدة كتير وسايب شغلك عمك ابتدا يضايق منك يا احمد
احمد بضيق
انا بقول لحضرتك انا في ظروف صعبة دلوقتي اعمل اية
سهام ببرود
انت اصلا مالك و مال العك اللي بيحصل ده يا احمد انت عايز تجيب لينا فضيحة ارميها لاهلها و طلقها مش كفاية فقرهم لا كمان اخوها مجرم
مش عارفة اقولك اية
احمد بضيق
وانا لو عملت كدة ابقي راجل علي كدة علي العموم مع السلامه يا ماما ولو علي العيال خليهم عندك لغاية بليل وانا هاجي اخدهم متزعلش نفسك مع السلامه
قفل احمد من غير ما يسمع رد سهام ورجع لروفان وكان يقف المحامين و شافوا العساكر مخرجين تميم اللي كان باين عليه التعب الشديد ووائل معاهم
احمد
احنا هنروح وراهم يا متر
سعد بهدوء
ايوة لو معاكم عربية حصلونا علي المديرية هيتم التحقيق فيها
احمد بهدوء
تمام
خرجوا تميم من القسم وركبوا عربية الترحيلات و
وكان المحامين و اهل احمد وراهم بالعربيات
وصلوا المديرية الذي سوف يتم التحقيق فيها
وائل بهدوء
ادخل يا تميم يلا و متحاولش تكدب في اي سؤال مش هيكون في صلحك يا تميم
تميم بهدوء وتعب
حاضر
العساكر اخده و المحامين دخلوا معاه
وكيل النيابة
اسمك وسنك و عنوانك
تميم بحزن
اسمي تميم عبد الرحمن كمال عندي 30 سنه و عنوني في الجيزه شارع _____ يا باشا
وكيل النيابة بهدوء
قولي بقي يا تميم علاقتك بالمجني عليها اية
تميم غمض عينه بتعب
مفيش بنا علاقة يا فندم انا كنت مرتبط بيها وبعد ما نقلت من المنطقة و العمارة اللي ساكنه فيها نسيتها و نسيت كل اللي يخصها
وكيل النيابة ببرود
قولي يا تميم ارتبط بيها قد اية
تميم بحزن
انا قعد في منطقتها حاولي اربع سنين كان وقتها ارتبط بيها اخر سنتين قبل ما انقل
وكيل النيابة ببرود
و معقول بعد ما مشيت محاولتش تشوفها ولا تكلمها ولا مرة
تميم بحزن
لا اتكلمنا بعد ما مشيت سنه بس مكنش بنفس المقدار اللي كنا عليه
وكيل النيابة ببرود
محاولتش مرة و انت كنت بتقول ساكن في عمارتها تروح شقتها مرة تقضي معاها شوية وقت وتحاول تلغيها
تميم غمض عينيه بعنف
لا يا فندم انا ولا مرة حاولت ادخل بيتها وبعدين هي مش عايشة لوحدها امها كانت قاعدة معاها علي طول يا فندم
وكيل النيابة بتريقة
يعني مكنتش بتخرج خالص اكيد كانت بتخرج و بتختلي بيها
تميم بحزن
اقسم بالله عمري ما دخلت بيتها ولا قربت منها يا فندم
تميم فضل في التحقيق اكتر من ساعة ونص لغاية ما تعب جدا و وكيل النيابة قال
امرنا نحن وكيل النيابة حسام حسن بقسم الجيزة بحبس المتهم خمسة ايام لحين موعد عرضه علي المحكمة
سعد ومحمود نظروا لتميم بحزن
حسام بهدوء
يا عسكري
العسكري خبط ودخل وقال
امرك يا فندم
حسام بهدوء
تاخد المتهم ده و توديه علي الحجز
العسكري
امرك يا حسام بيه قدامي يا متهم
العسكري مسك ايد تميم وخرج بره المكتب و اخواته راحوا ليه بسرعه
احمد للعسكري
لو سمحت خمس دقايق بس
روان بدموع
تميم حصل اية جوه
تميم ابتسم بحزن
المحامي هيقولكم روان خدي بالك من نفسك و متروحش لعمك مهما حصل واوعي تضعفي مهما حصل انا عايز ابقي مرتاح عليكي علشان خاطري يا روان متضعفيش
روان بدموع
حاضر يا تميم حاضر
انس بدموع
انا متاكد ان ا ن شاءلله هتخرج و هتاخد براءة يا تميم
تميم بحزن
اتمني يا انس اتمني
وائل قرب منه وقال
اية اللي حصل يا تميم
تميم بحزن
خمس ايام و هتعرض علي المحكمة
وائل اتنهد بتعب
ان شاءلله خير
تميم ابتسم بسخرية ومعلقش
العسكري
قدامي يا متهم.
تميم مشي معاه من غير كلام و المحامين خرجوا
سعد بحزن
مع الاسف مفيش امل. معني انه قال لحين عرضه علي المحكمة انه حتي مش هيعيد نظى في القضية و مش هيتحقق فيها و هيكتفوا بالادلة اللي قدامهم يعني لبساه لبساه حتي صعب اننا نجيب ليه حكم مخفف يا جماعة ده هيبقي حكم بالاعدام
كلهم نظروا ليه بصدمة و الدموع لمعت في عيونهم اما روان اول ما سمعت كلامه نظرت لروفان بدموع بمعني رايتي اني كلامي صحيح
خرجت بره القسم و كان الكل يقف يحاول يستفهموا من المحامين قد الامكان اما روان خرجت تبكي بره المديرة ووقفت بجانب عربية احمد
وائل كان يستمع للمحامين و يعمل ان لا احد سوف يقدر ان ياتي له بحكم مخفف بعد عنهم وخرج من المديرية كان وجوده ليس مهماً ولكن تعاطفه مع تميم سمح لنفسه ان ياتي ليطمئن عليه خرج وراي روان تبكي بنهيار بجانب العربية انتظر دقايق يتأمل انهيارها لا يعمل ماذت بيه ان يقول لها ما يحدث كتير عليهم اي كلام سوف يقوله سوف لا يهدي جراحها اختار السكوت عن الكلام و التقرب منها بعد ربع ساعة راي الجميع يخرج من المديره وكان علي ملامحهم الحزن والقهر
احمد بحزن
اركبي يا روان يلا انا فتحت العربية
ركبت روان والجيمع بصمت لا يسمعوا غير صوت بكاء وران و روفان
///////
بعد مرور خمس ايام في المحكمة كان يقف تميم في المكان المخصص له في صندق حديدي وكان اهل تميم و انس و اهل بسنت موجودون و كمان رفيدة و ليلي و احمد وفهيم
وكيل النيابة
سيدي القاضي اليوم سوف نتحدث عن جريمة بشعة هذا المجرم الذي لا يحتاج الي اي شفقة او رحمة منا ومن حضراتكم و من السادة هذا المجرم فعل اكثر من جريمة بدون شفقة او خوف من الله عز وجل هذا المجرم قتل بدم بارد انسانة سلمت نفسها له بسبب ضحكه عليها و انه واعدها بالزواج واحبته ولكن لم تكن تعلم ان هذا المجرم سوف يكون السبب في نهايتها و نهاية حياة طفلها فاتت الفتاة بسنت احمد السيد الذي تبلغ من العمر 26 عام كانت تحمل جنين في بطنها اثناء قتلها و اتضح من التحليل DNA ان الجنين الذي كان في بطنها ابن هذا المجرم الذي دخل بيتها في وضح النهار ودخل الي شقتها بدون اي مجهود او كسر في البيت او مقاومة عنيفه منه حتي يدخل بيتها بالعكس دخل و كان شخص هذا يتردد علي البيت كثير وهذا يعني انه ليس اول مرة يدخل منزل المجني عليها لانها ادخلته بيتها و هي مطمئنة له و لم تصرخ او تقاوم في شئ استغل الفرصة و كتم انفسها بايديه الحقيرة حتي التقطت انفسها الاخيرة و انتقلت ربها هذا ثلاث جرائم قتل قتل المجني عليها بسنت و قتل ابنه الذي عمره كان شهرين لم تصعب علين الكثير من الشهود قالوا انهم رواهم يقفون في اماكن ضيقة وبعيده عن العمار حتي لا يراهم احد وان هذا الشخص يلعب و يتسلي بالبنات السذاجين الذي يصدقوا واحد محتال مثل هذا وجريمة الثالثة اقامة علاقة الزنا
وانه كان علي علاقة بالمجني عليها و وفي بعض الشهود يريدون ان يقدمون شهادتهم سيدي القاضي ارجوا رحابه صدركم والاستماع اليهم
القاضي بهدوء
نادي علي الشاهد. الاول
الشاهد الاول ندي عبد الرحمن كمال اخت المجني عليه تميم عبد الرحمن كمال
كل القاعة كانوا في صدمة و تميم كان ينظر لاخته بصدمة وكلهم واقفوا و روان وروفان منهارين من البكاء واحمد و انس مصدومين
وائل اللي واقف هو الاخر مذهول
كانت صدمة كبيرة بالنسبة لهم جعلت روان لم تقدر علي الوقوف جلست مكانها بصدمة و بكاها يعلووا اكثر
هنا ينتهي البارت يا تري ندي ليه هتعترف علي اخوها و هل شهادتها هتبقي ضده ولا معاه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)