رواية عذاب الحب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مارلي إيهاب
رواية عذاب الحب الجزء الثامن والعشرون
رواية عذاب الحب البارت الثامن والعشرون
رواية عذاب الحب الحلقة الثامنة والعشرون
في بيت مالك ذهب الي بيته وهو يدندن بعدما ذهب و تقدم لخطبة رفيدة دخل منزله وراي سلمي تجلس وحينما رائته ظهر علي ملامحها الزعر الشديد
مالك قرب منها وهي خافت جدا ووالدموع لمعت في عيونها وهذا المنظر كان بالنسبه قمة المتعة وهو يري زعرها و رعبها منه مسك بعض من خصلات شعرها وقربها من انفه يشمها وقال
مالك بس يا سلمي خايفة ليه يا حبيبتي وبعدين انا مزاجي رايق النهارده وعايزك تقومي دلوقتي تعملي ليا اكله دسمه اقولك اعملي كوارع نفسي رايحة ليها
سلمي بخوف
بس انا مش بعرف اعمل الاكل ده يا مالك و الشغالة مشيت
مالك ببرود وهو يشد خصلاته ببعض العنف
وماله يا حبيبتي اتعلمي دلوقتي و تقومي تعمليها انا طلبت الكوارع وزمانها جاية في الطرق قومي بقي شوفي بتتعمل ازاي واياكي تتطلع وحشة انا مزاجي رايق النهاردة مش عايزه يتعكر
سلمي بخوف
بس هي يا مالك ممكن تطلع وحشة انا معملتهاش قبل كدة طب ممكن تسيبها لبكرة تكون الشغالة جت وممكن نطلبها جاهزة
مالك شد خصلاتها بعنف وقال
مش انا قولت انتي اللي هتعمليها يبقي انتي اللي هتعمليها ومش عايز كلام كتير يلا اتفضلي اعملي اللي قولتلك عليه وبلاش تعصبيني يا حبيبتي
سلمي بدموع
حاضر حاضر
قامت سلمي وهي تشعر بالرعب وبدات تتصفح علي اليوتيوب طريقة عمل الكوارع وكانت تبكي وهي تشعر بالقلق اذا افسدت الطعام دون قصد منها
وبعد شوية دخل مالك وهو يحمل كيس الكوارع و قال بهدوء
انا في مكتبي لما تخلصي تعالي قوليلي
خرج و تركها هي تتحسبن عليه وبدات في تنظيفها كما موضح في الفيديو
في العمارة المهجورة كان يجلس تميم وهو سرحان في حياته القادمة كيف ستكون هل سوف يعيش هل يقدر ان يثبت براءته ويعيش حر وليس هرب من حكم الموت الي متي سوف يكون بعيد عن اخواته لا يعلم عنهم شئ واحد لا يوجد معه ما يثبت هويته يعيش بلا هوية مثل اولاد الشوراع وكيف حل رفيدة الان اشتقت لها لا اعلم هل بعد ما حدث و اعترافي بالجريمة صدقت اني من فعلت ذلك هل سةف تنتظرني ام سوف تنساني
فاق من شروده علي صوت خطوات وكان قلقان ولكن شاف مصطفى واقف امامه هو وبتول
تميم
مصطفي
مصطفى بضيق
ايوة مصطفي اللي مشيت من غير ما تقوله ولا كأنك تعرفه بقي هو ده العيش والملح اللي كلنا سوا مكنش العشم يا تميم
تميم بضيق
غصب عني يا مصطفى انت اكيد حكولك اللي حصل
مصطفى جلس بجانبه وقال
ايوة قالوا ليا بس ده مش مبرر للي انت عملته مكنش ينفع تمشي من غير ما تقولي يا تميم وبعدين لنت وضعك ميسمحش ليك ان تروح في اي حتة انت واحد مجهول الهوية
تميم بضيق
وانا استحالة كنت اقعد معاهم في مكان واحد و بذات الزفت اللي اسمه حسن مش طايقة
مصطفي
ومين بقي طايقه هو وسلمي هما قاعدين زي الكلاب محدش بيعبرهم بعد اللي عملوه وبعدين لولا ان بتول قالت ليا انها مخبياك هنا انا كنت قلبت الدنيا عليك يا تميم
تميم
خلاص يا مصطفى حقك عليا انا غلطان
مصطفى
طيب اية متعبتش من القاعدة هنا لوحدك يا تميم
تميم بهدوء
لا مش تعبان انا كدة كويس و مريح دماغي
مصطفى
خلاص هقعد معاك هنا
تميم
ومعقول تسيب نجوي و تجي تقعد. معايا هنا
مصطفى ضحك
لا متقلقش من نجوي لما بحب اشوفها بشوفها بس انا هفضل هنا معاك ولا انتي عندك. مانع يا بتول
بتول بابتسامة
لا معنديش مانع بس هتدفع الايجار هنا زياظة حبتين
مصطفى ضحك
طول عمرك بتستغلي الموقف يا بت يا بتول احنا حتي وكلين عيش وملح سوا
بتول
بقولك اية هنا اليوم بعشرين جنية
مصطفى بضحك
اية يا تميم انت بتدفع هنا عشرين جنيه انت مكنتش راضي تدفع عشرة
بتول
ملكش دعوة بيه انا مسامحه الشهر علشان خاطر اللي حاصله مننا
مصطفى بصلها بخبث
ولله وماله هو ابن حلال و يستاهل
بتول نظرت له بتحذير وقالت
طيب انا همشي الوقت اتاخر
تميم
يلا قوم روح معاها
مصطفى
انا بقولك هقعد هنا معاك يا تميم
تميم
ابقي تعالي بكرة مش لازم النهارده يعني
مصطفى
وهتفرق اية يعني النهارده من بكرة انا مش فاهم
تميم
امشي بقي و متتعبنيش يا مصطفى قولت امشي وتعالي بكرة
مصطفى بمشاكسة
لولا اني عارف انك ملكش في الحرام كنت قولت انك جايلك واحدة يا تميم
تميم ابتسم
كله الا الحرام ما انت عارف يلا اشوفك بكرة
مصطفى
طيب يا عم انت حر يلا يا بتول
بتول هزت راسها و نظرت لتميم وخرجت معه وهما ماشيين قال مصطفى بخبث
اية يا بتول مش عايزة تحكي ليا حاجه
بتول بضيق
لا مش عايزة
مصطفى بخبث
فكري كويس انا متاكد ان في حاجه انتي عايزه تقوليها بس مكسوفة
بتول بضيق
مكسوفه وهتكسف من اية يا خويا
مصطفى وقف وقال بجدية
نتكلم بجد يا بتول انتي بتحبي تميم مش كدة
بتول نظرت له والدموع في عيونها وهو قال
في اية يا بتول من امتي و انتي كنتي بتضعفي قدام حد انا ملاحظ انك تقريبا كل يوم عنده انتي بقيتي تروحي الجراج و تقفي بعيد لمجرد انك تشوفيه ليه بتعملي كدة
مصطفى راي ان دموعها بدات بالنزول وهي تبكي وتقول بقهر
معرفش حبيته ازاي يا مصطفى انا عارفة انه مينفعش ليا انا ليا ظروفي وهو كمان ليه ظروفه بس ده غصب عني يا مصطفى هو حتي مش مديني اي اهتمام يا مصطفى ميعرفش ان كل يوم بروح الشغل علشان بس اشوفه و اطمن عليه لانه بيرفض اني اروحله بليل لان بيضطر انه يجي يوصلني لغاية العمارة بس انا عارفة انه مينفعش
مصطفى بحزن
ليه ما ينفعش يا بتول انتي تستاهلي كل خير
بتول و وجهها احمر
الا هو هو ميستحقش يرتبط بواحدة زي واحدة جاية نتيجة شهوة بين واحدة واحدة وفي الاخر اترمت في الشارع هو ايوة دلوقتي حالته متفرقش عننا في حاجة بس هو ابن ناس ليه اب و ام و اخوات و حياة نضيفة غيرنا يا مصطفى ده غير انه بيحب واحدة وطول الوقت سرحان فيها سمعت صوته وهو بيتكلم مع نفسه وبيقول قد اية هي وحشته ونفسه يشوفها يا مصطفى عمره ما هيبص ليا انا
بدات بتول بالبكاء ومصطفي حضنها وهي تمسكت فيه وقالت ببكاء
انا تعبانة قوي يا مصطفى
مصطفى طبطب عليها وقال
اهدي يا بتول انتي مش عارفة ربنا مخبي ليكي اية يمكن يكون ليكي نصيب فيه وانتي مش عارفة
بتول ببكاء
لا يا مصطفى لا حتي لو ليا نصيب عمره ما هيحصل هو اصلا معهوش هوية حتي لو حصل زي ما بتقول نصيب مش هنعرف نتجوز بسبب انه مش معاه بطاقة
مصطفى بحزن
طيب اهدي بس دلوقتي وخلينا نروح و نشوف اية اللي هيحصل
بتول بعدت عنه وقالت وهي تمسح دموعها
طيب
روحوا الاتنين و كانت نجوي واقفة برة وشافتهم سوا قالت بضيق
كنتم فين كل ده
بتول دخلت من غير ما ترد عليها
مصطفى بهدوء
في اية يا نجوي قالبة وشك ليه انتي كمان
نجوي
كنت فين يا مصطفى
مصطفى
هكون فين يعني يا نجوي كنت مطرح ما كنت شاغله دماغك ليه
لسه هيدخل مسكت نجوي ايده بعصبية وقالت
بتول كانت بتعمل معاك يا مصطفى و كنتم فين
مصطفى بضيق
الصيغه اللي بتكلميني بيها مش عجباني و بعدين
ما انا علي طول مع بتول اية اللي اتغير بلاش التفكير اللي في دماغك ده انتي عارفه كويس ان بتول ملهاش في الكلام ده
نجوي بعصبية
قصدك اية بقي يا مصطفى ان انا بقي شمال وليا في وهي الست الطاهرة و الشريفة و العفيفة اللي ملهاش في حاجة
مصطفى بضيق
انا داخل انام بدل ما اتعصب عليكي و اخلي ليلتك سودة
دخل مصطفى العمارة وكانت واقفة نجوي والدموع في عيونها بتحاول تسيطر علي بكائها
//////
في صباح يوم جديد كانت روفان جهزت الشنط هي وجوزها واولادها علشان يسافروا فرنسا و تذكرت ما قالته لزوجها حتي يقتنع
فلاش باك
بعد رفض روان السفر معاهم دخلت هي زوجها اوضتهم وقالت
هنعمل اية يا احمد
احمد بضيق
ولا حاجة يا روفان مش هسافر
روفان
لا هنسافر يا احمد
احمد نظر لها بصدمة
انتي اللي بتقولي كدة يا روفان
روفان بضيق
ايوة هي انانية مش مقدرة انك مش لاقي شغل هنا و انك استحالة تشتغل في مصر و اتحيلنا عليها كتير و برضه رفضت كانت علي الاقل قدرت موقفنا يا احمد انا مهما اشتغلت المرتب بتاعي مش هيفكي وانت عمرك ما هتلقي شغل يبقي مصلحة ولادي و مصلحتي اهم
احمد بضيق
واختك يا روفان هنسيبها لوحدها
روفان بضيق
واحنا هنعمل لييها اية يا احمد هي رفضت و الجيران هنا لو حصل اي حاجة هيقوموا بالواجب يا احمد احنا محتاجين اي جنية ولادنا في امس الحاجة هما مش واخدين علي العيشة دي هما في مدارس خاصة و كانوا عايشين في شقة في مكان راقي مش شقة في حارة يا احمد احنا لازم نسافر
احمد بحيرة
ومين اللي هيصرف علي اختك يا روفان
روفان بضيق
يا اخي معاش بابا و ماما الله يرحمهم و احنا نبقي نبعت ليها فلوس كل شهر المهم انك تكلم الراجل و تعرفه ان انت موافق انك تسافر يا احمد
احمد بتوتر
مش عارف يا روفان حاسس بالذنب تجاة اخوكي ده موصيني عليها
روفان
احنا هنودها يا احمد متقلقش دي مهما كانت اختي بس كمان انا شايفة اننا ملناش عيش هنا و من حقي اضمن مستقبل ليا انا و عيالي يلا يا احمد كلمه و قوله انك موافق
ذهبت روفان و مسكت الفون و ادت ليه الفون وقالت
امسك كلمه وعرفه يلا يا حبيبي
احمد فعلا اتصل علي الرجل الاعمال وقاله انه موافق علي السفر وبدا في تجهزات السفر
باك
كانت روان تقف معاهم و بتساعدهم وقالت
تروحوا و تجوا بالف سلامة يا روفان
روفان قربت منها وحضنتها
ان شاء الله هنجي قريب نشوفك بس نثبت بس وجودنا هناك
روان بابتسامة
ربنا معاكم يا حبيبتي متشليش همي انا كويسة
احمد بحزن
مش كنتي جيتي معانا بدل ما نفضل قلقنين عليكي يا روان
روان بابتسامة
انا معرفش اخرج من بلدي ومن بيت اللي اتربيت فيه يا احمد متقلقش انا كويسة و هبقي كويسة
احمد
ربنا معاكي يا روان لو في اي حاجه كلميني
روان
حاضر يلا علشان متتاخروش علي معاد الطيارة
سلمت عليهم و ذهبوا الي المطار اما هي نظرت للمنزل وقالت بحزن
بدات الوحدة
في بيت محمد كانت ندي قاعدة وبتقول لمحمد
كفاية يا محمد بقالي شهرين مكلمتش اخواتي ولا رحتلهم بسبب حلفانك عليا بالطلاق انا عايزة اطمن علي اخواتي يا محمد
محمد بضيق
مش انا قولتلك اعتبري ان اخواتك دول ماتوا و لو فكرتي تروحي ولا تتصلي بيهم هتبقي طالق و ابنك مش هتشوفيه في حياتك كلها يا ندي
قال كلامه وتركها تبكي
ندي ببكاء
منك لله يا محمد منك لله
//////
مالك قرب منها وهي خافت جدا ووالدموع لمعت في عيونها وهذا المنظر كان بالنسبه قمة المتعة وهو يري زعرها و رعبها منه مسك بعض من خصلات شعرها وقربها من انفه يشمها وقال
مالك بس يا سلمي خايفة ليه يا حبيبتي وبعدين انا مزاجي رايق النهارده وعايزك تقومي دلوقتي تعملي ليا اكله دسمه اقولك اعملي كوارع نفسي رايحة ليها
سلمي بخوف
بس انا مش بعرف اعمل الاكل ده يا مالك و الشغالة مشيت
مالك ببرود وهو يشد خصلاته ببعض العنف
وماله يا حبيبتي اتعلمي دلوقتي و تقومي تعمليها انا طلبت الكوارع وزمانها جاية في الطرق قومي بقي شوفي بتتعمل ازاي واياكي تتطلع وحشة انا مزاجي رايق النهاردة مش عايزه يتعكر
سلمي بخوف
بس هي يا مالك ممكن تطلع وحشة انا معملتهاش قبل كدة طب ممكن تسيبها لبكرة تكون الشغالة جت وممكن نطلبها جاهزة
مالك شد خصلاتها بعنف وقال
مش انا قولت انتي اللي هتعمليها يبقي انتي اللي هتعمليها ومش عايز كلام كتير يلا اتفضلي اعملي اللي قولتلك عليه وبلاش تعصبيني يا حبيبتي
سلمي بدموع
حاضر حاضر
قامت سلمي وهي تشعر بالرعب وبدات تتصفح علي اليوتيوب طريقة عمل الكوارع وكانت تبكي وهي تشعر بالقلق اذا افسدت الطعام دون قصد منها
وبعد شوية دخل مالك وهو يحمل كيس الكوارع و قال بهدوء
انا في مكتبي لما تخلصي تعالي قوليلي
خرج و تركها هي تتحسبن عليه وبدات في تنظيفها كما موضح في الفيديو
في العمارة المهجورة كان يجلس تميم وهو سرحان في حياته القادمة كيف ستكون هل سوف يعيش هل يقدر ان يثبت براءته ويعيش حر وليس هرب من حكم الموت الي متي سوف يكون بعيد عن اخواته لا يعلم عنهم شئ واحد لا يوجد معه ما يثبت هويته يعيش بلا هوية مثل اولاد الشوراع وكيف حل رفيدة الان اشتقت لها لا اعلم هل بعد ما حدث و اعترافي بالجريمة صدقت اني من فعلت ذلك هل سةف تنتظرني ام سوف تنساني
فاق من شروده علي صوت خطوات وكان قلقان ولكن شاف مصطفى واقف امامه هو وبتول
تميم
مصطفي
مصطفى بضيق
ايوة مصطفي اللي مشيت من غير ما تقوله ولا كأنك تعرفه بقي هو ده العيش والملح اللي كلنا سوا مكنش العشم يا تميم
تميم بضيق
غصب عني يا مصطفى انت اكيد حكولك اللي حصل
مصطفى جلس بجانبه وقال
ايوة قالوا ليا بس ده مش مبرر للي انت عملته مكنش ينفع تمشي من غير ما تقولي يا تميم وبعدين لنت وضعك ميسمحش ليك ان تروح في اي حتة انت واحد مجهول الهوية
تميم بضيق
وانا استحالة كنت اقعد معاهم في مكان واحد و بذات الزفت اللي اسمه حسن مش طايقة
مصطفي
ومين بقي طايقه هو وسلمي هما قاعدين زي الكلاب محدش بيعبرهم بعد اللي عملوه وبعدين لولا ان بتول قالت ليا انها مخبياك هنا انا كنت قلبت الدنيا عليك يا تميم
تميم
خلاص يا مصطفى حقك عليا انا غلطان
مصطفى
طيب اية متعبتش من القاعدة هنا لوحدك يا تميم
تميم بهدوء
لا مش تعبان انا كدة كويس و مريح دماغي
مصطفى
خلاص هقعد معاك هنا
تميم
ومعقول تسيب نجوي و تجي تقعد. معايا هنا
مصطفى ضحك
لا متقلقش من نجوي لما بحب اشوفها بشوفها بس انا هفضل هنا معاك ولا انتي عندك. مانع يا بتول
بتول بابتسامة
لا معنديش مانع بس هتدفع الايجار هنا زياظة حبتين
مصطفى ضحك
طول عمرك بتستغلي الموقف يا بت يا بتول احنا حتي وكلين عيش وملح سوا
بتول
بقولك اية هنا اليوم بعشرين جنية
مصطفى بضحك
اية يا تميم انت بتدفع هنا عشرين جنيه انت مكنتش راضي تدفع عشرة
بتول
ملكش دعوة بيه انا مسامحه الشهر علشان خاطر اللي حاصله مننا
مصطفى بصلها بخبث
ولله وماله هو ابن حلال و يستاهل
بتول نظرت له بتحذير وقالت
طيب انا همشي الوقت اتاخر
تميم
يلا قوم روح معاها
مصطفى
انا بقولك هقعد هنا معاك يا تميم
تميم
ابقي تعالي بكرة مش لازم النهارده يعني
مصطفى
وهتفرق اية يعني النهارده من بكرة انا مش فاهم
تميم
امشي بقي و متتعبنيش يا مصطفى قولت امشي وتعالي بكرة
مصطفى بمشاكسة
لولا اني عارف انك ملكش في الحرام كنت قولت انك جايلك واحدة يا تميم
تميم ابتسم
كله الا الحرام ما انت عارف يلا اشوفك بكرة
مصطفى
طيب يا عم انت حر يلا يا بتول
بتول هزت راسها و نظرت لتميم وخرجت معه وهما ماشيين قال مصطفى بخبث
اية يا بتول مش عايزة تحكي ليا حاجه
بتول بضيق
لا مش عايزة
مصطفى بخبث
فكري كويس انا متاكد ان في حاجه انتي عايزه تقوليها بس مكسوفة
بتول بضيق
مكسوفه وهتكسف من اية يا خويا
مصطفى وقف وقال بجدية
نتكلم بجد يا بتول انتي بتحبي تميم مش كدة
بتول نظرت له والدموع في عيونها وهو قال
في اية يا بتول من امتي و انتي كنتي بتضعفي قدام حد انا ملاحظ انك تقريبا كل يوم عنده انتي بقيتي تروحي الجراج و تقفي بعيد لمجرد انك تشوفيه ليه بتعملي كدة
مصطفى راي ان دموعها بدات بالنزول وهي تبكي وتقول بقهر
معرفش حبيته ازاي يا مصطفى انا عارفة انه مينفعش ليا انا ليا ظروفي وهو كمان ليه ظروفه بس ده غصب عني يا مصطفى هو حتي مش مديني اي اهتمام يا مصطفى ميعرفش ان كل يوم بروح الشغل علشان بس اشوفه و اطمن عليه لانه بيرفض اني اروحله بليل لان بيضطر انه يجي يوصلني لغاية العمارة بس انا عارفة انه مينفعش
مصطفى بحزن
ليه ما ينفعش يا بتول انتي تستاهلي كل خير
بتول و وجهها احمر
الا هو هو ميستحقش يرتبط بواحدة زي واحدة جاية نتيجة شهوة بين واحدة واحدة وفي الاخر اترمت في الشارع هو ايوة دلوقتي حالته متفرقش عننا في حاجة بس هو ابن ناس ليه اب و ام و اخوات و حياة نضيفة غيرنا يا مصطفى ده غير انه بيحب واحدة وطول الوقت سرحان فيها سمعت صوته وهو بيتكلم مع نفسه وبيقول قد اية هي وحشته ونفسه يشوفها يا مصطفى عمره ما هيبص ليا انا
بدات بتول بالبكاء ومصطفي حضنها وهي تمسكت فيه وقالت ببكاء
انا تعبانة قوي يا مصطفى
مصطفى طبطب عليها وقال
اهدي يا بتول انتي مش عارفة ربنا مخبي ليكي اية يمكن يكون ليكي نصيب فيه وانتي مش عارفة
بتول ببكاء
لا يا مصطفى لا حتي لو ليا نصيب عمره ما هيحصل هو اصلا معهوش هوية حتي لو حصل زي ما بتقول نصيب مش هنعرف نتجوز بسبب انه مش معاه بطاقة
مصطفى بحزن
طيب اهدي بس دلوقتي وخلينا نروح و نشوف اية اللي هيحصل
بتول بعدت عنه وقالت وهي تمسح دموعها
طيب
روحوا الاتنين و كانت نجوي واقفة برة وشافتهم سوا قالت بضيق
كنتم فين كل ده
بتول دخلت من غير ما ترد عليها
مصطفى بهدوء
في اية يا نجوي قالبة وشك ليه انتي كمان
نجوي
كنت فين يا مصطفى
مصطفى
هكون فين يعني يا نجوي كنت مطرح ما كنت شاغله دماغك ليه
لسه هيدخل مسكت نجوي ايده بعصبية وقالت
بتول كانت بتعمل معاك يا مصطفى و كنتم فين
مصطفى بضيق
الصيغه اللي بتكلميني بيها مش عجباني و بعدين
ما انا علي طول مع بتول اية اللي اتغير بلاش التفكير اللي في دماغك ده انتي عارفه كويس ان بتول ملهاش في الكلام ده
نجوي بعصبية
قصدك اية بقي يا مصطفى ان انا بقي شمال وليا في وهي الست الطاهرة و الشريفة و العفيفة اللي ملهاش في حاجة
مصطفى بضيق
انا داخل انام بدل ما اتعصب عليكي و اخلي ليلتك سودة
دخل مصطفى العمارة وكانت واقفة نجوي والدموع في عيونها بتحاول تسيطر علي بكائها
//////
في صباح يوم جديد كانت روفان جهزت الشنط هي وجوزها واولادها علشان يسافروا فرنسا و تذكرت ما قالته لزوجها حتي يقتنع
فلاش باك
بعد رفض روان السفر معاهم دخلت هي زوجها اوضتهم وقالت
هنعمل اية يا احمد
احمد بضيق
ولا حاجة يا روفان مش هسافر
روفان
لا هنسافر يا احمد
احمد نظر لها بصدمة
انتي اللي بتقولي كدة يا روفان
روفان بضيق
ايوة هي انانية مش مقدرة انك مش لاقي شغل هنا و انك استحالة تشتغل في مصر و اتحيلنا عليها كتير و برضه رفضت كانت علي الاقل قدرت موقفنا يا احمد انا مهما اشتغلت المرتب بتاعي مش هيفكي وانت عمرك ما هتلقي شغل يبقي مصلحة ولادي و مصلحتي اهم
احمد بضيق
واختك يا روفان هنسيبها لوحدها
روفان بضيق
واحنا هنعمل لييها اية يا احمد هي رفضت و الجيران هنا لو حصل اي حاجة هيقوموا بالواجب يا احمد احنا محتاجين اي جنية ولادنا في امس الحاجة هما مش واخدين علي العيشة دي هما في مدارس خاصة و كانوا عايشين في شقة في مكان راقي مش شقة في حارة يا احمد احنا لازم نسافر
احمد بحيرة
ومين اللي هيصرف علي اختك يا روفان
روفان بضيق
يا اخي معاش بابا و ماما الله يرحمهم و احنا نبقي نبعت ليها فلوس كل شهر المهم انك تكلم الراجل و تعرفه ان انت موافق انك تسافر يا احمد
احمد بتوتر
مش عارف يا روفان حاسس بالذنب تجاة اخوكي ده موصيني عليها
روفان
احنا هنودها يا احمد متقلقش دي مهما كانت اختي بس كمان انا شايفة اننا ملناش عيش هنا و من حقي اضمن مستقبل ليا انا و عيالي يلا يا احمد كلمه و قوله انك موافق
ذهبت روفان و مسكت الفون و ادت ليه الفون وقالت
امسك كلمه وعرفه يلا يا حبيبي
احمد فعلا اتصل علي الرجل الاعمال وقاله انه موافق علي السفر وبدا في تجهزات السفر
باك
كانت روان تقف معاهم و بتساعدهم وقالت
تروحوا و تجوا بالف سلامة يا روفان
روفان قربت منها وحضنتها
ان شاء الله هنجي قريب نشوفك بس نثبت بس وجودنا هناك
روان بابتسامة
ربنا معاكم يا حبيبتي متشليش همي انا كويسة
احمد بحزن
مش كنتي جيتي معانا بدل ما نفضل قلقنين عليكي يا روان
روان بابتسامة
انا معرفش اخرج من بلدي ومن بيت اللي اتربيت فيه يا احمد متقلقش انا كويسة و هبقي كويسة
احمد
ربنا معاكي يا روان لو في اي حاجه كلميني
روان
حاضر يلا علشان متتاخروش علي معاد الطيارة
سلمت عليهم و ذهبوا الي المطار اما هي نظرت للمنزل وقالت بحزن
بدات الوحدة
في بيت محمد كانت ندي قاعدة وبتقول لمحمد
كفاية يا محمد بقالي شهرين مكلمتش اخواتي ولا رحتلهم بسبب حلفانك عليا بالطلاق انا عايزة اطمن علي اخواتي يا محمد
محمد بضيق
مش انا قولتلك اعتبري ان اخواتك دول ماتوا و لو فكرتي تروحي ولا تتصلي بيهم هتبقي طالق و ابنك مش هتشوفيه في حياتك كلها يا ندي
قال كلامه وتركها تبكي
ندي ببكاء
منك لله يا محمد منك لله
//////
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)